أنا أخبرتك مسبقا :- أنا لم أضع هذ الموضوع إلا لتعرفي ويعرف الأخوة هنا كيف هي نظرتنا لله جل شأنه
ولم أضعه هنا لتبدأي بالبحث والتقصي متى قالها .. وأين قالها .. وهاتي المصدر .. وأين البرهان .. وأثبتي أن ..
لماذا تحاولون تكذيب كل ماتقرأون سواءا راق لكم أم لم يرق..؟؟
أهو لمجرد التشكيك وحسب ..؟؟
عزيزتي مداد إن أعجبك ماقيل فالحمد لله ..وإن لم يعجبك فلست مجبرة على قراءته بصراحة ..
دعي الجدل في ذات الله والتكذيب ومحاولة التشكيك .. إقرئي وتمعني فيما نعتقده نحن في ربنا جل جلاله . .ولا داعي لهذه المحاولات
لأني قطعت على نفسي عهدا ألا أدخل معكم في جدل أعلم أنه سيكون عقيما .. في الأمور الغيبية ..
فأنا تيقنت يقينا .. بأن نظرتكم لنا نحن الذين تسمونا وهابية هي أسوأ من نظرة المسلم للكافر بل تروننا كفارا فلم نضحك على أنفسنا ..أنا لن أقنعكم بوجهة نظري ولن أقتنع بما تحاولون أن تثبتونه .
. فليحتفظ كل منا برأيه وليتمسك بمبادئه وحسابه على الله ..
وسأقتصر هنا للذب عن أصحاب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من افتراءات البعض رضي الله عنهم وأرضاهم ومحاولة رد الأكاذيب والاعتداءات التي أراها ولو بكلمة واحدة..
ان لله عبادا فطنا ***طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا *** انها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا***صالح الأعمال فيها سفنا
هداك الله وأصلح شأنك كله والمسلمين جميعا
التعديل الأخير تم بواسطة نور الاسلام; الساعة 08-04-2003, 12:40 AM.
أنا هنا لم أحاول قط الدخول في حوارات عقيمة لامعنى لها .. فجميعنا نؤمن بأن الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد ليست له صاحبة ولاولد .. وأنه ليس كمثله شي .. وأنا لا أفكر مجرد التفكير في الخوض في صفاتــــــــــــــه.. فأنا أؤمن بما ورد في الكتاب والسنة دون التمثيل ولا التعطيل ولاالتكييف ولا التأويل .. وهذا هو ماتعلمته ولن أتخلى عنه .. فأنا لن أنكر له صفة وصف نفسه جل شأنه بها في كتابه .. كما أنّي لن أُأولها ولا أفكر مجرد التفكير في أن أتخيلها حتى ..
قل آمنت بالله ثم استقم .. وهذا ما أحاول جاهدة أن أتّبعه وأسأل الله أن يعينني عليه ..وأنا لن أشكك أبدا في ماتعتقدونه في الله ..
قال الله تعالى (( قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون ))..البقرة / 139
فجزاك الله خير الجزاء وأثابك
وإن أردت أن تورد ماتراه مناسبا فلابأس بارك الله فيك ..
شكر الله لك حسن الثناء عليه و التأدب في وصفه
نعم هذا و الله ما نقول
الله الفرد الصمد القادر على كل شيئ و الفاعل لما يريد لا تحده الحدود و لا يحويه المكان و لا يحدد بزمان خالق السماوات و الأرض . ربّنا الله الذي (ليس كمثله شيء) ، وليس له شبيه، ولا هو بجسم، ولا تدركه الاَبصار (لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار) ونعتقد أنّه لا يراه أحد لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ لاَنه لا هيئة له ولاشكل.
أما نحن فنؤمن برؤيته على الوجه الذي يرضيه يوم القيامة تفضلا منه وحسن جزاء ..حينما تكون الأجساد غير الأجساد والأبصار لاتضاهيها أبصار .. سنراه على الوجه الذي يليق بجلاله إن كان نورا فسنتمتع بالنظر إلى نوره وإن كان غير ذلك فهو كما شاء جل في علاه ..
تعليق