إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار ثنائي مع الأخت نور حول ( رزيّة يوم اللخميس ) رجاء لا أحد يتدخل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار ثنائي مع الأخت نور حول ( رزيّة يوم اللخميس ) رجاء لا أحد يتدخل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
    اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
    اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد

    أختي نور
    هذا بدء للحوار بيني وبينك فقط حول ما جرى في آخر حياة النّبي صلى الله عليه وآله و موضوعنا مشهور ومعروف وهو ما يسمّى بـ ( رزيّة يوم الخميس ) .

    الآن أعرض لك الروايات
    ======
    صحيح البخاري / كتاب العلم
    http://islamweb.net/pls/iweb/HADITH....rtNo=1&stype=1
    حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال
    لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه

    صحيح مسلم / كتاب الوصيّة
    http://www.alazhr.com/Al-Sonna/Defau...=5045&Total=38
    4321 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ. ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ائْتُونِى بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ - أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ - أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا ». فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَهْجُرُ.

    ونفس الرواية ونفس المقال للإمام أحمد بن حنبل في مسنده
    http://www.alazhr.com/Al-Sonna/Defau...891&Total=1748
    3394- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى دُمُوعِهِ عَلَى خَدَّيْهِ تَحْدُرُ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ائْتُونِى بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَوِ الْكَتِفِ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَاباً لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً ». فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَهْجُرُ

    وعن ابن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير " أن نبي الله ليهجر "

    وقد ثبت أختي نور أنّ من قال تلك المقولة عمر بن الخطّاب .

    أختي نور قولي لي كيف تفهمين الحديث ونحن نعرف أنّ تلك اللحظة كانت من آخر أيّام الرّسول صلى الله عليه وآله .
    وقول الرّسول صلى الله عليه وآله لهم بأنّ كتابة ذلك الكتاب سوف تؤمّنهم من الضّلال وإلى الأبد ولكن عمر اعترض وقال حسبنا كتاب الله .
    فما قولك ؟؟؟

    منار الحق

  • #2
    انظر الى عنوان الموضوع

    ((حوار ثنائي مع الأخت نور حول ( رزيّة يوم اللخميس ) رجاء لا أحد))

    و عليه لايسمح لاحد التدخل



    النبأ العظيم
    التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 16-03-2003, 04:31 AM.

    تعليق


    • #3
      انظر الى عنوان الموضوع

      ((حوار ثنائي مع الأخت نور حول ( رزيّة يوم اللخميس ) رجاء لا أحد))

      و هذا من حق كل محاور ان يحاور شخصا خاصا

      و عليه لايسمح لاحد التدخل



      النبأ العظيم
      التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 16-03-2003, 04:32 AM.

      تعليق


      • #4
        بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه , من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادي له ..

        أما بعد

        عزيزي منار فلنبدأ على بركة الله :-

        أما بالنسبة للحديث الذي أوردته وفيه قول عمر رضي الله عنه وأرضاه غلبه الوجع فبالرغم من أنه حديث موقوف إلا أن لهذا القول معان متعدده ألا وهي :-

        ‏قوله : ( غلبه الوجع ) ‏‏أي : فيشق عليه إملاء الكتاب أو مباشرة الكتابة ,

        وكأن عمر رضي الله عنه فهم من ذلك أنه يقتضي التطويل , قال القرطبي وغيره : ائتوني أمر , وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال , لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب , وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقوله تعالى : ( تبيانا لكل شيء ) , ولهذا قال عمر : حسبنا كتاب الله .

        وظهر لطائفة أخرى أن الأولى أن يكتب لما فيه من امتثال أمره وما يتضمنه من زيادة الإيضاح , ودل أمره لهما بالقيام على أن أمره الأول كان على الاختيار , ولهذا عاش صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أياما ولم يعاود أمرهم بذلك , ولو كان واجبا لم يتركه لاختلافهم لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف , وقد كان الصحابة يراجعونه في بعض الأمور ما لم يجزم بالأمر , فإذا عزم امتثلوا .

        عزيزي منار وهل تعتقد أن محمدا بن عبدالله عليه وآله السلام كان سيتوقف عن كتابة الكتاب إن كان ذلك الكتاب يتظمن من الأمور ماهو واجب ...؟؟

        خوف عمر على المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام هو الذي دفعه لقول ماقال ..فقد رأى أن المرض قد اشتد على الرسول الأعظم فلم يرد أن يشق عليه بالكتابة في تلك اللحظة ...

        ونحن جميعنا نعلم بأن المصطفى عليه وآله السلام قد عاش بعد تلك الحادثة أربعة أيام ..أولم يكن قادرا على كتابة ذلك الكتاب فيها لو أنه أمرا واجبا ويتحتم عليه الكتابة ...؟؟

        حاشا سيد الخلق والبشر صلى الله عليه وآله وسلم أن يستمع لقول من حوله بعدم الكتابة إن كانت تلك الكتابة بتلك الأهمية التي تجعل الأمة تعيش بدونه في ضلال ...فأنتم تحكمون عليه عليه وآله الصلاة و السلام بأنه بالسكوت عن الكتابة بعد ذلك قد خالف قول الله تعالى
        (( بلغ ما أنزل إليك ))...الآية





        نـــــــــــــور الاسلام

        تعليق


        • #5
          أختي نور هدانا الله وإيّاك
          لو كان الأمر بكل تلك البساطة التي تتحدّثين بها لما بكى ابن عبّاس (رض) حتّى بلّ دمعه الحصى ويقول ( يوم الخميس وما يوم الخميس ) من تعطيم الأمر الذي حصل في ذلك اليوم وهو واضحاً في قوله (رض)
          إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةَ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ،


          أختي نور قبا أن تدافعي عن عمر وغيره عليك أن تتمعّني في شخصيّة الرّسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله جيّداً وتحيطي بأبعاد تلك الشخصيّة العظيمة
          أود أن أسألك
          قال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر: من الآية7)
          وقال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36)

          هل لأحد أن يتخيّر في الأمر أمام الرّسول صلى الله عليه وآله رغم أنّ الآية واضحة ؟؟
          يعني لو طلب الرّسول صلى الله عليه وآله منك شيئاً هل لك أن تختاري في تنفيذ الأمر أو الإمتناع ؟؟؟
          بعد الإّطلاع على تلك الآية الكريمة


          منار الحق

          تعليق


          • #6
            سيد منار
            ومن أنا حتى أرفض بأبي هو وأمي

            هل تراهم يامنار يعارضونه إن جزم وأصر على الكتابة

            أنا معك بأن الصحابة لابد لهم من طاعة الرسول طاعة عمياء وعدم اللغط في حضرته

            أما ولكل حادث حديث :

            فقد كان هداك الله بكاء ابن عباس رضي الله عنه قيل أنه قد يكون بسبب ذكره لوفاة المصطفى عليه وآله السلام فهل تستهين بهذا الأمر .. ثم لايمنع بكاءه من أن يكون قد أثّر به عدم تحقيق مطلب الرسول الذي حصل بالرغم من أن المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام لو كان يرى أن كتابة ذلك الكتاب واجبة وجوبا قطعيا لما التفت لرأي الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم ولكتبه رغما عنهم .. ولكنه كان كتابا اختياريا وقد اقتنع بقول الصحابة حسبنا كتاب الله ...

            ثم أنه قد أوصاهم بما أراد قبل وفاته صلى الله عليه وآله وسلم...

            أما قولك بمعارضة عمر لقول الرسول عليه وآله السلام في كتابة الكتاب فسبق وأخبرتك بأن السبب خلف ذلك هو أنه عندما رأى رضي الله عنه وأرضاه اشتداد الوجع علىالرسول عليه وآله السلام رأى بأن يريحه من إجهاد نفسه بكتابة ذلك الكتاب حيث أراد التخفيف عليه صلى الله عليه وآله وسلم فقال له حسبنا كتاب الله ...

            كذلك خوفه من أن يحاول المنافقين إتخاذ هذا الكتاب ومحاولة العبث بما يحمله للطعن فيه على المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام ...

            فهل يمكن أن يُمنع سيد الخلق والبشر عليه وآله السلام من كتابة الكتاب إن كانت كتابته واجبة ...؟؟؟

            ألم يعش صلى الله عليه وآله وسلم بعد هذه الحادثة أربعة أيام فلم لم يكتب ذلك الكتاب خلال تلك الفترة ....؟؟؟؟؟

            هل خشي من الصحابة (( حاشاه ذلك )) ...؟؟


            نــــــــــــــــــــور الاسلام

            تعليق


            • #7
              عجيب منك أختي نور أنت لا ترفضين وتخالفين فعلة الصّحابة !!!!
              هذا جميل منك .

              أمّا على قضيّة الجزم وما إلى ذلك فلا تنسي هذه الآية الكريمة المباركة
              قال تعالى : ( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) (هود:28)

              أليس فعلة النّبي ذلى الله عليه وآله الذي كان يريد القيام به من نجاة الأمّة وعدم الضّلال أليس رحمة لهم فكيف يلزمهم الله ورسوله وهم لها كارهين بعدم قبولهم لها !!

              هذا قول بن عبّاس أختي نور
              إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةَ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ،
              وليس قولي .

              أمّا قولك بما أوصاهم فقد نفت عائشة أن يكون النّبي أوصى لأحد .
              أما قولك بمعارضة عمر لقول الرسول عليه وآله السلام في كتابة الكتاب فسبق وأخبرتك بأن السبب خلف ذلك هو أنه عندما رأى رضي الله عنه وأرضاه اشتداد الوجع علىالرسول عليه وآله السلام رأى بأن يريحه من إجهاد نفسه بكتابة ذلك الكتاب حيث أراد التخفيف عليه صلى الله عليه وآله وسلم فقال له حسبنا كتاب الله ...
              كيف يريحه أختي وهذا الأمر طلب من الرّسول صلى الله عليه وآله الذي ليس في رد ولا اختيار وهو أفضل طلب يريح النّبي صلى الله عليه وآله حيث أمان الأمّة من الضّلال إلى يوم القيامة
              تدبّري أختي نور .

