إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا سيحدث فى مصر يوم 6/30؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    شبكة المدونون العرب - المسلة



    أثار خطاب الرئيس المصري محمد مرسي، امس السبت، في الصالة المغطاة باستاد القاهرة والذي قرر فيه قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري ردود فعل مستغربة وساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي من أكاديميين وناشطين. فيما تساءل استاذ في جامعة الازهر عن اسباب عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل، واصفاً قرار الرئيس المصري بالدعوة الى تأجيج الفتنة ودعوة للقتال وإراقة الدماء وليست للجهاد.
    وعلق الفقيه الدستوري محمد نور فرحات عبر حسابه على موقع فيسبوك، قائلاً "في عرف مَن الذي يحدث الآن في استاد القاهرة؟ من حيث يدري أو لا يدري يثبت الإخوان ورئيسهم وأشياعهم أن ما يحدث في سوريا الآن ليس ثورة شعب، وإنما حرب أهلية مدعومة غربياً يخوضها التيار الإسلامي، ضد نظام كان مصنفاً على أنه نظام استبدادي وأصبح الآن يصنف على أنه مدافع عن الهوية الوطنية".
    وتابع فرحات ''هل يصر هذا الرئيس أن يثبت لنا كل يوم أنه ليس رئيساً لمصر، وإنما رئيس لتيار الإسلام السياسي؟ ثم هل بمؤتمرات المشايخ والذقون ستنصر سوريا، وهل بهذه المؤتمرات سنوقف سد النهضة؟ لماذا يسكت رجال إدارة العلاقات الدولية المصرية على مثل هذا العبث"؟
    وعلق عضو حزب التيار المصري عبد الرحمن مقداد قائلاً ''ما يقوم به مرسي الآن هو استقواء بالإسلاميين على باقي الشعب، وما سوريا إلا صورة ظاهرية لاستعراض القوة''!
    بينما علق أحد النشطاء ساخراً ''عاجل.. الرئيس مرسي شوفتوني وأنا وسط أنصاري''، وآخر "ثورة سورية إيه اللي افتكروها بعد سنتين ونص و94 ألف شهيد''.
    وكتب أحمد رزق ''وبالنسبة للثورة المصرية نظامها إيه يا عم"؟! ونشر متابع آخر "طيب ادعم الثورة المصرية الأول، الرئيس بيجاهد ضد بشار من استاد القاهرة عبقري يا مرسي إنها الخديعة''.
    واستنكر الناشط السياسي مصطفى النجار الدعاء على المعارضين، وتأمين الرئيس على ذلك، وقال "تدعون على المختلفين بالهلاك ورئيسكم يؤمن على الدعاء على شعبه! بئس العقول التي تحتكر الإيمان، وهى أبعد ما تكون عنه، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً"!
    وكتب أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة محمد محرز ''كلمات قادة التيار الإسلامي في مؤتمر نصرة القدس، واتهام الشيخ محمد عبد المقصود أحد قادة التيار السلفي للمتمردين، والقوى المتظاهرة التي ستخرج في 30 يونيو /حزيران بالكفر والدعاء عليهم بالهلاك، خير دليل على أن الرئيس والتيار الذي ينتمي إليه لم يعد له أية شرعية وطنية أو سياسية في الحكم، وإن إسقاطهم أصبح ضرورة شرعية ووطنية''.
    علق عضو حزب التيار المصري عبد الرحمن مقداد قائلاً ''ما يقوم به مرسي الآن هو استقواء بالإسلاميين على باقي الشعب، وما سوريا إلا صورة ظاهرية لاستعراض القوة''!
    وعلق استاذ محرز "هذا ليس مؤتمراً للجهاد في سوريا، نحن أمام محاولة لإثبات الوجود والهروب إلي الأمام هذا الخبل السياسي، لابد له من نهاية فوراً".
    وكتب الناشط إبراهيم الجارحي ساخراً "مرسي عامل مهرجان اعتزاله في استاد القاهرة''، وعلقت ناشطة "ما شاء الله.. كل دول بينصروا الثورة السورية تحت الصالة المغطاة"؟!
    كما انتقد الدكتور أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أحمد كريمة، دعوة الرئيس محمد مرسي للجهاد في سوريا، مؤكدا أن هذه الدعوة بمثابة تأجيج للفتنة ودعوة للقتال وإراقة الدماء وليست للجهاد على حد قوله.
    وأضاف كريمة خلال لقاء تلفزيوني "لماذا لا يعقد هذا الحشد للذهاب إلى تحرير المسجد الأقصى؟ لماذا لم تقطع العلاقات مع إسرائيل؟ وقطعت مع قطر عربي مسلم؟ لماذا لم تقطع مع ميانمار؟ هذا توظيف سيئ واعتداء على الشريعة، هل لو حصلت فتنة مسلحة في مصر هل نرضى تدخل الخارج في شؤونا الداخلية والمجيء للمحاربة في مصر؟ ودعوة الرئيس مرسي للجهاد في سوريا ثأر قديم بين جماعة الإخوان والرئيس حافظ الأسد".

    تعليق


    • #17
      17/6/2013



      "تمرد" ردا على خطاب الرئيس مرسي: الثورة مستمرة وستنتصر



      انتقد محمود بدر المتحدث الرسمي لحملة تمرد وأحد مؤسسيها، خطاب الرئيس محمد مرسي، أمس فى مؤتمر نصرة سوريا مستنكرا ما اعتبره وصفا من الرئيس للثوار بأنهم "واهمون" و"أتباع النظام السابق" وتوعده بالرد عليهم بحسم وردع.

      وأضاف بدر، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك":
      الثورة مستمرة.. الثورة ستنتصر".

      ومن جهته، شن وليد المصري أحد مؤسسي حملة تمرد وعضو اللجنة المركزية، هجوما على الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بسبب وصف الثوار والمعارضة بالفلول قائلا: إن هذا الجيل هو الذي أعلن شرارة الثورة.

      وفى سياق متصل، تواصل "تمرد" فاعلياتها بالقاهرة والمحافظات، حيث تنظم فاعلية لجمع التوقيعات بمحطات مترو شمال القاهرة اليوم بداية من السابعة مساء اليوم وحتى التاسعة مساءً فى خطى شبرا وحلوان على أن تنتهى بوقفة هتاف فى محطة الشهداء.

      المصدر: بوابة الاهرام

      ******

      «أطباء التحرير»: نستعد بكل طاقتنا لـ«30 يونيو».. ومرسي مسؤول عن حقن الدماء


      قالت جمعية أطباء التحرير إنها عقدت دورات تدريبية للأطباء والمسعفين من المتطوعين، تحسبًا لوقوع أي إصابات حال حدوث اشتباكات في مظاهرات «30 يونيو»، محملة الرئيس مرسي مسؤولية حقن دماء المصريين، وما وصفته بـ«الانشقاق الوطني» في الشارع المصري.

      وطالبت الجمعية، في بيان رسمي، الأحد، الدكتور محمد مرسي بمراجعة النفس وتصحيح الأخطاء بعد عام من وصوله إلى حكم البلاد، مشيرة إلى أن استجابة الملايين من أبناء الشعب لحملة « تمرد» يعطي مؤشرًا عن تراجع شعبية «الإخوان»، وتنامي السخط الشعبي ضد مرسي وجماعة الإخوان، كما ورد في البيان.

      وأشارت الجمعية إلى أنها تستعد بكل طاقتها وبكل متطوعيها وكوادرها للمشاركة في توفير الدعم الطبي الإنساني للمتظاهرين في «30 يونيو»، موضحة أنها قامت بتدريب كل من يريد التدرب على الطرق السليمة في الإسعاف، والتي تحمي من أضرار خطيرة تحدث للمصابين إذا تم إسعافهم ممن ليس لهم خبرة علمية حقيقية.

      وناشدت «أطباء التحرير» جميع المواطنين والهيئات المصرية الطبية وغير الطبية، بالتطوع للتدريب والالتحاق كمسعفين في فرق التدخل الطبي السريع، فضلاً عن التبرع العيني والمادي لشراء المستلزمات الطبية اللازمة، ليتمكن الفريق الطبي من القيام بواجبه في إسعاف المصابين وإنقاذ الأرواح، كما ورد في البيان

      من جانبه، قال الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، إن الجمعية ستقيم نحو 3 نقاط طبية على الأقل أمام قصر الاتحادية، مرجحًا أن يسود ميدان التحرير هدوء خلال المظاهرات، على حد قوله.

      http://www.almasryalyoum.com/node/1849921

      ******
      "6 إبريل": حركة المحافظين مناورة سياسية من الرئاسة لإلهاء القوى السياسية عن الإعداد لـ30 يونيو


      أعلنت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر، رفضها لحركة المحافظين الجديدة معتبرة أنها تستكمل تمكين جماعة الإخوان وتؤكد رغبتهم فى السيطرة على مفاصل الدولة.

      ووصف خالد المصري، مدير المكتب الإعلامي للحركة فى تصريح صحفى له ظهر اليوم الإثنين، حركة المحافظين الجديدة التى أتت بمحافظين من الإخوان والمؤيدين لهم وعدد من العسكريين بكونها مناورة سياسية جديدة من الرئاسة لإلهاء القوى السياسية عن تنظيم جهودها لفاعليات يوم 30 يونيو المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.

      واعتبر المصرى أن ما يفعله مرسي الآن ليس له أي قيمة ويدل على خوفه من تنامى الرفض الشعبي لنظام حكمه ورغبته فى تشتيت المعارضة فى قضايا فرعية، وأنه يريد بحركة المحافظين دفع القوى السياسية للدخول في صراع ضد الحكومة حول الأسماء الجديدة وإبعادها عن المطلب الرئيسى ليوم 30 يونيو بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حسبما قال.

      فى سياق متصل أدان مدير المكتب الإعلامى للحركة ما يتعرض له أعضاؤها خلال مشاركتهم فى فعاليات "تمرد" لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وما تعرض له عدد من أعضاء شباب 6 أبريل للاعتداء بالأسلحة البيضاء من قبل مجموعة كبيرة من جماعة الإخوان فى الفيوم أمس .

      أكد خالد المصرى أن الاعتداء على أعضاء الحركة لن يتم السكوت عليها، مستنكرا أى محاولة من الإخوان لتصدير فكرة العنف واستخدام القوة، مشددا على أن "شباب 6 إبريل" لن تحيد عن مسارها السلمى ومبدأ اللاعنف الذى تتبعه.


      المصدر: بوابة الاهرام

      تعليق


      • #18
        17/6/2013


        كيف للرئيس أن ينام؟!






        بقلم: علاء الاسواني

        كانت الخطة محكمة، اشترك فى وضعها رئيس الحرس الجمهورى، بالاشتراك مع ضباط كبار فى الأمن الوطنى.. تم حشد قوات أمن كثيفة أمام الاتحادية للإيحاء بأن الرئيس مرسى موجود فى القصر كما ضُوعفت الحراسة على منزل الرئيس فى الشرقية، ما دفع الناس إلى الاعتقاد أن أسرة الرئيس فى الداخل. فى الوقت نفسه تم اصطحاب الرئيس وأسرته سراً إلى فيلا من دورين فى الساحل الشمالى. الغرض من اختيار الفيلا أنها مكان منعزل آمن وقريب من مطار العلمين، وبذلك يستطيع الرئيس مغادرة البلاد على متن طائرة الرئاسة فى أى لحظة إذا اضطرته الأحداث. خُصص الدور الأول بالكامل لإقامة حرم الرئيس وأولادها، بينما استقل الرئيس بالجناح العلوى.

        دخل الرئيس إلى جناحه وهو مرهق. كان قد أمضى يوما طويلا فى اجتماعات لا تنتهى من أجل الاستعداد ليوم 30 يونيو، حيث أكدت له الأجهزة الأمنية جميعا أن ملايين المصريين سينزلون إلى الشوارع فى كل المحافظات ليطالبوا بانتخابات رئاسية مبكرة. خلع الرئيس مرسى ثيابه وارتدى جلبابه الأبيض الذى ينام به وتوضأ وصلى العشاء، ثم اتصل بمرشد الإخوان، وتحدث معه ما يقرب من ساعة، استعرضا معاً الأوضاع الداخلية والخارجية، وطلب منه المرشد اتخاذ قرارات محددة وخاف الرئيس أن ينسى، فكتب ما قاله المرشد فى ورقة وضعها بعناية بجوار السرير. أخيراً، آن لمرسى أن يستريح فمدّ يده وأغلق نور الجناح، ثم استلقى على جنبه الأيمن كعادته، وقرأ بعض الأدعية وأغلق عينيه وبدأ شيئا فشيئا يستسلم للنعاس.

        بعد فترة لم يعرف مرسى إن كانت قصيرة أم طويلة انتبه على أصوات كالهمس تتردد فى المكان. ظل مرسى مغمض العينين، وحاول أن يتجاهل ما يسمعه، لكن الهمسات ازدادت حتى انتبه مفزوعا ومد يده وأضاء النور فوجد مشهدا غريبا، ظل يحدق لحظات وكأنه لا يصدق. رأى مرسى مجموعة كبيرة من الأشخاص يحيطونه من كل جانب. كانوا جميعا من الشباب وقد ظهر على وجوههم تعبير واحد كأنهم اتفقوا على أدائه. ابتسامة تقترب من السخرية مع نظرة قوية يتفحصون بها مرسى.. تحول فزع مرسى إلى ما يشبه الغضب فهب واقفا وصاح:
        - من أنتم وكيف دخلتم إلى هنا؟
        - اخفض صوتك. أنت أضعف من أن تصيح بهذه الطريقة.
        هكذا قال شاب فى العشرينيات، ضئيل الجسد، شعره مصفف إلى الوراء ويرتدى نظارة طبية. كان الشاب يقف فى مواجهة مرسى وحوله زملاؤه. تطلع مرسى إليهم، فلاحظ لأول مرة أن الشاب بالرغم من ابتسامته ونبرته الواثقة تنتشر على وجهه وجسده جروح شديدة، ولاحظ أيضا أن الواقفين جميعا مصابون بطريقة ما. كلهم جباههم أو صدورهم مثقوبة فى أكثر من موضع. كانت الثقوب جميعا كأنما أحدثتها رصاصات. بالرغم من إصاباتهم البالغة كانوا جميعا يبتسمون ويبدون فى حالة مدهشة من الرضا. صاح مرسى من جديد:
        - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. من أنتم؟!
        نظروا لبعضهم البعض ثم تكلم الشاب الذى بدا عندئذ وكأنه يتحدث باسمهم:
        - نحن مائة شهيد قتلتهم يا مرسى.
        - أنا لم أقتل أحدا.
        - أنت الذى أعطيت أوامر بقتلنا لوزير الداخلية.
        سكت مرسى لحظة ثم قال بصوت مختنق:
        - أنا لم آمر الوزير بالقتل. البلد فى حالة فوضى، وقد أفتى علماء دين ثقات بأن الشرع يسمح بإجراءات حازمة من أجل استعادة الأمن
        ابتسم الشاب وقال:
        - يا مرسى نحن نعرف ديننا أفضل منك وهو يحرم قتل الأبرياء. أنت لم تستشر أحدا سوى مرشد الإخوان الذى تنفذ أوامره. سوف يحاسبك الله على قتلنا، ولن ينفعك مرشد الإخوان يوم القيامة، حاول مرسى أن يتكلم لكن الشاب أشار بيده المجروحة وقال:
        - نحن لم نأت لكى نسمع كلامك الفارغ. كل واحد فينا شاهد على جرائمك. هل تعرفنى يا مرسى؟
        لم يرد مرسى فاستطرد الشاب قائلا:
        - اسمى محمد نبيل عبدالعزيز الجندى. كنت أعمل مرشدا سياحيا. اشتركت فى الثورة وتم القبض علىّ فى يوم 25 يناير الماضى. صاح الضابط فى وجهى أن أمى عاهرة فرددت عليه قائلا: لا أسمح لك بأن تمس أمى بكلمة واحدة. غضب الضابط وأرسلنى إلى معسكر الأمن المركزى فى الجبل الأحمر وقال للمخبرين: لا أريد أن أراه مرة أخرى.. تعرضت للتعذيب البشع حتى استشهدت ثم ألقيتم بى أمام سيارة وكذبتم يا مرسى فقلتم إننى مت فى حادثة. كل هؤلاء زملائى الشهداء كريستى وجيكا والحسينى والآخرون.. أنت قتلتنا جميعا. دمنا فى رقبتك يا مرسى.
        - ماذا تريدون منى؟
        هكذا صاح مرسى بصوت متقطع.. أجاب الشاب وهو محتفظ بهدوئه:
        - طبعا عارف إن أيامك فى الحكم معدودة.
        - مستحيل. أنا رئيس منتخب لابد أن أكمل مدتى القانونية.
        قال الجندى بنبرة متحدية:
        - أنت فقدت شرعيتك مرتين يا مرسى. أولا بالإعلان الاستبدادى الذى دهست فيه الدستور والقانون. ثانيا بالجرائم التى ارتكبتها. أى رئيس يقتل شعبه يفقد شرعيته. يوم 30 يونيو سينزل ملايين المصريين ليجبروك على التنحى وإجراء انتخابات مبكرة.
        - لا يملك أحد إجبارى على ترك الحكم.
        - أنت تعاند الشعب مثلما عانده مبارك وقريبا ستلقى نفس مصيره.
        صاح مرسى:
        - أنا غير مبارك. الشعب يحبنى ويؤيدنى كما يظهر فى كل المناسبات.

