تتوافر في كتب إخواننا السنة , , , فلتكن واثقا ..... و رجاء حار مني ,, كلما بدر على بالك أي سؤال تفضل بالسؤال ,, و أتمنى ألا تكون أسئلتك مثيرة للحقد و الضغينة بل للاستفسار و حب الاستطلاع .. و الله الهادي إلى الطريق المستقيم ...
أما عن موضوعنا ألا و هو الولاية .... فإليك ما يلي ,,,,
· الولاية :
في شأن الولاية فقد قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز (( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون ))
فقد بين أن الولاية تكون لله في الأصل لتمتد طولا إلى رسوله الكريم و من بعد إلى خليفته المنصب من الباري عز و جل , لأن التنصيب لا يكون من الناس لاحتمال وقوع الخطأ في ذلك , و منصب الخلافة لا يناله إلا المعصوم عن الزلل و الخطأ و الرجس المعنوي و المادي , و قد قدمنا كلمة (المعنوي) لأولويتها عقلا و أصلا , و ذلك لقوله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )) ....
إذا لنجزئ الموضوع نقطة نقطة , ليتسنى لنا تمحيص الحق من الباطل ...
.1 . لنعرف أولا من هم أهل البيت المقصود بهم في الآية الكريمة المذكورة ؟؟؟!!!!
في اعتقاد إخواننا السنة أنهم نساء النبي (ص) لما جاء في سياق الآية , حيث أن الآية كانت تتحدث عن نساء النبي (ص) , و تأمر النبي بموعظة نسائه و غلظ الله سبحانه الحديث عنهن في الموعظة و شدد , و الشيعة تقول بخلاف ذلك .... فتقول .... أنهم آل بيت رسول الله (ص) و هم (علي و فاطمة و الحسن و الحسين) و دليلهم في ذلك أنه لو كان المقصود بأهل البيت نساء النبي (ص) لقال الله العزيز ((إنما يريد الله ليذهب عنكن الرجس أهل البيت و يطهركن تطهيرا)) لمراعاة قواعد اللغة المعروفة , و ليس معقولا أن القرآن يغفل عن هذه الحقيقة , و أما في رد دعوى السياق , فنقول أنها من الممكن أن تكون جملة عرضية ليس لها علاقة بالموضوع , فلقد عودنا القرآن الكريم على أسلوب الجملة العرضية كقوله ((يوسف اعرض عن هذا و استغفري لذنبك)) ... و معنى إذهاب الرجس هو العصمة على ما يراه كثير من الفقهاء و المفسرين و يمكن المراجعة في ذلك تفسير ابن كثير , لأنه طرح هذا الرأي و نقل حديث الكساء مبتورا ...
ثم أنه صدر في التاريخ كثيرا من الأخطاء التي صدرت من بعض نساء النبي (ص) , كإفشاء السر من قبل حفصة رضي الله عنها فأخبرها النبي (ص) بذلك فاستغربت لذلك و قالت ((و من أنبأك هذا قال نبأني اللطيف الخبير)) , فكيف لها رضي الله عنها أن تفشي السر و تستغرب أيضا و هي تعلم أن الرسول (ص) نبي لا يخفى عليه شئ من هذه الأمور لأمر الوحي !!
و خطا أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها في معركة الجمل في خروجها على الخليفة و تأليبها الناس ضد علي رضي الله عنه ...
فعرفنا أنه لا يمكن أن يكون المقصود بأهل البيت نساء النبي (ص) لصدور الخطأ من بعضهم و قضية الضمير ( نون النسوة ) ....
و عرفنا أن أهل البيت هم (علي و فاطمة و الحسن و الحسين) نقلا عن تفسير ابن كثير الذي طرح هذا الرأي من ضمن الآراء في عدة أسانيد و أحاديث ...
و عرفنا بعصمة هؤلاء من الزلل و الخطأ بشهادة القرآن ,,,
2 . قوله تعالى ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس))
تقول السنة أن التبليغ في هذه الآية هو تبليغ الرسالة , بينما الشيعة تقول خلاف ذلك بسبب .....
