إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية الله المجدد الشيخ عبدالهادي الفضلي في ذمة الخلود

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    نعي رئيس ديوان الوقف الشيعي في العراق السيد صالح الحيدري

    "ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة آية الله العلامة الدكتور عبد الهادي الفضلي ذلك العالم البصري الذي نشأ نشأة علمية دينية عالية برعاية والده آية الله الميرزا محسن الفضلي رحمه الله حيث كان منذ صغره مورد إعجاب الكثيرين وقد جمع بين الدراسة الحوزوية والدراسة الأكاديميةحتى صار علماً من أعلام الفقه والأدب،ونحن في هذا اليوم إذا ننعى فقيدنا الشيخ عبد الهادي الفضلي ننعى نجماً لامعاً وبيرقاً من أعلى البيارق اذ جمع في كتاباته بين الموسوعية والموضوعية فترك لنا تراثاً ثراً يغني الباحث ويفتح الآفاق أمام المستقبل .
    ان رحيل الفضلي خسارة كبيرة للعالم الإسلامي وللمكتبة العربية التي فقدت رجلاً وباحثا يشار له بالبنان وعزائنا الوحيد بما تركه الفقيد من تراث إنساني وثقافي كبير نسأل الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة انه سميع مجيب وإنا لله وإنا اليه راجعون ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

    تعليق


    • #47
      بسم الله الرحمن الرحيم

      (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)
      صدق الله العلي العظيم

      تلقينا ببالغ الأسى والأسف وفاة فضيلة العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي (رحمه الله تعالى)، هذا العالم الجليل الذي نذر نفسه لخدمة الاسلام والمسلمين وعمل بجد واخلاص لإعلاء كلمة الحق من خلال تهذيب العقول، وتنوير النفوس بنور الايمان.

      لقد كان فقيدنا الراحل، من الشخصيات العلمية المرموقة، التي قدّمت الافكار الناضجة من اجل توحيد صفوف المسلمين، ومحاربة جميع مظاهر الانحرافات الفكرية، التي تحاول تصديع صفوف الأمة الاسلامية، باشاعة التطرف والتعصب ورفض الاصغاء للرأي الآخر.

      وبهذا المصاب الجلل يقدم المكتب الاعلامي للمرجع الصدر أحرّ تعازي سماحة المرجع الصدر الى عائلة الفقيد(رحمه الله تعالى) والى جميع محبيه، سائلاً المولى تبارك وتعالى ان يتغمّد هذا العالم الكبير بالرحمة والرضوان، وان يمنّ على ذويه ومحبيه بالصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.


      المكتب الاعلامي للسيد حسين الصدر/ الكاظمية المقدسة
      27جمادى الأولى 1434هـ
      8 /4 /2013 م

      تعليق


      • #48
        بسمه تعالى
        مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا َتبْدِيلاً

        بمزيد من الحزن والاسى تلقينا نبأ رحيل العلامة اية الله الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي عن عمر قضاه بالعلم والمعرفه والجهاد ورعاية الحركة الاسلامية الى رحمة المولى وخالص العزاء لاسرة الفقيد والمؤمنين عامة


        محمد مهدي الناصري
        عضو البرلمان العراقي

        تعليق


        • #49
          بسمه تعالى
          آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي في ذمة الله

          لبى نداء ربه اليوم سماحة العلامة الكبير آية الله المحقق الشيخ عبد الهادي نجل آية الله الشيخ محسن الفضلي بعد عمر من العلم والعمل والتأليف , هو علم من إعلام الأمة ومحقق عرفته حوزة النجف الاشرف والحوزات والجامعات العربية والإسلامية حيث ربى أجيالا وخرج إعدادا لاتحص من العلماء والأكاديميين من العرب والمسلمين و كان من أوائل جيل الوعي والصحوة الإسلامية المعاصرة في العراق والعالم ونشأ على يده كثير من فضلاء الحوزة العلمية والعاملين ورفد الحوزات بكتبه وتحقيقاته فهو من خيرة رفاقنا ومفاخر حوزاتنا لأكثر من ستين عاما خلت في العلم والعمل .
          عز علينا فراقه وشق علينا نعيه فانا لله وإنا إليه راجعون ونحن إذ نعزي رفاق الدرب من المراجع والعلماء والمحققين وكافة عارفي فضل الفقيد نتضرع إلى الله العلي القدير بان يرفع درجاته وحقا ((إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة..))
          وصدق الله العلي العظيم الذي قال (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)

