ذكرى رحيل المرجع المظلوم
آية الله العظمى السيد محمد كاظم شريعة مداري
الموافق ليلة الجمعة 23 رجب عام 1406 من الهجرة
محمد كاظم الحسيني شريعة مداري
(1905 - 3 أبريل 1986)
مرجع شيعي إيراني معاصر كانت له أدوار دينية وسياسية كبيرة في إيران والعراق، كان من أهم إنجازاته السياسية في زمن الشاه رضا بهلوي هو إنقاذ الخميني من الإعدام .
تولى المرجعية سنة 1961 بعد وفاة المرجع حسين البروجردي فرجع إليه - في التقليد - عدد كبير من الشيعة في إيران وباكستان والهند ولبنان ودول الخليج.
بعد قيام الثوره ورجوع الخميني لإيران وطرحه لولاية الفقيه عارضه في ذلك آية الله العظمى شريعة مداري
فاتهمه الخميني بالتآمر على الثورة .. فأخذ بالقوة إلى أستوديو التيليفزيون وأرغموه على أن يعترف بجريمة لم يفعلها ( وهي التخطيط لإغتيال الخميني مع قطب زاده ) وذلك تحت التهديد بالقتل والإعتداء على بيته وعرضه إن لم يفعل ذلك .
فكتبو له ورقة وألزموه بقراءة ما فيها فقط .. وصوروه وأظهروه على شاشة التلفاز .
بالله عليكم .. هل يعقل أن مرجعا دينيا لا يستطيع أن يرتجل كلمة من 4 أو 5 جمل ؟
ولكن .. كانوا يريدونه أن يقول على نفسه ما يريدونه هم بالضبط .. كي يظهروه أمام الناس أنه خائن ويشوهوا سمعته فتكون لهم الذريعة في ظلمه وسجنه .. ولا يستطيع بعدها أن يدافع عنه أحد .
و بعد مسرحية ومهزلة إجباره على الإقرار بما لم يفعله .. فرض الخميني عليه الإقامه الجبريه في منزله ومنعه من التدريس في الحوزه وتعرض أتباعه للقتل والتنكيل وتعرض هو للضرب والإهانة على يد جلاوزة الخميني وتم إحراق مكتبته ، وبعد تعرضه للمرض تم منع إسعافه وعلاجه ، ومنعوا ابنه الذي كان في ألمانيا من الإتصال به .. ثم اشتد به المرض بسبب منع الخميني من علاجه فتوفي مسجونا في بيته .
ثم منعوا آية الله السيد رضا الصدر من الصلاة عليه وخالفوا وصيته وسرقوا جثمانه من المستشفى وذهبوا به إلى المغتسل من دون إذن ذويه ولم يدفنوه بجانب قبور عامة المؤمنين ، بل تعمدوا إهانته ودفنوه بجانب مراحيض المقبرة
وصار أنصار الخميني بعدها يسمون المرجع شريعة مداري .. شريعة مجاري استهزاء به .
آية الله العظمى السيد محمد كاظم شريعة مداري
الموافق ليلة الجمعة 23 رجب عام 1406 من الهجرة
محمد كاظم الحسيني شريعة مداري
(1905 - 3 أبريل 1986)
مرجع شيعي إيراني معاصر كانت له أدوار دينية وسياسية كبيرة في إيران والعراق، كان من أهم إنجازاته السياسية في زمن الشاه رضا بهلوي هو إنقاذ الخميني من الإعدام .
تولى المرجعية سنة 1961 بعد وفاة المرجع حسين البروجردي فرجع إليه - في التقليد - عدد كبير من الشيعة في إيران وباكستان والهند ولبنان ودول الخليج.
بعد قيام الثوره ورجوع الخميني لإيران وطرحه لولاية الفقيه عارضه في ذلك آية الله العظمى شريعة مداري
فاتهمه الخميني بالتآمر على الثورة .. فأخذ بالقوة إلى أستوديو التيليفزيون وأرغموه على أن يعترف بجريمة لم يفعلها ( وهي التخطيط لإغتيال الخميني مع قطب زاده ) وذلك تحت التهديد بالقتل والإعتداء على بيته وعرضه إن لم يفعل ذلك .
فكتبو له ورقة وألزموه بقراءة ما فيها فقط .. وصوروه وأظهروه على شاشة التلفاز .
بالله عليكم .. هل يعقل أن مرجعا دينيا لا يستطيع أن يرتجل كلمة من 4 أو 5 جمل ؟
ولكن .. كانوا يريدونه أن يقول على نفسه ما يريدونه هم بالضبط .. كي يظهروه أمام الناس أنه خائن ويشوهوا سمعته فتكون لهم الذريعة في ظلمه وسجنه .. ولا يستطيع بعدها أن يدافع عنه أحد .
و بعد مسرحية ومهزلة إجباره على الإقرار بما لم يفعله .. فرض الخميني عليه الإقامه الجبريه في منزله ومنعه من التدريس في الحوزه وتعرض أتباعه للقتل والتنكيل وتعرض هو للضرب والإهانة على يد جلاوزة الخميني وتم إحراق مكتبته ، وبعد تعرضه للمرض تم منع إسعافه وعلاجه ، ومنعوا ابنه الذي كان في ألمانيا من الإتصال به .. ثم اشتد به المرض بسبب منع الخميني من علاجه فتوفي مسجونا في بيته .
ثم منعوا آية الله السيد رضا الصدر من الصلاة عليه وخالفوا وصيته وسرقوا جثمانه من المستشفى وذهبوا به إلى المغتسل من دون إذن ذويه ولم يدفنوه بجانب قبور عامة المؤمنين ، بل تعمدوا إهانته ودفنوه بجانب مراحيض المقبرة
وصار أنصار الخميني بعدها يسمون المرجع شريعة مداري .. شريعة مجاري استهزاء به .
تعليق