أعوذ بالله السميع العليم من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل وقرِّب فرج ولي أمر المسلمين الحق
الإمام الحجة المنتظر المهدي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آباءه الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل وقرِّب فرج ولي أمر المسلمين الحق
الإمام الحجة المنتظر المهدي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آباءه الطاهرين
نزف لمولانا صاحب القداسة الإمام صاحب العصر والزمان ولكم أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة أعياد أبطال كربلاء ومحيي معالم الدين الأصيل.
هنا يجدر بنا مناقشة موضوع ترك التقية والتسبب بقتل الشيعة ...
فقد يروي كثير من خطباء الكاسيت حديثاً لم نجد له مصدراً في التراث الشيعي هذا مضمونه: قد يترك أحدكم التقية فيقول ما يقول وهو في الحجاز، فنقتل نحن في الكوفة، أو بالعكس لا أتذكر ترتيبهم .. وعلى العموم لم أجد لهذا الحديث مصدراً إلا فم الوائلي تحديداً ومن عقبه من الخطباء المتابعين له.
وهنا فلنأتي ونطبق الحديث المفترى: قد يترك أحدكم التقية في القصير فتقتل بسببه الشيعة في دير الزور ..
وبالرجوع لنصوص الروايات الشريفة فإن التقية تقع على أحكام خمسة وليست عزيمة بل هي رخصة يلجئ لها المرء وقت حاجته إليها فقد فعلها عمار ابن ياسر ولم يفعلها أبوه ياسر ولا أمه سمية فصارا أول شهيدين في الإسلام ولهما الفخر في ذلك ولم ينقص من أجرهما شيء بعدم استعمال التقية ولم ينقص من أجر عمار شيء باستعماله التقية وكان الإسلام ما أحوجه إليهما في الواقع!
وجدير بالذكر أن جهادهما كان عقائدياً لا (سياسياً)
فلنأتي الآن إلى حزب الله وإيران: هل جهادهما سياسي أم عقائدي؟!
وهل هذه ضربة إلهية لهما ولأتباعهما لكي يروا زيف ما يسمى الوحدة الإسلامية الكاذبة التي فضلوها على إخوانهم الشيعة وحاربوهم وزجوا بالمراجع في السجون وهمشوهم وهمشوا محيي الشعائر ومنهج البراءة واتهموهم بالعمالة!
أجل وبلا شك وحسب مراجعة النصوص الدينية فإن من يخون أخوته المؤمنين ويفضل غيره عليهم تكون هذه عاقبته ولا أدري هل سيأتي يوم ما يذبح حسن نصر الله على إخوانه بني عائشة ؟! فيخرج لنا أحد جديد فينادي بالوحدة أم قتل البكريين!
لو ساهم الحزب المذكور في نشر التشيع بركنيه (التبري والتولي) وحسب سيرة فقهاءنا الأقدمين في كل من لبنان وسوريا لكان خيراً له ولم تحصل هكذا أمور بل الإحتقان الطائفي سينعدم لأنه أظهر في النقاشات العلمية والجدل الكلامي وبالتالي لن يكون هناك اقتتال في الشوارع وهذا ما يدعو له القرآن من تسفيه لرموز الآخرين وتسفيه العقائد الباطلة ( دون الإجترار للإقتتال ) إلا في حال اعتداء الخصم فيجب ردعه
تدخل حزب الله قد ينطوي تحت عدة أسباب وأهمها تثبيت وجوده، ثانيا: يمكننا أن نقول غيرة المقاتلين على إخوانهم الشيعة والمقدسات في سوريا ( نوعاً ما لا كلياً ) فمن يغار على عائشة لا غيرة له على الزهراء عليها السلام
أما النظام الإيراني فلم ينصر شيعة سوريا بشيء وإن نصرهم ادخل البكريين ما يسمونهم المحادين وأظهروا أنفسهم أبطالاً دون التلميح بأنها ظلامة شيعية بحتة يعني لا أحد شريك معهم فيها كما هو شأن البقيع فيدخلون لك الصحابة الخونة لعنة الله عليهم
ولو كان غيور على التشيع لحرك جحافله للبحرين الجريحة ولا ندري ربما خامنئي ينتظر هلاك وكيله عيسى قاسم واستنفار الشعب المستميت حباً فيه وبالتالي يتدخل والله العالم لكي يحفظ ماء وجهه كما فعلها الحزب المذكور
وهكذا تسقط الاقنعة التي يضعها السياسيون الخونة بلباس الدين واحداً لو الآخر
ونشير لأمر أخير: إن حزب البعث في سوريا كافر بالله تعالى، والمعارضة السورية كافرة بالله تعالى ولا يوجد وجه أو مبرر شرعي للدفاع عن النظام السوري ... فمن يموت دون النظام السوري إلى جهنم وبئس المصير
هنا يجدر بنا مناقشة موضوع ترك التقية والتسبب بقتل الشيعة ...
