إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

استشهاد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي بتفجير انتحاري في دمشق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    22/3/2013


    الهاشمي يطالب بمحاكمة القرضاوي لمقتل "البوطي"

    أكد الطاهر الهاشمى نقيب أشراف البحيرة ،والأمين العام للطريقة الهاشمية ، علي أن من يسكت من العلماء المسلمين في العالم - وفي مقدمتهم علماء الأزهر الشريف الذي كان "البوطي" ابنا من ابنائه ، واتحاد علماء المسلمين وغيرهم من المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي - عن جريمة اغتيال الشيخ محمد سعيد البوطي إنما هو مشارك في اغتيال كل شهداء سوريا .


    وحمل الهاشمي مسئولية استشهاد البوطي للشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، بسبب الفتاوي التي أفتي بها فسقط الشيخ البوطي والالاف من أبناء سوريا نتيجة لهذه الفتاوي التي تخدم أعداء الدين والوطن ، لذلك اذا كان هناك شخص يحاكم علي مقتل العلامة البوطي فهو الشيخ يوسف القرضاوي- على حد قوله .

    المصدر:
    الوفد المصرية

    تعليق


    • #32
      - الازهر ينعي البوطي ولكنه يبرأ ثوار الناتو من اغتياله!
      من الذي اغتاله يا ازهرنا؟!!
      قد تشاركون القرضاوي رأيه الجديد!!

      - وحمار نعجة قطر اللاعربي يدين ولكنه مع الشعب السوري!!

      وهذا القرضاوي "الكذاب" اصبح بين ليلة وضحاها يترحم على الشهيد ويصفه بانه كان صديقا له ونسي كل ما قاله في حق الشيخ البوطي محرضا على قتله وايا كان من الذين يقفون الى جانب الرئيس بشار الاسد!

      يا عيب الشوم..

      لعن الله الكاذبين..

      لنستمع الى كلام القرضاوي:



      23/3/2013



      مصر: القرضاوي يستنكر قتل "صديقه" البوطي




      دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --

      اتهم الداعية المصري، يوسف القرضاوي، أتباع النظام السوري باغتيال الشيخ محمد سعيد رمضان
      البوطي، واصفا إياه بـ"الصديق،" رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهها له، وشكك بالرواية الرسمية لمقتله في مسجده الذي قال إنه يقع بمنطقة "لا يدخلها إلا أتباع النظام،" ولمّح إلى إمكانية تصفيته خشية تبدل مواقفه المؤيدة لنظام الرئيس بشار الأسد وتحويله لدعم "أهل السنة."


      وظهر
      مقطع فيديو عرض على موقع التواصل الإجتماعي، اليوتيوب ، لخطبة القرضاوي في العاصمة القطرية، الدوحة، والذي يتولى منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كما أنه يعتبر المرشد الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، إذ قال:

      "رأينا وسمعنا نبأ
      المسجد الذي دمرفي شمال دمشق وقتل فيه 42 شخصاً، ومن هؤلاء المقتولين كان صديقي للأسف، الشيخ سعيد رمضان البوطي،"، وأشار إلى أن البوطي خالف علماء سوريا عامة ووقف مع النظام ضد شعبه إلى آخر جمعة، عندما وقف يؤيد النظام ويدعو لمناصرة النظام."

      وأضاف القرضاوي بأنه تمنى لو "يهديه الله في آخر المدة، لا أستطيع أن أدعو له إلا بالمغفرة والرحمة، لكنه بقي مع النظام إلى آخر لحظة، إلى أن قتل في مسجده، وهذا المسجد في منطقة آمنة لا يدخلها أحد إلا بعد تفتيش، ولا يدخلها إلا أتباع النظام، من قتل الشيخ البوطي؟ كل الذين يحاربون النظام تبرأوا من هذا الأمر، صحيح هم ضده وأنا ضده، لكن لا نقبل أن يقتل الناس في المساجد."


