إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

استشهاد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي بتفجير انتحاري في دمشق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    شهداء الاقصى تنعى الشيخ العلامة محمد سعيد البوطي
    وتقدم التعازي للرئيس الأسد والشعب السوري المقاوم
    رام الله (اسلام تايمز) - صدر عن كتائب شهداء الاقصى بيانا نعت فيه العلامة الدكتور محمد البوطي والذي استهدف بسيارته مساء امس وقتل على اثرها مباشرة وتقدّمت بالتعازي الى القائد الرئيس بشار الاسد والشعب السوري المقاوم للصهيونية بحسب البيان.


    وقالت الاقصى في بيانها ان البوطي من العلماء المشهود لهم بالوقوف مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

    وهذا نص البيان:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى جماهير شعبنا السوري... والى كل من سلك طريق مقاومة الغزاة دفاعا عن الدين والعرض والوطن والمقدسات.. تنعي كتائب شهداء الاقصى

    العلامة الشهيد الجليل "محمد سعيد البوطي" رئيس اتحاد علماء بلاد الشام واهم مرجعيات السنة في العالم

    "الذي استشهد اليوم في دمشق.. اثر تفجير خسيس في بيت اللة جامع الايمان بدمشق الشريف على ايدي شرذمة من الخونة والمؤزومين الهمج .. المدعومين بالإعلام المحرض والفتاوى التي لا تمت للدين بصله... ان هذة العملية الكيدية واللئيمة ..جائت لتسكت رجل الاصلاح لنسف المبادرات والمحاولات الهادفة الى حوار جدي يؤدي الى حل للازمة السورية

    لقد كان الشيخ العالم البوطي المتواضع .. مخرز في عيون المتئسلمين سحرة الكلام الذين استداروا واستجاروا بامريكا واسرائيل ومشايخ النفط ...على سوريتهم. وسترتد المكائد على صانعيها ومن يزرع سوف يحصد وإذا كان الموت حق علينا نحن بني البشر، فإن الموت الحقيقي هو القعود عن النضال والعطاء من اجل الوطن ... برحيل الاخ العلامة الشيخ البوطي خسرت ساحة النضال الوطني الفلسطيني وساحة العمل القومي العربي أحد أهم رموز القادة الاساسيين الداعمين للقضية الفلسطينية ولتحرير المسجد الاقصى ..فكان من الرجال الذين صدقوا الله... فصدقهم الله..

    و كان مجاهدا مناضلا قولا وفعلا، وأحد الرموز القدماء الوحدويين الأشداء الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن أمة العرب والاسلام مدافعا عن سوريتة بشهامة الشجعان ، رافضا أي شكل من أشكال التدجين والتفريط. والتبعية .. هذا الشيخ العالم أدرك دوما، أن الصراع في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري، والإمبريالية الأمريكية، هو المسار الذي يتحدد فيه شكل وحقيقة الانتماء إلى هذه الأمة والدفاع عن حاضرها ومستقبلها.

    ستخرج سوريا المقاومة منتصرة باذن اللة وستتغلب على الذين التقت اهدافهم مع اهداف الثالوث امريكا والناتو والماسونية العربية لعن اللة كل من جعل امامة هذا الثالوث...تحية اولى القبلتين ومهد المسيح ... يا شيخناالجليل لقد تعلمنا منكم فانت باقياً فينا وإلى الله في جنة الخالدين...

    نتقدّم الى القائد الرئيس بشار الاسد والشعب السوري المقاوم للصهيونية بالتعزية والمواساة الخالصة وإلى عائلة الفقيد الشهيد البوطي والى كل من كان على نهج الشهيد ..ننحني أمام تضحياتكم فتاريخكم مليء بالتضحيات وانتم أهل لها .. مع قادة الشهداء والصالحين.

    تعليق


    • #17
      القاهرة :

      المصلون المصريون في "ميدان التحرير" وسط العاصمة "القاهرة" يقيمون صلاة الغائب
      على روح الشهيد العلامة الكبير الدكتور "محمد سعيد رمضان البوطي".


      القاهرة : ميدان التحرير

      الشيخ /محمد عبد الله/ خطيب ميدان التحرير فى القاهرة بعد اداء
      صلاة الغائب على روح شهيد الامتين العربية والاسلامية العلامة
      الكبير محمد سعيد رمضان البوطى فى الميدان.. الشهيد البوطي
      شهيد كلمة الحق فى وجه التيارات التكفيرية التى تتلقى دعما من
      الناتو وقطر ودول اخرى.

      تعليق


      • #18
        22/3/2013


        جمعة دمشقية حزينة على استشهاد العلامة البوطي

        لا تزال مساجد دمشق ومنذ صبيحة يوم الجمعة تصدح بآيات قرآنية. شوارع المدينة خالية من المارة إلا من بعض السيارات، والحزن يلف الأرجاء. هذا المشهد يلخص حال العاصمة عقب استشهاد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الذي قضى مع أكثر من 40 مصلياً مساء يوم أمس في جامع الإيمان بدمشق.

        الحكومة السورية أعلنت الحداد الرسمي في جميع أرجاء البلاد لمدة يومين متتاليين. رجال الدين من مختلف الطوائف والمذاهب، ومنذ اللحظة الأولى لاستشهاد العلامة البوطي، أعربوا عن استنكارهم الشديد لهذا العمل الإجرامي، وأكدوا لـ "العهد" أن الهدف من الاغتيال هو اسكات صوت الحق واستهداف سوريا ككل .



        الشيخ الفرفور: عاش البوطي للأخرة وداعية للوسطية

        واستنكر العمل الإرهابي الذي استهدف العلامة البوطي قائلأ:" يا شيخنا ويا علامتنا ويا مربينا إن على فراقك محزونون، لقد انتقلت إلى بارئك وأنت تبلغ الرسالة وقضيت عمرك تؤدي الأمانة في نشر الرسالة والعلم وفي التربية. لقد علم العلامة البوطي الانسان الإسلام كما أنزله الله عز وجل وكان له في كل أمر باع مما يخدم الأمة .


        فضيلة الشيخ الدكتور حسام الدين فرفور

        وأضاف :" عاش البوطي للأخرة وللدين والأمة والوطن وللناس، ولم يكن من أهل الدنيا ولم يكن يتسلق أو يرغب في الدنيا، كان يقول كلمة الحق كما يعتقد، وكان من كبار من يجتهد في أمور الدين ومرجع من مراجعنا وأستاذ من أستاذنا، تربينا على علمه وفضله وتشرفنا بمجمع الفتح الإسلامي بأن كان استاذنا ومحاضراً وعضو الهيئة التدريسية في الدراسات العليا ".

        وأشار الشيخ فرفور إلى أن العلامة الشهيد كان في كل مؤسسة، مرجعاً وأستاذ نرجع إليه، قضى عمره وهو ينشر العلم والوسطية وينشر الإسلام كما أنزله الله لأن الإسلام هو الوسطية، فضلا عن نشره التسامح والمحبة والرأي السديد، وكان يجتهد ولا يزعم أنه قطعا على صواب، كان يأخذ برأي المخالفين وكان يعمل في قاعدة تعلمناها بأن الخلاف لا يفسد في الود قضية، لذلك كان يتواصل مع من يتفق ومع من يختلف وهذا شأن العلماء الجهابذة .

