بسم الله الرحمن الرحيم
ظافر العاني يروي خفايا ما جرى في لقاء القادة في بيت الحكيم وكيف استثنيت "العصائب"بضغط منه
النخيل-كشف قيادي في تكتل "متحدون" الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، عن "كواليس" الاجتماع الرمزي الذي رعاه زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم امس، وكيفية تصالح رئيس الحكومة نوري المالكي مع النجيفي، وما رافقها من احداث.
وعقد قادة العراق، اجتماعا رمزيا موسعا لهم بعد نحو عام ونصف عام على اول محاولة لعقد لقاء مماثل، وحضر الاجتماع في منزل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم في بغداد، رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، ونائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي.
كما حضر الاجتماع نائبا رئيس الحكومة ووزراء ونواب وقادة دينيون بينهم رئيسا الوقفين السني والشيعي، بينما غاب عن الاجتماع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف "العراقية" اياد علاوي.
وشهد اللقاء مصالحة بين المالكي والنجيفي، احد ابرز قادة ائتلاف "العراقية"، حيث تصافح الرجلان وتبادلا القبلات تحت انظار وتصفيق الحاضرين.
وتحدث القيادي في "متحدون" ظافر العاني على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، عن بداية اللقاء وكيف بدأ الحكيم بالدعوة اليه، "تدارسنا الأمر في قائمة متحدون، (...) وقررنا المشاركة".
وبينما يتحدث العاني عن "الاشياء البروتوكولية الصغيرة"، من تنظيم اللقاء، اكد أن كتلته "فوجئت" بوجود اسم رئيس عصائب اهل الحق قيس الخزعلي من ضمن المدعوين.
"إعترضنا بشدة، بل اننا ابلغنا الاخوة القائمين على الدعوة في انه في حال حضور الخزعلي فإننا سنعتذر عن المشاركة، إنه خط أحمر بالنسبة لنا وجود زعيم مليشيات وسط لقاء سياسي، خصوصاً مع وجود اتهامات له فيما يتعلق بالملف الأمني، (...) وقد استجاب الاخوة لطلبنا. وهذا موضع تثمين بالنسبة لنا"، كما كتبه العاني.
وتطرق العاني إلى مجيء المالكي إلى اللقاء والقائه التحية من دون مصافحة الحضور، وبين "كان هذا هو الاتفاق".
وتحدث القيادي في "متحدون" عن نهاية اللقاء، وكيف اصر الحكيم على ان يتصالح النجيفي والمالكي، "في القاعة الجانبية وبعد الاحتفال الرسمي كنت واقفاً بجوار النجيفي وقد جاء السيد عمار ومعه الدكتور احمد عبد الغفور والسيد الحيدري رئيس الوقف الشيعي وسياسيون اخرون وهو يرجو الاخ اسامة بقبول مصافحة السيد رئيس الوزراء".
وتابع "أصر أسامة النجيفي ان يبادر رئيس الوزراء بذلك، ولكنهم في النهاية التقوا في منتصف الطريق، وتحت الضغط الأدبي للسيد بحر العلوم تبادل رئيسا السلطتين التشريعية والتنفيذية القبلات الودية".. "سحبني السيد عمار من يدي لمصافحة السيد المالكي وقد فعلتُ بلا تردد، فالأمر عندي ليس خلافاً شخصياً، وإنما هو موقف سياسي، ولكني أريد ان أعرف من الذي دفعني من الخلف لغرض تقبيله"!!!!!!!!، كتب العاني.
وقال إنه "بعد هذا اللقاء ها نحن في متحدون نتدارس مبادرة مهمة بأجندة واضحة يتبناها نائب رئيس الجمهورية الدكتور خضير الخزاعي وهي تتضمن حيزاً مهماً من أفكارنا من بينها المطالب العادلة للمعتصمين، وإشكالية التوازن في ادارة السلطة بما فيها الملف الامني وموضوعات أخرى لاتقل عنها أهمية".
ورأى أن المبادرة "لوحدها، وعلى أهميتها ليست كافية، ونحن نراهن على الأيام القريبة القادمة في تفعيل اجتماعات ذات طابع عملي للخروج من الأزمة التي يقاسيها وطننا وتحت سقف زمني معقول".