      وأكد القرضاوي على تساؤله بكيفية مقتل البوطي قائلاً: "من قتل الشيخ البوطي؟ قالوا في أول الأمر (قذيفة) هاون، ثم قالوا انتحاري.. كنا نود ألا يدفنوا الشيخ البوطي قبل أن يعاين الطب الشرعي جثته ويقول لنا بأي شيء قتل، هل قتل بالرصاص أو بالديناميت أو بأي شيء؟ قالوا المسجد ما زال كما هو، النجفة (الثريا) موجودة، وسقف المسجد موجود والسقف سليم، كيف قتل هؤلاء؟ لا بد أن يكون الذين قتلوه من أتباع النظام.. أتباع الشعب لا يقتلون مصلياً في مسجد."


      وطالب القرضاوي بمحاسبة قاتلي البوطي، وأشار على أنه "لا بد أن يُحقق في هذا الأمر.. لا نريد أن ندع هذا لهم، إنهم يكذبون، كل كلامهم كذب، هم قبل ذلك قتل رئيس وزرائهم (محمود) الزعبي وقبل ذلك وزير الداخلية غازي كنعان، وقالوا إنه انتحر."


      المصدر:
      http://arabic.cnn.com/2013/middle_ea...y.buti.friends


      لنقرأ هذا التعليق على موقع الوفد المشار اليه:

      عبد الكربم مصر : نعم لقد سمعته ورأيته يحرض عليه في برنامج الشريعة والحياة الأحد الماضي ويصفه بكل الأوصاف الشنيعة دون أدب اختلاف أو احترام، يجب أن يحاكم مثل هذا الرجل لأنه أصبح خطرا على الأمة وعلمائها كم نحن محزونون على العلامة والمربي الكبير الشيخ البوطي صاحب فقه السيرة وباطن الإثم وميموزين لقد عرفناه عن قرب خافت الصوت رقيقيا وشفافا وعميقا في علمه وادتهاداتها ولا شيئ يسلينا في غيابه عنا سوى كونه شهيدا استشهد في بيت الله بين تلاميذه وإخوانه وهو يتلو كتاب الله ويفسر آياته عظم الله أجركم وأجرنا.


      تعليق


      • #33
        قائمة شهداء سوريا من رجال الدين من كافة الانتماءات الدينية ، لتكون شاهدة على ان الارهاب ما هو الا حقدا موجها الى الدولة السورية سياسة وشعبا ومجتمعا ودينا ، ليقتلوا الاعتدال ويقيموا فكرهم الظلامي المتطرف :

        شيخ الشهداء العلامة محمد سعيد رمضان البوطي الذي استشهد في تفجير انتحاري في مسجد الايمان يوم 21-3-2013

        الشهيد الشيخ محمد احمد عوف صادق إمام مسجد أنس بن مالك في دمشق .. استشهد في 15-2-2012

        الشهيد الاب فادي حداد كاهن كنيسة قطنا للروم الأرثوذكس الذي اختطف من قبل ميليشيات القاعدة ووجدت جثته منكلة بها في قطنا يوم 25-10-2012

        الشهيد الشيخ عبد اللطيف الشامي إمام مسجد أمنة بنت وهب في حلب ... استشهد في 25-7-2012

        الشهيد الشيخ حسن برتاوي خطيب جامع الإمام النووي في ركن الدين في دمشق ... استشهد في 27-8-2012

        الشهيد الأب باسيليوس نصار كاهن كنيسة ما إلياس الغيور في مدينة كفربهم ... استشهد في 25-1-2012 في حماة أثناء اسعافه أحد الجرحى

        الشهيد الشيخ عدنان صعب إمام مسجد المحمدي في المزة بدمشق ... استشهد في 19-3-2013

        الشهيد الشيخ عبد القدور جبارة الذي استشهد وأصيب شقيقه قرب مقام السيدة زينب في دمشق يوم 15-6-2012

        الشهيد الشيخ العلامة سيد ناصر العلوي .. امام حسينية الحوزة العلوية في دمشق .. استشهد في 14-4-2012

        الشهيد الشيخ عبد الله صالح مدير اوقاف الرقة ... استشهد في 30-12-2012

        الشهيد الشيخ عباس اللحام إمام مرقد السيدة رقية في دمشق ... استشهد في 13-5-2012

        رحم الله شهدائنا من عسكريين وعلماء ومدنيين





        المصدر:
        نسور جامعة حلب

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          شهيد المحراب في ذمة الخلود
          العلامة الاستاذ محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله تعالى

          العدوان الصهيوني الوهابي بتوجيه من الناتو يطال القامة السورية الشامخة بقيمها ومواقفها الشجاعة الذي عاش الاسلام بعيدا عن اي تطرف وجسد الوسطية والاعتدال منهجا في تفكيره وخطبه واثاره. لم يعرف عنه سوى الدعوة الى الاخاء والحوار وحب الاخر.

