إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كونوا مع الصادقين: نزلت في علي والائمة المعصومين (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة في ثار الزهراء

    جميلٌ أنك بينت لنا هشاشة عقيدتك في الانبياء، فاتباعُ الانبياء عليهم السلام برسمك ليس مطلقاً بل مقيداً.
    طاعة الانبياء مطلقة.



    أما استشهادك بقصة موسى وهارون فهي تعكس نتاج الاسرائيليات التي لعبت بكتبكم الروائيه، والا فالفيلم أعلاه هو من تخيلاتكم، وظاهرُ الآيه لا يشير الى فيلم الأكشن الذي عرضته ...!!
    اي اسرائيليات؟؟؟



    قال الطبطبائي في تفسيره - (طبعا نقلنا الشاهد من القصة فقط) - : وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسباناً منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: { وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين } وهذا المقدار من الاختلاف في السليقة والمشيئة بين نبيين معصومين لا دليل على منعه.. الخ
    وقال الطبطبائي ايضا : "والمعنى: قال موسى معاتباً لهارون: ما منعك عن اتباع طريقتي وهو منعهم عن الضلال والشدة في جنب الله أفعصيت أمري أن تتبعني ولا تتبع سبيل المفسدين؟ قوله تعالى: { قال يا بن أُمّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي } الخ، { يا بن أُمّ } أصله يا ابن أُمي وهى كلمة استرحام واسترآف قالها لإِسكات غضب موسى، ويظهر من قوله: { لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي }أنه أخذ بلحيته ورأسه غضباً ليضربه كما أخبر به في موضع آخر: { وأخذ برأس أخيه يجرُّه إليه }"
    تفسير الميزان للطبطبائي, جزء 14 ص 187 , وايضا راجع : تفسير سورة الاعراف - جزء 8 - ص 251
    انتهى النقل




    بل على العكس فالاية تقول (إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي) فما فعلهُ نبي الله هارون هو أنهُ أمتثل لكلام النبي موسى عليه السلام بأن لا تتفرق بني اسرائيل، وغضبهُ كان على قومه لما اقترفوه (رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ) وما فعلهُ نبي الله موسى عليه السلام مع أخيه هارون عليه السلام هو لتبيان عظم ما اقترفته تلك الزمرةُ الآثمه.
    غضبه على قومه لايلغي غضبه على هارون عليهم السلام.

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الزميل محمد ابوكامل
      بعد أن عرضنا لمذهب الإمامية وهو الحق في الآية الشريفة وغيرها، وبعدنا أن أجبنا على كل ما طرح من إشكالات، لاحظنا تناقضاً في كلامكم ينبغي عليكم توضيحه لنجيبكم على ما انقدح في بالكم من شبهة.

      فقد ذكرتَ تارة أنه يجب طاعة الأنبياء
      مطلقاً، وأشكلت أخرى على فعل نبي الله موسى عليه السلام مع أخيه هارون !!

      والوجه في فعله وإن كان معروفاً ذكر الأخوة مشكورين بعضاً منه، إلا أن اللازم هو رفع التناقض في كلامكم وتحديد معتقدكم في طاعة الأنبياء عليهم السلام لنرى حقيقة اعتقادكم فنجيبكم وفقه.

      والحمد لله رب العالمين

      شعيب العاملي

      التعديل الأخير تم بواسطة شعيب العاملي; الساعة 03-04-2013, 08:41 PM.

      تعليق


      • #18
        انقل تفسير الميزان كاملا
        اولا [FONT='Traditional Arabic',sans-serif]وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: " أصلح ولا تتبع سبيل المفسدين " وهذا المقدار من الاختلاف في السليقة والمشية بين نبيين معصومين لا دليل على منعه، وإنما العصمة فيما يرجع إلى حكم الله سبحانه دون ما يرجع إلى السلائق وطرق الحياة على اختلافها. وكذا ما فعله موسى بأخيه من أخذ رأسه يجره إليه كأنه مقدمة لضربه حسبانا منه إنه استقل بالرأي زاعما المصلحة في ذلك وترك أمر موسى فما وقع منه إنما هو تأديب في أمر إرشادي لا عقاب في أمر مولوي وإن كان الحق في ذلك مع هارون، ولذلك لما قص عليه القصص عذره في ذلك، ودعا لنفسه ولاخيه بقوله رب اغفر لي ولاخي الخ
        [/FONT]
        [FONT='Traditional Arabic', sans-serif][FONT='Traditional Arabic', sans-serif]
        [/FONT]
        [/FONT]
        [FONT='Traditional Arabic', sans-serif] [/FONT]