        تعالت ضحكات الشهداء وقال الجندى:
        - أين الشعب الذى يحبك؟ 15 مليون مصرى وقّعوا على حملة تمرد وسحبوا الثقة منك. أنت تحشد أتباعك فى الأتوبيسات ليهتفوا لك أمام الكاميرات. ألا تخجل من تكرار نفس المسرحيات السخيفة التى كان مبارك يعملها. إذا كان الشعب يحبك فلماذا أنت مختبئ هنا؟!
        - أنا لست مختبئاً. هذه إجراءات أمن حتى أحبط مؤامرات فلول النظام السابق.
        - كف عن ترديد هذه الخزعبلات. هل تخدع نفسك أم تخدعنا؟ الفلول أنت تحالفت معهم وقد خرج معظمهم من السجن برعايتك، بينما الثوار تلقى بهم فى السجون. الشعب أصبح يكرهك يا مرسى ويكره الإخوان. الشعب اكتشف حقيقتكم يا تجار الدين.
        - احترم نفسك.
        - لو كنت احترمت وعودك لكنا احترمناك. اسمع يا مرسى. لم نأت هنا لنخلعك. هذا ليس دورنا. الشعب هو الذى سيخلعك من السلطة. نحن جميعا ضحاياك سوف نشهد عليك يوم القيامة وسيعاقبك الله عقابا شديدا جزاء عادلا على جرائمك.
        - اسكت. انصرفوا من هنا.. لا أريد أن أراكم.
        قال محمد الجندى:
        - لن نفارقك أبدا يا مرسى. نحن عقابك فى الدنيا عن الجرائم التى ارتكبتها. ستظل دائما ترى أدمغتنا المثقوبة بالرصاص وصدورنا الممزقة وجلودنا المنزوعة من أثر التعذيب. سوف تظل تستمع فى كل لحظة إلى عويل الأمهات اللاتى قتلت أبناءهن وإلى صرخات ضحاياك وهم يعذبون فى سجونك.
        كأنما كانت هذه إشارة فانطلقت صرخات مروعة وآهات وتوسلات.


        وضع مرسى يديه على أذنيه وراح يصيح:
        - اسكتوا.. اسكتوا.

        قال الجندى بانفعال:
        - انظر إلى هؤلاء الشباب وما فعلته بهم. انظر إلى صدورهم وأدمغتهم المثقوبة بالرصاص الذى أمرت بإطلاقه عليهم.
        - كفاية.. اسكت.
        - لن نسكت أبدا يا مرسى. سنصاحبك ما تبقى من عمرك. ستستمع إلى صرخات ضحاياك الذين صعقهم رجالك بالكهرباء واغتصبوهم. لن تنقطع عن سمعك صرخات المعذبين لحظة واحدة.
        - هذا جنون.. أنا لا أسمح لك أبدا.. فاهم؟!
        هذه المرة كان صوت مرسى مرتفعا للدرجة التى جعلت ضابط الحراسة يدق الباب ويدخل مسرعا وقد أشهر مسدسه.. تطلع فى أنحاء المكان ثم قال:
        - خير يا فندم.
        نظر مرسى إليه وقال:
        - هناك أشخاص تسللوا إلى الجناح.. اقبض عليهم.
        تطلع الضابط حوله وقال بدهشة:
        - سيادة الرئيس لا يوجد أحد فى المكان إلا سيادتك. إجراءات التأمين كاملة ومحكمة.
        ارتفعت ضحكات ساخرة من الشهداء وقال محمد الجندى:
        - يا مرسى جزء من عقابك ألا يرانا أحد سواك. إن لم تسكت سوف يظن الضابط أنك تعانى من هلاوس.
        انتزع مرسى ابتسامة وقال للضابط:
        - أشكرك. يبدو أننى مرهق. سأحاول النوم.
        أدى الضابط التحية العسكرية وخرج، وما إن أغلق الباب حتى ارتفعت صرخات المعذبين من جديد. صرخات حادة تنم عن آلام لا تطاق، أعقبتها استغاثات، ثم بدأ مرسى يستمع إلى أصوات متوسلة وجمل منكسرة «حرام عليكم. أبوس إيدك يا باشا ارحمنى». «ماتعذبونيش أنا إنسان لى كرامة أبوس إيديكم ما تعملوش فىّ كده. موتونى أحسن». استمر الصراخ وراح الشهداء يطوفون حول مرسى بلا انقطاع وهم يشيرون إلى أجسادهم الممزقة وأدمغتهم المثقوبة بالرصاص.
        - انتفض مرسى ووضع يديه على أذنيه وصرخ:
        - ماذا تريدون منى؟!. اتركونى.. اتركونى.
        بدا وكأنه فقد أعصابه تماما. ضغط على الجرس بقوة، فهرع إليه الضابط وقد بدا عليه القلق. تردد مرسى قليلا وقال:
        - استدع الطبيب فورا.
        انطلق الضابط وعاد بالطبيب الذى بدا وكأنه استيقظ لتوه من النوم. لم يتوقف الشهداء عن الدوران حول مرسى واستعراض جروحهم ولم يتوقف الصراخ. صاح مرسى:
        - يا دكتور أريد منوما قويا. أرجوك لا تتركنى حتى أنام.
        ارتبك الطبيب قليلا ثم أخرج من حقيبته حبة مثلثة وأعطاها لمرسى الذى تناولها بسرعة ورشف من كوب ماء. لكن شيئا لم يتغير. استمر مرسى يرى الشهداء ويستمع إلى صراخ الضحايا. بعد أقل من دقيقة صاح مرسى من جديد:
        - يا دكتور الحبة ليست فعالة. أعطنى حقنة. لازم أنام فورا. لا أريد أن أسمع شيئا ولا أن أرى شيئا.
        تردد الطبيب ثم هز رأسه وأخرج الحقنة من حقيبته. طلب من مرسى أن يستلقى على جنبه وأعطاه الحقنة فى العضل. أغمض مرسى عينيه لكنه ظل يرى أجساد الشهداء ويستمع إلى صرخات المعذبين. كيف لمرسى أن ينام؟!
        الديمقراطية هى الحل.


        http://www.almasryalyoum.com/node/1855091

        تعليق


        • #19
          (الدعوة السلفية) ترد بقوة على الساعين لإسقاط الرئيس والمؤسسات المنتخبة في مصر
          الاثنين17-6-2013
          علي عبدالعال



          قالت: نعترض على بعض سياسات د.مرسى لكن هذا لا يخل بكونه رئيسا منتخبا

          كل حالات العزل التي نص عليها الدستور لا تنطبق على الرئيس

          الرئيس وحده من يملك الاستجابة للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة من عدمه

          الانتخابات البرلمانية تمثل فرصة قانونية أمام المعارضين لتغيير التركيبة السياسية

          واهم من يظن إمكانية إسقاط الدستور أو تعديله بغير الطريقة المنصوص عليها فيه أو السطو على السلطة

          نرفض أي مساس بمواد الهوية والشريعة الإسلامية ووحدة البلاد وسيادتها على كامل أرضها

          قالت (الدعوة السلفية) إنها ترى عدم المشاركة فى مظاهرة 21 /6 ولا غيرها من المظاهرات في هذه المرحلة حذرا من الاستفزاز السياسي والحشد المضاد وخطاب الإثارة والعنف الداعي إلى تقسيم المجتمع إلى معسكرين.

          وأكدت في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، رفضها لخطاب التكفير والتخوين للمخالفين، محذرة كذلك من استغلال التجمعات لإحداث عنف وتخريب تسفك فيها الدماء المحرمة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لايزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً" ـ رواه البخاري.

          وقالت الجماعة أن موقفها من الرئيس محمد مرسي يتمثل في أنه "رئيس منتخب لمدة أربع سنوات وأن الدستور قد حدد الحالات التى يعزل فيها الرئيس ولا ينطبق أي منها على الرئيس محمد مرسي". وأضافت: نعترض على بعض سياسات الدكتور مرسي وكذلك سياسات الحكومة ونوجه النصح فى ذلك ونعارض ما لا نراه محققا للمصلحة فى مجلس الشورى وفي جلسات الحوار الوطني إلا أن هذا لا يخل بكونه رئيسا منتخبا.

          ورأت أكبر جماعة سلفية في مصر أن الانتخابات الرئاسية المبكرة إجراء يلجأ إليه بعض القادة السياسيين إذا وجدوا أن شرعيتهم على المحك والبعض يطالب الدكتور مرسى به وإذا بقى في إطار المطالبة السلمية فلا توجد مشكلة بما في ذلك تعبير المطالبين به عن أنفسهم فى شكل توقيعات أو تظاهرات سلمية، والرئيس وحده هو من يملك الاستجابة لهذه الدعوة من عدمه.

          ووجهت (الدعوة السلفية) نصيحتها للمعترضين على الرئيس، بالقول: نحن نرى أن الانتخابات البرلمانية سوف تفرز رئيس وزراء – معبرا عن الأغلبية البرلمانية – وله صلاحيات دستورية يتقاسم بها الأعباء مع رئيس الجمهورية إن لم تكن زائدة عليه وهو ما يعطي كل القوى السياسية والحركات الاحتجاجية فرصة دستورية قانونية سلمية لتغيير التركيبة السياسية كلٌ وفق درجة قبوله في الشعب.

          وقالت الجماعة، التي يعد حزب "النور" ذراعها السياسي، فيما يتعلق بموقفها من دعوات إسقاط الدستور أو تشكيل مجلس رئاسي مدني: إذا كنا قد التزمنا بالدستور الذي يمثل العقد الاجتماعي بين أفراد المجتمع ومن ثم أقررنا بحق المتظاهرين المؤيدين للرئيس بالتعبير عن رأيهم بطريقة سلمية وحق المخالفين كذلك بأن يطالبوا الرئيس بالانتخابات المبكرة فهذا لا يعني مطلقا ما ذهب إليه خيال البعض من إمكانية إسقاط الدستور أو تعديله بغير الطريقة المنصوص عليها فيه أو السطو على السلطة تحت مسمى مجلس رئاسي أو غيرها.

          وتابعت في البيان الذي حصل موقع (الإسلاميون) على نسخة منه: يجب أن يعلم الجميع أن إسقاط الدستور أو القفز على السلطة بطريقة الحشود أمر قد يجرنا إلى اتباع أسلوب الحشد والحشد المضاد وهو الأمر الذي نتحاشاه قدر الإمكان، ونؤكد أنه لا يمكن إطلاقا أن نقبل إسقاط الدستور الذي وافق عليه الشعب، ولا تغيير بعض مواده إلا بالطريقة التي وردت فيه كما نرفض أي مساس بمواد الهوية والشريعة الإسلامية ووحدة البلاد وسيادتها على كامل أرضها.

          نص البيان

          بشأن الأزمة السياسية الراهنة

          ترى الدعوة السلفية عدم المشاركة فى مظاهرة 21 /6 ولا غيرها من المظاهرات في هذه المرحلة حذرا من الاستفزاز السياسى والحشد المضاد وخطاب الإثارة والعنف الداعى إلى تقسيم المجتمع إلى معسكرين، إسلامي يريد الشريعة وآخر علماني لا يريدها مع أن المستقر في ضمير الشعب المصري اعتقاد مرجعيتها وأكثر المعارضين لا يرفضها وإنما يعترض على أداء الحكومة ومؤسسة الرئاسة الذي لا يلبي احتياجات الشعب.

          والدعوة السلفية تؤكد رفضها لخطاب التكفير والتخوين للمخالفين وتحذر كذلك من استغلال هذه التجمعات لإحداث عنف وتخريب تسفك فيها الدماء المحرمة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لايزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً" ـ رواه البخاري ـ

          وتؤكد الدعوة السلفية على المواقف الآتية:

          أولا: موقفنا من الرئيس محمد مرسي

          1- نرى أن الرئيس محمد مرسى رئيس منتخب لمدة أربع سنوات وأن الدستور قد حدد الحالات التي يعزل فيها الرئيس ولا ينطبق أي منها على الرئيس محمد مرسي.

          2- نعترض على بعض سياسات الدكتور مرسي وكذلك سياسات الحكومة ونوجه النصح في ذلك ونعارض ما لا نراه محققا للمصلحة في مجلس الشورى وفي جلسات الحوار الوطني إلا أن هذا لا يخل بكونه رئيسا منتخبا.

          ثانيا: نصيحتنا للمعترضين على الرئيس

          نحن نرى أن الانتخابات البرلمانية سوف تفرز رئيس وزراء – معبرا عن الأغلبية البرلمانية – وله صلاحيات دستورية يتقاسم بها الأعباء مع رئيس الجمهورية إن لم تكن زائدة عليه وهو ما يعطي كل القوى السياسية والحركات الاحتجاجية فرصة دستورية قانونية سلمية لتغيير التركيبة السياسية كلٌ وفق درجة قبوله في الشعب.

          ثالثا: موقفنا من الانتخابات الرئاسية المبكرة

          الانتخابات الرئاسية المبكرة إجراء يلجأ إليه بعض القادة السياسيين إذا وجدوا أن شرعيتهم على المحك والبعض يطالب الدكتور مرسي به وإذا بقى في إطار المطالبة السلمية فلا توجد مشكلة بما في ذلك تعبير المطالبين به عن أنفسهم في شكل توقيعات أو تظاهرات سلمية، والرئيس وحده هو من يملك الاستجابة لهذه الدعوة من عدمه.

          رابعا: موقفنا من دعوات إسقاط الدستور أو تشكيل مجلس رئاسي مدني وما شابه ذلك من الدعوات

          إذا كنا قد التزمنا بالدستور الذي يمثل العقد الاجتماعي بين أفراد المجتمع ومن ثم أقررنا بحق المتظاهرين المؤيدين للرئيس بالتعبير عن رأيهم بطريقة سلمية وحق المخالفين كذلك بأن يطالبوا الرئيس بالانتخابات المبكرة فهذا لا يعنى مطلقا ما ذهب إليه خيال البعض من إمكانية إسقاط الدستور أو تعديله بغير الطريقة المنصوص عليها فيه أو السطو على السلطة تحت مسمى مجلس رئاسي أو غيرها ويجب أن يعلم الجميع أن إسقاط الدستور أو القفز على السلطة بطريقة الحشود أمر قد يجرنا إلى اتباع أسلوب الحشد والحشد المضاد وهو الأمر الذى نتحاشاه قدر الإمكان ونؤكد أنه لا يمكن إطلاقا أن نقبل إسقاط الدستور الذي وافق عليه الشعب ولا تغيير بعض مواده إلا بالطريقة التي وردت فيه كما نرفض أي مساس بمواد الهوية والشريعة الإسلامية ووحدة البلاد وسيادتها على كامل أرضها.

          اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

          مجلس إدارة الدعوة السلفية
          في 17 /6 /2013

          تعليق


          • #20
            الشيخ ياسر برهامي
            إياكم وسفك الدماء



            السبت 16-6-2013

            الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

            فنعيش في مصر جميعًا حالة من التوتر بانتظار ما يسفر عنه يوم "30/ 6" وما يحمله من مخاطر على كيان الدولة المصرية وليس فقط على منصب الرئيس وشخصه، ومع وجود طرق متباينة في التفكير وصور معروضة من قِبَل البعض للتعامل مع الموقف؛ فلابد من إعمال العقل السليم في ضوء النظر الشرعي للمصالح والمفاسد ومآلات الأمور، ودروس التاريخ.

            فنحدد جملة من المسائل:

            1- إن الاستهانة بسفك الدماء من قِبَل أي طرف هو جهل منه بأدلة الشرع وجرأة غير محمودة يذم صاحبها عند الله ثم عند الناس، قال الله - تعالى -: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)(النساء:93)، والجرأة على التكفير لتبرير ذلك أشد وأفظع؛ لأنه يجمع إلى الذنب بدعة, وليس كل من خالف في المواقف السياسية يكون ملحدًا أو مأجورًا أو زنديقًا، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا)(رواه البخاري).

            2- إن الدماء "هي وقود الثورات"، وربما بدأ الأمر ببضعة آلاف يُقتل منهم آحاد فترعد لهم وتبرق ملايين "وعلى هذا يراهن أعداء هذه الأمة"، فانتبهوا لهذا المخطط الذي فشل عدة مرات ويحاولون مرات متتابعة بلا يأس، وإياكم وحماسة الاندفاع بعواطف غير محسوبة.

            3- إن خروج بضعة آلاف أو حتى عشرات الآلاف - وهذا غير متوقع - لا يتغير به واقع على الأرض "وإن نفخ فيه الإعلام المعلوم توجهه"، فترك الأمر يمر ثم يموت كما ماتت محاولات سابقة، والاكتفاء بحماية الأجهزة الأمنية المسئولة للمباني والقصور الحكومية والرئاسية مع تأمين شخص الرئيس في مكان آمن - أمر سهل، مع التأكيد على عدم التعامل بعنف مع الخارجين؛ لأن سفك الدماء سيجر مئات الألوف الغاضبة أصلاً، المبغضة ابتداءً بسبب كثير من الممارسات التي أفقدتنا كإسلاميين جزءًا كبيرًا من شعبيتنا.

            فالنخبة في الإعلام وعلى الأرض تستفز الناس وتذعرهم علينا، وأما خروج ملايين أو حتى مئات الألوف - وهو أمر مستبعد - فإن مصادمتهم ببعض مئات من المسلحين الذين يقولون: "سنواجه العنف بالعنف" لن يجدي، ولا ينبغي أن ننسى أن جهاز الشرطة في عهد "مبارك" مع الولاء التام من قياداته إلى مستويات من الأكبر إلى الأصغر - كان عدده نحو المليون ونصف - لم يستطع المقاومة أمام الملايين، ولن يقبل الناس دعوى أنها جهاد وحرب مقدسة دفاعًا عن دولة إسلامية لم تقم بعد.

            4- إن وضع الإسلاميين جميعًا في بوتقة واحدة ضد الشعب الساخط المنهوك اقتصاديًّا الذي يعاني معاناة أشد من معاناته أيام "مبارك" وليس عند الكثير منه نفس درجة التحمل من أجل قضية كما هي عند الإسلاميين - مع التحفظ على الاصطلاح - يعرِّض العمل الإسلامي ذاته والدعوة إلى الله لخطر عظيم؛ خصوصًا مع إعلام "يُسمى بإسلامي" يجعل مخالفة جماعة أو شخص أو حتى الرئيس معاداة للدين أو حتى محاربة للمشروع الإسلامي! ولربما دفع هذا بعض الناس دفعًا لمحاربة الدين بالفعل طالما أنه على الصورة التي تزعمون، فالدعوة إلى الله لابد أن تظل باقية ومحفوظة المنزلة في النفوس.

            5- ما زالت هناك فرصة لحوار سياسي حقيقي -لو صدقنا الرغبة في ذلك- مع كافة الأطراف، والمرحلة الحالية - عند العقلاء - ليست مرحلة مواجهة مع الجميع في الداخل والخارج، ولنتذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أول ما قدِم المدينة عقد عهدًا مع اليهود - وهم اليهود - يتضمن مسئولية مشتركة للدفاع عن المدينة، مع أن المواجهة معهم حتمية وآتية ولابد، كما أنه ظل مستوعبًا للمنافقين أمثال "ابن سلول" مدة حياته؛ ليحافظ على وحدة المجتمع المسلم الناشئ، والمشكلة فيما سبق من حوارات تحولها إلى "مكلمة"؛ دون طرح حلول حقيقية واستعداد لائتلافٍ وطني حقيقي.

            6- أسلوب الخطاب في الإعلام لابد أن يتخذ أسلوب التهدئة في مواجهة التهييج العلماني، وترك البذاءة الرخيصة التي هي في الحقيقة سبب عظيم لكسب تعاطف الشعب المصري مع مَن يُسب ويُؤذى وفقد تعاطفه، بل وحصول العداوة مع الساب المؤذي، ولنحذر من تصدير شخصيات بالخطاب الانفعالي حتى ولو نالت إعجاب شريحة محدودة من الإسلاميين.

            7- الدعاء من أعظم الوسائل التي يُدفع بها البلاء.

            فاللهم احفظ مصر وأهلها آمنة مطمئنة رخاءً، وسائر بلاد المسلمين.


            أقول:
            إن الاستهانة بسفك الدماء من قِبَل أي طرف هو جهل منه بأدلة الشرع وجرأة غير محمودة يذم صاحبها عند الله ثم عند الناس، قال الله - تعالى -: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)(النساء:93)، والجرأة على التكفير لتبرير ذلك أشد وأفظع؛ لأنه يجمع إلى الذنب بدعة, وليس كل من خالف في المواقف السياسية يكون ملحدًا أو مأجورًا أو زنديقًا، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا)(رواه البخاري).

            هل رأيتم استخدام الدين في خدمة المتسلطين!!!

            تعليق


            • #21
              "الصوفية" في مصر يعلنون مشاركتهم في تظاهرات 30 يونيه لإسقاط الرئيس



              إحدى الفعاليات الصوفية ـ أرشيفية
              الاثنين 17-6-2013

              قال مصطفى زايد، المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية في مصر، أنهم سيشاركون في تظاهرات 30 يونيه الجاري التي تهدف إلى إسقاط الرئيس، محمد مرسي، مشيرًا إلى أنهم سيبدأون النزول إلى الميادين منذ ليل 29 يونيه، مؤكدا أنهم ينوون الاعتصام في الميادين لحين رحيل النظام الحالي "الذي خيب آمال الشعب"، على حد قوله.

              ونقلت صحيفة "المصريون" عن زايد، قوله: أن الطرق الصوفية تدرس جميع السيناريوهات المتوقعة في تظاهرات 30 يونيه وطرق التعامل معها، مشيرًا إلى أنهم ملتزمون بالسلمية الكاملة، إلا أنهم حال الاعتداء عليهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيتعاملون مع المعتدين بكل حزم. وأوضح زايد أنه يتم التنسيق حاليًا بين كل الطرق الصوفية للحشد في تظاهرات 30 يونيه، زاعما أن أعداد الصوفية في مصر حاليًا تتراوح ما بين 15 و17 مليون مواطن، وأبدى توقعه بمشاركة صوفية غير مسبوقة تختلف عن أي فعاليات سابقة.

              جدير بالذكر أن قوى المعارضة العلمانية والقبطية في مصر كانت قد سعت مرارا للاستفادة من الطرق الصوفية بتوظيفها للحشد في كافة الاستحقاقات الانتخابية السابقة التي خاضتها في مواجهة الإسلاميين إلا أن الحشد الصوفي لم يسجل لدى المراقبين أي تأثير أو اختراق يذكر أمام الأحزاب الإسلامية صاحبة الوجود القوي في الشارع. ويُتّهم الصوفية بأنهم نافذة إيران والأحزاب الشيعية للدخول إلى مصر ونشر التشيع بين أهلها.

              موقع "الاسلاميون"

              تعليق


              • #22
                18/6/2013


                مصر سلطة ومعارضة تستعد لمعركة 30 يونيو



                يترقب الشارع المصري خروج مظاهرات حاشدة في الـ 30 من يونيو/حزيران الجاري، دعت إليها قوى المعارضة للمطالبة برحيل الرئيس المصري محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب ما تعتبره المعارضة "فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد، وتردي أوضاع المواطنين إنسانيا ومعيشيا".

                وقد وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية شاملة، وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري، أن جهاز الشرطة هو جهاز وطني ومؤسسي يجب ألا يعمل لمصلحة فصيل أو نظام، بل من أجل تحقيق أمن الوطن والمواطن.


                وقال إن الشرطة ستنزل يوم 30 يونيو/حزيران لتأمين المتظاهرين وليس ضدهم، مطالبا المتظاهرين بتفهم دور الشرطة ومساعدتها لأنها نزلت لحمايتهم. وحول تأمين المنشآت الحيوية قال اللواء إبراهيم إن الوزارة وضعت خطة شاملة لغلق المعابر القادمة من سيناء على قناة السويس، منعا لتسرب الجهاديين، وتأمين المناطق التجارية ومجلس الشعب والشورى ودواوين المحافظات، كذلك ستكون السجون محمية خلافا لمقرات الأحزاب، بينما تحمي القوات المسلحة البنك المركزي والتلفزيون، أما حماية قصر الاتحادية، حسب وزير الداخلية، فستكون على عاتق الحرس الجمهوري.


                عماد جاد: 30 يونيو لن يكون يوما لمظاهرة يمكن صدّها




                ويرى المحلل السياسي عماد جاد أن مؤسسات الدولة ممثلة بالجيش والشرطة ستدافع عن الشعب وتؤمن المظاهرات، ونوه في حديث لموقع "روسيا اليوم" بأن وزير الداخلية الذي أكد استعداد الشرطة لحماية المتظاهرين لا يملك إلا التصرف بهذا الشكل لأن مؤسسته لن تسمح له بغير ذلك.


                واستبعد جاد أن تحدث مواجهات بين المحتجين والمناصرين للرئيس محمد مرسي، ذلك أن مؤيدي الرئيس "هم في نهاية المطاف أقلية" والقضية ليست مظاهرات في مواجهة مظاهرات، بل هناك اتجاه عام للنزول إلى الشارع من أجل التغيير.


                ويعتقد جاد أن 30 يونيو/حزيران لن يكون يوما لمظاهرة عادية يمكن صدّها، لأنه جرى الاعداد لها منذ شهرين من جانب حركة "تمرد" التي نجحت في جمع أكثر من 15 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

                البرادعي: الإخوان سرقوا الثورة


                وقد أعلنت قوى سياسية كثيرة أنها ستشارك في المظاهرات، منها حزب الدستور الذي تحدّث رئيسه محمد البرادعي عن غضب شديد لدى الشباب الذي قام بالثورة لشعوره أن الثورة سرقت منه. مضيفا أن "الإخوان" ومن معهم ممن يطلقون على أنفسهم اسم التيار الإسلامي سرقوا الثورة.

                وانتقد البرادعي الإخوان قائلا "الإخوان فشلوا بامتياز، فشلوا سياسيا واقتصاديا وأمنيا". كما انتقد البرادعي المجلس العسكري بقوله "المجلس العسكري أدى بنا إلى طريق مسدود، نتيجة الجهل بكيفية حكم البلاد، والخوف على مكتسباتهم ومن ابتزاز الإخوان المسلمين".


                ان مصر تشهد حركة متسارعة استعدادا لمظاهرات 30 يونيو، لاسترداد مصر، وفق حركة "تمرد"، من جماعة "الإخوان" التي تسير بها إلى المجهول، ومن أجل استكمال أهداف الثورة.


                وأكد منسق حركة "تمرد" محمود بدر أن المتظاهرين لن يرفعوا صورة أحد، بل سيكون الهتاف لمصر وضد الإخوان.


                وقرر عدد كبير من الخبراء القانونيين والدستوريين والمهتمين بالعمل العام، عقد مائدة مستديرة، الأربعاء لدراسة الآثار الدستورية والقانونية المترتبة على تجاوز عدد توقيعات سحب الثقة من مرسي 15 مليون توقيع.


                وأعلن ائتلاف مسيحي مصري عن مشاركة آلاف من الشباب القبطي في مظاهرات إسقاط النظام. ودعت "جبهة الشباب القبطي"، في بيان لها، لمسيرة إلى قصر الاتحادية للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس تحمل اسم "شهداء ماسبيرو".

                واعتبر الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق، اعتبر 30 يونيو المقبل يوم الخلاص من النظام المصري الحاكم. ووصف هذا اليوم بالنهاية المؤكدة لحكم "الإخوان المعيب" .

                فيما أكد رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى أنه "من غير الممكن أن نقبل بعام شبيه بعام الفشل الذى مر علينا في حكم الرئيس محمد مرسي" مجددا دعوته لانتخابات رئاسية مبكرة، ومؤكدا تأييده الكامل لحركة "تمرد"، واعتبر أن يوم 30 يونيو سيكون يوما "فارقا".


                ممدوح شعير: معارضو مرسي يدوسون الديمقراطية حين تأتي بعكس رغباتهم



                في حين اعتبر ممدوح شعير، وهو عضو مؤسس في حزب الحرية والعدالة، يوم 30 يونيو، اعتبره دعوة إلى الفوضى والانقلاب على الإرادة الشعبية، ذلك أن الرئيس يختلف عن "الرئيس السابق المخلوع الذي لم يأت بانتخابات شعبية وإرادة شعبية، بل فرض على الشعب ككل الأنظمة السابقة في مصر منذ عام 1952". في حين أن مرسي هو أول رئيس مدني منتخب من الشعب بإرادة شعبية في انتخابات حرة، حسب قوله.

                ويرى شعير أن من لم يعط صوته لمرسي ينادي بإسقاطه منذ اليوم الأول لانتخابه، وهؤلاء لم يقبلوا بآليات الديمقراطية والعملية الانتخابية التي ينادون بها ويدوسونها بالأقدام حين تأتي بعكس رغباتهم.

                ويعتقد ممدوح شعير أن 30 يونيو سيكون يوما لبعض المشاكل وربما لإصابات وسقوط شهداء، لكن دون أن تسقط الشرعية والرئيس لأن أنصاره لن يسمحوا بمسح إرادتهم. وتوقع نزول أنصار الرئيس إلى الشارع دفاعا عن الشرعية، ولمواجهة القوى التي اتهمها شعير بتنفيذ إرادة الاستخبارات الأمريكية والسفيرة الأمريكية بالقاهرة.

                المصدر: روسيا اليوم

                ******
                قوى مصرية: استعانة مرسي بشيوخ عرب مسرحية هزلية

                اكدت احزاب وقوى مصريةٌ معارضة رفضها قرار الرئيس محمد مرسي قطع العلاقات مع سوريا، معتبرين ان تصريحاته هدفها صرف النظر عن المشاكل الداخلية والازمات التي تعاني منها البلاد بخلق مشاكل مع دولة شقيقة.

                وقالت عضو جبهة الانقاذ المعارضة مارغريت عازر لقناة العالم الاخبارية الاثنين: التصريحات تورط الشعب المصري وجيشه في مشاكل لسنا مستعدين لها في هذا الوقت، موجهة السؤال لمرسي بانه من اين ستؤازر شعب وجيش سوريا وانت مرتبك داخليا؟؟


                واضافت عازر مخاطبة مرسي : انك اساسا مرتبك داخليا وليس هناك استقرار داخلي، في اشارة منها الى ما تعانيه مصر من اوضاع اقتصادية وسياسية صعبة.


                الى ذلك قال امين شباب حزب المصريين الاحرار حسام فودة لقناة العالم الاخبارية : للاسف الشديد (مرسي) منذ سنة في السلطة، واليوم يلتفت الى القضية السورية وما يحصل في سوريا، ونحن نتحدث عما يحصل في سوريا منذ اكثر من سنتين.


