شبكة المدونون العرب - المسلة

أثار خطاب الرئيس المصري محمد مرسي، امس السبت، في الصالة المغطاة باستاد القاهرة والذي قرر فيه قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري ردود فعل مستغربة وساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي من أكاديميين وناشطين. فيما تساءل استاذ في جامعة الازهر عن اسباب عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل، واصفاً قرار الرئيس المصري بالدعوة الى تأجيج الفتنة ودعوة للقتال وإراقة الدماء وليست للجهاد.
وعلق الفقيه الدستوري محمد نور فرحات عبر حسابه على موقع فيسبوك، قائلاً "في عرف مَن الذي يحدث الآن في استاد القاهرة؟ من حيث يدري أو لا يدري يثبت الإخوان ورئيسهم وأشياعهم أن ما يحدث في سوريا الآن ليس ثورة شعب، وإنما حرب أهلية مدعومة غربياً يخوضها التيار الإسلامي، ضد نظام كان مصنفاً على أنه نظام استبدادي وأصبح الآن يصنف على أنه مدافع عن الهوية الوطنية".
وتابع فرحات ''هل يصر هذا الرئيس أن يثبت لنا كل يوم أنه ليس رئيساً لمصر، وإنما رئيس لتيار الإسلام السياسي؟ ثم هل بمؤتمرات المشايخ والذقون ستنصر سوريا، وهل بهذه المؤتمرات سنوقف سد النهضة؟ لماذا يسكت رجال إدارة العلاقات الدولية المصرية على مثل هذا العبث"؟
وعلق عضو حزب التيار المصري عبد الرحمن مقداد قائلاً ''ما يقوم به مرسي الآن هو استقواء بالإسلاميين على باقي الشعب، وما سوريا إلا صورة ظاهرية لاستعراض القوة''!
بينما علق أحد النشطاء ساخراً ''عاجل.. الرئيس مرسي شوفتوني وأنا وسط أنصاري''، وآخر "ثورة سورية إيه اللي افتكروها بعد سنتين ونص و94 ألف شهيد''.
وكتب أحمد رزق ''وبالنسبة للثورة المصرية نظامها إيه يا عم"؟! ونشر متابع آخر "طيب ادعم الثورة المصرية الأول، الرئيس بيجاهد ضد بشار من استاد القاهرة عبقري يا مرسي إنها الخديعة''.
واستنكر الناشط السياسي مصطفى النجار الدعاء على المعارضين، وتأمين الرئيس على ذلك، وقال "تدعون على المختلفين بالهلاك ورئيسكم يؤمن على الدعاء على شعبه! بئس العقول التي تحتكر الإيمان، وهى أبعد ما تكون عنه، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً"!
وكتب أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة محمد محرز ''كلمات قادة التيار الإسلامي في مؤتمر نصرة القدس، واتهام الشيخ محمد عبد المقصود أحد قادة التيار السلفي للمتمردين، والقوى المتظاهرة التي ستخرج في 30 يونيو /حزيران بالكفر والدعاء عليهم بالهلاك، خير دليل على أن الرئيس والتيار الذي ينتمي إليه لم يعد له أية شرعية وطنية أو سياسية في الحكم، وإن إسقاطهم أصبح ضرورة شرعية ووطنية''.
علق عضو حزب التيار المصري عبد الرحمن مقداد قائلاً ''ما يقوم به مرسي الآن هو استقواء بالإسلاميين على باقي الشعب، وما سوريا إلا صورة ظاهرية لاستعراض القوة''!
وعلق استاذ محرز "هذا ليس مؤتمراً للجهاد في سوريا، نحن أمام محاولة لإثبات الوجود والهروب إلي الأمام هذا الخبل السياسي، لابد له من نهاية فوراً".
وكتب الناشط إبراهيم الجارحي ساخراً "مرسي عامل مهرجان اعتزاله في استاد القاهرة''، وعلقت ناشطة "ما شاء الله.. كل دول بينصروا الثورة السورية تحت الصالة المغطاة"؟!
كما انتقد الدكتور أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أحمد كريمة، دعوة الرئيس محمد مرسي للجهاد في سوريا، مؤكدا أن هذه الدعوة بمثابة تأجيج للفتنة ودعوة للقتال وإراقة الدماء وليست للجهاد على حد قوله.
وأضاف كريمة خلال لقاء تلفزيوني "لماذا لا يعقد هذا الحشد للذهاب إلى تحرير المسجد الأقصى؟ لماذا لم تقطع العلاقات مع إسرائيل؟ وقطعت مع قطر عربي مسلم؟ لماذا لم تقطع مع ميانمار؟ هذا توظيف سيئ واعتداء على الشريعة، هل لو حصلت فتنة مسلحة في مصر هل نرضى تدخل الخارج في شؤونا الداخلية والمجيء للمحاربة في مصر؟ ودعوة الرئيس مرسي للجهاد في سوريا ثأر قديم بين جماعة الإخوان والرئيس حافظ الأسد".