          الناصرية في الاثنين 27 جمادى الأولى 1434 هـ
          محمد باقر الناصري

          تعليق


          • #50
            بسم الله الرحمن الرحيم
            ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
            بعد مكابدة مريرة مع المرض؛ اختار الله إلى جواره اليوم مفخرة من مفاخر البلاد والحوزات العلمية والجامعات والمعاهد العلمية والدينية، سماحة آية الله العلامة الدكتور عبد الهادي الفضلي طيب الله ثراه .
            إن هذه الشخصية الاستثنائية التي لبَّت اليوم نداء الملكوت، وعرجت إلى ربها راضيةً مرضيةً؛ شخصية عصامية تنقلت بين ربوع الفضيلة ومعاهد العلم .

            وما حطَّت إلا على ضفاف بحور زخارة، من الشيخ المجدد المظفر، والإمام المجاهد الحكيم، والمحقق السيد الخوئي، وإلى عملاق الفكر السيد الشهيد الصدر رضوان الله عليهم، ومخرت سفينته عباب هذه البحور الطامية حتى ألقت مراسيها في بلادنا المباركة .

            وكالشمس المعطاءة التي ترسل الضياء والدفء بسخاء وتواضع وبلا منَّة أو ادِّعاء، أشعَّت شخصية فقيدنا على الشباب فأمدتهم بالثقة والاعتداد، والثقافة والمعرفة، وطمحت بآمالهم إلى البعيد الأصعب، واستطالت بآفاقهم إلى سماء الأهداف العالية، واستقطبت همته واهتمامه الفعاليات الحائرة، حتى أينعت أنشطتها وأثمرت جهودها .

            ولم يزل ـ دائباً ـ موجهاً شفيقاً، وناصحاً لبيباً، ورائداً صادقاً، ومبيناً فصلاً، بين تأليفات نافعة، ومحاضرات قيمة، وإسهامات بديعة، وظلاً ظليلاً على مجتمعنا يمتد بمدى امتداد الفكرة وشعاع الكلمة.
            ومن اللافت أن يوارى جثمانه الطاهر في التاسع من نيسان، كأستاذه الشهيد، حشره الله مع الأئمة الأطهار عليهم السلام، والعزاء كل العزاء لسيدنا وإمامنا المنتظر والإمام القائد والمراجع والحوزات العلمية وأسرة الفقيد الكريمة والأمة الإسلامية كافة.


            السيد محمد باقر الناصرـ الخبر
            27جمادى الأولى1434

            تعليق


            • #51
              مكتب السيد كمال الحيدري

              إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء
              ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل العالم المجاهد الكبير والمفكر الإسلامي، عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) « العلامة الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي» صباح يوم الإثنين الموافق 08 /04 /2013م بعد حياة مليئة بالعلم والعمل، والعطاء والإنتاج العلمي والفكري المتميز، عن عمر مديد في خدمة الإسلام والعقيدة ونشر الفكر المحمدي الأصيل.

              ... نسأل الله عزوجل أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يحشره مع محمد وآله الأطهار، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

              فـ﴿ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴾

              مؤسسة الإمام الجواد (ع) للفكر والثقافة

              تعليق


              • #52
                ( ارتحل عن دنيا اثراها بالعلم والعطاء الى عالم الخلود والبقاء )
                ( اذا مات العالم ثلم في الدين ثلمة لايسدها شئ )

                ينعى مكتب سماحة العلامة السيد علي السيد ناصر السلمان حفظه الله فقيد الأمة وفقيد العلم والعلماء وعلم من أعلام الحوزة العلمية فضيلة العلامة آية الله الشيخ الدكتور عبدالهادي ابن الشيخ ميرزا محسن الفضلي الذي وافته المنيه صباح هذا اليوم الاثنين 27 /5 /1434 ، فقد كان مدرسة في العطاء وبذل الجهد الحثيث لنشر المفاهيم الإسلامية وترسيخ قواعد الدين الأصيل كما كان لنتاجه من الأبحاث والدراسات الأثر البالغ والمنفعة العظيمة على العديد من العلوم سواء في اللغة العربية أو مختلف عناوين الثقافة الإسلامية والمكتبة الإسلامية تشهد له بما قدمه من نتاج نافع سائلين الله ان يتغمده بوافر رحمته ويحشره مع نبينا محمد وال محمد الأطهار

                السيد علي السيد ناصر السلمان
                الأثنين 27 /5/ 1434

                تعليق


                • #53
                  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

                  قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴾


                  ببالغ الألم والحزن والأسى بلغنا صباح هذا اليوم الاثنين 26 /5 /1434هـ الموافق 8 /4 /2013م نبأ رحيل سماحة آية الله الشيخ الدكتور عبدالهادي الفضلي إلى الرفيق الأعلى بعد حياة مليئة بالعلم والعمل، والعطاء والإنتاج العلمي والفكري والأدبي المتميز.