              أمّا قوله حسبنا كتاب الله فأي عاقل يفهمها أنّه لا داعي لقول الرّسول صلى الله عليه وآله . فالقرآن وحده ليس امان من الضّلال ما لم يكن معاه موضّح ومبيّن ما في القرآن حسب إختلاف تأويل النّاس للقرآن الكريم .
              كذلك خوفه من أن يحاول المنافقين إتخاذ هذا الكتاب ومحاولة العبث بما يحمله للطعن فيه على المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام ...
              أوتقولين أن الرّسول صلى الله عليه وآله لا يعلم بالمنافقين وما يعملونه ؟؟!!!
              سبحان الله
              أو يخاف عمر اكثر من الرّسول صلى الله عليه وآله ؟؟!!!!
              كلامك يدل على أنّ عمر يخاف أكثر من الرّسول صلى الله عليه وآله .
              فهل يمكن أن يُمنع سيد الخلق والبشر عليه وآله السلام من كتابة الكتاب إن كانت كتابته واجبة ...؟؟؟
              رددنا عليه .

              قلت لك رفضوا الكتاب قبل أن يكتب وردّوا عليه صلى الله عليه وآله برد جعله صلى الله عليه وآله يتضايق من فعلتهم ويطردهم عن بيته صلى الله عليه وآله ولك أن تعرفي لماذا طردهم الرّسول صلى الله عليه وآله بهذا القول
              ((( قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع )))

              وهذا يدل على أنّ الرّسول صلى الله عليه وآله لم يرتاح لكلامهم وقولهم فهو يعلم أنّه نبي الله جلّ وعلا وليس لأحد أن يرفض له أمر وهذا عكس ما تدّعونه من طاعة الصحابة للرّسول صلى الله عليه وآله طاعة عمياء .

              أختي نور هدانا الله وإيّاك أنا أدافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأنت تدافعين عن عمر وباقي الصحابة !!!!

              أختي نور
              قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36)

              أختي نور
              هنا ألم يقضي الله ورسوله أمراً ؟؟؟
              بلى
              هل أطاع الصحابة وامتثلوا لقول الرّسول صلى الله عليه وآله فوراً ومن دون تردّد ؟؟؟
              كلاّ
              إذن تخيّروا في الأمر واختاروا عكس ما كان يريد النّبي صلى الله عليه وآله وفعله الذي قاموا به بناقض هذه الآية المباركة .
              ولا أدري هل في هذه الآية أدنى استثناء لأي حالة كما تقولين ؟؟؟
              أرجو الإجابة ممّا تفهمين من هذه الآية .

              منار الحق

              تعليق


              • #8
                تقول عزيزي منار:-

                عجيب منك أختي نور أنت لا ترفضين وتخالفين فعلة الصّحابة !!!!
                هذا جميل منك .
                =====================

                فأقول :-
                نعم يامنار أنا أخالف فعلة الصحابة ولكن :-

                إذا عُرِف السبب بطل العجب

                فهل تعتقد أنت أن سبب مخالفتهم على حد قولكم كان لمجرد المخالفة ....؟؟

                لا طبعا .. الأسباب الحقيقية قد ذكرتها لك فلا داعي للإعادة
                ==================================
                وهنا تقول:-

                أمّا على قضيّة الجزم وما إلى ذلك فلا تنسي هذه الآية الكريمة المباركة
                قال تعالى : ( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) (هود:28)

                أليس فعلة النّبي ذلى الله عليه وآله الذي كان يريد القيام به من نجاة الأمّة وعدم الضّلال أليس رحمة لهم فكيف يلزمهم الله ورسوله وهم لها كارهين بعدم قبولهم لها !!
                ============================
                لاتنسى عزيزي منار قول الله تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )).. وقوله ((مافرطنا في الكتاب من شيء ))..

                إذا ماكان يريد النبي كتابته هو أمر تخييري وليس إلزامي , فعندما رأى صلى الله عليه وآله وسلم بأن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم قد بينوا له أنهم يكتفون بما في كتاب الله الكريم والسبب هو عدم إجهاده في الكتابة وموافقته لهم تقطع الطريق على الطاعنين على الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم
                ==================================

                وهنا تقول :-

                هذا قول بن عبّاس أختي نور
                إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةَ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ،
                وليس قولي .
                ===============================
                وهل قلت أناغيرذلك
                ======================
                وتقول

                أمّا قولك بما أوصاهم فقد نفت عائشة أن يكون النّبي أوصى لأحد .
                ======================
                فأقول بل اتفق أغلب الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم بأنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى بثلاث:-

                1-إخراج اليهود من الجزيرة العربية .
                2-وأجيزوا الوفد بنحو ماكنت أجيزهم .
                3- والثالثة سكت عنها أوقال الراوي نسيتها - بينما أجمع الكثير من الصحابة على أنها الوصية بإنفاذ جيش أسامة .
                -راجع : شرح صحيح مسلم للنووي (11/131-132) كتاب الوصية ، و فتح الباري (7/741) كتاب المغازي .
                ==========================
                وهنا تقول :-

                كيف يريحه أختي وهذا الأمر طلب من الرّسول صلى الله عليه وآله الذي ليس في رد ولا اختيار وهو أفضل طلب يريح النّبي صلى الله عليه وآله حيث أمان الأمّة من الضّلال إلى يوم القيامة
                تدبّري أختي نور .
                ==================
                أنظر هداك الله :-

                الذي يظهر من الكلام السابق أن الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم قوله ليس للوجوب ، فإنه من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب و من تغير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته و حال مرضه ، و معصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه و تبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه ، فإذا عرفنا ذلك تبين لدينا أنه لو كان أمر بتبليغ شيء حال مرضه و صحته فإنه يبلغه لا محالة فلو كان مراده صلى الله عليه وسلم أن يكتب ما لا يستغنون عنه لم يتركه لاختلافهم ولا لغيره ، لقوله تعالى { بلغ ما أنزل إليك } كما لم يترك تبليغ غير ذلك لمخالفة من خالفه و معاداة من عاداه ، فدل ذلك على أن ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم كتابته يحمل على الندب لا على الوجوب ، و قد عاش صلوات الله وسلامه عليه أربعة أيام بعد ذلك ، و لم يأمرهم بإعادة الكتابة ، و يدل على ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أوصى في آخر الرواية بثلاث وصايا ، ( أخرجوا المشركين
                ================
                وتقول:-

                أمّا قوله حسبنا كتاب الله فأي عاقل يفهمها أنّه لا داعي لقول الرّسول صلى الله عليه وآله . فالقرآن وحده ليس امان من الضّلال ما لم يكن معاه موضّح ومبيّن ما في القرآن حسب إختلاف تأويل النّاس للقرآن الكريم .
                ==============================
                فلتتمعن:-
                و يقول الإمام القرطبي كما نقله ابن حجر في الفتح (1/252) : ائتوني أمر ، و كان حق المأمور أن يبادر للامتثال ، لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب ، و أنه من باب الإرشاد للأصلح ، فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم لقوله تعالى { ما فرطنا في الكتاب من شيء } و قوله تعالى { تبياناً لكل شيء } و لهذا قال عمر : حسبنا كتاب الله ، و ظهر لطائفة أخرى أن الأولى أن يكتب لما فيه من زيادة الإيضاح ، و دل أمره لهم بالقيام على أن أمره الأول كان على الاختيار ، و لهذا عاش صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أياماً و لم يعاود أمرهم بذلك ، و لو كان واجباً لم يتركه لاختلافهم ، لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف ، و قد كان الصحابة يراجعونه في بعض الأمور ما لم يجزم بالأمر فإذا عزم امتثلوا .
                ================================
                تقول:-

                أوتقولين أن الرّسول صلى الله عليه وآله لا يعلم بالمنافقين وما يعملونه ؟؟!!!
                سبحان الله
                أو يخاف عمر اكثر من الرّسول صلى الله عليه وآله ؟؟!!!!
                كلامك يدل على أنّ عمر يخاف أكثر من الرّسول صلى الله عليه وآله .



                ======================================

                ومن قال لك بأن الرسول عليه وآله السلام لايعلم بحال المنافقين ...؟؟

                ثم هل يمكننا أن ننكر بأن الصحابة يخافون أكثر من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..؟؟

                كيف لا وهو صلى الله عليه وآله وسلم سيد الخلق والبشر والذي يأتيه الوحي من السماء فيخبره الله عن طريقه بالمنافقين والمتربصين به في حياته فيردعهم ويرد كيدهم في نحورهم ..

                ولكن هل يمكن للصحابة أن يتعرفوا على المنافقين وأن يكشفوا مابقلوبهم وأن يكشفوا دسائسهم وهم يظهرون خلاف مايبطنون ..؟؟
                =============================
                وهنا تقول :-

                قلت لك رفضوا الكتاب قبل أن يكتب وردّوا عليه صلى الله عليه وآله برد جعله صلى الله عليه وآله يتضايق من فعلتهم ويطردهم عن بيته صلى الله عليه وآله ولك أن تعرفي لماذا طردهم الرّسول صلى الله عليه وآله بهذا القول
                ((( قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع )))

                وهذا يدل على أنّ الرّسول صلى الله عليه وآله لم يرتاح لكلامهم وقولهم فهو يعلم أنّه نبي الله جلّ وعلا وليس لأحد أن يرفض له أمر وهذا عكس ما تدّعونه من طاعة الصحابة للرّسول صلى الله عليه وآله طاعة عمياء .
                ========================
                لاينبغي عزيزي منار أن تقول عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه يطرد الصحابة من بيته .. فليست هذه بأخلاق نبينا بأبي هو وأمي

                وإنما هو طلب منهم أن يتركوه عندما كثر الكلام عنده ..وهو مريض ولايقوى على النزاع ..
                ================================
                وأخيرا تقول :-

                أختي نور هدانا الله وإيّاك أنا أدافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأنت تدافعين عن عمر وباقي الصحابة !!!!

                أختي نور
                قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36)

                ولا أدري هل في هذه الآية أدنى استثناء لأي حالة كما تقولين ؟؟؟
                أرجو الإجابة ممّا تفهمين من هذه الآية .
                =================================

                ومن قال لك أني أدافع عن عمر رضي الله عنه وأرضاه على حساب المصطفى عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ...؟؟

                أنا هنا أذكر لكم أسباب عدم كتابة المصطفى عليه وآله السلام لذلك الكتاب لأنكم إتخذتم ذلك الأمر سببا للطعن على الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم ... ولم يكن الطعن في سيد الخلق والبشر بأبي هو وأمي .. فلاحاجة به صلى الله عليه وآله وسلم للدفاع منا فهو أشرف من أن يطعن فيه الطاعنون ....

