شممتُ عطركَ القادِم من ناحيةِ الشاطئ
يطرقُ قلبي ففتحتُ الباب
هرعَ النبضُ الشارد ليستقبلَ عطركَ المُقدّسْ..؛
همتُ أيّ أثوابيّ الرثّة سأرتدي لأستقبلك..
لم أجد أيُها الحبيب غيرَ ثوبِ الحُزن المقدودِ مِن قُبل..!!
ارتديتهُ وتزينتُ بالدمع وتوشحتُ بالإنتظار..!
ووقفتُ على الرَصيف ..كَ الأيتام ..!!
وَحينَها تيبسَ من تحتِ أقدامي الرصيف .!
وَهبت رياحٌ مِن الوادي المُقدّسِ طِوى
تُبيني أنكَ بعيد بُعد المدى الواسِع
اختبأتُ خَلفَ زُجاجِ نافذتي التي أُطلُ مِنها بباذِخٍ أُخفيه
وعدتُ أدراجي أُفتشُ عنكَ في حانتي المُقدّسة كأنت ..!
تعليق