إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اول من نبش القبور بدافع الحقد هم الصفويين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

    كتفجير مساجد اهل السنة وتحريقها على يد الميليشيات الشيعية وقتل المصلين واعدامهم

    [/size][/font][font=Simplified Arabic][SIZE=20px]

    افتى به مولانا بشار ابن مولانا حافظ الاسد
    فالذي يهم مولانا هو عرشه وكيف يكسب مشاعر الناس ليعاونوه بالبقاء في عرشه فلا حجر بن عدي ولا قبره ولاجسده يساوي شيئا عند طاغية مثل بشار الذي يرمي صواريخ الارض بدم بارد على بيوت فيها نساء واطفال لاحول لهم ولاقوة ولا ناصر لهم لامنه الا الله سبحانه وتعالى
    لاتنسى ان بشار هذا هو نفسه كان يدعم نفس القاعدة في العراق القاعدة التي فجرت الامامين العسكريين
    ونفسه كان يعطي المتفجرات للقاعدة ويدعمهم بالرجال والمال لتفجير السنة والشيعة
    فلاغرابة على من يدعم من فجر العسكريين ان يدعم من يفجر قبر صحابي من صحابة رسول الله
    مؤمن السيد
    اترك عنك هذا الحمق
    انتم وبشار وجهان لعملة واحدة
    الفرق اننا ندعم بشار لكي يريحنا منكم
    وعندما (تصفة الصافية) لكل حادث حديث
    عندها سنتفرغ لكم لوحدكم
    راجع هذا الموضوع (هنا) وتعرّف على ابن البغي الذي نبش قبر حجر بن عدي
    وهو المجرم انس ابو البراء ومجموعته ابناء البغاء
    هل تريد ان تدافع عنهم
    انت حر
    فانت منهم واليهم

    تعليق


    • #17
      على فكرة
      انت قبل مدة قلت ان جيش النصرة هم مخابرات سورية
      وهم يتبعون اوليائهم دون تفكير
      ورجعوا الى سوريا منذ 2008
      اذن هم من فجر وقتل في العراق
      وهم الآن من يقتل في سوريا
      واعترفوا بنبش قبر حجر بن عدي عليه السلام
      فلماذا تغالط نفسك يا ناصبي قاعدي مكفرجي نباش القبور
      حفيد معاوية وابن هند لعنة الله عليهما وعليك وعلى بني امية قاطبة ومن يواليهم


      «جبهة النصرة» تتبنى نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي ونقل الجثمان
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=186953


      «جبهة النصرة» تتبنى نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي ونقل الجثمان



      وزعت جبهة النصرة بيان تتبنى فيه عملية نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي في سوريا وجاء في البيان:

      بسم الله الرحمن الرحيم
      “إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين”

      تطبيقا لشرع الله في الارض بجنود الرحمة تم بحمد الله وفضله التخلص من ادوات الشرك في الله ونقل جثمان حجر بن عدي ليدفن في الارض بعد ان عمد نظام الكفر في سوريا الى تشييد مبنى بدل من القبر ، وتطبيقا لشرع الله الذي يحرم اقامة مزارت للشرك في الله وعبادة القبور.

      ان المدعو حجر بن عدي الكندي هذا الخارج عن اصول الشريعة والسنة اضحى معبوداً من قبل فرقة الرافضة واقيمت له المعابد والمساجد خلافاً لشرع الله، وبينما قام مجاهدونا بتحرير بلدة عدرا من دنس ورجس النظام الكافر تحوّلوا لتطبيق شرع الله الموكل لنا وعلى مبدأ الشريعة وبناءً على فتوى اهل العلم قامت ثلّة من مجاهدينا بقطع دابر الشرك المتمثل في “معبد حجر بن عدي الكندي” صوناً للدين والسنّة.

      ان مجاهدينا في ارض الشام المباركة سيتخذون من الشرعية والسنّة النبويّة قاعدة لهم لاحقاق الحق، واذ نعد بتدمير كل بيوت الشرك هذه المنتشرة على ارض شامنا العزيز.

      والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثرَ الناس لا يعلمون
      جبهةُ النصرة لأهل الشام
      من مجاهدي الشام في ساحات الجهاد
      القسم الإعلامي
      لاتنسونا من صالح دعائكم
      والحمد لله ربّ العالمين
      التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 07-05-2013, 06:31 PM.

      تعليق


      • #18
        غبي وان كان الشاه حرق عظام خنازير النواصب فلا يلزم منكم ان تنبشو قبر الصحابي الجليل حجر
        فهل انتم مقتدون بفعل الزنديق معاوية

        لا فرق بينكم فامامك معاوية قتل حجر وانتم مطايا ابليس ابناء معاوية نبشتم قبر حجر رضوان الله عليه

        ولا ننلومكم لان حجر موالي لامير المؤمنين يا اتباع البهيمة

        فهذا هو الحقد بعينه

        اذ حقتم على انسان صالح بع 1400 عام



        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
          عن الآذان بالشهاده الثالثه ننقل لك التالي

          أول أذان بزيادة الشهادة الثالثة :
          ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة "(1) روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .
          الرواية الأولى : مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .
          الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .
          ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! " (2) .

          ــــــــــــــــــــــــــــــ
          (1)هذا الكتاب من جملة الكتب المخطوطة الموجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق .
          (2) السلافة في أمر الخلافة : للشيخ عبد الله المراغي ، من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري ، و الكتاب مخطوط و موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق .


          هاتي لنا نص وسند هذه الاكذوبة المفضوحة
          ثانيا الشهادة الثالثة تهمكم لذ1لك مايلزمكم هو كلام الصدوق وليس المراغي والصدوق قال ان هذه الروايات وضعها المفوضة المغالين لذلك طالبناك بسند الاكذوبة التي نقلتها وستجدين انها ترجع لواحد من الغلاة الكذابين

          تعليق


          • #20

            محاضرات في الاعتقادات - السيد علي الميلاني - ج 2 - ص 658 - 659
            الاستدلال بالسنة على استحباب الشهادة بالولاية في الأذان في بعض كتب أصحابنا ، عن كتاب السلافة في أمر الخلافة ، للشيخ عبد الله المراغي المصري : إن سلمان الفارسي ذكر في الأذان والإقامة الشهادة بالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فدخل رجل على رسول الله فقال : يا رسول الله ، سمعت أمرا لم أسمع به قبل هذا ، فقال رسول الله : " ما هو ؟ " قال : سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي ، فقال : " سمعتم خيرا " . وعن كتاب السلافة أيضا : إن رجلا دخل على رسول الله فقال : يا رسول الله ، إن أبا ذر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة الشهادة بالولاية لعلي ويقول : أشهد أن عليا ولي الله ، فقال : " كذلك ، أو نسيتم قولي يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ! ! " . هذان خبران عن هذا الكتاب . إن تسألوني عن رأيي في هذا الكتاب ، وفي هذين الخبرين ، فإني لا يمكنني الجزم بصحة هذين الخبرين ، لأني بعد لم أعرف هذا الكتاب ، ولم أطلع على سند هذين الخبرين ، ولم أعرف بعد مؤلف هذا الكتاب ، إلا أني مع ذلك لا يجوز لي أن أكذب ، لا أفتي على طبق هذين الخبرين ، ولكني أيضا لا أكذب هذين الخبرين .

