إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نواصل، اهل النار الذين يترضى عليهم اهل السمنة والمجاعة !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نواصل، اهل النار الذين يترضى عليهم اهل السمنة والمجاعة !!!

    نعم,

    وهم ,

    أنساب الأشراف - (1 / 118)

    أسماء المنافقين

    من الخزرج

    عبد الله بن أبي بن سلول، رأس المنافقين، القائل: " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعز منها الأذل " . وسلول أم أبي، وهي خزاعية؛ وأبوه مالك بن الحارث.
    جد بن قيس، وهو القائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ندب الناس إلى غزو تبوك، وذكر بنات الأصفر: " ائذنَ لي ولا تفتني " ببنات الأصفر. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني سلمة: من سيدكم يا بني سلمة ؟. قالوا: جد بن قيس على بخل فيه. فقال: وأي داء أدوأ من البخل ؟ سيدكم الأبيض الجعد بشر بن البراء بن معرور.
    عدي بن ربيعة الذي كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورماه مرة بقذر، وكان أعمى.
    وابنه سويد بن عدي.
    قيس بن عمرو بن سهل، جد علي بن سعيد الأنصاري المحدث.
    سعد بن زرارة، وكان يدخن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشعر.
    زيد بن عمرو.
    عقبة بن قديم،
    حلف.
    وذكروا أن أبا قيس بن الأسلت أتى النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى من الهجرة، فعرض عليه الإسلام، فقال: ما أحسن ما تقول وتدعو إليه، وسأنظر في أمري وأعود إليك. فلقيه ابن أبي، فقال له: كرهت والله حرب الخزرج. فقال: لا أسلم سنة، فمات في ذي الحجة سنة إحدى.
    حدثني عبد الواحد بن غياث، ثنا حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك.
    أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يصلي على عبد الله بن أبي، فأخذ جبريل بثوبه، ونزلت: " ولا تصلّ على أحد منهم مات أبدا " ، الآية.

