إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ مكارم الشيرازي- ياسر الحبيب سفيه، والوهابيون أشد سفاهة منه

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ مكارم الشيرازي- ياسر الحبيب سفيه، والوهابيون أشد سفاهة منه

    http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=139233


    وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت(ع) – ابنا – فقد أشار أية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي اليوم الأحد إلى الفتنة الجديدة التي أثيرت ضد مذهب أهل البيت(ع) قائلا: "سمعتم مؤخرا أن شخصا جاهلا يرتدي زي علماء الشيعة ويقيم في لندن أساء باسم الشيعة إلى مقدسات بعض المذاهب، واتهم أحدى زوجات النبي(ص) تهمة عجيبة باطلة، وتكلم بكلمات بذيئة حول بعضهن".


    لمعرفة التفاصيل يرجى الدخول على الرابط

  • #2
    رد الشيخ ياسر الحبيب (دام عزة) على المدعو ناصر مكارم الشيرازي

    تعليقـًا على خبرٍ مصاغ بطريقة تبعث على الغثيان، نشرته ما تسمى «وكالة أنباء أهل البيت» – وهو الاسم الذي يحمله هذا الموقع الإخباري الإلكتروني على شبكة الإنترنت – ، وتدور تفاصيل الخبر حول تصريحات المدعو ناصر مكارم شيرازي، ردّ سماحة الشيخ الحبيب في جلسته الخامسة والعشرين ما توجّه إليه من اتهامات وأباطيل وخزعبلات استنفذ ردها وقت الجلسة بالكامل.
    حيث أخذ سماحته يتلو نص الخبر بكل هدوء، واطمئنان، وثقة بالنفس، ليفنـّد ما جاء فيه من أمور تثير الريبة والشبهة والفتنة لدى عوام الناس الغافلين.
    وفات الشيخ الحبيب الرد على جزئية واحدة تضمنها الخبر ألا وهي تمجيد هذا المتلبس بالولاء لأهل البيت عليهم السلام بالفتوى الحمقاء لصاحبه الذي أهدر دم الكاتب الهندي سلمان رشدي، حيث تغافل كصاحبه أن مرجع ما استند إليه هذا الكاتب في روايته ”آيات شيطانية“ هو روايات عائشة نفسها، والتي كانت من بينها ”قصة الغرانيق“ التي فتحت من خلالها باب الطعن في نبوة خاتم الأنبياء، الباب الذي سيبقى مفتوحا طالما ظل احترام عائشة موجودا سواءً طارت رقبة سلمان رشدي أو لم تطر!
    أما رد الشيخ الحبيب فقد تلخص في ست ملاحظات ساقها كالتالي:
    • الملاحظة الأولى: إن لغة ناصر مكارم شيرازي النابية التي كشـّر فيها عن أنيابه بلسانه الحاد وكلامه الشديد الذي امتلأ بالشتائم وألفاظ التحقير والتسفيه لم تصدر منه قط تجاه أي شخصٍ آخر حتى وإن كان ناصبيًا أو يهوديًا أو صهيونيًا.
    فقد استخدم ناصر مكارم الشيرازي ثمان شتائم تحقيرية كانت كالتالي:
    1- سفيه!
    2- أحمق!
    3- جاهل!
    4- كاذب!
    5- منحرف!
    6- مجنون!
    7- عميل!
    8- متلبس بزي رجال الدين!

    وأعقب سماحته: فيا ليته أبدى شجاعته هذه – المنقطعة النظير– تجاه الذين فجّروا حرم الإمامين العسكريين «صلوات الله عليهما» في سامراء المقدسة، فبالرجوع إلى بيانه في ذلك الوقت لم تكن فيه هذه الألفاظ مجتمعةً، فناصر مكارم شيرازي وأمثاله علينا كالأسود الضارية وعلى غيرنا كالخرفان.
    وأرجع الشيخ الحبيب استخدام هذا الرجل لهذه اللغة النابية إلى أنه أخذ المسألة شخصية لكون الشيخ «حفظه الله» قد سُأل قبل سنوات عن تقليده ونشر الجواب على موقعه الرسمي، حيث أجاب سماحته بأنه لا يرى تقليد ناصر مكارم مبرئـًا للذمة، وسُئِل بعد ذلك سؤالاً آخر عن السبب فأجاب: ليس هناك موقفٌ شخصيٌ سلبي وإنما غاية ما هناك هو أننا عندما سُئِلنا عن تقليد ناصر مكارم قلنا أنه غير مبرئ للذمة لأننا نتحفظ على بعض مواقفه في السكوت عن المظالم الواقعة وميلانه إلى النظام الجائر ثم أنه ليس بالأعلم حتى يجوز تقليده. إنتهى.
    وأضاف سماحته: الظاهر أن جوابنا قد وصل إلى ناصر مكارم أو رصده، ووصلت إليه ردودنا العلمية عليه في دروس القواعد الفقهية حيث كنا في بعض الأحيان نأتي على آرائه ونردها بالسياق العلمي بكل احترام كما نرد على غيره إذ ليس هناك حصانة لأحدٍ من أن يرد رأيه إلا المعصومين الأربعة عشر «صلوات الله عليهم» ومن دونهم نرد آرائهم مع حفظ جو الاحترام واقتصار المسألة في الرد العلمي لننتصر إلى رأيٍ معيّن كما في كل الحلقات العلمية، فأخذ الأمر بشكلٍ شخصي وأضمره في صدره وكان يتحيّن فرصةً سانحةً كي ينتقم فجائت حملة الهياج هذه عند الطائفة البكرية ضدنا فانتصر لذاته تجاهنا، فلذلك استخدم هذه الشتائم التي تنبئ عن أن في قلب هذا الرجل حقدٌ شخصي، فهنيئـًا له.

