إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذِكرياتٌ على الرَصيفِ الثالث ..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    شممتُ عطركَ القادِم من ناحيةِ الشاطئ
    يطرقُ قلبي ففتحتُ الباب
    هرعَ النبضُ الشارد ليستقبلَ عطركَ المُقدّسْ..؛
    همتُ أيّ أثوابيّ الرثّة سأرتدي لأستقبلك..
    لم أجد أيُها الحبيب غيرَ ثوبِ الحُزن المقدودِ مِن قُبل..!!
    ارتديتهُ وتزينتُ بالدمع وتوشحتُ بالإنتظار..!
    ووقفتُ على الرَصيف ..كَ الأيتام ..!!
    وَحينَها تيبسَ من تحتِ أقدامي الرصيف .!
    وَهبت رياحٌ مِن الوادي المُقدّسِ طِوى
    تُبيني أنكَ بعيد بُعد المدى الواسِع
    اختبأتُ خَلفَ زُجاجِ نافذتي التي أُطلُ مِنها بباذِخٍ أُخفيه
    وعدتُ أدراجي أُفتشُ عنكَ في حانتي المُقدّسة كأنت ..!

    تعليق


    • #17
      إنْ جزْتَ بحَيٍّ ساكِنينَ العَلَمَا،
      مِن أجْلِهِمْ حالي كما قد عُلِمَا
      ؛
      قلْ عبدكمْ ذابَ اشتياقاً لكمْ
      حتى لوْ ماتَ مِنْ ضَنًى ما عَلِمَا

      ؛

      تعليق


      • #18
        الوجوهُ رماديّة ..
        ومِن خلفِ نظارتي القديمّة
        لا أرى سوى الضباب ..!

        تعليق


        • #19
          بعضنا تعلقُ بهِ رائحة الحُزن ..!
          كرائحةِ قميصِ يوسف ..!!
          يحتاجُ ليعقوب كيما يستغفر له

          تعليق


          • #20

            لَماذا لا أنفكُ بِكُلِ يأسٍ من انتظارِكَ ..
            وأعلمُ أنكَ في وادي السَلامْ بعيد عني ..!؟
            كُل يومٍ أفرشُ لك عيوني قبل النوم
            وأُعطرُ الطريقَ ببعضِ الدمع ..؛
            وأرشُ فراشات الأمل بلونِ السماء
            لتستقبلك ..!!
            ثُمّ أغفو ..!
            وأفتحُ عيني في الصباح على لاشيء ..!
            ويأتي الليل وبعد انتصاف النزف
            أعودُ لبلاهتي اليومية.

            تعليق


            • #21
              أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
              أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              حياكم الله أختي الكريمة الروح الناسكة
              نعم وصلنا الى زمان انقلبت فيه الكثير من الموازين
              واصبح الحق باطلا والباطل معرفا بنظر الكثيرين
              فالامر اصبح للباطل والنهي عن المعروف

              أما بالنسبة لآلامك فدفعها الله عنك باذنه
              مع انك ربما تجدين من يقرأ كلامك هنا او يخفف عنك بشكل من الاشكال
              ولكن ساعد الله قلب مولانا وامامنا علي ابن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام
              حيث كان يذهب للبئر ويفرغ همومه عنده
              السلام عليك يا امام الصبر والثبات قبل امامة السيف والمرجلات

              أما ضمير الشجرة فقد صدح بالحق
              بعيدا عن ضمير من يشرب دلو الدماء

              ولكن تبقى القلوب المشتعلة الدافئة
              انها القلوب الصافية النقية تشعل نفسها للدفئ ولا تشعل غيرها لتستنزفه

              أما حزني فسرمد وأما ليلي فمسهد لا يبرح الحزن من قلبي أو يختار الله لي دارك التي فيها أنت مقيم، كمد مقيّح وهمّ مهيّج، سرعان ما فرق الله بيننا وإلى الله أشكو
              السلام عليك يا امير المؤمنين والسلام عليك يا سيدتي يا فاطمة الزهراء
              لمثلك فليحزن المؤمنون فليس غيركم يا آل بيت محمد يستحق الحزن عليه في هذه الدنيا الدنية

