بسم الله الرحمن الرحيم
القرضاوي يدعو الأتراك لمناصرة أردوغان
النخيل-دعا الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الشعب التركي إلى الالتفاف حول إنجازات رئيس الوزراء رجب أطيب أردوغان العظيمة، والحفاظ عليها وعدم التفريط فيها أو السماح أبداً لمن تسوّل له نفسه بتعكير الأجواء، وتعويق التقدم.
وطالب الاتحاد ـ في بيان برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي ـ الأقلية من المعارضين باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، وبالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد، والابتعاد عن الانسياق مع المؤامرات الخارجية، التي تحاك ضد تركيا؛ لمواقفها المشّرفة من قضايا أمتها الإسلامية، معتبرا أن تركيا تدفع ثمن مواقفها الجريئة.
وقال :لكن فليعلم هؤلاء بأن سنن الله تعالى المؤكدة والتجارب الماضية، قاضية بأن الحق سينتصر، وأن الظلم سيندحر، وأن عاقبة الوقوف مع الأعداء هي الندم والخسران، وأن البقاء للإخلاص والصفاء، والعدل والوفاء"، محذّرا الأمة الإسلامية، من أن خطة أعداء التقدم والحرية والازدهار لهذه الأمة تكمن في إفشال الدولة الشرعية، من خلال الدعم الخارجي اللامحدود، وشراء الذمم في الداخل؛ لإثارة البلبلة والقلاقل.
لكنه أشار ـ في الوقت ذاته ـ إلى أنه يقظة شعوب الأمة الإسلامية ومنها الشعب التركي العظيم، كفيلة بخيبة ظنهم وإفشال مكرهم، مضيفاً أن الأمة الإسلامية قد انتبهت من غفوتها، وهبت من كبوتها، معتمدة على الله الذي لن يخذلها.
ونبه إلى أن من أهم إنجازات رئيس الوزراء التركي، السعي الجادّ لربط القوانين بعقيدة الشعب التركي، وفطرته السليمة، ومنع الفساد الأخلاقي، وحظر ما يدمّر المجتمع من المخدّرات والخمور، بحسب قوانين متدرجة، بالإضافة الى المواقف المشّرفة لحكومة أردوغان في الصومال، وسوريا، والعراق ، وغيرها من قضايا الأمة الإسلامية، والقضايا الإنسانية العادلة.
وأضاف "كان من أهم الخطوات التاريخية مبادرته في الصلح مع الأكراد، والسعي الجاد لإنهاء القتال بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني، بما ينهي نزاعاً دام أكثر من ثلاثين سنة، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الأشقاء، وأهدرت بسببه مئات المليارات من الدولارات، أنفقت على القتل والتدمير، بدل البناء والتعمير".
واعتبر الاتحاد أنه "وأمام هذه الإنجازات العظيمة -وغيرها كثير- لا يسع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلا أن يشيد بها ويثمنها، ويدعو لمن قام بها وساهم فيها، بمزيد من التوفيق والتسديد
كفى نفاق ياقرضاوي
الحمد لله اولا واخر
تعليق