إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صحابي من أهل بيعة الشجرة وترأس الجيش الذي قتل عثمان.ما حكمه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحابي من أهل بيعة الشجرة وترأس الجيش الذي قتل عثمان.ما حكمه


  • #2
    يا أخي الكريم .... الواقدي الذي نقل هذه الأخبار ضعيف محترق لا يقبل منه رواية ..

    تعليق


    • #3
      محمد بن سعد كاتب الواقدي
      أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع، الزهري البصري كاتب الواقدي؛ كان أحد الفضلاء النبلاء الأجلاء، صحب الواقدي المذكور قبله زمانا وكتب له فعرف به، وسمع سفيان بن عيينة وأنظاره، وروى عنه أبو بكر ابن أبي الدنيا وأبو محمد الحارث بن أبي أسامة التميمي وغيرهما وصنف كتابا كبيرا في طبقات الصحابة والتابعين والخلفاء إلى وقته، فأجاد فيه وأحسن، وهو يدخل في خمس عشرة مجلدة (3) ، وله طبقات أخرى صغرى، وكان صدوقا ثقة.


      وفيات الاعيان

      تعليق


      • #4
        من المعروف ان قتلة عثمان من الصحابة وكانت عائشة تقول اقتلوا عثمان فقد كفر
        ورميت جثته في مزابل اليهود 3 ايام بدون دفن

        واللهم ارحم المسلم الذي قتل من قال على الرسول انه يهجر والعن من قال عنه انه مجوسي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة احمد.العراقي
          محمد بن سعد كاتب الواقدي
          أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع، الزهري البصري كاتب الواقدي؛ كان أحد الفضلاء النبلاء الأجلاء، صحب الواقدي المذكور قبله زمانا وكتب له فعرف به، وسمع سفيان بن عيينة وأنظاره، وروى عنه أبو بكر ابن أبي الدنيا وأبو محمد الحارث بن أبي أسامة التميمي وغيرهما وصنف كتابا كبيرا في طبقات الصحابة والتابعين والخلفاء إلى وقته، فأجاد فيه وأحسن، وهو يدخل في خمس عشرة مجلدة (3) ، وله طبقات أخرى صغرى، وكان صدوقا ثقة.


          وفيات الاعيان
          يا أخا الاسلام كتاب وفيات الأعيان ليس كتاب في التوثيق ولا في الجرح ولا في التعديل ....
          وتعال لنرى رأي العلماء فيه لنعرف هل هو صدوق وثقة أم لا ؟
          قال الذهبي: "استقر الإجماع على وهن الواقدي"سير أعلام النبلاء للذهبي 8 / 303
          قال الإمام البخاري : " متروك الحديث "

          وقال الإمام أحمد : " هو كذاب " .
          وقال الإمام يحيى بن معين : " ليس بشيء " وفي موضع آخر : " ضعيف " وفي آخر : " ليس بثقة " .
          وقال الإمام ابن المديني : " الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ، ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء " .
          وقال الإمام أبو داود لابن المبارك : " حَدِّثنا عن الواقدي ، قال : سوء " .
          والمصادر :
          الضعفاء الصغير للبخاري ص 215
          الضعفاءالكبير للعقيلي 4 / 107 - 109
          الكامل لابن عدي 6 / 241 - 2
          وبالتالي يا أخا الاسلام لا يمكن أن نأخذ عنه روايات في هذا الشأن ...فكما قلنا ..مسألة الصحابة ليست مسألة تاريخية بل مسألة عقدية .
          هذا إضافة لما ورد في الفهرست لابن النديم من قوله:"كان يتشيع حسن المذهب ، يلزم التقية . "
          فكيف يؤخذ منه روايات في شأن الصحابة ونحن نعرف موقف الشيعة من أصحاب النبي (ص)؟

          هذا والحمد لله رب العالمين .
          التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 30-03-2013, 12:15 AM. سبب آخر: تعديل

          تعليق


          • #6
            الامام علي عليه السلام هو من اول المدافعين عن عثمان رض

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
              الامام علي عليه السلام هو من اول المدافعين عن عثمان رض
              هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                الامام علي عليه السلام هو من اول المدافعين عن عثمان رض
                رض الله ضلوعك
                من وينلك هالكذبة