فقد يروي كثير من خطباء الكاسيت حديثاً لم نجد له مصدراً في التراث الشيعي هذا مضمونه: قد يترك أحدكم التقية فيقول ما يقول وهو في الحجاز، فنقتل نحن في الكوفة، أو بالعكس لا أتذكر ترتيبهم .. وعلى العموم لم أجد لهذا الحديث مصدراً إلا فم الوائلي تحديداً ومن عقبه من الخطباء المتابعين له.
وهنا فلنأتي ونطبق الحديث المفترى: قد يترك أحدكم التقية في القصير فتقتل بسببه الشيعة في دير الزور ..
وبالرجوع لنصوص الروايات الشريفة فإن التقية تقع على أحكام خمسة وليست عزيمة بل هي رخصة يلجئ لها المرء وقت حاجته إليها فقد فعلها عمار ابن ياسر ولم يفعلها أبوه ياسر ولا أمه سمية فصارا أول شهيدين في الإسلام ولهما الفخر في ذلك ولم ينقص من أجرهما شيء بعدم استعمال التقية ولم ينقص من أجر عمار شيء باستعماله التقية وكان الإسلام ما أحوجه إليهما في الواقع!
وجدير بالذكر أن جهادهما كان عقائدياً لا (سياسياً)
فلنأتي الآن إلى حزب الله وإيران: هل جهادهما سياسي أم عقائدي؟!
وهل هذه ضربة إلهية لهما ولأتباعهما لكي يروا زيف ما يسمى الوحدة الإسلامية الكاذبة التي فضلوها على إخوانهم الشيعة وحاربوهم وزجوا بالمراجع في السجون وهمشوهم وهمشوا محيي الشعائر ومنهج البراءة واتهموهم بالعمالة!
أجل وبلا شك وحسب مراجعة النصوص الدينية فإن من يخون أخوته المؤمنين ويفضل غيره عليهم تكون هذه عاقبته ولا أدري هل سيأتي يوم ما يذبح حسن نصر الله على إخوانه بني عائشة ؟! فيخرج لنا أحد جديد فينادي بالوحدة أم قتل البكريين!
لو ساهم الحزب المذكور في نشر التشيع بركنيه (التبري والتولي) وحسب سيرة فقهاءنا الأقدمين في كل من لبنان وسوريا لكان خيراً له ولم تحصل هكذا أمور بل الإحتقان الطائفي سينعدم لأنه أظهر في النقاشات العلمية والجدل الكلامي وبالتالي لن يكون هناك اقتتال في الشوارع وهذا ما يدعو له القرآن من تسفيه لرموز الآخرين وتسفيه العقائد الباطلة ( دون الإجترار للإقتتال ) إلا في حال اعتداء الخصم فيجب ردعه
تدخل حزب الله قد ينطوي تحت عدة أسباب وأهمها تثبيت وجوده، ثانيا: يمكننا أن نقول غيرة المقاتلين على إخوانهم الشيعة والمقدسات في سوريا ( نوعاً ما لا كلياً ) فمن يغار على عائشة لا غيرة له على الزهراء عليها السلام
أما النظام الإيراني فلم ينصر شيعة سوريا بشيء وإن نصرهم ادخل البكريين ما يسمونهم المحادين وأظهروا أنفسهم أبطالاً دون التلميح بأنها ظلامة شيعية بحتة يعني لا أحد شريك معهم فيها كما هو شأن البقيع فيدخلون لك الصحابة الخونة لعنة الله عليهم
ولو كان غيور على التشيع لحرك جحافله للبحرين الجريحة ولا ندري ربما خامنئي ينتظر هلاك وكيله عيسى قاسم واستنفار الشعب المستميت حباً فيه وبالتالي يتدخل والله العالم لكي يحفظ ماء وجهه كما فعلها الحزب المذكور
وهكذا تسقط الاقنعة التي يضعها السياسيون الخونة بلباس الدين واحداً لو الآخر
ونشير لأمر أخير: إن حزب البعث في سوريا كافر بالله تعالى، والمعارضة السورية كافرة بالله تعالى ولا يوجد وجه أو مبرر شرعي للدفاع عن النظام السوري ... فمن يموت دون النظام السوري إلى جهنم وبئس المصير
تعليق