    • الملاحظة الثانية: كان ناصر مكارم الشيرازي من جملة المصفقين للنظام الجائر حين اعتدى على حرمة المرجع الشهيد المظلوم السيد محمد كاظم الشريعتمداري «قدس سره» لما أتــُهمَ بتلك التهم وسجنوه وعذبوه وثم قيّدوه بالإقامة الجبرية، وعند رحيله منعوا وصيه السيد رضا الصدر (الشقيق الأكبر للسيد موسى الصدر) من أن يصلي على جثمانه رغم التوصية إليه بذلك، ثم أخذوا جنازة هذا المرجع ودفنوها عند المراحيض، نعم كان ناصر مكارم الشيرازي من جملة من صفق لذلك ووقع على بيانات الإدانة لهذا المرجع المظلوم.
    فكيف لا نتوقع رجل مثل هذا لا يصدر منه مثل هذا البيان ضدنا؟
    كما أنه ترحم وأصدر بيانـًا تأبينيـًا على البتري الهالك المبتدع محمد حسين فضل الله، خارقـًا بذلك إجماع الحوزة القمية على تضليله وإخراجه عن التشيّع، فأثنى عليه بذلك الثناء أملاً في كسب مقلديه وأخماسهم بعد هلاكه والذين بدورهم أداروا له ظهورهم لإصدار مكتب محمد حسين فضل الله بيانا بجواز البقاء المطلق على تقليد محمد حسين فضل الله حتى ولو إبتداءًا، فلم يأخذ من وراء تأبينه لهذا البتري المبتدع "عدو الزهراء صلوات الله عليها" لا دنيا ولا آخرة.
    فمن يؤبن مبتدعًا بتريًا عابثـًا بالعقيدة الحق ومنقصًا لمقامات أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ومثنيـًا على أعدائهم ومبرّئـًا لهم من جرائمهم، كيف لا تتوقع منه في غمرة هذا الهياج أن يتفوه بما تفوّه بهِ ضدنا؟

    • الملاحظة الثالثة: زعمَ ناصر مكارم الشيرازي في بيانه أننا تكلمنا بكلماتٍ بذيئة !فأين هي الكلمات البذيئة؟
    وناشد سماحته أهل الإنصاف بالتسائل: هل أستخدمنا في كلمتنا في الاحتفال كلمةً بذيئةً واحدة؟ أقولنا أن عائشة في النار هي كلمة بذيئة؟! أقولنا أن عائشة معلقة من رجليها في النار هي كلمة بذيئة؟ !هل أن وصفنا لعائشة بأنها سمت رسول الله وقتلته لغة بذيئة؟! هل قولنا أن عائشة ماجنة لأنها أفتت بجواز رضاع الكبير وكانت تتصيد شباب قريش وتتسكع في الطرقات، لغة بذيئة؟
    مجيبًا: إننا نصف الحال وننقل الحقائق ولم نستخدم لغة بذيئة ولم نستخدم كلمة بذيئة، فلماذا هذا البهتان؟ أهكذا يكون المرجع وهكذا تكون المرجعية بالحكم على الناس من دون تثبت؟