(أ)أننا لو قلنا بذلك لأصبح سياق الآية مختلا و لا يؤدي أي غرض , و ذلك كما يلي :
لو فسرنا الآية بذلك لأصبح معناها :
الآية : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته))
التفسير : يا محمد بلغ الرسالة , و إن لم تبلغ الرسالة , فما بلغت الرسالة ...!!!
· نلاحظ أن الجملة لم تؤدي معنا مفيدا ..........!
(ب) لقد نزلت هذه الآية في أواخر حياة الرسول الأعظم (ص) بإجماع المؤرخين و كما هو معروف و مشهور , أفمعقول أخي سعد بعد كل هذا التعب و الشقاء يقول الله تعالى للرسول بلغ الرسالة ؟؟!!! أو بعد انقضاء أكثر من عشرين سنة من التبليغ ؟!!! لا يعقل ذلك أبدا , بل لا بد من وجود أمر مهم قرن به تبليغ الرسالة , و جعل في قبال أهميتها ....
_ ما هو هذا الأمر يا ترى ؟؟؟
تقول الشيعة أن هذا الأمر هو .... تبليغ إمامة علي (ع) ... بدليل ... حديث غدير خم المذكور عند الفريقين , و ذلك حينما أوقف الرسول (ص) المسلمين بعد حجة الوداع في يوم حار ,, لا يستطيع المسلمين الوقوف على أرجلهم اتقاءا من الحر , و نصب له موقفا عاليا يقول فيه للمسلمين :
ألست أولى منكم بأنفسكم و أموالكم ؟ .... قالوا : بلى يا رسول الله .... قال (ص) : ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم والي من والاه و عادي من عاداه , و انصر من نصره , و اخذل من خذله ...................
و يقول السنة في هذا الحديث الذي رواه أكثر الصحابة أن معنى الولاية هنا هي (المحبة) , و هذا مخالف للمروة , أن يوقف الرسول (ص) جمعا هائلا بالآلاف ليقول لهم أن عليا حبيبي و صديقي و رفيقي , ناهيك عن ذكره سابقا المقدمة التي تنوه عن ولايته عليهم و على أموالهم و أنفسهم , و قال (ص) : (فمن كنت مولاه فعلي مولاه) .. فقد بين المراد بالولاية المذكورة مسبقا ...
إذا علي (ع) ولي الله و خليفته و حجته بعد رسوله بنص القرآن ....
** بعد ذلك كله نلاحظ أخي الحبيب سعد توافر شروط الخلافة في علي (ع) من بين الصحابة الكرام , و هي العصمة و التنصيب من قبل الله عز و جل , علاوة على ذلك أنه (نفس) رسول الله (ص) بنص القرآن الكريم حيث قال ((فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و ( أنفسنا) و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)) ..... و هذه الآية هي آية المباهلة المعروفة , و التي تذكر أن المقصود ب (أنفسنا) هو علي (ع) في كتب السنة علاوة على كتب الشيعة ...
و لذلك نحن نقول في الأذان أن عليا ولي الله .... بنص القرآن و السنـــــــــــــــــة ....
(أ) ففي القرآن : ((إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم
راكعون)) ....
و تفسيرها في علي (ع) حينما دخل أحد الفقراء المسجد فأعطاه علي (ع) خاتمه و هو
راكع في الصلاة , و هذا التفسير مذكور عندكم أخي العزيز فراجع إن كنت تريد الحقيقة ...
(ب) و في السنة : حديث غدير خم المذكور أعلاه ....
__ و بعد كل هذا , لماذا نماري في الحق و قد قال الله ((الذين يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه)) ...
و قد قال تعالى ((و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا)) ....