            تعليق


            • #21
              لماذا السكوت على نبش قبر الصحابي حجر بن عدي؟

              لزمت الجهات الرسمية والشعبية في البلدان العربية والاسلامية الصمت تجاه الاعتداء على الحرمات وانتهاك المقدسات الدينية بنبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي في عدرا قرب دمشق ونقل رفاته الطاهر الى مكان مجهول .
              والصحابي حجر بن عدي الكندي لا يخص مذهبا من المذاهب الاسلامية ، بل هو صحابي جليل من الواجب ان يحترم من قبل كافة المذاهب الاسلامية وخاصة من قبل المسلحين الذين يسيطرون على منطقة عذرا والذين يدعون بانهم مسلمون ومجاهدون . فالذين قاموا بهدم ضريحه ونبش قبره ونقل رفاته انما قاموا بهذا العمل الخسيس عن حقد دفين في صدوراتباع بنو أمية، لان حجر بن عدي كان صحابيا شارك في العديد من حروب المسلمين . فشجب هذا العمل البربري هو شجب لانتهاك الحرمات والمقدسات لان المسلحين الذين لا يحترمون صحابيا جليلا ، سوف لن يحترموا الناس العاديين من المسلمين والديانات الاخرى.فانتهاك حرمات المسلمين جريمة يرتكبها المسلحون الذين أتوا من مختلف البلدان بأمر من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبأموال دول النفط العربي للوقوف في وجه المسلمين واظهار قدرتهم على انتهاك المقدسات .

              اين اصحاب الالسن البذيئة ذوات اللحى الطويلة والملابس القصيرة والمدّعين كذبا بالدفاع عن الصحابة ؟
              اخزاهم الله ولعنهم وأعدَّ لهم عذابا اليما .

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977


                هاتي لنا نص وسند هذه الاكذوبة المفضوحة
                ثانيا الشهادة الثالثة تهمكم لذ1لك مايلزمكم هو كلام الصدوق وليس المراغي والصدوق قال ان هذه الروايات وضعها المفوضة المغالين لذلك طالبناك بسند الاكذوبة التي نقلتها وستجدين انها ترجع لواحد من الغلاة الكذابين
                هل انتهى ما عنونت له الموضوع!! أم لا؟!!

                بخصوص الشيخ الصدوق رحمه الله، قد اوردنا الجواب اعلاه وضمنّاه برابط لموضوع آخر، ننقل نصّه ولا حول ولا قوة الا بالله

                الصدوق والشهادة الثالثة في الآذان

                ماهو رأي الشيخ الصدوق [رحمه الله] حول الشهادة الثالثة لأميرالمؤمنين [عليه السلام] في الأذان؟

                الجواب:
                لقد طلب السائل منا أن نلقي الضوء على رأي الصدوق [رحمه الله] حول الشهادة الثالثة لأمير المؤمنين [عليه السلام] في الأذان ونحن إجابة لطلبه نقول: بالنسبة لما يقوله الشيخ الصدوق [رحمه الله] حول ذلك نقول: لقد قال الشيخ الصدوق [رحمه الله]: «المفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا في الأذان «ومحمد وآل محمد خير البرية» مرتين.
                وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمداً رسول الله: «أشهد أن علياً ولي الله» مرتين.
                ومنهم من روى بدل ذلك: «أشهد أن علياً أميرالمؤمنين حقاً» مرتين.
                ولا شك أن علياً ولي الله، وأنه أميرالمؤمنين حقاً، وأن محمداً وآله خير البرية. ولكن ذلك ليس في أصل الأذان.
                وإنما ذكرت ذلك ليوف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض، المدلسون أنفسهم في جملتنا
                » (1).
                إنتهى كلام الصدوق [رحمه الله]..

                وكلامه [رحمه الله] ظاهر الدلالة على أنه يتهم المفوضة بأنهم قد وضعوا أخباراً مفادها:
                أن هذه الجملات الثلاث: «أشهد أن علياً ولي الله» و «محمد وآل محمد خير البرية» و «أشهد أن علياً أميرالمؤمنين حقاً» هي من فصول الأذان الحقيقية..

                ونقول:
                أولاً: إن الصدوق [رحمه الله] لا يعترض على من يقول: إن هذه الفقرات ليست من فصول الأذان، بل يؤتى بها على سبيل القربة المطلقة، أو أنها من المستحب في ضمن عمل آخر، كما هو حال فقهائنا رضوان الله تعالى عليهم، فهم لا يعتبرونها جزء من الأذان. بل حاله حال الصلاة على النبي وآله بعد قوله: «أشهد أن محمداً رسول الله» حيث إن الروايات قد دلت على استحباب الصلاة على النبي [صلى الله عليه وآله] بعد «أشهد أن محمداً رسول الله» في الأذان وفي غيره(2)..