        ولفت الشيخ فرفور إلى أن البوطي قضى على يد أئمة نبرأ إلى الله مما يفعلونه وقال :" من فعل هذه الفعلة الشنيعة وقتل هذا العالم الجليل فليتبوأ مقعده من النار،وليعد نفسه بين يدي الله عز وجل فيها قاض حكيم عادل واحد أحد هو الله عز وجل وفي الأخرة لن ينفعه لا مال ولا بنون ولا دعاوى ولا ادعاءات.

        المطران لوقا الخوري: الكنيسة تدين هذا العمل وتستنكره

        وقد عزى النائب البطريركي العام لبطريركية الروم الأرثوذكس باسمه وباسم الكنيسة الأرثوذكسية سوريا باستشهاد العلامة البوطي، وقال لموقع "العهد": "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الذي آلمنا كثيراً إذ كان حدثاً كبيراً لسورية ولأهلها، فالكنيسة تدين هذا العمل وتستنكره لأنها من دعاة السلام كما كان يدعو إليه سماحة الشهيد العلامة البوطي".


        المطران لوقا الخوري

        وأشار الخوري إلى أن "الكنيسة من دعاة الأخوة وكلمة الحق"، مؤكداً "ضرورة أن يكون كل السوريين يداً واحدة من أجل السلام ومن أجل الحق وسلامة شعبنا وبلدنا بعيداً عن دعوات القتل والاغتيالات "مشدداً على ان "يجلس الناس ويتكلموا لأن الكلمة هي الأساس".

        وأضاف :" كان الشهيد "البوطي" من أصحاب كلمة الحق، فهو لم يحمل سلاحاً ويقاتل بل كان صاحب كلمة الإيمان والحق والمحبة، وكان دائم الدعوة إلى التآخي والعيش المشترك، وكما قال سماحة المفتي أحمد بدر حسون إن المستهدف هو الوطن، ونحن كمسلمين ومسيحيين لم نقف مع نظام أو أي شيء آخر، بل نقف مع الوطن لأننا نؤمن بأن من ليس له وطن ليس له شيء في الدنيا".

        وأشار النائب البطريركي العام لبطريركية الروم الأرثوذكس إلى أن" الوطن استهدف من كثير من الدول التي تحب هدر دماء الآخرين واسكات هذا الصوت الذي يحب الوطن".

        الشيخ حلباوي : الاغتيال حادث جلل وجريمة نكراء

        بدوره، إمام وخطيب مسجد السيدة رقية (عليها السلام) اعتبر أن" اغتيال العلامة البوطي و42 من المصلين حادث جلل وجريمة نكراء"، وقال :"العلامة البوطي عالم كبير من علماء الإسلام ومفكريه ومن قادة الرأي، وحين يتم استهداف هذا العالم وفي المسجد وخلال تدريسه لطلاب العلم بعد أن أمّ بهم الصلاة، نسأل أنفسنا، هل ينتمي هذا العمل إلى الإسلام وقيمه وأحكامه وثقافته وأخلاقه؟ بل هل ينتمي إلى الإنسانية في مبادئها؟ أليس مأساة أن يتجرأ على عالم إسلامي مفكر من خلال من يدعي الانتماء إلى الإسلام ويعتقد أن عملا كهذا هو جهاد يبغي من خلاله أن يصل إلى الله من أقصر الطرق!! من الذي يهلل ويفرح لمثل هذا العمل؟ أليس المستكبر وأذياله وكل من فقدوا عقولهم وأضاعوا البوصلة التي كان يفترض أن تتجه لفلسطين؟ أليس هذا انتكاسة وأن نخلق عدوا لنا من بين المسلمين أنفسهم؟"


        الشيخ الدكتور نبيل حلباوي

        وأضاف الشيخ حلباوي:" ألسنا بحاجة إلى قراءة قرآننا وسنة نبينا ومنهج أهل بيته الأطهار وأصحابه الكرام الذي يلتزم بكل ما فيه من وحدة الأمة؟ أما آن الأوان لبركة الدم الطاهرة لجسد صاحبها العلامة البوطي أن تنتفض على هذا الذي حيك لنا، وأن نخرج من مستنقع الصراع الطائفي وتحت كل العناوين الأخرى التي تفرق الأمة وتشرذمها وأن نقول للمستكبرين أنتم أعداؤنا الحقيقيون".

        نقيب أشراف ريف دمشق : اغتيال البوطي لإخراس صوت الحق

        إلى ذلك أعرب نقيب أشراف محافظة ريف دمشق عن بالغ أسفه لاستهداف العلامة البوطي، مستنكراً هذا العمل الإجرامي وقال :"العلامة البوطي هو عمود أساسي من أعمدة الحق وصوت الحق الصادح، لذلك فإن اغتياله هو إخراس لهذا الصوت، وللأسف فقد تمكنوا من فعل ذلك عبر تجنيد انتحاري لهذا العمل الذي لا يقبله لا عقل أو منطق أو دين" .


        السيد فادي برهان

        وهنّأ برهان عائلة البوطي ومحبيه بنيله الشهادة، مؤكداً أن "هكذا عمل تفجيري وداخل أحد مساجد دمشق والقضاء على العلامة البوطي بهذه الطريقة انتهاك كبير لكل المعايير الشرعية أو الأخلاقية" معتبراً "ان الاتهامات التي يكيلها البعض خاصة المعارضة للنظام السوري جوفاء، والغاية منها تشويه صورة النظام .

        الشيخ سكيكر: استهداف العلامة البوطي عمل إرهابي مدان

        واعربت طائفة المسلمين الموحدين (الطائفة الدرزية) عن بالغ حزنها واستنكارها لاستهداف البوطي. وقال الشيخ بيان زيد سكيكر إن "سورية تتعرض لمؤامرة استخدمت فيها كل الوسائل" مشيراً إلى أن "العلامة البوطي، يعتبر رمزاً علمياً لا يحتاج لتعريف".

        ولفت الشيخ سكيكر إلى أن "دخول انتحاري إلى داخل أحد بيوت الله في مدينة دمشق واستهداف العلامة والمصلين عمل إرهابي مدان غير مقبول، معتبراً أن الاتهامات الموجهة للنظام ليست إلا لإبعاد الشبهة عن كل الأعمال الإجرامية التي تقوم بها حركات سلفية ووهابية وإلصاقها بالسلطة لتشويه صورتها لدى المواطن السوري".


        المصدر:
        http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=73229&cid=9

        تعليق


        • #19
          22/3/2013


          الرئيس الأسد نعى العلامة البوطي:





          دماءك أنت وحفيدك وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب سدى


          نعى الرئيس السورية بشار الأسد العلامة الشهيد محمد سعيد البوطي، وجاء في برقية التعزية "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا شيخ بلاد الشام لمحزونون".