          فهل جزاؤه ان يضرج بدمه الزكي مقتولا في محراب مسجده يؤم المصلين في بيت من بيوت الله في دمشق هذا اليوم الخميس 21-3-2013 وفي ليلة مباركة ليلة الجمعة ليذهب شهيدا مع عشرات المصلين خلفه في صلاة المغرب لكن عزاءنا فيهم انهم في الجنان الملكوتية.

          والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه على علماء المسلمين ومفكري هذه الامة ومثقفيها وكل غيور على مستقبل هذا الدين:

          لماذا يعمد هؤلاء لقتل الفضيلة في بيوت الله وفي اوقات العبادة لله الحي القيوم وفي ليلة مباركة؟

          هل هم يجهلون هذه الاعتبارات؟

          الجواب ببساطة لا. لكنهم ماجورون للاجنبي لم يعتبروا بما حلّ في دول الخرف الامريكي وبدل ان يتعبدوا في محراب العبادة راحوا يتعبدون بحقدهم في محاريب الناتو واموال السحت الخليجي.

          لماذا يقتلون من يرفض منهجهم التدميري الذي يدفعهم اليه حقدهم على الاسلام فهؤلاء ليسوا من الاسلام في شيء. ألم يعلمنا ديننا الاسلامي الحوار مع الاخر غير المسلم على كلمة سواء فكيف بهذه الشخصية الاسلامية الرائعة الذي تتلمذ على كتبه ومنبره واستاذيته مئات الالف بل ملايين المسلمين في كل العالم.

          رحمك الله ايها الشهيد السعيد البوطي فانت وصحبك الشهداء في عليين مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . وهم القتلة على فتات الموائد الفاسدة واطماع الدنيا عملاء الاجنبي لم يقرؤا من الاسلام الا اسمه واتقنوا الفتاوى الضالة المضلة والباطلة التي تقتل من خالفهم فحسب

          لامجال لصمتكم ايها العلماء والمفكرون والمثقفون وكل احرار العالم من مسلمين وغير مسلمين

          انا لله وانا اليه راجعون

          مركز دراسات جنوب العراق

          21-3-2013

          تعليق


          • #35
            باسمه تعالى

            ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾.

            أمنية عمره الذي قضاه بخدمة الإسلام الذي آمن به الشيخ العلّامة محمد سعيد رمضان البوطي، أمنية عمره، كانت أن يخرج من هذه الدنيا وليس في قلبه ونفسه شائبة.
            وها هو العلّامة البوطي يفارق دنيا الأشرار، بقلبٍ صافٍ ونفسٍ مطمئنة، شهيدًا شاهدًا على الحقّ ومن أجل الحقّ.
            لقد خسر العالم الإسلاميّ بفقدان الشيخ العلّامة، رجل الفكر والكلام والفلسفة، رجل العلم والدين والمعرفة، بل لقد خسر كثير من هذا العالم الإسلاميّ أنفسهم بما ساهموا فيه من قتل الشيخ العلّامة.
            واليوم، فإنّ سكوت أمّة لا إله إلّا الله محمّد رسول الله عن قتل علمائها الكبار من مثل العلّامة البوطي يعني رضوخها لذلّ الجبن والجهل وسيادة الباطل.
            ولا نرى من ردّ متناسب مع حجم هذه الجريمة إلّا تكاتف المسلمين على وحدة الكلمة ووقف نزيف الدم والكرامة الإنسانيّة والإسلاميّة، وأن تتوجّه كلّ الإمكانات لجبه العدو الذي يترصّد الأمّة والذي يتمثّل بإسرائيل والولايات المتحدة الأميركيّة.
            وإننا بهذه المناسبة، نتقدّم إلى كلّ الأمّة بالتعازي لفقد رجل الدين والعلم العلّامة الشيخ البوطي.. داعين راجين الله أن يكتب لنا وللجميع حسن العاقبة.
            والحمد لله ربّ العالمين
            مدير معهد المعارف الحكميّة
            شفيق جرادي

            تعليق


            • #36
              بيان التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

