السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ، لا علم لنا بالعلة الحقيقية لخلق الذباب ، لكننا نقول أن الله حكيم ، وله في خلقه شؤون .
وعثرنا على الرواية الآتية حول حكمة خلق الذباب يمكن لأي إنسان أن يتعظ بها وهي : روى بن الجوزي : أن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور سأل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن حكمة خلق الذباب فقال ( ع ) له : ( ليُذل به الجبابرة ) . صفة الصفوة : 2/170 .
أما عن المقصود من الأية القرآنية ( وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه … ) فنقول : إن الذباب هو من أضعف الحيوانات وأوهنها ، ومع ذلك فالأصنام والأوثان التي كان يعبدها العرب في مكة قبل الإسلام كانت عاجزة عن خلق الذباب ، قال تعالى : ( لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له … ) أي مع صغره وضعفه لا يستطيعون ذلك .
وبالنسبة إلى الآية ( وإن يسلبهم … ) فإن العرب كانت تطلي أصنامها وأوثانها بالعسل والزعفران ثم تغلق عليها الأبواب ، فيدخل الذباب من المنافذ فيأكل العسل والزعفران ، ولا تستطيع هذه الآلهة من رده لأنها عاجزة ، فعبّر القرآن الكريم عن ذلك بقوله تعالى ( وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ) ، لأن العبد ضعيف وقاصر وكذلك المعبود [ الصنم ] ضعيف وقاصر ، وهذا ما عبّر عنه سبحانه بقوله ( ضعف الطالب والمطلوب ) .
منقوووووووووول
وبعد ، لا علم لنا بالعلة الحقيقية لخلق الذباب ، لكننا نقول أن الله حكيم ، وله في خلقه شؤون .
وعثرنا على الرواية الآتية حول حكمة خلق الذباب يمكن لأي إنسان أن يتعظ بها وهي : روى بن الجوزي : أن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور سأل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن حكمة خلق الذباب فقال ( ع ) له : ( ليُذل به الجبابرة ) . صفة الصفوة : 2/170 .
أما عن المقصود من الأية القرآنية ( وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه … ) فنقول : إن الذباب هو من أضعف الحيوانات وأوهنها ، ومع ذلك فالأصنام والأوثان التي كان يعبدها العرب في مكة قبل الإسلام كانت عاجزة عن خلق الذباب ، قال تعالى : ( لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له … ) أي مع صغره وضعفه لا يستطيعون ذلك .
وبالنسبة إلى الآية ( وإن يسلبهم … ) فإن العرب كانت تطلي أصنامها وأوثانها بالعسل والزعفران ثم تغلق عليها الأبواب ، فيدخل الذباب من المنافذ فيأكل العسل والزعفران ، ولا تستطيع هذه الآلهة من رده لأنها عاجزة ، فعبّر القرآن الكريم عن ذلك بقوله تعالى ( وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ) ، لأن العبد ضعيف وقاصر وكذلك المعبود [ الصنم ] ضعيف وقاصر ، وهذا ما عبّر عنه سبحانه بقوله ( ضعف الطالب والمطلوب ) .
منقوووووووووول
تعليق