              وادي السلام وما ادراك ما وادي السلام
              فيه من فيه من الطيبين والأخيار
              فأيهم الذي تفقدينه هناك ؟؟!
              وليست بلاهة ان يحن المؤمن الى المؤمن حتى بعد وفاته
              ولكن البلاهة هي اليأس من روح الله بعد الحزن


              لا تنسونا من
              دعائكم

              اللهم عجل فرج قائم آل محمد
              أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه


              استغفر الله لي ولكم
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #22
                حيّا الله الكريم فارس حيدر
                إن الحُزن على آل محمدٍ لا يُدانيهِ في قداسته حُزن..
                وبئرُ مولانا علي هو فُسحةُ شكوى من القابل الثاني للحق سبحانه مباشرة
                لعل هذا هو فقط تفسيري لذلك البئر ..!!

                أما نحنُ وأحزاننا في لا تعدو في حقيقتها غير احزان نسبية واعتباريّة
                فما أحنُ وأبكي لفراقه في عين الله انتقالة لعالمٍ آخر ..
                إني في كلِ شكواي أفقدُ حبيباً خالط لحمهُ لحمي ودمهُ دمي
                وسنداً كان حينما تهبُ الريح لاينثني إلا وأنا تحتَ جنحيه
                ونهراً كان يرويني حين تُجحفُ الأرضُ بغدرانها
                إنهُ الأب ذلك الذي أقدسهُ كما أطهر القديسين ..؛

                دعواتي لكم أبداً
                دمتم برعايته ..


                وللنزفِ بقيّة
                التعديل الأخير تم بواسطة الروح الناسكة; الساعة 02-04-2013, 10:49 AM.

                تعليق


                • #23
                  عواصفُ الدهر تحملني على جناحِ الغضب
                  وأسألُ لأين ..!؟

                  تعليق


                  • #24
                    ربما تذكرت فاروق جويدة ..


                    وبعثت تعتب يا أبي..!
                    وغضبت مني بعدما
                    تاهت خطاي.. عن الحسين
                    أنا يا أبي في الدرب مصلوب اليدين
                    وزوابع الأيام تحملني و لا أدري.. لأين
                    والناس تعبر فوق أشلائي
                    ودمعي.. بين.. بين
                    وبعثت تعتب يا أبي
                    لم لا تجئ لكي ترى
                    كيف الضمير يموت في قلب الرجل؟
                    كيف الأمان يضيع أو يفنى الأمل؟
                    لم لا تجئ لكي ترى
                    أن الطريق يضيق حزنا بالبشر؟
                    أن الظلام اليوم يغتال القمر؟
                    أن الربيع يجئ.. من غير الزهر؟
                    لم لا تجئ لكي ترى..
                    الأرض تأكل زرعها؟
                    و الأم تقتل طفلها؟
                    أترى تصدق يا أبي
                    أن السماء الآن.. تذبح بدرها؟!
                    و الأرض يا أبتاه تأكل.. نفسها..
                    وغضبت يا أبتاه مني بعدما
                    تاهت خطاي عن الحسين..
                    أتراه عاش زماننا
                    أتراه ذاق.. كؤوسنا؟
                    هل كان في أيامه دجل.. و إذلال.. وقهر؟
                    هل كان في أيامه دنس يضيق.. بكل طهر؟
                    فبيتنا صارت مقابر للبشر
                    في كل مقبرة إله
                    يعطي.. و يمنع ما يشاء
                    ما أكثر العباد.. في زمن الشقاء
                    أبتاه لا تعتب علي..
                    يوما ستلقاني أصلي في الحسين
                    سترى دموع الحزن تحملها بقايا.. مقلتين..
                    فأنا أحن إلى الحسين..
                    ويشدني قلبي إليه فلا أرى.. قدمي تسير
                    القلب يا أبتاه أصبح كالضرير
                    أنا حائر في الدرب.. لا أدري المصير!!
                    أنا في المدينة يا أبي مثل السحاب..
                    يوما تداعبني الحياة بسحرها..
                    يوما.. يمزقني العذاب
                    ورأيت أحلام السنين كأنها
                    وهم جحود.. أو سراب
                    وعرفت أن العمر حلم زائف
                    فغدا يصير.. إلى التراب
                    زمن حزين يا أبي زمن الذئاب
                    أبتاه لا تغضب إذا
                    ما قلت شيئا.. من عتاب
                    أبتاه قد علمتني حب التراب
                    كيف الحياة أعيشها رغم الصعاب
                    كيف الشباب يشدني نحو السحاب
                    حاسبت نفسي عمرها
                    حتى يئست من الحساب
                    وضميري المسكين مات من العذاب
                    أبتاه..
                    ما زال في قلبي عتاب
                    لم لم تعلمني الحياة مع الذئاب؟!!








