الإثنين 08 نيسان 2013، آخر تحديث 13:05
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن السلطات السعودية استدعت عدداً من رجال الدين الشيعة النافذين والمثقفين لاستجوابهم، بعد قيامها باعتقال 16 شخصاً بتهمة التجسس لصالح ايران.
وقالت الصحيفة، إن وزارة الداخلية السعودية استدعت خلال الأيام والأسابيع الماضية العشرات من رجال الدين والمثقفين من محافظتي الإحساء والقطيف في المنطقة الشرقية عقب اعتقال السعوديين الشيعة الـ 16 بتهمة تزويد ايران بمعلومات ووثائق، وفقاً لنشطاء سعوديين.
واضافت أن الشيخ حسن الصفار، رجل الدين الشيعي المؤثر الذي قاد حركة الطائفة السياسية في المنفى قبل أن يعود إلى السعودية بعد عملية مصالحة في تسعينات القرن الماضي، كان واحداً من بين الشخصيات الشيعية التي جرى استدعاؤها للقاء وزير الداخلية السعودية، الأمير محمد بن نايف، في العاصمة الرياض.
واشارت الصحيفة إلى أن استدعاء الشيخ الصفار جاء بعد إلقائه خطبة اتهم فيها الحكومة السعودية بـ"اللعب على الوتر الطائفي لصرف التركيز على مطالب الإصلاح"، واحتُجز لمدة أسبوع بانتظار مقابلة وزير الداخلية.
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن السلطات السعودية استدعت عدداً من رجال الدين الشيعة النافذين والمثقفين لاستجوابهم، بعد قيامها باعتقال 16 شخصاً بتهمة التجسس لصالح ايران.
وقالت الصحيفة، إن وزارة الداخلية السعودية استدعت خلال الأيام والأسابيع الماضية العشرات من رجال الدين والمثقفين من محافظتي الإحساء والقطيف في المنطقة الشرقية عقب اعتقال السعوديين الشيعة الـ 16 بتهمة تزويد ايران بمعلومات ووثائق، وفقاً لنشطاء سعوديين.
واضافت أن الشيخ حسن الصفار، رجل الدين الشيعي المؤثر الذي قاد حركة الطائفة السياسية في المنفى قبل أن يعود إلى السعودية بعد عملية مصالحة في تسعينات القرن الماضي، كان واحداً من بين الشخصيات الشيعية التي جرى استدعاؤها للقاء وزير الداخلية السعودية، الأمير محمد بن نايف، في العاصمة الرياض.
واشارت الصحيفة إلى أن استدعاء الشيخ الصفار جاء بعد إلقائه خطبة اتهم فيها الحكومة السعودية بـ"اللعب على الوتر الطائفي لصرف التركيز على مطالب الإصلاح"، واحتُجز لمدة أسبوع بانتظار مقابلة وزير الداخلية.
تعليق