(( التين والزيتون .. ))
بحارالأنوار: 23 / 279 - 280 حديث 20، تفسير قوله وتعالى [والتين والزيتون * وطور
سينين * وهذا البلد الأمين] : التين: رسول الله صلى الله عليه وآله، والزيتون: أمير المؤمنين عليه السلام، وطور سينين: الحسن والحسين
عليهما السلام، وهذا البلد الأمين: الأئمة عليهم السلام، [لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم] قال: نزلت في زريق [الأول]، [ثم رددناه أسفل
سافلين * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات] قال: ذاك أمير المؤمنين... إلى آخره.
(( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ))
بحار الأنوار ج 31 ص 582 : الاحسان رسول الله صلى الله عليه وآله، قوله: بوالديه إنما عني
الحسن والحسين عليهما السلام، ثم عطف على الحسين عليه السلام، فقال:
[حملته أمه كرها ووضعته كرها..] وساق الكلام إلى قوله: [والذي قال لوالديه أف لكما..] إلى آخر ما أوردنا، فيظهر منه أن المراد
بالوالدين الحسنان، وقد تكلمنا في الخبر في مجلد الإمامة .
(( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك .. ))
عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: [ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك] يا علي [فاستغفروا الله
واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما] هكذا نزلت،
ثم قال: [فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك] يا علي [فيما شجر بينهم]
يعني فيما تعاهدوا وتعاقدوا عليه بينهم من خلافك وغصبك [ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت] عليهم يا محمد
على لسانك من ولايته [ويسلموا تسليما] لعلي عليه السلام.
(( ويقول الظالمون لما رأوا العذاب هل إلى مرد من سبيل ))
البحار : وقال عليه السلام: نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله هكذا، وقال: [الظالمون] آل محمد حقهم [لما رأوا العذاب]
وعلي هو العذاب، [هل إلى مرد من سبيل] يقولون نرد فنتولى عليا (ع)، قال الله: [وتراهم يعرضون عليها] يعني أرواحهم تعرض على
النار [خاشعين من الذل ينظرون] إلى علي [من طرف خفي] ف [قال الذين آمنوا] بآل محمد [إن الخاسرين الذين خسروا
أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين] لآل محمد حقهم [في عذاب] أليم.
(( كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ))
البحار ج31 ص 572 : [كلما أضاء لهم مشوا فيه] إذا ظهر ما اعتقدوا في علي أنه هو الحجة
" مشوا فيه " ثبتوا عليه، وهؤلاء كانوا إذا نتجت خيلهم الإناث، ونساؤهم الذكور، وحملت نخيلهم، وزكت زروعهم، ونمت تجارتهم،
وكثرت الألبان في ضروعهم ، قالوا: يوشك أن يكون هذا ببركة بيعتنا لعلي (ع) أنه منجوت مدال ينبغي أن نعطيه ظاهرا
الطاعة لنعيش في دولته.
[وإذا أظلم عليهم قاموا].. أي وإذا أنتجت خيولهم، الذكور ونساؤهم الإناث ولم يربحوا في تجاراتهم، ولا حملت نخيلهم ولا زكت زروعهم،
وقفوا وقالوا هذا بشؤم هذه البيعة التي بايعناها عليا .
(( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله .. ))
تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن جعفر الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى:
[ومن يكفر بالايمان فقد حيط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين] (المائدة: 5)، قال:
الايمان : علي بن أبي طالب، فمن كفر بولايته فقد حبط عمله.
وأيضاً بحار الأنوار: 35 / 348 حديث 28
بحارالأنوار: 23 / 279 - 280 حديث 20، تفسير قوله وتعالى [والتين والزيتون * وطور
سينين * وهذا البلد الأمين] : التين: رسول الله صلى الله عليه وآله، والزيتون: أمير المؤمنين عليه السلام، وطور سينين: الحسن والحسين
عليهما السلام، وهذا البلد الأمين: الأئمة عليهم السلام، [لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم] قال: نزلت في زريق [الأول]، [ثم رددناه أسفل
سافلين * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات] قال: ذاك أمير المؤمنين... إلى آخره.
(( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ))
بحار الأنوار ج 31 ص 582 : الاحسان رسول الله صلى الله عليه وآله، قوله: بوالديه إنما عني
الحسن والحسين عليهما السلام، ثم عطف على الحسين عليه السلام، فقال:
[حملته أمه كرها ووضعته كرها..] وساق الكلام إلى قوله: [والذي قال لوالديه أف لكما..] إلى آخر ما أوردنا، فيظهر منه أن المراد
بالوالدين الحسنان، وقد تكلمنا في الخبر في مجلد الإمامة .
(( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك .. ))
عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: [ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك] يا علي [فاستغفروا الله
واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما] هكذا نزلت،
ثم قال: [فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك] يا علي [فيما شجر بينهم]
يعني فيما تعاهدوا وتعاقدوا عليه بينهم من خلافك وغصبك [ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت] عليهم يا محمد
على لسانك من ولايته [ويسلموا تسليما] لعلي عليه السلام.
(( ويقول الظالمون لما رأوا العذاب هل إلى مرد من سبيل ))
البحار : وقال عليه السلام: نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله هكذا، وقال: [الظالمون] آل محمد حقهم [لما رأوا العذاب]
وعلي هو العذاب، [هل إلى مرد من سبيل] يقولون نرد فنتولى عليا (ع)، قال الله: [وتراهم يعرضون عليها] يعني أرواحهم تعرض على
النار [خاشعين من الذل ينظرون] إلى علي [من طرف خفي] ف [قال الذين آمنوا] بآل محمد [إن الخاسرين الذين خسروا
أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين] لآل محمد حقهم [في عذاب] أليم.
(( كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ))
البحار ج31 ص 572 : [كلما أضاء لهم مشوا فيه] إذا ظهر ما اعتقدوا في علي أنه هو الحجة
" مشوا فيه " ثبتوا عليه، وهؤلاء كانوا إذا نتجت خيلهم الإناث، ونساؤهم الذكور، وحملت نخيلهم، وزكت زروعهم، ونمت تجارتهم،
وكثرت الألبان في ضروعهم ، قالوا: يوشك أن يكون هذا ببركة بيعتنا لعلي (ع) أنه منجوت مدال ينبغي أن نعطيه ظاهرا
الطاعة لنعيش في دولته.
[وإذا أظلم عليهم قاموا].. أي وإذا أنتجت خيولهم، الذكور ونساؤهم الإناث ولم يربحوا في تجاراتهم، ولا حملت نخيلهم ولا زكت زروعهم،
وقفوا وقالوا هذا بشؤم هذه البيعة التي بايعناها عليا .
(( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله .. ))
تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن جعفر الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى:
[ومن يكفر بالايمان فقد حيط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين] (المائدة: 5)، قال:
الايمان : علي بن أبي طالب، فمن كفر بولايته فقد حبط عمله.
وأيضاً بحار الأنوار: 35 / 348 حديث 28
تعليق