              بمزيدٍ من الأسى واللوعة، يتقدم التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، بشخص أمينه العام، الدكتور يحيى غدار، من سوريا الممانعة، قيادةً وشعباً، ومن العرب والمسلمين الشرفاء على مساحة الأمة، بأسمى التبريكات بمفتي الشهداء، سماحة العلامة محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
              في زمنٍ شديد السواد، تمر على الأمة يد العاصفة، تمسحها دون عاطفةٍ، والأعتى فيها هو التجرؤ الفاجر على الإسلام ورموزه، في محاولةٍ لإسكات صوت الحق وهزم صوت الله.
              في محراب مسجد الإيمان، سقط العلامة البوطي وهو يؤم المصلين، ويلف يديه الطاهرتين حول الشام، ساكباً من شفتيه درراً روحانيةً ووحدويةً تقضي على العداوات، وتحيي الوداد النقيّ في الإسلام، وتؤذن لوجه نبيّ.
              إنه القدر الأعمى الذي ينزل بالكبار في موسم تآمر السماسرة على الدين والأنبياء، والذي دفع بالظلاميين وضمائرهم المحمومة اختراق المحرمات، ليغوصوا في جحيم الكفر وقتل الأبرياء، على وقع "الله أكبر"، والله والمؤمنون والبوطي منهم ومن سوء أفعالهم براء.
              رحم الله العلامة العلم، البوطي، وهنيئاً للأمة بأمثاله شهيداً، بل مفتي الشهداء، ونحن نتبعه في كل أرض، ومن أجله نصلي.

              الجمعة 22اذار 2013
              التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

              تعليق


              • #37
                آية الله مكارم شيرازي يدين اغتيال امام جمعة دمشق وجمعا كبيرا من المصلين في العمل الارهابي الاخير






                أصدر آية الله ناصر مكارم شيرازي أحد مراجع الدين بمدينة قم المقدسة بيانا دان فيه اغتيال العالم السوري الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وجمعا كبيرا من المصلين مؤكدا أن الارهابيين لايفرقون بين بيت الله وغيره وذلك لأنهم لايعرفون الاسلام ولايتصفون بأي من الخصال الانسانية.


                ان سماحته أشار الى العمل الارهابي الذي استهدف العالم الديني السوري الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في احد مساجد دمشق وأسفر عن استشهاده وجمع من المصلين العزل موضحا أن هذا العمل الاجرامي فضح عن الوجه الحقيقي لحماة الارهابيين في سوريا اكثر من اي وقت مضى.

                تعليق


                • #38
                  23/3/2013


                  سورية شيّعت العلامة البوطي

                  شيّعت سورية اليوم رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وحفيده في مأتم حاشد في جامع بني أمية الكبير في العاصمة دمشق، بمشاركة رسمية وسياسية ودينية وعربية وشعبية كبيرة.


                  وقد أمّ الصلاة على جثمان الشهيد نجله محمد توفيق البوطي
                  الذي عاهد العلامة البوطي البقاء على العهد، شاكراً كلّ من واساه وعائلته وفي مقدّمتهم الرئيس السوري بشار الاسد ممثلاً بوزير الأوقاف محمد عبد الستار.


                  وقال نجل الشهيد في كلمة له خلال مراسم التشييع متوجهاً الى والده "عزاؤنا يا أبتاه أنك مضيت شهيدا في سبيل القضية التي نذرت نفسك لأجلها، كما أن الرسالة التي نذرت نفسها من أجلها باقية"، وأضاف "سيعود السلام وستعود الطمأنينة الى هذه الأمة رغم الحاقدين والمجرمين وأعداء أمتنا".

                  المفتي حسون
                  من جانبه، وجّه مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون نداءً الى العالمين الاسلامي والعربي والقمة العربية المرتقبة، دعاهم فيه الى "إنقاذ سورية من الحرب التي شُنّت عليها من العالم"، محذّراً إياهم من أنه "اذا سقطت سورية في براثن الحرب العالمية فستسقطون جميعاً ولن تكون هناك لا قيمة ولا قمة عربية".

                  وناشد المفتي حسون الرئيس الاسد أن "يجعل من دماء شيخنا وحفيده والشهداء فرصة لفتح باب واسع للمصالحة وتبنّي الدعوة التي أطلقها العلامة قبل أسبوع من هذا المنبر لكلّ من حمل السلاح من أبناء الشعب بأن يعودوا الى الوطن".

