بسم الله الرحمن الرحيم
لعنة الله على من نبش القبر سواء كان من جيش الأسد أو الجيش الحر أو عصابات القاعدة كلهم في اللعن سواء
لكن أحب ألفت نظركم وهذا كلام ربما لا يقبله البعض ولكن كوني كنت كثير الذهاب إلى سوريا للزيارة
الشعب السوري من قديم الزمان في قلوبهم لا يحبون أهل البيت عليهم السلام فهذه القبور وأولها قبر مولاتنا زينب صلوات الله وسلامه عليها
كلها بنيت في عهد التقارب الإيراني السوري زمن حافظ الاسد ونتيجة لتقديم إيران الكثير لسوريا وكافئها حافظ الأسد وبشار بالسماح للإيرانيين بالصرف أو بناء القبور حتى ظهرت قبور ليست صحيحة الوجود أو مشكوك بروايتها مثل قبر السيد سكينة بنت الإمام علي (ع) في منطقة داريا وقبر السيدة سكينة بنت الحسين (ع) في منطقة الشاغور أو مقبرة باب الصغير أو ما يسميه الشيعة بالفواطم
بل ذهب البعض إلى أن الرؤوس لازالت مدفونة هناك ولها مقام ويقال أن رأس مولانا أبوالفضل العباس موجود في ذلك المكان وهذا يتناقض مع الرواية التاريخية التي تقول مولاتنا زينب صلوات الله وسلامه عليها أبت الخروج من دمشق إلا ورؤوس الجميع معها لترجعها إلى كربلاء
تلك المناطق ذات أغلبية سنية بل بها سنة متشددون ونواصب إن صح التعبير عنهم توارثوا كره الشيعة على مر الزمان فإذا فجأة يرون أن الشيعة يأتون إلى هذه المناطق بدعم من الحكومة والحكومة ذاتها فيها الكثير من المشاكل فمن الطبيعي أن تكون هذه القبور أداة لتبادل الحرب وتفعيل هذه المشاكل
فهاهو قبر عريق وهو قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي رضوان الله تعالى عنه يزال لأنه مزار للشيعة وهو موجود في منطقة سنية بالكامل إلا أن المزار نفسه هو مسجد شيعي في وسط منطقة سنية بالكامل كذلك مقام السيدة سكينة بنت الإمام علي (ع) في داريا إن صح في منطقة ذات أغلبية سنية بالكامل
الإيرانيين لم يكتفوا بذلك بل ذهبوا إلى الرقة وهي منطقة في أعالي الفرات تغلب عليها البداوة وقاموا ببناء قبرا للصحابي البطل عمار بن ياسر وجعلوه وقفا شيعيا وعينوا خادما وإماما إيرانيا هناك وتم إستقبال الإيرانيين الزوار مما شكل إستفزازا للسوريين الذين أتهموا الإيرانيين بالتبشير بالمذهب الشيعي
كذلك مدينة حلب التي تم تفعيل مزارات مختلفة فيها مثل نقطة الدم ومزار محسن السقط
الشعب السوري صاحب أغلبية سنية كما توجد فيه حركة إخوان مسلمين قوية وهي حركة سلفية التوجه والعقيدة بالإضافة إلى تململه من حزب البعث والأسدالأول والثاني ومؤيديهم كل هذه الأمور أدت إلى نتائج سلبية وهي الإنتقام الشامل من كل ما هو شيعي لإرتباطه بنظام الحكم الذين يريدون إسقاطه سواء كانوا أغلبية أو أٌقلية
لذلك اللوم ليس موجها لعصابات الأسد أو عصاب الجيش الحر أو عصابات القاعدة اللوم موجه إلى الشعب السوري الذي يدفعه الإنتقام وحماس التغيير إلى تدمير نفسه وتدمير بلده وحتى الآثار السنية لم تسلم فالجامع الأموي في حلب والمدفون فيه النبي يحي (ع) قد دمر بالكامل ولم يكترث أي سوري
على عكس العراق فحين تم تدمير مقام العسكريين (ع) تضافرت جهود أناس كثر سنة وشيعة ولم يسكت المثقفين العراقيين سنة وشيعة ومسيحيين وأدانوا العملية والتي نفذها تونسي طبعا بمساعدة عراقيين ولكن العقلاء في العراق أكثر وأحرص على ثروات بلدانهم من الضياع
في مصر قامت لجان شعبية بحماية المتحف المصري والعديد من المباني التاريخية والقبور إبان الفوضى ولازالت الجهود مستمرة لحماية ما تبقى
لذلك فرق بين البلدان التي توجد فيها عقول لتحمي وتنمي وعقول تنتقم لإجل الإنتقام وتدمر