    • الملاحظة الرابعة: قال ناصر مكارم بأننا إتهمنا إحدى زوجات النبي تهمةً عجيبةً باطلة !
    فتسائل سماحته: أي تهمة عجيبة باطلة اتهمنا بها عائشة ؟
    أقولنا أنها أجرمت في حق رسول الله وآذته واتهمته بأنه مسحور هي تهمة عجيبة باطلة؟
    أقولنا أنها كانت فحّاشة اللسان هي تهمة عجيبة باطلة؟
    وهو ما أقر به أهل الخلاف حيث رووا أن رسول الله قال: يا عائشة لا تكوني فاحشة.
    أقولنا أنها كانت تغتاب أم سلمة هي تهمة عجيبة باطلة؟
    أقولنا أن عائشة سمّت النبي صلى الله عليه وآله هي تهمة عجيبة باطلة؟
    أقولنا أنها في النار هي تهمة عجيبة باطلة؟
    سؤالنا لناصر مكارم الشيرازي: هل أنت متأكد بأنك شيعي؟
    هل أن الشيعي يصف من يقول بأن عائشة في النار بأنه يتهمها بتهمة عجيبة باطلة؟
    فما هي التهمة العجيبة الباطلة التي نحن اتهمنا بها عائشة في الاحتفال؟
    علمًا أنه لا يختلف إثنان من المنتسبين للتشيّع في التهم التي اتهمنا بها عائشة في الاحتفال من كونها في النار، وكونها آذت رسول الله ولوّثت سمعته وكذبت عليه واتهمته بأنه مسحور.
    لعله يقول قولنا أنها زنت، والجواب إننا لم نذكر أنها زنت في الاحتفال، بل ذكرنا ذلك في إجاباتٍ لنا على أسئلة في بحثٍ علميٍ إستدلاليٍ برهانيٍ لم يطبع حتى الآن مع الأسف، وحتى هذه ليست تهمة عجيبة وباطلة، علمًا بأن تعليق ناصر مكارم كان على الإحتفال فقال: اتهم "في الاحتفال" تهمة عجيبة باطلة! وهذا لم يكن في الإحتفال فعليه أن يتثبت أو يتراجع.
    وعلى فرض أنها تهمة عجيبة باطلة فهل هي تستحق أن تصفنا من قبله بأننا جهلة وحمقى وسفهاء ومنحرفون ومجانين وعملاء، فهلا وجّه ذلك أيضا لبعض علمائنا الأقدمين الذين اتهموا عائشة بهذا الاتهام بعينه؟
    وتوعد سماحة الشيخ بغرز الشوك في عيون الجهلة من المهرجين أصحاب القول (أنه لم يثبت أن تفسير علي بن إبراهيم القمي بتمامه منه وأنه وأنه .. إلخ) بالرد على كل هذه الأقاويل السخيفة في كتاب سماحته الجاهز للطبع والذي يتجاوز 1000 صفحة والذي برهن فيه سماحته أن قول علي بن إبراهيم «رضوان الله عليه» ثابتٌ وقامت عليه القرينة حتى من خارج تفسيره.
    وأضاف الشيخ: هل أن من صفات المرجع أن يستخدم كلمات مثل: عميل، مجنون، أحمق، جاهل، كاذب؟
    أم أن من صفات المراجع التعامل مع الجميع بروح الأبوة وإن شذ شاذ فأنهم يتوجهون إليه كما يتوجه الأب لينصحونه ويتحاورون معه وعلى الأقل يقفون على حجته أمام الله عز وجل في نشاطه وآراءه ويراسلونه أو يرسلون أحدًا إليه أو يتصلون به هاتفيًا أو يتثبتون؟

    • الملاحظة الخامسة: عتب ناصر مكارم على الوهابية بقوله أنه ألـّف ما يقارب مائة وأربعين كتابًا في العقائد والتفسير وسائر العلوم ولم تشتمل على أي نسبةٍ مشينةٍ لزوجات النبي إلا أنهم لم يعتمدوا عليها وذهبوا ورائنا نحن العملاء !
    نجيب التساؤل القائل: لماذا يذهب الوهابية وراء كلامنا ولا يذهبون وراء كلام ناصر مكارم الشيرازي؟، لأن كلامنا في إجماله عادةً يكون دقيقـًا نحقق فيه ولا نطلقه على عواهنه ويكون قوامه الدليل والبرهان، فحين يفتش الوهابية ويبحثون يجدون بالفعل كلامنا هو الموافق لما روي عن أئمتنا عليهم السلام، وبما جاء في مصادرنا وكتبنا، ولذلك يطمئنون إليه أكثر بأننا نحن الذين نعبّر عن العقيدة الشيعية، أما ناصر مكارم الشيرازي فيبحثون في كتبه ومؤلفاته التي يطير بها فرحًا فيجدون فيها التهافت، وعدم الدقة، والضعف.
    وأشار سماحة الشيخ الحبيب إلى نموذج من التهافت والضعف وعدم التثبت والتدقيق في مؤلفات المذكور حيث جاء في تفسيره «تفسير الأمثل/ج18/ص294» في تفسير قوله تعالى: {ضرب الله مثلاً للذين كفروا إمرأة نوحٍ وإمرأة لوطٍ كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما} فيأتي ناصر مكارم هنا ويريد أن يصرف كلمة "فخانتاهما" عن معنى الخيانة في الفراش فيقول: والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة لأنهما زوجتا نبيين، ولا يمكن أن تخون زوجة نبيٍ بهذا المعنى للخيانة فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ما بغت إمرأة نبيٍ قط!
    ولفت سماحته عناية السامعين إلى النظر في هذا الضعف والتهافت، فهكذا أطلق ناصر مكارم الكلام على عواهنه بينما هذه الرواية بالأصل ليست عن النبي ولكن شذ ناصر مكارم الشيرازي بنسبة مقولة ابن عباس التي لم ينسبها نفس ابن عباس للنبي صلى الله عليه وآله.
    وقول ابن عباس من كل الجهات هو قول ساقط الاعتبار لأنه لا قول معصوم، ولا قول من زكّاه المعصوم بل هو ممن ذمه المعصومين بروايات معتبرة، ولا هو قول مسند عندنا ولا القول من مصادرنا ورواتنا بل من طرقهم هم.
    بالإضافة إلى كون ابن عباس أحد تلاميذ كعب الأحبار اليهودي.
    وإلى جانب هذا التهافت نفى ناصر مكارم إمكانية خيانة زوجات الأنبياء، وذلك دون وجود أي دليل قطعي سواءًا عقلي أو نقلي حتى ينفي الإمكان مطلقا بهذا الضرس القاطع، فضلا عن ورود روايات معتبرة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام أن زوجة نوح خانته في الفراش في حياته وكان ابن نوح الذي تخلف عن السفينة هو ابن رجل زاني وليس ابنـًا للنبي نوح عليه السلام.

