إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذِكرياتٌ على الرَصيفِ الثالث ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذِكرياتٌ على الرَصيفِ الثالث ..!!

    ذِكرياتٌ عَلَىْ الرَصِيفِ الثالِثْ ..!
    طَريقٌ مُستَقِيم يُفتَرَضُ أن يَكونَ لَهُ رصيفينِ على جانِبيهْ ..!
    إلّا أنهُ كانَ لهُ رصيفٌ ثالِث..!!
    لِمَّ قُلتُ ثالث ..!
    مادام الوضع الفني للطرق خلاف هذا ..!
    لأنهُ طريقٌ مشوهٌ بالوِلادة ..
    كَبعضِ الكائِنات المُشوهة ..؛
    وكبعضِ ولاداتِ مشاعرنا التي نَخالها مُشوهة ..!!
    عَلى هذا الرَصيف سأجلس ..
    لأَخُطَ بَعض التناقضات ربما وربما لا ....
    راجيّة من الأفاضل هنا السماح لي بالبقاء على هذا الرصيف..؛
    ومن أحب المشاركة فالرصيف يسع الكثيرين ..؛

    وِدّيْ

  • #2
    أحملُ جُثةَ الأمسِ بِكُلِ تقديس ..
    أُريدُ أن أُقيمَ مأتماً يَليقُ بِهِمْ ..؛
    أُريدُ أن أدفنني مَعَ آخرِ الجِراحْ
    في قبرٍ يَضُمُنا جَميعاً ..!!
    حتى أقُولُ يا أبتي وأخيراً اجتمعنا
    أنا .. وأنت .. والزمن المرير ..!

    تعليق


    • #3

      إن مسافة الوَجع بينا تتسِعْ
      لَم يَعُد بالإمكان تلافي النَزفْ
      فلا تَمُرنَّ عليهِ خشيةً من إنفجارِ
      عبوةِ حُزنٍ بقرب الرصيف..!!
      رُبما ينالك منها أذى ..!
      فالعراق بات مُحملاً بأنواعِ الموت
      وجميعُ الأرصفة أنكرت المارة
      وتعرفت فقط على جُثِثِ الأمس ..!

      تعليق


      • #4
        يبدو أن للرحيل ارهاصات هزيلة..!!
        ومُقدِمات غير مَحبوكة ..؛
        لايُصدِقُها إلّا المعتوهين..
        فمشاهد السبعينيات أكل الدهر عليها وشرب
        وأدوار التسعينيات تُشعرُني بالغثيان
        أما الألفية الثانية ومافيها من أدوار ومشاهد
        فيجعلني افكر بالضحك حتى الثمالة
        لأنها تذكرني بحمار وحشي
        طلبوا منه أن يمثل دور النمر
        لأنهُ وياللقدر مخطط مثلهْ ..!!!

        عالمٌ هجين ..!

        تعليق


        • #5
          كانَ وجههُ يَحملُ حُزناً عميق
          بعمقِ قلبهِ الحنونْ ..!
          كانت تَفاصيلهُ المُتعبة
          كَكُثبانِ الصحراء تنطوي على قِصصٍ قديمّة..!
          فيها مِن الوجعِ العتيق مايحتاجُ لعرافةٍ لحلِ ألغازِها ..!
          كانَ طاعناً في الحُزن
          تعلو مُحياهُ نبوءاتٌ بالمطر القادِم
          تَمكنَ الغيمُ من كَريمتهِ فكساها مِن حُللِ بهائه..
          ذرفَ من السنين مايفوق عمرها بألفِ جُرح ..!
          ملَّ عسفَ الحياة فانطوى بعيداً ...
          في صومعتهِ القديمة عند ديرِ العاشقين
          ينشدُ الكمال والقُرب ..

          تعليق


          • #6

            أُرسِلُ عُيوني للسَماءْ ..كُلَما ذَرفَتِ الأسى ...؛
            أتمنى لو أَنَّ لي جَناحي طائِرْ ..
            فأُغادِر هذهِ الأرضُ التي تَرفُضُني ..
            وتتمسكُ بِقدمي ..!!
            تُوقِعُني بِمتاهاتِها ..
            وتدَعي أَنَها أُمّيْ ..!!
            تئدُ أحلامي ..ثُمّ تُقيمُ مأتمَّ مواساتي ..!!
            تبّاً متى نَخرجُ من الأجداثِ سراعاً ..!؟
            لأُفارِقَكِ بلا رَجعة ..؛

            تعليق


            • #7
              مازلتُ أحملُ حقائب ذكرياتي وأنثُرها عليه
              أُغطي وجه الرصيف البائس بألوان حروفي الشاحبة
              أتأمل السماء بعينين وآسعتين ..؛
              وأنتظر هُطول الفَرحْ ..؛
              ليغسل كُل هذا الدّم والرماد ..!