                أمّا ما ورد في الآية الكريمة عزيزي // يذكر الله تعالى فيها مايتم القضاء فيه ..أما الكتاب لم يقضي فيه الرسول عليه وآله السلام وإنما عرض عليهم كتابته وعندما رأى رأيهم مجتمعين أنهم يكتفون بما جاء في الكتاب والذي يقول الباري عز وجل فيه ((ما فرطنا في الكتاب من شيء))..تراجع عن الكتابة ولم يُمنع من الكتابة كما يروِّج الشيعة ...

                نـــــــــــــــــــــــور الاسلام

                تعليق


                • #9
                  الأسباب الحقيقيّة لمخالفتهم الصريحة أمام أكرم الخلق صلى الله عليه وآله هو لمعرفتهم بأنّ النّبي صلى الله عليه وآله أراد أن يكتب الوصيّة كتاباً مؤكّداً وإلاّ لماذا وجد عمر ومن معه من الصحابة عند الرّسول صلى الله عليه وآله ؟؟
                  ألم يبعثهم في جيش أسامة و خالفوه وحضروا رغم كونهم ممّن كانوا هناك .
                  أختي نور لم يثبت وجود الإمام علي عليه السّلام معهم في جيش اسامة وكل من ذكر الجيش ومن فيه ذكر أبو بكر وعمر وباقي كبار الصحابة ممّن كانوا في الجيش ولم يذكروا عليّاً عليه السّلام البتّة .
                  ولك أن تفكّربي في عدم وجوده معهم وهو من هو الذي لا يترك سريّة أو جيش إلاّ ويكون الأمير عليه
                  أرجو أن تفكّر في هذه القضيّة .
                  فقد كان هداك الله بكاء ابن عباس رضي الله عنه قيل أنه قد يكون بسبب ذكره لوفاة المصطفى عليه وآله السلام فهل تستهين بهذا الأمر .. ثم لايمنع بكاءه من أن يكون قد أثّر به عدم تحقيق مطلب الرسول الذي حصل بالرغم من أن المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام لو كان يرى أن كتابة ذلك الكتاب واجبة وجوبا قطعيا لما التفت لرأي الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم ولكتبه رغما عنهم .. ولكنه كان كتابا اختياريا وقد اقتنع بقول الصحابة حسبنا كتاب الله ...
                  هذا قولك وكل عاقل يفهمه على عدم اقتناعك بما ذكرته . ولا حظي قولك ثمّ لا يمنع بعد قولك فقد كان بكاء بن عبّاس قيل . . . . .
                  فماذا يفهم من هذا الكلام ؟؟؟

                  أمّا عن الوصيّة فربّما عائشة لم تعلم بماذا أوص وهذا التناقض الموجود بين الصحابة هذا يعرف وذاك لا يعرف هذا يثبت وذاك ينفي وهذا ليس موضوعنا .

                  الذي يظهر من الكلام السابق أن الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم قوله ليس للوجوب
                  سبحان الله
                  يقول الرّسول صلى الله عليه وآله ذلك القول في آخر حياته والطّلب مهم جدّاً حيث الأمن من الضّلال إلى يوم القيامة وتقولين ليس للوجوب ؟؟‍
                  أختي نور هدانا الله وإيّاك حتّى لو كان للتخيير فمن نوع الطلب وأهميّته نعرف أن نأتمر أو لا نأتمر مع أنّ هذا ليس من خيرة لنا فيه .
                  تدبّري هداك الله .

                  أعيد وأقول ليس للصحابة التخيير في الإستجابة .
                  الرّسول صلى الله عليه وآله بأبي وأمّي طلب طلباً فمن حب الصحابة اللاّ محدود الإجابة فوراً وهذا ما لم يحصل .
                  والله لو كنت مكانهم وأشار الرّسول صلى الله عليه وآله إلى فعل ما لفعلته فوراً ومن دون تردّد
                  فأين هي الطاعة العمياء للرّسول صلى الله عليه وآله .
                  سبحان الله نضخّم الصحابة ونحطّهم منزلة عالية ونراهم هنا لم يأتمروا لأمر النّبي صلى الله عليه وآله .

                  قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36)

                  لا إله إلاّ الله
                  أين الإستثناء ؟؟؟
                  أمر الرّسول صلى الله عليه وآله بكتابه الكتاب أمراً ولاّ لا ؟؟
                  الرّسول صلى الله عليه وآله لا ينطق عن الهوى إن هو إىّ وحي يوحي ولا يوجد استثناء في النطق والتبليغ .

                  كل ما في الأمر أنّه صلى الله عليه وآله أمر وطلب طلباً لم يمتثل الصحابة له وبذلك عصوا الرّسول صلى الله عليه وآله وأزعجوه لذلك تضايق من الأمر كثيراً ولم يحب بقاءهم معه وهذا دليل على عدم ارتياحه لفعلتهم .
                  ولا تنسي هذه الكلمة التي لا تقال لرجل عادي فكيف تقال أما أفضل البشر فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَهْجُرُ.

                  وقلت لم يقل أحد غير عمر بإجماع كل الرواة .

                  فهل هذه كلمة تقال للنّبي صلى الله عليه وآله ؟؟؟
                  قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (المجادلة:9)
                  قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المجادلة:12)


                  تدبّري هذه الآيتان جيّداً وتدبّري فعل الصحابة واعرضيه عليهما وانظري واحكمي بنفسك .

                  لا تقولي إذا عرف السبب بل العجب
                  يكفي أنّك تخالفي الصحابة في هذا الفعل
                  ولكن هل توافقينهم على ما فعلوه للنّبي صلى الله عليه وآله الذي غضب منهم وطردهم ؟؟؟
                  فسّري لي معنى كلمة ( يهجر )

                  منار الحق

                  تعليق


                  • #10
                    تقول هداك الله يامنار:-

                    الأسباب الحقيقيّة لمخالفتهم الصريحة أمام أكرم الخلق صلى الله عليه وآله هو لمعرفتهم بأنّ النّبي صلى الله عليه وآله أراد أن يكتب الوصيّة كتاباً مؤكّداً وإلاّ لماذا وجد عمر ومن معه من الصحابة عند الرّسول صلى الله عليه وآله ؟؟
                    =====================================

                    وهل تعتقد ؟أن معارضة الصحابة لكتابة الكتاب إن كان مؤكدا كانت ستمنع المصطفى عليه وآله السلام من الكتابة

                    أنت بهذا القول تطعن في المصطفى عليه وآله السلام دون أن تشعر ..

                    فهو من أمره الله بالتبليغ قال الله تعالى { بلغ ما أنزل إليك }..

                    فهل تراه يتقاعس عن التبليغ لمجرد إختلاف الصحابة عنده ..؟؟
                    ====================================
                    وهنا تقول:-

                    ألم يبعثهم في جيش أسامة و خالفوه وحضروا رغم كونهم ممّن كانوا هناك .
                    =====================================

                    وهل تذمهم عندما حضروا للإطمئنان عليه إذ كان الرسول عندهم أغلى من كل نفيس ..؟؟

                    لو كنت مكانهم لتركت الدنيا ومافيها وحضرت لأطمئن عليه ..
                    ======================================
                    ثم تقول:
                    أختي نور لم يثبت وجود الإمام علي عليه السّلام معهم في جيش اسامة وكل من ذكر الجيش ومن فيه ذكر أبو بكر وعمر وباقي كبار الصحابة ممّن كانوا في الجيش ولم يذكروا عليّاً عليه السّلام البتّة .
                    ولك أن تفكّربي في عدم وجوده معهم وهو من هو الذي لا يترك سريّة أو جيش إلاّ ويكون الأمير عليه
                    أرجو أن تفكّر في هذه القضيّة .
                    ======================================

                    وماذا تقصد بهذا القول..؟؟هل منعوه ..؟؟

                    هات إثبات على هذا القول الذي تلمح له ..
                    =====================================
                    ومن ثم ثقول:-

                    هذا قولك وكل عاقل يفهمه على عدم اقتناعك بما ذكرته . ولا حظي قولك ثمّ لا يمنع بعد قولك فقد كان بكاء بن عبّاس قيل . . . . .
                    فماذا يفهم من هذا الكلام ؟؟؟
                    ======================================

                    وهل تريدني أن أنسب لنفسي قول العلماء هداك الله ..؟؟

                    (( قيل )) قصدت بها قائل النص الذي أوردته هداك الله ..وليس عدم تصديق لما قيل ..
                    ======================================
                    وقولك:-

                    أمّا عن الوصيّة فربّما عائشة لم تعلم بماذا أوص وهذا التناقض الموجود بين الصحابة هذا يعرف وذاك لا يعرف هذا يثبت وذاك ينفي وهذا ليس موضوعنا .
                    ======================================

                    لابأس فلنتركه
                    ======================================
                    هداك الله يامنار:-

                    سبحان الله
                    يقول الرّسول صلى الله عليه وآله ذلك القول في آخر حياته والطّلب مهم جدّاً حيث الأمن من الضّلال إلى يوم القيامة وتقولين ليس للوجوب ؟؟‍
                    أختي نور هدانا الله وإيّاك حتّى لو كان للتخيير فمن نوع الطلب وأهميّته نعرف أن نأتمر أو لا نأتمر مع أنّ هذا ليس من خيرة لنا فيه .
                    تدبّري هداك الله .
                    ======================================

                    ولكن كان الصحابة يراجعونه ويسألونه وهو يشرح لهم ويقنعهم بأسلوبه المعروف عنه ..

