إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وثيقة : عمر يقول ( البول قائما احصن للدبر ) ^^ لاتعليق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وثيقة : عمر يقول ( البول قائما احصن للدبر ) ^^ لاتعليق

    باسمه تعالى :
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين ( اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم )
    حياكم الله جميعا ايها الاحبة من السنة والشيعة اثناء تجوالي في كتب الوهابية وصحاحهم وسننهم بصورة اجمالية سريعة عثرت على هذه المقولة في هذه الوثيقة لا اريد التعليق اصلا اريد ان اترك التعليق لكم نفضلوا وقتا ممتعا ومشاهدة ممتعه مع هذه الوثيقة :

    وحياكم الله تعالى ... ونسالكم الدعاء
    خادمكم : الشيخ محمد علي العبادي

  • #2


    جاء في فتح الباري : لأنها حالة يؤمن معها خروج الريح بصوت

    وجاء عند النووي : لكونها حالة يؤمن فيها خروج الحدث من سبيل الآخر في الغالب بخلاف حالة القعود ولذلك قال عمر البول قائما أحصن للدبر


    ثم ماذا؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل


      جاء في فتح الباري : لأنها حالة يؤمن معها خروج الريح بصوت

      وجاء عند النووي : لكونها حالة يؤمن فيها خروج الحدث من سبيل الآخر في الغالب بخلاف حالة القعود ولذلك قال عمر البول قائما أحصن للدبر


      ثم ماذا؟
      عمر الذي حتى ربات الحجال افقه منه نأخذ منه لو كان في البول وقوفا فيه فائدة لما نفيت عائشة ما تنسبوه لرسول الله

      من حدَّثكم أنَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يبول قائمًا فلا تُصدِّقوه . ما كان يبولُ إلا قاعدًا .
      الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم12

      من حدثكُم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبولُ قائَما فلا تصدقوهُ ، ما كان يبولُ إلا قاعِداالراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:النووي - المصدر: شرح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3/166

      ثم ان ما وصفه عمر حالة تخصه لانه يمكن ان يكون دبره واسع ولا يسيطر عليه ثم متى كان عمر يخجل من خروج الصوت

      اما قول احصن للدبر فاين حصانة دبر عمر

      فعمر قد فسى على المنبر سواً كان جالساً او كان قائماً هذا يعني أن دبر عمر لاحصانة له لانه الظاهر واسع والله اعلم

      تعليق


      • #4
        باسمه تعالى :
        والله اشفق عليك اخونا ابو كامل خليك تبول واقف طبق سنة عمر على راحتك
        قولك ثم ماذا اقول لا شئ انا هذا الي ردت اثبته وفقط وانت الان ايدتني وحياك الله

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ العبادي
          باسمه تعالى :
          والله اشفق عليك اخونا ابو كامل خليك تبول واقف طبق سنة عمر على راحتك
          قولك ثم ماذا اقول لا شئ انا هذا الي ردت اثبته وفقط وانت الان ايدتني وحياك الله
          موضوعك ليس فيه اي شيء.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل
            موضوعك ليس فيه اي شيء.
            نعم ليس فيه شيء لمن لاحياء له

            تعليق


            • #7
              هههههههههههههههه وهذا قول العاجز
              الحكم لكم ايها الاحبه من اهل السنة العقلاء
              وانتصر اسود الشيعة

              تعليق


              • #8
                ههههه لا اعرف ماهي عقدة الشيعة مع التبول واقفا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين412
                  ههههه لا اعرف ماهي عقدة الشيعة مع التبول واقفا
                  أكمل ضحكك على جرير الضبي أيضاً

                  ذكر ابن حجر العسقلاني:
                  "وقال جرير بن عبد الحميد أتيته فرأيته يبول قائما فرجعت ولم أسأله عن شيء قلت قد خرف" (1)

                  وذكر الذهبي:
                  "قال جرير بن عبدالحميد: أتيت سماك بن حرب فرأيته يبول قائما، فرجعت ولم أسأله (1)، وقلت: خرف." (2)

                  وذكر أيضاً:
                  "وقال جرير الضبى: أتيت سماكا فرأيته يبول قائما، فرجعت ولم أسأله، فقلت: خرف." (3)

                  (1) تهذيب التهذيب، ج4، 204.
                  (2) سير أعلام النبلاء، ج5، ص248.
                  (3) ميزان الإعتدال، ج2، ص232-233.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري
                    أكمل ضحكك على جرير الضبي أيضاً

                    ذكر ابن حجر العسقلاني:
                    "وقال جرير بن عبد الحميد أتيته فرأيته يبول قائما فرجعت ولم أسأله عن شيء قلت قد خرف" (1)

                    وذكر الذهبي:
                    "قال جرير بن عبدالحميد: أتيت سماك بن حرب فرأيته يبول قائما، فرجعت ولم أسأله (1)، وقلت: خرف." (2)

                    وذكر أيضاً:
                    "وقال جرير الضبى: أتيت سماكا فرأيته يبول قائما، فرجعت ولم أسأله، فقلت: خرف." (3)

