إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو حسن روحاني ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    احتفالات شعبية بفوز حسن روحاني برئاسة ايران

    شهدت العاصمة الايرانية طهران احتفالات شعبية متفرقة بمناسبة فوز حسن روحاني بمنصب رئاسة الجمهورية.

    وقد نزل مؤيدوه وأنصاره الى الشوارع فور اعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية ولوحوا بصوره وسط اطلاق العنان لأبواق ألسيارات، كما أدى المحتفلون اناشيد وطنية تعبر عن فرحتهم بهذه النتيجة.



    وقد شهدت العاصمة ازدحاما مروريا نتيجة هذه الاحتفالات الشعبية المتفرقة في الشوارع والساحات.

    فيديو

    تعليق


    • #32
      روحاني يجيد 6 لغات ومفاوض ماهر ورئيس مركز ابحاث ودكتوراه بالقانون

      يعد حسن روحاني رجل الدين المعمم الوحيد الذي خاض الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2013.

      روحاني (64 عاما) ويعد روحاني واحدا من الشخصيات السياسية المهمة في إيران، حيث شغل العديد من المناصب البرلمانية، والتي تضمنت منصب نائب رئيس البرلمان وممثل آية الله خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

      وكان روحاني أحد كبار المفاوضين في المحادثات النووية مع الاتحاد الأوروبي، إبان ولاية خاتمي.

      كما أنه يرأس حاليا مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أحد الأجهزة الاستشارية العليا للمرشد الأعلى.

      يذكر أن روحاني يجيد اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية والعربية، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة غلاسغو كاليدونيان بإسكتلندا.

      تعليق


      • #33
        19/6/2013


        صیانة الدستور یؤکد صحة الانتخابات الرئاسیة الايرانية



        اصدرت لجنة الانتخابات بوزارة الداخلیة في جمهوریة ايران الاسلامیة الیوم الاربعاء، بیانا اعلنت فیه بان مجلس صیانة الدستور اکد صحة اجراء انتخابات رئاسة الجمهوریة.
        واورد الموقع الالکتروني لوزارة الداخلیة الایرانیة في البیان، انه تنفیذا للمادة 79 من قانون انتخابات رئاسة الجمهوریة نعلن للشعب الایراني النبیل بان مجلس صیانة الدستور اکد صحة اجراء انتخابات الدورة الحادیة عشرة لرئاسة الجمهوریة وفق الرسالة المرقمة 51044/30/92 والمؤرخة 29/3/1392 ه.ش (19 جزیران 2013) وبناء علیه فقد انتخب حجة الاسلام والمسلمین الدکتور حسن روحاني رئیسا للدورة الحادیة عشرة لرئاسة الجمهوریة.
        واشاد البیان بالمشارکة الملحمیة والعظیمة للشعب الایراني الواعي والابي في ساحة الانتخابات الحماسیة (14 حزیران 2013)، موجها الشکر والتقدیر لعامة الشعب وجمیع الذین ساهموا في اجراء هذه الانتخابات الرائعة.

        http://www.alalam.ir/news/1486119

        ******
        20/6/2013


        الايرانيون متفائلون


        بقلم: شاكر كسرائي


        دعك من المتشائمين ، وأقرأ معي ما تتناقله وسائل الاعلام ووكالات الانباء كل يوم عن تفاؤل الشرق والغرب بفوز الرئيس الايراني حسن روحاني ، والأهم من ذلك ، تفاؤل الشعب الايراني بمستقبل مشرق وضاء.
        الشعب الايراني متفائل ، والخارج متفائل ايضا ولكن هناك القليل من الكتاب الذين يعيشون خارج ايران لا يصدقون ما يجري في الداخل وهم لا يزالون يكررون الاسطوانة المشروخة ويبكون ويتشاءمون من المستقبل .
        الشعب الايراني احتفل الاسبوع الحالي بفوزين كبيرين ، فوز الشيخ حسن روحاني برئاسة الجمهورية وتأهل ايران لمونديال البرازيل .
        الشعب الايراني احتفل بالمناسبتين وخرج الايرانيون بكل الوانهم الى الشوارع والساحات وهم يوزعون الحلويات مستبشرين بالمستقبل ، رافعين العلم الايراني ومرددين هتافات بفوز روحاني وتأهل المنتخب الايراني لكرة القدم وهم يأملون أن تستمر الافراح في ربوع الوطن .
        الشعب الايراني احتفل بالمناسبتين ليبرهن لشعوب المنطقة أنه متفائل بالمستقبل وليرد على المتشائمين بالقول" اصمتوا " فالمستقبل سيكون في صالح ايران والايرانيين ، الذين انتخبوا رئيسهم في عملية انتخابات حرة ونزيهة ، رغم أنف الاعداء الذين كانوا يشككون بهذه الانتخابات ويصفونها بانها لن تكون شفافة.
        الرئيس الايراني المنتخب يعد العدة هذه الايام لنقل السلطة خلال اسابيع ، فجميع المرشحين التقوه وهنأوه على فوزه ، والتقاه ايضا الرئيس محمود احمدي نجاد ورئيس البرلمان علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني واعلنوا جميعهم عن استعدادهم للتعاون معه ووضع خبراتهم تحت تصرفه.
        الكل متفائل بالمستقبل ، فقد ابرق مسؤولون من الشرق والغرب مهنئين الرئيس المنتخب ومعلنين عن رغبتهم بالتعاون مع ايران .
        وقد الغت المحكمة العليا في المملكة المتحدة، الثلاثاء الحظر الذي فرضته الحكومة البريطانية على مصرف "ملت إيران" (بنك الشعب) إثر فشل الحكومة البريطانية في تقديم أدلة تثبت صلته بالبرنامج النووي الإيراني، حسبما افادت شبكة سي ان ان وهذا هو أول الغيث .

