الاقمار الصناعيه الروسيه :
ترصد اطلاق الصاروخ الكيماوي من كفر داعل بمنطقة النيرب بريف حلب والتي يسيطر عليها جراثيم الناتو
بــ إتجاه منطقة خان العسل بريف حلب الغربي ...ما يؤكد تورط حكومة اردوغان بالمجزره والمجازر التي وقعت
وتقع في حلب بشكل خاص وسورية بشكل عام .
بالدليل القاطع - ارهابيي الحر هم من اطلقو الغاز الكيماوي التركي المنشأ .
بالدليل القاطع فيديو لارهابيي الحر يظهرهم وهم يهددون منذ مدة بضرب البلدات الموالية بـ الغاز الكيماوي لما قالوا انه رد على ماتقوم به الحكومة وينددون ويتوعدون ويقول الارهابي : لانريد قتل لا اطفال ولانساء وانما اذا استمريتم في قتال النساء والاطفال فكل شيء مباح : الدم بالدم والعين بالعين والسن بالسن ..... ويظهر الفيديو المواد الكيماوية التي بحوزتهم ... وهي من مصدر تركي ( tekkim الدليل بالفيديو ) لكي يثبت تورط تركيا بتزويد الارهابيين بمواد كيماوية لضرب وقتل اكبر عدد من السوريين وهذا ما يؤكد تورطهم في المجزرة التي حدثت اليوم في خان العسل في حلب
طالبت وزارة الخارجية السورية من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل بعثة فنية متخصصة ومستقلة ومحايدة للتحقيق في حادثة استخدام المسلحين للأسلحة الكيميائية في خان العسل في محافظة حلب.
وكانت سوريا قد أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 8-12-2012 تخوفها من قيام بعض الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين بتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات المسلحة واستخدام هذه المجموعات لها والادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدامها.
وقد وجهت سوريا يوم أمس بعد ارتكاب المجموعات المسلحة جريمتها في خان العسل رسالة إلى الأمين العام تضمنت تفاصيل هذه الجريمة وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة ضد هذه المجموعات المسلحة وداعميها حرصا منها على حماية شعبها والتزاما بقواعد ومبادئ القانون الدولي في هذا المجال.
ويأتي هذا الطلب السوري لتأكيد حرص سوريا على كشف ابعاد هذه الجريمة ومخاطرها على امن المواطن السوري ودحض جميع الافتراءات التي ساقتها الدوائر الداعمة للإرهاب والإرهابيين.
بدوره، طالب السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكن بالتحقيق في حادث استخدام الاسلحة الكيمياوية بحلب.
وعقب لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين مصطفى حمدان، شدد السفير الروسي على أن استخدام المعارضة للسلاح الكيميائي خطوة خطيرة تتطلب حشد الجهود لتسوية سياسية.
واعتبر زاسبيكن الاصوات التي تدعو لتسليح المعارضة وتشكيل ما يسمى بالحكومة الانتقالية مخالفة لمبدأ الحوار، وتؤدي الى تدهور الاوضاع.
لنتذكر ان جريمة العفالقة الصداميين اخزاهم الله بقصف مدينة حلبجة الشهيدة بالكيماوي كانت في يوم 16/3/1988 بعد اندحار الصداميين منها مضطرين
بينما جريمة العثمانيين الوهابيين بقصف خان العسل بحلب الشهيدة نفذت في يوم 19/3/2013 بعد هزيمة العثمانيين الوهابيين فيها وعودتها الى الحضن السوري الدافىء
21/3/2013
الأمم المتحدة ستحقق في المعلومات عن إستخدام اسلحة كيميائية في سوريا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم أن المنظمة الدولية ستحقق في المعلومات بشأن إستخدام أسلحة كيميائية في سوريا من قبل الميليشيات المعارضة.
وقال بان، في حديث صحافي، : "قررت أن تجري الأمم المتحدة تحقيقاً حول إستخدام للأسلحة كيميائية في سوريا"، موضحاً أن "التحقيق سيتعلق بحوادث أبلغت عنها الحكومة السورية".
روسيا تشّبه مسألة الكيميائي في سورية بما حصل في العراق
أشار فيتالي تشوركين، المندوب الروسي الدائم لدى الامم المتحدة إلى أن مسألة الاسلحة الكيميائية في سورية تذكر بما حصل في العراق عندما حاولت الولايات المتحدة تبرير غزوها للبلاد عبر فبركة معلومات عن امتلاك صدام حسين ترسانة أسلحة مشابهة.
وقال تشوركين عقب المشاورات المغلقة في مجلس الأمن الدولي يوم 20 مارس/آذار إن ما يحدث اليوم مشابه لما حدث في العراق حين تحدث الزملاء عن ضرورة ارسال محققين (الى سورية) للتحقيق في قضية الاسلحة الكيميائية عموما".
ودعا تشوركين الى إجراء تحقيق دقيق في حادثة استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية، قائلا: "نحن نتوقع ان يكون هذا التحقيق محايدا وموضوعيا وسيتم التمعن في هذه المسألة".
