إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( الذين جعلوا القران عضين )) .... القران كل لا يتجزأ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ممكن اخي سالم تفصل كلمك هنا
    ==========
    دليل على عدم كفر عائشة في حياة الرسول كفرا يخرجها من الملة
    ==========
    ما حكم عائشة في حياة النبي وبعد وفاة النبي ؟ وارجوا ان تستخدم الكلمات التالية مؤمنة منافقة كافرة فلا يوجد غيرها
    وشكرا

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة زائر (غير مسجل)
      ممكن اخي سالم تفصل كلمك هنا
      ==========
      دليل على عدم كفر عائشة في حياة الرسول كفرا يخرجها من الملة
      ==========
      ما حكم عائشة في حياة النبي وبعد وفاة النبي ؟ وارجوا ان تستخدم الكلمات التالية مؤمنة منافقة كافرة فلا يوجد غيرها
      وشكرا
      تكلمنا عن سلوك عائشة بعد وفاة الرسول ص في هذا الرابط

      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=180532

      تعليق


      • #33
        [https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%B1/276758402347708



        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        النص منقول


        فيه فائدة



        لكن ما فيه من مغالطات واخطاء فهي على ذمتة الكاتب




        .............................................





        من اجل فكر مستنير

        13 ديسمبر




        جذور الارهاب في الخطاب القرآني المزدوج

        الخطاب المزدوج للنص المقدس امرا شائعا ويتجذر في الخطاب الكهنوتي الذي يحمل القدرة على التأويل ويخضع لرغبة المفسر ومصالحه. ليس غريبا ان يعتبر علي بن ابي طالب ان القرآن حمال اوجه وينهى عن استخدامه كأساس للمحاججة. غير ان رجال الدين يعرفوا كيف يستغلوا الامر، خصوصا وان رأيي علي بن ابي طالب ليس ملزما. لدينا جميعا خبرات قيمة عن اساليب رجال الدين عندما يعرضوا الاسلام للعالم، فإذا اراد إظهاره على أنه دين سلام تراه يخرج من جعبته آية سورة الأنفال: } وإن جنحوا للسلم فاجنح لها{ أنفال 61. وقد أجمع علماء المسلمين على أن آية الأنفال 61 مكية. فماذا يقول قدماء المفسرين عن هذه الاية؟

        قال النيسابوري في كتابه الناسخ والمنسوخ: سورة الأنفال مدنية إلا آيتان نزلتا في مكة. فيها من المنسوخ ستة آيات يهمنا منها الآية الثالثة: } وإن جنحوا للسلم فاجنح لها{ أنفال 61 نسختها آية سورة التوبة 29: }وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون{ - راجع المصدر السابق ص 176-177. غير ان ذلك لاقوله رجل الدين للعالم، بل انه الوجه الاخر لخطابه الموجه للداخل، وبعد ذلك نتساءل من اين اتت موجة الارهاب؟

        سؤال: كيف يجنح المرء للسلم والقرآن نفسه يأمر بعدم الجنوح للسلم عندما يكون متفوقا وذلك في قوله: }فلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ{محمد 35.

        كيف يجنح للسلم ونص آية سورة محمد صريح وواضح }فلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ{؟

        الجنوح إلى السلم يعني تعطيل فريضة الجهاد. فهل يجوز شرعاً تعطيل الفريضة؟ سؤالاً نوجهه للجانحين للسلم وهو الامر الذي يخلق للبعض المصاعب وللبعض الاخر يتوافق مع هواه.

        وإذا أراد بعض رجال الدين وكهنته ان يظهر الإسلام على أنه دين لا اعتداء فيه ولا عدوان منه، تراه يخرج من جعبته آية سورة الأنعام: }وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ{ الأنعام 151.

        وآية سورة البقرة: }وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِين{ البقرة190.

        فقد قال الإمام الطبري: (اختلف أهل التأويل في تأويل هذه الآية، فقال بعضهم هذه الآية هي أول آية نزلت في أمر المسلمين بقتال أهل الشرك، وقالوا أُمر فيها المسلمين بقتال من قاتلهم من المشركين والكف عمن كف عنهم ثم نُسخت ببراءة) - تفسير الطبري3 /561.

        ثم نقل ذلك القول بسنده عن الربيع بن أنس وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ثم قال: وقال آخرون بل ذلك أمر من الله تعالى ذكره للمسلمين بقتال الكفار لم يُنسخ، وإنما الاعتداء الذي نهاهم عنه هو نهيه عن قتل النساء والذراري- تفسير الطبري3 /562 - أحكام القرآن للجصاص 3/437و436.

        فهذه أقوال السلف في هذه الآية، وهي لا تخرج عن أحد المعنيين اللذين أشار إليهما الطبري. ولا نعلم أحداً من السلف قال بمثل ما قال به الكاتب من دلالة الآية على أنه لا يُقاتل الكفار إلا إن ظهر منهم عدوان.

