إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القادسية .. المعركة الخالدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة رسول الحجيمي



    ههههههههههههه
    هل طرد البخاري حجّة وأنه مخطيْ
    إذن فالذين قتلوا الحسين على حق ....
    ولا يقول بذلك إلاّ جاهل شديد التعصب

    الحجة ليست في الطرد الحجة لماذا طرد

    ههههههاي

    إذهب وإقرأ التاريخ لماذا طرد خخخخخخخه

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة رسول الحجيمي


      ههههههههههههههه
      ليس المهم العدد ....... المهم أن أعراب نجد داسوا على أنف كسرى الحقير




      بضعة آلاف أو 30 ألف ... المهم أنهم
      كفّار مجوس
      وهم الآن حطب في جهنم















      [/center]

      لا بروح أبوك

      اعراب نجد داسوا على رأس كسرى الفارسي وأستبدلوه بكسرى عربي وهو معاوية الذي تعبده أنت

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة رسول الحجيمي
        وإذا كان الحسن والحسين هما من قاد هذه المعركة العظيمة والفاصلة
        فلماذا لايفخر الشيعة بهذا اليوم العظيم ..
        ----------------------------------------


        الحسن والحسين إمامان قاما او قعدا هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا يهم شاركوا أو لم يشاركوا هم أئمة المسلمين وطريق النجاة وصراط الهداية ومن لم يسلك هداهم في نار جهنم

        يكفي فخرا لأهل فارس وكل شيعة العالم عربا او أعاجم انهم على نهج الحسن والحسين عليهم السلام

        أما انت فالينفعك عمر ومعاوية وعمرو بن العاص ولا واحد فيهم إبن حلال

        شلون أبناء زنا يصيرون أئمة ههههههه

        تعليق


        • #34
          هؤلاء يطمسون كثيرا من تاريخ فتح بلاد فارس لابد من إلقاء نظرة قليلة على التاريخ


          إن أول من أستمال قلوب أهل فارس وبعث ليبشرهم بالإسلام هو الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فحين تقدم المسلمون ناحية العراق وغرب فارس هم من دعا المسلمون للقدوم لما سمعوا عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وزوال الظلم والقهر وبداية الحضارة والإنسانية ولما عانوه من الملوك طيلة عمرهم
          لذلك جعل النبي محمد صلى الله عليه وآله فتح فارس والروم برنامجا إلزاميا يكمله من بعده لينقذ هذه الشعوب من ظلم حكامها وجورهم

          في سنن البيهقي:7/283: (فوالذي نفس محمد بيده ليفتحن عليكم فارس والروم).

          في الكافي:8/216: (عن أبي عبد الله عليه السلام : لما حفر رسول الله صلى الله عليه وآله الخندق مروا بكدية فتناول رسول الله (صلى الله عليه وآله) المعول من يد أمير المؤمنين (عليه السلام) أو من يد سلمان رضي الله عنه فضرب بها ضربة فتفرقت بثلاث فرق ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لقد فتح علي في ضربتي هذه كنوز كسرى وقيصر ، فقال أحدهما لصاحبه (أبوبكر وعمر ) : يعدنا بكنوز كسرى وقيصر وما يقدر أحدنا أن يخرج يتخلى)

          كان أبوبكر وعمر يشككان في كلام النبي صلى الله عليه وآله



          من قتل كسرى هل قتله عمر ؟


          في سيرة ابن هشام:1/45: (كتب كسرى إلى باذان : إنه بلغني أن رجلا من قريش خرج بمكة يزعم أنه بني فسر إليه فاستتبه ، فإن تاب وإلا فابعث إليَّ برأسه ، فبعث باذان بكتاب كسرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكتب إليه رسول صلى الله عليه وسلم: إن الله قد وعدني أن يقتل كسرى في يوم كذا من شهر كذا ، فلما أتى باذان الكتاب توقف لينظر ، وقال: إن كان نبيا فسيكون ما قال ، فقتل الله كسرى في اليوم الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ابن هشام: قتل على يدي ابنه شيرويه).