          وقال الرئيس الاسد "ببالغ الحزن الممزوج بالقوة والتماسك.. أعزي نفسي وأعزي الشعب السوري باستشهاد العلامة الدكتور الأستاذ محمد سعيد رمضان البوطي تلك القامة الكبيرة من قامات سورية والعالم الإسلامي قاطبة.. رجل بحق.. عبر عن الصوت الحقيقي للاسلام واستشهد بين المحراب والمنبر وهو يعلم الناس الخير والدين الحق.. سيفتقدك منبر الجامع الأموي كما ستفتقدك الأمة الاسلامية كلها.. لأنك حملت الرسالة الحقيقية للإسلام.. لقد كانت كلماتك المفعمة بالصدق والإيمان خير تعبير عن جوهر الإسلام ونوره في مواجهة قوى الظلام والفكر التكفيري المتطرف.. فقتلوك ظنا منهم أن يسكتوا صوت الإسلام ونور الإيمان من بلاد الشام التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الإيمان حين تقع الفتن.. في الشام .. وقال عليه الصلاة والسلام إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام.. قتلوك يا شيخنا لأنك رفعت الصوت في وجه فكرهم الظلامي التكفيري الهادف أصلا إلى تدمير مفاهيم ديننا السمح فوعدا من الشعب السوري وأنا منه أن دماءك أنت وحفيدك وكل شهداء اليوم وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب سدى لأننا سنبقى على فكرك في القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم.. متمثلين نهجك الذي نذرت جل حياتك من أجله في كشف زيف الفكر الظلامي والتحذير منه.. هذا النهج سيبقى ركنا أساسيا من أركان العمل الديني في سورية... كما سنبقى مستذكرين دائما أفكارك الخيرة بنشر كلمة المحبة والإخاء التي يتوحد حولها المسلمون".

          وتابع الرئيس الاسد "كل العزاء لعائلة الشهيد العلامة الدكتور البوطي وعوائل الشهداء الذين قضوا معه اليوم وكل عائلات شهداء سورية سائلين الله عزوجل أن يسكن الشهداء فسيح جنانه وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان والله معنا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز".


          المصدر:
          http://www.alahednews.com.lb/fastnew...p?fstid=123838

          تعليق


          • #20
            22/3/2013


            وزير الصحة السوري: ارتفاع حصيلة تفجير جامع الإيمان إلى 49 شهيداً


            وزير الصحة السوري: ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع أمس في جامع الإيمان إلى 49 شهيداً

            المصدر:
            http://www.alahednews.com.lb/fastnew...p?fstid=123891

            تعليق


            • #21
              22/3/2013


              ايران دانت تفجير مسجد الايمان في دمشق: جريمة معادية للدين والانسانية


              تقدمت الخارجية الايرانية اليوم بالعزاء لاغتيال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي على يد المجموعات التكفيرية، ونددت بشدة بهذه الجريمة ووصفتها بالمعادية للدين والانسانية.

              وفي بيان لها، قدمت الخارجية تعازيها لعلماء العالم الاسلامي لاسيما اتحاد علماء بلاد الشام وللشعب السوري المقاوم ولذوي الذين سقطوا في الاعتداء الذي استهدف درس الشيخ البوطي في مسجد الايمان بدمشق يوم الخميس.

              ودانت الخارجية الايرانية بشدة هذه الجريمة المعادية للدين والانسانية واصفة مرتكبيها بانهم اعداء الشعب السوري.

              في هذا الاطار، أكد البيان أن جهاد ودماء العلماء نظير المرحوم الشيخ البوطي الذي كان من كبار الدعاة للتقريب بين المذاهب الاسلامية والمقاومة الاسلامية ضد الصهيونية ستحبط المخططات الشريرة لاميركا والصهيونية واياديهم في المنطقة الذين يحاولون من خلال تقديم الدعم المالي والسلاح للجماعات المسلحة والارهابيين بث الفرقة واثارة النزاعات الطائفية واراقة دماء المزيد من الابرياء في سوريا.

              ودعا البيان علماء العالم الاسلامي والمراكز الدينية الى ادانة هذه الجريمة الشنيعة وباقي الاعمال المناهضة للبشرية بما فيها خطوة الارهابييين في استخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، كما حث الجميع على الاهتمام بقضية وقف العنف وتمهيد السبل لحوار وطني وصولا الى وضع حد للنزاع في هذا البلد.



              المصدر:
              http://www.alahednews.com.lb/fastnew...p?fstid=123907

              تعليق


              • #22
                22/3/2013


                إدانات واسعة لاغتيال العلامة البوطي:





                لم يكن يوماً الا نصيراً للحق


                لم تسلم دمشق بالأمس من أيادي الإرهاب والغدر. الزمر الإرهابية طالت بيوت الله الآمنة، واستهدفت أصوات الاعتدال في جريمة موصوفة نالت من العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وعدد كبير من طلاب الفقه الاسلامي لديه، فكان التدمير هذه المرة من بوابة الدين، فيما لم يأبه التكفيريون بأي حرمة للمسجد الذي حولوه الى ساحة من ساحات تصفية الحسابات السياسية.

                هذه العملية الغاشمة التي وقعت في مسجد الإيمان قرب العاصمة السورية دمشق، أثارت موجة استنكار عارمة في الأوساط اللبنانية، حيث سارع حزب الله الى إدانة هذا المشهد الإرهابي، معتبراً ان الجريمة تجاوزت كلّ حد، ووصلت إلى استهداف رجال الله، وأحبائه، والمصلّين في مساجده، مستهدفة خيرة العلماء، وخيرة المتعلمين بين أيديهم، في إرهاب أسود، همجي، لا يرعى حرمة ولا ذمّة.

                ورأى حزب الله في بيان له أن الزمر الإرهابية التي خطّطت لهذه العملية الغاشمة، والتي عملت على تنفيذها، هي زمر خارجة عن كل دين، وفارغة من كل أخلاق، وإن تلبّست بمظاهر إسلامية، أو ادّعت الانتساب إلى الدين الحنيف، داعياً الشعب السوري إلى المزيد من الوعي لطبيعة الصراع وحقيقته وخلفياته في بلدهم، والوقوف صفّاً واحداً في مواجهة مخطط الفتنة والتكفير والتدمير لوطنهم وأمّتهم.


                العلامة محمد سعيد رمضان البوطي

                حركة "أمل" التي رأت في "اغتيال العلامة البوطي في حرمة مسجده الذي هو بيت من بيوت الله الداعية الى الصفاء والمحبة والتعاون هو اغتيال للقيم والمبادىء الانسانية، ودليل واضح على نهج مخطط له من أياد آثمة باعت نفسها لتعيث فسادا وقتلا وتدميرا، تقدمت في بيان لها بـ"أسمى آيات العزاء لسوريا وشعبها وللعالمين العربي والاسلامي.

                المصاب الجلل استهدف في الصميم كل شريف، خاصة رجال الدين، الذين رأوا في المشهد الإرهابي اعتداء في الصميم على الدين. وفي طليعة المستنكرين كان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الذي دان "التفجير وإزهاق الارواح البريئة"، واصفاً اغتيال البوطي "بالعمل الإجرامي"، داعيا "الله تعالى أن يتغمده برحمته، وان يسكنه فسيح جناته، وأن ينزله منازل الأبرار".