                واضاف فودة ان استعانته ببعض الشيوخ من الدول العربية وحشدهم ليوم الثلاثين من الشهر محاولته لتوجيه الرأي العام الى سوريا فذلك تمثيلية هزلية.


                ومن المرتقب أن تشهد مصر، في الثلاثين من حزيران الجاري، تظاهرات حاشدة دعت لها قوى المعارضة للمطالبة بإسقاط النظام وبرحيل الرئيس المصري محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب ما تعتبره المعارضة فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد وتردي اوضاع المواطنين انسانيا ومعيشيا.


                وعقب اعلان مرسي توالت ردود الفعل، ففي حين اعتبر البعض أن قرارات مرسي تخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية، رأى آخرون أنها تأتي لصرف النظر عن المظاهرات التي تتحضر ضده أواخر هذا الشهر.


                وقالت شخصيات معارضة لمرسي: "حين كان يتحدث عن إغلاق السفارة السورية ظننا أن سيغلق السفارة الإسرائيلية".

                http://www.alalam.ir/news/1485592


                *******
                المالكي يستغرب قطع العلاقات بسوريا وابقائها مع الاحتلال



                استغرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الاثنين، أن تقوم بعض الدول العربية بقطع علاقاتها مع سوريا، فيما تبقي على علاقاتها مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي قائمة، كما حمل دولا خارجية، المسؤولية عن التفجيرات التي يشهدها العراق.


                وذكرت صحيفة (القدس العربي) ان المالكي انتقد، في كلمة باحتفالية أقيمت ببغداد الاثنين لمناسبة يوم السجين السياسي العراقي، قرار مصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا.

                واستغرب "قيام بعض الدول العربية بقطع علاقاتها مع سوريا في حين أنها لا تقوم بنفس الإجراء مع (إسرائيل)"، مشيرا إلى "أننا تناسينا المشاكل والمعاناة من سياسات هذا الكيان".


                http://www.alalam.ir/news/1485586
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 18-06-2013, 06:35 PM.

                تعليق


                • #23
                  18/6/2013


                  وزير الداخلية يطالب «تيار الإسلام السياسي» بعدم التواجد في مظاهرات «30 يونيو»


                  طالب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تيار الإسلام السياسى بعدم التواجد في مظاهرات «30 يونيو»، لأن الاشتباك يعني بداية «أتون الحرب»، بحسب قوله، وداعيًا التيار المدني لعدم تنظيم تظاهرات 21 يونيو من أجل مصلحة البلاد.

                  وأضاف «إبراهيم»، خلال لقائه في برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الإثنين، أن «الضباط على استعداد للتضحية من أجل الوطن بحياتهم، والضابط لا يبغى مجدا شخصيا».

                  http://www.almasryalyoum.com/node/1855671

                  *******

                  "بوابة الأهرام" تنشر خريطة التحركات التمهيدية للقوى السياسية فى 30 يونيه وما قبله



                  صورة ارشيفية

                  حصلت "بوابة الأهرام" من مصدر مطلع داخل القوى السياسية الداعية لتظاهرات 30 يونيه لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة على خريطة التحركات التمهيدية التى من المقرر أن تسبق يوم ٣٠ يونيه، وكذلك خريطة مسيرات 30 يونيه.

                  وبحسب المصدر - الذى رفض ذكر اسمه - ستكون هناك تحركات تمهيدية ليوم 30 يونيه تحت شعار "أسبوع التمرد" بالتوازى مع جولات حملة تمرد بالمحافظات ويتضمن الأسبوع تنظيم فعاليات لجمع توقيعات استمارات تمرد بعدد من المناطق كالتالى: الثلاثاء ١٨ يونيو بشبرا، الخميس ٢٠ يونيو بامبابة، الأحد ٢٣ يونيو بالمعادي و دار السلام و البساتين.

                  وتم الاتفاق على أن يكون الثلاثاء ٢٥ يونيو يوما للعمال حيث سيتم دعوة العمال إلى الإضراب عن العمل يوم ٣٠ يونيه، على أن يكون التحرك بدعوة موظفي الدولة فى مجلس الوزراء ووزارة الصحة وكل الهيئات الحكومية فى وسط البلد وسيتم توزيع بيان تم كتابته عليهم أثناء خروجهم من العمل وركوب مترو الانفاق بمحطة سعد زغلول.

                  كما سيتم توزيع البيان على عمال الإنتاج الحربي بمحطة مترو عين حلوان، وسيترك المحافظات تحديد القطاعات العمالية التى سيتم دعوتها للإضراب.

                  بينما تم تخصيص الخميس ٢٧ يونيه لتمرد المترو، حيث سيتم تنظيم فعالية مشتركة بدعوة ركاب المترو إلى التمرد والاشتراك فى مظاهرات ٣٠ يونيه، وقد تم تحديد ١٣ محطة مترو على خطي حلوان وشبرا والمحطات هي: حلوان وحدائق المعادى ودار السلام وكوبرى القبة وشبرا الخيمة والمسئول عن التنسيق بها حزب الدستور، بينما يتولى الاشتراكيون الثوريون التنسيق فى محطتى السيدة زينب والجيزة، على أن تتولى باقى الحركات والقوى الثورية محطات السادات، الشهداء، العتبة، المطرية، المرج.


                  وفيما يتعلق بالحدث الأكبر يوم ٣٠ يونيو؛ اتفقت القوى الثورية والسياسية على تنظيم مسيرتين رئيسيتين من دوران شبرا ومسجد رابعة العدوية إلى قصر الاتحادية، وكذلك مسيرتين رئيسيتين من ميدانى مصطفى محمود ، والسيدة زينب إلى ميدان التحرير، على أن يبدأ التجمع فى الرابعة عصرا والانطلاق فى الخامسة مساءً، بالإضافة إلى التظاهرات والمسيرات التي يمكن أن تنطلق من مناطق آخرى بأعداد صغيرة ثم تتزايد أثناء السير.

                  وأكد المصدرلـ "بوابة الأهرام" أن القوى السياسية والثورية اتفقت على أن يشهد يوم 30 يونيو اعتصامًا مفتوحًا فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية حتى تحقيق المطلب الرئيسى بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة ورحيل الرئيس محمد مرسي، حسبما قال.


                  المصدر: بوابة الاهرام

                  ******
                  «تمرد»: لا نقبل أي حلول جزئية.. ومجلس رئاسي وحكومة «تكنوقراط» عقب «30 يونيو»


                  كشفت حملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والداعية إلى انتخابات رئاسية مبكرة، عن تصوراتها لما بعد نجاح مظاهرات «30 يونيو»، مشيرة إلى أنها تشمل «تشكيل مجلس رئاسي، وحكومة (تكنوقراط)»، مؤكدة رفضها أي حلول «جزئية» أو حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة تحت إشراف الرئيس محمد مرسي أو مجلس الشورى الحالي.

                  وقال محمد عبد العزيز، المتحدث باسمها، في مؤتمر صحفي عقدته الحملة، الثلاثاء، بالمشاركة مع «التيار الشعبي»، للإعلان عن آخر مستجدات جمع التوقيعات والإعداد لمظاهرات يوم 30 يونيو:

                  «لن نقبل بأي حلول جزئية أو متوسطة على طريقة تغيير الحكومة، أو إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة تحت إشراف رئيس مجلس الشورى (غير الشرعي)، أو بإشراف مرسي الذي يجب أن يتنحى الآن، لأنه لا يليق بمصر أن يحكمها رئيس مثله فشل في تحقيق آمال المصريين في العدالة والحرية».


                  وأوضح، فيما يتعلق بتصور الحملة لما بعد «30 يونيو»، أن هذه المظاهرات «ليست ثورة جديدة»، وأن الحملة تضع في اعتبارها استكمال أهداف ثورة 25 يناير، منوها بأن «تمرد» لديها مشروع، وملامحه تشمل «تشكيل مجلس رئاسي، وحكومة تكنوقراط لحل أزمات البلاد»، مؤكدا أن الوضع الحالي يشهد انقساما بين المواطنين إلى «مصريين وإخوان».

                  من جانبه، قال محمود بدر، مؤسس الحملة، إن «قوى سياسية كثيرة ستكون بجوار (تمرد) يوم 30 يونيو»، مؤكدا أن ما يتردد عن «ميليشيات الإخوان» هو «أكذوبة كبيرة»، وأن «المصريين سيسقطون (الإخوان)، كما أسقطوا الطاغية حسني مبارك، وأن مصر لن يحكمها طاغية».

                  ورد «بدر» على تهديدات القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، بـ«حرق أتوبيسات المتظاهرين، الذين سيأتون من المحافظات للمشاركة في المظاهرات»، بقوله إن :

                  «المتظاهرين ضد الإخوان سيشاركون في الفعاليات سواء في القاهرة أو المحافظات بمحض إرادتهم، ومنهم من بدأ مسيرة على الأقدام إلى القاهرة، للمشاركة في المظاهرات، فهم ليسوا على شاكلة الإخوان وأنصارهم، الذين يتم حشدهم».


                  واختتم بقوله: «مظاهراتنا لن تتوقف بعد 30 يونيو، وإذا كان مرسي والإخوان سيعتمدون على عوامل مساعدة لهم، كاحتمالية أن يعاني المتظاهرون بسبب حرارة الجو وصوم رمضان، كما اعتمدوا من قبل على (المطابع الأميرية) و(عاصري الليمون)، فأقول لهم نحن مستعدون لكل هذا».

                  http://www.almasryalyoum.com/node/1856586

                  ******
                  «صباحي»: مظاهرات «30 يونيو» جهاد عظيم لاستكمال ثورة يناير


                  قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إنه يتعامل مع مظاهرات «30 يونيو» بأنها تمثل إرادة الشعب التي هي من تستمد من الله، وأنها موجة ثورية لثورة يناير التي لم تكتمل، مؤكدًا أن المظاهرات جهاد عظيم لاستكمال ثورة يناير.

                  وأضاف «صباحي»، خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساءًا» على قناة «دريم 2»، مساء الإثنين، أن جماعة الإخوان المسلمين ضحت بالثورة لحساب مصلحتها، وأن «30 يونيو» استكمال لـ25 يناير، موضحًا أنه لا راية سترفع غير العلم المصري، ولا زعامة لحزب أو لفصيل في المظاهرات.

                  وهنأ «صباحي» الشهيد محمد الجندي، بعيد ميلاده، مؤكدًا أن «30 يونيو» يوم لاستكمال حلم الشهداء والقصاص لهم، وأن رمز المظاهرات حملة تمرد.

                  وأشار إلى أن قيادة مظاهرات «30 يونيو» بيد «تمرد»، وأنه سيلتزم بما يتفقون عليه، مطالبًا بوحدة الصف بين القوى الثورية، لأنه بداية النصر.

                  وأكد «صباحي» أن المصريين مصرون على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وسيقومون بالاعتصام لحين تحقيق مطالبهم سواء بالتحرير أو قصر الاتحادية أو ميدان القائد الإبراهيم.

                  وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسي فرق بين المصريين، وأوهم الشعب أن خروجهم ضده يعتبر ضد الإسلام، مشيرًا إلى أنهم سينزلون في المظاهرات لتحقيق إرادة الثورة، مؤكدًا أن موافقة مرسي على إجراء الانتخابات سيحقن دماء المصريين، وإذا لم يوافق سيتحول لديكتاتور مستبد.

                  http://www.almasryalyoum.com/node/1855726


                  ******
                  «جرافيتي» لـ«ألتراس فريدوم» بالمنوفية: «هنا معتقل الإخوان»


                  انضم عدد من أعضاء «ألتراس فريدوم»، بالمنوفية، مساء الإثنين، إلى الاعتصام، الذي تنظمه القوى السياسية، أمام ديوان عام المحافظة، لمنع المحافظ الجديد، المهندس أحمد شعراوي، المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين من دخول مبنى المحافظة، حيث قام شباب الألتراس برسم جرافيتى على حائط مبنى الديوان باسم «المنوفية معتقل الإخوان».

                  وقام شباب القوى السياسية بتأجير سيارة بميكروفونات تجوب شوارع شبين الكوم للحشد للاعتصام أمام الديوان لمنع المحافظ من الدخول، وردد المتظاهرون هتافات معادية للجماعة.

                  http://www.almasryalyoum.com/node/1855226

                  ******
                  25 منظمة حقوقية تُطالب الجيش بالتدخل لحماية متظاهري «30 يونيو» من «الاعتداءات»


                  طالبت 25 منظمة حقوقية القوات المسلحة بالتدخل لحماية متظاهري 30 يونيو في حال اعتداء القوى الإسلامية عليهم، داعين في بيان مشترك، الثلاثاء، القوات المسلحة لـ«تسليم السلطة للقوى المدنية بمجرد انتهاء الأزمة المتوقعة بعد 30 يونيو».

                  وأكدت المنظمات وعلى رأسها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي، ضرورة التزام وزارة الداخلية بالحياد التام أثناء المظاهرات، وقصر دورها على الحفاظ على المنشآت العامة والخاصة، داعية وزير الداخلية إلى إصدار تعليماته لكل الضباط والمسؤولين بالوزارة والمتواجدين في كل محافظات مصر بتوفير الحماية الكافية والكاملة للمتظاهرين السلميين وعدم التعرض لهم أو الاعتداء عليهم، والتصدي لأعمال التخريب والعنف التي قد ينظمها بعض الخارجين على القانون، حتى لا تتحول المظاهرات السلمية إلى أعمال عنف.

                  ونبه البيان إلى أنه من المتوقع مشاركة الملايين من المصريين خلال مظاهرات 30 يونيو بسبب ما وصفه بـ«فشل الرئيس محمد مرسي في تحقيق أي من أهداف الثورة، وعدم الاستجابة لمطالب القوى الثورية والمعارضة المدنية بإقالة حكومة هشام قنديل الفاشلة، وتشكيل حكومة محايدة تشرف على إدارة انتخابات برلمانية حرة ونزيهة»، مشددا على أن مظاهرات 30 يونيو تأتي إعمالاً لحق المصريين في حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي المكفولة بمقتضى الدستور والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وباعتبار الحقوق والحريات عماد مرحلة «مصر الثورة».

                  http://www.almasryalyoum.com/node/1857436

                  تعليق


                  • #24
                    البرادعي يحذر من تآكل الدولة المصرية وانهيار الإقتصاد
                    تقرير مخابراتي أمريكي: لم يعد بإمكاننا إنقاذ نظام مرسي من السقوط