لعنة الله على من نبش القبر سواء كان من جيش الأسد أو الجيش الحر أو عصابات القاعدة كلهم في اللعن سواء
لكن أحب ألفت نظركم وهذا كلام ربما لا يقبله البعض ولكن كوني كنت كثير الذهاب إلى سوريا للزيارة
الشعب السوري من قديم الزمان في قلوبهم لا يحبون أهل البيت عليهم السلام فهذه القبور وأولها قبر مولاتنا زينب صلوات الله وسلامه عليها
كلها بنيت في عهد التقارب الإيراني السوري زمن حافظ الاسد ونتيجة لتقديم إيران الكثير لسوريا وكافئها حافظ الأسد وبشار بالسماح للإيرانيين بالصرف أو بناء القبور حتى ظهرت قبور ليست صحيحة الوجود أو مشكوك بروايتها مثل قبر السيد سكينة بنت الإمام علي (ع) في منطقة داريا وقبر السيدة سكينة بنت الحسين (ع) في منطقة الشاغور أو مقبرة باب الصغير أو ما يسميه الشيعة بالفواطم
بل ذهب البعض إلى أن الرؤوس لازالت مدفونة هناك ولها مقام ويقال أن رأس مولانا أبوالفضل العباس موجود في ذلك المكان وهذا يتناقض مع الرواية التاريخية التي تقول مولاتنا زينب صلوات الله وسلامه عليها أبت الخروج من دمشق إلا ورؤوس الجميع معها لترجعها إلى كربلاء
تلك المناطق ذات أغلبية سنية بل بها سنة متشددون ونواصب إن صح التعبير عنهم توارثوا كره الشيعة على مر الزمان فإذا فجأة يرون أن الشيعة يأتون إلى هذه المناطق بدعم من الحكومة والحكومة ذاتها فيها الكثير من المشاكل فمن الطبيعي أن تكون هذه القبور أداة لتبادل الحرب وتفعيل هذه المشاكل
فهاهو قبر عريق وهو قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي رضوان الله تعالى عنه يزال لأنه مزار للشيعة وهو موجود في منطقة سنية بالكامل إلا أن المزار نفسه هو مسجد شيعي في وسط منطقة سنية بالكامل كذلك مقام السيدة سكينة بنت الإمام علي (ع) في داريا إن صح في منطقة ذات أغلبية سنية بالكامل
الإيرانيين لم يكتفوا بذلك بل ذهبوا إلى الرقة وهي منطقة في أعالي الفرات تغلب عليها البداوة وقاموا ببناء قبرا للصحابي البطل عمار بن ياسر وجعلوه وقفا شيعيا وعينوا خادما وإماما إيرانيا هناك وتم إستقبال الإيرانيين الزوار مما شكل إستفزازا للسوريين الذين أتهموا الإيرانيين بالتبشير بالمذهب الشيعي
كذلك مدينة حلب التي تم تفعيل مزارات مختلفة فيها مثل نقطة الدم ومزار محسن السقط
الشعب السوري صاحب أغلبية سنية كما توجد فيه حركة إخوان مسلمين قوية وهي حركة سلفية التوجه والعقيدة بالإضافة إلى تململه من حزب البعث والأسدالأول والثاني ومؤيديهم كل هذه الأمور أدت إلى نتائج سلبية وهي الإنتقام الشامل من كل ما هو شيعي لإرتباطه بنظام الحكم الذين يريدون إسقاطه سواء كانوا أغلبية أو أٌقلية
لذلك اللوم ليس موجها لعصابات الأسد أو عصاب الجيش الحر أو عصابات القاعدة اللوم موجه إلى الشعب السوري الذي يدفعه الإنتقام وحماس التغيير إلى تدمير نفسه وتدمير بلده وحتى الآثار السنية لم تسلم فالجامع الأموي في حلب والمدفون فيه النبي يحي (ع) قد دمر بالكامل ولم يكترث أي سوري
على عكس العراق فحين تم تدمير مقام العسكريين (ع) تضافرت جهود أناس كثر سنة وشيعة ولم يسكت المثقفين العراقيين سنة وشيعة ومسيحيين وأدانوا العملية والتي نفذها تونسي طبعا بمساعدة عراقيين ولكن العقلاء في العراق أكثر وأحرص على ثروات بلدانهم من الضياع
في مصر قامت لجان شعبية بحماية المتحف المصري والعديد من المباني التاريخية والقبور إبان الفوضى ولازالت الجهود مستمرة لحماية ما تبقى
لذلك فرق بين البلدان التي توجد فيها عقول لتحمي وتنمي وعقول تنتقم لإجل الإنتقام وتدمر
تعليق