إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي*ع*

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي*ع*

    تتوافر في كتب إخواننا السنة , , , فلتكن واثقا ..... و رجاء حار مني ,, كلما بدر على بالك أي سؤال تفضل بالسؤال ,, و أتمنى ألا تكون أسئلتك مثيرة للحقد و الضغينة بل للاستفسار و حب الاستطلاع .. و الله الهادي إلى الطريق المستقيم ...

    أما عن موضوعنا ألا و هو الولاية .... فإليك ما يلي ,,,,



    · الولاية :



    في شأن الولاية فقد قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز (( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون ))



    فقد بين أن الولاية تكون لله في الأصل لتمتد طولا إلى رسوله الكريم و من بعد إلى خليفته المنصب من الباري عز و جل , لأن التنصيب لا يكون من الناس لاحتمال وقوع الخطأ في ذلك , و منصب الخلافة لا يناله إلا المعصوم عن الزلل و الخطأ و الرجس المعنوي و المادي , و قد قدمنا كلمة (المعنوي) لأولويتها عقلا و أصلا , و ذلك لقوله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )) ....



    إذا لنجزئ الموضوع نقطة نقطة , ليتسنى لنا تمحيص الحق من الباطل ...



    .1 . لنعرف أولا من هم أهل البيت المقصود بهم في الآية الكريمة المذكورة ؟؟؟!!!!



    في اعتقاد إخواننا السنة أنهم نساء النبي (ص) لما جاء في سياق الآية , حيث أن الآية كانت تتحدث عن نساء النبي (ص) , و تأمر النبي بموعظة نسائه و غلظ الله سبحانه الحديث عنهن في الموعظة و شدد , و الشيعة تقول بخلاف ذلك .... فتقول .... أنهم آل بيت رسول الله (ص) و هم (علي و فاطمة و الحسن و الحسين) و دليلهم في ذلك أنه لو كان المقصود بأهل البيت نساء النبي (ص) لقال الله العزيز ((إنما يريد الله ليذهب عنكن الرجس أهل البيت و يطهركن تطهيرا)) لمراعاة قواعد اللغة المعروفة , و ليس معقولا أن القرآن يغفل عن هذه الحقيقة , و أما في رد دعوى السياق , فنقول أنها من الممكن أن تكون جملة عرضية ليس لها علاقة بالموضوع , فلقد عودنا القرآن الكريم على أسلوب الجملة العرضية كقوله ((يوسف اعرض عن هذا و استغفري لذنبك)) ... و معنى إذهاب الرجس هو العصمة على ما يراه كثير من الفقهاء و المفسرين و يمكن المراجعة في ذلك تفسير ابن كثير , لأنه طرح هذا الرأي و نقل حديث الكساء مبتورا ...



    ثم أنه صدر في التاريخ كثيرا من الأخطاء التي صدرت من بعض نساء النبي (ص) , كإفشاء السر من قبل حفصة رضي الله عنها فأخبرها النبي (ص) بذلك فاستغربت لذلك و قالت ((و من أنبأك هذا قال نبأني اللطيف الخبير)) , فكيف لها رضي الله عنها أن تفشي السر و تستغرب أيضا و هي تعلم أن الرسول (ص) نبي لا يخفى عليه شئ من هذه الأمور لأمر الوحي !!



    و خطا أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها في معركة الجمل في خروجها على الخليفة و تأليبها الناس ضد علي رضي الله عنه ...



    فعرفنا أنه لا يمكن أن يكون المقصود بأهل البيت نساء النبي (ص) لصدور الخطأ من بعضهم و قضية الضمير ( نون النسوة ) ....



    و عرفنا أن أهل البيت هم (علي و فاطمة و الحسن و الحسين) نقلا عن تفسير ابن كثير الذي طرح هذا الرأي من ضمن الآراء في عدة أسانيد و أحاديث ...



    و عرفنا بعصمة هؤلاء من الزلل و الخطأ بشهادة القرآن ,,,







    2 . قوله تعالى ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس))



    تقول السنة أن التبليغ في هذه الآية هو تبليغ الرسالة , بينما الشيعة تقول خلاف ذلك بسبب .....



    (أ‌)أننا لو قلنا بذلك لأصبح سياق الآية مختلا و لا يؤدي أي غرض , و ذلك كما يلي :

    لو فسرنا الآية بذلك لأصبح معناها :



    الآية : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته))

    التفسير : يا محمد بلغ الرسالة , و إن لم تبلغ الرسالة , فما بلغت الرسالة ...!!!



