من اين لك هذه الصلاة ومن علمك اياها نريدها بسند صحيح
الصلاة الصحيحة كما ورد في مصادركم وصحاحكم اللهم صلى على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
هل هو احتج بفعل الصحابي ام بقول الرسول عليه الصلاة والسلام؟
الجواب : بفعل الصحابي.
لماذا؟
لان الصحابة تابعين للحق عنده لذلك يرى ان افعالهم موافقة للشرع.
فمصدر التشريع النبي عليه الصلاة والسلام ولكن جعفر الصادق استدل بفعل الصحابة لان افعالهم تدل على تشريع.
فلو كان الصحابة مجرد مرتدين ومنافقين كما تقولون لما ذهب الى ذلك
بل ذهب مباشرة الى كلام النبي عليه الصلاة والسلام او كلامه هو لانه معصوم عندكم
أقول : لكن بخاريكم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من جنبه إذا بخاريكم
هذا هو الذي يقول ان اغلب الصحابة سيدخلون نار جهنم ولا ينجو منهم الا القليل
وهذا القليل الذي يصفه كهمل النعم
نحن نترضى عنهم
وهم اي القليل هم المنتجبون الناجون من النار ..
يعقب من ورائهم النبي وهم يسحبون الى نار الجحيم سحقا لمن بدل من بعدي وهم قد قاتلوا وصلوا مع النبي وسمعوا حديثه ولكنهم ارتدوا بعد رحيله مع سبق الاصرار والترصد
راجعوا بخاريك المقدس لتعلموا صدق ما نقول
يا جماعة ذهبوا الى البادية فيها كثير من
البدو وعندهم قطعان من النعم ( الجمال )
وهم أصحاب بعران وعندهم
خبرة كما يقال وسئلوهم عن همل الأبل
كم عددها بخاريكم يقول كهمل العنم
محمد ابوكامل]
الكافي 6/485 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مَا تَقُولُ فِي إِطَالَةِ الشَّعْرِ؟ فَقَالَ : كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) مُشْعِرِينَ يَعْنِي الطَّمَّ . قال المجلسي : صحيح
فالامام لم يقل له يجوز بل استدل بدليل صحة جواز ذلك بان اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كانوا يفعلونه وهذا يدل على انه يرى افعال الصحابة حجة ولله الحمد
أيها الأحمق الجاهل الإمام ص استدل على هذا الأمر بفعل النبي ص وليس بفعل الأصحاب لأنه يستدل على رأي المعصوم ص إما بقوله وإما بفعله وإما بتقريره أي إقرار الأمر والسكوت عنه وعدم إنكاره فيدل ذلك على جوازه وعدم حرمته وهنا فيما نحن فيه احتج الإمام ص بتقرير النبي ص أصحابه على طول شعرهم ولم ينكر ذلك عليهم وأين هذا من القول بأن الإمام ص احتجّ بفعل الأصحاب ثم إن أبيت إلا التعنت برأيك فنقول لك إن الرواية وردت على نحو التقية فافهم.
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 20-03-2013, 02:53 PM.
عزيزي ما زلت تنقل بلا دراية ولا علم ,
كان اصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( اي بعضهم ) مشعرين يعني الطم ,
اي كانوا كثيري الشعر فكان من الحرج التقصير والحلق كثيرا حيث قد يتأذون بذلك ,
فكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا ينهاهم وهو العالم بحالهم الرؤوف بالناس حتى لا يشق عليهم ,
هل وصلت الفكرة عزيزي المخالف ,
شكرا ,
لم يذكر النبي عليه الصلاة والسلام في الرواية فلا تزيد عليها من جيبك.
واصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لم ينقرضوا حتى تخصص ذلك في حياته.
تعليق