    ومن الأوس

    أنساب الأشراف - (1 / 119)
    الجلاس بن سويد بن الصامت، من بني حبيب بن عمرو بن عوف، وكان عبد الله بن المجذر بن ذياد البلوى قتل أباه سويداً في الجاهلية. فلما كان يوم أحد، قتل الجلاس بن سويد. المجذر غيلة. فأخبر جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وأمره بقتل الجلاس بالمجذر. فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني عمرو بن عوف في يوم حار، فخرجوا يسلمون عليه، وخرج الجلاس في ملاءة صفراء. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عويم بن ساعدة، وأمره بقتله، فقدمه إلى باب المسجد، فضرب عنقه. وكان الجلاس يقول: إن كان هذا الرجل صادقاً، لنحن شر من الحمير. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. فحلف له أنه ما قاله. فأنزل الله عز وجل فيه: " يحلفون باللّه ما قالوا ولقد قالوا كلمةَ الكفر " ، الآية.
    الحارث بن سويد بن الصامت، أخوه. يقال إنه الذي قتل المجذر، فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وأن الجلاس كان ممن تخلف عن غزاة تبوك. والقول الأول قول الكلبي.
    ودري بن الحارث.
    بجاد بن عثمان بن عامر
    .
    نبتل بن الحارث الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن ينظر إلى الشيطان، فلينظر إلى نبتل وكان أدلم، ثائر الشعر، جسيماً، أحمر العينين، أسفع الخدين. وكان ينقل حديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنافقين.
    عبد الله بن نبتل، وهو الذي كان ينقل أيضاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
    قال الواقدي: وكان خارجة بن زيد بن ثابت يسقي الناس الماء المبرد بالعسل، وكان عبد الله القراظ، وهو فارسي سبي في خلافة عمر بن الخطاب، يأتيه. فإذا رآه، قال: اسقوه. فيسقى، فجاء ذات يوم وقد حضر رجل من ولد عبد الله بن نبتل، فجعل يهزأ به. وكان القراظ عظيم الرأس والأذنين، له خلفة منكرة، فقال له: من أنت يا فتى ؟ قال: رجل من الأنصار. قال: مرحباً بالأنصار؛ من أنت منهم ؟ قال: أنا فلان بن الحارث بن عبد الله بن نبتل. فقال: أما جدك فلم ينصر؛ أعلمت ما نزل فيه من القرآن ؟ أما تدري ما صنعت به تراه فضحته. والله وهي الفاضحة.
    قيس بن زيد، قتل يوم أحد. أبو حبيبة بن الأزعر، وكان ممن بنى في مسجد الضرار.
    ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد.
    معتب بن قشير، وثعلبة ومعتب وهما اللذان عاهدا الله " لئن آتانا من فضله لَنصَّدّقَن ولنكونن من الصالحين " . ومعتب هو الذي قال يوم أحد: " لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا " . وهو القائل يوم الأحزاب: يعدنا محمد كنوز قيصر، وأحدنا لا يقدر على إتيان الغائط؛ ما هذا إلا غرور. ويقال إن جد بن قيس القائل ذلك.
    ورافع بن زيد. وفيه وفي معتب ونفر من أصحابهما نزلت: " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت " ، الآيتين وكان خصماؤهم دعوهم في خصومتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأبوا ذلك وقالوا: نتحاكم إلى كعب بن الأشرف، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم طاغوتاً، وفي رواية أخرى: فسماه الله، ويقال إنهم دعوهم إلى الكاهن.
    وجارية بن عامر بن مجمع، وبنوه: يزيد. وزيد. ومجمع. وهم ممن اتخذ مسجد الضرار، وكان مجمع بن جارية قد قرأ القرآن، فكان يصلي بهم فيه. ويقال إن مجمع بن جارية لم يكن منافقاً، ويقال إنه نافق ثم صحح إسلامه، وعني بالقرآن حتى حفظه.
    ومربع بن قيظي القائل للنبي صلى الله عليه وسلم: أحرج عليك أن تمر في حائطي، وهو القائل يوم الخندق: " إنّ بيوتنا عورة " . فأذن لنا في المقام. ويقال إن الذي قال ذلك بالخندق معتب بن قشير. ومربع هذا عم عرابة بن أوس بن قيظي الجواد الذي مدحه الشماخ بن ضرار. وكان عرابة قد أقبل من الطائف، ومعه أبعرة عليها زبيب وأدم. فعن له الشماخ بن ضرار، فاستطعمه من الزبيب. فقال: خذ برأس القطار. فقال الشماخ: أتهزأ بي ؟ فقال: خذ عافاك الله برأس القطار، فهو لك. فأخذ الإبل بما عليها، وقال:
    رأيت عرابة الأوسي ينمى ... إلى الخيرات منقطع القرين
    وعباد بن حنيف بن واهب بن العكيم، أخو عثمان وسهل ابني حنيف بن واهب، وكان عباد ممن بنى مسجد الضرار. وفيه نزلت: " إنما كنا نخوض ونلعب " .
    وخذام بن خالد. وهو أخرج مسجد الضرار من داره، ويقال إن الذي أخرجه من داره وديعة بن خذام.
    ورافع وبشير ابنا زياد.
    أنساب الأشراف - (1 / 120)
    وقيس بن رفاعة الشاعر، وكان يختلف هو والضحاك بن حنيف إلى كنيسة يهود، فأصاب عينه قنديل، فذهبت.
    وحاطب بن أمية بن رافع بن سويد الذي قيل لابنه. وحمل مرتثاً: أبشر بالجنة، فقال حاطب: جنة من حرمل، لا يغرنك هؤلاء يا بني.
    وبشر بن أبيرق الظفري. وهو أبو طعمة. واسم الأبيرق الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر. واسم ظفر: كعب. وكان بشر شاعراً منافقا.
    حدثني خلف بن سالم المخزومي، عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن الحسن قال: سرق ابن أبيرق درعا من حديد، ثم رمى بها رجلاً بريئا. فجاء قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعذروه عنده، فأنزل الله عز وجل فيه: " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك اللّه ولا تكن للخائنين خصيما " ، إلى قوله " وساءت مصيرا " . فلما أنزلت فيه هذه الآيات، لحق بالمشركين، فمكث بمكة زمينا، ثم نقب على قوم بيتهم ليسرق متاعهم. فألقى الله عليه صخرة فشدخته، فكانت قبره.