    • الملاحظة السادسة: قوله عنـّا عملاء نلجأ إلى الله تعالى ونتحدى كل لسانٍ قذر لا يخاف صاحبه من الله ويتهمنا بهذه التهمة أن يباهلنا على ذلك فإن كنـّا عملاء لجهة ما كما يقولون كدائرة إستخباراتية أو لأعداء الإسلام أو مدفوعين من أحد لإيقاع الفتنة بين المسلمين نسأل الله أن يحلل علينا غضبه الساعة وإلا فعليهم.
    وختم الشيخ الحبيب كلمته بقول: ”حسبنا الله ونعم الوكيل“، مثلما بدئها بقوله: ”لا حول ولا قوة إلا بالله“.

    المصدر:
    http://sheikh-alhabib.com/edara/?id=396

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      يدافعون عن عائشة قاتلة رسول الله دون أن يستحون!
      في ساعة ونصف من الإسفاف والتهريج والتسقيط والبهلوانيات عرضت إحدى القنوات الرخيصة – التابعة لأحد الأنظمة الديكتاتورية النفطية – حلقة تافهة ومثيرة للغثيان للدفاع عن قاتلة رسول الله «صلى الله عليه وآله» عائشة بنت أبي بكر «لعنة الله عليهما» استضافت فيها رجلاً يضع فوق رأسه خرقة سوداء ليقدّم حلقة بعنوان "موقف مدرسة أهل البيت من عائشة" وأهل البيت عليهم السلام منه ومن أمثاله بُراء.
      وكانت أولى الملاحظات بدء مقدّم البرنامج بمدح البرنامج بأنه محط أنظار "جهابذة العلماء" ولكنه لم يذكر نماذج من هؤلاء "الجهابذة" الذين سيتبيّن فيما بعد ضعف مستواهم الإدراكي إذ يعطون آذانهم لمثل هذا المتكلّم الذي كان ضيف الحلقة.
      أما الحلقة فبدأت بعرض تسجيل سابق للضيف – صاحب الخرقة السوداء على رأسه – في شهر رجب 1430 هجرية، أي قبل قرابة ثلاثة أشهر من بث البرنامج، وكان يبيّن في المقطع اعتقاده الخاص بأن جميع أزواج النبي هن أمهات المؤمنين بالمعنى التشريفي ويعمّم اعتقاده على كل علماء مدرسة أهل البيت «صلوات الله عليهم»، ثم يستطرد بأنه لا ينبغي لأحد ولا يصح لأحد أن يتكلم بأي أمر يسيء أو يهين أزواج النبي مستدلاً ببيت شعر أسماه (القاعدة التي تعلمناها) ألف عينٍ لأجل عينٍ تكرمُ! فضلاً عن أن نطعن في (عرض) النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، معممًا اعتقاده على كل علماء مدرسة أهل البيت بأنه لا يصل لـ (أعراض) جميع الأنبياء شيء من السوء والفحشاء والمنكر، داعيًا مشاهديه إلى عدم الاستماع لما سماها (أصوات النشاز التي تخرج على الفضائيات وتنسب أنفسها إلى مدرسة أهل البيت وأهل البيت منهم بُراء الذين لا يمثلون مدرسة أهل البيت فهم مجموعة من الجهلة وضعوا على رؤوسهم إما قطعة بيضاء وإما قطعة سوداء) ثم أخذ بعرضَ رأي محمد حسين الطباطبائي في هذا الشأن والوارد في كتابه "الميزان" عند تفسيره للآية {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}، لينتقل بعدها إلى استعراض رأي الطباطبائي في موضوع آخر هو تعليقه على ما قد ورد في كتاب صحيح البخاري – على سبيل المثال – من روايات لا يعترف بها علماء مدرسة أهل البيت الحقيقيون من الأساس ولا يعوّلون عليها وهي روايات عائشة في خصوص قصة الإفك المكذوبة حيث كذبت فيها عائشة على الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» في حديثها عن أسطورتها الخرافية في اتهامها بالإفك ومجرياته، حيث تقول عائشة أنها قالت للنبي «صلى الله عليه وآله» وأبيها وأمها لمّا اجتمعوا وسائلوها عن ارتكابها الفاحشة: والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدّقتم به. (صحيح البخاري/ج5/ص55) ، واصفًا عائشة بـ (السيّدة) قبل أن يكتفي بالتصريح أن لبعض أزواج النبي (أخطاء) وهذه الأخطاء إثباتها شيء وإهانتهن والإساءة إليهن وانتقاصهن والتعرض لعرضهن شيء آخر، ثم نعتَ الناصبي محمد ناصر الدين الألباني بـ (العلّامة) عند استعراضه لتصحيحه إسناد أحد الأحاديث النبوية المتنبئة بواقعة الجمل وهو حديث الحوأب ليبيّن اعترافه بـ (خطأ) عائشة!