                    ولاننكر جميعنا أنه كان يستشيرهم في أغلب الأمور ..أم أني مخطئة ..؟؟

                    وما كان قولهم إلا من باب ماتعودوه منه صلى الله عليه وآله وسلم..
                    ======================================
                    وويتكرر القول :-

                    أعيد وأقول ليس للصحابة التخيير في الإستجابة .
                    الرّسول صلى الله عليه وآله بأبي وأمّي طلب طلباً فمن حب الصحابة اللاّ محدود الإجابة فوراً وهذا ما لم يحصل .
                    والله لو كنت مكانهم وأشار الرّسول صلى الله عليه وآله إلى فعل ما لفعلته فوراً ومن دون تردّد
                    فأين هي الطاعة العمياء للرّسول صلى الله عليه وآله .
                    سبحان الله نضخّم الصحابة ونحطّهم منزلة عالية ونراهم هنا لم يأتمروا لأمر النّبي صلى الله عليه وآله .
                    ======================================
                    ولابأس بالرد:-

                    أما قلت لك هداك الله ..قالها لهم ولم يعيدها وهذا يدل على عدم الوجوب ..فهل ياترى أعاد عليهم الطلب مرة أخرى وعارضوه ..؟؟

                    أم أن سكوته أثبت لهم موافقته لقولهم....؟؟
                    ======================================


                    قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36)

                    لا إله إلاّ الله
                    أين الإستثناء ؟؟؟
                    أمر الرّسول صلى الله عليه وآله بكتابه الكتاب أمراً ولاّ لا ؟؟
                    الرّسول صلى الله عليه وآله لا ينطق عن الهوى إن هو إىّ وحي يوحي ولا يوجد استثناء في النطق والتبليغ .
                    ======================================

                    وأين الأمر في قوله صلى الله عليه وآله وسلم ...؟؟

                    الأمر هو أن يعيد القول ليعلموا بأنه أمر .. فأين التكرار في طلبه عليه وآله السلام..؟؟
                    ======================================
                    وتقول:-

                    ولا تنسي هذه الكلمة التي لا تقال لرجل عادي فكيف تقال أما أفضل البشر فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَهْجُرُ.
                    وقلت لم يقل أحد غير عمر بإجماع كل الرواة .

                    فهل هذه كلمة تقال للنّبي صلى الله عليه وآله ؟؟؟
                    ======================================
                    فأقول لك :-

                    بل هي روايات ضعيفة التي ذكرت ذلك

                    ماعدا روايتين صحيحة بطريقة الإستفهام ولم يثبت القول عن عمر رضي الله عنه وأرضاه..

                    ثم هات إثباتك على أن القائل هو عمر رضي الله عنه وأرضاه..

                    إليك الحديث الصحيح ((أخرج البخاري في صحيحه (4/4168) عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي نزاع ، فقالوا ما شأنه ؟ أهجر ، استفهموه .، فذهبوا يردون عليه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم و سكت عن الثالثة أو قال فنسيتها .))

                    وكلمة الهجر جاءت بصيغة الإستفهام لا الجزم

                    فهم قالوا أهجر يستفهمون لايؤكدون
                    ======================================



                    قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (المجادلة:9)
                    قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المجادلة:12)


                    تدبّري هذه الآيتان جيّداً وتدبّري فعل الصحابة واعرضيه عليهما وانظري واحكمي بنفسك .
                    ======================================
                    سبق وأخبرتك بأنهم لم يعصوه بل تعودوا أن يبدوا آرائهم وهو إما يستحسنها فيوافقهم أو يردها ويمضي حكمه فيهم ..
                    ======================================
                    تقول :-
                    يكفي أنّك تخالفي الصحابة في هذا الفعل
                    ولكن هل توافقينهم على ما فعلوه للنّبي صلى الله عليه وآله الذي غضب منهم وطردهم ؟؟؟
                    ======================================

                    وهل المخالفة تعني لك أني أشكك في نواياهم .....؟؟

                    لا ورب العزة فأن واثقة من نواياهم رضي الله عنهم وأرضاهم ولو لم يعلم صلى الله عليه وآله وسلم بصدق ماذهبوا إليه لما وافقهم وسكت عن الكتابة ..


                    وأعود مرة أخرى لأقول لك لايليق بالمصطفى عليه وآله السلام أن تنسب إليه طرد أصحابه من بيته ..

                    هو طلب منهم المغادرة طلبا للراحة بعد أن بدأ الصوت يتعالى بالتساؤلات والحديث ..
                    ======================================
                    وأخيرا تقول :-
                    فسّري لي معنى كلمة ( يهجر )
                    ======================================
                    أود التصحيح فهم يقولون أهجر وليس يهجر

                    أما معناها :-

                    و معنى ( هَجَرَ ) في اللغة هو اختلاط الكلام بوجه غير مفهِم و هو على قسمين : قسم لا نزاع لأحد في عروضه للأنبياء عليهم الصلاة والسلام و هو عدم تبيين الكلام لبحَّة الصوت وغلبة اليبس بالحرارة على اللسان كما في الحميات الحارة ، و قد ثبت بإجماع أهل السير أن نبينا صلى الله عليه وسلم كانت بحة الصوت عارضة له في مرض موته صلى الله عليه وسلم ، و القسم الآخر جريان الكلام غير المنتظم أو المخالف للمقصود على اللسان بسبب الغشي العارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر ، و هذا القسم وإن كان ناشئاً من العوارض البدنية و لكن قد اختلف العلماء في جواز عروضه للأنبياء ، فجوزه بعضهم قياساً على النوم ، و منعه آخرون . انظر : مختصر التحفة الاثنى عشرية لمحمود الألوسي ( ص 250 ) .

                    وأرجو منك أن لاتهمل الإجابة على أسئلتي عزيزي ...كما أفعل أنا مع أسئلتك ..



                    نــــــــــــــــــــــور الاسلام

                    تعليق


                    • #11
                      النّبي صلى الله عليه وآله لا يتقاعس عن فعل شيء ولكن أعيد وأذكّرك بقوله تعالى : ( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) (هود:28)

                      أرجو أن تتدبّريها وإلاّ ما الفائدة من كتابتها لك .
                      وهل تذمهم عندما حضروا للإطمئنان عليه إذ كان الرسول عندهم أغلى من كل نفيس ..؟؟
                      لو كنت مكانهم لتركت الدنيا ومافيها وحضرت لأطمئن عليه ..
                      نعم اغلى من كل نفيشس يتصّرفوا بحضرته هكذا ممّا يزعجه صلى الله عليه وآله .
                      واضح هذا الأمر
                      الرّسول صلى الله عليه وآله أمرهم بالإسراع إلى الجرف تحت قيادة أسامة رغم مرضه صلى الله عليه وآله .
                      وإلاّ لماذا أمرهم أنم يسرعوا ؟؟ ( إن أردت المصادر نحن جاهزون ) .
                      والدليل على حبّهم للإطمئنان عليه صلى الله عليه وآله هو تركهم له (ص) وذهابهم للسّقيفة أليس كذلك ؟؟

                      سبحان الله خوش إطئمنان والله .

                      أمّا عن عدم ذهاب الإمام علي (ع) بشهادة المؤرّخين أنّه ليس من ضمنهم هو أنّ النّبي صلى الله عليه وآله لم يأمرهم بالذّهاب معهم والمعروف من النّبي صلى الله عليه وآله تجاه الإمام علي عليه السّلام في المعارك والغزوات عكس هذا .
                      وإلاّ لكان هو قائد تلك السريّة أو الجيش .وهذا ما لم يحصل في تلك الحادثة .
                      يعني ( ما لم تدركيه ) هو أنّ الرّسول صلى الله عليه وآله أمر أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم الكثير الكثير من الصحابة الكبار والصغار تحت قيادة شاب ضغير السّن وهو أسامة بن زيد .
                      ولكن لم يأمر الإمام علي (ع) بالذّهاب
                      وإن كنت تستطيعين إثبتي لي أنّ الإمام علي (ع) كان معهم .

                      ما نعتقده نحن الشيعة من هذه الحادثة أنّ النّبي صلى الله عليه وآله يعلم ما يكنّه كثير من الصحابة تجاه علي وتجاه تولّيه الخلافة والزعامة رغم صغر سنّه وهم كبار لذلك علّمهم كيف يكونون تحت قيادة شاب صغير السن رغم كبرهم .
                      وجعل علياً (ع) معه كي لا يرجعوا إلاّ وقد رحل النّبي صلى الله عليه وآله من الدنيا والخلافة تسلّمها علي (ع) وعندها سيذعنوا ولكن هذا ما تنبّه له عمر وغيره لذلك عصوا أمر الرّسول صلى الله عليه وآله بالذّهاب والإسراع وأتوا بحجّة خوفهم من النّبي صلى الله عليه وآله وهذا ما لم يحصل عندما توفّي الرّسول الأعظم (ص) بتركهم إيّاه مسجّة يغسّلع علي (ع) ومن معه من بني هاشم وأولئك يتنافسون على الخلافة وكأن الخلافة أهم من النّبي صلى الله عليه وآله لذلك لم يذهب الإمام علي (ع) للسقيفة وتركهم واهتم بأمر النّبي صلى الله عليه وآله فسلام الله عليك يا أبا الحسن على قمّة الآخلاق والشهامة والورع .
                      ولكن كان الصحابة يراجعونه ويسألونه وهو يشرح لهم ويقنعهم بأسلوبه المعروف عنه ..
                      نعم ولكن هنا لم يستشيوها ولم يقولوا له إنّك مريض يا رسول الله صلى الله عليه وآله بل اتّهموه بالهجر والعياذ بالله وحاشاه صلى الله عليه وآله .
                      أما قلت لك هداك الله ..قالها لهم ولم يعيدها وهذا يدل على عدم الوجوب ..فهل ياترى أعاد عليهم الطلب مرة أخرى وعارضوه ..؟؟
                      سبحان الله وهل تريدين ممّن طاعته واجبة على الفور أن يعيد ويكرّر على من يعصيه !!!!
                      سبحان الله
                      وماذا إذا رفضوا الإمتثال مرّة أخرى ؟؟؟
                      هدانا الله وإيّاك يا نور
                      حكّمي عقلك .
                      الأمر هو أن يعيد القول ليعلموا بأنه أمر .. فأين التكرار في طلبه عليه وآله السلام..؟؟
                      سبحان الله !!!!
                      نعم القول قولك .
                      بل هي روايات ضعيفة التي ذكرت ذلك
                      عن كلمة ( يهجر )
                      إن كنت لا تعلمين فنحن جاهزون لتعليمك صحّة الأحاديث وليس لك أن تتسرّعي وتحكمي على الحديث والورايات بالضّعف رغم أنّك لم تبيّني الدّليل على ضعفها ولكن أنا سأبيّن لك صحّتها .
                      هذه الرواية من مسند أحمد بن حنبل من مسند بني هاشم
                      3165 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى دُمُوعِهِ عَلَى خَدَّيْهِ تَحْدُرُ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَوِ الْكَتِفِ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ *

                      الرواة :
                      وكيع بن الجراح بن مليح :
                      أحمد بن حنبل / ما رأيت أوعى للعلم ولا أحفظ منه
                      يحي بن معين / ما رأيت أحفظ منه
                      يعقوب بن شيبة / حافظ
                      محمد بن سعد / ثقة مأمون حجّة
                      ابن حبّان / حافظ متقن
                      =======================
                      مالك بن مغول بن عاصم :
                      أحمد بن حنبل / ثقة ثبت
                      يحي بن معين / ثقة
                      أبو حاتم الرازي / ثقة
                      أبو نعيم / ثقة
                      محمد بن سعد / ثقة مأمون
                      النّسائي / ثقة
                      =======================
                      طلحة بن مصرّف بن عمرو بن كعب :
                      يحي بن معين : ثقة
                      أبو حاتم الرازي : ثقة
                      العجلي : ثقة
                      ابن حبّان : ذكره في الثقات
                      ======================
                      سعيد بن جبير بن هشام
                      يحي بن معي : ثقة
                      أبو زرعة الرازي : ثقة
                      أبو القاسم اللالكائي : ثقة إمام حجّة
                      ابن حبّان : ذكره في الثقات .
                      ======================================
                      الرواية الأخرى من صحيح مسلم ثاني أصح الكتب عندكم وموجوة في أوّل مشاركة إن كنت قرأتيها
                      بنفس السند بإضافة إسحاق بن إبراهيم بن مخلد :
                      أحمد بن حنبل : من أئمّة المسلمين
                      النّسائي : أحد الأئمّة
                      ابن حبّان : ذكره في الثقات

                      كيف تتسرّعين وتقولين إنّها روايات ضعيفة ؟؟؟؟
                      سبحان الله ما ظننتك هكذا .

                      ثم هات إثباتك على أن القائل هو عمر رضي الله عنه وأرضاه..
                      سبحان الله أختي نور هلى عندك علم أو لا ؟؟
                      هذه القضيّة أشهر من نار على علم وكل الرواة أثبتوا أنّ القائل عمر وعندك الحديث ألم تقرأيه ؟؟؟
                      سبحان الله
                      (. .. قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ... )
                      وقلت لك إنّ الرواية هذه فيها تخفيف القول وإلاّ إنّ عمر قال إنّه يهجر ولكنّهم جعلوها بصيغة الجمع كي يبعدوها عن عمر ولكن هيهات فلم يتجراّ أحد ويقولها أما النذبي صلى الله عليه وآله غير عمر وعليك أن تثبتي أنّه ليس هو القائل فكتبكم مستفيضة بهذا الشأن .

                      لا يهمّني إن كانوا يستفهمون أن يؤكّدون فما معنة هجر ؟؟؟
                      إرجعي إلى كتاب لسان العرب لابن منظور الأفريفقي في الجزء الخامس ص 253 لتري ما معناها .
                      قال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر: من الآية7)
                      ولكن الصحابة يتخيّرون في الأمر وبهدا لا يأخذوه ولو أخذوه لقلنا لا بأس .
                      قال الله تعالى لهم وما اتاكم الرّسول فخذوه ولم يقل تخيّروا
                      بل على العكس قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36)
                      وهاتان الآيتان التي لن تتدبّريهم أبداً ما دمت تقولي هذا القول .
                      أنزلتي الرّسول صلى الله عليه وآله منزلة أقل من الصحابة فهم أحرص منه وأخوف منه ولهم رأي يخضع النذبي (ص) له حتّى بمخالفته !!!!
                      سبحان الله

                      أختي نور عمر لم يطبّق الآية وتخيّر والله نهاهم عن التخيير في تلك الآية .
                      ولا تقولي لم يقضي فالرّسول صلى الله عليه وآله أمر أمراُ ولو امتثلوا لما قلتي قولك هذا ودفاعك عنهم ولكن لم يأتمروا لأمره صلى الله عليه وآله بحجج واهية وكأنّ الّذي أمامهم ليس أفضل الخلق على الإطلاق .

                      منار الحق
                      منار الحق

                      تعليق


                      • #12
                        النّبي صلى الله عليه وآله لا يتقاعس عن فعل شيء ولكن أعيد وأذكّرك بقوله تعالى : ( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) (هود:28)

                        أرجو أن تتدبّريها وإلاّ ما الفائدة من كتابتها لك .
                        لقد تدبرتها فما بال منار يعيد الآية ..

                        الرّسول صلى الله عليه وآله أمرهم بالإسراع إلى الجرف تحت قيادة أسامة رغم مرضه صلى الله عليه وآله .
                        وإلاّ لماذا أمرهم أنم يسرعوا ؟؟ ( إن أردت المصادر نحن جاهزون ) .
                        والدليل على حبّهم للإطمئنان عليه صلى الله عليه وآله هو تركهم له (ص) وذهابهم للسّقيفة أليس كذلك ؟؟

                        سبحان الله خوش إطئمنان والله .
                        وهل لم شمل المسلمين خصوصا بعد ارتداد الكثيرين إعتقادا منهم أن الاسلام انتهى بموت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يّعد مثلمة أم منقبة ..

                        فالمصطفى عليه وآله الصلاة والسلام قد توكل به أهل بيته لتغسيله وتكفينه ...فما الخطأ في ذلك ..؟؟

                        إهتمام أبو بكر وعمر وكبار الصحابة بأمر المسلمين ليس إلا دليلا على لم الشمل والحفاظ على المسلمين من الشتات والرده..وثقتهم بأن آل بيت النبي هم أولى به منهم .. وماتركوه إلا لأمر فيه الخير والمنفعة للمسلمين..

                        أمّا عن عدم ذهاب الإمام علي (ع) بشهادة المؤرّخين أنّه ليس من ضمنهم هو أنّ النّبي صلى الله عليه وآله لم يأمرهم بالذّهاب معهم والمعروف من النّبي صلى الله عليه وآله تجاه الإمام علي عليه السّلام في المعارك والغزوات عكس هذا .
                        وإلاّ لكان هو قائد تلك السريّة أو الجيش .وهذا ما لم يحصل في تلك الحادثة .
                        يعني ( ما لم تدركيه ) هو أنّ الرّسول صلى الله عليه وآله أمر أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم الكثير الكثير من الصحابة الكبار والصغار تحت قيادة شاب ضغير السّن وهو أسامة بن زيد .
                        ولكن لم يأمر الإمام علي (ع) بالذّهاب
                        وإن كنت تستطيعين إثبتي لي أنّ الإمام علي (ع) كان معهم .
                        وهل تعني بأن الرسول عليه وآله السلام لم يكن عادلا مع الصحابة حيث يستثني من بينهم قادرا على القتال فلا يرسله معهم لأنه يخطط لأمر فيلزمهم به غيابيا (حاشاه ذلك) ..؟؟؟

                        ما نعتقده نحن الشيعة من هذه الحادثة أنّ النّبي صلى الله عليه وآله يعلم ما يكنّه كثير من الصحابة تجاه علي وتجاه تولّيه الخلافة والزعامة رغم صغر سنّه وهم كبار لذلك علّمهم كيف يكونون تحت قيادة شاب صغير السن رغم كبرهم .
                        وجعل علياً (ع) معه كي لا يرجعوا إلاّ وقد رحل النّبي صلى الله عليه وآله من الدنيا والخلافة تسلّمها علي (ع) وعندها سيذعنوا ولكن هذا ما تنبّه له عمر وغيره لذلك عصوا أمر الرّسول صلى الله عليه وآله بالذّهاب والإسراع وأتوا بحجّة خوفهم من النّبي صلى الله عليه وآله وهذا ما لم يحصل عندما توفّي الرّسول الأعظم (ص) بتركهم إيّاه مسجّة يغسّلع علي (ع) ومن معه من بني هاشم وأولئك يتنافسون على الخلافة وكأن الخلافة أهم من النّبي صلى الله عليه وآله لذلك لم يذهب الإمام علي (ع) للسقيفة وتركهم واهتم بأمر النّبي صلى الله عليه وآله فسلام الله عليك يا أبا الحسن على قمّة الآخلاق والشهامة والورع .
                        اللهم صلي على محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا .

                        لاحظ يامنار أنك هنا وقعت في أخطاء فادحة في حق سيد الخلق والبشر ..

                        حيث أنك تتهم الرسول عليه وآله السلام بعدة إتهامات:-
                        أولا- بتدبير المكائد للمسلمين0
                        ثانيا- أنه يخاف من الصحابة حاشاه ذلك بأبي هو وأمي 0
                        ثالثا- أسلوب اللف والدوران وعدم المواجهة 0
                        رابعا- أن عمر أذكى من الرسول إذ كشف الخطة التي حاكها عليه وآله السلام 0

                        لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ..

                        أولا- الرسول الأعظم عليه وآله السلام لم يكن يوما يدبر المكائد لأعدائه فما بالك بالمسلمين ..
                        ثانيا- أن الرسول عليه وآله السلام لايخشى في قول الحق لومة لائم ولا من يخاف في تبليغ أمر أُمر بتبليغه وليس هو من يخاف من أن يصادر رأيه أو أن يُرفض له أمر هو جازم به 0
                        ثالثا- سيد الخلق والبشر فداه أبي وأمي صادقا وأمينا لايمكن وصفه باستخدام أساليب للف والدوران وسياسة الأمر الواقع فهو عليه وآله السلام كان يتّبع مع الصحابة أسلوب الشورى فكيف يفرض عليهم هذا الأمر فرضا ...؟؟؟0 قال الله تعالى (( وأمرهم شورى بينهم )).. الآية 0
                        رابعا- أنه صلى الله عليه وآله وسلم لايمكن أن ينافسه أحد في الذكاء فكيف تجعل عمر رضي الله عنه أذكى منه ...؟؟؟0

                        تمعن هداك الله واستغفر ربك

                        وماذا إذا رفضوا الإمتثال مرّة أخرى ؟؟؟
                        هدانا الله وإيّاك يا نور
                        حكّمي عقلك .
                        وماذا إن وافقوه إن هو أمرهم مرة أخرى... هداك الله .. وكأنك تريد التلميح مرة أخرى إلى أنه صلى الله عليه وآله وسلم يخاف منهم حاشاه ذلك.