    وروي عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمرو بن قتادة الظفري، عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر قال: كان أهل بيت منا ذوو فاقة، يقال لهم بنو أبيرق: بشر، وبشير، ومبشر. وكان بشر منافقاً يهجو أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ينحله بعض العرب، فإذا سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: والله ما قاله إلا الخبيث بشر. فقال:
    أو كلما قال الغواة قصيدةً ... أضموا وقالوا ابن الأبيرق قالها
    متغضّبين كأنني أخشاهم ... جدع الإله أنوفهم فأمالها
    أنساب الأشراف - (1 / 121)
    قال: فابتاع رفاعة بن زيد بن عامر، عمي، جملا من درمك من ضافطة قدمت من الشأم. وإنما كان طعام الناس بالمدينة الشعير والتمر. فكان الموسر منهم يبتاع من الدرمك ما يخص به نفسه. فجعل عمي ذلك الدرمك في مشربة له، وفيها درعان وسيفان وما يصلحهما. فعدي عليه من تحت الليل، فنقبت المشربة وأخذ الطعام والسلاح. فلما أصبح، أتاني فقال: يا بن أخي تعلم أن قد عدي علينا في ليلتنا فذهب بطعامنا وسلاحنا، فتجسسنا في الدار وسألنا، فقيل لنا: قد رأينا بني أبيرق استوقروا في هذه الليلة، ولا نرى ذلك إلا من طعامكم، قال: وجعل بنو أبيرق ونحن نبحث ونسأل في الدار، يقولون: والله ما نرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل بن الحارث بن عروة بن عبد رزاح بن ظفر. وكان للبيد صلاح وإسلام. فلما سمع لبيد قولهم، اخترط سيفه وقال: أنا أسرق ؟ والله ليخالطنكم سيفي أو لتبينن هذه السرقة. قالوا: إليك عنا أيها الرجل، فلست بصاحبها. فسألنا وفحصنا، حتى لم نشك في أن بني أبيرق أصحابها. فقال عمي: لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ؟ قال قتادة: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: يا رسول الله إن أهل بيت منا ذوي فاقة وجفاء عمدوا إلى عمي رفاعة بن زيد، فنقبوا مشربة له وأخذوا سلاحه وطعامه؛ فليردوا السلاح، ولا حاجة لنا في الطعام، فلما سمع بنو أبيرق بذلك، أتوا رجلا منهم يقال له أسير بن عروة، فكلموه. فانطلق وجماعة من أهل الدار معه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلموه في ذلك، وقالوا: إن قتادة بن النعمان وعمه عمدا إلى أهل بيت منا أهل إسلام وصلاح، فرمياهم بالسرقة عن غير ثبت ولا بينة. قال قتادة: وأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكلمته. فتجهمني، وقال: بئس ما صنعت وما أتيت به ومشيت فيه: عمدت إلى أهل بيت ذكر لي عنهم صلاح وإسلام ترميهم بالسرقة على غير ثبت ولا بينة. قال: فرجعت وأنا أو أني خرجت من جل مالي ولم أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وأتاني عمي، فقال: ما صنعت ؟ فأخبرته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الله المستعان. ولم أتلبث أن نزل: " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك اللّه ولا تكن للخائنين خصيما " ، يعني بني أبيرق " واستغفر اللّه " أي مما قلت لقتادة " إنّ اللّه كان غفوراً رحيما ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إنّ اللّه لا يحبّ من كان خوّاناً أثيما " يعني بني الأبيرق " يستخفون من الناس ولا يستخفون من اللّه وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان اللّه بما يعملون محيطا هآنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا " يعني بشيرا وأصحابه " فمن يجادل اللّه عنهم يومَ القيامة " أي عن بني أبيرق " أم من يكون عليهم وكيلا ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر اللّه يجد اللّه غفورا رحيما ومن يكسب إثماً فإنما يكسبه على نفسه وكان اللّه عليما حكيما ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً " قولهم للبيد بن سهل " ولولا فضلُ اللّه عليك ورحمته لهمَّتْ طائفة منهم أن يُضلوك وما يضلون إلاّ أنفسهم وما يضرونك من شيء " ، يعني بشيرا وأصحابه.
    قال: فلما نزل القرآن، اشتد بنو ظفر على بني أبيرق حتى أخرجوا السلاح، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرده إلى رفاعة. قال قتادة: فأتيت عمي بالسلاح، وكنت أرى أن إسلامه مدخول. فقال: يا بن أخي، هو في سبيل الله. فعرفت أن إسلامه صحيح. قال: ولحق بشر بن أبيرق وهو يصغر فيقال: بشير بالمشركين. فنزل بمكة على سلافة بنت سعد بن شهيد، أخت عمير بن سعد بن شهيد، وهو من بني عمرو بن عوف، من الأوس، وكانت سلافة تحت طلحة بن أبي طلحة العبدري. فأنزل الله تبارك وتعالى: " ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا إنّ اللّه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك باللّه فقد ضَلّ ضَلالا بعيدا " . ولما نزل بشر على سلافة، كان يقع في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول في رسول الله فهجاه حسان بن ثابت، ورمى سلافة به. فأخذت رحله، فوضعته على رأسها، ثم خرجت فرمت به في الأبطح، وقالت: أهديت إلي شعر حسان. ما كنت لتأتيني بخير. قال حسان: أنساب الأشراف - (1 / 122)
    وما سارق الدرعين إن كنت ذاكرا ... بذي كرم عند الرجال أوادعه
    لقد أنزلته بنت سعد فأصبحت ... ينازعها جلد استه وتنازعه
    فهلا بشّير حيث جاءك راغبا ... إليه ولم تعمد له فترافعه