      ونقضًا لهذا الإسفاف نقول: لا يخفى على المؤمنين الفطنين أن عائشة ليست "سيّدة" في الإسلام ، وليست "أم المؤمنين" بالمعنى التشريفي كما أن القول بأنه "لا يجوز الطعن بها" قول سخيف يستلزم الطعن في أئمة أهل البيت الطاهرين عليهم الصلاة والسلام الذين طعنوا بها وتبرّؤوا منها بمختلف الألفاظ في عشرات الموارد وبرويات معتبرة تنبني عليها العقيدة الشيعية.
      ونقول: ناهيكم عن مدى الإسفاف في عبارته «طعنهم في عرض النبي الأكرم!» والتي إن كان يقصد بها فئة من الشيعة المعتقدين بزنا عائشة بعد رحيل رسول الله وفقًا لما وردهم من روايات أئمتهم المعصومين – ودون أن يعتقد هو بحادثة الإفك المكذوبة لعائشة التي يبدو أنه من المعتقدين بها– نقول: هذه الفئة بكل الأحوال تعتقد أن عائشة بانت عن النبي بعد رحيله فهي ليست عرضًا له كأي إمرأةٍ أخرى طلّقت من زوجها، فالزوجة المطلّقة لا تبقى عرضـًا للزوج إلى أبد الآبدين، فوصف عائشة في هذه الحالة بأنها (عرض) لرسول الله يعتبر"مغالطة" لأن المؤمنين المعتقدين بزنا عائشة بعد رحيل رسول الله لا يقرون له بأنهم يطعنون في عرض النبي الأكرم، ومثله كمثل البكري الجاهل حين يقول أن الشيعة يطعنون في عرض النبي الأكرم لأنهم يقولون عائشة قد خانت عهد رسول الله صلى الله عليه وآله من بعده بإقرارها في بيتها ونافقت وخانت في العقيدة ، والذي يُردّ عليه وهل طعن القرآن في عرض النبي نوح وعرض النبي لوط «عليهما السلام» إذ أكّد على كفر زوجتيهما على خيانتهما في العقيدة مثلاً؟
      كلا لأنه ما دامت المرأة قد كفرت فقد بانت عن زوجها النبي أو العادي.
      و القرآن لم ينف فقط العلاقة المستعارة بل نفى حتى العلقة الاعتبارية بين الأب وإبنه إذا كفر – كما في قضية نبي الله نوح وابنه الكافر كنعان الذي عصاه – فعليه يكفي هذه الفئة أن عائشة قد كفرت من بعد رسول الله وحاربت الوصي الشرعي من بعده فبانت من النبي وذلك لو أعرضت عن الأحاديث الشريفة التي تذكر أن عائشة قد طلـّقت، فعائشة الآن في عالم الواقع ليست عرضـًا للنبي ولكن كانت في فترةٍ ما عرضًا للنبي مثلما كانتا إمرأة نوحٍ وإمرأة لوط في فترة من الزمن عرضـًا لهذين النبيين وكذلك الحال مع قتيلة بنت قيس وأسماء بنت النعمان وغيرهن.
      ولو كانت هذه الفئة مشتبهة فيكفيها في مقام العذر أمام الله تبارك وتعالى أنها لا تعتقد أن عائشة عرض للنبي «صلى الله عليه وآله» وليس لها تلك العلاقة الاعتبارية به التي تمنع من ثلبها أو القدح فيها أو قذفها، فهذا بحد ذاته عذر عقلي اجتهادي مبني على أحاديث ونصوص لوقائع تثبت خيانتها لرسول الله بمعصيته في خروجها من بيتها ومحاربة إمام زمانها؛ فهي من الأساس لا تقصد ”الطعن في عرض رسول الله“ حتى يأتي من يرتـّب حُكمًا على ذلك!
      وعلى أي حال بعد عرض هذا المقطع عاد مقدّم البرنامج مع ضيفه على الهواء مباشرة ليسأله عمّا لديه من جديد ليضيفه لهذه المقدمة فكرر الضيف تعميم معتقده الشخصي على علماء مدرسة أهل البيت «عليهم السلام»، ومعتبرًا من لا يتفقون معه بمعتقده هذا بأنهم شواذ، وكرر استعراض نماذج من تفاسير بعض المفسرين الشيعة كالشيخ أبو جعفر الطوسي الذي نقل قول ابن عباس «ما زنت إمرأة نبي قط» في تفسيره «التبيان» والشريف المرتضى في كتابه «تنزيه الأنبياء» عند تعليقه في تنزيه نوح، ثم لجأ الضيف إلى التدليس في نقل أقوال العلماء والمفسرين، فافترى على العلامة المجلسي «رضوان الله عليه» حيث زعم أن المجلسي في كتابه بحار الأنوار قد قال ضمن تعليقه على الرواية القائلة «أن طلحة جاء لعائشة في طريق البصرة وقال لها لا يحل لكِ أن تخرجي بغير محرمٍ فزوّجت نفسها من طلحة» بأن في هذا شناعة شديدة وغرابة ونستبعد صدور هذا من شيخنا علي بن إبراهيم القمي والتفسير الموجود ليس بتمامه منه وهذا من زيادات غيره .. إلخ ، فاخرج الضيف – الذي يضع خرقة سوداء على رأسه – هذا الكلام على أنه قول العلامة المجلسي والحال أن هذا ليس قول العلامة المجلسي وإنما هو قول عبد الرحيم الرباني الشيرازي «محقق البحار» وذلك بعد أن فتح كتاب البحار وبدأ ينقل قول المحقق في الهامش على أنه قول العلامة المجلسي.