                    (1) تهذيب التهذيب، ج4، 204.
                    (2) سير أعلام النبلاء، ج5، ص248.
                    (3) ميزان الإعتدال، ج2، ص232-233.
                    لماذا عقدتكم قضية التبول واقفا ؟ هذا ما اريد معرفته
                    لماذااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين412
                      لماذا عقدتكم قضية التبول واقفا ؟ هذا ما اريد معرفته
                      لماذااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
                      أسأل جرير الضبي الإمام الحافظ القاضي (حسب تعريف الذهبي)

                      لمن لا يعرف جرير الضبي
                      ذكر المزي:
                      "918 - ع جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الرازي القاضي ولد بأية قرية من قرى أصبهان ونشأ بالكوفة ونزل قرية على باب الري يقال لها رين روى عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر م س وأسلم المنقري ل وإسماعيل بن أبي خالد خ م وأشعث بن سوار وأيوب بن عائذ الطائي س وأبي بشر بيان بن بشر م س وثعلبة بن سهيل ت وجرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي وحبيب بن أبي عمرة س والحسن بن عبيد الله م د ت وحصين بن عبد الرحمن م وحمزة بن حبيب الزيات مق وحنيف بن رستم المؤذن عس وداود بن سليك السعدي قد ورقبة بن مصقلة مق س والركين بن الربيع م وزيد بن عطاء بن السائب س وسفيان الثوري وسليمان الأعمش ع وسليمان التيمي م س وسهيل بن أبي صالح م 4 وشيبة بن نعامة الضبي وطلق بن معاوية م س وعاصم بن سليمان الأحول م د وعبد الله بن شبرمة الضبي س وعبد الله بن عثمان بن خثيم ت وأبيه عبد الحميد بن قرط الضبي وعبد العزيز بن رفيع الأسدي خ م د س وعبد الملك بن عمير خ م وعبيد الله بن عمر ق وعطاء بن السائب د ت س وعلى بن عمرو الثقفي مد وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي م د والعلاء بن المسيب م قد وفضيل بن غزوان الضبي م د وقابوس بن أبي ظبيان بخ د ت ق وليث بن أبي سليم بخ ومالك بن أنس ومحمد بن إسحاق بن يسار ت س ومحمد بن شيبة بن نعامة الضبي م والمختار بن فلفل م ومسلم الملائي ق ومطرف بن طريف خ م د س ومغيرة بن مقسم الضبي خ م ومنصور بن المعتمر ع وموسى بن أبي عائشة خ م مد وهشام بن حسان م س وهشام بن عروة م د ت س ويحيي بن سعيد الأنصاري م ويزيد بن أبي زياد خت د ت ص وأبي إسحاق الشيباني خ م د وأبي جناب الكلبي د وأبي حيان التيمي م وأبي فروة الهمداني عخ م د س روى عنه إبراهيم بن شماس ل وإبراهيم بن موسى الفراء د وإبراهيم بن هاشم بن مشكان وأحمد بن محمد بن حنبل وأحمد بن محمد بن موسى مردويه ت وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني د وإسحاق بن راهويه خ م ت س وإسحاق بن موسى الأنصاري س والحسن بن عمرو السدوسي د وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي س وداود بن مخراق الفريابي د وأبو خيثمة زهير بن حرب خ م د وأبو هاشم زياد بن أيوب الطوسي وسعيد بن منصور د وسفيان بن وكيع بن الجراح ت وسليمان بن حرب وعبد الله بن الجراح د ق وعبد الله بن عثمان المروزي عبدان خ وعبد الله بن المبارك ومات قبله وعبد الله بن محمد بن إسحاق الأدرمي س وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة م ق وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة خ م دسي وعلي بن حجر السعدي م ت س وعلي بن المديني خ وعمرو بن رافع القزويني ق وقتيبة بن سعيد خ م ت سي ومحمد بن حميد الرازي ت ومحمد بن سلام البيكندي خ ومحمد بن الصباح الجرجرائي ق ومحمد بن الصباح الدولابي ومحمد بن عمرو زنيج الرازي م د ومحمد بن عيسى بن الطباع ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي د س ومحمد بن قدامة الطوسي وهارون بن عباد الأزدي د ويحيى بن أكثم ت ويحيى بن معين ويحيي بن يحيي النيسابوري خ م ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ويوسف بن موسى القطان خ د عس ق وأبو داود الطيالسي وأبو الربيع الزهراني د قال الدارقطني جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أبي قيس بن وحف بن عبد غنم بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد كذا نسبة عيسى بن سليمان القرشي الوراق عن يوسف بن موسى القطان وقال توفي وهو بن سبع وسبعين سنة وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير العلم يرحل إليه وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حجة كانت كتبه صحاحا وإن لم يكن كنت إذا نظرت إليه في بزته ما كنت ترى أنه محدث ولكن كان إذا حدث أي كان يشبه العلماء وقال محمد بن عمر زنيج سمعت جريرا قال رأيت بن أبي نجيح ولم أكتب عنه شيئا ورأيت جابرا الجعفي ولم أكتب عنه شيئا ورأيت بن جريج ولم أكتب عنه شيئا فقال رجل ضيعت يا أبا عبد الله فقال لا أما جابر فإنه كان يؤمن بالرجعة وأما بن أبي نجيح فكان يرى القدر وأما بن جريج فإنه أوصى بنيه بستين امرأة وقال لا تزوجوا بهن فإنهن أمهاتكم وكان يرى المتعة وقال يعقوب بن شيبة حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن حرب يقول كان حرير بن عبد الحميد وأبو عوانة يتشابهان في رأي العين ما كانا يصلحان الا أن يكونا راعيي غنم قال عبد الرحمن ولقد حدثنا يوما سليمان بن حرب بأحاديث عن جرير الرازي فقلت له أين كتبت يا أبا أيوب عن جرير الرازي قال بمكة أنا وعبد الرحمن وشاذان أخرج إلينا جرير كتابا فدفعه إلى عبد الرحمن وإلى شاذان فهذه الأحاديث انتقاؤهما وقال حدثنا عبد الرحمن بن محمد قال سمعت أبا الوليد الطيالسي قال قدمت الري بعقب موت شعبة ومعي أبو داود الطيالسي قال وحملت معي أصل كتابي عن شعبة قال فكان جرير يجالسنا عند رجل من التجار قال فسمعنا نذكر الحديث قال فتعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم وليس له حفظ قال فسمعني أتحدث بحديث شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة حديث صفوان بن عسال أو حديث علي إنكما علجان فعالجا عن دينكما قال فقال اكتبه لي فكتبته له وحدثته به قال وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد للحديث القلادة فاستحسنه وقال اكتبه لي قال فكتبته وحدثنه به عن ليث بن سعد قال فقال لي قد كتبت عن منصور ومغيرة وجعل يذكر الشيوخ فقلت له