لإلزامك نقول الكذب المحرم هو الذي يسجل على انه من الذنوب فيحول بين النبي وبين الشفاعه كما في البخاري فعليه كذب ابراهيم عليه السلام عندكم بالكذب المحرم
حاشا نبي الله من الكذب
جاء في موقع الكرباسي "عالم من علمائكم" : لو أن طاغوتاً كان يبحث عن نبي أو وصي ، أو عن مؤمن ليقتله . . وخبأته عندك . . وسألك ذلك الطاغوت عنه ، فهل يجوز لك أن تخبره بمكانه ، وتتسبب بذلك بقتله ؟! أم أن الصدق في مثل هذا المورد حرام ، لأنه يؤدي إلى قتل مؤمن ، أو نبي ، أو وصي ؟!
ألا يدلُّك ذلك : على أنه ليس كل كذب حرام ، وليس كل صدق حلال ؟! بل الصدق معصية في هذا المورد ، والكذب واجب ؟!
[quote=محمد ابوكامل]سؤال : هل الكذب كله محرم؟
الجواب : . الكذب من النبيين والوصيين محال ولا يمكن صدوره أبدا بل السهو في حقهم ممنوع أما الحال فيما نحن فيه بالنسبة إلى نبي الله إبراهيم على نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام لإإنه لم يكن هناك أي كذب حاشاه بل هو ص كان يتهكّم على الكفار من عبدة الأصنام الذين ألغو عقولهم وعبدوا حجارة لا تضر ولا تنفع والدليل على ذلك أن كلامه ص أثّر فيهم فلم يصدقوه فحصل ما أراده من تفكير بأن هذه أصنام لا تضر ولا تنفع ولذا إتهموه عندما اتهم كبير الأصنام لأنهم حملوا كلامه على التهكم عليهم ولذا أرادوا إحراقه فأين الكذب المزعوم والتهكم من والإستنكار من أهم موارد التعبير البلاغي فكيف يوصف بالكذب . أما بالنسبة إلى قوله ص إني سقيم فهو قد علم من خلال ما رآه من حركة النجوم وما أفاض الله عليه من العلم بأنه سيمرض وهذا لا كذب فيه بحال من الأحوال فالكذب إنما هو ممن افترى على أنبياء الله وأوصيائه وزعم أنه يقع منهم الكذب فافهم .
قال الرازي في التفسير الكبير ج 18 ص 96 :
واعلم أن بعض الحشوية روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما كذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ) فقلت الأولى أن لا نقبل مثل هذه الأخبار فقار على طريق الاستنكار فإن لم نقبله لزمنا تكذيب الرواة فقلت له : يا مسكين إن قبلناه لزمنا الحكم بتكذيب إبراهيم عليه السلام وإن رددناه لزمنا الحكم بتكذيب الرواة ولا شك أن صون إبراهيم عليه السلام عن الكذب أولى من صون طائفة من المجاهيل عن الكذب .
يعني مثلما يقال كذبه بيضاء !! ان كنتم تستحلون الكذب فنحن لانستحله
اذا كان كان ماكذبه من الكذب الحلال لماذا يحرم من أن يشفع للناس ويقول انا كذبت ثلاث كذبات ؟!!
هذا قول شيخكم : لو أن طاغوتاً كان يبحث عن نبي أو وصي ، أو عن مؤمن ليقتله . . وخبأته عندك . . وسألك ذلك الطاغوت عنه ، فهل يجوز لك أن تخبره بمكانه ، وتتسبب بذلك بقتله ؟! أم أن الصدق في مثل هذا المورد حرام ، لأنه يؤدي إلى قتل مؤمن ، أو نبي ، أو وصي ؟!
ألا يدلُّك ذلك : على أنه ليس كل كذب حرام ، وليس كل صدق حلال ؟! بل الصدق معصية في هذا المورد ، والكذب واجب ؟!
كما تفضل الأخ الإسلام هو الحل لو أراد التقيه لسجد للأصنام ولم يفكروا في إحراقه عندما اقام عليهم الحجه
بأن كبيرهم لاينطق إذ لو نطق لأخبرهم من كسر الأصنام
تعليق