    ظننتم بأن يخفي الذي قد فعلتم ... وفيكم نبيٌ ملفحٌ من يتابعه
    ولولا رجال منكم أن يسوءهم ... هجائي لقد حلت عليكم طوالعه
    وجدناهم يرجونكم قد علمتم ... كما الغيث يرجيه السمين ويانعه
    فإن تذكروا كعباً إذا ما نسيتم ... فهل من أديم ليس فيه أكارعه
    وقد روى أن الذي رماه بنو أبيرق بالدرعين يهودي يقال له النعمان بن مهض. وليس بثبت. وقال بعض الظفريين:
    بني الأبرق المشؤوم هلاّ نهيتم ... سفيهكم عن آل زيد بن عامر
    أردتم بأن ترموا ابن سهل بغدرة ... جهاراً ومن يغدر فليس بغادر
    الضحاك بن خليفة الأشهلي.
    وقزمان، حليف بني ظفر،
    ولا يعرف نسبه، ويكنى أبا الغيداق، رمى يوم أحد زرارة بن عمير العبدري ويقال يزيد بن عمير فقتله؛ وقتل قاسط بن شريح العبدري، وقطع يد صواب الحبشي مولى بني عبد الدارم ثم رماه فقتله. وكان قزمان قد امتنع من الخروج يوم أحد حتى عيرته النساء، وقلن: إنما أنت امرأة. فأخذ سيفه وقوسه، وقاتل حمية وأنفة لقومه، وجعل يقول: قاتلوا، معشر الأوس، عن أحسابكم فالموت خير من العار والفرار، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قزمان في النار. وأثبت يوم أحد، فحمل إلى دار بني ظفر، فقيل له: أبشر أبا الغيداق بالجنة، فقد أبليت اليوم وأصابك ما ترى. فقال: أي جنة ؟ والله ما قتلت إلا حمية لقومي، فلما اشتد به الوجع، أخرج سهما من كنانته فقطع به رواهش يده، فقتل نفسه. وفيه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.
    وأبو عامر عبد عمرو بن صيفي بن النعمان، من الأوس، وكان يناظر أهل الكتاب، ويميل إلى النصرانية، ويتتبع الرهبان ويألفهم، ويكثر الشخوص إلى الشأم، فسمي الراهب، فلما ظهر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسده، ومر إلى مكة وقاتل مع قريش. ثم أتى الشأم، فمات هناك. فتخاصم في ميراثه كنانة بن عبد يا ليل الثقفي وكان ممن حسد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص إلى الشأم وعلقمة بن علاثة وكان بالشأم أيضاً وكان مسلماً، ويقال: بل كان مشركا ثم إنه أسلم حين قدم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه.
    حدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن جده.
    إنه حكم بميراث أبي عامر لكنانة بن عبد يا ليل لأنه من أهل المدر، وحرمه علقمة لأنه بدوي، وكان الحاكم بذلك صاحب الروم بدمشق. وقوم يقولون: إنه اختصم في ميراثه كنانة وعامر بن الطفيل، وذلك غلط، لأن عامرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أربد بن قيس، وهما يريدان برسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً، حال الله بينهما وبينه. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهما، فأما أربد، فأصابته صاعقة فأحرقته، وأما عامر فأصابته غدة كغدة البعير في عنقه، فمات. وذلك في سنة خمس.
    وقال الهيثم بن عدي: كان أبو عامر يهم ادعاء النبوة، فلما ظهر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجر، حسده فهرب إلى مكة فقاتل، ثم أتى الشأم.
    وقال الواقدي: هرب أبو عامر إلى مكة، فكان يقاتل مع المشركين. فلما فتحت مكة، هرب إلى الطائف، فلما أسلموا، هرب إلى الشأم. فدفع ميراثه إلى كنانة بن عبد يا ليل الثقفي، وكان ممن هرب أيضا.
    حدثنا روح بن عبد المؤمن، ثنا بهز بن أسد، أنبأ حماد بن زيد، أنبأ أيوب، عن سعيد بن جبير: أن بني عمرو بن عوف ابتنوا مسجداً، فصلى بهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فحسدهم بنو إخوتهم بنو غنم بن عوف، فقالوا: له: بنينا أيضاً مسجداً، وبعثنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا فيه كما صلى في مسجد أصحابنا؛ ولعل أبا عامر أن يمر بنا إذا أتى من الشأم فيصلي بنا فيه. فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لينطلق إليهم، أتاه الوحي، فنزل عليه فيهم: " والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب اللّه ورسوله " . قال: هو أبو عامر.
    أنساب الأشراف - (1 / 123)
    حدثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ هشام بن عروة أنه قال في هذه الآية: " والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب اللّه ورسوله من قبل " ، قال: كان سعد بن خيثمة بنى مسجد الضرار، وكان موضعه للبة، تربط فيه حمارها. فقال أهل مسجد الشقاق: أنحن نسجد في موضع كان يربط فيه حمار لبة ؟ لا، ولكنا نتخذ مسجداً نصلي فيه حتى يجيئنا أبو عامر فيصلي بنا فيه، وكان أبو عامر قد فر من الله ورسوله إلى أهل مكة، ثم لحق بالشأم، فتنصر، فأنزل الله: " والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب اللّه ورسوله من قبل " ، يعني أبا عامر. قالوا: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما نزل عليه القرآن، إلى ذلك المسجد، فهدمه. قالوا: وحضر قوم من المنافقين مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يضحكون ويلعبون ويهزأون، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجهم فقام أبو أيوب إلى قيس بن عمرو، فجر برجله حتى أخرجه من المسجد. وقام عمارة بن حزم إلى زيد بن عمرو، وكان طويل اللحية، فأخذ بلحيته فقاده بها قوداً عنيفاً، حتى أخرجه. وقام رجل من بني عمرو بن عوف إلى دري بن الحارث، فأخرجه، فأخرجوا جميعاً.
    حدثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: مثل المنافق مثل الشاة العابرة بين القطيعين.