              تعليق


              • #8

                كُلٌّ يرى الناس بعين طبعه ..؛
                فما أوسخ العين التي ترى الماء الجاري طينا ..!!
                رُغم أن كُل الوجود تراب وماء
                لكنها لم تره لأنها من أهل العرفان ..!!
                بل لأنها استصغرت قدره ..!!
                فمهما أرادت أن تقلل من شأنه رفعته
                من حيثُ لاتدري ..!

                تعليق


                • #9
                  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
                  أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  أختي الكريمة الروح الناسكة
                  كلام جميل ومعبر
                  وان كان يدل على شيء فإنما يدل على الحالة المأساوية التي وصلنا اليها في هذا الزمان

                  فمن استنكار للطريق القويم واعتباره شاذا عن الصواب
                  الى الم الجراح التي لا تسكن ونخاف فتحها لتجددها
                  ام الى مرور السنين وتكرر الوقائع بأشكال والوان جديدة ينخدع فيها العالم قبل الجاهل هذه الايام
                  ولكن يبقى فقط الامل واليقين الذي ينعش الحياة ويعطيها بعض الحسن لكي ننظر فيها شيئا جميلا
                  وكي نعطي كل شيء حقه وننظر بعين الحق ونرى الاشياء على حقيقتها

                  فآه منك ايها الزمان الذي شكا منك قبلنا آلاف الأنبياء والمرسلين
                  وآه آآآآه منك في هذه الايام شكاية لمصيبة سيدة نساء العالمين
                  وآآآآآآآآآآآآآآآآآه لتغييبك رافع راية الحق وآخذ ثأر الصالحين المظلومين

                  لا تنسونا من
                  دعائكم

                  اللهم عجل فرج قائم آل محمد
                  أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه


                  استغفر الله لي ولكم
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #10
                    وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته
                    حيّا الله الفاضل فارس حيدر ..
                    نعم أوليس موازين الحياة تتقلب من جيلٍ لجيل
                    أولم نصل لمرحلة أن يرى البعض المنكر معروفاً والمعروف منكرا ..!!
                    كذلك بعض القيم بدأ المجتمع يحملُ اسمها دون حقيقة تطبيقها
                    لذلك كلما تألمت لجأت للنزف بعيداً ..
                    واخترتُ هذا المكان وهذا الرصيف لأسطر عليهِ بعضي وبعض الذكريات ..!
                    أما الأمل فلولاه لضاقت الحياة ..
                    بورك مروركم العطر
                    ودي وتقديري

                    تعليق


                    • #11
                      بقيت براءتنا أكبر من أعمارنا ..!
                      لذلك رفضتنا الحياة ..؛

                      تعليق


                      • #12
                        في آخر الشتاءات تكلم ضميرُ الأشجار
                        فقالت اقطعوني كي لا أرى طفلاً يلوذُ بأمهِ من البرد ..!
                        حتى للأشجارِ ضمير

                        تعليق


                        • #13
                          كانَ ينتظرُ وارداً يدلوا بدلوه ..
                          يبعثُ بعينيهِ الى أفقِ الجُب ..
                          يتنسكُ ألماً ..حين ألقى عليه صخرةً من غرورٍ ليقتلهُ بها ..!!!
                          اختلطَ دمهُ بالماء .. كانَ يجودُ بآخرِ أنفاسه
                          لم يعبأ قاتله بأريجِ أنفاسهِ المسافرة في الجُب
                          لم يعبأ بكلِ تفاصيلهِ البريئة ..!!
                          بل مدَّ الدلو وشربَ من ماءِ دمه ..!!

                          تعليق


                          • #14

                            في الليل أُشعلُ القليل من ذكرياتي على الرصيف
                            بغيّة الدفءِ والنور ..!
                            وهكذا جميع سُكان الأرصفة
                            كُرماء حدّ الموت ..!!
                            حتى البعض فينا قد يُشعلُ قلبّهْ .!


                            تعليق


                            • #15
                              مولايَ عَلي كَم سأقفُ على بابِكَ أستجدي العطف ..!؟
                              كَم سأقرعُ بابكَ دونَ ردّ ..!؟
                              كم سيطولُ الوقف .. أمداً .. دهراً .. حيناً ..
                              لم أَكُن شيئاً مذكورا ..!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X