                كيف يكون وقد تجرأ عثمان مرات كثيرة على مقام أميرالمؤمنين (عليه السلام)، وقال له ـ أكثر من مرة ـ: بفيك التراب يا علي. فأجابه علي (عليه السلام) بقوله: بل بفيك التراب يا عثمان..
                وهدده أيضاً بالإبعاد والنفي، فأخبره (عليه السلام) : بأنه ليس بقادر على ذلك، وقال له: رم ذلك إن شئت...
                أن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وإن كان لا يرى خلافة عثمان شرعيةً، وكان على اطلاع تام على جميع المخالفات والتجاوزات، التي حصلت في أيام حكمه. ويرى رأي العين: أن الفساد قد استشرى، وتفاقم خطره، حتى لم يعد من السهل تحمله، أو الإغضاء عنه..
                إنه.. وإن كان يرى ذلك ـ إلا أنه لم يكن يرى: أن علاج الأمر بهذا الأسلوب الإنفعالي العنيف هو الطريقة المثلى والفضلى..
                وقد نقل عنه (عليه السلام) قوله عن عثمان: إنه استأثر فأساء الأثرة، وجزعتم فأسأتم (وجزعوا فأساؤوا) الجزع.
                وما ذلك.. إلا لأن قتل عثمان في تلك الظروف، وعلى النحو الذي كان، لم يكن بالذي يخدم قضية الإسلام، بل كان من شأنه أن يلحق به ضرراً فادحاً، وجسيماً.. إذ هو يعطي الفرصة لأولئك المترصدين من أصحاب المطامع والأهواء لإستغلال جهل الناس، وضعفهم، وظروف حياتهم، وما تركته السياسات من آثار سلبية على مفاهيمهم، وفي عقليتهم، ونظرتهم، وفي عقائدهم، وغير ذلك.. الأمر الذي هيأ الفرصة لأولئك المترصدين، لرفع شعار الأخذ بثارات عثمان، واتخاذ ذلك ذريعة للوقوف في وجه الشرعية المتمثلة بأمير المؤمنين (عليه السلام)، وإلقاء الشبهات والتشكيكات حول موقفه وموقف أصحابه (عليه السلام).. وهذا ما حصل بالفعل، ونشأت عنه حروب الجمل، وصفين، والنهروان، على النحو الذي سجله التاريخ..
                ولو أنهم اكتفوا بخلع عثمان، ولم يقتلوه لكفاهم ذلك، ولكن الأمور لم تقف عند هذا الحد، ولربما كان ذلك أمراً مدبراً بليل، خصوصاً من قبل طلحة والزبير.. وبرضى من معاوية وعمرو بن العاص وغيرهم..
                وقد كان أمير المؤمنين (عليه السلام) واقفاً على ذلك كله، بصورة تامة، حتى انه حينما جاءه اليمنيون لتهنئته بالخلافة، قال لهم: (إنكم صناديد اليمن وساداتها، فليت شعري، إن دهمنا أمر من الأمور كيف صبركم على ضرب الطلا، وطعن الكلا).. مما يعني: أنه (عليه السلام) كان يتوقع منذئذٍ حروباً، لا بد له من خوضها، ضد أصحاب المطامع والمنحرفين.
                وقد كان ذلك بطبيعة الحال وَبَالاً على الإسلام، وعلى المسلمين، وسبباً للكثير من المصائب والبلايا، التي لا يزال يعاني الإسلام والمسلمون من آثارها..
                فاتضح: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يكن يرغب في قتل عثمان بهذه الصورة التي حدثت، وإذا كان قد أرسل الحسنين (عليهما السلام) ليعرضا عليه الذب عنه، فلم يرض بذلك عثمان، فسببه هو أن يعرف الناس أن ما سوف يدعيه بنو أمية وطلحة والزبير و.. و.. عليه في أمر عثمان لا صحة له هذا.. وقد بلغ في دفاعه عنه حتى لا يقتل بهذا النحو حداً جعل مروان يعترف بذلك ويقول: (ما كان أحد أدفع عن عثمان من علي.
                فقيل له: ما لكم تسبونه على المنابر؟!
                قال: إنه لا يستقيم لنا الأمر إلا بذلك)
                ويقول علي (عليه السلام): (واللهِ، لقد دفعت عنه، حتى خشيت أن أكون آثماً)
                وهو إنما يدفع عنه بالطلب من عثمان أن يصلح الأمور، ويصحح الأخطاء، ويبعد بطانة السوء عنه.. ويطمئن الناس إلى مصيرهم ومستقبلهم..
                كما أنه من جهة أخرى لم يكن يريد أن تكون محاولاته دفع القتل عن عثمان، موجباً لفهم خاطيء لحقيقة رأيه في عثمان، وفي مخالفاته.. فكان يذكر تلك المخالفات تصريحاً تارة، وتلويحاً أخرى، ويجيب سائليه عن أمر عثمان بأجوبة صريحة أحياناً، ومبهمة أحياناً أخرى، أو على الأقل لا تسمح بالتشبث بها واستغلالها، من قبل المغرضين والمستغلين..
                إنه (عليه السلام) لم يكن يسكت عن تلك المخالفات التي كان يرى بها خطراً داهماً ومدمراً.. بل ما انفك (عليه السلام) يجهر بالحقيقة مرة بعد أخرى، وقد حاول إسداء النصيحة لعثمان في العديد من المناسبات، حتى ضاق عثمان به ذرعاً، فأمره أن يخرج إلى أرضه بينبع.
                كما أن النصوص صرحت: بأن عثمان قد واجه الإمام الحسن (عليه السلام) بأنه لا يرغب بنصائح أبيه، فقد (كان عليٌّ كلما اشتكى الناس إليه أمر عثمان، أرسل ابنه الحسن (عليه السلام) إليه، فلما أكثر عليه، قال: إن أباك يرى أن أحداً لا يعلم ما يعلم؟! ونحن أعلم بما نفعل، فكف عنا.
                فلم يبعث علي ابنه في شيء بعد ذلك..)