    · نلاحظ أن الجملة لم تؤدي معنا مفيدا ..........!



    (ب) لقد نزلت هذه الآية في أواخر حياة الرسول الأعظم (ص) بإجماع المؤرخين و كما هو معروف و مشهور , أفمعقول أخي سعد بعد كل هذا التعب و الشقاء يقول الله تعالى للرسول بلغ الرسالة ؟؟!!! أو بعد انقضاء أكثر من عشرين سنة من التبليغ ؟!!! لا يعقل ذلك أبدا , بل لا بد من وجود أمر مهم قرن به تبليغ الرسالة , و جعل في قبال أهميتها ....



    _ ما هو هذا الأمر يا ترى ؟؟؟



    تقول الشيعة أن هذا الأمر هو .... تبليغ إمامة علي (ع) ... بدليل ... حديث غدير خم المذكور عند الفريقين , و ذلك حينما أوقف الرسول (ص) المسلمين بعد حجة الوداع في يوم حار ,, لا يستطيع المسلمين الوقوف على أرجلهم اتقاءا من الحر , و نصب له موقفا عاليا يقول فيه للمسلمين :



    ألست أولى منكم بأنفسكم و أموالكم ؟ .... قالوا : بلى يا رسول الله .... قال (ص) : ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم والي من والاه و عادي من عاداه , و انصر من نصره , و اخذل من خذله ...................



    و يقول السنة في هذا الحديث الذي رواه أكثر الصحابة أن معنى الولاية هنا هي (المحبة) , و هذا مخالف للمروة , أن يوقف الرسول (ص) جمعا هائلا بالآلاف ليقول لهم أن عليا حبيبي و صديقي و رفيقي , ناهيك عن ذكره سابقا المقدمة التي تنوه عن ولايته عليهم و على أموالهم و أنفسهم , و قال (ص) : (فمن كنت مولاه فعلي مولاه) .. فقد بين المراد بالولاية المذكورة مسبقا ...





    إذا علي (ع) ولي الله و خليفته و حجته بعد رسوله بنص القرآن ....





    ** بعد ذلك كله نلاحظ أخي الحبيب سعد توافر شروط الخلافة في علي (ع) من بين الصحابة الكرام , و هي العصمة و التنصيب من قبل الله عز و جل , علاوة على ذلك أنه (نفس) رسول الله (ص) بنص القرآن الكريم حيث قال ((فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و ( أنفسنا) و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)) ..... و هذه الآية هي آية المباهلة المعروفة , و التي تذكر أن المقصود ب (أنفسنا) هو علي (ع) في كتب السنة علاوة على كتب الشيعة ...

    و لذلك نحن نقول في الأذان أن عليا ولي الله .... بنص القرآن و السنـــــــــــــــــة ....





    (أ‌) ففي القرآن : ((إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم

    راكعون)) ....



    و تفسيرها في علي (ع) حينما دخل أحد الفقراء المسجد فأعطاه علي (ع) خاتمه و هو

    راكع في الصلاة , و هذا التفسير مذكور عندكم أخي العزيز فراجع إن كنت تريد الحقيقة ...





    (ب‌) و في السنة : حديث غدير خم المذكور أعلاه ....



    __ و بعد كل هذا , لماذا نماري في الحق و قد قال الله ((الذين يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه)) ...







    و قد قال تعالى ((و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا)) ....





    و إن كان الله تعالى قد اختار عليا خليفة لرسوله كما سبق , فلماذا نختار عليه غيره ؟؟‍‍‍‍‍‍



    ألنكون ممن قد ضل ضلالا بعيدا بمعصيته اختيار الله و رسوله ؟؟؟



    فلنتق الله و نتبع الحق و نذر الباطل إن الباطل كان زهوقا

  • #2
    حسبي الله ونعم الوكيل

    تعليق


    • #3
      إلى الزميل majeed

      إن الاعتقاد بوجود نص من القرآن ينص على وجوب إمامة علي ومن بعده يصطدم بعقبات رئيسية :