          ما هو دور عمر في فتح فارس ؟


          قال ابن الأعثم في الفتوح:2/290: (ذكر كتاب عمار بن ياسر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: بسم الله الرحمن الرحيم ، لعبدالله عمر أمير المؤمنين من عمار بن ياسر ، سلام عليك . أما بعد فإن ذا السطوات والنقمات المنتقم من أعدائه ، المنعم على أوليائه ، هو الناصر لأهل طاعته على أهل الإنكار والجحود من أهل عداوته ، ومما حدث يا أمير المؤمنين أن أهل الري وسمنان وساوه وهمذان ونهاوند وأصفهان وقم وقاشان وراوند واسفندهان وفارس وكرمان وضواحي أذربيجان قد اجتمعوا بأرض نهاوند، في خمسين ومائة ألف من فارس وراجل من الكفار ، وقد كانوا أمَّروا عليهم أربعة من ملوك الأعاجم ، منهم ذو الحاجب خرزاد بن هرمز ، وسنفاد بن حشروا ، وخهانيل بن فيروز ن وشروميان بن اسفنديار ، وأنهم قد تعاهدوا وتعاقدوا وتحالفوا وتكاتبوا وتواصوا وتواثقوا ، على أنهم يخرجوننا من أرضنا ، ويأتونكم من بعدنا ، وهم جمع عتيد وبأس شديد ، ودواب فَرِهٌ وسلاح شاك ، ويد الله فوق أيديهم . فإني أخبرك يا أمير المؤمنين أنهم قد قتلوا كل من كان منا في مدنهم ، وقد تقاربوا مما كنا فتحناه من أرضهم ، وقد عزموا أن يقصدوا المدائن ، ويصيروا منها إلى الكوفة ، وقد والله هالنا ذلك وما أتانا من أمرهم وخبرهم ، وكتبت هذا الكتاب إلى أمير المؤمنين ليكون هو الذي يرشدنا وعلى الأمور يدلنا ، والله الموفق الصانع بحول وقوته ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، فرأي أمير المؤمنين أسعده الله فيما كتبته . والسلام .
          قال: فلما ورد الكتاب على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقرأه وفهم ما فيه وقعت عليه الرعدة والنفضة ، حتى سمع المسلمون أطيط أضراسه ! ثم قام عن موضعه حتى دخل المسجد وجعل ينادي: أين المهاجرون والأنصار ! ألا فاجتمعوا رحمكم الله ، وأعينوني أعانكم الله ! ). انتهى .










          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
            [COLOR=Navy][B][SIZE=20px]


            قال ابن الأعثم في الفتوح:2/290: (ذكر كتاب عمار بن ياسر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: بسم الله الرحمن الرحيم ، لعبدالله عمر أمير المؤمنين من عمار بن ياسر ، سلام عليك . أما بعد فإن ذا السطوات والنقمات المنتقم من أعدائه ، المنعم على أوليائه ، هو الناصر لأهل طاعته على أهل الإنكار والجحود من أهل عداوته ، ومما حدث يا أمير المؤمنين أن أهل الري وسمنان وساوه وهمذان ونهاوند وأصفهان وقم وقاشان وراوند واسفندهان وفارس وكرمان وضواحي أذربيجان قد اجتمعوا بأرض نهاوند، في خمسين ومائة ألف من فارس وراجل من الكفار ، وقد كانوا أمَّروا عليهم أربعة من ملوك الأعاجم ، منهم ذو الحاجب خرزاد بن هرمز ، وسنفاد بن حشروا ، وخهانيل بن فيروز ن وشروميان بن اسفنديار ، وأنهم قد تعاهدوا وتعاقدوا وتحالفوا وتكاتبوا وتواصوا وتواثقوا ، على أنهم يخرجوننا من أرضنا ، ويأتونكم من بعدنا ، وهم جمع عتيد وبأس شديد ، ودواب فَرِهٌ وسلاح شاك ، ويد الله فوق أيديهم . فإني أخبرك يا أمير المؤمنين أنهم قد قتلوا كل من كان منا في مدنهم ، وقد تقاربوا مما كنا فتحناه من أرضهم ، وقد عزموا أن يقصدوا المدائن ، ويصيروا منها إلى الكوفة ، وقد والله هالنا ذلك وما أتانا من أمرهم وخبرهم ، وكتبت هذا الكتاب إلى أمير المؤمنين ليكون هو الذي يرشدنا وعلى الأمور يدلنا ، والله الموفق الصانع بحول وقوته ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، فرأي أمير المؤمنين أسعده الله فيما كتبته . والسلام .
            قال: فلما ورد الكتاب على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقرأه وفهم ما فيه وقعت عليه الرعدة والنفضة ، حتى سمع المسلمون أطيط أضراسه ! ثم قام عن موضعه حتى دخل المسجد وجعل ينادي: أين المهاجرون والأنصار ! ألا فاجتمعوا رحمكم الله ، وأعينوني أعانكم الله ! ). انتهى .