                جعفر مرتضى العاملي (هنا)

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد.العراقي
                  صحابي من أهل بيعة الشجرة وترأس الجيش الذي قتل عثمان.ما حكمه
                  حكمه سقوط عدالة الصحابة

                  تعليق


                  • #10
                    قد بينا ... بالكلام العلمي لا الانشاء ...
                    الواقدي لا يؤخذ منه روايات ....
                    انتهى الموضوع ..

                    تعليق


                    • #11
                      قد بينا ... بالكلام العلمي لا الانشاء ...
                      الواقدي لا يؤخذ منه روايات ....
                      انتهى الموضوع ..


                      عوفك من الواقدي والبخاري

                      اليس عثمان كان محاصرا 40 يوم في قصره؟
                      اين كان الصحابة؟ اين كان الاوس والخزرج؟

                      الم تقل عائشة اقتلوا عثمان فقد كفر

                      وبعد قتله الم تترك جثته ثلاث ايام مرمية في المزابل؟

                      اليس هذا هو الخليفة وفي عاصمة الخلافة؟

                      قال علي ع في نهج البلاغة - لقد دافعت عن عثمان حتى كدت ان اكون عند الله اثما
                      مما يعني ان عثمان لم يكن اهلا للدفاع عنه

                      ولكن يجب ان تاتي لنا بجواب مقنع؟
                      لماذا كانت هناك ثورة على عثمان؟ لماذا؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة تركماني

                        عوفك من الواقدي والبخاري

                        اليس عثمان كان محاصرا 40 يوم في قصره؟
                        اين كان الصحابة؟ اين كان الاوس والخزرج؟

                        الم تقل عائشة اقتلوا عثمان فقد كفر

                        وبعد قتله الم تترك جثته ثلاث ايام مرمية في المزابل؟

                        اليس هذا هو الخليفة وفي عاصمة الخلافة؟

                        قال علي ع في نهج البلاغة - لقد دافعت عن عثمان حتى كدت ان اكون عند الله اثما
                        مما يعني ان عثمان لم يكن اهلا للدفاع عنه

                        ولكن يجب ان تاتي لنا بجواب مقنع؟
                        لماذا كانت هناك ثورة على عثمان؟ لماذا؟
                        تسأل أين كان الصحابة ....؟
                        لو عدت جنابك للروايات الصحيحة التي ليس فيها الواقدي الكذاب ولا أبو مخنف ولا غيرهم من الكذبة لعرفت أن الصحابة كانوا يريدون القتال ... فردهم ومنعهم سيدنا ومولانا أمير المؤمنين وخليفة المسلمين عثمان صلوات ربي وسلامه عليه ...رفض أن يقع قتال في المدينة .... رفض أن تسيل الدماء على باب مسجد رسول الله فضل الحصار والعطش وتلقي الإهانات من الأسافل على ألا يقع قتال بين الموحدين ...
                        ولهذا أرسل الصحابة أولادهم للدفاع عنه وحماية بيته ... فكان ممن ثبت وجودهم في حراسته صلوات الله عليه بروايات صحيحة .... الامامين البطلين الحسن والحسين عليهما الصلاة والسلام وعبد بن الزبير وغيرهم من أبناء الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ...
                        قولك بأن عائشة كفرت عثمان .... غير صحيح ...الروايات في هذا الشأن غير صحيحة ويمكنك الاتيان بالاسانيد وسنبين هذا ...
                        ما ورد في نهج البلاغة رغم أننا نشك في صحة نسبته لعلي إلا أنه يقول أن الامام دافع عن عثمان فعلاً ...