                    بلادي اليوم / متابعة

                    كشف تقرير مخابراتي أمريكي أنه لم يعد بإمكان الإدارة الأمريكية انقاذ الرئيس المصري محمد مرسي من السقوط مشيرا إلى أن سقوط نظام مرسي والإخوان أصبح وشيكا جدا.
                    وقال التقرير الذي نشرته دورية أمريكان انترناشيونال المتخصصة في الشؤون الدفاعية والمخابراتية أن كل التقارير الواردة من مصر تشير إلى أن الشعب المصري يتجه إلى إقصاء نظام الإخوان المسلمين الحاكم، عن المشهد السياسي فى مصر، واستبداله بنظام حكم جديد خلال المظاهرات التي قال التقارير أنها ستكون عارمة وغير مسبوقة نهاية شهر يونيو / حزيران الجاري .
                    واضاف التقرير الذي نسبته الدورية الأمريكية لجهات مخابراتية أمريكية أن الوضع السياسي يتغير فى مصر بشكل درامي، مشيرة إلى ان التقديرات الأمريكية التي ذهبت إلى أن حكم الإخوان المسلمين فى مصر يمكن أن يستمر ثلاثين أو اربعين عاما اتضح أنها خاطئة، حيث لم يصمد الرئيس الإخواني المنتخب أكثر من عام واحد منذ وصوله إلى سدة الحكم.
                    واشار التقرير الى أنه الرغم من أن الرئيس المصري وقادة جماعة الإخوان المسلمين يستمعون جيدا إلى مطالب الإدارة الأمريكية، لكن تشبثهم بالسلطة، محاولة السيطرة على مقاليد الأمور فى مصر وإقصاء كافة المعارضين، إضافة إلى الفشل الاقتصادي الكبير الذي يضع مصر على حافة الإفلاس جعل المصريين ينقلبون سريعا جدا على حكم الإخوان، حتى أن أحزاب إسلامية مثل النور ومصر القوية الذين ساندوا مرسي أعلنوا تخليهم عنه.ولفت التقرير إلى ان الجيش المصري يبدو مستعدا لأحداث مهمة ستجري في مصر نهاية العام الحالي، وعلى عكس بدايات الثورة المصرية التي استعان فيها الإخوان المسلمين بجماعة حماس من غزة لمقاومة الشرطة المصرية، يبدو أن الجيش المصري أقام نقاط إرتكاز قوية جنوب العريش، بحيث يبدو أن تسلل عناصر فلسطينية إلى العاصمة المصرية والدلتا كما حدث فى يناير أصبح امرا شديد الصعوبة.
                    وتابع: ان الجيش المصري الذي فرض سيطرته على سيناء الحدودية مع غزة وإسرائيل، يضع المعابر بين سيناء وباقي مصر تحت رقابة مشددة بحيث يستحيل عبور مقاتلين فلسطينيين للضفة الشرقية لقناة السويس، الأمر الذي يجعل الإخوان يقفون هذه المرة عاريين فى مواجهة خصومهم من القوى المدنية ومن الشعب المصري الراغب بشدة في الخلص من الرئيس محمد مرسي.
                    وحسب المعطيات على الأرض يذكر التقرير أن الجماعة الإسلامية وهي منظمة إرهابية، تتمركز بشكل خاص فى صعيد مصر، ولا يتعدى عدد أعضائها ثلاثة الاف شخص، معظمهم من الإرهابيين السابقيين الذين قضوا عشرات السنين داخل سجون الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ورغم تلويحهم باستخدام العنف ضد معارضي الإخوان والرئيس المصري، فإن قدرة الجماعة الإسلامية على القيام بعمليات عنيفة ضد المعارضين تبدو محدودة جدا.
                    ويرى التقرير أن حلفاء الإخوان الأخرين هم في الغالب مجموعات صغيرة خرجت من الجماعة الأم، لكنها لا تمتلك قدرات تنظيمية وعددية كبيرة قادرة على إحداث فارق فى الشارع إذا احتكم الفريقان المتصارعان فى مصر إلى لغة السلاح.
                    ويذهب التقرير إلى أن الإخوان المسلمين الحاكمين فى مصر لا يتعدى أفرادهم نصف مليون شخص على اقصى تقدير، لكنهم في بلد يزيد تعداده على 90 مليون شخص، لن يكون لهم تأثير كبير، إذا يفترض أن تبقى أعداد كبيرة منهم لحماية مقار الجماعة ومنشأتها الاقتصادية في مختلف المحافظات المصرية، بينما العاصمة القاهرة وهي الأكثر سكانا فس المحافظات المصرية، والأغنى، والتي تتمركز فيها الطبقة الوسطى المصرية، لا تدين بالولاء للإخوان، وصوتت في الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس محمد مرسي، وكانت واحدة من ثلاث محافظات صوتت ضد الدستور الذي أشرف عليه الإسلاميون.
                    كل الطرق تشير حسب التقرير إلى ان نظام حكم الإخوان في مصر سيسقط بنهاية الشهر، وبالتالي فإنه على الإدارة الأمريكية كما يقول التقرير أن ترفع يدها عن الإخوان بشكل نهائي، وأن تتأهب للتعامل مع نظام سياسي جديد سيحكم مصر.
                    من جانب اخر اتهم المنسق العام لجبهة الانقاذ المصرية المعارضة محمد البرادعي جماعة "الإخوان المسلمين" بسرقة الثورة، مؤكداً ان "هؤلاء فشلوا بامتياز سياسياً واقتصادياً وأمنياً بعد سنة على تولي محمد مرسي مقاليد الرئاسة".
                    واعتبر ان الوقت حان ليعترف مرسي بفشله ويفسح في المجال لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشدداً على الطابع السلمي للاحتجاجات التي دعت اليها المعارضة في 30 حزيران (يونيو) الحالي.
                    وأكد انه غير مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
                    وقال البرداعي في تصريحات صحافية له امس الثلاثاء: "ما يطلق عليه الآن (تمرد) هو تمرد على محاولة تغيير روح مصر.
                    روح مصر الاعتدال والوسطية والتسامح والفكر المستنير والفنون، روح مصر هي طه حسين وأم كلثوم ونجيب محفوظ، هي السينما المصرية وعبد الرزاق السنهوري".

                    واشار البرادعي الى ان الاقتصاد المصري منهار حالياً والفقر يتزايد ومعه الغضب، ومفاصل الدولة تتآكل، وأن الرئيس يسير بلا رؤية، ما ضاعف التوتر ودفع البلاد في منحدر شديد الخطورة.
                    وتحدث عن تخبط واضح في التعامل مع المشكلات المطروحة بدءاً من امن سيناء ووصولاً الى ملف مياه النيل والسد الاثيوبي.

                    تعليق


                    • #25
                      شيخ الأزهر: التظاهر ضد مرسي جائز ومصر على موعد مع المجهول




                      وطنا نيوز-عمان:

                      أجاز شيخ الأزهر خروج التظاهرات السلمية ضد الرئيس المصري محمد مرسي.
                      وأوضح الشيخ أحمد الطيب في بيان، الأربعاء، أن "المعارضة السلمية لولي الأمر الشرعي جائزة ومباحة شرعا".
                      وقال إن الرؤية التي عبر عنها "المتشددون" بأن الذين يتمردون على رئيس "شرعي" هم كفار ومنافقون وينبغي معاقبتهم بالموت - هي رؤية "منحرفة".
                      وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت في وقت سابق على حق المواطنين في التظاهر شريطة أن يبقى في الإطار السلمي الذي يضمن عدم التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، ويضمن كذلك عدم امتداد يد التخريب إلى منشآت الدولة وتعطيل مصالح المواطنين.
                      وحذرت دار الإفتاء من التعدي على مؤسسات الدولة المصرية والاعتداء على الأفراد، مشددة على "حرمة الدماء التي ترقى في الإسلام إلى أن تكون أكبر عند الله من حرمة الكعبة".
                      وتعتزم المعارضة المصرية تنظيم مظاهرات حاشدة في الثلاثين من يونيو الجاري لدعوة مرسي إلى التنحي عن السلطة.

                      ومن ناحية اخرى هل تواجه مصر ثورة جديدة؟
                      يأمل الملايين ذلك فيما يبدو اذ وقعوا على استمارات تدعو إلى انتخابات رئاسية مُبكرة ويعتزمون النزول إلى الشوارع يوم 30 يونيو/حزيران في ذكرى مرور عام على تولي الرئيس محمد مرسي السلطة.

                      وشعارهم "تمرد".
                      لكن رغم ما تجيش به نفوس كثيرين من استياء إزاء الإسلاميين الذين أشرفوا على حالة الشلل السياسي والاقتصادي في البلاد فهناك ملايين أخرى مستعدة للدفاع عن أول رئيس مصري يصل إلى السلطة في انتخابات حرة. ويقولون إن من يشنون حملة لتنحيته عملاء للنظام القديم. ويخطط أنصار مرسي لتجمعات حاشدة لتأييده تبدأ يوم الجمعة المقبل.

                      وتدعو حملتهم المضادة "تجرد" إلى عقول منفتحة.
                      وتثور مخاوف من اندلاع المزيد من أعمال العنف التي تخللت فترة العامين ونصف العام منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسني مبارك بعد ثورة غضب في ميدان التحرير بوسط القاهرة. ولا يخلو حديث من عبارة "30 يونيو". وتراجعت البورصة المصرية تحسبا للحدث وتقول قوات الأمن إنها تستعد للتعامل مع أي مشكلات.

                      وقال المحلل العسكري سامح سيف اليزل وهو لواء متقاعد "هناك فرصة كبيرة لوقوع أعمال عنف في الاحتجاجات المقبلة... وقد تبدأ من أي طرف".

                      وليس من الواضح ما الذي يمكن أن ينهي المأزق بين الإسلاميين الذين قدمت لهم قاعدتهم المنظمة مقاليد الحكم بشكل رسمي وبين معارضة متشرذمة تضم ليبراليين ومسيحيين وعلمانيين يوحدهم الخوف من الحكم الإسلامي إضافة إلى حشود من غير المنتمين حزبيا الذين ضاقوا بتدهور الاوضاع الاقتصادية في عهد مرسي.

                      و"الحرب الثقافية" بين الإسلاميين المنتخبين والمعارضة العلمانية - وفي الخلفية جيش كان له دور سياسي في وقت ما - تذكر بالاضطرابات في تركيا الآن لكن الأزمة الاقتصادية الكبيرة والنظام السياسي الذي لم يتشكل بعد يجعل مصر أكثر عرضة للخطر.

                      وفي ظل اختلاف القوى العالمية بشأن سوريا حيث يساند مرسي المعارضة السنية في حين تمول واشنطن الجيش المصري الملتزم بمعاهدة السلام مع إسرائيل فإن أي اضطرابات في أكبر البلدان العربية سكانا ستكون لها تداعيات تتجاوز حدودها.

                      ويقول قادة الجيش الأثرياء الذين كان مبارك يقودهم لكنهم ضحوا به لإنقاذ أنفسهم إنهم لا يريدون أن يقوموا بأي دور سياسي مجددا. ويقول الإسلاميون إن تحرك قوات الجيش ضدهم سيؤدي إلى حرب أهلية. لكن الجيش ما زال محل تقدير كبير من الغالبية العظمى التي تقول إنه سيتدخل في الوقت المناسب لإقرار النظام.

                      ولا يملك كثيرون التنبؤ بثقة بنتيجة يوم 30 يونيو لكن أيا كان ما سينتهي اليه فسوف يساعد في تحديد ان كان الربيع العربي سيزهر في نهاية الأمر أم سيذبل ليس فقط بالنسبة لنحو 84 مليون مصري بل ايضا للديمقراطيات المستقبلية في الشرق الأوسط.

                      وقال محمد البرادعي وهو دبلوماسي سابق بالأمم المتحدة ومن أشهر أعضاء حركة تمرد "هذه الثورة لم تكتمل بعد".

                      ويقول المتطوعون الشبان المتحمسون في الحملة الذين نزلوا الى الشوارع لجمع التوقيعات على استمارات تمرد انهم يقتربون من جمع أكثر من 13 مليون توقيع وهو عدد الاصوات التي فاز بها مرسي في انتخابات الرئاسة.

                      تعليق


                      • #26
                        19/6/2013


                        تقرير لرويترز: بعد عام من حكم مصر.. جماعة الإخوان تتحصن لمواجهة المجهول



                        بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين.. يمثل حكم مصر عبور حقل ألغام، ومع اقتراب الرئيس محمد مرسي من إكمال عامه الأول في منصبه تعكف الجماعة التي ينتمي إليها على إقامة تحصينات لحماية مركزها العام بالمقطم في جنوب القاهرة وكأن حربا وشيكة تلوح في الأفق.

                        وخلف الجدران العالية والباب الحديدي الضخم الذي يبلغ سمكه نحو 13 سنتيمترا يحمل مبنى المركز العام للجماعة آثار عام من الانقسام فجر احتجاجات كثيرة شهد بعضها اشتباكات وإراقة دماء. ويبدو ان هناك مزيدا من الاحتجاجات في الطريق فقد دعا معارضو مرسي لمظاهرات حاشدة يوم 30 يونيو تستهدف حمله على الاستقالة.

                        وقال مصطفى الغنيمي عضو مكتب الإرشاد بجماعة الاخوان المسلمين (17 عضوا) لرويترز في مقابلة بالمركز العام للجماعة الذي هوجم في وقت سابق العام الحالي "لازم نبدأ نحصن نفسنا شوية".

                        وبينما تضيف الجماعة استحكامات لجدران مركزها العام -وهو المقر الرئيسي لها في مصر- تدعم نفسها بطرق أخرى من بينها المشاركة في مظاهرة حاشدة يوم الجمعة مع حلفائها في المعسكر الإسلامي.

                        وقال الغنيمي وهو طبيب أمراض نساء سجن 20 مرة خلال 35 عاما هي عضويته في جماعة الإخوان المسلمين "إذا كان هناك آخرون يقولون إن معارضي الرئيس كثيرون نقول لهم إن مؤيدي الرئيس أعداد كبيرة جدا جدا".

                        وفي تعليق يعكس ما يعتبره البعض تجاهلا من جانب جماعة الإخوان المسلمين لرأي المعارضة والأقليات قال الغنيمي إن الأوزان النسبية للأطراف يجب أن تبقى في صورتها الحقيقية. وأضاف أن الداعين لاحتجاجات 30 يونيو حزيران يقولون إن ملايين تقف خلفهم. وتابع أنه يخالف هذا الرأي.

                        وبعد دعوة مؤيديها للتظاهر لا تظهر الجماعة أي استعداد للنزول على رغبة معارضيها من الليبراليين واليساريين الذين هزمتهم في مختلف الانتخابات التي أجريت بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011.

                        ويصف الغنيمي أحدث مطلب للمعارضين بشأن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بأنه سخيف ويدخل بمصر في نفق مظلم. وقال "كل شهرين تلاتة عايزين يغيروا الرئيس".

                        ويبدو أن جماعة الإخوان المسلمين عازمة على مواصلة الحكم دون اعتبار للمنتقدين. ومن بين هؤلاء المنتقدين الآن إسلاميون كانوا حلفاء لجماعة الإخوان يضمهم حزب النور الذي زاد انتقاداته للجماعة هذا العام.

                        واليوم يوثق الإخوان المسلمون صلاتهم بالجماعة الإسلامية التي كانت في السابق فصيلا متطرفا. وأثار مرسي عاصفة هذا الأسبوع بعد أن عين أحد أعضاء الجماعة الإسلامية محافظا للأقصر التي شهدت عام 1997 مذبحة قتل فيها 58 من السائحين الأجانب برصاص أعضاء هذه الجماعة.

                        وقال الغنيمي إن تعيين عادل الخياط محافظا للأقصر يؤكد النظرة الشاملة لمرسي ويؤكد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وأضاف أن الجماعة الإسلامية متصلة بالمجتمع المحلي في المنطقة وأن هذا يساعد على حفظ الأمن في المدينة المليئة بالآثار الفرعونية.

                        ومع ذلك يرى منتقدون أن تعيين المحافظ الجديد ضربة قوية لصناعة السياحة التي تعاني من الانفلات الأمني وغيره من أوجه الإخفاق منذ الإطاحة بمبارك.

                        ومن وجهة نظر جماعة الإخوان يمثل هذا الجدل مؤشرا على رغبة معارضيها في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء حين كان الإسلاميون في السجون لا في الحكم.

                        وقال الغنيمي "المطالبة بانتخابات رئاسة مبكرة هي محاولة أن يظل الإقصاء الظالم والمستبد على هذا الفصيل".

                        وأضاف "دكتور مرسي يدعو كل الطوائف وكل الاتجاهات وكل الفصائل أن يشاركوا (في حوار معه) وهم يرفضون"، وتابع "هناك رغبة قوية من الرئاسة لمحاولة مد الجسور ولكن الأبواب من طرفهم موصدة. ماذا أفعل؟".

                        ومن جانبها تقول المعارضة إن دعوة مرسي للحوار لم تكن صادقة. وتتهم جماعة الإخوان بمحاولة احتلال مؤسسات الدولة وضمان استمرار حكمها من خلال عمليات "الأخونة".

                        وأجرى مرسي تعديلا وزاريا لضم المزيد من الإسلاميين. وعلى الأرض يبدو أن الجماعة مهتمة أكثر بالتواصل مع الناخبين وليس المعارضين. وعرض الغنيمي أوراقا تبين أن هناك حملة نفذتها الجماعة في الأشهر الستة الماضية قدمت خدمات لستة ملايين مصري.