                  لقد أغنى الشيخ الدكتور الفضلي (1354هـ- 1935م/ 1434هـ-2013م ) بمؤلفاته وتصانيفه القيمة التي تجاوزت المئة كتاب المكتبة العربية والإسلامية، ونظراً لما تتميز به مؤلفاته من منهجية علمية، وأسلوب عصري؛ فقد أصبح بعضها تدرس في الحوزات العلمية والجامعات الأكاديمية، وهذا يدل على القيمة العلمية العالية، والمنهجية الأكاديمية المتينة للمؤلفات التي خطها يراع الشيخ الفضلي.

                  واليوم إذ يرحل آية الله الشيخ الفضلي عن هذه الدنيا الفانية، فإن الساحة الدينية والعلمية قد خسرت بفقده قامة علمية متميزة، ورائداً من رواد الإصلاح والتجديد، ومفكراً مستنيراً ملأ الدنيا بعطائه العلمي، وفكره المتجدد، ومؤلفاته القيمة، ومصنفاته المتميزة؛ وهذا ما سيجعله مخلداً على مر الأيام والسنين.

                  نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يحشره مع محمد وآله الأطهار، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

                  و ﴿ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴾

                  عبدالله أحمد اليوسف
                  الحلة - القطيف

                  26 /5 /1434هـ
                  8 /4 /2013م

                  تعليق


                  • #54
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾


                    رزئنا والعالم الاسلامي أجمع بفقد آية الله الفقيه الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي رضوان الله تعالى عليه، وهو العالم الرباني، والفقيه المجدد، والمفكر الرسالي، الذي تربى على يديه، وعبر مناهجه الدراسية العلمية، جيل من العلماء البارزين، والمثقفين الرساليين، ورفد الحوزات العلمية ببحوثه وطروحاته التجديدية، وأثرى الساحة بعطائه الفكري الأصيل.

                    وكما كان قمة في علمه وفضله، كان مثلا أعلى في أخلاقه وتواضعه وحبه للناس، يحترم الكبير، ويحتضن الصغير، ويرعى بتوجيهاته وارشاداته كل من حوله.

                    وإذا كان عطاؤه العلمي والتربوي قد عمّ آفاقاً كثيرة، وساحات مختلفة، من النجف الأشرف، إلى قم المقدسة، إلى لندن وجدة، ومناطق أخرى، فإن دوره وأثره في ساحتنا المحلية لا يقاس به أي دور، فهو أبرز عالم وفقيه في تاريخ المنطقة المعاصر، وهو الأب الحنون والمرشد الصادق الذي استظل برعايته الوارفة كل العاملين والناشطين في خدمة الدين والعلم والمجتمع.

                    وإذ أتقدم بأحر التعازي لأنجاله الأعزاء وأسرته الكريمة وأهالي المنطقة المثكولين بفقده، ولجميع مراجع الدين، والعلماء الأفاضل، أسال الله تعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع الرحمة، وأن يحشره مع النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين، وأن يخلف علينا بالخلف الصالح، وأن يعيننا على تحمل مسؤولياتنا تجاه الدين والأمة.

                    ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾

                    حسن موسى الصفار

                    27 جمادى الأولى 1434هـ

                    تعليق


                    • #55
                      الشخصيات الشيعية تنعى رحيل الشيخ الفضلي

                      شبكة راصد الإخبارية
                      نعى العديد من الفاعليات الشيعية في القطيف رحيل العلامة الشيخ عبدالهادي الفضلي، أبرز رجال الدين الشيعة في المنطقة الشرقية والذي وافاه الأجل اليوم بعد صراع طويل مع المرض.

                      ووصف الشيخ حسن الصفار في بيان على موقعه الالكتروني رحيل الشيخ الفضلي بـ «العالم الرباني، والفقيه المجدد، والمفكر الرسالي، الذي تربى على يديه، وعبر مناهجه الدراسية العلمية، جيل من العلماء البارزين، والمثقفين الرساليين، ورفد الحوزات العلمية ببحوثه وطروحاته التجديدية، وأثرى الساحة بعطائه الفكري الأصيل».