            هذا الكتاب ليس له علاقة بالقادسية أو فتح فارس ولا أعرف إن كان جهلاً أم تدليساً

            فالكوفة بناها سعد بن أبي وقاص بعد القادسية فكيف يذكرها عمار في رسالته

            وعمار تولى الإمارة بعد القادسية بزمن طويل !

            ولو استكملنا القصة التي اجتزأتها بشكل مخل لكانت نهايتها :



            فقال علي رضي الله عنه: إن أحببت ذلك فاكتب إلى أهل البصرة أن يفترقوا على ثلاث فرق: فرقة تقيم في ديارهم فيكونوا حرسا لهم يدفعون عن حريمهم، والفرقة الثانية يقيمون في المساجد يعمرونها بالاذان والصلاة لكيلا يعطل الصلاة ويأخذون الجزية من أهل العهد لكيلا ينتقضوا عليك، والفرقة الثالثة يسيرون إلى إخوانهم من أهل الكوفة، ويصنع أهل الكوفة أيضا كصنع أهل البصرة ثم يجتمعون ويسيرون إلى عدوهم فإن الله عز وجل ناصرك
            قال: فلما سمع عمر مقالة علي كرم الله وجهه ومشورته أقبل على الناس وقال: ويحكم! عجزتم كلكم عن آخركم أن تقولوا كما قال أبو الحسن، والله! لقد كان رأيه رأيي الذي رأيته في نفسي، ثم أقبل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن! فأشر علي الآن برجل ترتضيه ويرتضيه المسلمون أجعله أميرا وأستكفيه من هؤلاء الفرس، فقال علي رضي الله عنه: قد أصبته، قال عمر: ومن هو؟ قال: النعمان بن مقرن المزني، فقال عمر وجميع المسلمين: أصبت يا أبا الحسن! وما لها من سواه.

            تعليق


            • #36
              قام عمر وجمع المهاجرين والأنصار وكانوا كلهم في خوف ولا يعرفون ما يفعلون إذ أن الفرس كانوا سيقضون عليهم ويحتلون العراق ويتقدمون إلى المدينة المنورة

              وكاد عمر يموت من الرعب

              ولكن الإسلام لا ينقذه ولا يثبته إلا الله ورسوله واهل بيته عليهم السلام فتصدى يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لإنقاذ الإسلام