                كما نعى تجمع "العلماء المسلمين في لبنان" العلامة البوطي، وقال في بيان له "بمزيد من التسليم بقضاء الله سبحانه وتعالى وبكثير من الفخر ننعى إلى الأمة الإسلامية العلامة الشيخ البوطي الذي ارتفع إلى جنان الخلد مضرجا بدمائه شهيدا في سبيل الله وإعلاء كلمة الحق"، مؤكداً أن "المجرمين الجبناء بهذا العمل الإجرامي يعبرون عن مدى الخوف من نهج الحق الذي يبينه الإمام الشهيد البوطي وعندما أخرسهم منطقه القرآني الإسلامي السليم لم يستطيعوا في مواجهته سوى محاولة إسكاته وهو يقوم بدوره في كونه من ورثة الأنبياء يمارس دوره في التربية والتعليم وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مدى الباطل الذي يعيشونه".

                الجريمة تتخطى كل حدود العدوان والإجرام والفظاعة وسفك الأرواح والدماء، بحسب ما اعتبر تجمع "علماء جبل عامل" في بيان"، معتبراً الجريمة خروج عن نطاق الدين والاخلاق وتنافي كل ادعاء لما يسمونه إسلام ومسلمين وان تقنّعت معتقداتهم واهواءهم بمظاهر اسلامية او ادّعت الانتساب الى الدين الحنيف".

                وأكدّ التجمع أن "الشهيد السعيد البوطي، نال ما كان يصبو اليه، وارتفع مضرجاً بدمائه الذكية، شهيداً في سبيل الله واعلاء كلمة الحق الذي لم يكن يوماً الا نصيراً له من على منبره الذي شهد على كلامه الحق فلم يهادن ولم يساوم ولم ييأس بل تخطى كل التهديدات ليبقى داعية من الدعاة الإسلاميين السوريين الذين لم يبيعوا بلادهم للغوغائيين الذين فتنتهم الأموال والشهرة والمصالح، وقد اعلن منذ بداية الاحداث السورية ان مؤامرة تستهدف رأس الاسلام والامة الاسلامية فدعا الى وحدة الكلمة ووحدة الصف وان تتجه الاعين وتشخص نحو العدو الحقيقي للامة العربية والإسلامية وهو العدو الصهيوني".

                وأضاف التجمع أن "القتلة من خلال عملهم هذا حاولوا إسكات صوت الحق والضمير حيث لم يستطيعوا مواجهته بقوة المنطق والعقل فارتكبوا جريمتهم الشنعاء، جريمة العصر في تاريخهم الاسود".

                بدوره، رأى السيد علي فضل الله "أن استهداف العلامة البوطي والمصلين يمثل وحشية بكل المقاييس"، مستغرباً "تحويل المسجد إلى ساحة من ساحات تصفية الحسابات السياسية واستهداف المؤمنين المصلين فيه"، مؤكدا على أن "الاختلاف السياسي الحاد لا يبرر وصول الأمور إلى ما وصلت إليه والتفلت من القيم الإسلامية في كل ما يتصل بحرمة الدماء وحرمة المواقع العبادية".

                وفي هذا السياق، دان الشيخ عفيف النابلسي "المجزرة الرهيبة التي أودت بحياة رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وأكثر من أربعين من طلاب العلوم الدينية"، معتبراً ان "هذا العمل الجبان والبشع يعكس دموية الفاعلين ومسلكهم ومنهجهم في تصفية العلماء وتصنيع الإرهاب لإسكات الرأي الحر الذي يدافع عن السلام والأمن والعيش والحق".

                واكد النابلسي ان "العلامة البوطي كان يشكل منارة علمية رائدة على مستوى الفقه والاجتهاد، وكان داعية حوار وسلام نابذا للفرقة والانقسام، مستميتا في الدفاع عن الوحدة الوطنية وتماسك الشعب السوري في مواجهة المشاريع الأميركية -الإسرائيلية"، ورأى في اغتياله "علامة على فساد وإجرام هذه الجماعات المسلحة التي لا تحترم الدماء والأعراض ولا تتحمل الرأي الآخر"، داعيا "علماء الأمة ومرجعياتها لا سيما الأزهر الشريف إلى إدانة هذا العمل الإجرامي وهذه الثقافة السيئة التي تسترخص قتل علماء الدين ومشايخهم والاعتداء على المساجد".

                من جهته، دان رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان، "ما قامت به المجموعات المسلحة في دمشق من اغتيال علم من أعلام المقاومة والوحدة والعلم والكلمة الحرة"، متوجهاً الى البوطي بالقول إن" غيبوا جسدك الطاهر بعمل إرهابي جبان إلا أنَّهم لن يغيبوك في عقول وقلوب الملايين من الأمة، وستبقى بعلمك وكتبك وفكرك الوسطي الوحدوي المقاوم حيا فينا وفي كل من فهم الإسلام دينا وسطيا سمحا بعيدا عن العنف والقتل والحقد والكراهية".

                الى ذلك، تتوالى موجة الاستنكار من قبل الأطراف السياسية في لبنان، حيث دان الرئيس اميل لحود بـ"شدة العمل الارهابي"، مشدداً على انه يدل على أن ما يحصل في سوريا هو ارهاب بكل المفاهيم والأشكال واغتيال الاعتدال وكلمة الحق والسواء".

                وفي بيان له، أضاف لحود "يكفي أن يقتل التكفيريون رجل دين وامام مسجد وخطيب الجامع الأموي الكبير من أهل السنة والداعي دوما الى وحدة شعب سوريا والتهدئة والوئام والسلام والتآخي ووأد الفتنة المذهبية وانقاذ سوريا من براثن الارهاب الآتي اليها من أصقاع الأرض جمعاء حتى يتأكد كل عربي أصيل أن ما يحدث في سوريا انما يستهدف الأمة العربية في كرامتها وحضارتها واسلامها المعتدل وكتابها الكريم والسمح وتعايش الاديان والحضارات فيها".


                الرئيس اميل لحود

                وأكّد لحود أنه "حان الوقت كي يستفيق بعض أمة العرب على تآمرهم على ذواتهم بعد أن أعمى الحقد عيونهم واسكتت التبعية صوت العقل فيهم"، مضيفاً "تعازينا الحارة الى سوريا قيادة وشعباً وجيشاً والى ذوي الفقيد الكبير ورجل الحوار والسلام والسماح، وأمل مؤكد يحدو بنا الى رؤية سوريا في المستقبل القريب خارجة منتصرة من الحرب الارهابية المستوردة عليها، ذلك انها كانت وسوف تظل نصيرة فلسطين والحق العربي اينما وجد".

                حزب "التوحيد العربي"، استغرب "العمل الاجرامي الجبان، واصفاً البوطي "بالرجل المؤمن وصاحب الفكر التنويري والداعي الى تحكيم العقل والى ضرورة التصدي لكل الفتاوى التكفيرية التي تريد النيل من سوريا أرضا وبحرا وسماء وتحويلها لقمة سائغة امام المرتزقة والارهابيين".