                        عن كلمة ( يهجر )
                        إن كنت لا تعلمين فنحن جاهزون لتعليمك صحّة الأحاديث وليس لك أن تتسرّعي وتحكمي على الحديث والورايات بالضّعف رغم أنّك لم تبيّني الدّليل على ضعفها ولكن أنا سأبيّن لك صحّتها .
                        كيف تتسرّعين وتقولين إنّها روايات ضعيفة ؟؟؟؟
                        سبحان الله ما ظننتك هكذا .
                        ولكن كم هي الأحاديث التي ذكرت قول يهجر .. بلا استفهام

                        هل لك أن تعلمني الآن ..

                        سبحان الله أختي نور هلى عندك علم أو لا ؟؟
                        هذه القضيّة أشهر من نار على علم وكل الرواة أثبتوا أنّ القائل عمر وعندك الحديث ألم تقرأيه ؟؟؟
                        سبحان الله
                        (. .. قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ... )
                        وقلت لك إنّ الرواية هذه فيها تخفيف القول وإلاّ إنّ عمر قال إنّه يهجر ولكنّهم جعلوها بصيغة الجمع كي يبعدوها عن عمر ولكن هيهات فلم يتجراّ أحد ويقولها أما النذبي صلى الله عليه وآله غير عمر وعليك أن تثبتي أنّه ليس هو القائل فكتبكم مستفيضة بهذا الشأن .
                        وهل أنت متأكد من أنهم حرفوا الكلمة من يهجر إلى غلبه الوجع ..؟؟

                        منار ماثبت على لسان عمر غلبه الوجع من رواية واحدة فقط ..

                        أما يهجر أو أهَجَر ؟ فلم يثبت من قائلها فاتق الله ولا تحاول تكذيب من أثبتّ بنفسك أنهم من الثقات

                        لا يهمّني إن كانوا يستفهمون أن يؤكّدون فما معنة هجر ؟؟؟
                        إرجعي إلى كتاب لسان العرب لابن منظور الأفريفقي في الجزء الخامس ص 253 لتري ما معناها .
                        ومادام أنه لايهمك أيستفهمون أم لا فما فائدة الحوار إذا ...؟؟؟

                        أما معنى الهجر فقد أوردتها لك ولك أن ترجع للأعلى لتعيد قراءتها ..

                        قال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر: من الآية7)
                        ولكن الصحابة يتخيّرون في الأمر وبهدا لا يأخذوه ولو أخذوه لقلنا لا بأس .
                        قال الله تعالى لهم وما اتاكم الرّسول فخذوه ولم يقل تخيّروا
                        بل على العكس قال تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (الأحزاب:36)
                        وهاتان الآيتان التي لن تتدبّريهم أبداً ما دمت تقولي هذا القول .
                        أنزلتي الرّسول صلى الله عليه وآله منزلة أقل من الصحابة فهم أحرص منه وأخوف منه ولهم رأي يخضع النذبي (ص) له حتّى بمخالفته !!!!
                        سبحان الله

                        أختي نور عمر لم يطبّق الآية وتخيّر والله نهاهم عن التخيير في تلك الآية .
                        سامحك الله تتهمني بعدم تدبر الآيتين ...
                        ثم تتهمني بأني فضلت الصحابة رضي الله عنهم على سيد الخلق والبشر صلى الله عليه وآله وسلم حاشا لله أن أقع في ذلك ..

                        عمر لم يتخير عمر قال ماقال فوافقه الرسول عليه السلام فما الذي يغضبكم إن كان صاحب الشأن قد رضي بالأمر ...

                        وأنا واثقة بأن حبيبي وقرة عيني بأبي هو وأمي لن يخذلنا لمجرد اختلاف آراء الصحابة حول الكتابة من عدمها ..

                        فأنا واثقة بأنه لن يستطيع أحد أيا كان أن يمنعه من كتابة أمر كان حقا هو واجب عليهم ...

                        فهل ننسى قوله لعمه أبو طالب عندما عرض عليه ماقاله له كفار قريش من ترك ماهو عليه مقابل أن يعطوه ويعطوه..و و و و فما كان منه إلا أن قال قوله المشهور والصارم (( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ماتركته وأن أهلك دونه))..

                        ألا يعني لك هذا شيئا..؟؟

                        ولا تقولي لم يقضي فالرّسول صلى الله عليه وآله أمر أمراُ ولو امتثلوا لما قلتي قولك هذا ودفاعك عنهم ولكن لم يأتمروا لأمره صلى الله عليه وآله بحجج واهية وكأنّ الّذي أمامهم ليس أفضل الخلق على الإطلاق .

                        منار الحق
                        منار الحق
                        هداك الله ماكان باستطاعة التخين فيهم أن يمنعه من تبليغ أمر ..وإلا لوقع في المحظور وخالف الرسالة ..قال الله تعالى (( بلغ ماأنزل إليك ))..

                        فهل تراه يتخاذل عن التبليغ خوفا من الصحابة أو حتى إذعاننا لهم ..

                        نــــــــــــــــــــــور الاسلام
                        التعديل الأخير تم بواسطة نور الاسلام; الساعة 25-03-2003, 02:14 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          عليك أن تعرفي لماذا أعدت تلك الآية الكريمة .
                          إهتمام أبو بكر وعمر وكبار الصحابة بأمر المسلمين ليس إلا دليلا على لم الشمل والحفاظ على المسلمين من الشتات والرده..وثقتهم بأن آل بيت النبي هم أولى به منهم .. وماتركوه إلا لأمر فيه الخير والمنفعة للمسلمين..
                          عمر يقول فلتة فكيف تقولين هذا القول ؟؟
                          وسبحان الله هم يهتمّون بها ولكن الرّسول صلى الله عليه وآله وسلّم لا يهتم بها ويترك الأمّة هكذا !!!!
                          (وثقتهم بأن آل بيت النبي هم أولى به منهم )
                          كلمة حق يراد بها باطل تطبّق احياناً وأحياناً لا تطبّق .

                          أنا روحي وقلبي رسول الله صلى الله عليه وآله الذي تقولون أن سحر وشوهد عاري وينسى في آيات ويهيم في النّساء ويبول وهو واقف و و وو .
                          أولا- بتدبير المكائد للمسلمين0
                          أستغفر الله أين المكيدة ؟؟ فاحذري اتّهامي فالله عليك شهيد .
                          ثانيا- أنه يخاف من الصحابة حاشاه ذلك بأبي هو وأمي 0
                          أستغفر الله الرّسول صلى الله عليه وآله لا يخاف إلاّ من خالقه عزّ وجل .
                          ثالثا- أسلوب اللف والدوران وعدم المواجهة 0
                          أستغفر الله فالرّسول صلى الله عليه وآله بلّغهم كثيراً عن علي وياما وياما أسمعهم من لوصاياً في علي ولكن الجاهليّة حديثة عهد بهم والعصبيّة القبليّة الي تجعلهم يرفضون تولّي شاب أصغر سنّاً منهم عليهم وهو كهول كبار وإلاّ لماذا رفضوا تأمير أسامة عليهم ؟؟؟
                          عليك أن تنظري هنا لطعنهم في أسامة والسّبب

                          ===========
                          حدثنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال أخبرنا العمري عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر واستعمل عليهم أسامة بن زيد فكان الناس طعنوا فيه أي في صغره فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه وقال إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها وإنه لمن أحب الناس إلي آلا فأوصيكم بأسامة خيرا
                          ==================

                          هنا دليل آخر على رغبة النّبي صلى الله عليه وآله في الإسراه بالجيش نحن الجرف

                          أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة بن الزبير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث أسامة وأمره أن يوطىء الخيل نحو البلقاء حيث قتل أبوه وجعفر فجعل أسامة وأصحابه يتجهزون وقد عسكر بالجرف فاشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ذلك ثم وجد من نفسه راحة فخرج عاصبا رأسه فقال أيها الناس أنفذوا بعث أسامة ثلاث مرات ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم فاستعز به فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
                          =====================================


                          رابعا- أن عمر أذكى من الرسول إذ كشف الخطة التي حاكها عليه وآله السلام 0
                          أستغفر الله وأين الثرى من الثريّا ؟؟
                          عمر ممّا رآه من النّبي صلى الله عليه وآله تجاه أمير المؤمنين (ع) يكفي لفهمه هو وغيره لذلك ولكن خصصت عمر لأنّه هو من رد طلب النّبي صلى الله عليه وآله ولا أحد غيره .
                          فأنا لم أجعل عمر أذكى منه وأنا أساساً لا أعترف بعمر الذي لم يكن عنده ذرّة من العلم الموجود عند علي (ع) فكيف بالنّبي صلى الله عليه وآله ؟؟
                          النّبي (ص) عندما بلّغ وبلّغ في أمر علي (ع) ولم يطيعوه في ذلك أراد أن يطوّف عليهم الفرصة ويسلم الخلافة إلى علي وليس في الأمر مصيدة أو ما شابه ممّا تقوليه ولكن حيث وجودهم في الجيش للحرب والإمام علي (ع) ليس موجود معهم فليس هناك من أوصى له النّبي صلى الله عليه وآله بالخلافة غير علي فإذا انتهوا منها وأتوا فعلي هو الخليفة المعيّن من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله بعد رحيل النّبي صلى الله عليه وآله .
                          فأين المصيدة ولكن عليك أن تجيبي على سؤالي
                          لماذا لم يبعث النّبي صلى الله عليه وآله عليّاً معهم في جيش أسامة ؟؟؟؟

                          أمّا عن قضيّة القائل وهو عمر فعليك أن تعرفي القضيّة تماماً وما دار فيها لتعلمي أنّ من ردّ على النّبي صلى الله عليه وآله عندما طلب منهم الكتاب هو عمر فقط فقط فقط وقلت لك هذا الأمر متسالم عليه عند الجميع فعليك أن تأتي بعكس هذا الأمر .