              فقام طلحة ابن عبيد الله وكان من خطباء أصحاب رسول الله(ص)فتشهد ثم قال: أما بعد يا أمير المؤمنين فقد أحكمتك الأمور وعجمتك البلايا واحتنكتك التجارب ، وأنت وشأنك وأنت ورأيك ، لا ننبو في يديك ولا نكل عليك . إليك هذا الأمر فمرنا نطع وادعنا نجب ، واحملنا نركب ، وأوفدنا نفد ، وقدنا ننقد ، فإنك ولي هذا الأمر ، وقد بلوت وجربت واختبرت ، فلم ينكشف شئ من عواقب قضاء الله لك إلا عن خيار . ثم جلس .
              فعاد عمر فقال: إن هذا يوم له ما بعده من الأيام فتكلموا . فقام عثمان بن عفان فتشهد وقال: أرى يا أمير المؤمنين أن تكتب إلى أهل الشأم فيسيروا من شأمهم ، وتكتب إلى أهل اليمن فيسيروا من يمنهم ، ثم تسير أنت بأهل هذين الحرمين إلى المصرين الكوفة والبصرة ، فتلقى جمع المشركين بجمع المسلمين ، فإنك إذا سرت بمن معك وعندك ، قل في نفسك ما قد تكاثر من عدد القوم ، وكنت أعز عزاً وأكثر... ثم جلس .
              فعاد عمر فقال: إن هذا يوم له ما بعده من الأيام فتكلموا . فقام علي بن أبي طالب فقال: أما بعد فإنك إن أشخصت أهل الشأم من شأمهم سارت الروم إلى ذراريهم ، وإن أشخصت أهل اليمن من يمنهم سارت الحبشة إلى ذراريهم ، وإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك الأرض من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك أهم إليك مما بين يديك من العورات والعيالات ! أقْرِرْ هؤلاء في أمصارهم ، واكتب إلى أهل البصرة فليتفرقوا فيها ثلاث فرق: فلتقم فرقة لهم في حرمهم وذراريهم ، ولتقم فرقة في أهل عهدهم لئلا ينتقضوا عليهم ، ولتسر فرقة إلى إخوانهم بالكوفة مدداً لهم . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً قالوا هذا أمير العرب وأصل العرب ، فكان ذلك أشد لكلبهم وألبتهم على نفسك . وأما ما ذكرت من مسير القوم فإن الله هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم ، فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ولكنا كنا نقاتل بالنصر . فقال عمر: أجل والله لئن شخصت من البلدة لتنتقضن عليَّ الأرض من أطرافها وأكنافها ، ولئن نظرت إلى الأعاجم لا يفارقن العرصة ، وليمدنهم من لم يمدهم وليقولن هذا أصل العرب ، فإذا اقتطعتموه اقتطعتم أصل العرب ). انتهى .



              في نهج البلاغة:2/29: (وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه: إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع . ونحن على موعود من الله ، والله منجز وعده وناصر جنده . ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه ، فإن انقطع النظام تفرق وذهب ، ثم لم يجتمع بحذافيره أبداً . والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً ، فهم كثيرون بالإسلام وعزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب ، وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك !
              إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا هذا أصل العرب ، فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك . فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين ، فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة ).





              وصف ابن الأعثم في الفتوح:2/291، مشاورة عمر للصحابة فقال: (أيها الناس: هذا يوم غم وحزن فاستمعوا ما ورد عليَّ من العراق ، فقالوا: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال: إن الفرس أمم مختلفة أسماؤها وملوكها وأهواؤها وقد نفخهم الشيطان نفخة فتحزبوا علينا ، وقتلوا من في أرضهم من رجالنا ، وهذا كتاب عمار بن ياسر من الكوفة يخبرني بأنهم قد اجتمعوا بأرض نهاوند ، في خمسين ومائة ألف ، وقد سربوا عسكرهم إلى حلوان وخانقين وجلولاء ، وليست لهم همة إلا المدائن والكوفة ، ولئن وصلوا إلى ذلك فإنها بلية على الإسلام وثلمة لا تسد أبداً ، وهذا يوم له ما بعده من الأيام ، فالله الله يا معشر المسلمين ! أشيروا عليَّ رحمكم الله ، فإني قد رأيت رأياً ، غير أني أحب أن لا أقدم عليه إلا بمشورة منكم ، لأنكم شركائي في المحبوب والمكروه .