                والصلاة على النبي [صلى الله عليه وآله] ليست من فصول الأذان قطعاً كما هو معلوم وعلى هذا الأساس، فإن الصدوق يعترض على رواية أحاديث في جزئيتها. ويعتبر تلك الأحاديث موضوعة. ولا يعترض على من يذكر الشهادة بالأذان لا بنية كونها جزءاً منه كما يفتي به فقهاؤنا العظام.

                ثانياً: لنفترض جدلاً أن الصدوق [رحمه الله] يعترض على ذكرها في الأذان حتى من دون قصد الجزئية، فإننا نقول إنه ليس بالضرورة أن يكون الصدوق قد أصاب حين حكم على تلك الأخبار بأنها موضوعة. فلعلها أخبار صحيحة وقد صدرت عن المعصوم بالفعل.. وقد اشتبه الأمر على الشيخ الصدوق [رحمه الله].

                ثالثاً: إنه قد يكون [رحمه الله] لم يلتفت إلى أن تلك الأخبار إنما تريد الإعلام بجواز أن تقال في الأذان، وإن لم تكن في فصوله، تماماً كالأخبار التي تحدثت عن جواز الصلاة على النبي [صلى الله عليه وآله] في الأذان بعد قول: «أشهد أن محمداً رسول الله»..

                رابعاً: إن مما لا ريب فيه أن بعض الأحكام لم يكن بيانه ميسوراً في بعض تلك الحقب الزمنية، لأكثر من علة وسبب. فلم يتمكن رسول الله [صلى الله عليه وآله] ولا أميرالمؤمنين [عليه السلام] وكذلك بعض الأئمة [عليهم السلام] من بيانها. فبقيت محفوظة لدى الأئمة الطاهرين [عليهم السلام]، حتى واتاهم الظرف لذلك، فبينوها، وأظهروها.

                خامساً: لقد دلت الأدلة على أن الله قد فوض للأئمة [عليهم السلام] جعل وإنشاء بعض الأحكام. وذلك حينما تكتمل العناصر الموجبة لذلك. وفقاً للضوابط المعطاة لهم [صلوات الله عليهم]. وقد فوض الله تعالى لنبيه [صلى الله عليه وآله] ذلك فسنّ الركعتين الأخيرتين في صلاة الظهر والعصر والعشاء، ولأجل ذلك يعبر عن هاتين الركعتين بركعتي السنة. وعن الركعتين الأوليين بركعتي الفريضة. فلا مانع من أن تكون الشهادة الثالثة من هذا القبيل خصوصاً مع ما نعلمه من قسوة الحكام ضد أهل البيت [عليهم السلام] وضد شيعة علي [عليه السلام] الأبرار، فهل يمكن أن يسمحوا لهم بأن يشهدوا له بالولاية في الأذان أو في غيره؟! فإذا وردت أحاديث عن الأئمة [عليهم السلام] ولو في وقت متأخر، فإنها تبرر فتوى بعض الفقهاء قدس الله أسرارهم بجزئيتها أيضاً. ولا معنى لإنكار الشيخ الصدوق عليهم، إذا لم يلتفت إلى هذه الخصوصية..

                ومهما يكن من أمر..

                فإننا نعود فنكرر القول: إن الشيخ الصدوق [رحمه الله] قد أنكر تلك الروايات التي تتحدث عن جزئية هذه الفقرات للأذان، ولا يريد أن يمنع من قولها فيه أصلاً ولو بغير عنوان الجزئية كما هو فتوى معظم فقهائنا رضوان الله تعالى عليهم..

                وعلى كل حال، فإن لهذا البحث مجالاً آخر.. وقد يجد السائل بعض اللمحات في كتابنا «خلفيات مأساة الزهراء [ج2 ص438 ـ 444 ط سنة 1422 هـ]»..
                والحمد لله رب العالمين.