                          عمر هو الوحيد الذي قال قوله ثمّ وقع اللغط عندهم ولكنّه هو من ردّ على النّبي الأكرم صلى الله عليه وآله فهل لديك دليل على عكس هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          أنظري هذا الحديث من الطبقات الكبرى لابن سعد
                          http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?-طلبت#SR1
                          أخبرنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن سليمان يعني الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر قال فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال أوبعد ماذا قال فلم يدع به
                          ==========================
                          وهذا الحديث الأعظم من ذاك
                          أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني قرة بن خالد أخبرنا أبو الزبير أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال لما كان في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال فرفضه النبي صلى الله عليه وسلم
                          ===========================
                          كل المصادر تدل على أنّه عمر فعليك إثبات العكس .
                          عمر لم يتخير عمر قال ماقال فوافقه الرسول عليه السلام فما الذي يغضبكم إن كان صاحب الشأن قد رضي بالأمر ...
                          قولك هذا مردود عليه بما ذكرته من أحاديث . فلم يرضى رسول الله صلى الله عليه وآله وفعله (ص) تجاههم يدل على كلامي .
                          وأنا واثقة بأن حبيبي وقرة عيني بأبي هو وأمي لن يخذلنا لمجرد اختلاف آراء الصحابة حول الكتابة من عدمها ..
                          نعم من الكتابة وعدمها أي الإمتثال لطلب الرّسول صلى الله عليه وآله وطعاة لما أراد أو العكس تماماً .

                          ما ذكرتيه أخيراً ليس أنّ الرّسول صلى الله عليه وآله لم يبلّغ وحاشاه أن ولكنّه بلّغ ولكن أراد أن يسجّل ما بلّغه من قبل كتابة كي لا يستطيع أن يردّ كتابة الرّسول صلى الله عليه وآله أحد .
                          ورفض الأمر كما في الأحاديث التي ذكرتها خوفاً من طعنهم بعدها في الكتاب وربّما فيما هو أكبر من الكتاب .


                          منار الحق

                          تعليق


                          • #14
                            هدانا الله وإياك يامنار :-

                            عمر يقول فلتة فكيف تقولين هذا القول

                            ماذا تقصد بهذا القول ..؟؟

                            وهل من مصدر لهذا القول ...؟؟؟؟

                            وسبحان الله هم يهتمّون بها ولكن الرّسول صلى الله عليه وآله وسلّم لا يهتم بها ويترك الأمّة هكذا !!!!
                            (وثقتهم بأن آل بيت النبي هم أولى به منهم )
                            كلمة حق يراد بها باطل تطبّق احياناً وأحياناً لا تطبّق .
                            وهل قلنا بأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يهتم سامحك الله ..؟؟

                            نحن قلنا بأنه صلى الله عليه وسلم أوصى قبل موته وشهد الصحابة الذين حضروه فهل ياترى جميعهم يكذبون ..؟؟

                            وهل أنت متأكد من أنها كلمة حق يراد بها باطل.. هداك الله إن بعض الظن إثم.

                            أنا روحي وقلبي رسول الله صلى الله عليه وآله الذي تقولون أن سحر وشوهد عاري وينسى في آيات ويهيم في النّساء ويبول وهو واقف و و وو .
                            أهذا موضوعنا ..؟؟

                            لم لانركز على الرزية وندع الباقي فقد نوقشت في مواضيع مختلفة ولم يقصر أخوتي في الله في الإيضاح ..

                            أستغفر الله أين المكيدة ؟؟ فاحذري اتّهامي فالله عليك شهيد .
                            أنا لم أتهمك ألم تقل بأنكم تعتقدون أيها الشيعة ثم سردت القصة التي دبرها الرسول برأيكم ليولي عليا رضي الله عنه ..

                            إذا أنا لم أتهمك والله شاهدا على ذلك ..

                            أنا فقط حللت لكم خفايا ماتعتقدونه ولم أنسب لكم مالم تقولونه..

                            أستغفر الله الرّسول صلى الله عليه وآله لا يخاف إلاّ من خالقه عزّ وجل .
                            وهل أنا في شك من ذلك ..هو قولكم أنه أرسل كبار الصحابة مع جيش أسامة ليولي عليا ويضعهم أمام الأمر الواقع ..لأن وجودهم سيمنعه من توليته ..

                            فماذا يفهم من يصدق هذا القول هداك الله ...؟؟؟

                            أستغفر الله فالرّسول صلى الله عليه وآله بلّغهم كثيراً عن علي وياما وياما أسمعهم من لوصاياً في علي ولكن الجاهليّة حديثة عهد بهم والعصبيّة القبليّة الي تجعلهم يرفضون تولّي شاب أصغر سنّاً منهم عليهم وهو كهول كبار وإلاّ لماذا رفضوا تأمير أسامة عليهم ؟؟؟
                            عليك أن تنظري هنا لطعنهم في أسامة والسّبب
                            وكم كان عمر علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه آنذاك ...

                            وهل هناك مجالا للمقارنة بينه وبين أسامة بن زيد رضي الله عنهما وأرضاهما ..؟؟

                            حدثنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال أخبرنا العمري عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر واستعمل عليهم أسامة بن زيد فكان الناس طعنوا فيه أي في صغره فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه وقال إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها وإنه لمن أحب الناس إلي آلا فأوصيكم بأسامة خيرا
                            ==================

                            وهل لك أن تذكر لي سبب الطعن على أسامة ووالده صراحة ..


                            هنا دليل آخر على رغبة النّبي صلى الله عليه وآله في الإسراه بالجيش نحن الجرف

                            أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة بن الزبير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث أسامة وأمره أن يوطىء الخيل نحو البلقاء حيث قتل أبوه وجعفر فجعل أسامة وأصحابه يتجهزون وقد عسكر بالجرف فاشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ذلك ثم وجد من نفسه راحة فخرج عاصبا رأسه فقال أيها الناس أنفذوا بعث أسامة ثلاث مرات ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم فاستعز به فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
                            =====================================

                            هداك الله وهل إشكالنا على تولي أسامة للجيش من عدمه.....؟؟


                            أستغفر الله وأين الثرى من الثريّا ؟؟
                            عمر ممّا رآه من النّبي صلى الله عليه وآله تجاه أمير المؤمنين (ع) يكفي لفهمه هو وغيره لذلك ولكن خصصت عمر لأنّه هو من رد طلب النّبي صلى الله عليه وآله ولا أحد غيره .
                            فأنا لم أجعل عمر أذكى منه وأنا أساساً لا أعترف بعمر الذي لم يكن عنده ذرّة من العلم الموجود عند علي (ع) فكيف بالنّبي صلى الله عليه وآله ؟؟
                            وبمن تعترف إن لم تعترف بخليفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                            وقد اعترف به من هو أشرف منك ومني آلا وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ..

                            ويكفيه شرفا أنه صهرا لسيد الخلق والبشر ..

                            النّبي (ص) عندما بلّغ وبلّغ في أمر علي (ع) ولم يطيعوه في ذلك أراد أن يطوّف عليهم الفرصة ويسلم الخلافة إلى علي وليس في الأمر مصيدة أو ما شابه ممّا تقوليه ولكن حيث وجودهم في الجيش للحرب والإمام علي (ع) ليس موجود معهم فليس هناك من أوصى له النّبي صلى الله عليه وآله بالخلافة غير علي فإذا انتهوا منها وأتوا فعلي هو الخليفة المعيّن من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله بعد رحيل النّبي صلى الله عليه وآله .
                            فأين المصيدة
                            وهل تعتقد أن يعتقد الرسول عليه وآله السلام أن لاينازعوا عليا بعد وفاته إن علم بأنهم يعارضوا توليه عليهم بأمر الرسول عليه وآله السلام وفي حياته..
                            وهل تصدق بأن يعارضوا في حياة النبي على حد قولكم ..ولايمكنهم أن يعارضوا بعد موته ...؟؟

                            أعمل عقلك يامنار فمن لايخشى الرسول ويرفض أوامره في حياته علنا ..لن يعجزه الطعن في أمره بعد مماته ومنع تنفيذه...حاشاه أن يكون كما تظنون به رضي الله عنه وأرضاه ..

                            ولكن عليك أن تجيبي على سؤالي
                            لماذا لم يبعث النّبي صلى الله عليه وآله عليّاً معهم في جيش أسامة ؟؟؟؟

                            يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « إن النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن من عادته في سراياه، بل ولا في مغازيه، أن يعين كل من يخرج معه في الغزو بأسمائهم ولكن يندب الناس ندباً عاماً مطلقاً، فتارة يعلمون منه أنه لم يأمر كل أحد بالخروج معه ولكن ندبهم إلى ذلك، كما في غزوة الغابة، وتارة يأمر الناس بصفة كما أمر في غزوة بدر أن يخرج من حضر ظهره فلم يخرج معه كثير من المسلمين، وكما أمر في غزوة السويق بعد (أحد) أن لا يخرج معه إلا من شهد أحداً، وتارة يستنفرهم نفيراً عاماً،ولا يأذن لأحد في التخلف كما في غزوة تبوك...

                            ولما أمّر أسامة بن زيد بعد مقتل أبيه، فأرسله إلى ناحية العدو الذين قتلوا أباه لما رآه في ذلك من المصلحة، ندب الناس معه فانتــدب

                            معه من رغب في الغزو، وروي أن عمر كان ممن انتدب معه لا أن النبي صلى الله عليه وسلم عين عمر ولا غير عمر »

                            .منهاج السنة 4/277-279.

                            فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يعين أحداً باسمه، للالتحاق بجيش أسامة، وإنما دعا أصحابه إلى ذلك فالتحق بالجيش كبار المهاجرين والأنصار.‎(منهاج السنة /ص 299


                            أمّا عن قضيّة القائل وهو عمر فعليك أن تعرفي القضيّة تماماً وما دار فيها لتعلمي أنّ من ردّ على النّبي صلى الله عليه وآله عندما طلب منهم الكتاب هو عمر فقط فقط فقط وقلت لك هذا الأمر متسالم عليه عند الجميع فعليك أن تأتي بعكس هذا الأمر .
                            هو من قال حسبنا كتاب الله ولكن الباقي...!!!!!!!

                            ثم هات مايؤكد بأن جميع الرواة أجمعوا على أنه هو فقط وفقط وفقط من قالها أي هجر ويهجر وأهجر ...

                            عمر هو الوحيد الذي قال قوله ثمّ وقع اللغط عندهم ولكنّه هو من ردّ على النّبي الأكرم صلى الله عليه وآله فهل لديك دليل على عكس هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
                            وليكن هو من قالها ..

