فتوى سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله) حول الانتخابات
بسمه سبحانه:- يجب على المواطنين المشاركة الواسعة في الانتخابات فان عدم المشاركة تسمح للسيئين بالاستمرار وصعود الفاسدين ورجوعهم مرة اخرى ليتحكمون بخيرات ومصير البلاد والعباد ، واؤكد واشدد على أن بيعهم أصواتهم "حرام"، ويحرم انتخاب اي قائمة يوجد لديها وزير ولو واحد يمثلها في الحكومة الحالية،والا فان الفاعل جاني على العراق وشعب العراق ومتخلف عن ركب الدين والاوامر الالهية الناهية عن معاونة ومساندة الفاسدين والمتسلطين والفاسدين وعدم الركون اليهم، ونحذر الناخبين من "الانخداع بالوعود الآنية الفارغة من تلك الوجوه المتملقة للدعاية التي لم يجنٍ العراق وشعبه منها الا الخسران ".
ونؤكد ونؤكد ان البلاد تحتاج كل ابنائها فلا يقصر احد في ادلاء صوته ،وحسب قناعتي انه من خلال كسب الاستقرار سوف نغزو العالم كله ، لان العراق فيه مواهب من حيث المواهب الاقتصادية والثقافية والعلمية ، فالمواهب الاقتصادية في العراق مواهب عظيمة جدا ، فيوجد اغلى معدن في العراق وهو اليورانيوم ،وكذلك النفط، وأراضي العراق كلها قابلة للزراعة ، فالعراق منفتح على العالم جوا وبرا وبحرا ، فيجب أن يكون العراق متميزا في كل المجالات وعلى الأقل في المجال الإقليمي ولكن الذين جاءوا إلى الكراسي خدموا جيوبهم ، ولم يخدموا الشعب للأسف ،فلا بد من التغير والنهوض بهذا البلد العريق ،وان ما يؤسفني ويؤلمني ويؤسف ويؤلم اخوتي المراجع جميعا هو عدم قيام الحكومة بواجباتها ابدا ومانرى من افتعال للأزمات التي توالت وما تولدت الا من سوء الادارة، فلا يوجد اي خدمات ولا امن ولا امان ، فدماء العراقيين تراق كل يوم تقريبا وذلك للتقصير في بناء الأجهزة الأمنية والصراع القائم والتجاذب السياسي الموجود في البلد على المقاصد الحزبية والشخصية ،والكهرباء فقط في المنطقة الخضراء لا تنطفئ ،المنطقة المشؤمة في الخضراء هي الوحيدة لاتنطفئ فيها الكهرباء وفي كل مكان تنطفي، مع ان العراق من اغنى البلدان وميزانيته تعادل ميزانية اربع دول ،وهذه افغانستان احتلتها روسيا وعاثوا فيها الفساد ثم جاء اسامة بن لادن وفعل فيها مافعل من الفساد والتخريب والارهاب ،ثم اتت امريكا وما زالت جاثمة على صدور الافغانيين بجيشها ولايوجد بئر في افغانستان يعطي قطرة نفط واحدة خلاف العراق الذي يعوم على بحر من النفط ،ومع كل هذا تمكنت الحكومة الافغانية من توفير الكهرباء في كل بيت في كل قرية، وحتى تدريس المناهج الصدامية لطلبة العراق لازال وما يزال يدرس لابنائنا واطفالنا على الرغم من توجيهات ونصح وإرشادات المرجعية الدينية للحكومة مرارا وتكرارا ،فعلى هذا الاساس نصحت انا ومعي اخوتي المراجع نصحنا الحكومة فوق ما به وفيه الكفاية ولم ينفع معهم اي نصح ، ولذلك في الانتخابات القادمة المحلية في المحافظات ثم في الانتخابات المركزية لابد ان يختار المواطن وينتخب من عنده ضمير ويفكر في الناس قبل ان يفكر في جيبه ومصالحه الشخصية الكفوء والنزيه والأمين المتواصل مع الناس والأمين على كرامة المواطنين وأموالهم ،فهذا هو من يقع عليه الاختيار ،بعيدا عن احزاب وقوائم الجالسين على الكراسي حاليا ،واذا عرف المكلف من يستحق الاختيار فهو الذي يجب انتخابه واذا انتخب نفس هؤلاء الجالسين على الكراسي فلا يلوم الا نفسه ولا يلوم المراجع بعدها ابدا فهو من جاء بهم فنحن ابدينا النصح رغم كل ما لاقيناه من مضايقات من تهديد بسحب الاقامات مرة او سحب الحمايات اخرى وغيرها من الألاعيب التي تريدنا ان تقطع اي صوت يرفض او ينتقد ،فعلى شعب العراق ان يفهم ويدرك خطورة ما يمرون فيه من مرحلة سيترتب عليها مصير كل شيء البلاد والعباد والدين والمذهب والحوزة وكل شيء.