                        لكن استطلاعات الرأي تشير إلى تصاعد مشاعر السخط بين المصريين البالغ عددهم 84 مليون نسمة ويخشى كثيرون منهم تفاقم الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية على أحوالهم المعيشية.
                        وقال الغنيمي إنهم سيرون "حجم الإنجازات" قريبا. لكنه اعترف بأن هناك أزمات. وأضاف "الناس تعاني... إحنا بنقول بعد الثورات في كل أنحاء الدنيا فيه فترة من فترات المعاناة".

                        وتابع "مجرد ما يهدأ الشارع ولو قليلا أعتقد أن عملية الإنتاج هتنطلق" وقال إن العمل الحكومي يشبه طريقا زرع عليه مخربون ألغاما خاصة أولئك الذين حققوا ثروات في عهد مبارك".

                        ونظرا لغموضها بالنسبة لكثير من المصريين يصف المعارضون جماعة الإخوان المسلمين بأنها جمعية سرية نهجها استبدادي. وهناك اعتقاد واسع أن مكتب الإرشاد هو الذي يوجه مرسي من وراء ستار.

                        وقال الغنيمي إن مكتب الإرشاد يقدم النصح للرئاسة مثلما تفعل أحزاب أخرى. وأضاف "منقدرش ننفصل عن الرئاسة، وتابع "في النهاية الرئيس يأخذ به أو لا يأخذ به وكثيرا ما لا يأخذ به. وفي الغالب (لا يأخذ به)".

                        ومضى موضحا "في الغالب نرسلها (النصيحة) عبر الحزب.. الحرية والعدالة.. في بعض القضايا.. إنما ليس في كل القضايا".

                        المصدر: بوابة الاهرام

                        ******

                        بالفيديو.. صفوت حجازي: «اللي عاوز ينزل يوم 30 مايلومش غير نفسه»



                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=Xnk2KKBgoOQ&feature=player_embedded&hd=1


                        قال صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، إن من يريدون النزول يوم 30 يونيو عليهم تحمل المسؤولية إذا سقطت دماء، مُضيفا: «اللى هيرش الرئيس مرسي بالمية هرشه بالدم».

                        وأوضح «حجازي»، في لقائه مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج «الحدث المصري»، على فضائية «العربية الحدث»، مساء الثلاثاء، قائلا: «اللى عاوز ينزل يوم 30 لابد أن يتحمل المسؤولية كاملة، ولو اللي نزل حصل دم وفيه ناس ماتت محدش يلوم غير نفسه ويتحمل ما تحملناه نحن يوم 28 يناير وفي أحداث محمد محمود، من بلطجية وعملاء».

                        واعتبر «حجازي» الرئيس محمد مرسي «خطًا أحمر»، مُحذرًا «الرئيس مرسي اللي هيرشه بالمية هرشه بالدم، ده رئيس شرعي مُنتخب»، حسب قوله.

                        وتابع: «اللي نازلين عشان إسقاط الرئيس يخبطوا دماغهم فى الحيطة، لأن ده مش حقهم، ونحن أسقطنا حسني مبارك، لأنه رئيس غير شرعي وجاء بطريقة غير شرعية، وظلمنا طوال 30 سنة، أهدر دماءنا وحرمنا، سرق بلادنا هو وعصابته».

                        http://www.almasryalyoum.com/node/1858786

                        ******
                        خالد يوسف: «الحرب التكفيرية» هي آخر ورقة يمارسها «المرشد» ضد المعارضين


                        اعتبر خالد يوسف، المخرج السينمائي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن «الحرب التكفيرية» هي الورقة الأخيرة التي يمارسها المرشد ضد المعارضين.

                        وقال في حسابه على «تويتر» مساء الأربعاء: «الحرب التكفيرية التي يمارسها نظام المرشد وإخوانه ضد جموع الشعب المعارض لاحتلالهم هي الورقة الأخيرة التي يملكونها ويقينا سوف يخسرون بها».

                        وأضاف «يوسف»: «لقد كسب الإخوان معظم معاركهم بإطلاق سهام التكفير ويقينا قد كشفتهم الجماهير وستبقى بالملايين بدءا من 30/6 حتى رحيل الاحتلال وجلائهم عن الحكم».

                        وقال في تدوينة سابقة: «تكفير تشويه دس تصريحات كاذبة ومختلقة أو محرفة علي ألسنتنا هي جل ما يمكن للإخوان اليائسين فعله هذه الأيام النصر للثورة والعار لهم بإذنه».

                        http://www.almasryalyoum.com/node/1861666

                        ******
                        بالفيديو.. منسق «تمرد»: مرسي يعتمد على إرهابيين «متقاعدين» ومنهم «عبد الماجد»


                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=pBIxGANZSHA&hd=1

                        قال محمود بدر، منسق حملة «تمرد»، إن الرئيس مرسى يعتمد فى حمايته على «مجموعة من الإرهابيين والقتلة التائبين والمتقاعدين».

                        وأضاف خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي خالد صلاح، على فضائية «النهار»، أن «حركة تمرد ساعدت في نشر حالة شعبية تضرب البلاد بطولها وعرضها، وليس لديها طريقة تخويف الناس».

                        وتابع: «خرج الرئيس محمد مرسي فى مؤتمراته الأخيرة فى حماية مجموعة من الإرهابيين، كأنه يريد أن يقول إذا كان حسني مبارك معاه الأمن المركزي فأنا معايا مجموعة من الإرهابيين والقتلة التائبين والمتقاعدين، الله أعلم إن كانوا تابوا ولا لأ».

                        وقال محمود بدر إن عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، «تورط في قتل أكثر من 100 مصري فى أحداث ثابتة وحوكم فيها، وبسببها أطلقت الجماعة الإسلامية ما سمي بالمراجعات التى كتبت ما سمي بتوبتهم التى أشك فيها»، حسب قوله.

                        ورأى أن الاحتجاجات القائمة ضد حركة المحافظين الأخيرة تؤكد ألا رأي ولا إرادة تعلو على إرادة الشعب المصري.

                        http://www.almasryalyoum.com/node/1858651

                        ******
                        إبراهيم عيسى يصف السفيرة الأمريكية بالخنفساء البيضاء.. مؤكدًا أنها تدافع عن الإخوان أكثر من مرسى نفسه


                        وصف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون بـ"الخنفساء البيضاء التي تسعى للحفاظ على ما صنعته يداها بأي ثمن".

                        وقال عيسى مساء اليوم الأربعاء في برنامجه "هنا القاهرة" الذي يقدمه على شاشة "القاهرة والناس": إن باترسون تدافع عن حكم الإخوان وتسعى بأي ثمن لإجهاض مظاهرات 30 يونيو الداعية لإسقاط حكم الإخوان لأنها هي من خططت لمجيء الإخوان للحكم بصفقة معهم تحقق المصالح الأمريكية بمصر والمنطقة.

                        وأوضح أن باترسون تسعى بشكل جنوني لإجهاض أي محاولة للخروج على الرئيس محمد مرسي والإخوان بشكل يكاد يكون أكبر من مرسي نفسه، لأنها في حقيقة الأمر تدافع عن نفسها وليس عن الإخوان، فهي تدافع عن ما صنعته يداها ولا تريد أن تظهر فاشلة أمام رئيسها الأمريكي أوباما لو سقط الإخوان.

                        وأكد أن باترسون تحاول أن تقنع المعارضة بالقبول بأي حوار أو صفقة مع الإخوان ومرسي حتى لا يفشل ما خططت له، وأن كلامها عن ديمقراطية الإخوان هو "كذب وصفاقة"، فهي في حقيقة الأمر تريد أن تزين للناس ما صنعته حتى ولو كان ما تقوله غير حقيقي.

                        وشدد عيسى على أن باترسون حاليا وضعت نفسها في نفس مركب الإخوان، لأنها من صنعت حكمهم، وإذا فشلوا فستكون هي فاشلة ويتم شحنها وإعادتها إلى بلادها، وتكاد تكون باترسون حاليا تدافع عن نزول الإخوان بالسلاح لقتل المتظاهرين حتى لا يفشل مخططها.

                        المصدر: بوابة الاهرام

                        تعليق


                        • #27
                          19/6/2013


                          شيخ الأزهر: المعارضة السلمية لولي الأمر جائزة شرعًا.. ومن يكّفرون المتظاهرين السلميين منحرفون


                          أصدر الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بيانًا اليوم الاربعاء أكد فيه أن من يكفرون الخروج في مظاهرات سليمة ضد ولي الأمر الشرعي هم فرق منحرفة عن صحيح الإسلام.

                          وأوضح أن الخروج في مظاهرات سلمية ضد ولي الأمر الشرعي جائز شرعًا ولا علاقة له بالإيمان والكفر، كما أكد أن الخروج المسلح معصية كبيرة، إلا أن الخلفاء الراشدين لم يكفروا من قاموا بالخروج المسلح ضدهم ولم يخرجوهم من الإسلام.

                          وفيما يلي نص البيان:

                          "الحمــــد لله والصـــلاة والســـلام على رســـول الله. وبعد؛؛؛

                          فإن الأزهر الشريف، الذي يعمل دَومًا على جمعِ الكلمة، ونبذ الخلاف والفُرقة التي توهن من قوتنا، وتذهب بريحنا، يجد نفسه مضطرًا إلى التعقيب على ما نُشِرَ من أقوالٍ وإفتاءاتٍ منسوبة لبعض الطارئين على ساحة العلوم الشرعيَّة والفتوى.

                          ومنها أن مَنْ يَخرج على طاعة " وليِّ الأمر الشرعيِّ " فهو منافقٌ وكافرٌ، وهذا يعني بالضرورة الخروج عن مِلَّةِ الإسلام. ويُوضِّح الأزهرُ بهذا الشأن عِدَّة أحكامٍ شرعية:

                          أولاً: أن هذا هو رأي الفِرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام، وهو كلامٌ يرفُضُه صحيحُ الدِّينِ ويأباه المسلمون جميعًا، ويُجْمِعُ فقهاءَ أهلِ السُّنَّة والجماعة على انحرافه وضلاله.

                          ثانيًا: رغم أن الذين خرجوا على الإمام عليٍّ- رضي الله عنه - قاتلوهُ واتهمُوهُ بالكُفر، إلَّا أنَّ الإمام عليًا وفقهاء الصحابة لم يُكَفِّرُوا هؤلاء الخارجين على الإمام بالعُنْف والسِّلاحِ، ولم يعتبروهُم مِن أهل الرِدَّة الخارجين من المِلَّة، وأقصى ما قالوه: إنهم عُصاةٌ وبُغاةٌ تَجِبُ مقاومتهم بسبب استخدامهم للسِّلاح، وليس بسبب معارضتهم.

                          ويؤكد الأزهر أنَّ المعارضةَ السِّلميَّة لوليّ الأمر الشرعيّ جائزةٌ ومُباحة شرعًا، ولا علاقَةَ لها بالإيمان والكُفرِ، وأن العُنْف والخروج المُسلَّحَ مَعصِيةٌ كبيرةٌ ارتكبها الخوارِجُ ضِدَّ الخُلفاء الراشدين ولكنَّهم لم يَكفُروا ولم يخرجوا من الإسلام.

                          هذا هو الحُكمُ الشرعيُّ الذي يُجمع عليه أهل السُنَّة والجماعة.

                          والأزهرُ الشريفُ إذ يدعو إلى الوِفاق ويُحذِّرُ من العُنف والفِتنَة، يُحذِّرُ أيضًا من تكفير الخصوم واتهامِهِم في دِينِهِم.

                          اللهم إنا نسألك رحمةً تهدي بها قلوبنا، وتَجمع بها شملَنا، وتَردُّ بها الفِتَن عنَّا.

                          والله ولي التــوفــــيق".


                          المصدر: بوابة الاهرام

                          تعليق


                          • #28
                            20/6/2013


                            «تمرد» تعلن جمع أكثر من 15 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي



                            أعلنت حملة «تمرد»، مساء الخميس، «تجاوزها لـ15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي»، حسب تعبيرها، مشيرة إلى أنها ستعقد مؤتمرًا صحفيًا لسرد ما لديها من أرقام بصورة تفصيلية.

                            وخاطب محمود بدر، المتحدث الإعلامي لحملة «تمرد»، خلال مؤتمر عُقد في مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، الرئيس محمد مرسي ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر: «هننزل 30 يونيو والشعب المصري مابيخافش»، كما وجه رسالة للرئيس مرسي، بقوله: «ارحل».

                            ولفت «بدر» إلى أنه رفض مقابلة كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنه أبلغها: «مرسي بيستقوي بكم، وإحنا معانا ربنا والشعب ضد أمريكا وأوروبا»، موجهًا ما قاله أيضًا إلى «الشاطر».

                            وحضر مؤتمر «تمرد» شخصيات عدة من بينها المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، والإعلامي حسين عبد الغني، والدكتور جمال زهران، رئيس مركز الاستقلال للدراسات السياسية.

                            من جانبه، أشاد جمال زهران، رئيس مركز الاستقلال للدراسات السياسية، بدور شباب حملة «تمرد»، واصفًا إياها بـ«عبقرية مصرية»، وقال: «الشباب الجميل في تمرد مخلصون للبلد».
                            وأضاف «زهران»: «تمرد تعبر عن الشعب المصري»، داعيًا المصريين إلى المشاركة في مظاهرات «30 يونيو» لأنها «يوم الثورة الحقيقي»، حسب قوله، كما دعا إلى محاصرة جميع المحافظين ورؤساء المدن والأحياء ومنعهم من دخول مكاتبهم، بالإضافة لمنع الرئيس محمد مرسي من دخول قصر الاتحادية.

                            وقال الإعلامي، حسين عبد الغني، إن «الدم المصري أصبح رخيصًا»، في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي، مشيرًا إلى أن الشباب هم «الطلائع» لـ«تقدم مصر» منذ «ثورة يناير»، مرورًا بـ«أحداث محمد محمود»، وصولاً إلى «تمرد».
                            ورفض «عبد الغني» سياسة «أخونة الدولة» التي ينتهجها النظام الحاكم، وأضاف: «(تمرد) أعظم حملة في تاريخ جمع التوقيعات بمصر»، مشيرًا لما حدث أيام «ثورة 1919»، وإلى أن المصري يفوّض نفسه الآن لـ«إنهاء حكم الإخوان».
                            واستنكر «عبد الغني» تصريحات عاصم عبد الماجد، القيادي بـ«الجماعة الإسلامية»، وهو ما دفع الحاضرين للهتاف: «خرفان قطيع.. ماشيين ورا بديع».

                            واستكمل «عبد الغني»: «هننزل 30 يونيو، عشان نبين للإخوان أن المصريين رجالة»، واصفًا الرئيس مرسي بـ«فلول»، لأنه «قتل الشهداء»، وقال: «محمد مرسي اللي بيتاجر بالدين حبس أكثر من 500 ست لغاية دلوقتي، وعايز أقول لكم الشعب المصري سيسترد الثورة مرة ثانية، وسيقتص لكل شهيد وهيجيب حق الفلاحين والمعتقلين».

                            كما أشاد «عبد الغني» بحضور المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر للمؤتمر، وقال: «عبد الناصر في عين الشعب المصري، لأنه انحاز لأصل مصر والفلاحين»، مشيرًا إلى أن عبد الناصر هو شاب استطاع تغيير حياة المصريين، وقضى على الإقطاع، مضيفًا: «مرسي بتاع الأغنياء والاستغلال وعمره ماهيجيب للمصريين حقوقهم».

                            واختتم بقوله: «درس الانتخابات الرئاسية لن يكرر مرة ثانية، وسيكون هناك مرشح واحد للثورة».

                            http://www.almasryalyoum.com/node/1864891

                            ******
                            "تمرد": سندعو الأمم المتحدة عبر "الخارجية" للإشراف على فرز الاستمارات باعتبارها جهة محايدة

                            قال محمود بدر، المتحدث الرسمي لحملة تمرد، إن الحملة ستتوجه لوزارة الخارجية المصرية بالدعوة لمخاطبة الأمم المتحدة كجهة محايدة لحضور فرز الاستمارات الموقعة التي قامت "تمرد" بجمعها من الشعب المصري لسحب الثقة من محمد مرسي، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، على حد قوله.