    أسماء عظماء يهود

    من بني النضير: حي، ومالك، وأبو ياسر، وجدي بنو أخطب. وفيهم وفي نظرائهم نزل: " إنّ الذين كفروا سواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " ، إلى قوله: " عذاب عظيم " . وسلام بن مشكم الذي نزل عليه أبو سفيان بن حرب بن أمية، فقال فيه أبو سفيان.
    سقاني فرواني عقاراً سلافةً ... على ظمأ مني سلام بن مشكم
    وامرأة سلام هذا، واسمها زينب بنت الحارث، هي التي أهدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاةً مسمومة.
    وكنانة، وربيع، ورافع، وأبو رافع واسمه سلام بنو أبو الحقيق.
    وكعب بن الأشرف الطائي، من بني نبهان، حليف بن النضير، وأمه عقيلة بنت أبي الحقيق، وكان أبوه أصاب دما في قومه، فأتى المدينة. وكان كعب طوالا، جسيما، ذا بطن وهامة ضخمة، وهو الذي قال يوم بدر: بطن الأرض خير من ظهرها؛ هؤلاء ملوك الناس وسرواتهم يعني قريشا قد أصيبوا. فخرج إلى مكة، ونزل على أب وداعة بن ضبيرة، وجعل يهجو المسلمين، ورثى قتلى بدر فقال:
    طحنت رحى بدر لمملك أهله ... ولمثل بدر تستهلّ وتدمع
    قتلت سراة الناس حول حياضهم ... لا تبعدوا إن الملوك تصرّع
    ويقول أقوام غوىٌّ أمرهم ... إنّ ابن أشرف ظلّ كعبا يجزع
    صدقوا فليت الأرض ساعة قتلوا ... ظلت تسيخ بأهلها وتصدّع
    نبئت أنّ الحارث بن هشامهم ... في الناس يبني الصالحات ويجمع
    ليزور يثرب بالجموع وإنما ... يسعى على الحسب القديم الأروع
    فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بهجاء من نزل كعب عندهن حتى رجع إلى المدينة. وكان كعب كما وصفنا.
    حجاج، وبحري ابنا عمرو.
    أبو رافع. سعد بن حنيف، كان متعوذا بالإسلام.
    رفاعة بن قيس.
    فنحاص الذي سمع قول الله: " وأقرضوا اللّه قرضا حسناً " ، فقال: أرانا أغنى من رب محمد حين يستقرض منا، فنزلت فيه: " لقد كفر الذين قالوا إنّ اللّه فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا " .
    محمود بن دحية.
    عمرو بن جحاش.
    عزيز بن أبي عزيز.
    نباش بن قيس.
    سعية بن عمرو.
    نعمان بن أوفى.
    سكين بن أبي سكين.
    زيد بن الحارث.
    رافع بن خارجة.
    أسير بن زارم،
    ويقال: رزام؛ كان يحرض على النبي صلى الله عليه وسلم ويبسط لسانه فيه، ثم أتى خبير، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتله، وعدة من اليهود معه.
    مخيريق الذي أسلم، وقاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وأعطاه ماله، فوقفه؛ ويقال إنه من غير بني النضير.