                  وتابع المفتي حسون "يا من حملتم السلاح عودوا فقد بانت لكم الحقيقة إن الذين اغتالوا هذا الصوت اغتالوا السلام والامان والايمان.. والذين شككوا بمن اغتال شيخنا من اللحظة الاولى نقول لهم أنتم تشككون ولكن خصمنا بينا وبينكم الله.. أنتم حتى تبقوا الحرب مشتعلة تتهمون أبناء الوطن بقتل شيخنا"، سائلاً "لماذا لم يقتل الامن السوري ولم يغتال أحدا أو يهدم مسجدا؟"، وأضاف "الشام يا كنانة الله من الارض نصَرَكِ الله وجَمَعك على الحق والهدى"، متمنيا "عودة السلام والأمان الى سورية وخلاصها من أزمتها".


                  تشييع العلامة البوطي في دمشق

                  الشيخ يزبك
                  بدوره، عزّى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك باسم الأمين العام للحزب سماحة السيد حسن نصر الله سورية شعباً وقيادة باستشهاد العلامة البوطي، وقال "في لحظات الوداع أيها العلامة والفكر المنير جئناك اليوم لأنك لم تكن خسارة لبلاد الشام ودمشق فقط، أنت لكلّ مسلم وانسان وضمير في العالم إنك حملت نهج محمد (ص) فسطعتَ بالامر وكنت الواعظ وللمرشد والمصلح وفي آخر كلماتك دعوت للصلح والاصلاح والحوار"، وتابع "جئناك والقلوب دامية نحمل لكلّ محبيك تعازي سماحة القائد السيد حسن نصر الله وجميع المقاومين والمجاهدين والعلماء الذين ظلّلتهم بمواقفك المبدئية في حرب تموز".

                  ونوّه الشيخ يزبك بـ"الكلمات النورانية التي أطلقها الشهيد عندما كان يتعرّض لبنان للاعتداء من قبل المشروع الصهيوأمريكي الذي انتقل الى سورية"، مشيراً الى أن "لكلمات الشهيد الدور الفاعل والزخم لكلّ المقاومين والمجاهدين في المنطقة وخصوصا في فلسطين لكلماتك"، وأضاف "كنت ترى أن النصر قادم فتحقق الانتصار وسقط المشروع الصهيوأمريكي وعادوا بالمشروع الى سورية لننسى فلسطين وأنت كنت ما زلت تحذّر وعينك على دولتك لتبقى بلاد الشام مقصداً للعلماء والطلاب.. تبقى أيها الشهيد المخرز القوي للاعداء".

                  وتطرق الشيخ يزبك في كلمته الى ما جاء على لسان الرئيس الامريكي باراك أوباما مؤخراً حول أن "اسرائيل" أقوى قوة في العالم"، فقال "اسمعوا أيها العرب لم تكن "اسرائيل" أو امريكا أقوى من بلادنا.. نحن سنكمل مع هذه الدماء الدرب وآن الاوان لنتحاور ونتفاهم".

                  آية الله تسخيري
                  ممثل الجمهورية الايرانية الشيخ محمد علي التسخيري سأل من ناحيته "هل تستطيع هذه العصابة التي اغتالت العلامة البوطي أن تقتل طلاب الشهيد أو تقتل روح مقاومة العدو الصهيوني؟ وهل ستقضي العصابة على مؤلفات الشيخ الشهيد التي تجاوزت الاربعين؟"، وأردف "هيهات أن يحقق التكفيريون العملاء أهدافهم التمزيقية في سورية".

                  الزعبي
                  أما وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، فقال إن "العلامة البوطي رجل لا يعوض ولا مثيل له بكل المعاني والمقاييس".

                  وأشار الزعبي في تصريحات للصحفيين أثناء مراسم التشييع إلى أن "جريمة اغتيال العلامة البوطي وعدد من المصلين في جامع الإيمان تضاف إلى رصيد الإرهابيين الإجرامي والوحشي اللاأخلاقي"، لافتا إلى أنها "من جهة أخرى تضاف إلى رصيد العلامة البوطي والسوريين فخراً واعتزازاً بالشهادة"، ورأى أن "الرد الحقيقي على الجريمة هو تمسك السوريين بالحوار الوطني ومحبة بعضهم بعضا للذود عن سورية".