بسمه سبحانه:- يجب على المواطنين المشاركة الواسعة في الانتخابات فان عدم المشاركة تسمح للسيئين بالاستمرار وصعود الفاسدين ورجوعهم مرة اخرى ليتحكمون بخيرات ومصير البلاد والعباد ، واؤكد واشدد على أن بيعهم أصواتهم "حرام"، ويحرم انتخاب اي قائمة يوجد لديها وزير ولو واحد يمثلها في الحكومة الحالية،والا فان الفاعل جاني على العراق وشعب العراق ومتخلف عن ركب الدين والاوامر الالهية الناهية عن معاونة ومساندة الفاسدين والمتسلطين والفاسدين وعدم الركون اليهم، ونحذر الناخبين من "الانخداع بالوعود الآنية الفارغة من تلك الوجوه المتملقة للدعاية التي لم يجنٍ العراق وشعبه منها الا الخسران ".
ونؤكد ونؤكد ان البلاد تحتاج كل ابنائها فلا يقصر احد في ادلاء صوته ،وحسب قناعتي انه من خلال كسب الاستقرار سوف نغزو العالم كله ، لان العراق فيه مواهب من حيث المواهب الاقتصادية والثقافية والعلمية ، فالمواهب الاقتصادية في العراق مواهب عظيمة جدا ، فيوجد اغلى معدن في العراق وهو اليورانيوم ،وكذلك النفط، وأراضي العراق كلها قابلة للزراعة ، فالعراق منفتح على العالم جوا وبرا وبحرا ، فيجب أن يكون العراق متميزا في كل المجالات وعلى الأقل في المجال الإقليمي ولكن الذين جاءوا إلى الكراسي خدموا جيوبهم ، ولم يخدموا الشعب للأسف ،فلا بد من التغير والنهوض بهذا البلد العريق ،وان ما يؤسفني ويؤلمني ويؤسف ويؤلم اخوتي المراجع جميعا هو عدم قيام الحكومة بواجباتها ابدا ومانرى من افتعال للأزمات التي توالت وما تولدت الا من سوء الادارة، فلا يوجد اي خدمات ولا امن ولا امان ، فدماء العراقيين تراق كل يوم تقريبا وذلك للتقصير في بناء الأجهزة الأمنية والصراع القائم والتجاذب السياسي الموجود في البلد على المقاصد الحزبية والشخصية ،والكهرباء فقط في المنطقة الخضراء لا تنطفئ ،المنطقة المشؤمة في الخضراء هي الوحيدة لاتنطفئ فيها الكهرباء وفي كل مكان تنطفي، مع ان العراق من اغنى البلدان وميزانيته تعادل ميزانية اربع دول ،وهذه افغانستان احتلتها روسيا وعاثوا فيها الفساد ثم جاء اسامة بن لادن وفعل فيها مافعل من الفساد والتخريب والارهاب ،ثم اتت امريكا وما زالت جاثمة على صدور الافغانيين بجيشها ولايوجد بئر في افغانستان يعطي قطرة نفط واحدة خلاف العراق الذي يعوم على بحر من النفط ،ومع كل هذا تمكنت الحكومة الافغانية من توفير الكهرباء في كل بيت في كل قرية، وحتى تدريس المناهج الصدامية لطلبة العراق لازال وما يزال يدرس لابنائنا واطفالنا على الرغم من توجيهات ونصح وإرشادات المرجعية الدينية للحكومة مرارا وتكرارا ،فعلى هذا الاساس نصحت انا ومعي اخوتي المراجع نصحنا الحكومة فوق ما به وفيه الكفاية ولم ينفع معهم اي نصح ، ولذلك في الانتخابات القادمة المحلية في المحافظات ثم في الانتخابات المركزية لابد ان يختار المواطن وينتخب من عنده ضمير ويفكر في الناس قبل ان يفكر في جيبه ومصالحه الشخصية الكفوء والنزيه والأمين المتواصل مع الناس والأمين على كرامة المواطنين وأموالهم ،فهذا هو من يقع عليه الاختيار ،بعيدا عن احزاب وقوائم الجالسين على الكراسي حاليا ،واذا عرف المكلف من يستحق الاختيار فهو الذي يجب انتخابه واذا انتخب نفس هؤلاء الجالسين على الكراسي فلا يلوم الا نفسه ولا يلوم المراجع بعدها ابدا فهو من جاء بهم فنحن ابدينا النصح رغم كل ما لاقيناه من مضايقات من تهديد بسحب الاقامات مرة او سحب الحمايات اخرى وغيرها من الألاعيب التي تريدنا ان تقطع اي صوت يرفض او ينتقد ،فعلى شعب العراق ان يفهم ويدرك خطورة ما يمرون فيه من مرحلة سيترتب عليها مصير كل شيء البلاد والعباد والدين والمذهب والحوزة وكل شيء.
تعليق