إعـــــــلان

**عاشق أميرالمؤمنين** · 09-07-2013, 11:54 PM

10- اليواقيت والدُّرَر في ثناء الآل على أبي بكر وعمر ص21 : نقلوا من كتاب (تقوية الإيمان برد تزكية ابن أبي سفيان) لمحمد بن عقيل أنَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال : "لا أؤتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري".

أقول :

أولاً : صاحب الكتاب محمد بن عقيل ليس من الشيعة الاثني عشرية.

ثانياً : أنه نقل استدلال شخصٍ آخر بهذا الخبر، ورَدَّ عليه وصرَّح بأنَّ هذا الخبر من الموضوعات التي افتعلها ووضعها النواصب، وأنَّ الله لم يكلِّف أحداً من عباده بتفضيل أبي بكر على أبي هريرة فضلاً عن غيره.

كتاب تقوية الإيمان برد تزكية ابن أبي سفيان لمحمد بن عقيل

الخلاصة : أنَّهم ذكروا أنَّ كتاب (تقوية الإيمان برد تزكية ابن أبي سفيان) لابن عقيل من مصادر هذا الخبر، وبعد المراجعة وجدنا أنَّ المؤلف نقل استدلال شخصٍ آخر بهذا الخبر، وصرَّح بعد ذلك بأنَّ الخبر من الموضوعات التي افتعلها ووضعها النواصب.

**عاشق أميرالمؤمنين** · 11-07-2013, 05:07 PM

11- اليواقيت والدُّرَر في ثناء الآل على أبي بكر وعمر ص21 : نقلوا من كتاب (شبهات وردود) للسيد سامي البدري أنَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال : "لا أؤتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري".

أقول : ألَّف السيد سامي البدري كتابه (شبهات وردود) للرد على شبهات أحمد الكاتب، وقد نقل هذا الخبر ضمن ما نقله من مقولات عن عبد الله بن سبأ، وصرَّح السيد البدري أنَّ أصول هذه المعلومات منحصرة في الكتب السنية دون الشيعية، كما أنه أشار في الحاشية إلى مصدره وهو كتاب (لسان الميزان) للحافظ ابن حجر العسقلاني.

فمن الغريب حقاً عدُّ هذا الكتاب من مصادر هذا الخبر، للأسباب التالية :

1- أنَّ الكتاب ليس مصدراً من المصادر الحديثية عند الشيعة الاثني عشرية، بل هو كتابٌّ ألَّف صاحبه للردِّ على بعض الشبهات.

2- أنَّ مؤلف الكتاب لم يذكر هذا الخبر مستشهداً به، بل ذكره ضمن أخبار صرَّح بأنَّ أصولها منحصرة في الكتب السنية دون الشيعية.

3- أنَّ مؤلف الكتاب صرَّح في آخر كلامه بعدم وجود شيعي واحد ممن مضى أو بقي يعتقد بشيء من ذلك.

كتاب شبهات وردود للسيد سامي البدري

الخلاصة : أنهم ذكروا أنَّ كتاب (شبهات وردود) للسيد سامي البدري من مصادر هذا الخبر، وبعد المراجعة وجدنا أنه نقل هذا الخبر ضمن ردِّه على بعض الشبهات.

**الكمال977** · 13-07-2013, 07:38 PM

كل الشيعة المعاصرين والسابقين يتخذون ممن ذلك منهجا فينقلون من كتب الرجال الضعفاء والوضاعين احاديث في فضائل علي ويعدونه دليلا على اهل السنة

**عاشق أميرالمؤمنين** · 13-07-2013, 09:05 PM

12- اليواقيت والدُّرَر في ثناء الآل على أبي بكر وعمر ص21 : نقلوا من مجلة (تراثنا) العددين 50 و52 أنَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال : "لا أؤتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري".

أقول : ما جاء في مجلة تراثنا مأخوذ من كتاب (تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات) للسيد علي الميلاني، وقد بيَّن السيد الميلاني أنَّ هذا الخبر موضوع قطعاً على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

مجلة تراثنا العدد 50 ص46-47

مجلة تراثنا العدد 52 ص19-21

الخلاصة : أنهم ذكروا أنَّ مجلة تراثنا من مصادر هذا الخبر، والمواضع التي استشهدوا بها منقولة من كتاب (تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات) للسيد علي الميلاني، وقد بيَّن السيد الميلاني أنَّ هذا الخبر موضوع قطعاً.

**عاشق أميرالمؤمنين** · 15-07-2013, 12:19 AM

13- اليواقيت والدُّرَر في ثناء الآل على أبي بكر وعمر ص21 : نقلوا من كتاب (نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار) للسيد علي الميلاني أنَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال : "لا أؤتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري".

أقول : ما ذكره السيد علي الميلاني في كتاب (نفحات الأزهار) هو عين ما نقلته مجلة (تراثنا) من كتابه (تشييد المراجَعات وتفنيد المكابَرات)، وقد نقل السيد الميلاني هذا الخبر وصرَّح بأنَّه موضوعٌ قطعاً، مع ملاحظة أنهم أشاروا إلى ورود هذا الخبر في الجزء20 ص20 من كتاب نفحات الأزهار، وقد أصابوا في ذكر رقم الجزء، وأخطؤوا في رقم الصفحة، فهذا الخبر لم يرد في ص20، بل ورد في ص366-368.

كتاب نفحات الأزهار للسيد علي الميلاني ج20 ص366-368

الخلاصة : أنهم ذكروا أنَّ كتاب (نفحات الأزهار) للسيد الميلاني من مصادر هذا الخبر، وبعد المراجعة وجدنا أنَّ السيد الميلاني قد نقل هذا الخبر وصرَّح بأنَّه موضوعٌ قطعاً.

**عاشق أميرالمؤمنين** · 15-07-2013, 10:05 PM

14- اليواقيت والدُّرَر في ثناء الآل على أبي بكر وعمر ص21 : نقلوا من كتاب (عيون أخبار الرضا) للشيخ الصدوق أنَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال : "لا أؤتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري".

أقول : وَرَدَ هذا الخبر في كتاب عيون أخبار الرضا في محاورة جرت بين المأمون العباسي وبين بعض علماء الحديث في ذلك الوقت، وقد احتجَّ أحد علماء الحديث من المخالفين بهذا الخبر فرَدَّ عليه المأمون بما يُبطل هذا الخبر، مع ملاحظة أنهم أشاروا إلى ورود هذا الخبر في الجزء1 ص202 من كتاب (عيون أخبار الرضا)، وقد أصابوا في رقم الصفحة، ولكنهم أخطؤوا في رقم الجزء، والصحيح أنَّ الخبر وَرَدَ في الجزء2 ص202.

كتاب عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج2 ص202

الخلاصة : أنهم ذكروا أنَّ كتاب (عيون أخبار الرضا) للشيخ الصدوق من مصادر هذا الخبر، مع أنَّ هذا الخبر وَرَدَ ضمن محاورة جرت بين المأمون وبين بعض علماء الحديث من المخالفين، وجاء في المحاورة إبطال هذا الحديث وبيان تناقضه.