المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
بغض النظر عن الاسم فنحن نتحدث عن صلاة ومشروعيتها لايتعلق بالاسم بل بثبوت دليلها.
والنبي عليه الصلاة والسلام لم ينهى عن الصلاة جماعة بل كان تركه فيه لعلة
صحيح مسلم : عَنْ عَائِشَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، " صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ الْقَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ، قَالَ : قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ ، فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ ، إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ ، قَالَ : وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ ".
فالنبي عليه الصلاة والسلام لم ينهي عن اصل الصلاة ولا عن الجماعة بل امتنع عن الخروج لسبب معين (الخوف من ان تفرض).
ولو كانت الصلاة جماعة بدعة لما جاز ان يسمح للناس ان تصلي خلفه لان هذا السماح اقرار بمشروعية ذلك.
تعليق