حدثنا فقال لست أحفظ كتبي غائبة عني وأنا أرجو أن أوتى بها قد كتب في ذاك فبينما نحن كذلك إذ ذكر يوما سيئا من الحديث فقلت أحسب أن كتبك قد جاءت قال أجل فقلت لأبي داود جليسنا جاءت كتبه من الكوفة اذهب بنا ننظر فيها قال فأتيناه فنظرت في كتبه أنا وأبو داود وقال أيضا سمعت إبراهيم بن هاشم يقول ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة واحده قال إبراهيم فقلت تراه لا يغلط مرة فكان ربما نعس فنام ثم ينتبه فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني قال أخبرنا أبو اليمن الكندي قال أخبرنا أبو منصور القزاز قال أخبرنا أبو بكر الحافظ قال أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي قال أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال حدثنا جدي فذكره وبه أخبرنا أبو بكر الحافظ قال حدثنا أبو القاسم الأزهري قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول لما قدم حرير بن عبد الحميد يعني بغداد نزل على بني المسيب فلما عبر إلى الجانب الشرقي جاء المد فقلت لأحمد بن حنبل تعبر فقال أمي لا تدعني قال فعبرت أنا فلزمته ولم يكن السندي يدع أحدا يعبر يريد لكثرة المد فكنت عنده عشرين يوما فكتبت عنه ألفا وخمس مائة حديث وكتبت عنه قبل أن يخرج إلى مكة حديثا بالسفينتين على دابته وبه قال حدثنا جدي قال سمعت علي بن المديني يقول كان حرير بن عبد الحميد الرازي صاحب ليل وكان له رسن يقولون إذا أعيى تعلق به يريد أنه كان يصلي وبه قال حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوما إرسال جرير للحديث وأنه لم يكن يقول حدثنا وقيل له تراه كان يدلس فقال أبو خيثمة لم يكن يدلس لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب فقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه مبهم في حديث واحد ثم يقول بعد ذلك منصور منصور أو الأعمش الأعمش لا يقول في كل حديث حدثنا حتى يفرغ من المجلس وبه قال حدثنا جدي قال حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن داود الشاذكوني يقول قدمت على جرير فأعجب بحفظي وكان لي مكرما قال فقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ثم قال فرأوا موضعي منه فقال له بعضهم إن هذا إنما بعثه يحيى وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ويتتبع عليك الأحاديث قال وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس قال ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينا أنا عند بن أخيه يوما إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فقلت لابن أخيه عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة فينبغي أن تسأله ممن سمعه قال سليمان وكان هذا الحديث موضوعا قال فوقفت جريرا عليه فقلت له حديث طلاق الأخرس ممن سمعته فقال حدثنيه رجل من أهل خراسان عن بن المبارك قال فقلت له فقد حدثت به مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن رجل عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة ولست أراك تقف على شيء فمن الرجل قال رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث قال فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك قال فوثب بي البغداديون قال وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن بن محمد فقلت لعثمان بنأبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك قال عن جرير عن مغيرة قوله قال عبد الرحمن وكان عثمان يقول لأصحابنا إنما كتبنا عن جرير من كتبه فأتيته فقلت يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه قال فمن أين قال وجعل يروغ قال قلت له من أصوله أو من نسخ قال فجعل يحيد ويقول من كتب قلت نعم كتبتم على الأمانة من النسخ فقال كان أمره على الصدق وإنما حدثنا أصحابنا أن جريرا قال لهم حين قدموا عليه وكانت كتبه تلفت هذه نسخ أحدث بها على الأمانة ولست أدري لعل لفظا يخالف لفظا وإنما هي على الأمانة وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين سمعت سفيان بن عيينة قال قال لي بن شبرمة عجبا لهذا الرازي عرضت عليه أن أجري عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة فقال يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا قلت لا قال فلا حاجة لي فيها قال وسمعت يحيى يقول سمعت جريرا الرازي يقول عرضت علي بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء فأبيت ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم أو ما في أيديهم وقال أبو بكر الحميدي عن سفيان رأيت جرير بن عبد الحميد يقود مغيرة فقلت لعمر بن سعيد من هذا الشاب قال لي عمر هذا شاب لا بأس به وقال حنبل بن إسحاق سئل أبو عبد الله من أحب إليك جرير أو شريك فقال جرير أقل سقطا من شريك شريك كان يخطئ وقال عثمان بن سعيد الدارمي قلت ليحيى بن معين جرير أحب إليك في منصور أو شريك فقال جرير أعلم به وقال أبو يعلى الموصلي سمعت يحيى بن معين وقيل له أيما أحب إليك جرير أو شريك فقال جرير وقال أحمد بن عبد الله العجلي كوفي ثقة نزل الري وكان رباح إذا أتاه الرجل فقال أريد أن أكتب حديث الكوفة قال عليك بجرير فإن أخطأك فعليك بمحمد بن فضيل بن غزوا من وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عن أبي الأحوص وحرير في حديث حصين فقال كان حرير أكيس الرجلين جرير أحب إلي قلت يحتج بحديثه قال نعم جرير ثقة وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير وقال النسائي ثقة وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش صدوق وقال أبو القاسم اللالكائي مجمع على ثقته قال حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله قال ولد جرير بن عبد الحميد في سنة سبع ومئة وقال حنبل أيضا حدثنا أحمد بن محمد الرازي قال سمعت محمد بن حميد قال سمعت جريرا الضبي قال ولدت سنة عشر سنة مات الحسن قال ومات جرير سنة ثمان وثمانين ومئة وقال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة ثمان وثمانين ومئة قال وبلغني أنه مات في شهر ربيع الأخر وقال يوسف بن موسى مات عشية الأربعاء ليوم خلا من جمادى الأولى من سنة ثمان وثمانين ومئة وتوفي وهو بن ثمان وسبعين سنة إلى التسع والسبعين وصلى عليه ابنه عبد الله قال يوسف وأخبرنا جرير بنسبه وحدثنا ابنه عبد الله أنه كبر عليه أربعا روى له الجماعة" (1)