                --
                (1) من لا يحضره الفقيه ج1 ص188 ووسائل الشيعة ج5 ص422 ط مؤسسة آل البيت.

                (2) وسائل الشيعة ط مؤسسة آل البيت ج5 ص451 والكافي ج3 ص303 ومن لا يحضره الفقيه ج1 ص18

                جعفر مرتضى العاملي.

                وقال السيد عبدالرزاق المقرم

                رأي الشيخ الصدوق
                يتجلّى للمتأمّل في كلام الشيخ الصدوق عدم تباعده عن الإذعان بمحبوبية الشهادة لأميرالمؤمنين (عليه السلام) على الإطلاق، فانه - في كتابه: (من لا يحضره الفقيه) ص 59 بعد أن روى عن أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي عن الإمام الصادق (عليه السلام) فصول الأذان والإقامة وكانت الرواية خالية عن ذكر الشهادة الثالثة - قال ما هذا نصه:

                (هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص، والمفوّضة (30) (لعنهم الله) قد وضعوا أخباراً وزادوا في الأذان: (محمّدٌ وآل محمّد خير البريّة) - مرتين - وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمداً رسول الله: (أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً) - مرتين - ولا شك في أن علياً ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقاً وأن محمداً وآله (صلوات الله عليهم) خير البريّة، ولكن ليس ذلك من أصل الأذان، وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتّهمون بالتفويض المدلّسون أنفسهم في جملتنا)(31) انتهى بحروفه.

                ولم يخف على القارئ النابه غرضه ومراده، فانه بصدد نفي جزئية الشهادة الثالثة في الأذان، ردّاً على المفوّضة المثبتين جزئيتها فيه، من جهة خلو ما استصحّه من الأخبار الشارحة لفصوله، ولم يكن غرضه نفي محبوبية الشهادة بالولاية على نحو يحكم بالضلال على من يأتي بها لأجل الرجحان المطلق المستفاد من كثير من الأخبار المقارنة بين الشهادتين والشهادة الثالثة، كما عرفتها فيما تقدم (هنا)، بل قوله الأخير: (لا شك أن علياً ولي الله وأنه أمير المؤمنين وأن محمداً وآله خير البرية ولكن ليس ذلك من أصل الأذان) يفسّر لنا رأيه وإيمانه في رجحان الشهادة بالولاية حتى في الأذان لكن لا على أن يكون من أصله بل من جهة المحبوبية المطلقة، وعلى هذا فلا يصح أن ينسب إليه (نوّر الله ضريحه) اعتقاد عدم رجحان الشهادة بالولاية في الأذان لا بقصد الجزئية.

                وليت شيخنا الصدوق ذكر لنا تلك الأخبار التي نسبها إلى المفوّضة، لنعرف مقدار ما نصّت به من الجزئية أو غيرها، ولننظر في رجال السند لنعرف الثقة في النقل من غيره، فإن كثيراً من الأخبار ناقش المتقدّمون من العلماء (رضوان الله عليهم) في أسانيدها ودلالتها، وخالفهم المتأخّرون فصحّحوا السند كما استوضحوا الدلالة (وكم ترك الأول للآخر).

                على أنه (أعلى الله مقامه) اعترف بورود الأخبار الدالة على جزئية الشهادة الثالثة، غاية الأمر ردّها بأنها من وضع المفوّضة، فاعترافه بورودها رواية، وردّه لها دراية (والرواية لا تعارضها الدراية).

                ورأيه وإن كان محترماًًًًًً جداً - لأنه من أقطاب المذهب وأعلام الملّة ولولاه وأمثاله لاندرست أحاديث الشريعة الحقّة - إلا أن العصمة عن الخطأ مختصّة بالمعصومين (عليهم السلام).

                وبالجملة: لم يظهر من كلام الصدوق أنه يرى نفي محبوبية الشهادة الثالثة في الأذان، وإنما كان بصدد نفي الجزئية، لأنه في مقام الردّ على المفوّضة القائلين بالجزئية في زعمه، كما قال: (إنما ذكرت ذلك ليعرف المتّهمون المدلّسون أنفسهم في جملتنا) واسم الإشارة يعود إلى الجزئية التي رواها المدلّسون.