و إن كان الله تعالى قد اختار عليا خليفة لرسوله كما سبق , فلماذا نختار عليه غيره ؟؟
ألنكون ممن قد ضل ضلالا بعيدا بمعصيته اختيار الله و رسوله ؟؟؟
فلنتق الله و نتبع الحق و نذر الباطل إن الباطل كان زهوقا
أما عن موضوعنا ألا و هو الولاية .... فإليك ما يلي ,,,,
· الولاية :
في شأن الولاية فقد قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز (( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون ))
فقد بين أن الولاية تكون لله في الأصل لتمتد طولا إلى رسوله الكريم و من بعد إلى خليفته المنصب من الباري عز و جل , لأن التنصيب لا يكون من الناس لاحتمال وقوع الخطأ في ذلك , و منصب الخلافة لا يناله إلا المعصوم عن الزلل و الخطأ و الرجس المعنوي و المادي , و قد قدمنا كلمة (المعنوي) لأولويتها عقلا و أصلا , و ذلك لقوله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )) ....
إذا لنجزئ الموضوع نقطة نقطة , ليتسنى لنا تمحيص الحق من الباطل ...
.1 . لنعرف أولا من هم أهل البيت المقصود بهم في الآية الكريمة المذكورة ؟؟؟!!!!
في اعتقاد إخواننا السنة أنهم نساء النبي (ص) لما جاء في سياق الآية , حيث أن الآية كانت تتحدث عن نساء النبي (ص) , و تأمر النبي بموعظة نسائه و غلظ الله سبحانه الحديث عنهن في الموعظة و شدد , و الشيعة تقول بخلاف ذلك .... فتقول .... أنهم آل بيت رسول الله (ص) و هم (علي و فاطمة و الحسن و الحسين) و دليلهم في ذلك أنه لو كان المقصود بأهل البيت نساء النبي (ص) لقال الله العزيز ((إنما يريد الله ليذهب عنكن الرجس أهل البيت و يطهركن تطهيرا)) لمراعاة قواعد اللغة المعروفة , و ليس معقولا أن القرآن يغفل عن هذه الحقيقة , و أما في رد دعوى السياق , فنقول أنها من الممكن أن تكون جملة عرضية ليس لها علاقة بالموضوع , فلقد عودنا القرآن الكريم على أسلوب الجملة العرضية كقوله ((يوسف اعرض عن هذا و استغفري لذنبك)) ... و معنى إذهاب الرجس هو العصمة على ما يراه كثير من الفقهاء و المفسرين و يمكن المراجعة في ذلك تفسير ابن كثير , لأنه طرح هذا الرأي و نقل حديث الكساء مبتورا ...
ثم أنه صدر في التاريخ كثيرا من الأخطاء التي صدرت من بعض نساء النبي (ص) , كإفشاء السر من قبل حفصة رضي الله عنها فأخبرها النبي (ص) بذلك فاستغربت لذلك و قالت ((و من أنبأك هذا قال نبأني اللطيف الخبير)) , فكيف لها رضي الله عنها أن تفشي السر و تستغرب أيضا و هي تعلم أن الرسول (ص) نبي لا يخفى عليه شئ من هذه الأمور لأمر الوحي !!
و خطا أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها في معركة الجمل في خروجها على الخليفة و تأليبها الناس ضد علي رضي الله عنه ...
فعرفنا أنه لا يمكن أن يكون المقصود بأهل البيت نساء النبي (ص) لصدور الخطأ من بعضهم و قضية الضمير ( نون النسوة ) ....
و عرفنا أن أهل البيت هم (علي و فاطمة و الحسن و الحسين) نقلا عن تفسير ابن كثير الذي طرح هذا الرأي من ضمن الآراء في عدة أسانيد و أحاديث ...
و عرفنا بعصمة هؤلاء من الزلل و الخطأ بشهادة القرآن ,,,
2 . قوله تعالى ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس))
تقول السنة أن التبليغ في هذه الآية هو تبليغ الرسالة , بينما الشيعة تقول خلاف ذلك بسبب .....
