الا يثبت لك هذا ان السيد لاينفي عقوبة السجن مدى الحياة فيا اخي من المعيب ان نتهم عالم جليل ومرجع بدون ان تحقق من صحة الاتهام
حياك الله وانا اقول لك رحم الله من اهدانى عيوبى
ليس عندى مانع من التراجع ان عرفت انى اخطأة
ولكن عذرا حتى لو تنازلنا وتراحعت عن نفى الشيرازى الاول
وانه حدث اشتباه
تعالى معى ودقق فى بقية الكلمات والاحكام التى ذكرها
بالنسبه لى ما نقلته انت يثبت لى حقيقة واحده ان الشيرازى لم يكن
متمكن من الموضوع
فهو ذكر فى الصفحه التى انا وضعتها هذه الجمل
أما هذه الكثرة في السجون فليست من الإسلام إطلاقاً، وإن بررت بألف تبرير. كما أن الشدة في السجن لم تكن من الإسلام، إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لم يكن له سجن إطلاقاً وإنما كان أحياناً يحفظ الإنسان المجرم أو المحتمل إجرامه في صورة الدعوى ضده، في غرفة لفترة قصيرة يوم أو عدة أيام.
- كثرة السجون ليست من الاسلام هل توجد اية واحده او روايه واحده حددة عدد السجون
- الشده فى السجن طبعا هو يقصد فترة السجن هل ذكر روايه تفيد عدم الشده !!
بل بالعكس توجد روايات تؤكد وتامر بالشده تفضل
((المورد الرابع: حبس الأشرار والفاسدين.
وردت بذلك روايات من الفريقين، وأن عليا كان يحبس الفساق والفاسدين.
ففي الجعفريات: عن الصادق (عليه السلام): إن عليا (عليه السلام) كان يخرج الفساق إلى الجمعة، وكان يأمر بالتضييق عليهم (2) وفي مسند زيد: إن عليا كان يقيد الدعار بقيود لها أقفال، ويوكل بهم من يحلها لهم في أوقات الصلاة من أحد الجانبين ))
((أن النبي (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) كانا يحبسان الاسرى، فعن المفيد: لما جيئ بالأسرى - من بني قريظة - إلى المدينة حبسوا في دار من دور بنى النجار. (9) وعن ابن هشام: فجعلت بنت حاتم في حظيرة بباب المسجد، كانت السبايا يحبسن فيها (10) وبه نصوص كثيرة من الفريقين ولكن لم أجد له إشارة في الكتب الفقهية.))
((تفيد بعض النصوص ان النبي (صلى الله عليه وآله) حبس بعض الكفار في مقابل حبسهم لبعض المسلمين - المحتجزين عندهم - فعن عمران بن حصين: كانت بنو عامر أسروا رجلين من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) فاسر النبي (صلى الله عليه وآله) رجلا من ثقيف...
فمر به النبي (صلى الله عليه وآله) وهو موثق، فقال: يا محمد، على ما احبس؟ فقال: بجريرة حلفائك من بنى عامر (11). وقد أفتى فقهاؤنا بهذا المعنى، فعن الحلي: جاز لأهل العدل حبس من معهم توصلا إلى تخليص أسراهم (12) وبه قال بعض العامة كابن قدامة (13) وأشار اليه بعض آخر منهم))
هل كان حبس هذا الثقفى ليوم او عدة ايام كما يقول الشيرازى !
فيا اخي من المعيب ان نتهم عالم جليل ومرجع بدون ان تحقق من صحة الاتهام ثم لماذا الاصرار على التهجم على مرجع كبير من عائلة كريمة له مقلديه بالالاف مالذي تجنيه
بعد هذه النصوص الصريحه التى خالفها الشيرازى هل ما زال عالم جليل ومرجع تقليد
او ان هذه النصوص تثبت انه لا عالم ولا هم يحزنون وان الدعاية التى جرت له هى السبب فى تضخيم مستواه الضحل
اشكرك على حسن التحاور وان كنت حقيقة انتظر احد المغفلين من تياره هو من ينبرى ويدافع عنه
ولكن للاسف كلهم جبناء ولا يعرفون سوى السباب والشتائم ونقل الاكاذيب التى لا يملكون قدرة الدفاع عنها
ايها الزميل اقرا الكتاب كاملا ولا تنتقي الكلمات لانها يكمل بعضها البعض وبينا لك من الكتاب للسيد بانه لاينفي وجود عقوبة السجن مدى الحياة .لماذا الاصرار هذا وهذا قوله ولا يحتاج الى شرح:
مانقلته انت ليس فى نفس الكتاب
الكتاب الذى نقلت منه انا اسمه
التيار الاصلاحى
بينما الكتاب الذى نقلت عنه انت اسمه
لماذا الكواث
ومن خلال هذين العنوانين نعرف انه لم يكن هناك اشتباه من الشيرازى عندما ذكر السجن المؤبد فى احد الكتابين ونفاه فى الكتاب الاخر
الكتاب الاول التيار الاصلاحى
يريد ان ينشى امور فى المجتع الحالى بنظره اصلاحيه فماذا قال
((تقليل السجونالرابع عشر: أن لا يكون هناك سجن إلا بقدر ضئيل جداً وبالرفق الإسلامي ...............
