
وضعت الحكومة الأميركية البلاد في ثاني أعلى درجات التأهب الأمني وحذرت من هجمات محتملة على الولايات المتحدة إذا اتخذت واشنطن عملا عسكريا ضد العراق.
وأعلن وزير الأمن الداخلي توم ريدج زيادة درجة التحذير من خطر إرهابي إلى "اللون البرتقالي" التي تعني خطرا عاليا لوقوع هجوم، وذلك بعد دقائق من إمهال الرئيس الأميركي جورج بوش الرئيس العراقي صدام حسين 48 ساعة لمغادرة بلاده أو مواجهة الحرب.
وقال ريدج إن معلومات استخبارية ترجح محاولة من وصفهم بإرهابيين شن هجمات متعددة على الولايات المتحدة والتحالف في شتى أنحاء العالم في حالة وقوع حملة عسكرية تقودها واشنطن على صدام حسين.
وقال الرئيس الأميركي في خطاب ألقاه فجر اليوم إنه أمر باتخاذ احتياطات جديدة للوقاية من هجمات انتقامية، وإن حكومته رفعت درجة التحذير من "خطر إرهابي" إلى ثاني أعلى درجات التحذير وهو "عال".
وأضاف بوش أن الإجراءات الجديدة تشمل طرد الذين لهم صلات بالاستخبارات العراقية وزيادة تدابير الأمن في المطارات والموانئ، وقال "هذه الهجمات ليست حتمية. لكنها مع ذلك محتملة".
المصدر : وكالات