                ولا يكاد يشكّ متأملٌ فيما أوضحناه من غرضه ومراده، ولو تنازلنا وقلنا بأن له رأياً في المنع عن الشهادة الثالثة حتى بنحو الرجحان المطلق، فلا يكون رأيه حجة ولا يجب علينا تقليده فيما ذهب إليه، خصوصاً لم نجد أحداً من أعلام الإمامية - من عهد المجلسي سنة 1110 هـ - إلى اليوم - من يفتي بعدم الاستحباب المطلق للشهادة الثالثة في الأذان، ونصوص فتاواهم التي ستقرأها تنادي بالرجحان المطلق الذي دلّت عليه العمومات، فهل يعقل خفاء الحكم عليهم أجمع؟!

                وسيتبين لك من الشيخ الطوسي والشهيدين الذهاب إلى عدم المنع أيضاً.

                ثم أن جملة من الرجال رماهم (القميّون) بالتفويض والغلو لإكثارهم من ذكر فضائل الأئمة (عليهم السلام) بما يرفعهم إلى فوق مستوى البشر كما هو كذلك حسب النصوص المتواترة معنى، ولم يكن غرضهم من ذكر تلك الروايات إثبات تفويض الخلق والرزق إليهم (عليهم السلام) كما هو رأي (المفوّضة).

                وحديث أهل البيت (صعب مستصعب لا يتحمله إلاّ نبي مرسل أو ملك مقرّب أو مؤمن امتحن الله قلبه بالإيمان)(32) وليس كلما يذكر من المنازل العالية لأهل البيت (عليهم السلام) مستلزم للقول بالغلو والتفويض، فقد ورد في أحاديث كثيرة: (نزّهونا عن الربوبية وقولوا فينا ما شئتم).

                ولعل هؤلاء الذين نسبهم الصدوق إلى التفويض هم من هذا القبيل، فكان من المناسب جداً ذكر أسمائهم ليعرفهم أهل التنقيب من أي طائفة.

                ولقد أوضح المحقّقون من العلماء سلامة جماعة من الرجال المنسوبين إلى الغلو والتفويض كما يتجلّى ذلك لمن نظر في كتب الرجال. اه

                هامش:
                30- المفوضة: فرقة ضالة قالت بأن الله خلق محمداً (صلى الله عليه وآله) وفوّض إليه خلق الدنيا فهو خلف الخلائق. وقيل: بل فوض ذلك إلى علي (عليه السلام)، وهم غير الذين يقولون بتفويض أعمال العباد إليهم كالمعتزلة وأضرابهم. (هامش من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 290 طبعة قم).