        قال ابن كثير في تفسيره: (أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين كالنساء والضعفة منهم) - تفسير القرآن العظيم 4/350. إذن المقصود بعدم الاعتداء هو: النهي عن قتل النساء والذراري ومن ليس من أهل القتال.

        قال النيساوري في كتابه (الناسخ والمنسوخ) هذه هي الآية الرابعة عشر من الآيات الثلاثين المنسوخة في سورة البقرة: }وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدي إن الله لا يحب المعتدين{ بقرة 190. نسختها آية سورة التوبة 36 }وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة{ وبقوله }اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم{.

        - ويقول النيسابوري في قوله }ولا تعتدوا{ هذا كان في الابتداء - عندما كان الإسلام ضعيفاً - راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 65-66.

        سؤال: كيف يأمر القرآن بعدم قتل النفس في الوقت الذي جعل فيه القتال فريضة إلهية مقدسة مثلها مثل الصلاة والصيام: }كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ{ سورة البقرة 183.

        }كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ{ سورة البقرة 216. وما هي الحالات الذي يحق للمسلم فيها قتل النفس بالحق؟ وهل قتل غير المسلم يعتبر من حالات قتل الحق؟ أجيبونا ؟

        كيف يأمر القرآن بعدم القتل والله نفسه يحب القتال والمقاتلين: }إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ{ سورة الصف 4.

        كيف يطالب القرآن المسلمين بعدم الاعتداء في الوقت الذي يطالبهم وبشدة بالاعتداء على الآخرين وذلك في قوله: }قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{ التوبة 29 . لاحظوا كيف أن الآية تبدأ بأمر (قاتلوا).

        وفي قوله }وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ{ البقرة 193.

        }وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه{ سورة الأنفال 39.

        وقوله: }فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{ التوبة 5.

        وإذا أراد المرء ان يظهر الإسلام على أنه دين ضمن حرية العبادة للمخالفين، تراه يخرج من جعبته آية سورة البقرة: }لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغي{ البقرة 256. هذه الآية من الآيات المنسوخات.

        قال النيسابوري في كتابه الناسخ والمنسوخ: أنها الآية السابعة والعشرون بحسب تسلسل المنسوخ في آيات سورة البقرة نسختها آية السيف (التوبة 5). راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 96 -97.

        سؤال: كيف لا يكون إكراه في الدين و}هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون{ الصف 9 والفتح 28. هل يناقض القرآن نفسه؟

        وإذا أراد المرء ان يظهر الإسلام على أنه دين تسامح وعفو، تراه يخرج من جعبته آية سورة المائدة: }فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين{ المائدة 13.

        كيف يأمر بالعفو والصفح وهو الذي يأمر اتباعه بقتل المخالفين أينما وجودوا: }وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ{ البقرة 191.

        }فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ{ النساء 89.

        }فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ{ النساء 91

        }فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ{ التوبة 5.

        قال النيسابوري في كتابه الناسخ والمنسوخ عن آية السيف التوبة 5: هي آخر ما أُنزل من القرآن. هي الآية الناسخة، نسخت من القرآن مائة آية وأربعاً وعشرين آية - راجع المصدر السابق 284.

        وإذا أراد المرء أن يُظهر الإسلام على أنه دين تعامل بكل إنسانية مع أهل الكتاب، تراه يخرج من جعبته آية سورة العنكبوت: }ولا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ{ العنكبوت 46.

        - قال النسيابوري في آية سورة العنكبوت 46 فيها من المنسوخ آية واحدة: }ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي انزل إلينا وانزل إليكم{ العنكبوت 46. نسختها آية سورة التوبة 29: }وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون{ - راجع المصدر السابق ص 255.

        وآية: }قُلْ يا أهل الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ألا نَعْبُدَ إلا اللَّهَ ولا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا{ آل عمران 64. وآية :}ادع إلى سبل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن{ النحل 125 منسوخة، نسختها آية السيف - راجع المصدر السابق ص 210.

        هل يعني ذلك ان جميع آيات الصفح والانسانية والعفو منسوخة؟

        لاينتهي الامر عند هذا الحد، بل حتى التقرب والتودد الى غير المسلم امر مريب. فإذا اراد المرء أن يظهر الإسلام على أنه دين ذو علاقة متميزة مع المسيحيين، تراه يخرج من جعبته آية سورة المائدة: }لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى{ المائدة 82.

        في حين كيف يكون النصارى أقرب مودة للمسلمين والقرآن يطالبهم بعدم التقرب لهم وعدم اتخاذهم أصدقاء وذلك في قوله: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{ المائدة 51

        وإذا أراد المرء ان يظهر الإسلام على أنه دين يساوي بين المؤمنين كافة، تراه يخرج من جعبته آية سورة البقرة}إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون{ البقرة 62

        سؤال: هل تتماشى آية سورة البقرة 62 مع قوله: }إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ{ آل عمران 19.

        }وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ{ آل عمران 85.

        }فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا{ الأنعام 125.