                  كما تحدّث خلال التشييع النائب البطريركي للروم الأرثوذوكس المطران لوقا الخوري باسم البطريك يوحنا العاشر، والشيخ حسام الدين فرفور باسم علماء بلاد الشام، والمشرف العام على مجمع الشيخ كفتارو الشيخ محمد شرف الصواف، إضافة الى مفتي دمشق الشيخ عبد الفتاح البزم، مركّزين في كلماتهم على الدور الهامّ الذي كان يلعبه الشهيد على صعيد وحدة الشعب السوري ونبذ العنف وتحقيق رسالة الانبياء والرسل وهداية أبناء الوطن.

                  وقد ووري جثمان الشهيد وحفيده خلف مسجد بني أمية بجانب قبر صلاح الدين الأيوبي.


                  المصدر:
                  http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=73284&cid=9

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                    الديار: حملة قطرية على الشيخ البوطي .. رد الشيخ الجليل ونص فتوى المرشد الضال

                    2012/12/28
                    المصدر جريدة الديار اللبنانية (هنا)

                    تعليق


                    • #40
                      سورية شيّعت العلامة البوطي

                      مزيدا من الصور:



                      السيد محمد علي التسخيري مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران


                      الشيخ محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله


                      سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون


                      الشيخ الدكتور محمد توفيق البوطي نجل العلامة الشهيد الراحل


                      المطران لوقا الخوري النائب البطريركي العام للروم الأرثوذكس


                      الدكتور حسام الدين فرفور المشرف العام على مجمع الفتح الإسلامي في دمشق



















                      المصدر:
                      http://www.alalam.ir/news/1457837

                      تعليق


                      • #41
                        23/3/2013


                        اية الله كعبي يعزي باستشهاد العلامة البوطي




                        أصدر آية الله عباس كعبي عضو مجلس خبراء القيادة والاستاذ بالحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة بيانا قدم فيه التعازي للشعب السوري باستشهاد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وخطيب جمعة دمشق.

                        ودعا الشيخ كعبي في بيانه علماء المسلمين والنخب والشخصيات الدينية لعدم التزام الصمت على هذه الجريمة النكراء وقال ان ارتكاب هذه الجريمة يظهر ان الجماعات التكفيرية الارهابية لا تميز في القتل بين السنة والشيعة، عازيا سبب اغتياله الى وقوفه في صف المقاومة ضد الصهاينة والاميركان.

                        واشار البيان الى ان العلامة البوطي اعتبر في خطبته لصلاة الجمعة الولايات المتحدة عدوا رئيسيا للمسلمين والشعب السوري.

                        واضاف البيان" يعزي علماء الدين في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة واعضاء رابطة المدرسين في الحوزة، العالم الاسلامي والمسلمين باستشهاد العلامة البوطي ونرجو من الله ان يوحد الامة الاسلامية ضد اميركا والكيان الاسرائيلي.

                        وطالب البيان من علماء الامة الاسلامية ان يتحدوا وينبذوا الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة.


                        المصدر:
                        http://www.alalam.ir/news/1457826

                        تعليق


                        • #42
                          حتى الملاحدة اكثر انصافا من الوهابية و الاخونجية..!!