                      وذكر ابن حجر العسقلاني:
                      "116 - ع الستة جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الرازي القاضي ولد بقرية من قرى أصبهان ونشأ بالكوفة ونزل الري روى عن عبد الملك بن عمير وأبي إسحاق الشيباني ويحيى بن سعيد الأنصاري وسليمان التيمي والأعمش وعاصم الأحول وسهيل بن أبي صالح وعبد العزيز بن رفيع وعمارة بن القعقاع وإسماعيل بن أبي خالد ومنصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ويزيد بن أبي زياد وأبي حيان التميمي وعطاء بن السائب وخلق كثير وعنه إسحاق بن راهويه وابنا أبي شيبة وقتيبة وعبدان المروزي وأبو خيثمة ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي ومحمد بن قدامة الطوسي ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي النجاري وعلي بن المديني ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى ويوسف بن موسى القطان وأبو الربيع الزهراني وعلي بن حجر وجماعة كان ثقة يرحل إليه وقال بن عمار الموصلي حجة كانت كتبه صحاحا وقال محمد بن عمرو زنيج سمعت جريرا قال رأيت بن أبي نجيح وجابرا الجعفي وابن جريج فلم اكتب عن واحد منهم فقيل له ضيعت يا أبا عبد الله فقال لا أما جابر فكان يؤمن بالرجعة وأما بن أبي نجيح فكان يرى القدر وأما بن جريج فكان يرى المتعة وقيل لسليمان بن حرب أين كتبت عن جرير فقال بمكة أنا وعبد الرحمن يعني بن مهدي وشاذان وقال علي بن المديني كان جرير صاحب ليل وقال أبو خيثمة لم يكن يدلس وقال يعقوب بن شيبة عن عبد الرحمن بن محمد عن سليمان الشاذكوني حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الاخرس ثم حدثنا به عن سفيان عن مغيرة ثم وجدته على ظهر كتاب لابن أخيه عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة قال سليمان فوقفته عليه فقال لي حدثنيه رجل عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم وقال حنبل سئل عبد الله من أحب إليك جرير أو شريك فقال جرير أقل سقطا من شريك وشريك كان يخطىء وكذا قال بن معين نحوه وقال العجلي كوفي ثقة نزل الري وقال بن أبي حاتم سألت عن أبي الأحوص وجرير في حديث حصين فقال كان جرير أكيس الرجلين أحب إلي قلت يحتج بحديثه قال نعم جرير ثقة وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير وقال النسائي ثقة وقال بن خراش صدوق وقال أبو القاسم اللالكائي مجمع على ثقته وقال حنبل بن إسحاق ولد جرير بن عبد الحميد في سنة 107 وقال حنبل أيضا عن أحمد ثنا محمد بن حميد عن جرير ولدت سنة 1 قال ومات جرير سنة 188 وقال مطين في تاريخ وفاته وزاد في شهر ربيع الآخر قلت إن صحت حكاية الشاذكوني فجرير كان يدلس وقال أحمد بن حنبل لم يكن بالذكي اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول حتى قدم عليه بهز فعرفه نقله العقيلي وقد قيل ليحيى بن معين عقب هذه الحكاية كيف تروي عن جرير فقال الا تراه قد بين لهم أمرها وقال البيهقي في السنن نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ وذكر صاحب الحافل عن أبي حاتم أنه تغير قبل موته بسنة فحجبه أولاده وهذا ليس بمستقيم فإن هذا إنما وقع لجرير بن حازم فكأنه اشتبه على صاحب الحافل وقال بن حبان في الثقات كان من العباد الخشن وقال أبو أحمد الحاكم هو عندهم ثقة وقال الخليلي في الإرشاد ثقة متفق عليه وقال قتيبة ثنا جرير الحافظ المقدم لكني سمعته يشتم معاوية علانية" (2)