                من ناحيته، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير اعتبر أن "من قام بهذه الجريمة الشنيعة لا ينتمي الى الاسلام ولا الى الانسانية"، وأضاف ان "الشهيد من أكبر علماء الدين المسلمين الحقيقيين على امتداد الأمة الإسلامية، وقتله من خلال تفجير المسجد الذي كان الشهيد يعطي فيه دروسا لطلاب العلم و الشريعة في قلب دمشق، انما هو عمل جبان وغير مسبوق في تاريخنا الاسلامي المعاصر".

                وتابع الخير "إننا إذ نحمل النظام القطري والسعودي والتركي والكيان الصهيوني ومشايخ الناتو ومسؤولية دم الشهيد و حفيده وتلامذته الشهداء الابرار، لا يسعنا الا ان نؤكد انه مهما ارتكبت يد الغدر والحقد والارهاب من جرائم بحق سوريا ورجالاتها الوطنيين الاحرار، فإن النصر سيكون حليف سوريا بشار حافظ الأسد بإذن الله تعالى". كما تقدمت حركة "الناصريين المستقلين – المرابطون"، "بأحر التعازي من أهلنا في سوريا ومن الرئيس بشار الأسد وعائلة المجاهد العلامة البوطي"، ورأت "أن الجريمة الإرهابية تؤكد أن لا مجال للحوار مع سفاكي الدم الظلاميين".

                واكدت الحركة "الوقوف إلى جانب شعبنا العربي في سوريا والجيش العربي السوري بقيادة الرئيس الأسد حتى يتحقق الانتصار وتنتصر سوريا وتنتصر الأمة وينتصر الحق على الباطل". من جهتها، رابطة "الشغيلة" اعتبرت أن هذه الجريمة الإرهابية الجديدة تضاف إلى مسلسل الجرائم التي ارتكبتها جماعات الإرهاب التكفيرية وهي تستهدف في هذا التوقيت بالذات محاولة اسكات الصوت الإسلامي الرافض للفتنة والداعي إلى المحافظة على الوحدة الوطنية السورية، فضلاً عن السعي إلى رفع معنويات الجماعات المسلحة بعد أن منيت بهزائم قاسية.


                المصدر:
                http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=73230&cid=7

                تعليق


                • #23
                  رحم الله الشهيد العلامة البوطي

                  طبعا عملية الاغتيال احتاجت لبطولة خارقة تتجسد في تفجير مكان بها شيخ مسن يعطي درسا دينيا لطلبة اتوا للتعلم

                  يذكرني هذا ببطولة خارقة لابن ملجم الذي قتل الامام علي كرم الله وجهه ليس في ساحة معركة بل كان عليه السلام يوقظ الناس لصلاة الصبح, الا لعنة الله على الظالمين والمجرمين والمحبين للدماء والمسترخصين لها. وننتظر اتحاد علماء المسلمين حتى يبث رأيه في هذه الجريمة الشنعاء.

                  حسبي الله ونعم الوكيل. لا ادري لكن يخيل لي انه الشياطين صارت تجري بالناس مجرى الدم من الجسم وصار من يحبذ القتل والاجرام واسترخاص الدماء

                  رحم الله الشهيد العلامة البوطي واسكنه فسيح جناته

                  تعليق


                  • #24
                    (لازال مجلس الامن الدولي كعادته ينتظر الفتوى الامريكية الصهيوني لادانة الجريمة الارهابية في جامع الايمان بدمشق

                    الا لعنة الله عليهم)



                    22/3/2013


                    سوريا تطالب مجلس الامن بادانة جريمة اغتيال البوطي


                    وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين لرئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة طالبت فيهما بادانة جريمة اغتيال العلامة محمد سعيد رمضان البوطي و42 شخصا آخر خلال تفجير ارهابي استهدفهم الخميس، مجددة العزم الحكومة على المضي في تطهير البلاد من الفكر التكفيري.


                    وقالت الوزارة: "ان ارهابياً فجر نفسه مساء الخميس خلال إعطاء العلامة محمد سعيد رمضان البوطي درسا دينيا لطلاب العلم في جامع الايمان بمنطقة المزرعة في دمشق ما أدى إلى استشهاده والعشرات من طلاب العلم بينهم حفيده وإصابة آخرين.. وقد تعمد الإرهابي تفجير نفسه وسط الطلاب لايقاع اكبر من الضحايا ما اسفر عن سقوط نحو 50 شخصاً وإصابة 84 جريحا ووقوع أضرار مادية كبيرة بالمسجد".


                    وأضافت الوزارة، إن هذا العمل الإرهابي الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة وحلفائه يشير إلى الفكر الظلامي والتكفيري الذي يسعى هؤلاء إلى نشره بمختلف الوسائل في سوريا وفي العالم لتدمير القيم السمحة وقيم الاعتدال التي يقوم عليها الدين الاسلامي والتي كرس العلامة البوطي حياته لنشرها وللتوعية بقيم المحبة والسلام والاعتدال بين طلاب علمه.

                    وأكدت وزارة الخارجية في رسالتيها، ان هذه الجريمة النكراء هي مثال آخر على جرائم الارهاب التكفيري المتطرف الذي يثبت مرة تلو الاخرى استهتاره وعدم احترامه لاماكن العبادة ولغيرها من المواقع الواجب احترامها من مدارس او مشاف او جامعات كما فعل في جرائم ارهابية سابقة.

                    وشددت الوزارة على ان الحكومة السورية عازمة على المضي قدما في ممارسة دورها الدستوري في حماية شعبها من إرهاب المجموعات التكفيرية المتطرفة وتطهير سوريا من هذا الفكر الظلامي المتطرف الذي يتناقض مع قيم العيش المشترك التي سادت البلاد على امتداد تاريخها.

                    وأكدت أن الحكومة السورية تتطلع مرة أخرى إلى مجلس الأمن مطالبة بادانة هذه الجريمة الارهابية النكراء وبطريقة ترسل رسالة واضحة لهوءلاء الارهابيين ولمن يقدم الدعم اللوجستي والمادي ويوفر الغطاء السياسي لهم بأن المجتمع الدولي عازم على مكافحة الارهاب ووضع حد له بغض النظر عن مبرراته ومكان وزمان حدوثه.

                    المصدر:
                    http://www.alalam.ir/news/1457547

                    تعليق


                    • #25
                      مصر / القاهرة :

                      الشيخ المصري المجاهد عبد الله نصر يُفتي بمقاتلة كل أتباع امريكا وقطر وفرنسا في سوريا
                      وإخراجهم والأنتقام للشيخ الشهيد البوطي

                      تعليق


                      • #26
                        21/3/2013


                        مفتي الجمهورية العربية السورية:

                        الشهيد البوطي رمز للدعاة وسورية لن تركع



                        أكد مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون أن دم الشهيد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي سيكون نارا تشتعل في عالمنا العربي والاسلامي على كل من أفتى بقتل أبنائنا في بلاد الشام وسيكون نورا لطريقنا.

                        وقال الدكتور حسون في حديث للتلفزيون العربي السوري إن شهيدنا العلامة البوطي شهيد المحراب وسيبقى رمز التقاة والدعاة العاملين ولكن الإسلام لا يموت وسورية لن تركع وأقول لمن يرسل السلاح إلى سورية .. لن تهدموا عمود الإسلام فيها وسيبقى الإسلام نقيا وعزيزا وسيبقى الشعب السوري متماسكا.