                        تعليق


                        • #13
                          لم ينتهي كرار سوف اتيك بحديث مسند صحيح البخاري ومسلم ان من تراس الجيش الذي قتل عثمان هو صحابي من اهل بيعة الشجرة جاء من مصر اعطني مجال اراجع الصحتح واثبت لك الحديث من صحاحكم المشكلة يا كرار انكم لا تراجعون كتبكم فصرنا نراجعها وناتي بالحجة عليكم منها حسب مقولة وشهد شاهد من اهلها والاخ الدكتور الكويتي الامام وضع ابنيه الحسن والحسين في باب عثمان ليمنع الناس من قتله بعد ان استجار به عثمان لان الناس حاصرو بيته حتى انهم منعو عنة الطعام والشراب ووثبو اليه من سطح الدار وقتلوه ولا تستطيع ان تفرز التاريخ عن العقيدة في هذة الامور لان التاريخ يسجل والعقيدة تشهد بذلك فاذا توافق الاثنان على شي فانه صادق فعثمان قتله صحابي شارك في بيعة الشجرة وجاء من مص والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وكل مراجعكم ثبتو ذلك حتى النسائي الي قتله جماعتك الوهابيه بعد ان طلبو ان يتكلم عن معاوية بخير فرض لانه يعرف اعماله وذكر فضيلة لعلي امام طلابة فنفوه الى الربضة وضربة بين فقخذيه حتى مات على اثرها وهذا مذكور في صحاكم ايضا كرار ولى زمن الابواق التي تتحدث بلا رادع فتدلس وتكذب وتملاء التاريخ وتلعب بالعقائد ولى زمن الامويين والعباسيين الذين حرفو ودمرو التاريخ يمحو اثار افعالهم الخبيثة وتهجمهم وقتلهم العترة الطاهرة ولى ذلك الزمان الان ناتي بالحجة من كتبكم لتكون حجة عليكم فافتح عيونك اخي فلا تغطى الشمس بغربال كما يقال

                          تعليق


                          • #14
                            نعم كان هذا الذي يلعنه الأخ كرار في توقيعه رئيس الخيل التي سارت من مصر الى عثمان فحاصرته فقتلوه




                            س/ما هي ترجمة الصحابي عبد الرحمن بن عديس لدى غالب علماء الرجال؟ وهل صحيح أنه بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وشارك في مقتل عثمان؟ وإن ثبت هذا فكيف يصح رضا الله عن شخص شارك في قتل رجل مثل عثمان ظلما وعدوانا؟ أرجو الإجابة بالتفصيل وبالدليل القاطع .