                    تعليق


                    • #25
                      زمنٌ حزينٌ يا أبي ..
                      زمنٌ يضيعُ العمر فيه ..
                      زمنٌ يغادرُ شاطئ الذكرى نوارسهُ البعيدة ..
                      وزرعتُ عيني في طريقكَ شاخصة
                      ترنو الى أفقِ الضياء ..؛

                      تعليق


                      • #26
                        أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
                        أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        أختي الكريمة الروح الناسكة
                        رحم الله والدك واسكنه في جنان خلده
                        وحفظك له عملا ينفعه بعد وفاته ويمده ببركات اعمال القربة لله عز وجل

                        ماذا نقول عن الابوة
                        ام كيف نحمل فقدها
                        هل انها درس يسير بنا نحو الحسين !!؟
                        ام انها درب طويل يحمنا من شياطين الثقلين ؟!
                        أم هل نفيئ بظلها من بشر مستذئبين ؟!؟

                        زمنٌ ذئاب الناس صارت تدعي وصلا بذئب اليوسف

                        قد غيرت اطباعها قد مزقت عاداتها
                        صارت تلين لظالم تقسو على المظلوم
                        تحنو الى ابليس حنو الطائر المفتون
                        ما عاد فيهم عاقل
                        بكل كلهم منتظر
                        يوم
                        الحساب مناديا رب ارجعون

                        ابا الروح هذا قد اصاب زماننا
                        هذي هي افعالنا

                        رحماك قد وليت من بين الذئاب
                        لكن ناسكة تحن اليك في ليل السراب
                        ما تدري هل هذا السراب حقيقة ام انه عرض تمثله الذئاب

                        لا تنسونا من دعائكم
                        اللهم عجل فرج قائم آل محمد
                        أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه


                        استغفر الله لي ولكم
                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        تعليق


                        • #27
                          سلام من العلي الأعلى عليكم
                          ورحم الله والديكم برحمته في الدارين
                          وحشركم مع آل محمد الطيبين الطاهرين

                          زمن الذئاب تتكاثر الاحزان
                          والأمن الموطن في غياب
                          زمن الذئاب تتهافت الأشباح من عمق السراب
                          ،،،،


                          ترتدي الناس وجها يشابه اوجه البشر
                          وحقيقة وجه يلوح لي ظلما مقيت
                          اني اخاف التيه في غاباتهم
                          اني اخاف من تزوير يوسف
                          واخاف ان يأتي بريئا دون ذنب
                          ملطخا بدماء ليلي
                          ذلك النازف بحنين شاحب
                          والنابض خلف ضلعي الايسر
                          ابتاه ما عاد الزمان كما عهدته

                          تعليق


                          • #28
                            تحت جناحك كان عالم من الأمن
                            وفي تضاريس وجهك المتعب
                            خارطة الوصول للرحمة..؛
                            وحين غبت غاب معك كل شيء
                            وبقيت على الطريق اراقب المارة
                            لعلي اجد آثارك في وجوههم الغريبة
                            فاشتد هلعي حين وثقت انهم لايشبهونك
                            مهما حاولوا تصنع الطهر الساكن في عينيك..؛

                            تعليق


                            • #29
                              كنت اجلس امام دجلة
                              والنوارس تلثم الامواج
                              وذكريات الخيبة وزمن الخديعة تعانق غروب الشمس
                              التي غرقت في الامواج تبغي البرد فيها
                              كل شيء كان يثير بي الحنين والبكاء والالم
                              كل شيء كان يترادف وتترادف خيباتي معه

                              تعليق


                              • #30
                                أبتي ظننت بعد السنين العجاف
                                ان سنابل املي ستخضر
                                وامطار الحنين ستروي جدب الليالي القاسية
                                فخاب ظني يا أبي خيبه بقسوة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X