      1- أن أمر المسلمين شورى بينهم كما قال تعالى : { وأمرهم شورى بينهم } " الشورى : 38 "
      والخلافة من أمور المسلمين وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم نص صريح على تعيين الخليفة من بعده 00
      يؤكد ذلك مارواه الشريف المرتضى في نهج البلاغة عن علي أنه قال لمعاوية : " إنما الشورى للمهاجرين والأنصار , فإذا اجتمعوا على رجل وسموه ( إماماً ) كان ذلك لله رضاً " نهج البلاغة 3 : 7
      أي أن الله يرضى مارضيه المهاجرون والأنصار 0

      ثم طلب من معاوية أن يبايعه قائلاً : " بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , ولا للغائب أن يختار " المصدر السابق , وانظر كتاب الإرشاد للمفيد ص 31 ط الأعلمي بيروت 0
      فهذا يعني بوضوح أن علياً كان يعتقد بشرعية خلافة أبي بكر وعمر بطريقة رضي بها الجميع 0

      2- أن علي بن أبي طالب بايع الخلفاء , وهذا متفق عليه , غير أن الشيعة يروون أنه اعترض أول الأمر ثم مالبث أن سلم بالأمر وبايع , وهذه البيعة تعتبر إقراراً بشرعية الخلفاء الذين سبقوه وهذا الإقرار حجة على المنتسبين إليه 0
      قال الشيخ آل كاشف الغطاء " لما رأى علي أن أبا بكر وعمر بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح , ولم يستأثروا ولم يستبدوا , بايع وسالم " أصل الشيعة وأصولها 91 0

      بل إن شارح نهج البلاغة روى عن علي اعتقاده بأولوية إمامة أبي بكر على من سواه إذ قال حين بايعه : " وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار , وإنا لنعرف له سنه , ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالصلاة بالناس وهو حي " شرح نهج البلاغة 1 : 132

      وبعد 000

      إذا كان علي رضي الله عنه بسط يده لأبي بكر وعمر وبايعهما على السمع والطاعة , فلماذا لانتبع علي رضي الله عنه وأرضاه ؟

      فلو كان الله تعالى قد اختار عليا خليفة لرسوله كما سبق وأن ذكرت أيها الزميل" majeed " , فلماذا بايع وسالم أبا بكر وعمر ؟؟

      فلنتق الله و نتبع الحق كما فعل علي رضي الله عنه 0


      وتقبلوا تحياتي 00
      المتزن

      تعليق


      • #4
        وما تقول عن اللأية الكريمة**(( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون ))
        وماتقول في هاذا الحديث وهاذ من عندكم إلاّ أنّ المشهور برواية هذا الحديث من بين الصحابة :
        1 ـ عبدالله بن عباس .
        2 ـ بريدة بن الحصيب .
        3 ـ عمران بن الحصين .
        هؤلاء الثلاثة أكثر الروايات تنتهي إليهم .
        أمّا رواياتهم عن ابن عباس، فلا يروون عنه إلاّ هذا
        المقدار من الحديث وهو محلّ الشاهد : « أنت وليّ كلّ مؤمن بعدي » وهذا لفظ أبي داود الطيالسي في مسنده(1)، أو « أنت وليّ كلّ مؤمن بعدي ومؤمنة » وهذا لفظ الحاكم في المستدرك(2)، أو « أنت وليّي في كلّ مؤمن بعدي » وهذا لفظ أحمد في المسند(3) .
        يرى بعضهم أن ما نقل في بعض الكتب من أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في مرضه الذي استشهد فيه: (مروا أبا بكر فليصل بالناس) دليلاً على تصريحه (صلى الله عليه وآله) باستخلافه، غير أن مجموعة من الإثارات التي عالجت هذا المبحث وصلت إلى نتيجة تخالف ما ذكر، بل وتدلل على حقيقة نص وتعيين رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) إماماً وخليفة من بعده.


        • الإثارة الأولى: إن هذه الرواية التي وردت في صحيح البخاري (ج2 ص 130) تصطدم بجمع من الروايات التي ذكرت في غيره من صحاح أهل السنة، ففي سنن ابن داود (... دعاه بلال للصلاة، فقال (صلى الله عليه وآله): مروا من يصلي بالناس...). وفي الطبقات لابن سعد (ج2 ص 220): (... فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مرِ الناس فليصلوا...). وعلى هذا فإن نص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على أبي بكر غير ثابت حتى عند أهل السنة أنفسهم، بل الثابت أنه أمر الناس بأن يصلي بعضهم فيهم.