                          لندن، الحقيقة (خاص من : ن .ع.ن): استشهد إمام الشام الأكبر الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وأكثر من 30 من المصلين في جامع "الإيمان"في حي المزرعة بدمشق مساء اليوم على أيدي أحد الانتحاريين من أتباع الإسلام الوهابي ـ التلمودي (من عصابة "جبهة النصرة"على نحو شبه مؤكد). وجاء في المعلومات الأولية المتوفرة أن أحد الإرهابيين المندسين بين المصلين الذين كانوا يحضرون درسه الإسبوعي ،والذي يحضره المئات من الناس مساء كل اثنين وخميس في جامع"الإيمان"، نهض وكبر ثلاث مرات وهو يتوجه صوب المنبر قبل أن يضغط على الحزام الناسف الذي كان يزنر به نفسه. وقد أدى التفجير الجبان إلى استشهاد الشيخ البوطي وأكثر من 25 مصليا في الحال، وإصابة العشرات الآخرين بجروح خطرة في معظمها، أسعفوا إلى المشافي المجاورة، لاسيما مشفى"الحياة". وجاء في معلومات لاحقة أن عدد الشهداء المغدورين ارتفع إلى 35 بينهم حفيد الشيخ البوطي نفسه، رغم أن معلومات أخرى تقول إن وضع الحفيد حرج جدا ولم يتوف بعد.
                          الشيخ البوطي، المولود في دمشق العام 1929، والمنحدر من أبناء القومية الكردية ،القومية الثانية في سوريا، يعتبر من أهم الإئمة الذين عرفتهم دمشق وبلاد الشام منذ إمام الشام الأكبر محي الدين بن عربي في القرن الثالث عشر الميلادي، الذي تأثر به البوطي كثيرا، رغم أنه لم يكن صوفيا على غرار ابن عربي بل "أشعري" مناهض بشدة للسلفية بأشكالها، لاسيما السلفية الوهابية ـ التلمودية. ويكتسب استشهاده في هذا اليوم ، 21 آذار /مارس، مغزى آخر بالغ الدلالة ، فهو عيد النوروز ـ العيد القومي للشعب الكردي، رغم أن الانتماء القومي لم يكن يعني له أي شيء، مثله في ذلك مثل أي مسلم يؤمن بـ"الأمة الإسلامية" المزعومة.
                          كان الشيخ البوطي ، الذي ينتشر الآلاف من أتباعه وتلامذته في سوريا والعالم ، من أندونيسيا إلى المغرب ،على خلاف عميق طوال تاريخه مع "الأخوان المسلمين" و"الإسلام ـ الأميركي ـ الإسرائيلي" الذي يمثله الأخوان وأتباع الإسلام الوهابي التلمودي السعودي. وقد تصدى لهم أيضا خلال محنة الثمانينيات، ما دفع عصابة الأخوان المسلمين وجناحها العسكري (الطليعة الإسلامية المقاتلة)إلى اغتيال أحد أبنائه آنذاك.
                          كان البوطي مقربا جدا من السلطة، وهو من تولى الصلاة على رأس السلطة الراحل حافظ الأسد حين وفاته في العام 2000 ومن قبله ابنه باسل في العام 1994، لكنه كان عفيف النفس، وصاحب كرامة شخصية، وزاهدا زهد الصوفيين الحقيقيين، ولم يستفد من أعطيات السلطان الأسدي المادية. كما وكان خصما عنيدا لنا نحن الملحدين والعلمانيين، لكنه لم يكن تكفيريا في أي يوم من الأيام. ولهذا فإن اغتياله لا يشكل طعنة لنا فقط، بل أيضا وفي المقام الأول لـ"الإسلام الشامي" و المدرسة الفكرية التي يمثلها هذا الإسلام ، الحصن الأخير والقلعة الأخيرة في وجه برابرة و وحوش وذئاب الإسلام الوهابي ـ التلمودي الذي يريد أن يستولي على سوريا ويحولها إلى إمارة سعودية ـ قطرية. وبهذا المعنى ، فإن اغتياله جاء في سياق الحرب على "الإسلام الشامي" أكثر مما جاء في سياق سياسي يرتبط بالصراع بين عصابة السلطة وحلف العصابات الآخر الممول والمدعوم أمريكيا وإسرائيليا ووهابيا.
                          تبقى الإشارة إلى أن مفتي الحلف الأطلسي، الديوث المرتزق وإمام الدعارة السياسية الأطلسية ـ الوهابية ،يوسف القرضاوي، كان أول من كفر الشيخ المغدور ووصفه بالمجنون والمعتوه مرات عديدة من على شاشة الحلف الأطلسي، قناة"الجزيرة". وتبقى العلامة الأبرز في حياته هي أن المغدور كان من أبرز من أدرك خطر الإسلام الوهابي ـ التلمودي ـ الإسرائيلي على سوريا والعالم، الذي يمثله "اتحاد علماء المسلمين" وزعيم عصابته يوسف القرضاوي، فكان وراء تأسيس "اتحاد علماء بلاد الشام" الذي أراد له أن يقف في وجه الوهابية وانتشارها السرطاني المدمر.

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                          ردود 2
                          10 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X