خلصت دراسة وأبحاث علمية أجراها باحثون مختصون من جامعة مونستر الألمانية إلى أن تدخين النارجيلة اكثر خطرا على الصحة من تدخين السجائر وان أعداد الوفيات بسبب التدخين في ازدياد مستمر في العالم.
واوضح تقرير لصحيفة (سود دويتشي) الألمانية نقلا عن رئيس فريق البحث بروفيسور اولرخ كايل، أن الفرق بين تدخين النارجيلة والسجائر كبير جدا حيث أن دخان النارجيلة يحتوي على كميات اكبر بعشرين ضعفا من غاز أول أكسيد الكربون المسبب للسرطان ويحتوي أيضا على نسب أعلى من النيكوتين والقطران التي يحتويها دخان لفافات التبغ.
وبحسب الدراسة فان ما يقرب من خمسة ملايين شخص يموتون جراء التدخين في العالم سنويا غالبيتهم من الدول الفقيرة وان أعداد الوفيات سيرتفع مع حلول عام 2025 ليصل إلى ما يقرب من عشرة ملايين حالة وفاة سنويا.
هذا وكشفت إحصائية علمية لعيادة (لا للتدخين) التابعة لوزارة الصحة الكويتية في عام 2001 أن الفئة العمرية من 30 إلى 44 سنة هي الأكثر مراجعة للعيادة وذلك بسبب ظهور أعراض التدخين لديهم وإدراكهم لمضاره.
وقالت الإحصائية، التي قام بها أعضاء عيادة (لا للتدخين) والتي تعمل مرة واحدة في الأسبوع ولمدة ثلاث ساعات إن الفئة العمرية الأقل من 20 سنة هي الأقل مراجعة وذلك بسبب تجاهلها لأعراض التدخين وعدم ظهور أعراض التدخين التي تبدو واضحة بعد 15 إلى 20 سنة.
وعن الأسباب المباشرة لمراجعة المرضى للعيادة أوضح الدكتور رضوان أن 97 في المائة منهم يريدون التخلص من السجائر لأنها ألحقت بهم أمراضا مختلفة في حين أن 83 في المائة يريدون على الأقل تخفيض عدد مرات التدخين لأنها مكلفة ماديا ومضرة صحيا ولكنهم لا يعرفون كيفية الإقلاع ويرغبون بمساعدة الغير.
وهناك نسبة من المدخنين يريدون المحاولة مرة أخرى للإقلاع عن السجائر بعد أن فشلوا مرات سابقة وخاصة أنهم يرجعون وبشراهة للتدخين أكثر من ذي قبل فهم يبحثون عن حل جذري. وأضاف الدكتور رضوان قائلا "تتم متابعة مراجعي عيادة بشكل دوري وقد بلغت نسبة عدد من أقلعوا نهائيا عن السجائر 33 في المائة في حين بلغت نسبة عدد الذين لم يقلعوا عن التدخين 15 في المائة أما من تحول إلى الأرجيلة فبلغت نسبتهم 2 في المائة وعن نسبة من خفف من أعداد السجائر بلغ 27 في المائة أما نسبة من أقلع وعاد مرة أخرى فبلغت 3 في المائة وبقيت نسبة 20 في المائة لم يستدل عليهم.
ويعلق الدكتور رضوان حول فئة المدخنين بالأرجيلة قائلا "البعض يعتقد بأن التدخين بالأرجيلة قليل الضرر ويبرر هؤلاء ذلك بأن الماء الموجود في الأرجيلة يقوم بالتقاط عدد كبير من مكونات دخان التبغ أثناء مروره بالماء لكن الحقيقة غير ذلك فقد أثبتت دراسات علمية ان التدخين بالأرجيلة يساهم بحدوث سرطانات الفم والمريء والرئة والمعدة كما يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الإناث والذكور على حد سواء".