                      وذكر الذهبي:
                      "1466 - جرير بن عبد الحميد [ع] الضبي. عالم أهل الري. صدوق يحتج به في الكتب.
                      قال أحمد بن حنبل: لم يكن بالذكي في الحديث، اختلط عليه حديث أشعث وعاصم الأحول، حتى قدم عليه بهز فعرفه.
                      وقال أبو حاتم، صدوق، تغير قبل موته وحجبه أولاده، وكذا نقل أبو العباس البناني هذا الكلام في ترجمة جرير بن عبد الحميد، وإنما المعروف هذا عن جرير بن حازم كما قدمناه، لكن ذكر البيهقي في سننه في ثلاثين حديثا لجرير ابن عبد الحميد قال: قد نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ.
                      قلت: حدث عن عبد الملك بن عمير، ومنصور وطبقتهما. وعنه أحمد، وابن راهويه، وابن معين، ويوسف بن موسى، وخلق.
                      قال ابن عمار: كان حجة، وكانت كتبه صحاحا. قال سليمان بن حرب: كان جرير وأبو عوانة يتشابهان، ما كان يصلح إلا أن يكونا راعيين.
                      وقال ابن المديني: كان جرير بن عبد الحميد صاحب ليل، كان له رسن يقولون:
                      إذا أعيا تعلق به.
                      وقال ابن عيينة: قال لي ابن شبرمة: عجبا عجبا لهذا الراوي - يعنى جريرا - عرضت عليه أن أجرى عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة، فقال: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا؟ قلت: لا. قال: فلا حاجة لي فيها.
                      قال ابن معين: قال جرير: عرضت على بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء، فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم.

                      وقال أحمد: جرير أقل سقطا من شريك. وقال أبو حاتم: جرير يحتج به.
                      وقال سليمان بن حرب: كان جرير وأبو عوانة (1 [يصلحان أن يكونا راعيي غنم كانا] 1) يتشابهان في رأى العين، كتبت عنه أنا، وابن مهدى، وشاذان - بمكة.
                      وقال أبو الوليد: كنت أجالس جريرا بالري، وكتب عنى حديثين، فقلت له:
                      حدثنا، فقال: لست أحفظ، وكتبي غائبة، وأنا أرجو أن أوتى بها، قد كتبت في ذاك، فبينا نحن إذ ذكر يوما شيئا من الحديث، فقلت: أحسب كتبك قد جاءت!
                      قال: أجل. فقلت لأبي داود: إن جليسنا جاءته كتبه من الكوفة، اذهب بنا ننظر فيها، فأتيناه فنظرت في كتبه أنا وأبو داود.
                      قال يعقوب السدوسي: سمعت إبراهيم بن هاشم يقول: ما قال لنا جرير قط ببغداد: حدثنا ولا في كلمة. وكان ربما نعس ونام، ثم يقرأ من موضع نعس. ونزل على بنى المسيب الضبي، فلما جاء المد كان بالجانب الشرقي، فقلت لأحمد بن حنبل:
                      تعبر؟ فقال: أمي لا تدعني. فعبرت أنا فلزمته، ولم يكن السندي الأمير يدع أحدا يعبر، أي لكثرة المد، فكنت عنده عشرين يوما، فكتبت عنه ألفا وخمسمائة حديث.
                      قال السدوسي: وذكر لأبي خيثمة إرسال جرير وأنه لا يقول /: حدثنا، فقال: لم يكن يدلس، لأنا كنا إذا أتيناه في حديث الأعمش، أو منصور، أو مغيرة - ابتدأ فأخذ الكتاب وقال: حدثنا فلان، ثم يحدث عنه، متهم في حديث واحد، ثم يقول بعد منصور منصور، والأعمش الأعمش حتى يفرغ.
                      وحدثني عبد الرحمن بن محمد: سمعت الشاذكوني قال: قدمت على جرير فأعجب بحفظي، وكان لي مكرما، وقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه، وأنا ثم، فرأوا موضعي منه، فقال له بعضهم: إن هذا بعثه يحيى بن القطان، وعبد الرحمن، ليفسد حديثك.

