ان هذه الصفحات هي من تاليف المحامي الاردني الاصل الاستاذ محمد حسين يعقوب وهو يضع امام اعيننا المذهب الحق وصاحب الحق بالاتباع لا لاجل شي الا لاجل النجاة وقد الف هذا الكتاب بعد ان ايقن ان المذهب الشيعي هو المذهب الذي لا تشوبه شائبة لنقراء ونتزود من تجربة هذا الاستاذ الكبير في عقله حتى نعرف الحق ونتبعه وارجومنكم ان لا تقراوء وانتم تملاء انفسكم غيض والم اذا كانت هكذا قراءتكم لا تصلون الى شي شوى ان الشيطان يسطر على عقلك ليزين لك مذهبك ولا تتخلص من الشيطان الا ان تقراء بتجرد وتفضي نفسك وعقلك من اي افكار قديمة وتتبع الحق كيوم ولدتك امك حتى تنجو وتنجي ولا تنسى ان الكاتب محامي ليس بالرجل الاعادي لنتابع القراء واسأل الله ان يهدي الجميع الى سراطه المستقيم والسلام على من اتبع الهدى
الباب الاول
المواجهه قبل الهجرة
الفصل الاول
انتشار نبأ النبوة مع نبأ ولاية العهد والخلافة
خلال المرحلة السرية للدعوة، كثرت الاشاعات عن بشائر النبوه والرساله والكتاب، وكثر الاهتمام بشخصيه محمدبن عبداللّه واختلطت الامور على بطون قريش، وزاد فضولها للوقوف على حقيقه الرجل، وحقيقه الاشاعات التى تنشر من حوله بذلك الوقت، وبالذات تلقى النبى امرا الهيا باعلان دعوته، ويبدو جليا من التسلسل المنطقى للامور، ان النبى قد جمع الهاشميين فى بيته اولا، واطلعهم على حقيقه النبا العظيم،وانه -وبامر من ربه- عين فى هذا الاجتماع ولى عهده والامام من بعده وانتهى الاجتماع بقرار البيت الهاشمى بحمايه النبى وعدم تسليمه، واعلن هذا القرار (عميد البيت الهاشمى) عبد منافبن عبدالمطلب المكنى بابى طالب.
واجتماع الهاشميين فى بيت النبى لم يكن خافيا على بطون قريش المشبعه بالفضول للوقوف على حقيقه محمد، ومن الطبيعى ان وقائع الاجتماع، انتشرت وشاعت بعد سويعات من انفضاضه، وهكذا وقفت بطون قريش على حقيقه ومجمل النبا.
ويبدو ان الخطوه المنطقيه الثانيه تمثلت بصعود النبى على الصفا، ومناداته على بطون قريش وملاها الذين يجتمعون دائما حول الكعبه وقيامه باعلان نبا النبوه والرساله والكتاب امامهم.
ويذكر المورخون ان رسول اللّه واصحابه قد خرجوا فى صفين واخترقوا طرق مكه وسككها).
وهكذا احيط البطن الهاشمى خاصه بحقيقه النبا، وتم تعيين ولى العهد والخليفه من بعد النبى امام هذا البطن، واحيطت بطون قريش وسكان مكه عامه بحقيقه هذا النبا، ووقفوا على حقيقه الشائعات التى انتشرت طوال المرحله السريه من الدعوه والتى استمرت ثلاث سنين، واشرب الجميع نبا النبوه ونبا ولايه العهد او الامامه من بعد النبى، وانتشر نبا ولايه العهد او الامام من بعد النبى مع نبا النبوه، ولكن لان بطون قريش متغطرسه، ولم تحمل الامر محمل الجد، ولان النبا العظيم(نبا النبوه) هو الاعظم فقد طغى على نبا ولايه العهد او الامامه من بعد النبى، وقد وثقت ذلك فى الباب المتعلق بالقياده من بعد النبى توثيقا كاملا.
الباب الاول
المواجهه قبل الهجرة
الفصل الاول
انتشار نبأ النبوة مع نبأ ولاية العهد والخلافة
خلال المرحلة السرية للدعوة، كثرت الاشاعات عن بشائر النبوه والرساله والكتاب، وكثر الاهتمام بشخصيه محمدبن عبداللّه واختلطت الامور على بطون قريش، وزاد فضولها للوقوف على حقيقه الرجل، وحقيقه الاشاعات التى تنشر من حوله بذلك الوقت، وبالذات تلقى النبى امرا الهيا باعلان دعوته، ويبدو جليا من التسلسل المنطقى للامور، ان النبى قد جمع الهاشميين فى بيته اولا، واطلعهم على حقيقه النبا العظيم،وانه -وبامر من ربه- عين فى هذا الاجتماع ولى عهده والامام من بعده وانتهى الاجتماع بقرار البيت الهاشمى بحمايه النبى وعدم تسليمه، واعلن هذا القرار (عميد البيت الهاشمى) عبد منافبن عبدالمطلب المكنى بابى طالب.
واجتماع الهاشميين فى بيت النبى لم يكن خافيا على بطون قريش المشبعه بالفضول للوقوف على حقيقه محمد، ومن الطبيعى ان وقائع الاجتماع، انتشرت وشاعت بعد سويعات من انفضاضه، وهكذا وقفت بطون قريش على حقيقه ومجمل النبا.
ويبدو ان الخطوه المنطقيه الثانيه تمثلت بصعود النبى على الصفا، ومناداته على بطون قريش وملاها الذين يجتمعون دائما حول الكعبه وقيامه باعلان نبا النبوه والرساله والكتاب امامهم.
ويذكر المورخون ان رسول اللّه واصحابه قد خرجوا فى صفين واخترقوا طرق مكه وسككها).
وهكذا احيط البطن الهاشمى خاصه بحقيقه النبا، وتم تعيين ولى العهد والخليفه من بعد النبى امام هذا البطن، واحيطت بطون قريش وسكان مكه عامه بحقيقه هذا النبا، ووقفوا على حقيقه الشائعات التى انتشرت طوال المرحله السريه من الدعوه والتى استمرت ثلاث سنين، واشرب الجميع نبا النبوه ونبا ولايه العهد او الامامه من بعد النبى، وانتشر نبا ولايه العهد او الامام من بعد النبى مع نبا النبوه، ولكن لان بطون قريش متغطرسه، ولم تحمل الامر محمل الجد، ولان النبا العظيم(نبا النبوه) هو الاعظم فقد طغى على نبا ولايه العهد او الامامه من بعد النبى، وقد وثقت ذلك فى الباب المتعلق بالقياده من بعد النبى توثيقا كاملا.


تعليق