              ال: فسكت الناس ، والتفت عمر رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! لم لا تشير بشئ كما أشار غيرك ؟
              ذكر مشورة علي بن أبي طالب رضوان الله عليه:
              قال: فقال علي: يا أمير المؤمنين ، إنك قد علمت أن الله تبارك وتعالى بعث نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وليس معه ثان ولا له في الأرض من ناصر ولا له من عدوه مانع ، ثم لطف تبارك وتعالى بحوله وقوته وطوله ، فجعل له أعواناً أعز بهم دينه ، وشد أزره وشيد بهم أمره ، وقصم بهم كل جبار عنيد وشيطان مريد ، وأرى موازريه وناصريه من الفتوح والظهور على الاعداء ما دام به سرورهم وقرت به أعينهم ، وقد تكفل الله تبارك وتعالى لاهل هذا الدين بالنصر والظفر والاعزاز . والذي نصرهم مع نبيهم وهم قليلون ، هو الذي ينصرهم اليوم إذ هم كثيرون....
              وبعد فقد رأيت قوماً أشاروا عليك بمشورة بعد مشورة فلم تقبل ذلك منهم ، ولم يأخذ بقلبك شئ مما أشاروا به عليك ، لأن كل مشير إنما يشير بما يدركه عقله ، وأعملك يا أمير المؤمنين أنك إن كتبت إلى الشام أن يقبلوا إليك من شامهم لم تأمن من أن يأتي هرقل في جميع النصرانية فيغير على بلادهم ، ويهدم مساجدهم ، ويقتل رجالهم ، ويأخذ أموالهم ، ويسبي نساءهم وذريتهم !
              وإن كتبت إلى أهل اليمن أن يقبلوا من يمنهم ، أغارت الحبشة أيضاً على ديارهم ونسائهم وأموالهم وأولادهم ! وإن سرت بنفسك مع أهل مكة والمدينة إلى أهل البصرة والكوفة ، ثم قصدت بهم قصد عدوك ، انتقضت عليك الأرض من أقطارها وأطرافها ، حتى إنك تريد بأن يكون من خلفته وراءك أهم إليك مما تريد أن تقصده ، ولا يكون للمسلمين كانفة تكنفهم ، ولا كهف يلجؤون إليه ، وليس بعدك مرجع ولا موئل ، إذ كنت أنت الغاية والمفزع والملجأ . فأقم بالمدينة ولا تبرحها ، فإنه أهيب لك في عدوك ، وأرعب لقلوبهم ، فإنك متى غزوت الأعاجم بنفسك يقول بعضهم لبعض: إن ملك العرب قد غزانا بنفسه ، لقلة أتباعه وأنصاره ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وعلى المسلمين ، فأقم بمكانك الذي أنت فيه ، وابعث من يكفيك هذا الأمر . والسلام .
              قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن ! فما الحيلة في ذلك وقد اجتمعت الأعاجم عن بكرة أبيها بنهاوند في خمسين ومائة ألف ، يريدون استئصال المسلمين؟
              فقال له علي بن أبي طالب: الحيلة أن تبعث إليهم رجلاً مجرباً قد عرفته بالبأس والشدة ، فإنك أبصر بجندك وأعرف برجالك ، واستعن بالله وتوكل عليه واستنصره للمسلمين ، فإن استنصاره لهم خير من فئة عظيمة تمدهم بها ، فإن أظفر الله المسلمين فذلك الذي تحب وتريد ، وإن يكن الأخرى وأعوذ بالله من ذلك ، تكون ردءا للمسلمين وكهفاً يلجؤون إليه وفئة ينحازون إليها .
              قال فقال له عمر: نعم ما قلت يا أبا الحسن ! ولكني أحببت أن يكون أهل البصرة وأهل الكوفة هم الذين يتولون حرب هؤلاء الأعاجم ، فإنهم قد ذاقوا حربهم وجربوهم ومارسوهم في غير موطن. قال فقال له علي رضي الله عنه:
              إن أحببت ذلك فاكتب إلى أهل البصرة أن يفترقوا على ثلاث فرق: فرقة تقيم في ديارهم فيكونوا حرساً لهم يدفعون عن حريمهم . والفرقة الثانية يقيمون في المساجد يعمرونها بالأذان والصلاة لكيلا تعطل الصلاة ، ويأخذون الجزية من أهل العهد لكيلا ينتقضوا عليك . والفرقة الثالثة يسيرون إلى إخوانهم من أهل الكوفة . ويصنع أهل الكوفة أيضاً كصنع أهل البصرة ، ثم يجتمعون ويسيرون إلى عدوهم ، فإن الله عز وجل ناصرهم عليهم ومظفرهم بهم ، فثق بالله ولا تيأس من روح الله إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ .
              قال: فلما سمع عمر مقالة علي كرم الله وجهه ومشورته ، أقبل على الناس وقال: ويحكم ! عجزتم كلكم عن آخركم أن تقولوا كما قال أبو الحسن ! والله لقد كان رأيه رأيي الذي رأيته في نفسي ، ثم أقبل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! فأشر عليَّ الآن برجل ترتضيه ويرتضيه المسلمون أجعله أميراً ، وأستكفيه من هؤلاء الفرس .
              فقال علي رضي الله عنه: قد أصبته ، قال عمر: ومن هو ؟ قال: النعمان بن مقرن المزني ، فقال عمر وجميع المسلمين: أصبت يا أبا الحسن ! وما لها من سواه . قال: ثم نزل عمر رضي الله عنه عن المنبر ودعا بالسائب بن الأقرع بن عوف الثقفي فقال: يا سائب ! إني أريد أن أوجهك إلى العراق فإن نشطت لذلك فتهيأ ، فقال له السائب: ما أنشطني لذلك...).


