شهداء الاقصى تنعى الشيخ العلامة محمد سعيد البوطي
وتقدم التعازي للرئيس الأسد والشعب السوري المقاوم
رام الله (اسلام تايمز) - صدر عن كتائب شهداء الاقصى بيانا نعت فيه العلامة الدكتور محمد البوطي والذي استهدف بسيارته مساء امس وقتل على اثرها مباشرة وتقدّمت بالتعازي الى القائد الرئيس بشار الاسد والشعب السوري المقاوم للصهيونية بحسب البيان.
وقالت الاقصى في بيانها ان البوطي من العلماء المشهود لهم بالوقوف مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جماهير شعبنا السوري... والى كل من سلك طريق مقاومة الغزاة دفاعا عن الدين والعرض والوطن والمقدسات.. تنعي كتائب شهداء الاقصى
العلامة الشهيد الجليل "محمد سعيد البوطي" رئيس اتحاد علماء بلاد الشام واهم مرجعيات السنة في العالم
"الذي استشهد اليوم في دمشق.. اثر تفجير خسيس في بيت اللة جامع الايمان بدمشق الشريف على ايدي شرذمة من الخونة والمؤزومين الهمج .. المدعومين بالإعلام المحرض والفتاوى التي لا تمت للدين بصله... ان هذة العملية الكيدية واللئيمة ..جائت لتسكت رجل الاصلاح لنسف المبادرات والمحاولات الهادفة الى حوار جدي يؤدي الى حل للازمة السورية
لقد كان الشيخ العالم البوطي المتواضع .. مخرز في عيون المتئسلمين سحرة الكلام الذين استداروا واستجاروا بامريكا واسرائيل ومشايخ النفط ...على سوريتهم. وسترتد المكائد على صانعيها ومن يزرع سوف يحصد وإذا كان الموت حق علينا نحن بني البشر، فإن الموت الحقيقي هو القعود عن النضال والعطاء من اجل الوطن ... برحيل الاخ العلامة الشيخ البوطي خسرت ساحة النضال الوطني الفلسطيني وساحة العمل القومي العربي أحد أهم رموز القادة الاساسيين الداعمين للقضية الفلسطينية ولتحرير المسجد الاقصى ..فكان من الرجال الذين صدقوا الله... فصدقهم الله..
و كان مجاهدا مناضلا قولا وفعلا، وأحد الرموز القدماء الوحدويين الأشداء الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن أمة العرب والاسلام مدافعا عن سوريتة بشهامة الشجعان ، رافضا أي شكل من أشكال التدجين والتفريط. والتبعية .. هذا الشيخ العالم أدرك دوما، أن الصراع في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري، والإمبريالية الأمريكية، هو المسار الذي يتحدد فيه شكل وحقيقة الانتماء إلى هذه الأمة والدفاع عن حاضرها ومستقبلها.
ستخرج سوريا المقاومة منتصرة باذن اللة وستتغلب على الذين التقت اهدافهم مع اهداف الثالوث امريكا والناتو والماسونية العربية لعن اللة كل من جعل امامة هذا الثالوث...تحية اولى القبلتين ومهد المسيح ... يا شيخناالجليل لقد تعلمنا منكم فانت باقياً فينا وإلى الله في جنة الخالدين...
نتقدّم الى القائد الرئيس بشار الاسد والشعب السوري المقاوم للصهيونية بالتعزية والمواساة الخالصة وإلى عائلة الفقيد الشهيد البوطي والى كل من كان على نهج الشهيد ..ننحني أمام تضحياتكم فتاريخكم مليء بالتضحيات وانتم أهل لها .. مع قادة الشهداء والصالحين.
وتقدم التعازي للرئيس الأسد والشعب السوري المقاوم
رام الله (اسلام تايمز) - صدر عن كتائب شهداء الاقصى بيانا نعت فيه العلامة الدكتور محمد البوطي والذي استهدف بسيارته مساء امس وقتل على اثرها مباشرة وتقدّمت بالتعازي الى القائد الرئيس بشار الاسد والشعب السوري المقاوم للصهيونية بحسب البيان.
وقالت الاقصى في بيانها ان البوطي من العلماء المشهود لهم بالوقوف مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جماهير شعبنا السوري... والى كل من سلك طريق مقاومة الغزاة دفاعا عن الدين والعرض والوطن والمقدسات.. تنعي كتائب شهداء الاقصى
العلامة الشهيد الجليل "محمد سعيد البوطي" رئيس اتحاد علماء بلاد الشام واهم مرجعيات السنة في العالم
"الذي استشهد اليوم في دمشق.. اثر تفجير خسيس في بيت اللة جامع الايمان بدمشق الشريف على ايدي شرذمة من الخونة والمؤزومين الهمج .. المدعومين بالإعلام المحرض والفتاوى التي لا تمت للدين بصله... ان هذة العملية الكيدية واللئيمة ..جائت لتسكت رجل الاصلاح لنسف المبادرات والمحاولات الهادفة الى حوار جدي يؤدي الى حل للازمة السورية
لقد كان الشيخ العالم البوطي المتواضع .. مخرز في عيون المتئسلمين سحرة الكلام الذين استداروا واستجاروا بامريكا واسرائيل ومشايخ النفط ...على سوريتهم. وسترتد المكائد على صانعيها ومن يزرع سوف يحصد وإذا كان الموت حق علينا نحن بني البشر، فإن الموت الحقيقي هو القعود عن النضال والعطاء من اجل الوطن ... برحيل الاخ العلامة الشيخ البوطي خسرت ساحة النضال الوطني الفلسطيني وساحة العمل القومي العربي أحد أهم رموز القادة الاساسيين الداعمين للقضية الفلسطينية ولتحرير المسجد الاقصى ..فكان من الرجال الذين صدقوا الله... فصدقهم الله..
و كان مجاهدا مناضلا قولا وفعلا، وأحد الرموز القدماء الوحدويين الأشداء الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن أمة العرب والاسلام مدافعا عن سوريتة بشهامة الشجعان ، رافضا أي شكل من أشكال التدجين والتفريط. والتبعية .. هذا الشيخ العالم أدرك دوما، أن الصراع في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري، والإمبريالية الأمريكية، هو المسار الذي يتحدد فيه شكل وحقيقة الانتماء إلى هذه الأمة والدفاع عن حاضرها ومستقبلها.
ستخرج سوريا المقاومة منتصرة باذن اللة وستتغلب على الذين التقت اهدافهم مع اهداف الثالوث امريكا والناتو والماسونية العربية لعن اللة كل من جعل امامة هذا الثالوث...تحية اولى القبلتين ومهد المسيح ... يا شيخناالجليل لقد تعلمنا منكم فانت باقياً فينا وإلى الله في جنة الخالدين...
نتقدّم الى القائد الرئيس بشار الاسد والشعب السوري المقاوم للصهيونية بالتعزية والمواساة الخالصة وإلى عائلة الفقيد الشهيد البوطي والى كل من كان على نهج الشهيد ..ننحني أمام تضحياتكم فتاريخكم مليء بالتضحيات وانتم أهل لها .. مع قادة الشهداء والصالحين.
تعليق