                      قال: وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس، ثم حدثنا به بعد عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: فبينا أنا عند ابن أخيه إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه: عن ابن المبارك، عن سفيان بالحديث، فقلت: عمك يحدث به مرة عن مغيرة، ومرة عن سفيان، ومرة عن ابن المبارك، عن سفيان! ينبغي أن نسأله ممن سمعه.
                      قال الشاذكوني: وكان هذا الحديث موضوعا، فسألته، فقال: حدثنيه رجل خراساني عن ابن المبارك. فقلت له: قد حدثت به مرة عن مغيرة، ولست أراك تقف على شئ، فمن الرجل؟ قال: رجل جاءنا من أصحاب الحديث. قال: فوثبوا بي، وقالوا: ألم نقل لك إنما جاء ليفسد حديثك عليك! قال: فوثب بي البغداديون، وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد.
                      قال عبد الرحمن بن محمد: فقلت لعثمان بن أبي شيبة: حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك؟ قال: عن جرير، عن مغيرة قوله، وإنما كتبنا عنه من كتبه.
                      قال اللالكائي: جرير مجمع على ثقته.
                      وقال يوسف بن موسى: مات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة. قال بعضهم:
                      كان من أبناء الثمانين." (3)


                      وأيضاُ قال:
                      "3 - جرير بن عبد الحميد * (ع) ابن يزيد، الامام الحافظ القاضي، أبو عبد الله الضبي الكوفي.
                      نزل الري، ونشر بها العلم، ويقال: مولده بأعمال أصبهان، ونشأ بالكوفة.
                      قال محمد بن حميد عن جرير: ولدت سنة مات الحسن: سنة عشر (2).
                      حدث عن: عبدالملك بن عمير، وبيان بن بشر، وعبد العزيز بن رفيع، ومغيرة بن مقسم، ومطرف بن طريف، والعلاء بن المسيب، وثعلبة بن سهيل، وعاصم الاحول، وسليمان التيمي، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الانصاري، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر، ورقبة بن مصقلة، وعطاء بن السائب، وليث بن أبي سليم، وأبي إسحاق الشيباني، وسليمان الاعمش، وأبي حيان التيمي، وإسماعيل ابن أبي خالد، وموسى بن أبي عائشة، ويزيد بن أبي زياد، ومنصور بن المعتمر، وقابوس بن أبي ظبيان،، والمختار بن فلفل، وخلق كثير.
                      وينزل إلى ابن إسحاق ومالك، وكان من مشايخ الاسلام.
                      حدث عنه: ابن المبارك، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ويحيى ابن يحيى، وقتيبة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن موسى الفراء، وأبو خيثمة، وإسحاق بن موسى الخطمي، وزياد بن أيوب، وعبد الله بن محمد الاذرمي (1)، وسفيان بن وكيع، وعلي بن
                      حجر، ومحمد بن عمرو زنيج، ومحمد بن قدامة بن أعين، ويحيى ابن أكثم، ويعقوب الدورقي، ويوسف بن موسى، وعمرو بن رافع، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن قدامة الطوسي، ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري، وخلق كثير.
                      وقد نسبه عيسى بن سليمان الوراق، عن يوسف بن موسى، فقال: جرير بن عبدالحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أبي قيس بن وحف بن عبد بن غنم بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد.
                      قال: وعاش سبعا وسبعين سنة.
                      قال ابن سعد: كان ثقة كثير العلم، يرحل إليه (1).
                      وقال ابن عمار: هو حجة كانت كتبه صحاحا، وما كان زيه زي محدث، فإذا حدث..أي: كان يشبه العلماء.
                      وقال زنيج (2): سمعت جريرا يقول: رأيت ابن أبي نجيح، ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت جابرا الجعفي، فلم أكتب عنه شيئا، ورأيت ابن جريج، ولم أكتب عنه، فقال له رجل: ضيعت يا أبا عبد الله، قال: لا، أما جابر، فكان يؤمن بالرجعة، وأما ابن أبي نجيح، فكان يرى القدر، وأما ابن جريج، فإنه أوصى بنيه بستين امرأة، وقال: لا تزوجوا بهن، فإنهن أمهاتكم - كان يرى المتعة (3).
                      قلت: أما امتناعه من الجعفي، فمعذور، لانه كان مبتدعا، ولم يكن بالثقة.
                      وأما الاخران، ففرط فيهما، وهما من أئمة العلم (1)، وإن غلطا في أجتهادهما.
                      قال سليمان بن حرب: كان جرير بن عبدالحميد، وأبو عوانة يتشابهان في رأي العين، ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعيي غنم، وقد كتبت عن جرير بمكة.
                      يعقوب بن شيبة: سمعت أبا الوليد الطيالسي، قال: قدمت الري بعقب موت شعبة، ومعي أبو داود، وحملت معي أصل كتابي عن شعبة، قال: فكان جرير يجالسنا عند تاجر، فسمعنا نذكر الحديث، قال: فيعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم وليس له حفظ، فسمعني أذكر عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة حديث صفوان بن عسال (2)، أو حديث: " إنكما علجان، فعالجا عن دينكما " (1) فقال: اكتبه لي، فكتبته له، وحدثته به: قال: وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد: حديث القلادة (2)، قال: فاستحسنه، وقال: اكتبه لي، فكتبته له، وحدثته به عن ليث بن سعد، فقال لي: قد كتبت عن منصور ومغيرة، وجعل يذكر الشيوخ.
                      فقلت له: حدثنا، فقال: لست أحفظ، كتبي غائبة عني، وأنا أرجو أن أوتى بها، قد كتبت في ذلك، فبينا نحن كذلك، إذ ذكر يوما شيئا من الحديث، فقلت: أحسب أن كتبك قد جاءت، قال: أجل، فقلت لابي داود: جليسنا جاءته كتبه من الكوفة، اذهب بنا ننظر فيها.
                      قال: فأتيناه، فنظرنا في كتبه.
                      وقال إبراهيم بن هاشم: ما قال لنا جرير قط ببغداد: حدثنا، ولا في كلمة واحدة، فقلت: تراه لا يغلط مرة، فكان ربما نعس، فنام، ثم ينتبه، فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه.
                      ونزل ببغداد على ابن المسيب، فلما عبر إلى الجانب الشرقي، جاء المد، فقلت لاحمد بن حنبل: تعبر ؟ فقال: أمي لا تدعني، فعبرت أنا، فلزمته، ولم يكن السندي يدع أحدا يعبر - يعني لكثرة المد - فلبثت عنده عشرين يوما، فكتبت عنه ألفا وخمس مئة حديث، وكتبت عنه قبل أن يخرج إلى مكة حديثا بالسفينتين على دابته.
                      يعقوب السدوسي: سمعت علي بن المديني يقول: كان جرير بن عبدالحميد صاحب ليل، وكان له رسن، يقولون: أذا أعيى، تعلق
                      به - يريد أنه كان يصلي.