الحمد لله اولا واخر
ظافر العاني يروي خفايا ما جرى في لقاء القادة في بيت الحكيم وكيف استثنيت "العصائب"بضغط منه
النخيل-كشف قيادي في تكتل "متحدون" الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، عن "كواليس" الاجتماع الرمزي الذي رعاه زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم امس، وكيفية تصالح رئيس الحكومة نوري المالكي مع النجيفي، وما رافقها من احداث.
وعقد قادة العراق، اجتماعا رمزيا موسعا لهم بعد نحو عام ونصف عام على اول محاولة لعقد لقاء مماثل، وحضر الاجتماع في منزل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم في بغداد، رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، ونائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي.
كما حضر الاجتماع نائبا رئيس الحكومة ووزراء ونواب وقادة دينيون بينهم رئيسا الوقفين السني والشيعي، بينما غاب عن الاجتماع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف "العراقية" اياد علاوي.
وشهد اللقاء مصالحة بين المالكي والنجيفي، احد ابرز قادة ائتلاف "العراقية"، حيث تصافح الرجلان وتبادلا القبلات تحت انظار وتصفيق الحاضرين.
وتحدث القيادي في "متحدون" ظافر العاني على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، عن بداية اللقاء وكيف بدأ الحكيم بالدعوة اليه، "تدارسنا الأمر في قائمة متحدون، (...) وقررنا المشاركة".
وبينما يتحدث العاني عن "الاشياء البروتوكولية الصغيرة"، من تنظيم اللقاء، اكد أن كتلته "فوجئت" بوجود اسم رئيس عصائب اهل الحق قيس الخزعلي من ضمن المدعوين.
"إعترضنا بشدة، بل اننا ابلغنا الاخوة القائمين على الدعوة في انه في حال حضور الخزعلي فإننا سنعتذر عن المشاركة، إنه خط أحمر بالنسبة لنا وجود زعيم مليشيات وسط لقاء سياسي، خصوصاً مع وجود اتهامات له فيما يتعلق بالملف الأمني، (...) وقد استجاب الاخوة لطلبنا. وهذا موضع تثمين بالنسبة لنا"، كما كتبه العاني.
وتطرق العاني إلى مجيء المالكي إلى اللقاء والقائه التحية من دون مصافحة الحضور، وبين "كان هذا هو الاتفاق".
وتحدث القيادي في "متحدون" عن نهاية اللقاء، وكيف اصر الحكيم على ان يتصالح النجيفي والمالكي، "في القاعة الجانبية وبعد الاحتفال الرسمي كنت واقفاً بجوار النجيفي وقد جاء السيد عمار ومعه الدكتور احمد عبد الغفور والسيد الحيدري رئيس الوقف الشيعي وسياسيون اخرون وهو يرجو الاخ اسامة بقبول مصافحة السيد رئيس الوزراء".
وتابع "أصر أسامة النجيفي ان يبادر رئيس الوزراء بذلك، ولكنهم في النهاية التقوا في منتصف الطريق، وتحت الضغط الأدبي للسيد بحر العلوم تبادل رئيسا السلطتين التشريعية والتنفيذية القبلات الودية".. "سحبني السيد عمار من يدي لمصافحة السيد المالكي وقد فعلتُ بلا تردد، فالأمر عندي ليس خلافاً شخصياً، وإنما هو موقف سياسي، ولكني أريد ان أعرف من الذي دفعني من الخلف لغرض تقبيله"!!!!!!!!، كتب العاني.
وقال إنه "بعد هذا اللقاء ها نحن في متحدون نتدارس مبادرة مهمة بأجندة واضحة يتبناها نائب رئيس الجمهورية الدكتور خضير الخزاعي وهي تتضمن حيزاً مهماً من أفكارنا من بينها المطالب العادلة للمعتصمين، وإشكالية التوازن في ادارة السلطة بما فيها الملف الامني وموضوعات أخرى لاتقل عنها أهمية".
ورأى أن المبادرة "لوحدها، وعلى أهميتها ليست كافية، ونحن نراهن على الأيام القريبة القادمة في تفعيل اجتماعات ذات طابع عملي للخروج من الأزمة التي يقاسيها وطننا وتحت سقف زمني معقول".
الحمد لله اولا واخر
تعليق