.

مالك بن نويرة قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه فكان هو الذي ينفقها على فقراء قومه
وليس لابوبكر ان يامره ان يؤدها اليه

هذا من الكذب والافتراء على مالك انه اتبع سجاح وذلك لتبرير منافق
ولم يكن مالك ممن حاصروا المدينه مع المرتدين
ولا يوجد صحابي ذكر ذلك ان مالك اتبع سجاح وانما قصة ذكرها سيف بن عمر لتبرير منافق

وفي ما ذكره بن كثير
وكان مالك نازل البطاح، فقصدها خالد بجنوده وتأخرت عنه الأنصار وقالوا: إنا قد قضينا ما أمرنا به الصديق.

فقال لهم خالد: إن هذا أمر لابد من فعله وفرصة لا بد من انتهازها
وإنه لم يأتني فيها كتاب وأنا الأمير، وإلي ترد الأخبار، ولست بالذي أجبركم على المسير، وأنا قاصد البطاح
ففرصة اراد ان ينتهزها خالد ان يقتل مالك وياخذ زوجته

وفي كنز العمال
14091- عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏:‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماً فإقتله ، قال :‏ ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال :‏ فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ‏لأشيم‏:‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً ، النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ب‏ ، سيفاً سله الله عليهم إبدأً.

فواضح ان كل هذا الافك على مالك بن نويرة هو من ادعاءات المنافق خالد بن الوليد
فاي مجنون يصدق بمنافق
فانما كان قول مالك (أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت)
وشهدوا له بذلك من الصحابة ابو قتادة وعبدالله بن عمر
وقد طلب مالك من خالد ان ياخذه الى ابوبكر ليحكم عليه فابى ذلك خالد الا ان يقتله وياخذ زوجته
وقد شهد على جريمة المنافق خالد ابو قتادة وعبدالله بن عمر وعمر بن الخطاب وابوبكر وصحابة كثير وحتى اخو مالك جاء شاكيا الى ابو بكر من جريمة بشعة للمنافق خالد فادى ابوبكر ديته واعتذر اليه
وحتى ابو بكر اعترف بخطء خالد
ولم يقيم عليه الحد (بعد ما دخل خالد على ابوبكر وكلمه والله اعلم ما كلمه قد يكون ان سمع مالك يقول الخلافة لعلي او غير ذلك )
المهم رفض اقامة الحد عليه زاعما ان سيف الله المسلول
والمصيبة ان بعض من يسمون انفسهم من اهل العلم واهل الفتوى يتبعون ابوبكر على تسمية هذا المنافق بهذا الاسم
وابوبكر لم يقيم الحد على هذا الزاني
والله سبحانه وتعالى يقول ،(وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ )
ويقول سبحانه (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)

إذا لم تكن جريمة ؟!!!!
بهذا المنطق نبرر فعل عبد الله بن أبي سلول في حادثة الأفك التي روتها عائشة
فالرسول لم يقم عليه الحد وهذا معناه إنه لم يجرم بحق عائشة

مسكينة عائشة ألفت فلم كامل عن الأفك وبعدين طلع عبد الله بن أبي سلول غير مذنب بنظر أحبائها

هل ثبت عندك إن أبو بكر بن أبي قحافة قد أدى دية كل من أرتد ؟
فأن قلت نعم وجئت بالدليل صدقنا بكلامك في إن مالك بن النويرة مات مرتدا
وإن قلت لا فياويلك من الله عز وجل إذ ترمي مسلما بالأرتداد والكفر من دون بينة

سماه أبو بكر بن أبي قحافة بهذا ولكنكم قوما تستهلون الكذب على الله ورسوله

لم يثبت عنده بعد إن أبي قحافة قد تملكها ولذى كان يريد الحضور للمدينة ليرى ويفهم ومن ثم يعمل وهذا ما يصنعه رؤساء القوم
ولكن ماذا نعمل للمتعطشين للجنس والدماء لا وفقهم الله دواعش أبا عن جد

مخاليفنا مشهورين بأنهم لا ورع ولا تقوى من الله عندهم فأعذر الموالين يا زهير
ولا دخل لأل البيت بما جرى من جرائم بأسم محاربة المرتدين خطبة أمير المؤمنين سلام الله واضحة تبين موقفه مما جرى
فلا تحاول أن تضفي الشرعية على قذارات أسلافكم بالتستر وراء ال اليبت

ابن ابي سلمة ما عندك شي
الاخ ايتام علي احسنت على اجابته
اذا اراد مالك ان يعمل بزكاة قومه كما كان يعمل بها في زمن الرسول
فهذا لا يعتبر مرتد ولا يجوز قتله بل على الاقل عزله (وان كان هذا مكروه لان هذا خلاف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله)

مو قلنا القصة ذكرها سيف بن عمر ولم يوجد اي صحابي ذكر ان مالك اتبع سجاح

وين اعتبرت عبدالله بن عمر منافق
نعم عبدالله بن عمر وابي قتادة اعترضوا على جريمة المنافق خالد
وكذلك عمر بن الخطاب اعترض عليه وبقية الصحابة حتى ابو بكر لم يبرره من الجريمة وانما اعتبرها جريمة بالخطء فادى ديته
ولم يقول انه لم يزني بل اعتذر له انه لا يريد ان يشل سيفه
ولا اي صحابي اعتبر فعل خالد صحيح او اعتبر مالك مرتد
لا يوجد لا يوجد

لا جواب يا زهير
من جديد

هل ثبت عندك إن أبو بكر بن أبي قحافة قد أدى دية كل من أرتد ؟
فأن قلت نعم وجئت بالدليل صدقنا بكلامك في إن مالك بن النويرة مات مرتدا
وإن قلت لا فياويلك من الله عز وجل إذ ترمي مسلما بالأرتداد والكفر من دون بينة

في الأنتظار

.

أولا جيد إنك أعترفت بإنه لم يرتد ولذى أحذر غضب الجبار
ثانيا من خلال كلام عمر وفعل بن أبي قحافة يتبين إنه لم يكن أي شك في إسلام مالك
ثالثا ليس هناك صلة بين مازعمته من شك في أرتداد مالك وبين عبد الله بن أبي سلول
فالأول لم يثبت عنه الردة والشك في حياة النبي وبعد مماته
والثاني كان منافقا مشهورا بنفاقه يؤذي النبي والمسلمين
وقد فضح الله عز وجل أذيته للنبي في كتابه الكريم