                      ثم قال يعقوب: ذكر لابي خيثمة إرسال جرير للحديث، وأنه لم يكن يقول: حدثنا، وقيل له: تراه [ كان ] يدلس ؟.
                      فقال أبو خيثمة: لم يكن يدلس، لانا كنا إذا أتيناه، وهو في حديث الاعمش أو منصور أو مغيرة، ابتدأ، فأخذ الكتاب، فقال: حدثنا فلان، ثم يحدث عنه منهم في حديث واحد، ثم يقول بعد: منصور منصور، أو الاعمش الاعمش [ لا يقول في كل حديث: حدثنا ] (1) حتى يفرغ المجلس.
                      قال يعقوب: وحدثنا عبدالرحمن بن محمد، سمعت سليمان الشاذكوني يقول: قدمت على جرير، فأعجب بحفظي، وكان لي مكرما، قال: فقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه، وأنا ثم، فرأوا موضعي منه، فقال له بعضهم: إن هذا إنما بعثه يحيى القطان وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك، ويتبع عليك الاحاديث، وكان قد حدثنا عن مغيرة، عن إبراهيم.
                      قال: فبينا أنا عند ابن أخيه يوما، إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه: عن ابن المبارك، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم.
                      قال: فقلت لابن أخيه: عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة، ومرة عن سفيان، عن مغيرة، ومرة عن ابن المبارك،
                      عن سفيان، عن مغيرة، فينبغي أن تسأله ممن سمعه - وكان هذا الحديث موضوعا - قال: فوقفت جريرا عليه، فقلت له: حديث طلاق الاخرس، ممن سمعته ؟ قال: حدثنيه رجل من خراسان، عن ابن المبارك.
                      قلت: فقد رويته مرة عن مغيرة، ومرة عن سفيان عن مغيرة، ومرة عن رجل عن ابن المبارك، عن سفيان، عن مغيرة، ولست أراك تقف على شئ، فمن الرجل ؟ قال: رجل من أصحاب الحديث جاءنا، قال: فوثبوا بي، وقالوا: ألم نقل لك: إنما جاء ليفسد عليك حديثك، قال: فوثب بي البغداديون، وتعصب لي قوم من أهل الري، حتى كان بينهم شر شديد.
                      قال عبدالرحمن بن محمد: فقلت لعثمان بن أبي شيبة: حديث طلاق الاخرس عمن هو عندك ؟ قال: عن جرير، عن مغيرة قوله.
                      [ وقال عبدالرحمن ]: وكان عثمان يقول لاصحابنا: إنما كتبنا عن جرير من كتبه، فأتيته، فقلت: يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه ؟ قال: فمن أين ؟ ! وجعل يروغ، قلت له: من أصوله أو من نسخ ؟ فجعل يحيد، ويقول: من كتب، فقلت: نعم كتبتم على الامانة من النسخ، فقال: كان أمره على الصدق، وإنما حدثنا أصحابنا أن جريرا قال لهم حين قدموا عليه - وكانت كتبه تلفت: هذه نسخة أحدث بها على الامانة، ولست أدري لعل لفظا [ يخالف لفظا ] (1)، وإنما هي على الامانة.
                      عباس، عن يحيى: سمعت ابن عيينة يقول: قال لي ابن
                      شبرمة: عجبا لهذا الرازي (2) ! عرضت عليه أن أجري عليه مئة درهم في الشهر من الصدقة، فقال: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا ؟ قلت: لا، قال: فلا حاجة لي فيها.
                      ثم قال يحيى: وسمعت جريرا يقول: عرضت علي بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء، فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم، أو ما في أيديهم ! قلت: يزري بذلك على نفسه.
                      الحميدي، عن سفيان: رأيت جريرا يقود مغيرة، فقلت لعمر بن سعيد: من هذا الشاب ؟ قال لي عمر: هذا شاب لا بأس به.
                      قال حنبل: سئل أبو عبد الله: من أحب إليك شريك أو جرير ؟ فقال: جرير أقل سقطا، شريك كان يخطئ.
                      عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: جرير أحب إليك في منصور أو شريك ؟ قال: جرير أعلم به.
                      وقال أحمد العجلي: جرير كوفي ثقة، نزل الري، وكان رباح إذا أتاه الرجل يقول: أريد أن أكتب حديث الكوفة، قال: عليك بجرير، فإن أخطأك، فعليك بمحمد بن فضيل.
                      وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن الاحوص وجرير في حديث حصين، فقال: كان جرير أكيس الرجلين، جرير أحب إلي.
                      قلت: يحتج بحديثه ؟ قال: نعم، جرير ثقة، وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير.
                      وقال النسائي: ثقة.
                      وقال ابن خراش: صدوق.
                      وقال أبو القاسم اللالكائي: مجمع على ثقته.
                      قد ذكر أنه قال: ولدت سنة عشر.
                      وأما حنبل بن إسحاق، فقال: حدثني أبو عبد الله قال: ولد جرير سنة سبع ومئة.
                      قلت: وفي سنة سبع ولد سفيان بن عيينة، لكن سفيان بكر قبل جرير بالطلب، فلقي زياد بن علاقة، وعمرو بن دينار، والكبار بالكوفة والحرمين.