    ومن بني قينقاع

    كنانة بن صويرا، ويقال: صوريا.
    زيد بن اللصيت
    الذي قال: زعم محمد أنه يأتيه خبر السماء، فضلت ناقته فليس يدري أين هي؟. فدله الله عليها، وقد تعلف خطامها بشجرة.
    أنساب الأشراف - (1 / 124)
    سويد، وداعس كانا منافقين يتعوذان بالإسلام.
    مالك بن أبي قوقل، كان متعوذاً بالإسلام ينقل أخبار النبي صلى الله عليه وسلم إلى يهود، وهو حبر من أحبارهم. ويقال إن مخيريق منهم.
    ومن بني قريظة: الزبير بن باطا بن وهب.
    كعب بن أسد.
    عزال بن شمويل.
    سهل بن زيد، وهب بن زيد.
    علي بن زيد.
    قردم بن كعب.
    كردم بن حبيب.
    رافع بن رميلة.
    رافع بن حريملة، متعوذ،
    وهو الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم مات: لقد مات اليوم منافق عظيم النفاق.
    لبيد بن أعصم الذي كان يتعاطى السحر.
    سلسلة بن أبراهام، وبعضهم يقول بهرام، والأول أصح، وكان سلسلة متعوذا.
    رفاعة بن زيد بن التابوت.
    الحارث بن عوف.
    سعية بن عمرو منهم،
    وهو القائل:
    يخبرني عن غائب المرء هديه ... كفى مخبرا عن غائب المرء ما يبدي
    ويقال إن هذا الشعر لسعية بن عمرو النضري.
    ومن بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس: أبو سنينة.

    ومن بني عبد الأشهل

    يوشع. وكان يبشر بالنبي صلى الله عليه وسلم. فلما بعث. آمن به بنو عبد الأشهل سواه. وفيه وفي ضرباء له نزل: " فلما جاءهم ما عَرَفوا كفروا به " ، إلى قوله: " وللكافرين عذاب مهين " .
    قالوا: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قدومه المدينة وادع يهودها، وكتب بينه وبينهم كتاباً، واشترط عليهم أن لا يمالئوا عدوه وأن ينصروه على من دهمه، وأن لا يقاتل عنهم كما يقاتل عن أهل الذمة. فلم يحارب أحدا، ولم يهجه، ولم يبعث سرية حتى أنزل الله عز وجل عليه: " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإنّ اللّه على نصرهم لقدير " ، إلى قوله: " وللّه عاقبة الأمور " ؟. فكان أول لواء عقده لواء حمزة بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه.
    حدثنا سريج بن يونس أبو الحارث، ثنا إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أول آية نزلت في القتال: " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن اللّه على نصرهم لقدير " .
    وحدثنا محمد بن حاتم المروزي، ثنا معمر، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن عروة.
    أن أول آية نزلت في الجهاد: " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا " ، إلى قوله: " لقوي عزيز " .


    _____________________________

    رضي الله عن الصحابة اجمعين اكتعين ابصعين !!!!!!

  • #2
    أين الراقصون على أنغام ( رضي الله عنه ) ؟؟؟

    هل من مجيب ؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      ومن قال أننا نترضى عن هؤلاء ؟

      تعليق


      • #4
        أولاً هل ترجو بفعلك هذا الدعوة إلى الله ؟
        إن كان كذلك فهذا يتعارض مع قول الله سبحانع :" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
        وقلنا تعريف الصحابي هو من لقي رسول الله (ص) وآمن به ومات على الايمان فهل عبد الله بن أبي بن سلول مات على الايمان أم أن النبي (ص) أقر بنفاقه فخرج بهذا من دائرة الايمان ؟ وبالتالي لا يترضى عليه أحد
        ثم أتحداك واتحدى من لقنوك هذا الكلام التافه أن تأتي بعالم مسلم سني واحد منذ قبض رسول الله (ص) وحتى اليوم يترضى على عبد الله بن أبي بن سلول .