                            واعتبر بدر، فى تصريح صحفى مساءاليوم الخميس نشره الموقع الرسمى للحملة، أن تلك الخطوة تأكيد لاستعداد الحملة لدخول طرف محايد، ممثلا في الأمم المتحدة للتأكد من الاستمارات، ومن الرقم النهائي لها، إذا أصر النظام على إنكار هذه الإرادة الشعبية، بحسب تعبيره.


                            المصدر: بوابة الاهرام

                            تعليق


                            • #29
                              20/6/2013


                              عضو بـ«الهيئة الشرعية للإصلاح» يُفتي بـ«جواز قتل» متظاهري «30 يونيو»


                              أصدر الشيخ أشرف عبد المنعم، العضو المؤسس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أمين المكتب العلمي والدعوي بالجبهة السلفية، فتوى بعنوان «فتوى في دفع المعتدين فيمن يرفع السلاح على المسلمين (بخصوص مخطط 30/6)»، تعليقًا على مظاهرات 30 يونيو التي دعت لها القوى المعارضة لسياسات الرئيس محمد مرسي والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وأوضح في فتواه أنه يجوز قتل المتظاهرين في 30 يونيو.

                              وقال عبد المنعم، في فتواه، الصادرة، الخميس، «المشهد السياسي في بلادنا، والذي يظهر في مقدمته بعض المجرمين من المنتقصين لدين الإسلام الساخرين من شرائعه وحلفائهم من ذوي الطرح النصراني الطائفي، ومن سار في ركابهم من المخدوعين بدعوى الاعتراض على سياسات للرئاسة – ومن حقهم هذا الاعتراض – أطلقوا تهديدات بالقتل واستخدام السلاح ضد مخالفيهم، وتواطأت معهم داخلية الفلول وإعلامه، وكانت بداية ذلك بالاعتداء على بيوت الله، في سياق تجاوز كل الحرمات، واتسع لينال كل من له سمت الإسلام، رجلًا كان أو امرأة، بتعدٍ على الأنفس والممتلكات والبيوت».

                              وأضاف: «مع معارضتنا لكثير من سياسات الرئاسة وانتقادنا لها علنًا في مواضع كثيرة إلا أن الحالة الراهنة توجب على المسلم عدم مشاركة هؤلاء أو الانتظام في صفوفهم، بعدما تبينت حقيقتهم، بل الواجب دفع هؤلاء الضالين عن دين المسلمين ودنياهم بما يقدر عليه، ولو لم يندفعوا إلا بالقتل وجب قتلهم، ونحن في هذا ندفع الظلم ولا نعتدي».

                              طالب الدكتور محمد عباس، رئيس حزب الأمة السلفي، جميع الإسلاميين بمبايعته على الموت حتى القضاء على معارضي الرئيس محمد مرسي

                              من جانب آخر، طالب الدكتور محمد عباس، رئيس حزب الأمة السلفي، جميع الإسلاميين بمبايعته على الموت حتى القضاء على معارضي الرئيس محمد مرسي الذين سيثورون ضده في 30 يونيو.

                              وطالب «عباس» على صفحته الرسمية بـ«فيس بوك» شباب الإسلاميين بالبدء فورًا في تكوين اللجان الشعبية في كل شوارع مصر، حتى لا يحدث ما حدث في طنطا أو دسوق أو غيرهما مرة أخرى، لافتًا إلى أن هذه اللجان ينبغي لها أن تكتمل في يومين أو 3 ، مطالبًا أن يبدأ تفعيلها على الفور في مواجهة البلطجة، من أول حملة «السواطير» والسيوف ومدمني المخدرات إلى قيادات جبهة «الخراب»، حسب قوله.

                              http://www.almasryalyoum.com/node/1863871

                              *******
                              «عبدالماجد»: سنواجه العنف بالعنف في «30 يونيو» ونعلن دولة إسلامية من «التحرير»


                              قال المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية، مساء الأربعاء، إن «الإسلاميين سيواجهون العنف بالعنف في مظاهرات «30 يونيو»، مضيفاً: «سنخرج في (30 يونيو) لحمايه الرئيس محمد مرسى، والشرعية والشريعة، وفي حالة خروج الجانب الأخر عن السلمية فسيكون خيارنا الدفاع بالطرق التي اختارها الجانب الأخر».

                              أضاف «عبدالماجد» خلال مؤتمر عقدته التيارات الإسلامية بعنوان «مصر الثورة رؤية إسلامية» بمدينة المنيا، الأربعاء: « إذا ما كان العنف خيارهم فسنواجهم بالعنف، وستكون المفاجأة بأن نعلنها في ميدان التحرير دولة إسلامية، ومن يريد الإسلام فلا يكتفي بالهتافات بل عليه الاحتشاد بميدان التحرير».

                              وحذر «عبدالماجد» من أن «بلطجية مأجورين سيطلقون أعيرة نارية على أعضاء حملة (تمرد) حتى يقوم الإعلام بترويج شائعات بأن الإسلاميين هم الذين أطلقوا النار لتأجيج الرأي العام»، بحسب قوله.


                              http://www.almasryalyoum.com/node/1862456

                              ******

                              «تمرد»: مرسي يهدد المصريين بالإرهابيين.. وسنعلن مفاجأة الخميس


                              قال محمود بدر، المتحدث الإعلامي لحملة «تمرد»، إن «الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية يهدد المصريين بالإرهابيين، وإن أعضاء الحملة سيعلنون مفاجأة الخميس»، ورفض «بدر» الإفصاح عن المفاجأة.

                              وتابع في حوار لبرنامج «ممكن» على فضائية «سي بي سي» مساء الأربعاء: «إجراء انتخابات رئاسية مبكرة هو المخرج من الأزمة الحالية، وحملة تمرد مستقلة وشعبية بامتياز».

                              وأضاف «بدر»: «الإخوان يعلمون أن جميع المصريين يوقعون على تمرد، ولم أُقابل متجردا واحدا في الشارع، والمصريون كانوا يبحثون عن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية بعد الثورة لكن ذلك لم يحدث بعد انتخاب مرسي».

                              وأردف: «مرسي منحاز لجماعته والوجه الذي يمثله إرهابي سابق، والإخوان ينظرون لمصر من فوق المقطم لذلك لا يرونها، والجماعة أسسها حسن البنا وسينهيها مرسي والشاطر».

                              وقال «بدر»: «مرسي يهددنا بالإرهابيين مثلما كان مبارك يهدد بالأمن المركزي، وطريقنا واضح ومستقيم، وسنستمر فيه حتى تحقيق جميع مطالب الثورة».

                              وأشار «بدر» إلى أنه انتخب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، وطالبة بالتوقيع لحملة تمرد وأن تكون مواقفه أكثر وضوحا.

                              http://www.almasryalyoum.com/node/1862241

                              ******
                              تكتل القوي الثورية: لن ترهبنا تهديدات عاصم عبدالماجد وغيره باستخدام العنف ضد المتظاهرين

                              عاصم عبدالماجد

                              أكد تكتل القوى الثورية الوطنية، أن 30 يونيو سيكون يومًا حاسمًا في تاريخ مصر، وثورة شعبية خالصة، بسبب الوضع المتردي للبلاد، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار وانهيار اقتصادي، وإهدار الكرامة الإنسانية فقد سحل المصريون وتم تعريتهم أمام العالم وصفعت بناتهم وقتلوا عمدًا دون حساب من أحد.

                              وأضاف صفوت عمران عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية الوطنية، في بيان التكتل اليوم الخميس،تهديدات عاصم عبدالماجد وغيره باستخدام العنف ضد المتظاهرين لن ترهبنا، وأن فجر الثورة اقترب من الظهور من جديد.

                              وقال إن ملايين المصريين سيخرجون 30 يونيو، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة خوفا من ضياع أهداف ثورة يناير، كنتيجة لعدم ثقتهم في اداء أو ولاء جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة للدولة بعد ان أثبت الرئيس انحيازه للأهل والعشيرة من أنصاره فقط الذين احتشدوا بالالاف في مؤتمراته الأخيرة.

                              وأوضح عمران أن المؤتمرات الوهمية المتكررة للرئيس وأنصاره لا تعكس رؤية حقيقة لانتهاء مشاكل الوطن أو رسم ملامح سياسة خارجية فاعلة على المستوى الاقليمي والدولي،فالأجدر به أن يشعر بـ"الخجل" بعد إهدار دولة الدستور والقانون.

                              وقال انه لأول مرة في التاريخ تصبح حدود مصر الأربعة مهددة،فسيناء أصبحت مرتعا للارهابيين والخارجين عن القانون بمباركة ورضا الرئيس ،والسودان جنوبا حصلت علي وعد رئاسي تتنازل فيه مصر عن حلايب وشلاتين،وسد النهضة سيميتنا عطشا،وقبرص تتعدى على ثرواتنا،والحدود مع ليبيا أصبحت "سداح مداح".

                              وقال عمران: "الأشخاص الذين يحرمون المظاهرات ضد مرسي،هم أنفسهم الذين حرموا الخروج ضد مبارك،ثم ركبوا الثورة،لكن الأخطر أنهم أجازوا مواجهة المتظاهرين في 30 يونيو بالسلاح،مما يعيد للاذهان احداث العنف والإرهاب التي ارتكبها هؤلاء في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي".

                              وأضاف "هددت حملة "تجرد" التي يقودها عاصم عبدالماجد الموالية للرئيس بتجهيز مليون مسلح للدفاع عن مرسي،وهو ما يهدد باشعال حرب أهلية،ليبقى الأمل في الجيش لحماية مؤسسات الدولة ومنع الاقتتال الداخلي الذي يروج له هؤلاء المتورون".

                              واكد عمران"أن الرئيس يسير بقوة نحو نهاية حكمه، حيث إنه يومًا بعد الآخر يشعل النار ولا يطفئها، يهدد ويتوعد،وكأنه لم يتعلم من مصير سابقه، وآخرها حركة المحافظين الأخيرة، والمدمرة للوطن، واعلان قطع العلاقات مع سوريا، حيث أصبح خادمًا للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، فلم يجرؤ علي اعلان ذلك الا بعد ان قررت أمريكا تسليح المعارضة السورية ووافقت اسرائيل علي ذلك،وهو ما زاد حجم المخاوف من اشعال صراع سني شيعي في "حرب نخوضها بالوكالة عن الغرب" ولا ناقة لنا فيها ولا جمل، سوي رغبة مرسي وجماعته في كسب رضا أمريكا، لمنحه الضوء الأخضر للتمادي في تنفيذ ما اطلقه انصاره من دعوات لابادة المتظاهرين في 30 يونيو -بحسب قوله-.

                              المصدر: بوابة الاهرام

                              ******

                              6 أبريل تحمل جماعة الإخوان و"رأس السلطة" مسئولية دماء المصريين في 30 يونيو



                              أعلنت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" أن دعوة القوي السياسية والحركة لجموع الشعب للنزول يوم 30 يونيو تهدف لحماية الوطن والثورة، لافتة إلي أنها "سلمية".

                              وحملت الحركة جماعة الإخوان ومن أسمته بـ"رأس السلطة" مسئولية أى قطرة دماء، محذرة من حشد الجماعة لأنصارها لمواجهة المعارضين وشبهت 6 أبريل الجماعة ومرشدها بأنهم يقومون بدور نيرون، ويذهبون لإحراق الوطن، مضيفًا: "إننا نُشهد شعبنا أننا لن نّمُد يدنا بالأذي ضد أي إنسان مصرى، فالسلمية منهجنا وأخلاقنا جوهر ديننا والدم المصرى كله حرام".

                              وجاء نص البيان علي النحو التالي: "بداية رحم الله شهداء الوطن والثورة.. وشفى مصابيها.. وحرر معتقليها.. وأدخل جنته كل من لاقاه وحب الوطن ساكن بفؤاده، فليرحم الله فقيدنا عادل حسن ضحية الإهمال الصحى حتى الموت للمصريين بالمستشفيات والانفلات الأمنى فى عهد مرسي وأعاننا الله على استكمال حلمه بتحرير وطننا من قبضة الإخوان"، على حد قول البيان.

                              وأكدت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية أن خلافها مع جماعة ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ليس تصارعًا حول السلطة بل ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ قالت إنها انتهكت من قبل الرئيس مرﺳﻰ ﻭ"ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ"، وﺣﻮﻝ سرقة ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺮ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺣﻮﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻹﻋﺎﺩﺓ ما اسمته بـ"ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"، على حد قول البيان.

                              وشددت علي أنه ليس الصراع بين الإسلام وضده، بل هو صراع على الثورة وأهدافها، قائلة: "إذا كان الإخوان يُصوّرون الصراع علي أنه صراع هوية فهم بذلك يهربون من حقيقة أصبحت راسخة وهي أنهم فاشلون ولا يمتلكون مشروعًا حقيقيًا للوطن، ولا يسعون لخدمته، بل يسعون لتطويع الوطن لخدمة الجماعة"ـ على حد قول الحركة في بيانها.

                              المصدر: بوابة الاهرام

                              ******

                              "تنسيقية 30 يونيو" تطلق أولى فعاليات أسبوع التمرد بإمبابة.. وتعلن خطة تحركات مظاهرات الإسكندرية


                              أعلنت اللجنة التنسيقية ليوم 30 يونيو، التى تضم كافة القوى الثورية والأحزاب السياسية الداعية والمشاركة لتظاهرات 30 يونيو لسحب الثقةمن الرئيس محمد مرسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة إطلاق أولى فعاليات "أسبوع التمرد" بامبابة، وذلك فى إطار خطة تحركاتها التمهيدية لما قبل 30 يونيو.

                              تنظم فعالية "امبابه تتمرد" غدا الجمعة فى تمام الخامسة مساء وسيكون التجمع أمام مطعم البرنس، تمهيدا لانطلاق مسيرة ضخمة تجوب شوارع امبابه لحثهم على المشاركة فى 30 يونيو وتوزيع بيان جماهيرى.

                              وفى السياق نفسه ينظم كل من حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والتيار الشعبى و حزب الدستور وحركة 6ابريل الجبهة الديموقراطية بالإضافة إلى مجموعة ثوار امبابة مؤتمرا شعبيا غدا الجمعة فى تمام السابعة مساء، تحت عنوان "ماذا بعد 30 يونيو يونيو .. مصر رايحه على فين؟ ".

                              ويعقد المؤتمر بحضور: خالد على نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الأشتراكى، حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى،د. محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وذلك فى تقاطع شارع البصراوى مع البوهى على السكه الحديد أمام مسجد 6 أكتوبر بامبابة.

                              كما أعلنت اللجنة عن خريطة التحركات بالإسكندرية ففى غرب و وسط الإسكندرية وتحديدا مناطق : الورديان والقبارى ومينا البصل والعطارين واللبان وكرموز ومحرم بك ستكون نقطة التجمع الرئيسية ميدان محطة مصر فى الرابعة مساء على أن يكون خط السير: القائد إبراهيم – الكورنيش – سيدى جابر، وفى المنشية والجمرك ستكون نقطة التجمع هى محطة الحقانية.

                              أما أهالى الحضرة والحضرة الجديدة والنزهة وعزبة سعد والمطار وسموحة، فستكون نقطة التجمع لهم ميدان مسجد على بن أبى طالب وخط السير سيكون نفق كليوباترا – سيدى جابر.

                              وفيما يتعلق بشرق الإسكندرية سيكون دوران جيهان هو نقطة التجمع الرئيسية لأهالى أبو قير والمندرة والعصافرة وعرامة وشارع 45 ومدينة فيصل على أن يكون خط السير: جمال عبدالناصر – فيكتوريا – شارع ابو قير- سيدى جابر، أما أهالى سيدى بشر والجزيرة والخضراء ودربالة فستكون نقطة التجمع الرئيسية لهم سيدى بشر الحى وخط السير سيكون: الملك حفنى – فيكتوريا – شارع أبو قير – سيدى جابر.

                              ميدان الساعة سيكون نقطة التجمع لأهالى الراس السوداء والفلكى والسيوف والعوايد على أن يكون خط أسير: شارع أبو سليمان – شارع الترعة – شارع 20 – شارع ونجت - رشدى – سيدى جابر ، بينما يتجمع أهالى غبريال وباكوس فى مزلقان باكوس وسيكون خط السير: شارع مصطفى كامل – رشدى – سيدى جابر.