أثار خطاب الرئيس المصري محمد مرسي، امس السبت، في الصالة المغطاة باستاد القاهرة والذي قرر فيه قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري ردود فعل مستغربة وساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي من أكاديميين وناشطين. فيما تساءل استاذ في جامعة الازهر عن اسباب عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل، واصفاً قرار الرئيس المصري بالدعوة الى تأجيج الفتنة ودعوة للقتال وإراقة الدماء وليست للجهاد.
وعلق الفقيه الدستوري محمد نور فرحات عبر حسابه على موقع فيسبوك، قائلاً "في عرف مَن الذي يحدث الآن في استاد القاهرة؟ من حيث يدري أو لا يدري يثبت الإخوان ورئيسهم وأشياعهم أن ما يحدث في سوريا الآن ليس ثورة شعب، وإنما حرب أهلية مدعومة غربياً يخوضها التيار الإسلامي، ضد نظام كان مصنفاً على أنه نظام استبدادي وأصبح الآن يصنف على أنه مدافع عن الهوية الوطنية".
وتابع فرحات ''هل يصر هذا الرئيس أن يثبت لنا كل يوم أنه ليس رئيساً لمصر، وإنما رئيس لتيار الإسلام السياسي؟ ثم هل بمؤتمرات المشايخ والذقون ستنصر سوريا، وهل بهذه المؤتمرات سنوقف سد النهضة؟ لماذا يسكت رجال إدارة العلاقات الدولية المصرية على مثل هذا العبث"؟
وعلق عضو حزب التيار المصري عبد الرحمن مقداد قائلاً ''ما يقوم به مرسي الآن هو استقواء بالإسلاميين على باقي الشعب، وما سوريا إلا صورة ظاهرية لاستعراض القوة''!
بينما علق أحد النشطاء ساخراً ''عاجل.. الرئيس مرسي شوفتوني وأنا وسط أنصاري''، وآخر "ثورة سورية إيه اللي افتكروها بعد سنتين ونص و94 ألف شهيد''.
وكتب أحمد رزق ''وبالنسبة للثورة المصرية نظامها إيه يا عم"؟! ونشر متابع آخر "طيب ادعم الثورة المصرية الأول، الرئيس بيجاهد ضد بشار من استاد القاهرة عبقري يا مرسي إنها الخديعة''.
واستنكر الناشط السياسي مصطفى النجار الدعاء على المعارضين، وتأمين الرئيس على ذلك، وقال "تدعون على المختلفين بالهلاك ورئيسكم يؤمن على الدعاء على شعبه! بئس العقول التي تحتكر الإيمان، وهى أبعد ما تكون عنه، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً"!
وكتب أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة محمد محرز ''كلمات قادة التيار الإسلامي في مؤتمر نصرة القدس، واتهام الشيخ محمد عبد المقصود أحد قادة التيار السلفي للمتمردين، والقوى المتظاهرة التي ستخرج في 30 يونيو /حزيران بالكفر والدعاء عليهم بالهلاك، خير دليل على أن الرئيس والتيار الذي ينتمي إليه لم يعد له أية شرعية وطنية أو سياسية في الحكم، وإن إسقاطهم أصبح ضرورة شرعية ووطنية''.
علق عضو حزب التيار المصري عبد الرحمن مقداد قائلاً ''ما يقوم به مرسي الآن هو استقواء بالإسلاميين على باقي الشعب، وما سوريا إلا صورة ظاهرية لاستعراض القوة''!
وعلق استاذ محرز "هذا ليس مؤتمراً للجهاد في سوريا، نحن أمام محاولة لإثبات الوجود والهروب إلي الأمام هذا الخبل السياسي، لابد له من نهاية فوراً".
وكتب الناشط إبراهيم الجارحي ساخراً "مرسي عامل مهرجان اعتزاله في استاد القاهرة''، وعلقت ناشطة "ما شاء الله.. كل دول بينصروا الثورة السورية تحت الصالة المغطاة"؟!
كما انتقد الدكتور أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أحمد كريمة، دعوة الرئيس محمد مرسي للجهاد في سوريا، مؤكدا أن هذه الدعوة بمثابة تأجيج للفتنة ودعوة للقتال وإراقة الدماء وليست للجهاد على حد قوله.
وأضاف كريمة خلال لقاء تلفزيوني "لماذا لا يعقد هذا الحشد للذهاب إلى تحرير المسجد الأقصى؟ لماذا لم تقطع العلاقات مع إسرائيل؟ وقطعت مع قطر عربي مسلم؟ لماذا لم تقطع مع ميانمار؟ هذا توظيف سيئ واعتداء على الشريعة، هل لو حصلت فتنة مسلحة في مصر هل نرضى تدخل الخارج في شؤونا الداخلية والمجيء للمحاربة في مصر؟ ودعوة الرئيس مرسي للجهاد في سوريا ثأر قديم بين جماعة الإخوان والرئيس حافظ الأسد".
تعليق