نعم وهو كذلك ,
لو قالها غير عمر ابن الصهاك (رضي الله عنه وأرضاه ) فما هو موفقكم ,
نورد بعض الاحاديث على ما قال ,
صحيح البخاري - (3 / 1111)
2888 - حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال
: اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه يوم الخميس فقال ( ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال ( دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ) .
صحيح مسلم - (5 / 75)
4321 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ. ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ائْتُونِى بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ - أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ - أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا ». فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَهْجُرُ.
الطبقات الكبرى - (2 / 242)
( ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه )
أخبرنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن سليمان يعني الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال اشتكى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي صلى الله عليه و سلم وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر قال فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال أوبعد ماذا قال فلم يدع به
عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (26 / 347)
وفي رواية الكشميهني هناك هجر هجر رسول
وبطل هذه المقولة هو عمر من غير شك حيث نقل صاحب كتاب
نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وهو العلامة أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين ج1ص411ما نصه :
( وأما الاختلاف الذي وقع عنده صلى الله عليه (وآله) وسلم كما ورد في الأحاديث الصحيحة , من أن النبي صلى الله تعالى عليه ( وآله ) وسلم قال في مرضه
( أيتوني بدواة أكتب لكم كتابا لا تضلون به من بعدي )) فقال عمر رضي الله تعالى عنه : إن الرجل ليهجر حسبنا كتاب الله , فلغط الناس , فقال : اخرجوا عني لا ينبغي التنازع لدي .
أقول : وكذا قاله ابو البقاء في شرحه على ديوان المتنبي ,
وأقول : لو قالها غير عمر ما هو موقفكم منه ؟؟؟
لو قالها غير عمر ابن الصهاك (رضي الله عنه وأرضاه ) فما هو موفقكم ,
نورد بعض الاحاديث على ما قال ,
صحيح البخاري - (3 / 1111)
2888 - حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال
: اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه يوم الخميس فقال ( ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال ( دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ) .
صحيح مسلم - (5 / 75)
4321 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ. ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ائْتُونِى بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ - أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ - أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا ». فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَهْجُرُ.
الطبقات الكبرى - (2 / 242)
( ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه )
أخبرنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن سليمان يعني الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال اشتكى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي صلى الله عليه و سلم وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر قال فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال أوبعد ماذا قال فلم يدع به
عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (26 / 347)
وفي رواية الكشميهني هناك هجر هجر رسول
وبطل هذه المقولة هو عمر من غير شك حيث نقل صاحب كتاب
نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض وهو العلامة أحمد محمد عمر الخفاجي المصري شهاب الدين ج1ص411ما نصه :
( وأما الاختلاف الذي وقع عنده صلى الله عليه (وآله) وسلم كما ورد في الأحاديث الصحيحة , من أن النبي صلى الله تعالى عليه ( وآله ) وسلم قال في مرضه

أقول : وكذا قاله ابو البقاء في شرحه على ديوان المتنبي ,
وأقول : لو قالها غير عمر ما هو موقفكم منه ؟؟؟
تعليق