        تعليق


        • #5
          بواسطة عبد الكريم ش

          ومن قال أننا نترضى عن هؤلاء ؟
          هل تقصد انه لا يجوز القول : رضي الله عنهم اجمعين اكتعين ابصعين ,


          بواسط كرار احمد


          ثم أتحداك واتحدى من لقنوك هذا الكلام التافه أن تأتي بعالم مسلم سني واحد منذ قبض رسول الله (ص) وحتى اليوم يترضى على عبد الله بن أبي بن سلول .
          عزيزي ,

          انت و قومك من لقننا ذلك ,

          قلت سابقاً بأنك امام لمسجد ,

          أسألك : هل تقول: رضي الله عن الصحابة اجمعين ؟؟؟

          في الانتظار ,

          تعليق


          • #6
            ولكن تعريف الصحابي عندنا غير تعريف الصحابي عنك أنت
            فنحن نترضى على الصحابة أجمعين الذين صاحبوا الرسول وجاهدوا معه بأموالهم وأنفسهم وحاربوا من أجل نشر الاسلام الينا وماتوا على ذلك
            فكيف لا نترضى على هؤلاء خير البشر بعد الانبياء ؟
            أما ما جاء في موضوعك فلا نترضى عليهم أبدا
            كيف وهم ماتوا على الكفر والنفاق ؟

            تعليق


            • #7
              بواسطة عبد الكريم ش

              أما ما جاء في موضوعك فلا نترضى عليهم أبدا
              كيف وهم ماتوا على الكفر والنفاق ؟

              جيد ,

              إذاً أنت لا تترضى على الصحابة بأجمعهم والقائل بذلك لا بد من إيقاضه ,

              إليس كذلك ؟؟؟

              فالقول بأنه : رضي الله عن الصحابة أجمعين , هو قول باطل , هل تتفق معنا على ذلك ؟؟؟

              في الانتظار ,

              تعليق


              • #8
                أقول قاتل الله الغباء
                نعيد ونكرر
                الصحابة عند أهل السنة هم من صاحبوا الرسول وجاهدوا معه بأموالهم وأنفسهم وحاربوا من أجل نشر الاسلام الينا وجمع القران ونقله الينا وماتوا على ذلك

                محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما


                فاللهم صلي وسلم على محمد واله وصحبه اجمعين


                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
                  هل تقصد انه لا يجوز القول : رضي الله عنهم اجمعين اكتعين ابصعين ,




                  عزيزي ,

                  انت و قومك من لقننا ذلك ,

                  قلت سابقاً بأنك امام لمسجد ,

                  أسألك : هل تقول: رضي الله عن الصحابة اجمعين ؟؟؟

                  في الانتظار ,
                  وهل عبد الله بن أبي بن سلول من الصحابة يارجل ؟
                  هل تعرف معنى الصحابي اصطلاحاً ؟

                  تعليق


                  • #10
                    بواسطة عبد الكريم

                    أقول قاتل الله الغباء
                    صدقت ,

                    قاتل الله الغباء ,

                    أما مع الجهل المركب فهو الداء الذي لا دواء له ,

                    محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما

                    هؤلاء هم خيرة الصحابة ,

                    فما بال المنافقين منهم ؟؟؟؟

                    هل هم كذلك يا حصيف ؟؟؟

                    بواسطة كرار

                    وهل عبد الله بن أبي بن سلول من الصحابة يارجل ؟
                    هل تعرف معنى الصحابي اصطلاحاً ؟

                    هل لك ان تعرف الصحابة من مصدر موثوق من كتب الدراية عندكم يا شيح يوسف شهدي ؟؟؟

                    في الانتظار ,

                    تعليق


                    • #11
                      تعريف الصحابي حتى ننهي الموضوع

                      مصطلح الحديث للشيخ محمد العثيمين
                      أ - الصحابي: من اجتمع بالنبي صلّى الله عليه وسلّم، أو رآه مؤمناً به، ومات على ذلك.