تنسيقية معارضة تتبنى الهجوم الكيماوي وتهدد بإبادة طائفية
بعد الغطاء الأمريكي – الأوربي تبنت صفحة تنسيقية ضاحية حرستا الهجوم الكيماوي على خان العسل، وتوعدت باستهداف ما أسمته "مستوطنات النصيرية والنصارى" رداً على وقوع شهداء مدنيين بالخطأ خلال الهجوم الكيماوي على حاجز تفتيش للجيش.وبدأ البيان بآية قرآنية من سورة النساء: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأ)، وأضاف (بعد أن استطاع مجاهدينا في كتيبة الريح صرصر من تحضير المواد الكيماوية اللازمة لرؤوس الصواريخ. علمنا من مصدر في لواء الإسلام في دوما والذي يجاهد أيضا في ريف حلب عن قيام مجاهدينا الأبطال من الجبهة الإسلامية وبمشاركة جبهة النصرة بقصف حاجز لكتائب الأسد في منطقة خان العسل بريف حلب بصاروخ أرض- أرض يحمل رأس ممتلئا بالمواد السامة ردا على قيام النظام باحتلال خان العسل الأسبوع الفائت).وتابع البيان (أثخن مجاهدينا الأبطال بكلاب الحاجز ولم يخرج منهم أحدا حيا بإذن الله... ولكن للأسف سقط عدد من الشهداء من المدنيين الأبرياء لذلك سيقوم الأخوة المقاتلين بتوجيه الصواريخ على مستوطنات النصيريين والنصارى.... وبإذن الله نصر قريب وفتح مبين على هذه الفئة الكافرة).وقتل نحو 21 من المدنيين معظمهم نساء وأطفال و 10 جنود سوريين وأصيب أكثر من مائة، في الهجوم الذي وقع صباح أمس الثلاثاء، ولم تقم بإدانته الدول الغربية، في مؤشر على حصول العصابات المسلحة المدعومة منها على غطاء باستخدام هذا النوع من السلاح المحرم دولياً.يمكن مشاهدة الفيديو على الرابط الآتي:https://www.youtube.com/watch?v=WNYSD6wNz3k
صورة تؤكد ان القذيفة التي استخدمت في الهجوم على حلب كانت شحنتها من غاز الكلور
بينما كان العميل الأميركي غسان هيتو يحتفل بتنصيبه في اسطنبول رئيسا لحكومة "فيشية" في سوريا، سيخجل منها حتى "فيشي" نفسه، ربيب النازية في فرنسا، كان العشرات من أهالي منطقة خان العسل، من المدنيين والعسكريين المرابطين هناك، يتساقطون في الشوارع بين شهيد وجريح بعد أن أصيبوا باضطرابات عصبية وخلل في التنفس وتقلص في حدقات العين ثم نوبات من التقلصات العضلية الشديدة يصعب معها تحكم الجهاز العصبي بالعضلات، وفق شهود عيان في المشافي.
وقد أسعف المصابون إلى أربع مشاف في مدينة حلب تقع في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري.
ونقلا عن موقع "دنيا الوطن"، فيما تبادلت السلطة وعصابات "الائتلاف" وما يسمى "الجيش الحر" المدار من قبل المخابرات التركية الاتهامات بالمسؤولية عن الجريمة، وفيما كان مشغلو هؤلاء العملاء في واشنطن ولندن وباريس ومقر الحلف الأطلسي يؤمنون لهم الغطاء السياسي من خلال نفي التهمة عنهم، كنا نحن نبحث عن أصل القصة وفصلها في مكان آخر من أجل الوصول إلى الحقيقة.
بدأت الجريمة حين سقط صاروخ ، يبدو أنه محلي الصنع، على منطقة خان العسل بعد أيام قليلة على تحريرها من قبضة عصابات"جبهة النصرة" وحلفائها ، ما أدى ـ وفق آخر إحصائية ـ إلى استشهاد 31 شخصاً، بينهم 10 جنود سوريين، وإصابة 110، غالبيتهم في حالة خطرة، علما بان قسما كبيرا منهم من المدنيين من أبناء المنطقة.
وفيما سارعت وسائل الإعلام والخبراء إلى التكهن بطبيعة هذا السلاح المستخدم،حيث ذهب بعضها إلى القول إنها غاز "السارين" ، كما فعلت صحيفة السفير ، قال بعضها الآخر إنه "الخردل" أو "الإيبيت".