              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة طامي




                هذا الكتاب ليس له علاقة بالقادسية أو فتح فارس ولا أعرف إن كان جهلاً أم تدليساً

                فالكوفة بناها سعد بن أبي وقاص بعد القادسية فكيف يذكرها عمار في رسالته

                وعمار تولى الإمارة بعد القادسية بزمن طويل !

                ولو استكملنا القصة التي اجتزأتها بشكل مخل لكانت نهايتها :



                فقال علي رضي الله عنه: إن أحببت ذلك فاكتب إلى أهل البصرة أن يفترقوا على ثلاث فرق: فرقة تقيم في ديارهم فيكونوا حرسا لهم يدفعون عن حريمهم، والفرقة الثانية يقيمون في المساجد يعمرونها بالاذان والصلاة لكيلا يعطل الصلاة ويأخذون الجزية من أهل العهد لكيلا ينتقضوا عليك، والفرقة الثالثة يسيرون إلى إخوانهم من أهل الكوفة، ويصنع أهل الكوفة أيضا كصنع أهل البصرة ثم يجتمعون ويسيرون إلى عدوهم فإن الله عز وجل ناصرك
                قال: فلما سمع عمر مقالة علي كرم الله وجهه ومشورته أقبل على الناس وقال: ويحكم! عجزتم كلكم عن آخركم أن تقولوا كما قال أبو الحسن، والله! لقد كان رأيه رأيي الذي رأيته في نفسي، ثم أقبل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن! فأشر علي الآن برجل ترتضيه ويرتضيه المسلمون أجعله أميرا وأستكفيه من هؤلاء الفرس، فقال علي رضي الله عنه: قد أصبته، قال عمر: ومن هو؟ قال: النعمان بن مقرن المزني، فقال عمر وجميع المسلمين: أصبت يا أبا الحسن! وما لها من سواه.



                لا تخفي أمرا تاريخيا مهما لابد وان يكون البحث التاريخي متكامل من كل الجهات القادسية فتحت فيها العراق ونهاوند فتحت بها فارس والقادسية شيء ونهاوند شيء أخر

                تعليق


                • #38
                  متى بدأ المسلمون الحرب مع الحاميات الفارسية في العراق ؟


                  بدأ المسلمون ذلك في عهد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
                  أسلم المثنى بن حارثة عام 9 هجرية وبدأ الإغارة على حاميات الفرس