        وإذا أراد المسلم أن يظهر الإسلام على أنه قد آمن بالتوراة والإنجيل بعكس اليهود والمسيحيين الذي لا يؤمنون أن القرآن كتاب سماوي، تراه يخرج من جعبته آيات سورة المائدة:

        }وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ{ المائدة 43.

        }إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ{ المائدة44

        }وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ{ المائدة46

        }وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{ المائدة 47.

        كيف يطلب القرآن من اليهود والنصارى أن يحكموا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ من التوراة والإنجيل في الوقت الذي نسب لهما القرآن تهمة التحريف، وذلك في قوله: }مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ{ النساء 46. }يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ{ المائدة 13. }يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ{ المائدة 41.

        وإذا أراد المسلم أن يظهر الإسلام على أنه دين لم يفرق بين أنبياء الله وبين كتبه، تراه يخرج من جعبته آية سورة النساء: }وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا{ النساء 152. وآية سورة البقرة: }آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ{ البقرة 285.

        كيف لاتفريق بين الرسل ونحن من جعل من يتيم ابن ابي طالب اشرف المخلوقات ومن اجله خلق العالم اجمع؟
        عن جابر بن عبد الله قال: قلت يا رسول الله اخبرني عن أول شيء خلقه الله تعالى قبل الأشياء. قال يا جابر إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله تعالى ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار ولا ملك (ملائكة) ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا جن ولا أنس، فلما أراد الله أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء؛ فخلق من الجزء الأول القلم، ومن الثاني اللوح، ومن الثالث العرش، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء؛ فخلق من الأول السماوات ومن الثاني الأرض، ومن الثالث الجنة والنار، ثم قسم الرابع أربعة أجزاء؛ فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين، ومن الثاني نور قلوبهم وهي المعرفة بالله، ومن الثالث نور أنسهم وهو التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله - راجع حجة الله على العالمين في معجزات سيد المرسلين 1/35 .. إلى ما لا آخر له من الاستشهاد بمنسوخ القرآن.

        ولعل سؤالاً يجول في بعض الخواطر، أو يتردد على بعض الألسنة، وهو:

        كيف يتحقق البر والمودة وحسن العشرة بين المسلمين وغير المسلمين، والقرآن نفسه ينهى عن مودة الكفار واتخاذهم أولياء وحلفاء في مثل قوله: }يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم{ سورة المائدة:51،52.

        كيف يمكن أن يتحقق احترام المسلمين لليهود والمسيحيين والقرآن يخاطبهم بالنجسين: }إنما المشين نجس{ توبة 28. }الذين يضمرون الشر والحسد للمسلمين: ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم{ البقرة 109.

        كيف يمكن أن يتحقق احترام المسلمين لليهود والمسيحيين والقرآن يخاطبهم بأوصاف تحقيرية بشعة: }مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً{ الجمعة 5. }أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً{ الفرقان 44، الإسراء 4. وهم أيضاً:

        الفاسقون: البقرة 59، المائدة 25

        وهم الظالمون: الأعراف 148 و150

        وهم المنافقون: الحشر 11.

        وهم المفترون: آل عمران 24.

        وهم الكافرون: النساء 155 والتوبة 30.

        وهم المشركون: التوبة 31.

        وهم الذين حرفوا الكتاب المقدس:البقرة 75، النساء 46، آل عمران 78.

        وهم الذين اتخذوا أحبارهم أرباب من دون الله: التوبة 31

        وهم القردة والخنازير: البقرة 65، المائدة 60، الأعراف 166

        وهم الذين يسعون في الأرض خراباً: المائدة 33 و64

        إن أوامر القرآن وتعاليمه واضحة وصريحة: }يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء{ نهي عام بعدم اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ولا أصدقاء - راجع آل عمران 118.

        اليس هذا الخطاب المزدوج واضح الوقوع في التناقض الامر الذي يتتطلب موقفا واضحا وتفسيرا جديدا يخرجنا من هذه الضبابية التي يستغلها بكل فعالية ارباب الارهاب الديني، ليتحول ديننا الى قائد في عملية خلق التعصب والطائفية والارهاب والعداوات والكراهية؟ اليس هذه هي القاعدة الفكرية التي تؤسس للاضطهاد وعدم التسامح والبعد عن لغة الحوار؟

        إن الاستشهاد البعض بآيات يعتبرها منسوخة او يصمت عند استخدامها مع إقتناعه بأنها منسوخة، ليس إلا نفاقا دينيا كهنوتيا من اجل " تخديم" الايات لمصالح دنيوية، وهو تقية مكشوفة. من الواجب إتخاذ موقف علني وجرئ حول هذه الايات، هل هي من الدين ام انها ليست من الدين في شئ، نسخت والغيت وبقيت جسدا بلا روح؟

        هل الاسلام دين حرب ، ، إرغام وفرض ووصاية كما اصبح مشهور عنه، ام دين تسامح ووسطية وتيسير ودعوة بالاقناع، كما يدعي البعض نظريا ونفتقد الامر عمليا؟

        ارشدونا



        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X