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ثلاثمائة وثلاث عشر
          انقل تفسير الميزان كاملا
          احسنتم فيكون الكلام كاملا من تفسير الميزان:
          وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: "أصلح ولا تتبع سبيل المفسدين" وهذا المقدار من الاختلاف في السليقة والمشية بين نبيين معصومين لا دليل على منعه، وإنما العصمة فيما يرجع إلى حكم الله سبحانه دون ما يرجع إلى السلائق وطرق الحياة على اختلافها.
          وكذا ما فعله موسى بأخيه من أخذ رأسه يجره إليه كأنه مقدمة لضربه حسبانا منه إنه استقل بالرأي زاعما المصلحة في ذلك وترك أمر موسى فما وقع منه إنما هو تأديب في أمر إرشادي لا عقاب في أمر مولوي وإن كان الحق في ذلك مع هارون، ولذلك لما قص عليه القصص عذره في ذلك، ودعا لنفسه ولأخيه بقوله رب اغفر لي ولأخي الخ.
          وقد وجه قوله: "وأخذ برأس أخيه يجره إليه" بوجوه أخر:
          الأول: أن موسى إنما فعل ذلك مستعظما لفعلهم مفكرا فيما كان منهم كما يفعل الانسان ذلك بنفسه عند الوجد وشدة الغضب فيقبض على لحيته ويعض على شفته فأجرى موسى أخاه هارون مجرى نفسه فصنع به ما يصنع الانسان بنفسه عند الغضب والأسف.
          الثاني: أنه أراد أن يظهر ما اعتراه من الغضب على قومه لاكباره منهم ما صاروا وإليه من الكفر والارتداد فصدر ذلك منه لاعلامهم عظم الحال عنده لينزجروا عن مثله في مستقبل الأحوال.
          الثالث: أنه إنما جر إلى نفسه ليناجيه ويستفسر حال القوم منه، ولذلك لما ذكر هارون ما ذكر، قبله منه ودعا له.
          الرابع: أنه لما رأى أن بهارون مثل ما به من الغضب والأسف أخذ برأسه متوجعا له مسكنا لما به من القلق فكره هارون أن يظن الجهال أنه استخفاف وإهانة فأظهر براءة نفسه ودعا له أخوه وجل هذه الوجوه أو كلها لا تلائم سياق الآيات.
          الميزان ج8 ص252
          وبذلك يتوضح الرد على اشكال الزميل:

          فلم نسمع جواب حول اطلاق الاتباع لكل ماصدر من الانبياء مثلا
          مثل الغضب على هارون واخذ رأسه لضربه من قبل موسى عليهم السلام جميعا، لايبيح عاقل لنفسه ان ينتصر لموسى ضد هارون او العكس او ان يمسك برأسه ليضربه او يغضب عليه.

          ويتوضح رد الاخ في ثأر الزهراء وما عناه فيه!
          فما يريد تصويره المستشكل من فلم (الاكشن) هوبالنظر الى طبيعتنا العادية في الغضب والاختلاف! بينما هنا الكلام عن أنبياء الله سبحانه وتعالى! وهذا ما اوضحه السيد الطباطبائي رحمه الله دون اللجوء الى تلك الوجوه في تفسير (
          وأخذ برأس أخيه يجره إليه) واوضح أن سياق الآية الكريمة يدل عليه لكن باعتبار(ما وقع منه إنما هو تأديب في أمر إرشادي لا عقاب في أمر مولوي).
          فلنسأله الآن ماذا يبيح لـ(العاقل) كما عبّر عنه، مع من يكون؟!!
          مشكلتنا أنهم ينزلون تصرفات الانبياء المعصومين بمنزلة صحابتهم الفاسقين!

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
          ردود 0
          3 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة مروان1400
          بواسطة مروان1400
           
          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
          ردود 0
          5 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة وهج الإيمان
          بواسطة وهج الإيمان
           
          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
          ردود 0
          6 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة وهج الإيمان
          بواسطة وهج الإيمان
           
          يعمل...
          X