                  قال الدينوري في الأخبار الطوال/111:«فلما أفضى الملك إلى بوران بنت كسرى بن هرمز، شاع في أطراف الأرضين أنه لامَلِكَ لأرض فارس وإنما يلوذون بباب امرأة ، فخرج رجلان من بكر بن وائل يقال لأحدهما المثنى بن حارثة الشيباني والآخر سويد بن قطبة العجلي، فأقبلا حتى نزلا فيمن جمعا بتخوم أرض العجم فكانا يغيران على الدهاقين فيأخذان ما قدرا عليه ، فإذا طُلبا أمعنا في البر فلا يتبعهما أحد . وكان المثنى يغير من ناحية الحيرة ، وسويد من ناحية الأبلة» . ولم ينشأ هذا العمل من فراغ ، بل كان استمراراً لتوجيه النبي(ص)لزعماء بني شيبان ، الذين خاضوا معركة ذي قار وكان شعارهم: يا محمد يا محمد ، ونصرهم الله تعالى ببركته , فجاؤوا اليه وفداً ، ومعهم خمس الغنائم .(تاريخ اليعقوبي:2/46).





                  يقول الشيخ الكوراني أن فتح العراق وهزيمة الفرس فيه وكان العراق عربيا يحكمه الفرس أخذ عشر سنين من بعد وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله


                  قال الشيخ الكوراني :

                  ثم كانت مرحلة خوض المعارك مع الجيش الفارسي النظامي ، وقد بدأها المثنى وحده فخاض معهم معركة بابل ، قبيل وصول أبي عبيد .
                  ثم كانت معركتان في ولاية أبي عبيد الثقفي ، وهما معركة النمارق مع الجيش الفارسي ، ثم معركة الجسر التي استشهد فيها رضي الله عنه .
                  ثم كانت معركة البويب التي ثأر فيها المثنى لمعركة الجسر .
                  ثم كانت معركة القادسية الكبرى التي كانت حاسمة في فتح العراق.
                  ثم تلتها بعد نحو سنتين معركة المدائن الصغيرة .
                  ثم كانت المرحلة الأخيرة معركة جلولاء ، وهي معركة كبرى ، وكانت آخر معارك فتح العراق .

                  تعليق


                  • #39
                    معركة القادسية هي محاولة من الفرس إسترجاع ما خضع من بلاد العراق للعرب من زمن معركة ذي قار مرورا بعهد النبي صلى الله عليه وآله


                    قال ابن كثير في النهاية(7/35):«واستوثقت الممالك له (يزدجرد) واجتمعوا عليه وفرحوا به وقاموا بين يديه بالنصر أتم قيام واستفحل أمره فيهم ، وقويت شوكتهم به ، وبعثوا إلى الأقاليم والرساتيق فخلعوا الطاعة للصحابة ونقضوا عهودهم وذممهم! وبعث الصحابة إلى عمر بالخبر ، فأمرهم عمر أن يتبرزوا من بين ظهرانيهم»


                    قال الطبري:3/25: «دعا رستم أهل الحيرة ، وسرادقه إلى جانب الدير ، فقال: يا أعداء الله فرحتم بدخول العرب علينا بلادنا، وكنتم عيوناً لهم علينا وقويتموهم بالأموال . فاتقوه بابن بقيلة وقالوا له كن أنت الذي تكلمه ، فتقدم فقال: أما أنت وقولك إنا فرحنا بمجيئهم، فماذا فعلوا وبأي ذلك من أمورهم نفرح؟ إنهم ليزعمون أنا عبيد لهم وما هم على ديننا،وإنهم ليشهدون علينا أنا من أهل النار. وأما قولك إنا كنا عيوناً لهم ، فما الذي يحوجهم إلى أن نكون عيوناً لهم وقد هرب أصحابكم منهم ، وخلوا لهم القرى فليس يمنعهم أحد من وجه أرادوه ، إن شاؤوا أخذوا يميناً أو شمالاً. وأما قولك إنا قويناهم بالأموال فإنا صانعناهم بالأموال عن أنفسنا إذ لم تمنعونا مخافة أن نُسبى وأن نُحْرَب وتُقتل مقاتلتنا، وقد عجز منهم من لقيهم منكم فكنا نحن أعجز . ولعمري لأنتم أحب إلينا منهم وأحسن عندنا بلاءً ، فامنعونا منهم نكن لكم أعواناً،فإنما نحن بمنزلة علوج السواد عبيد من غلب . فقال رستم: صدقكم الرجل ».