                        وأضاف الدكتور حسون.. إن قول الله تعالى .. ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين.. ينطبق على هذا الرجل الشهيد الذي وقف من أول عمره داعية إلى الله ذي الحب والخير والداعي إلى السلام عن طريق الإسلام.


                        وقال سماحة المفتي حسون: إن شهيدنا اختلف مع الآخرين بالرأي فهل هذا يكون شفيعا له في اغتياله داخل المحراب.. وأقول لمن يفرح الآن باغتيال شيخنا ومن يكذب ويقول إن شيخنا ابراهيم السلقيني رحمه الله مفتي حلب قتل على أيدي السلطة واليوم شيخنا البوطي رحمه الله.. إن كذبتم على العالم كله أتكذبون على الله.. غدا أمامنا وأمامكم موقف أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين.


                        وأضاف المفتي حسون: من هنا أخاطب اتحادات علماء الدنيا إن كان ما زال عندهم ذرة من إيمان .. قفوا الآن أمام الله عز وجل واسألوا أنفسكم وأنا أعلم الناس بوفاة شيخنا السلقيني رحمه الله الذي توفي في بيته وعلى فراشه حينما جاءته جلطة دماغية ونقل إلى المشفى لمدة أيام ثم كذبتم فقلتم قتل وقلتم شهيد وقتلته السلطة واليوم تقولون هذا عن شهيدنا الثاني في المحراب وهو يقف في كل جمعة ليجمع الناس باسم السلام والخير.


                        وقال سماحة المفتي حسون.. أما قال لكم شهيدنا منذ أسبوع يا من تعتبرون أنفسكم مجاهدين.. اجتهدتم فقد تكونون أخطأتم فعودوا للصلاة ولكنه لم يكفركم ولم يخرجكم من الإسلام وأنتم الآن تقولون من وقف مع السلطة فهو كافر ونحن نحيلكم إلى الله عزوجل.


                        وأضاف الدكتور حسون.. نحن ما وقفنا مع سلطة ولا مع حكم بل وقفنا مع وطن فتحت عليه مدافع الدنيا لتدمره.. ألا ترون أنفسكم مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وأمريكا وأنتم تعانقونهم .. ومن يتولهم منكم فإنه منهم.. ونحن ما تولينا أحدا من أعداء الله بل تولينا أبناءنا وأهلنا وجيشنا الذي نصحناه وعاهدناه وعهدنا له .. عاهدناه أن ندله على الخير وعهدنا إليه أن يكون في الخير ألا يقتل بريئا وألا يؤذي إنسانا في الوطن واليوم أنتم تزورون ذلك.


                        وقال الدكتور حسون: أيها الشهيد يا شهيد المحراب يا من ستقف الآن بشيبتك الجميلة أمام الله قل لهم ما يفعلون في سورية قل لهم إن الفضائيات العربية التي فيها من يدعي الإسلام تسجل كل يوم أعداد شهدائنا وما أرسلوا أحدا للصلح بيننا رغم أننا دعوناهم للصلح والسلام والخير وليعودوا إلى سورية ويتكلموا بما يريدون فأبوا إلا سفك الدماء وقتل الأبناء.


                        وأضاف المفتي حسون: إننا تولينا أهلنا وشعبنا وأمتنا وأبناء وطننا في سورية واختلفنا واتفقنا ولكن دماءنا حافظنا عليها وقدسناها فسفكتم دماءنا وهدمتم المساجد وهدمتم الجامع الأموي في حلب وقتلتم الناس داخله.



                        المصدر:
                        http://www.alalam.ir/news/1457322

                        تعليق


                        • #27
                          22/3/2013


                          من هو العلامة الشهيد الدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي ؟؟.



                          ينحدر البوطي من أصل كردي، فقد ولد في العام 1929م في قرية (جيلكا) التابعة لجزيرة بوطان الواقعة في تركيا قرب حدود العراق، وهو عالم متخصص في العلوم الإسلامية ومن أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي، هاجر مع والده المرحوم مُلَّا رمضان البوطي إلى دمشق، وله من العمر أربع سنوات.


                          تأثر بوالده الشيخ ملا رمضان الذي كان بدوره عالم دين وأحد شيوخ المتصوفة، فقد كان والده معلمه الأوحد، فقد علمه أولاً مبادئ العقيدة، ثم موجزاً من سيرة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، ثم أخذ يعلمه مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف، وسلَّكه في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو، فحفظها في أقل من عام، ولم يكن قد ناهز البلوغ بعد.


                          * عهد الشيخ ملا رمضان بولده الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وهو في السادسة من عمره إلى امرأة فاضلة، كانت تعلم الأطفال قراءة القرآن، وأوصاها به. فكانت تُعلِّمه القرآن وتلقنه إياه على الوجه السليم، حتى ختم القرآن عندها خلال ستة أشهر.


                          * ثم عهد به إلى مدرسة ابتدائية أهلية خاصة، قرب سوق ساروجة في دمشق، ولم تكن تلك المدرسة تعنى إلا بتعليم الدين ومبادئ اللغة العربية والرياضيات.


                          * تلقى التعليم الديني والنظامي بمدارس دمشق، ثم انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر، وحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الشريعة، وله أكثر من أربعين كتابًا تتناول مختلف القضايا الإسلامية.

                          مسيرته العلمية :
                          • أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق.
                          • التحق عام 1953م بكلية الشريعة في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955م.
                          • التحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية من جامعة الأزهر، ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.
                          • عُين معيدًا في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960م.
                          • أُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية، وحصل على هذه الشهادة عام 1965م.



                          مسيرته العملية :

                          • عُين مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965م، ثم وكيلًا لها، ثم عميدًا لها.
                          • يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق التي أستشهد فيها اليوم وغيرها من المحافظات السورية، ويحضُرُ محاضراتِه آلافٌ من الشباب والنساء.
                          • اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة، تتناول مختلف وجوه الثقافة الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية والأمريكية.
                          • كتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات إسلامية وقضايا مستجدة، ومنها: ردود على كثير من الأسئلة التي يتلقاها، والتي تتعلق بفتاوى أو مشورات تهمّ الناس، وتشارك في حل مشاكلهم.
                          • عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان.
                          • عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.
                          • عضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبي ظبي.
                          • يتقن اللغة التركية والكردية ويلمّ باللغة الإنجليزية.
                          • نال البوطي لقب شخصية العالم الإسلامي في الدورة الـ 18 لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

                          أفكاره :
                          * يعتبر أهم من يمثل التوجه المحافظ على مذاهب أهل السنة الأربعةوعقيدة أهل السنة وفق منهج الأشاعرة، يشبهه الكثيرون بالغزالي وذلك لهدوء أسلوبه وقوة حجته في آن واحد.