                31- من لا يحضر الفقيه: ج 1 ص 290 بعد الحديث: 897.
                32- هذه الأخبار رواها أبو جعفر محمد بن الحسن القمي الصفار المتوفي سنة 290 في بصائر الدرجات ص 20 - 25 باب 11 وقد أدرك الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                  محاضرات في الاعتقادات - السيد علي الميلاني - ج 2 - ص 658 - 659
                  الاستدلال بالسنة على استحباب الشهادة بالولاية في الأذان في بعض كتب أصحابنا ، عن كتاب السلافة في أمر الخلافة ، للشيخ عبد الله المراغي المصري : إن سلمان الفارسي ذكر في الأذان والإقامة الشهادة بالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فدخل رجل على رسول الله فقال : يا رسول الله ، سمعت أمرا لم أسمع به قبل هذا ، فقال رسول الله : " ما هو ؟ " قال : سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي ، فقال : " سمعتم خيرا " . وعن كتاب السلافة أيضا : إن رجلا دخل على رسول الله فقال : يا رسول الله ، إن أبا ذر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة الشهادة بالولاية لعلي ويقول : أشهد أن عليا ولي الله ، فقال : " كذلك ، أو نسيتم قولي يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ! ! " . هذان خبران عن هذا الكتاب . إن تسألوني عن رأيي في هذا الكتاب ، وفي هذين الخبرين ، فإني لا يمكنني الجزم بصحة هذين الخبرين ، لأني بعد لم أعرف هذا الكتاب ، ولم أطلع على سند هذين الخبرين ، ولم أعرف بعد مؤلف هذا الكتاب ، إلا أني مع ذلك لا يجوز لي أن أكذب ، لا أفتي على طبق هذين الخبرين ، ولكني أيضا لا أكذب هذين الخبرين .
                  ثم ماذا؟!!
                  قد حكى قصة هذا الكتاب السيد علي الشهرستاني في كتابه الذي اشرنا له في مداخلة سابقة بالخطأ على انه للسيد علي الميلاني، وهو كتاب (اشهد ان عليا ولي الله) على هذا الرابط (هنا) ص 203، فراجعه. مضافا الى ان هناك ايضا من نقل عن المراغي كصاحب كتاب الصراط المستقيم، والشيخ عبد العظيم في كتابه السياسة الحسينية، كما ذكر الشيخ العبيدان (هنا).
                  ثم انك لو انك نقلت تمام كلام السيد الميلاني حفظه الله لتبين الامر اننا لا نعتمد في الاستدلال على كتاب المراغي مع انه يوجد لدينا ما يؤيده في كتبنا وكتبكم، إقرأ مباشرة ما جاء بعد النص الذي اقتبسته انت اعلاه:
                  وفي كتاب [الإحتجاج]، في إحتجاجات أمير المؤمنين عليه السلام على المهاجرين والأنصار، هذه الرواية يستشهد بها علماؤنا بل يستدلّون بها في كتبهم الفقهيّة، أقرأ لكم نصّ الرواية:
                  وروى القاسم بن معاوية قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: هؤلاء ـ أي السنة ـ يروون حديثاً في أنّه لمّا أُسري برسول اللّه رأى على العرش مكتوباً: لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه أبو بكر الصدّيق، فقال عليه السلام: سبحان اللّه، غيّروا كلّ شيء حتّى هذا؟ قلت: نعم، قال عليه السلام: إنّ اللّه عزّوجلّ لمّا خلق العرش كتب عليه: لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه عليّ أمير المؤمنين، ولمّا خلق اللّه عزّوجل الماء كتب في مجراه: لا إله إلاّ اللّه محمد رسول اللّه علي أمير المؤمنين، ولمّا خلق اللّه عزّوجلّ الكرسي كتب على قوائمه: لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه علي أمير المؤمنين، وهكذا لمّا خلق اللّه عزّوجلّ اللّوح، ولمّا خلق اللّه عزّوجلّ جبرئيل، ولمّا خلق اللّه عزّوجلّ الأرضين ـ إلى قضايا أُخرى، فقال في الأخير: قال (عليه السلام): ولمّا خلق اللّه عزّوجلّ القمر كتب عليه: لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه علي أمير المؤمنين، وهو السواد الذي ترونه في القمر، فإذا قال أحدكم: لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه، فليقل: علي أميرالمؤمنين.
                  هذه الرواية في كتاب الإحتجاج(1).