(أ)أننا لو قلنا بذلك لأصبح سياق الآية مختلا و لا يؤدي أي غرض , و ذلك كما يلي :
لو فسرنا الآية بذلك لأصبح معناها :
الآية : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته))
التفسير : يا محمد بلغ الرسالة , و إن لم تبلغ الرسالة , فما بلغت الرسالة ...!!!
· نلاحظ أن الجملة لم تؤدي معنا مفيدا ..........!
(ب) لقد نزلت هذه الآية في أواخر حياة الرسول الأعظم (ص) بإجماع المؤرخين و كما هو معروف و مشهور , أفمعقول أخي سعد بعد كل هذا التعب و الشقاء يقول الله تعالى للرسول بلغ الرسالة ؟؟!!! أو بعد انقضاء أكثر من عشرين سنة من التبليغ ؟!!! لا يعقل ذلك أبدا , بل لا بد من وجود أمر مهم قرن به تبليغ الرسالة , و جعل في قبال أهميتها ....
_ ما هو هذا الأمر يا ترى ؟؟؟
تقول الشيعة أن هذا الأمر هو .... تبليغ إمامة علي (ع) ... بدليل ... حديث غدير خم المذكور عند الفريقين , و ذلك حينما أوقف الرسول (ص) المسلمين بعد حجة الوداع في يوم حار ,, لا يستطيع المسلمين الوقوف على أرجلهم اتقاءا من الحر , و نصب له موقفا عاليا يقول فيه للمسلمين :
ألست أولى منكم بأنفسكم و أموالكم ؟ .... قالوا : بلى يا رسول الله .... قال (ص) : ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم والي من والاه و عادي من عاداه , و انصر من نصره , و اخذل من خذله ...................
و يقول السنة في هذا الحديث الذي رواه أكثر الصحابة أن معنى الولاية هنا هي (المحبة) , و هذا مخالف للمروة , أن يوقف الرسول (ص) جمعا هائلا بالآلاف ليقول لهم أن عليا حبيبي و صديقي و رفيقي , ناهيك عن ذكره سابقا المقدمة التي تنوه عن ولايته عليهم و على أموالهم و أنفسهم , و قال (ص) : (فمن كنت مولاه فعلي مولاه) .. فقد بين المراد بالولاية المذكورة مسبقا ...
إذا علي (ع) ولي الله و خليفته و حجته بعد رسوله بنص القرآن ....
** بعد ذلك كله نلاحظ أخي الحبيب سعد توافر شروط الخلافة في علي (ع) من بين الصحابة الكرام , و هي العصمة و التنصيب من قبل الله عز و جل , علاوة على ذلك أنه (نفس) رسول الله (ص) بنص القرآن الكريم حيث قال ((فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و ( أنفسنا) و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)) ..... و هذه الآية هي آية المباهلة المعروفة , و التي تذكر أن المقصود ب (أنفسنا) هو علي (ع) في كتب السنة علاوة على كتب الشيعة ...
و لذلك نحن نقول في الأذان أن عليا ولي الله .... بنص القرآن و السنـــــــــــــــــة ....
(أ) ففي القرآن : ((إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم
راكعون)) ....
و تفسيرها في علي (ع) حينما دخل أحد الفقراء المسجد فأعطاه علي (ع) خاتمه و هو
راكع في الصلاة , و هذا التفسير مذكور عندكم أخي العزيز فراجع إن كنت تريد الحقيقة ...
(ب) و في السنة : حديث غدير خم المذكور أعلاه ....
__ و بعد كل هذا , لماذا نماري في الحق و قد قال الله ((الذين يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه)) ...
و قد قال تعالى ((و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا)) ....
و إن كان الله تعالى قد اختار عليا خليفة لرسوله كما سبق , فلماذا نختار عليه غيره ؟؟
ألنكون ممن قد ضل ضلالا بعيدا بمعصيته اختيار الله و رسوله ؟؟؟
فلنتق الله و نتبع الحق و نذر الباطل إن الباطل كان زهوقا
تعليق