                      وبين ان الراحل «كان قمة في علمه وفضله، كان مثلا أعلى في أخلاقه وتواضعه وحبه للناس، يحترم الكبير، ويحتضن الصغير، ويرعى بتوجيهاته وارشاداته كل من حوله».

                      وأضاف الشيخ الصفار بأن الفقيد «كان عطائه العلمي والتربوي قد عمّ آفاقاً كثيرة، وساحات مختلفة، من النجف الأشرف، إلى قم المقدسة، إلى لندن وجدة، ومناطق أخرى».

                      واشار الى ان «دوره وأثره في ساحتنا المحلية لا يقاس به أي دور، فهو أبرز عالم وفقيه في تاريخ المنطقة المعاصر، وهو الأب الحنون والمرشد الصادق الذي استظل برعايته الوارفة كل العاملين والناشطين في خدمة الدين والعلم والمجتمع».

                      ونعى الشيخ فوزي السيف رحيل الشيخ الفضلي «بعد عمر قضاه في العمل الديني والاسلامي، وبعد حياة مليئة بالإنتاج العلمي والمنهجي».

                      وقال الشيخ السيف «يعتبر المرحوم الشيخ الفضلي رضوان الله عليه من الرعيل الأول من قادة الحركة الاسلامية المعاصرة، ومن رواد الدعوة إلى الاصلاح على مختلف المستويات».

                      واضاف «بدءا من الحوزة العلمية ومناهج التدريس فيها حيث أنتج عددا مهما من الدراسات المنهجية للسطوح المختلفة، وأيضا في العمل الثقافي حيث كانت دراساته وكتبه تعد من الأساسيات للتثقيف الديني في المجاميع الشبابية بالاضافة إلى دوره الاجتماعي في التبليغ وإلقاء المحاضرات النافعة».

                      ونعى السيد حسن النمر الموسوي الراحل الفضلي ووصفه بـ«العالِمَ العامِلَ والراعيَ الكفوءَ والأبَ الحنونَ؛ والفقيهَ الموسوعي والمفكرَ الكبيرَ والكاتبَ المبدعَ».

                      وأشاد السيد الموسوي بجهود الراحل «بعد عمرٍ مديدٍ زاخرٍ بالعطاءِ للقريبِ والبعيدِ، وبعد مسيرةِ خيرٍ شهد لها أهلُ الفضلِ والإحسانِ».

                      وتابع «وإننا إذ نستقبل هذا القضاءَ الربانيَّ بالتسليمِ والرضا فإننا ندعو اللهَ تعالى أن يجزيَ الفقيدَ الراحلَ بأحسنِ الجزاءِ على ما قدَّم في سبيلِ اللهِ؛ مِن خدماتٍ جليلةٍ كانت؛ وستظل بإذن اللهِ، مشاعلَ وضاءةً تنير الدربَ لطلابِ العلمِ والساعينَ في طريقِ الكرامةِ والاستقامةِ».

                      ونعى الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف، في بيان صادر عن مكتبه، رحيل الشيخ الفضلي «بعد حياة مليئة بالعلم والعمل، والعطاء والإنتاج العلمي والفكري والأدبي المتميز».

                      واضاف «ان الساحة الدينية والعلمية قد خسرت بفقده قامة علمية متميزة، ورائداً من رواد الإصلاح والتجديد، ومفكراً مستنيراً ملأ الدنيا بعطائه العلمي، وفكره المتجدد، ومؤلفاته القيمة، ومصنفاته المتميزة؛ وهذا ما سيجعله مخلداً على مر الأيام والسنين».

                      وذكر بيان الشيخ اليوسف «أغنى الشيخ الدكتور الفضلي بمؤلفاته وتصانيفه القيمة التي تجاوزت المئة كتاب المكتبة العربية والإسلامية، ونظراً لما تتميز به مؤلفاته من منهجية علمية، وأسلوب عصري؛ فقد أصبح بعضها تدرس في الحوزات العلمية والجامعات الأكاديمية».

                      كما نعى الشيخ فيصل العوامي في بيان صادر اليوم رحيل الشيخ الفضلي «بعد مسيرةٍ حافلة وكفاحٍ طويل، وأداءٍ متميز في تثقيف الأمة ودعوتها لعلوم آل محمد ».