                  الخبران السابقان كانا نصّين في المطلب، إلاّ أنّي توقّفت عن قبولهما.
                  هذا الخبر ليس بنصّ، وإنّما يدلّ على استحباب ذكر أميرالمؤمنين بعد رسول اللّه في الأذان، بعمومه وإطلاقه، لأنّ الإمام عليه السلام قال: فإذا قال أحدكم ـ في أيّ مكان، في أيّ مورد، قال أحدكم على إطلاقه وعمومه ـ لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه فليقل: علي أميرالمؤمنين، والأذان أحد الموارد، فتكون الرواية هذه منطبقة على الأذان.
                  وقد قلنا إنّ في كلّ مورد نحتاج إلى دليل، لا يلزم أن يكون الدليل دليلاً خاصّاً وارداً في ذلك المورد بخصوصه، وهذا الدليل ينطبق على موردنا، وهو الشهادة بولاية أميرالمؤمنين في الأذان بعمومه، فمن ناحية الدلالة لا إشكال.
                  يبقى البحث في ناحية السند، فروايات الإحتجاج مرسلة، ليس لها أسانيد في الأعم الأغلب، صاحب الإحتجاج لا يذكر أسانيد رواياته في هذا الكتاب، وحينئذ من الناحية العلمية لا يتمكّن الفقيه أن يعتمد على مثل هكذا رواية، حتّى يفتي بالاستحباب، لكنْ هنا أمران:
                  الأمر الأوّل: إنّ الطبرسي يذكر في مقدّمة كتابه يقول: بأنّي وإن لم أذكر أسانيد الروايات، وترونها في الظاهر مرسلة، لكنّ هذه الروايات في الأكثر روايات مجمع عليها، روايات مشهورة بين الأصحاب، معمول بها، ولذلك استغنيت عن ذكر أسانيدها، فيكون هذا الكلام منه شهادة في اعتبار هذه الرواية.
                  الامر الثاني: قد ذكرنا في بدء البحث، أنّا لم نجد أحداً من فقهائنا يقول بمنع الشهادة الثالثة في الأذان، حينئذ، يكون علماؤنا قد أفتوا على طبق مفاد هذه الرواية، وإذا كانوا قد عملوا بهذه الرواية حتّى لو كانت مرسلة، فعمل المشهور برواية مرسلة أو ضعيفة يكون جابراً لسند تلك الرواية، ويجعلها رواية معتبرة قابلة للاستنباط والاستدلال في الحكم الشرعي، وهذا مسلك كثير من علمائنا وفقهائنا، فإنّهم إذا رأوا عمل المشهور برواية مرسلة أو ضعيفة، يجعلون عملهم بها جابراً لسند تلك الرواية، وهذا ما يتعلّق بسند رواية الإحتجاج.
                  مضافاً إلى هذا، فإنّا نجد في روايات أهل السنّة ما يدعم مفاد هذه الرواية، وهذا ممّا يورث الإطمينان بصدورها عن المعصوم عليه السلام.
                  لاحظوا، أقرأ لكم بعض الروايات...


                  ثم يذكر السيد الميلاني اربع روايات مؤيدة وردت في كتب اهل العامة، ويستعرض ادلة اخرى حتى يصل الى الخاتمة فيقول:

                  خاتمة البحث
                  فائدة صغيرة:
                  وهنا فائدة صغيرة، أذكرها لكم: جاء في [السير الحلبيّة] ما نصّه: وعن أبي يوسف [أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة إمام الحنفيّة]: لا أرى بأساً أن يقول المؤذّن في أذانه: السلام عليك أيّها الأمير ورحمة اللّه وبركاته، يقصد خليفة الوقت أيّاً كان ذلك الخليفة.
                  لاحظوا بقيّة النصّ: لا أرى بأساً أن يقول المؤذّن السلام عليك أيّها الأمير ورحمة اللّه وبركاته، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، الصلاة يرحمك اللّه.
                  ولذا كان مؤذّن عمر بن عبد العزيز يفعله ويخاطب عمر بن عبد العزيز في الأذان: اللّه أكبر، اللّه أكبر، أشهد أن لا إله إلاّ اللّه، السلام عليكم يا أيّها الأمير ورحمة اللّه وبركاته، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، لا أرى بأساً في هذا.
                  فإذا لم يكن بأس في أنْ يخاطب المؤذّن خليفة الوقت وأمير مؤمنيهم في الأذان بهذا الخطاب، فالشهادة بولاية أميرالمؤمنين حقّاً لا أرى أن يكون فيها أيّ بأس، بل إنّه من أحبّ الأُمور إلى اللّه سبحانه وتعالى، ولو تجرّأنا وأفتينا بالجزئيّة الواجبة، فنحن حينئذ ربّما نكون في سعة، لكنّ هذا القول أعرض عنه المشهور، وكان ممّا لا يعمل به بين أصحابنا.

                  هنا

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                  ردود 2
                  17 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X