وأضاف أن التدخين بالأرجيلة "يرفع تركيز أول أكسيد الفحم الخانق بالدم مما يحدث تناقضا في وظائف الرئة ويتسبب في انتفاخها، ويعتبر التدخين أيضا سببا مباشرا في إنقاص وزن الوليد لدى الحوامل المدخنات". ويقول الدكتور رضوان "لا تختلف مكونات تبغ الأرجيلة عن تبغ السجائر ففي حالة احتراقه هناك 4000 مادة سامة يتشكل منها الدخان الذي ينفثه المدخنون وأخطر هذه الغازات النيكوتين وغاز أول أكسيد الفحم والمعادن الثقيلة والمذيبات والمواد المشعة والمتسرطنة وكذلك الغازات المنبثقة من المواد الكيماوية الزراعية عند رشها وغيرها كثير من المواد السامة".
ويضيف أنه "بالرغم من ادعاءات بعض الشركات المنتجة بأكالة القطران من تبغ الأرجيلة فان التجارب العلمية تثبت العكس وعلى معظم أنواع السجائر هذا إذا ما أخذ بالاعتبار الإضافات التي تضيفها الشركات كمواد منكهة مجهولة التركيب وعليه يجهل مدى ضررها على صحة الإنسان.
والجدير بالذكر ان متوسط جلسة الأرجيلة تستغرق ساعتين وتعادل تدخين 20 سيجارة". والأخطر من ذلك أن هناك دراسات علمية حول ظاهرة التدخين بالارجيلة تقول "إن الأرجيلة تعتبر من أهم أسباب نقل العدوى والأمراض البكتيرية وخاصة مرضى الدرن (السل) أو يحملون المرض ولا يعفي المدخن العادي من تغير مبسم الشيشة لأن الميكروب الذي يسكنها بالكامل ينتشر بسرعة بدءا من المبسم إلى القاعدة الزجاجية بما فيها الحجر حيث تكون الفرصة مواتية للميكروب لينقل العدوى في حال كون من استخدمها يحمل المرض ومصابا به.
ويقول الدكتور رضوان إن التدخين بالأرجيلة كان في بدايته مقتصرا على فئة معينة من الناس كالتجار أما الآن فأصبحت الأرجيلة منتشرة وشائعة عند أفراد المجتمع العربي وخاصة في دول الخليج وبين النساء أكثر. ويشير إلى دراسة لفريق من علماء النفس والاجتماع بينت أن الفتيات دون سن العشرين يتناولن الشيشة بغرض التباهي والمفاخرة دون إدراك حقيقي لمخاطر التدخين.
منقووووووووووول
واوضح تقرير لصحيفة (سود دويتشي) الألمانية نقلا عن رئيس فريق البحث بروفيسور اولرخ كايل، أن الفرق بين تدخين النارجيلة والسجائر كبير جدا حيث أن دخان النارجيلة يحتوي على كميات اكبر بعشرين ضعفا من غاز أول أكسيد الكربون المسبب للسرطان ويحتوي أيضا على نسب أعلى من النيكوتين والقطران التي يحتويها دخان لفافات التبغ.
وبحسب الدراسة فان ما يقرب من خمسة ملايين شخص يموتون جراء التدخين في العالم سنويا غالبيتهم من الدول الفقيرة وان أعداد الوفيات سيرتفع مع حلول عام 2025 ليصل إلى ما يقرب من عشرة ملايين حالة وفاة سنويا.
هذا وكشفت إحصائية علمية لعيادة (لا للتدخين) التابعة لوزارة الصحة الكويتية في عام 2001 أن الفئة العمرية من 30 إلى 44 سنة هي الأكثر مراجعة للعيادة وذلك بسبب ظهور أعراض التدخين لديهم وإدراكهم لمضاره.
وقالت الإحصائية، التي قام بها أعضاء عيادة (لا للتدخين) والتي تعمل مرة واحدة في الأسبوع ولمدة ثلاث ساعات إن الفئة العمرية الأقل من 20 سنة هي الأقل مراجعة وذلك بسبب تجاهلها لأعراض التدخين وعدم ظهور أعراض التدخين التي تبدو واضحة بعد 15 إلى 20 سنة.
وعن الأسباب المباشرة لمراجعة المرضى للعيادة أوضح الدكتور رضوان أن 97 في المائة منهم يريدون التخلص من السجائر لأنها ألحقت بهم أمراضا مختلفة في حين أن 83 في المائة يريدون على الأقل تخفيض عدد مرات التدخين لأنها مكلفة ماديا ومضرة صحيا ولكنهم لا يعرفون كيفية الإقلاع ويرغبون بمساعدة الغير.