                      ووصفه انه «مفخرةٌ من مفاخر هجر الحاضرة التي قدّمت إلى العلم والمعرفة رجالاً خدموا المسيرة الإسلامية بإنجازات وعطاءاتٍ هامة». مقدما تعازيه لعائلة الفقيد.

                      ووصف الشيخ محمد المدلوح «رحيل هذا العالم الكبير ذائع الصيت في الحوزات العلمية ببحوثه القيمة ومؤلفاته العديدة والتي أسهمت في تبسيط بعض المواد ككتابي مبادئ الأصــول وخلاصة المنطق وغيرهما من الكتب والآثار العلمية لخسارة كبيرة جدا».

                      ونعت حوزة دار العلم بالقطيف الفقيد الذي اعتبرته في بيان لها بأنه «كان رمزاً من رموز العلم والعمل والجهاد».

                      وأضاف بيان الحوزة «لقد ملأ بعلمه الجم المكتبة الفقهيّة والأصوليّة والفكرية الإسلامية بالكثير ممّا يُغني السّاحة العلميّة؛ وملأ بجهاده الروح الرسالية المخلصة، وملأ بخطبه ومحاضراته وتوجيهاته ولذلك فإنّ رحيله يعد خسارة كبيرة للأمة».

                      ونعى أعضاء اللجنة التنظيمية لمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف رحيل« علما من أعلام الفكر والثقافة في وطننا»، وأعلن المنتدى بتأجيل ندوة هذا الأسبوع الذي كان مقررا عقدها مساء غد الثلاثاء.

                      ووصف الشيخ علي المعلم الشيخ الفضلي انه «علما من اعلام الفكر والوعي ورمزا من رموز الاصلاح في العالم الاسلامي، ومفكرا من الطراز الاول، ومعلما بارزا من معالم المسيرة الاسلامية، ومربيا لجيل من ابناء الامة، رفد المكتبة الاسلامية بأروع ماصاغه في الفكر والثقافة والدراسات التخصصية».

                      ونعت لجان الولاية الإسلامية بأم الحمام رحيلَ الشيخ الفضلي بعد «صراعٍ طويل تكابده مع انتكاساته الصحية، غيَّبَه عن المحافل العلمية، وحلقات درسه وعطائه».

                      واعتبرت «سجله الزاخر يسجل بصمات سماحته التي كانت مفصلاً من مفاصل التغيير الهامة في منطقتنا بل عموم العالم الإسلامي، وقد تفيأ بظلاله الوارفة كلُّ هذا الرعيل الناهض في العالم الإسلامي اليوم، بما امتلكه من نبوغٍ علمي، وطموحٍ متحفز، وبصيرةٍ ثاقبةٍ تُلامس تطلعات الأمة، وتعي جراحَها، وتعرف طِبّها وما تعتازه لإصلاح اعتلالاتها الجمة».

                      كما وصفت «الرصيدَ الضخم الذي خلفه سماحته من المكتوب الحوزوي، والإسلامي الاجتماعي، وسلاسل محاضراته وندواته المسجلة خير شاهدٍ على هذه الهُوّة التي صنعها رحيل هذا العَلَم العظيم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».

                      ونعى الشيخ حسين الراضي الراحل الفضلي «الذي بذل كل وقته وجهده في سبيل العلم وتطويره من خلال مؤلفاته الكثيرة وقلمه السيال الذي سخّره من أجل تطوير المناهج العلمية الحوزوية وغيرها». واصفا اياه انه «مثال للزهد والورع وحب الخير والتواضع. ومثال للجهاد في سبيل العلم والعلماء».

                      ونعى الشيخ حسين المصطفى في بيان تعزية «برحيل جسد هذا العالم المعرفي الموسوعي إلى بارئها، لا تبقى إلاّ المنجزات العظام التي خلَّفها على صعيد العلم والمعرفة والحركة الإسلامية؛ إنه شاهد فريد على عصر مملوء بالصراعات الفكرية العميقة لا غنى لأي باحث عن شهادته وشخوصه».

                      تعليق


                      • #56
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        إنا لله وإنا إليه راجعون

                        بعظيم الأسى وبالغ الحزن تلقينا نبأ الرحيل الفجيع لواحد من أكابر علماء المنطقة وخيرة أساتذتها، لنجم كان ولا زال يضيء بعلمه وعمله.. برحيلك يا آية الله أيها الشيخ الفضلي نعزي مولانا الحجة ومراجع الدين العظام، وعلماءنا على امتداد العالم المؤمن، والحوزات العلمية التي فقدت بك ركنا من أركانها.