                            ج/الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:
                            عبد الرحمن بن عديس البلوي كان من الفرسان، وقد شهد فتح مصر، ثم اشترك في الفتنة، حيث كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان فحاصرته. وقد ذكره ابن سعد والبغوي وابن أبي حاتم وابن منده وغيرهم في الصحابة، وذكروا أنه ممن بايع تحت الشجرة، وإذا ثبت أنه ممن بايع تحت الشجرة فيكون حاله كحال غيره ممن دخل في الفتنة وهو مشهود له بالجنة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في أصحاب الشجرة: " لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا ... " أخرجه مسلم (2496) من حديث أم مُبشر –رضي الله عنها- قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: "وقد دخل في الفتنة خلق من هؤلاء المشهود لهم بالجنة. والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية، وقد قيل: إنه من أهل بيعة الرضوان، ذكر ذلك ابن حزم، فنحن نشهد لعمار بالجنة، ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة....
                            ولا نشهد أن الواحد من هؤلاء لا يذنب، بل الذي نشهد به أن الواحد من هؤلاء إذا أذنب ، فإن الله لا يعذبه في الآخرة، ولا يدخله النار، بل يدخله الجنة لا ريب، وعقوبة الآخرة تزول عنه إما بتوبة منه، وإما بحسناته الكثيرة ، وإما بمصائبه المكفرة، وإما بغير ذلك" [منهاج أهل السنة 6/305)]، وقال في موضع آخر: "وأما الساعون في قتله –يعني قتل عثمان -رضي الله عنه- فكلهم مخطئون، بل ظالمون باغون معتدون، وإن قُدِّر أن فيهم من قد يغفر الله له" [ منهاج أهل السنة6/297)].
                            وأحب في ختام هذا الجواب أن أبين أن طريقة أهل السنة والجماعة هي الإمساك عما جرى بين الصحابة من الحروب والفتن ، وترك الخوض في ذلك، وما أحسن ما قاله عمر بن عبد العزيز –رحمه الله– حين قال: "تلك دماء طهر الله منها سيوفنا، فلا نخضب بها ألسنتنا" [ينظر: حلية الأولياء (4/98)].
                            وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: "ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما وصفهم الله به في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ"، ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم. ويفضلون من أنفق من قبل الفتح -وهو صلح الحديبية- وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل. ويقدمون المهاجرين على الأنصار. ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاث مائة وبضعة عشر: "اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم"، وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة؛ كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، بل لقد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وكانوا أكثر من ألف وأربع مائة، ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، كالعشرة، وثابت بن قيس بن شماس، وغيرهم من الصحابة، ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل، ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون: إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغُيِّرَ عن وجهه، والصحيح منه هم فيه معذورون: إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون، وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة. ولهم من السوابق والفضائل ما يقتضي مغفرة ما يصدر منهم إن صدر، حتى إنهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم؛ لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم، وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم خير القرون، وأن المُدَّ من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهبا ممن بعدهم. ثم إذا كان قد صدر من أحدهم ذنب؛ فيكون قد تاب منه، أو أتى بحسنات تمحوه، أو غفر له؛ بفضل سابقته، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الذي هم أحق الناس بشفاعته، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه. فإذا كان هذا في الذنوب المحققة؛ فكيف الأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا؛ فلهم أجران، وإن أخطؤوا فلهم أجر واحد، والخطأ مغفور.
                            ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم؛ من الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيله، والهجرة، والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح.
                            ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما منّ الله عليهم به من الفضائل؛ علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء، ما كان ولا يكون مثلهم، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها على الله." [العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية]، والله أعلم.

                            المجيب : د.محمدعبدالله القناص.عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم في موقع الاسلام اليوم التي يشرف عليها الدكتور سلمان الفهد العودة.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الريحانه
                              لم ينتهي كرار سوف اتيك بحديث مسند صحيح البخاري ومسلم ان من تراس الجيش الذي قتل عثمان هو صحابي من اهل بيعة الشجرة جاء من مصر اعطني مجال اراجع الصحتح واثبت لك الحديث من صحاحكم المشكلة يا كرار انكم لا تراجعون كتبكم فصرنا نراجعها وناتي بالحجة عليكم منها حسب مقولة وشهد شاهد من اهلها والاخ الدكتور الكويتي الامام وضع ابنيه الحسن والحسين في باب عثمان ليمنع الناس من قتله بعد ان استجار به عثمان لان الناس حاصرو بيته حتى انهم منعو عنة الطعام والشراب ووثبو اليه من سطح الدار وقتلوه ولا تستطيع ان تفرز التاريخ عن العقيدة في هذة الامور لان التاريخ يسجل والعقيدة تشهد بذلك فاذا توافق الاثنان على شي فانه صادق فعثمان قتله صحابي شارك في بيعة الشجرة وجاء من مص والبخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وكل مراجعكم ثبتو ذلك حتى النسائي الي قتله جماعتك الوهابيه بعد ان طلبو ان يتكلم عن معاوية بخير فرض لانه يعرف اعماله وذكر فضيلة لعلي امام طلابة فنفوه الى الربضة وضربة بين فقخذيه حتى مات على اثرها وهذا مذكور في صحاكم ايضا كرار ولى زمن الابواق التي تتحدث بلا رادع فتدلس وتكذب وتملاء التاريخ وتلعب بالعقائد ولى زمن الامويين والعباسيين الذين حرفو ودمرو التاريخ يمحو اثار افعالهم الخبيثة وتهجمهم وقتلهم العترة الطاهرة ولى ذلك الزمان الان ناتي بالحجة من كتبكم لتكون حجة عليكم فافتح عيونك اخي فلا تغطى الشمس بغربال كما يقال
                              أنا سأنتظر ذلك الحديث الذي ستأتين به من صحيح البخاري وصحيح مسلم ويقول بأن من قتل عثمان صحابي ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X