وهناك نسبة من المدخنين يريدون المحاولة مرة أخرى للإقلاع عن السجائر بعد أن فشلوا مرات سابقة وخاصة أنهم يرجعون وبشراهة للتدخين أكثر من ذي قبل فهم يبحثون عن حل جذري. وأضاف الدكتور رضوان قائلا "تتم متابعة مراجعي عيادة بشكل دوري وقد بلغت نسبة عدد من أقلعوا نهائيا عن السجائر 33 في المائة في حين بلغت نسبة عدد الذين لم يقلعوا عن التدخين 15 في المائة أما من تحول إلى الأرجيلة فبلغت نسبتهم 2 في المائة وعن نسبة من خفف من أعداد السجائر بلغ 27 في المائة أما نسبة من أقلع وعاد مرة أخرى فبلغت 3 في المائة وبقيت نسبة 20 في المائة لم يستدل عليهم.
ويعلق الدكتور رضوان حول فئة المدخنين بالأرجيلة قائلا "البعض يعتقد بأن التدخين بالأرجيلة قليل الضرر ويبرر هؤلاء ذلك بأن الماء الموجود في الأرجيلة يقوم بالتقاط عدد كبير من مكونات دخان التبغ أثناء مروره بالماء لكن الحقيقة غير ذلك فقد أثبتت دراسات علمية ان التدخين بالأرجيلة يساهم بحدوث سرطانات الفم والمريء والرئة والمعدة كما يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الإناث والذكور على حد سواء".
وأضاف أن التدخين بالأرجيلة "يرفع تركيز أول أكسيد الفحم الخانق بالدم مما يحدث تناقضا في وظائف الرئة ويتسبب في انتفاخها، ويعتبر التدخين أيضا سببا مباشرا في إنقاص وزن الوليد لدى الحوامل المدخنات". ويقول الدكتور رضوان "لا تختلف مكونات تبغ الأرجيلة عن تبغ السجائر ففي حالة احتراقه هناك 4000 مادة سامة يتشكل منها الدخان الذي ينفثه المدخنون وأخطر هذه الغازات النيكوتين وغاز أول أكسيد الفحم والمعادن الثقيلة والمذيبات والمواد المشعة والمتسرطنة وكذلك الغازات المنبثقة من المواد الكيماوية الزراعية عند رشها وغيرها كثير من المواد السامة".
ويضيف أنه "بالرغم من ادعاءات بعض الشركات المنتجة بأكالة القطران من تبغ الأرجيلة فان التجارب العلمية تثبت العكس وعلى معظم أنواع السجائر هذا إذا ما أخذ بالاعتبار الإضافات التي تضيفها الشركات كمواد منكهة مجهولة التركيب وعليه يجهل مدى ضررها على صحة الإنسان.
والجدير بالذكر ان متوسط جلسة الأرجيلة تستغرق ساعتين وتعادل تدخين 20 سيجارة". والأخطر من ذلك أن هناك دراسات علمية حول ظاهرة التدخين بالارجيلة تقول "إن الأرجيلة تعتبر من أهم أسباب نقل العدوى والأمراض البكتيرية وخاصة مرضى الدرن (السل) أو يحملون المرض ولا يعفي المدخن العادي من تغير مبسم الشيشة لأن الميكروب الذي يسكنها بالكامل ينتشر بسرعة بدءا من المبسم إلى القاعدة الزجاجية بما فيها الحجر حيث تكون الفرصة مواتية للميكروب لينقل العدوى في حال كون من استخدمها يحمل المرض ومصابا به.
ويقول الدكتور رضوان إن التدخين بالأرجيلة كان في بدايته مقتصرا على فئة معينة من الناس كالتجار أما الآن فأصبحت الأرجيلة منتشرة وشائعة عند أفراد المجتمع العربي وخاصة في دول الخليج وبين النساء أكثر. ويشير إلى دراسة لفريق من علماء النفس والاجتماع بينت أن الفتيات دون سن العشرين يتناولن الشيشة بغرض التباهي والمفاخرة دون إدراك حقيقي لمخاطر التدخين.
منقووووووووووول
تعليق