        • الإثارة الثانية: إذا كانت هذه الرواية صحيحة فلماذا لم يستدل بها أبو بكر في اجتماع السقيفة، إذ إنها دليل قوي على أنه المرشح للخلافة. والثابت تاريخياً أن أبا بكر لم يستدل على أحقيته بالخلافة بهذه الحادثة المزعومة.


        • الإثارة الثالثة: عندما ننظر إلى حديث (مروا أبا بكر فليصل بالناس) وتكملته، نكتشف أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن راضيا بإمامة أبي بكر ولم يأمره أصلاً بذلك. فنتأمل جيداً: (فلما دخل أبو بكر في الصلاة، وجد رسول الله في نفسه خفة، فقام يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض حتى دخل المسجد ونحّى أبا بكر وصلى بالناس) صحيح البخاري (ج2 ص 162 وغيره). وهذا يدل على أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن قد أمر أبا بكر بالصلاة بالناس، لأنه إن كان الأمر كذلك فلم خرج من مسكنه ما إن سمع صوت أبا بكر يكبّر تكبيرة الإحرام (يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض) أي أنه كان في غاية المرض والتعب إلى الدرجة التي خرج فيها متكئا ومستنداً لا على رجل واحد بل على رجلين، وقد كانت قدماه الشريفتان تخطان على الأرض أي لا يستطيع الوقوف عليهما من شدة التعب؟!


        • الإثارة الرابعة: ثبت في جميع طرق هذا الحديث بروايته التامة أنه بعدما افتتح أبو بكر الصلاة، خرج النبي (صلى الله عليه وآله) يتهادى بين رجلين هما علي (عليه السلام) والفضل بن العباس فصلى بهم إماماً وتأخر أبو بكر عن موضعه فصلى مؤتماً بالنبي عن يمينه. وقد أثبت ذلك تحقيقاً أبو الفرج بن الجوزي (من علماء أهل السنة) في كتاب صنفه لهذا الغرض، فقسمه إلى ثلاثة أبواب جعل أولها في إثبات خروج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى تلك الصلاة وتأخيره أبا بكر عن إمامتها، وخصص الباب الثاني في بيان إجماع الفقهاء على ذلك، فذكر منهم: أبا حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وأثبت في الباب الثالث وهن الأخبار (ضعفها) التي وردت بتقدم أبي بكر في تلك الصلاة، ووصف القائلين بها بالعناد واتباع الهوى (انظر كتابه بعنوان: آفة أصحاب الحديث).


        - وقال ابن حجر العسقلاني: تضافرت الروايات عن عائشة بالجزم بما يدلّ على أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان هو الإمام في تلك الصلاة (انظر كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ج2 ص 123).

        ومن هنا عرفنا أن رسول الله (عليه وآله الصلاة والسلام) خرج حتى أتى المسجد وتقدم فنحّى أبا بكر عن مقامه وقام في موضعه، ولو كانت إمامته بأمره (صلوات الله عليه وآله) لتركه على إمامته وصلى خلفه، كما ذكر أهل السنة من أنه (صلى الله عليه وآله) خلف عبد الرحمن بن عوف.


        • الإثارة الخامسة: مما يعزز هذه الحقيقة، ما ورد في كتب السنة عن ابن عباس من أنه قبل أن يؤذن بلال لتلك الصلاة قال النبي (صلى الله عليه وآله): (ادعوا علياً). فقالت عائشة: لو دعوت أبا بكر! وقالت حفصة: لو دعوت عمر! وقالت أم الفضل: لو دعوت العباس! فلما اجتمعوا رفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه فلم يرَ علياً (عليه السلام)!! (انظر مسند أحمد: ج1 ص 356 وتاريخ الطبري: ج3 ص 196). وعلى هذا يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد دعا علياً (عليه السلام) للصلاة بالناس، لكن أزواجه منعنه من ذلك لأنه كان - بأبي هو وأمي - طريح الفراش عليلاً.


        • الإثارة السادسة: ذكر ابن أبي الحديد والطبري وابن الأثير (من علماء أهل السنة) أن عائشة هي التي أمرت بلالاً أن يأمر أباها بالصلاة بالناس، فاعتقد بلال أنه أمر من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويدلل على ذلك أنه (صلى الله عليه وآله) ما إن أتم الصلاة بعد إزاحة أبي بكر عنها توجه إلى عائشة موبخاً قائلاً لها: (إنكن لصويحبات يوسف) وذلك لغضبه الشديد عليها لأنها بادرت إلى تعيين أبيها بدلاً من علي (عليه السلام) للصلاة. (انظر شرح نهج: ج9 ص 197 وتاريخ الطبري: ج2، ص 429 والكامل في التاريخ: ج 2 ص 322 وسيرة ابن هشام: ج 4 ص 301).