                              المصدر: بوابة الاهرام

                              ******

                              ضاحي خلفان تعليقا على تظاهرات 30 يونيو .. الإخوان في مهب الريح



                              قال ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي، تعليقا على الأحداث المرتقبة في 30 يونيو الجاري: إن جماعة الإخوان المسلمون في مهب الريح.

                              وأضاف خلال صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي تويتر أن يوم 30 يونيو واضح وصريح.

                              المصدر: بوابة الاهرام

                              ******

                              «إيكونوميست»: «30 يونيو» قد يكون بداية «صيف شديد الحرارة» لمرسي


                              قالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية إن «30 يونيو» الذي يوافق ذكرى تنصيب الدكتور محمد مرسي رئيسًا لمصر، قد لا يكون الأخير له في المنصب ولكن قد يمثل بالنسبة له بداية صيف شديد الحرارة، بحسب المجلة.

                              واعتبرت المجلة في تعليق بثته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن العام الأول من حكم الرئيس مرسي انتهى بنهاية سيئة بالنسبة للرئيس، على الرغم من أن بداياته كانت جيدة للغاية، مشيرة إلى فوزه بأكثر من نصف عدد الأصوات بقليل في انتخابات يونيو الماضي، وارتفاع مستوى الرضى الشعبي عن أدائه إلى نسبة تجاوزت 70% بحلول سبتمبر، إلا أن هذه الأرقام أخذت في التراجع.

                              وأشارت إلى أنه بحسب آخر استطلاعات الرأي، فإن نسبة مستوى الرضى الشعبي عن أداء الرئيس مرسي لم تكد تسجل 30 %، بما يساوي قاعدة التيار الإسلامي الذي ينتمي إليها، بحسب المحللين، فيما رجحت المجلة مزيدًا من التراجع في النسبة.

                              ورصدت المجلة تعرض إدارة الرئيس مرسي لموجات من النقد على مدار العام الماضي من قبل المعارضة الذين يسعون عبر تظاهرات «30 يونيو» التي يتم الحشد لها حاليًا إلى مطالبته بالاستقالة، وقالت المجلة إن هذه الإجراءات من جانب المعارضة قد لا تثير الدهشة، ولكن ما يثير الدهشة هو عندما تأتي ذات الشكوك والمخاوف من جانب الطيف السياسي الذي يقف في نهاية الجهة المقابلة للمعارضة، في إشارة إلى «الجماعة السلفية».

                              ورصدت المجلة في هذا الصدد إعلان حزب «النور» السلفي مؤخرًا عن مخاوفه من أن تجر ما أسماها «الأساليب المتعالية» التي يتبعها الرئيس مرسي مصر إلى المتاعب، مطالبًا الرئيس بضرورة سن تشريعات إصلاحية فورية تتضمن تغيير حكومته والإتيان بفريق محايد سياسيا يكون أكثر كفاءة.

                              وتابعت أن مرسي لم يصم أذنيه عن تلك التحذيرات، لكن استجابته ساهمت حتى الآن، بحسب المجلة، في زيادة الأمور سوءً، ومن ذلك تعيينه عضوًا بـ«الجماعة الإسلامية» (عادل الخياط)، المتورطة في تنفيذ هجمات ضد سائحين في حقبة التسعينيات، محافظًا للأقصر الغنية بالآثار الفرعونية وإحدى أكثر المحافظات جذبا للسياحة في مصر.

                              ورأت المجلة أن اختيار رجل، ينتمي إلى حزب يعتبر الفن التصويري بمثابة «ضربًا من الوثنية» وما قبل الإسلام «بربرية» ويرغب في الفصل بين الجنسين، لإدارة مثل هذه المحافظة السياحية يعتبر أمرا كافيًا لإثارة الاستغراب والدهشة، وعليه فإن غضب أهالي الأقصر إزاء تعيين هذا المحافظ لم يكن مثار اندهاش.

                              أضافت المجلة: «في خطوة ثانية من جانب الرئيس مرسي لاستمالة اليمين الإسلامي، غير سياسته بصورة مفاجئة إزاء سوريا، بإعلانه استنكار ممارسات نظام الأسد الشيعي الذي يضطهد أبناء المذهب السني».

                              http://www.almasryalyoum.com/node/1862551

                              ******

                              تعليق


                              • #30
                                21/6/2013


                                بالفيديو.. وجدي غنيم: من سيخرج لإسقاط مرسي «كافر ويُقتل»


                                فيديو: (ابوبرير:تم ازالة الفيديو من اليوتيوب)

                                http://www.youtube.com/watch?v=ix3awbnSDpo&feature=player_embedded&hd=1

                                قال الشيخ وجدي غنيم، الداعية الإسلامي، إن مظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، حرب بين الإسلام وأعداء الدين، مؤكدًا أن «من سيخرج ينازع مرسي في الحكم ويطالب بإسقاطه كافر ويُقتل».

                                وأكد «غنيم»، في فيديو له على قناته الخاصة على موقع «يوتيوب»، صباح الجمعة، أن المتظاهرين في 30 يونيو هم المعتدون على التيار الإسلامي وعلى الرئيس المنتخب مرسي، مضيفًا: «الإسلام حثنا على طاعة أولي الأمر».

                                وخاطب الداعية الإسلامي المطالبين بإسقاط مرسي، قائلًا:«إنتم اللي جبتوه لنفسكم، لو فيكوا راجل ينزل يوم 30 يونيو، هذا اليوم سيكون فيصلًا بيننا وبينكم، فأنتم الذين اعتديتم علينا، لأن رئيسنا رئيس شرعي منتخب»، مؤكدًا أن جزاء من يخرج ويقوم بالعنف ويحاول إسقاط الرئيس هو «القتل».

                                وأوضح أن المشاركين في مظاهرات 30 يونيو هم «العلمانيون والبلطجية والصليبيون والشباب المُغرر بهم، وهؤلاء كفار».

                                وناشد الداعية الرئيس مرسي عدم الجلوس مع القوى المعارضة، لأنهم «لن يشيروا عليه بالخير»، بحسب قوله، مطالبًا إياه بأن «يضرب بيد من حديد على الذين يحاولون الاعتداء على الشرعية».

                                واعتبر «غنيم» توقيعات حملة تمرد بأنها «مزورة»، متحديًا أعضاء الحملة بقوله: «لو توقيعاتكم صحيحة ترشحوا لمجلس الشعب».


                                http://www.almasryalyoum.com/node/1865511

                                ******

                                بالفيديو.. «الزمر»: نعد دعاة الفوضى بـ«السحق» في «30 يونيو»


                                فيديو:

                                http://www.youtube.com/watch?v=GRNk3f9KloM&feature=player_embedded&hd=1


                                وقال: «(30 يونيو) الضربة القاضية لدعاة الفوضى، وتوعدونا في (30 يونيو) ونتوعدهم بالسحق، و(30 يونيو) إسلامية، بيننا وبينهم كاميرات العالم كله، وسيرى العالم كله أين يقف شعب مصر، مع البلطجية أم الشرعية».

                                وشدد على أن الشعب المصري «سيقف مع الشرعية ضد الفلول»، داعيًا المشاركين في ختام كلمته إلى الابتعاد عن كذب الإعلام، قائلاً: «لقد هزمكم الشعب المصري في مليونية اليوم».


                                http://www.almasryalyoum.com/node/1867576

                                ******

                                صفوت حجازي بمليونية "لا للعنف": "اللى يرش مرسي بالماء هنرشه بالدم".. والمنصة: يعبر عن رأيه الشخصي فقط

                                صورة ارشيفية

                                ******


                                منسق "العسكريين المتقاعدين": لن يرهبنا تجمع مؤيدي الرئيس.. ومرسي فقد الشرعية

                                جبهة العسكرين المتقاعدين

                                قال اللواء طيار محمد عبد الله، المنسق العام لجبهة العسكريين المتقاعدين، إن يوم 30 يونيو المقبل، سيكون فاصلاً بحياة المصرين وفي عودة مصر إلي مكانتها الإقليمية والدولية بين شعوب العالم أجمع، والحفاظ علي هوية مصر قبل أن تتهاوى، على حد قوله.

                                وأضاف اللواء عبدالله في تصريح لـ"بوابة الأهرام": لن يرهبنا هذا التجمع اليوم لتأيد الرئيس مرسي، الذي قال إنه "فاقد للشرعية وحكومته سقطت بقرار من الشعب المصري"، على حد تعبيره.


                                وتوقع نزول الملايين من الشعب المصري يوم 30 يونيو المقبل، لإسقاط ما أسماه بـ" نظام فاشي وتنظيم إرهابي، لافتا إلى أن مصر تم تصنفها دوليا علي أنها ثاني دولة راعية للإرهاب، بفضل نظام لا يعي تصرفاته وأفعاله، بحسب تعبيره.


                                ورداً علي تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية التي قال فيها "إننى أرى رءوسًا قد أينعت وحان وقت قطافها"، تساءل منسق جبهة العسكريين المتقاعدين عن أي نوع من الإسلام الذي تتبعه هذه الجماعات؟.


                                كان عبدالماجد قد قال، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد فى المنيا تحت عنوان، "مصر الثورة برؤية إسلامية"، إن التيار الإسلامى بمختلف توجهاته ليس من صنع الاحتقان فى مصر وليسوا هم من فرضوا مواجهات يوم 30 يونيو، مضيفًا: "أرى بشائر الهزيمة لاحت فى الأفق وضعفت قوة معارضى مرسي، وأرى الرعب قد دخل قلوبهم.. أما نحن فقد حفرنا لإقدامنا موضعا فلن نفر من المواجهة، بحسب تعبيره.


                                المصدر: بوابة الاهرام

                                ******
                                «تمرد» ردًا على تهديدات «سحق المتظاهرين»: لن تستطيعوا قتل شعب بأكمله

                                شددت حملة «تمرد»، التي تواصل جمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مساء الجمعة، على التزامها بسلمية مظاهرات 30 يونيو الجاري، ردًا على تهديدات بعض قادة التيار الإسلامي، المشاركين، في مليونية «نبذ العنف»، أمام مسجد رابعة العدوية، بمدينة نصر، بسحق المعارضة.

                                وقالت «الحملة»، في بيان، مساء الجمعة: «نحن دعاة ديمقراطية، ولسنا دعاة عنف مثلهم، ولا تستطيع أى قوة مهما كانت قتل شعب بأكمله سيشارك فى المظاهرات بهدف إسقاط النظام».

                                وقال محمود بدر، منسق الحملة لـ«المصري اليوم»: «نحن ملتزمون بالسلمية فى تظاهراتنا، رغم تصريحات بعض الإسلاميين عن سحقنا لأننا دعاة ديمقراطية ولسنا دعاة عنف، كما لم نتورط من قبل في جرائم إرهاب مثلهم».

                                وأضاف «بدر»: «التيارات الإسلامية تشعر بالرعب لذا حشدت كل أنصارها من الإسكندرية، حتى أسوان، بهدف بث الرعب في نفوس الشعب، من خلال تهديدات من تورطوا في الماضي في عمليات إرهابية ضد الشعب، وهذه التهديدات ستزيد إصرار الشعب على المشاركة في مظاهرات إسقاط النظام».

                                وكان طارق الزمر، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، قال في كلمته بمليونية «لا للعنف»: «(30 يونيو) الضربة القاضية لدعاة الفوضى، وتوعدونا في (30 يونيو) ونتوعدهم بالسحق، و(30 يونيو) إسلامية، بيننا وبينهم كاميرات العالم كله، وسيرى العالم كله أين يقف شعب مصر، مع البلطجية أم الشرعية».


                                http://www.almasryalyoum.com/node/1868121

                                ******
                                الأسواني: مظاهرات الإسلاميين اليوم تؤكد أنهم أقلية يعيشون في وهم الخلافة.. ويجب ألا يتحد الثوار مع الفلول



                                أكد الكاتب الكبير الدكتور علاءالأسواني أن مظاهرات الإسلاميين بميدان مسجد رابعة العداوية اليوم أكدت فكرة أنهم مجرد أقلية في الشارع المصري عكس ما كانوا يشيعون عن أنفسهم.

                                ولفت إلى أنهم لا يستطيعون تنظيم أي فاعلية بالقاهرة سوى بالحشد من جميع المحافظات على العكس من مظاهرات القوى المدنية التي من الممكن أن يصل أعدادها لـ 2 مليون متظاهر في ميدان التحرير من محافظة القاهرة فقط.

                                وأضاف الأسواني -خلال الندوة التي نظمها حزب الدستور مساء اليوم الجمعة بعنوان "مصر تقاوم الفاشية" بفندق جراند رويال بمنطقة المنشية بالإسكندرية- أن الأعداد التي شاركت بتلك المظاهرات اليوم هي نفسها الأعداد التي شاركت في مظاهرات جامعة القاهرة، متهما إياهم بأنهم يعيشون في وهم الخلافة الإسلامية وأن محمد مرسي هو الثورة وأن كل ما يعارضه هو ثورة مضادة.

                                وأكد الأسواني أن المصريين في يوم 30 يونيو المقبل سيكتبون نهاية حكم الإخوان وأنهم لن يقعوا في نفس الأخطاء التي وقعوا فيها يوم 11 فبراير 2011، مشيرا إلى أنه في حالة نزل الملايين في كل محافظات مصر سيرحل نظام الإخوان.

                                وعن التهديدات التي يطلقها قادة بالجماعة الإسلامية لإرهاب المتظاهرين يوم 30 يونيه قال: "تلك التهديدات التي يطلقها هؤلاء الإرهابيين التائبين لا ترهبنا وفكرة لجوئهم للعنف كلام فلكلوري ولا أعتقد أن عبد الماجد شخصياً سينزل في 30 يونيو لفعل شىء فهم لا يجيدون الآن سوى الكلام".

                                وعن مشاركة الفلول في مظاهرات 30 يونيو، أكد الأسواني أن لا أحد يستطيع منع أحد من التظاهر ولكن لابد من أن يقف كل في طريقه لأن الهدف واحد ولكن الطريق مختلف مطالبا ألا يتحد الفلول مع الثوار وأن يظل الثوار محافظين على مبادئهم.. متابعا: "لا نقبل أن نضع أيدينا في أيدي من قتل الشهداء، وقمع من قمع وقت حكم مبارك".

                                المصدر: بوابة الاهرام

                                ******
                                "تمرد": أمين الشباب بـ"الحرية والعدالة" يدعى مشاركة ائتلاف شباب الثورة فى مليونية اليوم رغم حله منذ شهور



                                المهندس أيمن عبد الغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة

                                شن موقع حملة تمرد هجوما على المهندس أيمن عبد الغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة ومسئول مكتب الطلبة بجماعة الإخوان المسلمون، بسبب ما وصفه الموقع بـ"ادعائه" مشاركة ائتلاف شباب الثورة في مليونية اليوم الجمعة، التى دعت لها القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي، رغم حل الائتلاف منذ شهور.

                                وذكر موقع الحملة أن عبدالغني نشر صورة لقائمة بالتيارات المشاركة فى المليونية عبر حسابه الرسمى على "فيسبوك" جميعها من الأهل والعشيرة ومعظمها متباينة وتتبع لتنظيم واحد كحصر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون ككيانين وحركة أحرار وحازمون وحزب الوطن كثلاثة تيارات.

                                ولفتت الحملة إلى أنه من المعلوم للجميع أن ائتلاف شباب الثورة لم يعد له وجود وتم حله ومعظم من كان في الائتلاف يعارضون الرئيس مرسي وقرروا النزول في مظاهرات 30 يونيو.

                                كان أيمن عبدالغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قد أعلن أمس الخميس أن مليونية حماية الثورة تحت شعار "لا للعنف ونعم للسلمية" التى تنطلق في الثالثة عصر اليوم الجمعة أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر سيشارك فيها أكثر من 30 حركة ثورية وشبابية وحزبًا سياسيًا وقوى إسلامية.

                                المصدر: بوابة الاهرام

                                ******

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X