      ثم قام ضيف الحلقة بوصف الوهابي الناصبي محمود شهاب الدين الآلوسي بـ (العلّامة) ليقول أنه ينفي عن الشيعة اعتقادهم بزنا عائشة في كتابه النجس (روح المعاني/ج18/ص122).
      وعاد الضيف لاستعراض ما جاء في كتاب «مجمع البيان في تفسير القرآن» للشيخ الطبرسي عند تفسير سورة التحريم ونقله قول (ابن عباس) ما بغت إمرأة نبي قط.
      نقول: على المطبلين لهذا المهرّج الذي اخرج قول محقق البحار بأنه قول العلامة المجلسي أن يختاروا أحد أمرين كلاهما مر، وهما إما أن صاحبهم كان غافلاً إلى أقصى حد فلا يستطيع أن يميّز بين المتن والهامش، وإما أن يكون مدلّسًا يريد أن يوهم الناس بأن هذا قول العلامة المجلسي، فقول العلامة المجلسي «رضوان الله عليه ولعنة الله على الكاذبين عليه» نجده في موضعين استبعد في أحدهما صدور هذه الفاحشة من عائشة في طريق البصرة فيقول أن ذلك بعيدٌ عقلاً وعرفـًا ولكنه لا يقطع ويجزم كما قال هذا المدلّس بإستحالة ذلك "حقيقةً وواقعًا" ، كما أن العلامة المجلسي يستدرك بأنه لا يستبعد ذلك في ضمير طلحة الخبيث ؛ فكلام العلامة المجلسي «رضوان الله عليه ولعنة الله على الكاذبين عليه» فيه استبعاد واستدراك وتردد فقط ، فهذا هو كلام المجلسي الذي لم يرم الرواية بالشناعة وأنها ليست من مرويات الشيخ علي بن إبراهيم القمي مع التشكيك في تفسيره ... إلخ ، وإنما هذا هو قول المحقق ، فهنا نسب المدلّس قول المحقق إلى العلامة المجلسي وهذا تدليس أو لا أقل من غفلة وأي غفلة وهو يقرأ أمام عينيه من الهامش ولا يميّز بين الهامش وبين المتن! ، بينما قول العلامة المجلسي هو التردد والذي حين يقام الدليل على نفي الاستبعاد فيثبت القول بالفاحشة وتثبت الروايات، وما رأي المجلسي إلا قول واحد من العلماء الأكابر الذين ترد أقوالهم في الحوزات العلمية ويعاد النظر والتدقيق فيها إذا قام الدليل على خلافها.
      فليس من العلمية في شيء أن يكون أسلوب هذا الضيف هو أسلوب النسخ واللصق ضد من يطرح رأيه ويستدل عليه بالكتاب والسنة والروايات والآثار والحجج العقلية والمباني العلمية، فأي علمية في قول: «قال فلان، وقال فلان ، وقال فلان!» ؛ فإذا كان الأمر هكذا بكل جهلٍ وسذاجةٍ وسطحية ودون عرض مباني كلا الطرفين فعلى العلم والعلماء والتحقيق العلمي السلام ، فهل المفسّر الفلاني وقوله في كتابه هو حجة الله ومعصوم!؟
      أمن العلمية في شيء أن نعتبر بقول مفسّر يعتمد على مقولة ابن عباس «ما زنت إمرأة نبي قط» !؟
      بدلاً من أن يكون النقاش رجاليًا ، أصوليًا ، روائيًا درائيًا ؟
      ثم أن الله تعالى يقول{يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن} وهذه التقوى شرط أساسي للتشريف فأين التقوى في عائشة؟، وغيرها من الأزواج الخائنات لرسول الله اللاتي يطلق عليهن هذا الرجل زورا وبهتانا بين الفينة والأخرى لقب "أمهات المؤمنين" تشريفـًا خلافا لأساس القرآن حيث أنهن غير متقيات حتى يعبّر عن الواحدة منهن بأم المؤمنين، ومن لم تكن متقيةً فليست بأم المؤمنين ولا كرامة، أما الآية الأخرى التي تقول {وأزواجه أمهاتهم} فتعني أزواج الرسول «صلى الله عليه وآله» كأمهات رجال المؤمنين في حكم النكاح ، والقضية تشريعية بحتة.
      فكيف توصف إمرأة كافرة منافقة مرتدة بأم المؤمنين؟