                          يعد البوطي من كبار المهتمين بالعقائد والفلسفات المادية، وقد كانت رسالته في الدكتوراه في نقد المادية الجدلية؛ وهو من الناحية الفقهية يعتبر مدافعًا عنيدًا عن الفقه الإسلامي المذهبي التقليدي والعقيدة الأشعرية في وجه الآراء السلفية. وله في ذلك كتب، ولم تكن علاقته أيضًا بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا جيدة، وكان أبدًا من نابذي التوجهات السياسية والعنف الجهادي، وقد تسبّب ظهور كتابه «الجهاد في الإسلام» عام 1993م في إعادة الجدل القائم بينه وبين بعض التوجهات الإسلامية.


                          ظهر البوطي في بداية التسعينات ضمن وسائل الإعلام السورية، وبدا نوع من التقارب بينه وبين الرئيس حافظ الأسد، ويرى مراقبون أن تقارب البوطي مع السلطة السياسية في سوريا كان له تأثير في المحافظة على سياسة سوريا المتعلقة بدعم حركات المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، في ذات الوقت الذي كان فيه معارضو أفكارِه يقفون موقفًا سلبيًّا من تلك الحركات.


                          للبوطي أسلوب مميز ونادر في التأليف، كتاباته تتميز بالموضوعية والمنهجية؛ فهو يناقش جميع الاحتمالات والأفكار دون تحيز أو تأثر برأي مسبق أو توجه معين، ولكن أسلوبه يصعب فهمه أحيانًا على غير طلبة العلم, فهو يُحَلِّق في عوالم الفلسفة والمنطق بطريقة احترافية؛ لهذا من العسير قراءة العديد من كتبه لدى الكثير من البسطاء والعوام.



                          قالوا عنه:
                          كتب أحمد بسام ساعي الأستاذ الجامعي في إنجلترا وأحد المقربين من جماعة الإخوان المسلمين السورية، وذلك في تقديمه للطبعة الثانية لكتاب البوطي «هذا ما قلته» يقول:


                          “لقد تركت سورية والمساجد تبحث عن مصلين، وعدت إليها بعد أكثر من عشرين عامًا والمساجد تبحث عن أماكن لاستيعاب جماهير المصلين الجدد، تركتها والشباب في المساجد هم القلة، وعدت لأراهم فيها الكثرة الكاثرة، تركتها وهي شبه خالية من الحجاب، وعدت لأراها شبه خالية من السفور. كيف كان لكل هذا أن يتحقق لولا فضل الله ونماذج إسلامية خيرة كالشيخ، آثَرَتْ الكلمةَ على الرصاصة، ولغةَ الحكمة على الشتيمة، ولينَ الخطاب على عنفه… “.

                          مؤلفاته :
                          له ما لا يقل عن أربعين مؤلفًا في علوم الشريعة، والآداب، والتصوف، والفلسفة، والاجتماع، ومشكلات الحضارة، وغيرها، منها:
                          • المرأة بين طغيان النظام الغربي ولطائف التشريع الرباني.
                          • نقد أوهام المادية الجدلية.
                          • الحكم العطائية: شرح وتحليل.
                          • الإسلام والعصر، تحديات وآفاق.
                          • أوروبا من التقنية إلى الروحانية ـ مشكلة الجسر المقطوع.
                          • الجهاد فى الاسلام: كيف نفهمه وكيف نمارسه.
                          • شخصيات استوقفتني.
                          • كبرى اليقينيات الكونية: وجود الخالق ووظيفة المخلوق.
                          • حرية الإنسان فى ظل عبوديته لله.
                          • السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهبًا إسلاميًّا.
                          • اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية.
                          • مقولة: الحكم الاسلامي يتناقض مع المنهج الديمقراطي.
                          • إلى كل فتاة تؤمن بالله.
                          • من هو سيد القدر.
                          • هذه مشكلاتهم.
                          • هذه مشكلاتنا.
                          • كلمات في مناسبات.
                          • منهج الحضارة الإنسانية في القرآن.
                          • هذا ما قلته أمام بعض الرؤساء والملوك.
                          • يغالطونك إذ يقولون.
                          • من الفكر والقلب.
                          • ترجمة رواية مموزين.
                          • فقه السيرة النبوية.
                          • حقائق عن نشأة القومية.
                          • التعرف على الذات هو الطريق المعبد إلى الإسلام.
                          • ضوابط المعرفة في الشريعة الإسلامية.
                          • الحب في القرآن ودور الحب في حياة الإنسان.


                          شهادته :
                          إستشهد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي بتاريخ 21 – 3 – 2013 بتفجير إرهابي وقع داخل جامع الإيمان بحي المزرعة نفذ بواسطة إنتحاري مجهز بحزام ناسف، ومعه عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المصلين.


                          المصدر:
                          http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=41&eid=449009
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 22-03-2013, 06:25 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            الأزهر ينعى البوطي ويبرأ المعارضة السورية من اغتياله


                            أصدر الأزهر بيانًا الجمعة نعى فيه العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي لقي حتفه الخميس في انفجار استهدف مسجدًا شمال دمشق، مبرئًا المعارضة السوري من المسئولية عن ذلك.
                            وجاء في البيان الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه: "الأزهر الشريف إذ يحتسب عند الله تعالى اغتيال علامة الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وتلاميذه الذين قضوا معه أمس، فإنه يدين بشدة قتل العلماء، والاعتداء على حرمات المساجد وبيوت الله".
                            وقال إن "الأزهر وإن اختلف مع الشيخ في مواقفه اتجاه الثورة في سوريا الشقيقة، فإنه يجرِّم ويؤثِّم إراقة الدماء البريئة، وإزهاق النفوس المعصومة".
                            وبرأ البيان المعارضة السورية من المسئولية عن اغتيال البوطي، قائلاً إنه "على يقين أن مثل هذه الجرائم لا يمكن أن تصدر من الذين ينشدون الحرية، ويحافظون على قيمة الإنسان كما جاء في القرآن الكريم، وعقيدة أهل السُّنَّة والجماعة".

                            صحيفة المصريون

                            وأعرب الأزهر عن أمله في أن يرحم الله الفقيد ويغفر له ويلهم أهله الصبر والسلوان وتلاميذَه، والشعب السوري المتطلع إلى الحرية والكرامة والعدل.


                            الوطن
                            اليوم السابع
                            الاهرام
                            الموجز

                            تعليق


                            • #29
                              الديار: حملة قطرية على الشيخ البوطي .. رد الشيخ الجليل ونص فتوى المرشد الضال

                              2012/12/28

                              تفاعلت قضية خطاب الجمعة الذي ألقاه الداعية الشيخ محمد البوطي والذي قال فيه ان الجيش السوري هم قديسون، هم من أشرف الناس، هم مثل الصحابة، اصحاب الرسول، اصحاب رسول الله، وان حربهم هي حرب بارادة الله، ومن اجل الله، على عكس القتلة الكافرين الذين يقتلون الشعب السوري، ويذبحون الاطفال ويدمّرون القرى، وينالون اموالا من دول تريد السوء لسوريا، وتريد تهديم ما بنيناه في سوريا من رفض للاسرائيليين والخضوع للصهيونية.