                      وقال يوسف بن موسى القطان: مات جرير عشية الاربعاء ليوم خلا من جمادي الاولى سنة ثمان وثمانين ومئة، قال: وهو ابن ثمان وسبعين سنة إلى التسع والسبعين، وصلى عليه ابنه عبد الله.
                      قلت: وفيها أرخه غير واحد.
                      أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أخبرنا عبد الصمد بن محمد - وأنا في الرابعة - أخبرنا علي بن المسلم، أخبرنا الحسين بن طلاب، أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع، أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الحكم الزاز بكفربيا (1)، حدثنا محمد بن قدامة، حدثما جرير بن عبدالحميد، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أول من يشفع في الجنة، وأنا أكثر الانبياء تبعا ".
                      تابعه زائدة بن قدامة، أخرجه مسلم (2) من طريقهما، فوقع لنا عليا." (4)


                      (1) تهذيب الكمال، ج4، ص540-551.
                      (2) تهذيب التهذيب، ج2، ص65.
                      (3) ميزان الإعتدال، ج1، ص394-396.
                      (4) سير أعلام النبلاء، ج9، ص9-18.

                      تعليق


                      • #12
                        لا جواب عندك ؟
                        ماهي عقدتكم مع التبول واقفا ؟ هل تأتيكم منامات اسمها تبول واقفا ؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين412
                          لا جواب عندك ؟
                          ماهي عقدتكم مع التبول واقفا ؟ هل تأتيكم منامات اسمها تبول واقفا ؟

                          أقول عقيدتي في التبول من وقوف هو من شأن الكلاب
                          لكن
                          تصور انت نفسك حاضر في صلاة جمعة وفي كل لحظة يخرج مصلي وهو يقول فسوت واني ذاهب للوضوء

                          ايها الوهاب مع هذا كلمة فسوت التي اطلقها عمر تهون امام ما قال ابي بكر :

                          قال عروة بن مسعود لما جاء مفاوضاً عن المشركين في " الحديبية " للنبي صلى الله عليه وسلم : " فَإِنِّى وَاللَّهِ لأَرَى وُجُوهًا ، وَإِنِّى لأَرَى أَوْشَابًا مِنَ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ " ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : " امْصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ ، أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ " ، فَقَالَ : مَنْ ذَا ؟ قَالُوا : أَبُو بَكْرٍ .
                          رواه البخاري ( 2581 ) .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين412
                            لا جواب عندك ؟
                            ماهي عقدتكم مع التبول واقفا ؟ هل تأتيكم منامات اسمها تبول واقفا ؟
                            كعقدة إمامكم الحافظ القاضي جرير الضبي من التبول واقفاً والذي تأتيه منامات اسمها تبول واقفاً مع زيادة وهي: "ولا تروِ عمن يتبول واقفاً"

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين412
                              لا جواب عندك ؟
                              ماهي عقدتكم مع التبول واقفا ؟ هل تأتيكم منامات اسمها تبول واقفا ؟
                              لاتوجد عقدة لدينا و الافضل التبول من وضع القعود لانه يجنبك رذاذ البول وهذه نصيحة لك ولانفسنا.

                              واذا ترفض النصيحة وترى مايرى صاحبكم عمر فالافضل رفع احد الارجل عند التبول واقفا اسوتأ ب.................لتجنب رذاذ البول

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X