      من من الشيعة الآن يستحل أن يصف قتيلة بنت قيس بأم المؤمنين؟
      وعلى أي حال قام مقدّم البرنامج الأحمق بطرح سؤال على ضيفه الأكثر حمقا، والسؤال هو هل أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» شك في عائشة قبل أن ينزل عليه الوحي؟ وكأن المبرّأة في آيات الإفك ليست السيدة مارية «رضوان الله عليها» بل عائشة كما يتضح في اعتقاد هذا المذيع الجاهل جهلاً مركبًا، فما كان من الضيف سوى النزول على ابن تيمية ولف الموضوع عليه ومنزهًا علماء مدرسة أهل البيت من القول بذلك لا بطرح القصة الحقيقية لآيات الإفك وإنما الاكتفاء بما نقله من تفسيرات سابقة وأضاف عليها زيادة من تفسير الميزان لمحمد حسين الطباطبائي!
      ثم دعا ضيف الحلقة إلى إغلاق البحث في ما سماه (عرض رسول الله صلى الله عليه وآله) وعدم جعل هذا البحث فاتورة لتصفية الحسابات العقدية والسياسية، قبل أن يشرع في استعراض روايات رضاع الكبير ناسبًا إياها بكل صلافة إلى وضعها من قِبل بني أمية ليقوم بكل وقاحة بتبرئة عائشة منها.
      نقول: لقد لجأ هذا المهرّج إلى الكذب والافتراء على علماء الشيعة بلغة التعميم في بعض الموارد في زعمه أن "كل" علماء مدرسة أهل البيت يعتقدون بأن "كل" أزواج النبي هن أمهات المؤمنين! وزعمه أن علماء مدرسة أهل البيت "كلهم" يعتقدون أن أزواج النبي الأكرم بل أزواج جميع الأنبياء لا يصل لعرضهن شيء من السوء والفحشاء والمنكر.
      فإذا أخذنا بهذا الكلام المتهافت فأن علينا أن نلقي حديث الإمام الباقر عليه السلام في البحر «ما نهى الله عز وجل عن شيئ إلا وقد عصي فيه حتى لقد نكحوا أزواج النبي صلى الله عليه وآله من بعده (الكافي/ج5/ص421» ، مع اعتبار الحديث الموجود في الكافي الشريف، ثانيًا لماذا الإصرار على الكذب والافتراء في لغة التعميم؟ حيث قال هذا المهرّج أيضا أن "جميع" الحوزات والمراكز العلمية الشيعية توضح إصرارًا من "أكابر" علمائنا على طهارة أعراض النبي صلى الله عليه وآله من أي فحشاءٍ أو منكر! مع إدعاءه العصمة الجبرية لأزواج الأنبياء بقوله: «إن أزواج الأنبياء ”حقيقةً وواقعًا“ جميعهن مطهرات من أي فحشاءٍ وأي شيءٍ يلوّث أعراض الأنبياء جميعًا»!
      في الحقيقة ان هذه اللغة التي يطغى عليها التسفيه والتسقيط ينبغي الالتفات لها فهي جرأة لم يسبق لهذا المهرج أن يطرحها في أعلام النواصب بل العكس هو الذي شاهدناه حيث يصف السلفي الناصبي الألباني بالعلّامة كما يصف الوهابي الناصبي الآلوسي بالعلّامة أيضا بينما ينزل وبكل شدة وعنف على من يخالفه الرأي من أبناء جلدته.
      كما يجدر التنبيه أننا لا نجد فيما صح من رواياتنا على الإطلاق أحدًا من أئمة أهل البيت الأطهار «عليهم الصلاة والسلام» يعبّر عن "عائشة" بأم المؤمنين فإن علينا أن نلتزم بتعبيرات أئمة الهدى عليهم السلام ونسلّم لهم ناهيك عن وجود نص عن الإمام صاحب الأمر «صلوات الله عليه» مضمونه أن عائشة أسقطت من شرف أمومة المؤمنين، فلا يحل لمن يخاف الله تبارك وتعالى ويرجو اليوم الآخر أن يعبّر بعد كلام الإمام الحجة عليه الصلاة والسلام بأن عائشة "أم المؤمنين".
      والطامة الكبرى هي انفراد هذا المهرج بتنزيه عائشة من مثلبة إفتائها برضاع الكبير وحثها عليه لتدخل عليها الرجال بذلك، حيث زعم أن هذه القضية من أكاذيب الأمويين ووضع ابن تيمية وأتباعه معتمدًا في تنزيهه لها على ذوقه رغم تواتر القضية عن عائشة وثبوت الأدلة عليها مقدمًا بذلك ظنياته واستحساناته على تواتر الأمة في مثلبة لعائشة لا ينزهها فيها المخالفون أنفسهم ومخالفـًا بذلك ديدن العلماء والمحققين.
      ومع السلامة.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
        واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين

        أمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وآله عند الشيعة الإمامية


        (عائشة عند الشيعة الإمامية)

        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184904

        مجموعة من مقالات علماء الشيعة الإمامية في طهارة نساء الأنبياء عليهم السلام

        براءة زوجات الأنبياء عليهم السلام من الفحش والفجور

        كثيراً ما يروج من لا يخاف الله من أعداء الشيعة أن الشيعة يطعنون في عرض رسول الله صلى الله عليه وآله، ويتهمون عائشة بالزنا.
        والشيعة وإن كانوا لا ينزهون أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله عن الكفر، إلا أنهم ينزهونهن عن فعل الفجور والفاحشة؛ لأن فعل الزوجة للفاحشة عادة ما يشين الزوج، ويعيبه، ويحط من قدره، وأما كفر الزوجة فلا يشين الزوج ولا ينقصه، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز مثلا لمن كفر من زوجات الأنبياء عليهم السلام، وهما زوجتا نوح ولوط عليهما السلام، فقال تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ).
        وقد ناقشنا قضية (زنا) عائشة والعياذ بالله في هذا الموضوع (اضغط هنا).
        ونذكر هنا كلمات أعلام الشيعة قديماً وحديثاً المتضافرة في تنزيه زوجات الأنبياء عليهم السلام عن الفحش والفجور، وإليك بعضا منها:



        السيّد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي(قدس سره)
        (1290ﻫ ـ 1377ﻫ)

        نقلا عن كتاب الفصول المهمة في تأليف الامّة ص156 (اضغط هنا)



        السيّد محمّد حسين الطباطبائي(قدس سره)
        (1321ﻫ ـ 1402ﻫ)


        طهارة نساء النبي ثابتة بالدليل العقلي
        والقول بشك النبي صلى الله عليه وآله بأهله غير صحيح



















        الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي، المعروف بشيخ الطائفة(قدس سره)

        (385ﻫ ـ 460ﻫ)

        تفسير التبيان، تفسير سورة التحريم، الآية 10




        السيّد علي بن الحسين، المعروف بالسيّد المرتضى(قدس سره)

        (355ﻫ ـ 436ﻫ)

        كتاب تنزيه الانبياء، تنزيه نوح عليه السلام ص44

        السيد المرتضى رحمه الله أعاده مع بعض التفصيل في أماليه ج2 ص 144 - 145:

        (مجلس آخر 38)



        الشيخ ناصر مكارم الشيرازي

        تفسير الامثل في كتاب الله المنزل، سورة التحريم، الآيات 9 - 12



        الشهيد الشيخ مرتضى المطهري(قدس سره)
        (1338ﻫ ـ 1399ﻫ)

        تفسير سورة النور، الآية 11 - 18

        التفسير من الآية 19 إلى الآية 26


        (1007ﻫ ـ 1091ﻫ)

        تفسير الصافي، سورة النور


        وللفيض الكاشاني ايضا في تفسيره الصافي، سورة التحريم الآية 10:



        السيّد محمّد الحسيني الشيرازي(قدس سره)
        (1347ﻫ ـ 1422ﻫ)

        تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان، ج‏5، ص: 459
        طبعة دار العلوم في قم 1424



        السيّد محمّد الحسيني الشيرازي


        تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان، ج‏3، ص: 684 - 689
        طبعة دار العلوم في قم 1424
        سورة النور ، الآيات 11 - 20

        السيّد محمّد الحسيني الشيرازي

        تبيين القرآن، ج‏3، ص: 313
        دار العلوم، بيروت 1423
        سورة التحريم



        السيد صادق الشيرازي

        أجوبة المسائل العقائدية ص 141
        الطبعة 1 قم 1425



        الملا محمد صالح‏ المازندراني
        شرح اصول الكافي ج10 ص106



        وغيرها الكثير مما لم ننقله

        فهل هؤلاء منحرفون ولا يستحون ويدافعون دون دليل؟!

        تعليق


        • #5
          كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).

          تعليق


          • #6

            ليس أكثر من ذلك يكون مستواك!!



            أمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وآله عند الشيعة الإمامية


            (عائشة عند الشيعة الإمامية)

            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=184904

            مجموعة من مقالات علماء الشيعة الإمامية في طهارة نساء الأنبياء عليهم السلام

            براءة زوجات الأنبياء عليهم السلام من الفحش والفجور

            المهم لن تجبنا


            فهل هؤلاء منحرفون ولا يستحون ويدافعون دون دليل؟!

            تعليق


            • #7
              متااااااااااااااااااااابع

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                كتاب خيانة عائشة بين الاستحالة والواقع - المرجع محمد جميل العاملي
                الرابط:
                http://www.aletra.org/subject.php?id=198
                ومع السلامة.

                تعليق

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X