                            فلم وافقه الرسول وسكت بعدها .....؟؟؟؟


                            ما ذكرتيه أخيراً ليس أنّ الرّسول صلى الله عليه وآله لم يبلّغ وحاشاه أن ولكنّه بلّغ ولكن أراد أن يسجّل ما بلّغه من قبل كتابة كي لا يستطيع أن يردّ كتابة الرّسول صلى الله عليه وآله أحد .
                            الحمد لله إذا هو بلّغ وقد اتفق جميع الرواة أن مابلّغه هو إخراج اليهود من الجزيرة
                            وإجازة الوفد بنحو ماكان يجيزه
                            وإنفاذ جيش أسامة

                            فلم لم يشهدوا على تولية علي عليه السلام...؟؟

                            هل نعتبر جميع الصحابة خونة .....؟؟

                            ولم لم يتكلم بها علي رضي الله عنه إن كان قد أوصى له بها عليه وآله السلام هل كان ضعيفا إلى هذا الحد..؟؟؟


                            نــــــــــــــــــــور الاسلام

                            تعليق


                            • #15
                              عن قول عمر إ،ّ بيعة أبي بكر فلتة وهذا ما قصدتّه فهو موجود في أصح الكتب وهو البخاري أنا مستعد أن آتي لك بما تشاءين من المصادر ولكن كما أتعب نفشسي عليك أن تتعبي نفسك .
                              عليك أن تبحثي في البخاري فقط عن كلمة ( فلتة ) .
                              وعلى فكرة عمر يهدد أنّ من عاد لمثلها سيقتل وابحثي عن معنى كلمة فلتة .
                              سبحان الله نعرف كتبكم أكثر منكم .

                              أمّا عن قضية الإهتمام فعليك أن تفهمي أنّكم تقولون بوجه غير صحيح إنّ عمر وأبو بكر أو الصحابة بمعنى عام ذهبوا للتشاور في أمر عظيم جدّاً وهي الخلافة لكي لا يتركوا الأمّة من دون خليفة بينما من يقول بالشورى يقول إنّ النّبي صلى الله عليه وآله ذهب ولم يعيّن خليفة .
                              يعني أي عاقل يفعهمها أبو بكر وعمر همهم تنصيب الخليفة والرّسول صلى الله عليه وآله سيترك الأمّة بدون خليفة !!!!!!
                              الرّسول (ص) يذهب لغزوة واحدة فقط يترك خليفة على المدينة كغزوة تبوك عندما ترك علي (ع) فكيف يرحل عن الأمّة ولا تيرك لها خليفة ؟؟!!!!

                              أمّا عن قولي ( كلمة حق يراد بها باطل ) ما تهتمك والله يشهد وإنّما أقول هذا القول عن الصحابة في ما يخص أهل البيت عليهم السّلام واللّبيب بالإشارة يفهم .

                              أمّا عن قضيّة السحر و و و و و فليس هناك داعي للإيضاح فالأحاديث واضحة واسئلي سلمان رشدي ماذا فهم منها حتّى يطعن في المصطفى بأبي هو وأمّي صلى الله عليه وآله .

                              تدافعون عن صحيح البخاري ومسلم بأي شكل حتّى لو طعن في النّبي صلى الله عليه وآله .

                              أنا فقط حللت لكم خفايا
                              هنا الجواب وكفى .
                              الله الوحيد العليم بالباطن .

                              أنا لا أقران بين الإمام علي (ع) أي مخلوق من الصحابة ولكن أقارن حيث أن أبو بكر وعمر أكبر من الإمام علي (ع) وهنا الهدف من الفكرة .

                              ====================================
                              وهل تعتقد أن يعتقد الرسول عليه وآله السلام أن لاينازعوا عليا بعد وفاته إن علم بأنهم يعارضوا توليه عليهم بأمر الرسول عليه وآله السلام وفي حياته..
                              وهل تصدق بأن يعارضوا في حياة النبي على حد قولكم ..ولايمكنهم أن يعارضوا بعد موته ...؟؟

                              أعمل عقلك يامنار فمن لايخشى الرسول ويرفض أوامره في حياته علنا ..لن يعجزه الطعن في أمره بعد مماته ومنع تنفيذه...حاشاه أن يكون كما تظنون به رضي الله عنه وأرضاه ..
                              ====================================

                              أنت تعارضي قول الرّسول صلى الله عليه وآله بأن الأمّة ستغدر بالإمام علي (ع) بعد الرّسول صلى الله عليه وآله .
                              مجمع الزوائد. الإصدار 2.05 - للحافظ الهيثمي
                              المجلد التاسع. >> 37. كتاب المناقب >> 20. باب في قوله صلى الله عليه وسلم: "لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله". >> 26. (أبواب في أواخر حياته رضي الله عنه). >> 1. باب وفاته رضي الله عنه.
                              14783- وعن ثعلبة أنه قال على المنبر: والله إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن الأمة ستغدر بي.
                              رواه البزار وفيه علي بن قادم وقد وثق وضعف.
                              أقول ثقة صدوق ولكن يتشيّع .
                              ورواها الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
                              وهل لك أن تذكر لي سبب الطعن على أسامة ووالده صراحة
                              عليك أن تقرأي قضيّة جيش أسامة قبل وفاة النّبي الأعظم صلى الله عليه وآله وبعد وفاته في خلافة أبو بكر عندما كلموا أبو بكر في عزل أسامة كونه صغير السن وهم شيوخ كبار فأنا لم آتي بشيء من عندي يا نور .
                              هداك الله وهل إشكالنا على تولي أسامة للجيش من عدمه.....؟؟
                              ذكري لقضيّة أسامة يتركّز في الهدف من أمر النّبي صلى الله عليه وآله لهم بالإسراع رغم مرضه واهتمامه الكبير به .
                              ألم تسألي نفسك ولو مرّة لماذا يهتم النّبي (ص) بهذا الجيش ويأمرهم بالإسراع وكما رواه الشهرستاني في كتابه الملل والنحل أنّ النّبي صلى الله عليه وآله لعن من تخلّف عن الجيش لماذا كل هذا ؟؟؟

                              لم تجيبي على سؤالي لماذا لم يرسل النّبي صلى الله عليه وآله الإمام علي (ع) قائد الجيش وحامل اللواء في أكثر المعارك في هذه المعركة الخاصة بالإهتمام لدى النّبي (ص) كلام ابن تيميّة لا أقرأه فهاتي كلام أحد غيره كونه ناصب العداء للإمام علي (ع) .
                              الإمام علي (ع) الذي لم يترك معركة ولا غزوة لماذا لم يذهب معهم ؟؟؟؟
                              النّبي (ص) رآه بعد مسيرهم للجرف فلماذا لمك يأمره باللّحاق بهم ؟؟
                              لماذا جلس (ع) مع النّبي (ص) ولم ي1هب ؟؟ أجيبي .
                              فلم وافقه الرسول وسكت بعدها .....؟؟؟؟
                              هل تقرأين ماأكتبه لك ؟؟سبحان الله أعيد الروايتان لك
                              أنظري هذا الحديث من الطبقات الكبرى لابن سعد
                              http://www.al-eman.com/Islamlib/vie...يك-بما-طلبت#SR1
                              أخبرنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن سليمان يعني الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر قال فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال أوبعد ماذا قال فلم يدع به
                              ==========================
                              وهذا الحديث الأعظم من ذاك
                              أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني قرة بن خالد أخبرنا أبو الزبير أخبرنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال لما كان في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال فرفضه النبي صلى الله عليه وسلم
                              ===========================

                              عندما تذكر قضيّة رزيو يوم الخميس يذكر عمر حيث هو من في الواجهة ومعه بعض الصحابة وهذا المشهور وعليك أن تثبتي العكس .
                              هذه بعض لأقوال وكلّها تتكلم عن عمر فقط .
                              قال الخطَّابيُّ: ولا يجوز أن يُحمل قول عمر على أنَّه توهَّم الغلط على رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو ظنَّ به غير ذلك ممَّا لا يليق به بحال،
                              قال البيهقيُّ: وإن كان المراد بيان أحكام الدِّين، ورفع الخلاف فيها، فقد علم عمر حصول ذلك لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] وعلم أنَّه لا تقع واقعة إلى يوم القيامة إلاَّ وفي الكتاب، أو السُّنَّة بيانها، نصَّاً أو دلالة، وفي تكلُّف النَّبيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في مرضه مع شدَّة وجعه، كتابة ذلك مشقَّة، ورأى عمر الاقتصار على ما سبق بيانه إيَّاه نصَّاً أو دلالة، تخفيفاً عليه، ولئلاَّ ينسدَّ باب الاجتهاد على أهل العلم، والاستنباط، وإلحاق الفروع بالأصول.
                              قال الإمام الحافظ أبو بكر البيهقيُّ في أواخر كتابه (دلائل النُّبوَّة): إنَّما قصد عمر التَّخفيف على رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين غلبه الوجع،

                              الكل يدافع عن عمر هؤلاء وغيرهم وغيرهم ولك أن تسألي نفسك لم الدفاع عن عمر فهل فعل شيء يستحق الدفاع ؟؟؟!!!!!!
                              إثبتي العكس .

                              إذا كان هناك منزل لأحد المسلمين وأتى شخص آخر وادّعى أنّه له أي عكس الثابت فعليه أن يثبت قوله لا صاحب البيت عليه أن يثبت صحة ثبوت البيت له !!! سبحان الله الموازين تقلب .

                              هل تريدين ممّن قالوا ذلك القول الفحش للنّبي صلى الله عليه وآله أن يثبتوا شهاتدهم على علي عليه السّلام !!!! محال
                              بعد أن قالها عمر للإمام علي (ع) بخ بخ لك يبن أبي طالب !!!

                              نعم من كانوا هناك وقالوا هذا القول هم خونة وعاصين لأوامر الرّسول صلى الله عليه وآله والتسي هي أوامر الله عزّ وجل .
                              اٍالك سؤال أختي نور
                              لو كنت هناك عند قرب رحيل النّبي صلى الله عليه وآله وطلب منك الرّسول صلى الله عليه وآله أن تأتي له بكتاب يكتب فيه ما هو أمان لك من الضّلال إلى يوم القيامة فهل تطيعيه وتأتي له بما طلب أو لا تطيعيه فلا تأتين له بما طلب ؟؟؟؟

                              أرجو الإجابة من دون لف ولا دوران

                              منار الحق

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X