ثم اللازم ألا تكون مدة السجن لفترة طويلة، كخمس سنوات أو عشر سنوات أو مدى الحياة أو نحو ذلك))
عندما ينظر للاصلاح يقول يجب علينا ان نقلل السجون وان لا يكون هناك سجن لفتره طويله 5 سنوات 10 سنوات او سجن مدى الحياه
هذه الامر تخالف النظره الاصلاحيه
وفى كتابه الاخر ماذا قال
يريد ان يحصر السجن الشرعى فقط فى هذه الفئات ((من موارد السجن الشرعيعن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قطع رجل السارق بعد قطع اليد ثم لا يقطع بعد، فإن عاد حبس في السجن وأنفق عليه من بيت مال المسلمين»[10]. في رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي (عليه السلام) أنه قال: «يجب على الإمام أن يحبس الفساق من العلماء، والجهال من الأطباء، والمفاليس من الأكراء»[11]. وقال (عليه السلام): «حبس الإمام بعد الحد ظلم»[12]. وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «على الإمام أن يخرج المحبوسين في الدين يوم الجمعة إلى الجمعة ويوم العيد إلى العيد فيرسل معهم فإذا قضوا الصلاة والعيد ردهم إلى السجن»[13]. في رواية حماد عن حريز أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال: «لا يخلد في السجن إلا ثلاثة الذي يمسك على الموت يحفظه حتى يقتل، والمرأة المرتدة عن الإسلام، والسارق بعد قطع اليد والرجل»[14]. وروي أنه: «رفع ثلاثة نفر إلى علي (عليه السلام) أما واحد منهم أمسك رجلا، وأقبل الآخر فقتله، والثالث في الرؤية يراهم، فقضى علي (عليه السلام) في الذي في الرؤية أن تسمل عيناه، وقضى في الذي أمسك أن يحبس حتى يموت كما أمسكه، وقضى في الذي قتل أن يقتل»[15]. روى السكوني بإسناده أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في رجل أمر من عبده أن يقتل رجلا فقتله، قال: «هل عبد الرجل إلا كسوطه وسيفه، فقتل السيد واستودع عبد السجن»[16].وعن عامر بن السمط عن علي بن الحسين (عليه السلام) في الرجل يقع على أخته قال: «يضرب ضربةً بالسيف بلغت منه ما بلغت فإن عاش خلد في الحبس حتى يموت»[17]. وعن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن النبي (صلّى الله عليه وآله) كان يحبس في تهمة الدم ستة أيام فإن جاء أولياء المقتول بثبت وإلا خلى سبيله»[18]. وعن موسى قال: حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أبيه عن جده (عليهما السلام) : «أن علياً (عليه السلام) رفع إليه رجل ضرب عبداً له وعذبه حتى مات، فضربه علي (عليه السلام) نكالا وحبسه سنةً وغرمه قيمة العبد فتصدق به علي (عليه السلام) وعن علي (عليه السلام) أنه قال: «لا حبس في تهمة إلا في دم والحبس بعد معرفة الحق ظلم ))
ففى كلا الكتابين لم يكن الشيرازى امين او دقيق فى ما قال وهذه ابسط عباره يمكن ان تقال ففى الكتاب الاول نفى امرين الامر الاول السجن لمده 5 او 10 سنين بدون دليل
ونفى السجن المؤبد ولم يشر له بشى فى الكتاب الثانى حصر السجن لفئات محدود ولم يشر لبقية الاحكام التى تستوجب السجن
التعديل الأخير تم بواسطة العقيق اليمنى; الساعة 13-05-2013, 10:02 AM.
تعليق