                    تعليق


                    • #40
                      نتائج :

                      1- معركة القادسية هي معركة تحرير العراق وليس إيران بعد إحتلاله من قبل الفرس ومعركة فتح فارس هي معركة نهاوند

                      2- عمر بن الخطاب لم يكن يرغب بحرب الفرس لجبنه وعجزه وكان خائف خوف الموت من إنتصار الفرس ومن إستنهضه لقتالهم هو البطل عمار بن ياسر ومن وضع النعمان بن المقرن في قيادة الجيش يوم نهاوند هو أمير المؤمنين عليه السلام

                      3- تدخل أمير المؤمنين عليه السلام لكي يحمي الإسلام والأمة الجديدة بكل قوة وحزم ومعرفة وخبرة إذ ان هذه المواصفات لم تكن موجودة أبدا عند عمر

                      4- من قتل كسرى هو أحد أبنائه وهو معجزة وعلامة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أما من كان يحكم فارس في معركة نهاوند فهو حفيد كسرى يزدجرد بن شهريار بن كسرى وبقي 12 عاما بعد معركة نهاوند يقاوم المسلمين


                      5- تم فتح فقط الناحية الغربية لبلاد فارس أما الناحية الشرقية ففتحها أمير المؤمنين عليه السلام والجملة فإن العراق تم فتحه من زمن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله والناحية الغربية لبلاد فارس فتحها القادة المسلمون زمن الثاني والناحية الشرقية مثل خراسان وكرمان فتحها أمير المؤمنين عليه السلام


                      أما قضية القادسية وتمجيد عمر فيها فهذه من المؤلفات الثقافية زمن الحرب العراقية الإيرانية حين أجبر صدام حسين أساتذة الجامعات على التأليف ضد إيران


                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                        نتائج :
                        أما قضية القادسية وتمجيد عمر فيها فهذه من المؤلفات الثقافية زمن الحرب العراقية الإيرانية حين أجبر صدام حسين أساتذة الجامعات على التأليف ضد إيران

                        ياعزيزي .. الكتب التي تدعيها لاقيمة لها
                        الكتب المعوّل عليها هي كتب المؤرخين القدامى

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة رسول الحجيمي
                          ياعزيزي .. الكتب التي تدعيها لاقيمة لها
                          الكتب المعوّل عليها هي كتب المؤرخين القدامى

                          كتب المؤرخين القديمة موجودة وجميعها تنص على أن معركة القادسية هي معركة تحرير العراق من الإحتلال الإيراني أما فتح العراق فكان في مرحلة سابقة لمعركة القادسية

                          أما فتح إيران فكانت معركة نهاوند

                          وكسرى لم يقتله عمر بل قتله إبنه في خلافات داخلية وهذا خبر أخبره الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله

                          تبقى قضية القادسية الإعلامية فهذه قضية صدام عملها زمن الحرب الإيرانية العراقية وسمى حربه معركة القادسية وحامي البوابة الشرقية إلى غير ذلك من المسميات التي ذهبت هباء منثورا


                          ذهب هو وبقيت إيران هههههههه

                          يعني حتى بالنكتة قادسية وإيران منتصرة شلون هاي

                          تعليق


                          • #43
                            على كل حال عاصمة الامبراطورية المدائن سقطت بعد القادسية مباشرة

                            ولكن لو سمى صدام حربه نهاوند هل كنت ستغير رأيك وتشجع القادسية !

                            تعليق


                            • #44
                              بالنسبة لمشاركة الامامين الحسن والحسين سمعتها

                              من شيخ في التلفزيون ولكن بعد الرجوع للمصادر

                              تبين انها غير دقيقة .... الله يسامحه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X