        وقد طعن ابن عباس في هذا الحديث طعناً عبقرياً لم ينتبه إليه أحد، إذ كانت عائشة تقول في روايتها لهذا الحديث: (خرج النبي يتهادى بين رجلين، أحدهما الفضل بن العباس) ولا تذكر الرجل الآخر، فلما عرض أحدهم حديثها على عبد الله بن عباس قال: فهل تدري من الرجل الذي لم تسمّه عائشة؟ قال: لا. قال ابن عباس: هو علي بن أبي طالب، ولكن عاشة لا تطيب له نفساً بخير! (انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري: ج2 ص 123 والمصنف لعبد الرزاق: ج 5 ص 429).


        • الإثارة السابعة: أثبت كثير من أصحاب التاريخ والسير أن أبا بكر كان أيام مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأخير، مأمور بالخروج في بعثة أسامة المتوجه إلى الشام، وكان الرسول (عليه وآله السلام) يشدد كثيراً في إنفاذ هذا الجيش وقد لعن المتخلف عنه، فكيف ينسجم هذا الأمر مع تقديمه أبا بكر للصلاة؟ ناهيك عن قصد الإشارة إلى استخلافه! (انظر الطبقات الكبرى: ج 4 ص 66 وتهذيب تاريخ دمشق: ج 2 ص 395 وتاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 77 وتاريخ الخميس: ج 2 ص 172 وغيرها).


        • الإثارة الثامنة: إن علماء أهل السنة يقولون بالفصل بين إمامة الصلاة والإمامة العامة، إذ يقول ابن حزم: (أما من ادعى أنه (أي أبا بكر) إنما قدّم قياساً على تقديمه إلى الصلاة، فباطل بيقين، لأنه ليس كل من استحق الإمامة في الصلاة يستحق الإمامة في الخلافة، إذ يستحق الإمامة في الصلاة أقرأ القوم وإن كان أعجمياً أو عربياً، ولا يستحق الخلافة إلا قرشي؛ فكيف؟ والقياس كله باطل) (الفصل: ج 4 ص 109).

        والأغرب من ذلك أنهم حتى يثبتون صحة دعواهم في استخلاف النبي (صلى الله عليه وآله) أبا بكر نسبوا حديثاً مكذوباً لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) يقول فيه: (لقد رضي رسول الله أبا بكر لديننا، أفلا نرضاه لدنيانا)، مع العلم أن الثابت في صحاح السنة أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يبايع أبا بكر وإنما كانت بيعة صورية أكرهوه عليها بعد ستة أشهر، فكيف ذلك؟ كما أن الصحيح المشهور عنه (صلوات الله عليه) خلاف ذلك، فجوابه كان حين بلغه احتجاج أبي بكر وعمر في السقيفة بأنهم قوم النبي وأولى الناس به، قال (عليه السلام) كما في نهج البلاغة: (احتجوا بالشجرة، وأضاعوا الثمرة) حيث إن أهل بيت النبي (عليهم السلام) هم أقرب الأقرب!!


        • الإثارة التاسعة: روى السنة أن عبد الرحمن بن عوف قد صلى إماماً بالمسلمين وكان فيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما كان قد عاد للتو إلى المدينة، فعلى تلك الرواية ينبغي للعامة أن يقدموا ابن عوف على أبي بكر لأن الرسول (صلى الله عليه وآله) خلفه ولم يثبت أنه صلى خلف أبي بكر! (انظر مسند أحمد: ج 3 ص 248 وصحيح مسلم باب الطهارة وسنن أبي داود وسنن ابن ماجه وسنن النسائي). كما رووا أن عمرو بن العاص كان أميراً على جيش ذات السلاسل، وكان يؤمهم في الصلاة حتى صلى بهم بعض صلواته وهو جنب، وفيهم: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة! فهل يستدل من هذا على أن عمرو بن العاص أفضل من أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وأولى بالخلافة منهم؟ (انظر سيرة ابن هشام: ج 4 ص 272 والبداية والنهاية: ج 4 ص 312).

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X