                        العزاء والمواساة إلى أهل الفقيد، وإلى أبناء المنطقة.. واعلموا يا حاملي نعشه إلى مثواه الأخير أنكم توارون فيه العلم والتقوى، فلا يسد هذه الثلمة شيء.. ولنا السلوة فيما أبقيت لنا من تراثك الثر، نستذكر في سطور كتبك القيمة قول الأمير (ع) لكميل: (والعلماء باقون ما بقي الدهر. أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة)، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


                        جمع من فضلاء وطلاب البحرين في الحوزة العلمية بقم المقدسة
                        الثلاثاء 28 جمادى الأولى 1434هـ . ق

                        تعليق


                        • #57
                          [وبشّر الصابرين، الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون]
                          تلقينا ببالغ الاسى نبأ رحيل رجل العلم والجهاد وسيد المنبر والمحراب واحد رواد التقريب الكاتب والمفكر الاسلامي الكبير سماحة العلامة اية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي "رضوان الله تعالى عليه" الذي عرف بخدماته الجليلة للدين الحنيف وامته ونذر حياته المباركة باخلاص من اجل إعلاء كلمة الحق والوحدة والتقريب بين المذاهب الاسلامية؛ وقد خسرت الامة الاسلامية بوفاته، عالما جليلا ومجاهدا كبيرا ومفكرا مبدعا ووحدويا صادقا ومربيا مخلصا.

                          والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، إذ ينعي الى الامة الاسلامية فقيدها الراحل، يتقدم بهذه المناسبة الأليمة بأحر التعازي الى جميع علماء الامة الاجلاء واحبائه وتلامذته واسرته الموقرة، راجين الله جل وعلا ان يتغمد فقيدنا الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
                          و"إنا لله وإنا اليه راجعون".

                          محسن الاراكي
                          الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية

                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

                            أما بعد ،،
                            فإننا في لجنة الوفاء للشهداء (جمع من طلبة العلوم الدينية) نرفع آيات التعزية لعائلة آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي (قدس سره) ولشعب أرض الحجاز ولعموم شيعة أمير المؤمنين (ع) على نبأ ارتحال هذا العالم الجليل الذي أثرى الواقع الاسلامي بشكل عام وأثرى الواقع الحوزوي بشكل خاص.

                            نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرفع درجته ويحشره مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، وأن ينزل الله سبحانه الصبر والسلوان على عائلته ومحبيه.


                            لجنة الوفاء للشهداء (جمع من طلبة العلوم الدينية)
                            29 جمادى الاولى 1434هـ
                            الموافق 10 أبريل 2013م

                            تعليق


                            • #59
                              شارك عشرات الآلاف عصر الثلاثاء في تشييع «العلامة آية الله الشيخ عبدالهادي الفضلي» في موكب مهيب وحضور علمائي وجماهيري لافت توافدوا من مختلف أرجاء المنطقة.

                              وفور الانتهاء من اقامة صلاة الميت التي أقيمت في ساحة عامة انطلق موكب تشييع الراحل مخترقا شوارع مدينة سيهات في محافظة القطيف شرقي السعودية باتجاه مقبرة المدينة حيث ووري الثرى.

                              وقدرت مصادر عدد المشيعيين بعشرات الآلاف الذين توافدوا من مختلف مناطق الأحساء والقطيف والدمام محل اقامة الراحل الذي وافاه الأجل يوم الإثنين عن 78 عاما.

                              وتقدم موكب التشييع العشرات من أبرز رجال الدين الذين طالما عرفوا الراحل استاذا ومربيا اشتغل بالعلم والتأليف على مدى عقود طويلة من حياته.

                              وخلال الموكب الذي استمر لنحو ثلاث ساعات سارعت آلاف الأيدي لرفع نعش الراحل الذي غطي بلفافة سوداء مطرزة بالآيات القرآنية ذهبية اللون.

                              وتحت حرارة الشمس اللاهبة وتزاحم الحشود التي سدت الأفق رفرفت عشرات الرايات الحسينية الملونة على جانبي الموكب.

                              وصدحت طوال الموكب أصوات الرواديد الحسينين بقصائد رثائية تنعى الراحل في وقت أجهش الكثير من المشيعين بالبكاء.





















                              تعليق


                              • #60





















                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,137 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                76 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X