                              وقال: ان كل جندي سوري هو من الصحابة حتماً، وان هؤلاء يجهلون ما معنى الصحابة، وما معنى الاخلاص لرسول الله صلى الله عليه وسلّم. فأنا لا أنطلق لا من نظام، ولا أنطلق من سياسة او غيرها، بل انطلق من مبدأ الحق، أليست سوريا كانت دولة عربية اسلامية قدمت الاف الجنود من المسلمين والعرب في قتالها ضد العدو الاسرائيلي؟ وقال للقرضاوي تقاتل انت من الاستوديو في تلفزيون الجزيرة، تفضّل وتعال وقم بزيارة القنيطرة على الاقل، واضطلع على الدمار الذي فعلته اسرائيل، ان النضال من المنامة في القصور والفنادق درجة اولى شيء، والبقاء في دمشق بين الشعب الذي يتعرض لتمزيق اجساده بالسيارات المفخخة وبالقنابل هو امر مثير للاشمئزاز، لكنه شرف لنا اننا في دمشق صامدون. ويقود الرئيس الاسد مسيرتنا وهو صامد ولا يخضع لكل الضغوطات.
                              ثم توجه الى الشيخ محمد بديع، الذي حلل دم البوطي وطالب بقتله، فقال له، واما الشهادة فهي دعوة من دعوات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وان اموت انا من اجل الاسلام فهو اكبر شرف لي لان هنالك من يسبقني كل يوم الى الاستشهاد في سبيل سوريا العروبة في سبيل سوريا الاسلامية وفي سبيل سوريا القومية.

                              اقول لك ماذا قدمتم اكثر من سوريا قومياً، ماذا قدمتم اكثر من سوريا اسلامياً، ماذا قدمتم اكثر من سوريا تضحيات، اذا كان بالدم، فالدماء السورية سالت في حروب متتالية، اذا كان بالمال فنسبة مداخيل سوريا ضئيلة وندفع اكثرها ثمن اسلحة، واذا كان بالايمان بالله فان جوامع حماة وحمص وحلب ودمشق ودرعا وكل المناطق تصدح بالصلوات الخمس والركعات والايمان، ونحن الذين نحافظ على الاسلام، وسنحفظ الاسلام، وانك ايها الشيخ الذي تحلّل دمي لماذا لا تحلل قبل كل شيء دم من يحرس السفارة الاسرائيلية في القاهرة، اني والله ما سكنت يوماً دمشق اذا ارتفع فيها علم اسرائيل، لا سمح الله، اما فوق رأسك فانت يرفرف العلم الاسرائيلي في القاهرة وتتكلم عن النضال. ثم قال البوطي، ان القرضاوي وجه اليّ كلاما مسيئا وقال اني اقبض من مال السلطان، واني اقبض اموالا مقابل تصريحاتي، والصحيح الصحيح ان خط المقاومة هو خط سوريا وهنا خط القتال، اما المنامة فهي رمز للعربدة ورمز للشواذ ورمز للخروج عن الاسلام.

                              لا تقول بعد اليوم انكم تدافعون عن أهل السنّة طالما انكم ترفعون علم اسرائيل في عواصمكم. نحن في سوريا طالما بقي سوري واحد فانه لو اجتمع الجميع وارادوا رفع العلم سيستشهد هذا السوري ويسقط العلم، اما انتم فتعيشون في ظل العلم الاسرائيلي وهذا اكبر عار، واذا كنت تنكر على جنودنا انهم ليسوا من الصحابة ومن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاني اقول لك ان جنودنا يقاتلون لانهم يرفضون التوقيع مع العدو الاسرائيلي على شبر من طبريا ومن ارضنا، وفي كل الاحوال، اذكّرك بقول قاله الرئيس الراحل في حضورنا جميعاً نحن مشايخ أهل السنّة وغيرنا وقال ان انهاء الحرب مع اسرائيل شيء واتفاق سلام شيء آخر. بالنسبة لسوريا المطروح انهاء الحرب وهنالك دول مثل المكسيك واستراليا تنهيان الحرب بينهما او ليس هناك حرب لكن لا احد يجبرهما على تبادل السفارات ولا احد يجبرهما على التجارة بين بعضهما ونحن اذا وقعنا عقد انهاء الحرب فلا يعني انه سيكون هنالك سفارة اسرائيلية في دمشق او علاقات تجارية ومصالح مشتركة بل يعني فقط وقف اطلاق النار وانهاء حالة الحرب ولا احد يستطيع ان يجبر شخصاً على التعاطي والصداقة مع شخص اخر لكن يستطيع ان يوقفه عن ضرب شخص اخر.
                              من هنا اقول لك انا باقٍ في دمشق، افتخر بعروبتي افتخر باسلامي وافتخر بتضحيات الشعب والجيش السوري.

                              محمد بديع
                              اما على صعيد الاخوان المسلمين في مصر فقد استهجن استهجانا كبيرا محمد بديع مرشد الاخوان المسلمين قول البوطي بأن الجنود السوريين هم من الصحابة وقال له كيف تسمح لنفسك ان توصف الجنود السوريين بالصحابة، اي انهم اصحاب الرسول وهم قتلة يذبحون الاطفال، واني والله أحلّل دمك وافتي بقتلك، وان كل مسلم قادر على الوصول الى عنقك ليقطعها فعليه قطعها.
                              وقال: اني أكفّر كل مسلم يصلّي وراء الداعية البوطي في الجامع، واذا كان النظام السوري يمنعكم من ازاحته، فعلى الاقل قاطعوا الجامع الذي يخطب فيه خطبة الجمعة ولا تستمعوا الى هذا الكافر الذي دنت ساعته، ساعة الشر وساعة الحساب العسير.

                              سيريان تلغراف

                              تعليق


                              • #30
                                رحم الله البوطي والخزي والعار لاعداءه


                                "الجهاد الإسلامي" تدين بشدة اغتيال العلامة "محمد البوطي"


                                نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ العلامة الدكتور "محمد سعيد رمضان البوطي"، الذي اغتيل في تفجير مع ثلة من المؤمنين في جامع الإيمان بدمشق.


                                وأدانت الحركة بشدة، في بيان صحفي وصل عربي برس نسخة منه، الجريمة النكراء باغتيال الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في التفجير الذي استهدف مسجد الإيمان بدمشق، وراح ضحيته العشرات من المؤمنين الأبرياء، وعلى رأسهم العلامة البوطي الذي نحسبه شهيدا في جنات الخلد أن شاء الله.


                                وأكدت على أن استهداف بيوت الله وعلماء المسلمين بهذه الطريقة البشعة لهي جريمة منكرة، تستهدف كل معاني الإنسانية والرحمة التي يمثلها ديننا الحنيف، فمهما كانت مواقف الشيخ البوطي، ومهما اختلف الناس حول آرائه واجتهاداته، فلن يخالف أحد في أنه قد أفنى عمره في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن فقده خسارة كبيرة، ليس لسوريا فحسب، بل للأمة الإسلامية جمعاء.


                                وكان البوطي وحفيده ونحو 40 آخرين قد استشهدوا أثناء إلقائه درساً دينياً في مسجد الإيمان بدمشق بفعل تفجير استهدف المسجد

                                المصدر:
                                http://www.arabi-press.com/?page=article&id=64117

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X