أصل الحكاية:
نهاية الصيف الماضي، تقريبا في آب / أغسطس، تمكن مسلحو "جبهة النصرة"، بتوجيه من المخابرات التركية، من الاستيلاء على المعمل الوحيد من نوعه في سوريا في مجال تعبئة غاز الكلور المسال . وهو مصنع يقع على بعد حوالي 50 كم شرقي حلب (على طريق حلب ـ الرقة)، ويتبع للقطاع الخاص في معظمه، بينما تساهم الدولة بنسبة بسيطة في رأسماله. وبسبب حساسية الأمر وخطورته، حيث تستطيع مخزوناته من غاز الكلور تدمير مدينة حلب بكاملها من خلال تحويل تلك المخزونات إلى قنابل كيميائية بطرق تقنية بسيطة لا تحتاج إلا لصاعق تفجير، اتصلت السلطة بالأمم المتحدة وفريقها( فريق الأخضر الإبراهيمي) في دمشق، طالبة منهم التدخل وإقناع المسلحين بالانسحاب منه. وقد لعبت روسيا دورا أساسيا في هذه التحركات لإدراكها خطورة الأمر. لكن المسلحين رفضوا ذلك، رغم أن المساومات معهم وصلت حد أن تقبل السلطة والجهات الدولية بسيطرتهم عليه، لكن بشرط أن يكون فيه مراقبون دوليون للحيلولة دون استخدام المخزونات لغايات عسكرية. وفي النهاية جرى الاتفاق على إقفال المعمل، لكن بقيت الإسطوانات في داخله ، حيث رفض المسلحون إخراجها ونقلها إلى مكان آمن ، بل ورفضوا حتى اقتراحا آخر بإلقائها في نهر الفرات.
يحتوي المعمل على عشرات الأسطوانات التي يبلغ وزن كل منها مئة كيلوغرام. وفي المجموع، يمكن الحديث عن حوالي ستة أطنان من غاز الكلور في أقل تقدير كانت موجودة في مستودعاته عند الاستيلاء عليه. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن كل أسطوانة منها ( وهي تكفي لتعقيم مياه مدينة كبيرة بحجم دمشق طيلة شهر كامل) ، يمكن أن تبيد بلدة متوسطة الحجم عدد سكانها 20 ألفا، يمكن القول إن محتويات المصنع قادرة على إبادة سكان حلب ودمشق بأكملهم!
وتعود جذور خبرة "جبهة النصرة" في استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي إلى العراق. فبعد انسحاب جيش الاحتلال الأميركي، وفي سياق حرب الاستخبارات الأردنية ـ السعودية في العراق لتقويض حكومة المالكي، أقدمت المخابرات الأردنية على تسهيل تهريب غاز الكلور من الأردن إلى التنظيم الارهابي ما يسمى "دولة العراق الإسلامية" الذي كان أول من استخدم هذه التقنية (بمساعدة المخابرات الأردنية والسعودية) كـ"سلاح كيميائي". وهذا من الأمور المسكوت عنها إعلاميا في سياق تغطية حرب الإبادة المذهبية التي تقوم بها المخابرات السعودية في العراق ( السيارات المفخخة التي يجري تفجيرها بشكل شبه يومي ، وبالجملة، في مختلف المدن العراقية ، بحيث وصل معدل القتل الشهري إلى أكثر من ألف مواطن من المدنيين الأبرياء).
وبالنظر لكون "الجيل الأول" و"الجيل الثاني" من مؤسسي وكوادر "جبهة النصرة" جاؤوا أصلا من تنظيم"دولة العراق الإسلامية" كما أصبح ثابتا ومعروفا، فقد كانوا الوحيدين من بين المسلحين السوريين الذين خبروا استخدام هذه التقنية. هذا فضلا عن أن تنظيم"دولة العراق الإسلامية" تعمّد أن تكون الدفعات الأولى من مسلحيه الذين أرسلهم إلى سوريا اعتبارا من خريف العام 2011 ، في سياق تأسيس "جبهة النصرة"،من ذوي الخبرات في عمليات التفجير والنسف.
قبل أسابيع ، وطبقا معلومات مستقاة من أوساط المسلحين في حلب، بدأت "جبهة النصرة" تصنيع قذائف غاز الكلور لاستخدامها في مدافع الهاون والصواريخ محلية الصنع في ريف حلب، اعتمادا على مخزون معمل غاز الكلور الذي وضعت يدها عليه. علما بأن القذيفة أطلقت من منطقة "كفر داعل" شمال غرب حلب، التي تخضع بالمطلق للتنظيم المذكور.
ما يؤكد أن القذيفة التي استخدمت في "خان العسل" كانت شحنتها من غاز الكلور، هو الآثار التي تركتها في منطقة الانفجار (الصورة في اليمين). وقد عرضت الصورة من قبل صحفي على اثنين من الكيميائيين البريطانيين ، فكانت إجابتاهما شبه متطابقتين دون أن يعرفا أين التقطت الصورة وماهي مناسبتها. أحدهما قال دون تردد" آثار احتراق غاز الكلور" . أما الثاني فقال" إنها مادة كيميائية ذات طبيعة غازية أو يمكن أن تتحول من سائل إلى غاز، ولكن لا أستطيع تحديدها".
تبقى الإشارة إلى أن ما يلفت في الأمر هو أن للجريمة بعدا طائفيا ومذهبيا على الأرجح، بالنظر لأن أغلبية سكان المنطقة من الأقليات الإسلامية المصنفة في فئة "الكفار" حسب قاموس الثورة الوهابية في سوريا، فضلا عن حوالي عشرين بالمئة من المسيحيين أبناء القومية الأرمنية، وفق ما ذكره أصدقاء من أبناء حلب على دراية بالتركيب الديمغرافي لأهالي المحافظة وتوزعهم على مناطقها.
تعليق