فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
لابن حجر المجلد لاسابع عشر
ص590
حديث07543
إن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذكروا له أن رجلًا منهم وامرأةً زنَيا، فقال لهم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما تَجِدونَ في التَّوْرَاةِ في شأنِ الرَّجْمِ) . فقالوا :نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدونَ، قال عبد الله بن سلام : كذَبْتُمْ إنَّ فيها الرَّجْمَ، فأتَوْا بالتَّوْراةِ فنَشَروها، فوَضعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبدُ اللهِ بن سلامٍ : ارفع يدكَ، فرفعَ يدهُ فإذا فيها آيةُ الرَّجْمِ، قالوا : صدق يا محمد فيها آية الرجم، فأمرَ بهِما رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَرُجِما فرأيْتُ الرَّجُلَ يَحْني علَى المَرْأةِ، يَقيها الحِجارَةَ
والوثيقه
والان من اين اتت ايه الرجم من التوراه

سلسلة الاحاديث الصحيحه
للالباني
المجلد السادس
ص974

قال زيدٌ كنَّا نقرأُ وَالشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ . . فقال مروانُ أفلا نجعلُهُ في المصحفِ قال لا ألا ترى أنَّ الشَّابَّيْنِ الثَّيِّبَيْنِ يُرجمانِ قال وقال ذَكروا ذلكَ وفينا عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنهُ قال أنا أَشفيكم من ذاكَ قال قلنا كيفَ قال آتي النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأذْكُرُ كذا وكذا فإذا ذُكِرَ الرَّجْمُ أقولُ يا رسولَ اللهِ أَكْتِبْنِي آيةَ الرَّجْمِ قال فأتيتُهُ فذكرْتُهُ قال فذكرَ آيةَ الرَّجْمِ قال فقال يا رسولَ اللهِ أَكْتِبْنِي آيةَ الرَّجْمِ قال لا أستطيعُ ذاكَ
والوثيقه
والان لماذا النبي لم يكتبها لانهااتت من التوراه ومع هذا عمر اصر على هذه السوره

بشرح صحيح البخاري
لابن حجر المجلد لاسابع عشر
ص590
حديث07543
إن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذكروا له أن رجلًا منهم وامرأةً زنَيا، فقال لهم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما تَجِدونَ في التَّوْرَاةِ في شأنِ الرَّجْمِ) . فقالوا :نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدونَ، قال عبد الله بن سلام : كذَبْتُمْ إنَّ فيها الرَّجْمَ، فأتَوْا بالتَّوْراةِ فنَشَروها، فوَضعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبدُ اللهِ بن سلامٍ : ارفع يدكَ، فرفعَ يدهُ فإذا فيها آيةُ الرَّجْمِ، قالوا : صدق يا محمد فيها آية الرجم، فأمرَ بهِما رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَرُجِما فرأيْتُ الرَّجُلَ يَحْني علَى المَرْأةِ، يَقيها الحِجارَةَ
والوثيقه
والان من اين اتت ايه الرجم من التوراه

سلسلة الاحاديث الصحيحه
للالباني
المجلد السادس
ص974

قال زيدٌ كنَّا نقرأُ وَالشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ . . فقال مروانُ أفلا نجعلُهُ في المصحفِ قال لا ألا ترى أنَّ الشَّابَّيْنِ الثَّيِّبَيْنِ يُرجمانِ قال وقال ذَكروا ذلكَ وفينا عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنهُ قال أنا أَشفيكم من ذاكَ قال قلنا كيفَ قال آتي النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأذْكُرُ كذا وكذا فإذا ذُكِرَ الرَّجْمُ أقولُ يا رسولَ اللهِ أَكْتِبْنِي آيةَ الرَّجْمِ قال فأتيتُهُ فذكرْتُهُ قال فذكرَ آيةَ الرَّجْمِ قال فقال يا رسولَ اللهِ أَكْتِبْنِي آيةَ الرَّجْمِ قال لا أستطيعُ ذاكَ
والوثيقه
والان لماذا النبي لم يكتبها لانهااتت من التوراه ومع هذا عمر اصر على هذه السوره

ارواء الغليل
في تخريج احاديث منار السبيل
محمد ناصر الدين الالباني
الجزء السادس
ص34
حديث أن النبي غضب حين رأى مع عمر صحيفة فيها شيء من التوراة و قال : أوفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ ألم آت بها بيضاء نقية ؟ لو كان أخي موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي
حسنزاخرجه احمد من طريق مجالد عن الشعبي
يقول الالباني-وهذا سند فيةضعف
ويقول الالباني--------قلت لكن الحديث قوي.فان له شواهد كثيره
ويذكر شواهده
والوثيقة

الابهاج في شرح المنهاج
للقاضي البيضاوي
ص1682
روى سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال إياكم ان تهلكوا عن آية الرجم ان يقول قائل لا نجد حديثا في كتاب الله فلقد رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم فوالذي نفسي بيده لولا ان يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنا قد قرأناها رواه الشافعي وهذا لفظه
وروى الترمذي نحوه والبخاري ومسلم ما يقرب منه وروى النسائي عن أبي أمامة اسعد بن سهل بن حنيف عن خالته قالت لقد أقرأناها رسول الله صلى الله عليه و سلم آية الرجم والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته بما قضينا من لديهما وإسناده جيد

والمراد بالشيخ والشيخة المحصن والمحصنة
قلت وأنا لا يبين لي معنى قول عمر رضي الله عنه لولا ان يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها إذ ظاهر هذا ان كتابتها جائزة وإنما منعه من ذلك قول الناس والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه
وإذا كانت كتابتها جائزة لزم ان تكون التلاوة باقية لأن هذا شأن المكتوب وقد يقول القائل في مقابلة هذا لو كانت التلاوة باقية لبادر عمر رضي الله عنه الى كتابتها ولم يعرج على مقال الناس لأن مقال الناس لا يصلح مانعا من فعل هذا الواجب وبالجملة لا يبين لي هذه الملازمة اعني لولا قول الناس لكتبت ولعل الله ان ييسر علينا حل هذا الأثر بمنه وكرمه

فانا لا نشك في ان عمرإنما نطق بالصواب
ولكنا نتهم فهمنا

والطريق ان المحقق او الشارح يقول التالي
انظر الى الادب مع الائمه وحمل كلامهم على المحامل الحسنه اللائقه بهم وان لم يظهر المعنى ويتضح
اقول اان الطالب313عجيب لماذا نحمل كلامهم على محملا الحسن على اي اساس لو كان كلامه واضح على اي اساس نحمله هكذا ولكن انتم لاتملكون عقول
تعليق