                      طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن قيم الجوزية
                      نخلص إلى أنهما لا يتفقان (الصحابي والمنافق) لا من الناحية اللغوية ولا من الناحية الاصطلاحية فالصحابي هو الذي آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ومات على الإسلام والمنافق من أظهر الإيمان وأبطن الكفر، فلا يتوافق أن يكون الصحابي منافقاً ولا المنافق صحابياً.

                      تعليق


                      • #12
                        أبوسفيان

                        تعليق


                        • #13
                          تعريف الصحابي اصطلاحاً هو ما أورده الحافظ بن حجر قدس الله روحه ونور ضريحه :" وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام " الإصابة ج1/7

                          تعليق


                          • #14
                            أولاً :

                            كرار احمد

                            تعريف الصحابي اصطلاحاً هو ما أورده الحافظ بن حجر قدس الله روحه ونور ضريحه :" وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام " الإصابة ج1/7

                            وهذا مما لا شك فيه ,

                            فقواعد الاسلام تعمل على كل من شهد الشهادتين ولو ظاهرا ومات على ذلك وهذا لا نستشكل عليه ,

                            ولكن الواقع ان الصحابي اشمل كما بينه البخاري في صحيحه :

                            حيث قال : صحيح البخاري - (5 / 2)
                            «وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ رَآهُ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ»

                            بل والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الاحاديث التي تبين المنافقين الذين احدثوا بعد النبي وهم من اصحابه واصحاب العقبة الذين وصفهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأنه ( من اصحابي اثنا عشر منافقا ) ,

                            النبي قال (( من أصحابي ))

                            وهذا لا بد له من الاخذ بالاعتبار في التعريف بالصحابي ,

                            ثانياً : الاخ عبد الكريم ش
                            مصطلح الحديث للشيخ محمد العثيمين
                            أ - الصحابي: من اجتمع بالنبي صلّى الله عليه وسلّم، أو رآه مؤمناً به، ومات على ذلك.
                            وهذا رده كالاعلا ,

                            أما هذا :

                            طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن قيم الجوزية
                            نخلص إلى أنهما لا يتفقان (الصحابي والمنافق) لا من الناحية اللغوية ولا من الناحية الاصطلاحية فالصحابي هو الذي آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ومات على الإسلام والمنافق من أظهر الإيمان وأبطن الكفر، فلا يتوافق أن يكون الصحابي منافقاً ولا المنافق صحابياً


                            فقد كذب به اقرانك عليك ,

                            فلا يوجد في المصدر الذي ذكرته ونقله اقرانك في منتدياتهم البتة وهذا تحدي الى قيام يوم الدين ,

                            بل هو في هذا الكتاب ,

                            الرد على كتاب ثم اهتديت - بل ضللت - (1 / 10)
                            وفي الاصطلاح: (( المنافق الذي يظهر الإسلام ومتابعة الرسول ويبطن الكفر ومعاداة الله ورسوله )) . وبعد هذا البيان التعريفي لكلمتي ( الصحابي والمنافق) نخلص إلى أنهما لا يتفقان لا من الناحية اللغوية ولا من الناحية الاصطلاحية فالصحابي هو الذي آمن بالنبي ومات على الإسلام والمنافق من أظهر الإيمان وأبطن الكفر، فلا يتوافق أن يكون الصحابي منافقاً ولا المنافق صحابياً، ولعل أحداً يتساءل،كيف نعرف الصحابي من المنافق؟ أقول للمنافق صفات وعلامات ظاهرة بالكتاب والسنة نستطيع من خلالها أن نميزه عن الصحابة وسيأتي بعد قليل ذكر بعض من صفات المنافق عند الرد على تقسيم الرافضة الاثني عشرية للصحابة.


                            وهو للمؤلف خالد العسقلاني ,

                            فلا تنقل من غير تثبت رجاءاً ,

                            شكرا ,


                            تعليق


                            • #15
                              بل نقلت من كتاب المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام
                              http://islamport.com/w/aqd/Web/3906/4113.htm
                              ولكن التعريف الذي جاء به البخاري صحيح فمن لاقى النبي يصبح من أصحابه ومنهم المنافقون
                              ولكن عندما نترضى نحن عن الصحابة نترضى عن هؤلاء الذين حاربوا المرتدين وماتوا على الاسلام كما جاء في التعريف الذي أتيتك به

                              فهؤلاء القوم في موضوعك من أصحاب النبي نعم ونقر بذلك ولكنهم لا يدخلون في الصحابة رضوان الله عليهم عند اهل السنة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X