        المتفائلون كثر والشعب الايراني في مقدمة المتفائلين وهو يؤمن بأن الرئيس الايراني الجديد مصمم على العمل والنجاح لتحقيق مستقبل زاهر للبلاد ، خاصة وأن ايران تمتلك كل مقومات النجاح وفوق ذلك كله لها شعب نشط وفعال ، وله ارادة للعمل وتحقيق مكاسب كبيرة ، فالشعب الايراني سيجتاز الصعوبات ويتقدم الى الأمام ، كما فعل في الماضي .

        http://www.alalam.ir/news/1486240

        ******

        صالحي: الانتخابات الرئاسية زخم للعلاقات الإيرانية الغربية



        نبدأ مع صحيفة "كيهان" التي أبرزت خبراً عن تأكيد وزير الخارجية الإيراني بأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران ستعطي زخماً للعلاقات الإيرانية الغربية. وأفادت الصحيفة أن ذلك جاء لدى حوار خاص للوزير"على أكبر صالحي" مع فضائية الميادين.
        وذكرت الصحيفة أن صالحي قال عن العلاقات بين طهران وواشنطن، إن إيران الإسلامية تريد حواراً مبنياً على الثقة المتبادلة مع الولايات المتحدة.

        محكمة بريطانية ترفع الحظر عن مصرف "ملت" الإيران

        أما صحيفة "أسرار" فتناولت في صفحتها الأولى خبراً عن رفع الحظر عن مصرف "ملت" الإيراني. وأفادت الصحيفة أن المحكمة العليا في بريطانيا قضت أمس الأربعاء، بإلغاء الحظر الذي فرضته الحكومة البريطانية على مصرف "ملت" الإيراني إثر فشل الحكومة البريطانية في إيجاد أدلة دامغة تثبت صلته بالبرنامج النووي الإيراني.
        هذا ويشار إلى أن المحكمة العليا كانت قد عقدت في مارس/آذار الفائت أول جلسة سرية في تاريخها للنظر في أدلة بشأن بوجود روابط بين المصرف الذي يعتبر من أكبر المصارف الإيرانية الخاصة، والبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، حيث أن الحكومة البريطانية لا تريد الإفصاح عن هذه الأدلة علانية.


        دبلوماسي أميركي سابق يحث أميركا على خوض مفاوضات شاملة مع طهران

        وسلطت صحيفة "جام جم" الضوء في صفحتها الثانية على خبر يتعلق بحث الدبلوماسي الأميركي السابق "رايان كروكر"، الإدارة الأميركية على خوض مفاوضات شاملة مع طهران، مشيراً إلى فشل الحظر الغربي على الشعب الإيراني.
        وأوضحت الصحيفة، أنه وخلال حديثه لإذاعة أوروبية، قال "كروكر" حول عدم جدوى الحظر الغربي على إيران: أعتقد بأن القضية واضحة، لأن للأسف غالبية سياسات الحظر تنتهي إلى هكذا ظروف - سواء كانت إيران أو العراق قبل حوالي عقد، أو سائر الدول الأخرى - لم تتأثر هذه الأنظمة بهذا الحظر ولاتشعر بالضغوط، ‌ناهيك عن هذا، في الكثير من الأوقات تستثمر هذه الدول (الحظر) للحصول على عوائد، هم يصمدون ويقولون: كلا، لن نغيّر سياساتنا، وأعتقد بأن هذا أمر يمكن التهكن به.
        ولفتت الصحيفة أن "كروكر" تطرق إلى الخيار الدبلوماسي حيال البرنامج النووي الإيراني، حيث حث واشنطن على خوض مفاوضات شاملة مع طهران، وأضاف أن: الجميع يستطيعون أن يأتوا بأرائهم إلى طاولة المفاوضات لنرى إلى أين سنصل،‌ وأجدد قولي ثانية بأن النهج الحالي ربما قد يؤثر على سرعة البرنامج النووي الإيراني، لكنه لن يوقفه قطعا.


        http://www.alalam.ir/news/1486194
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 20-06-2013, 07:24 PM.

        تعليق


        • #34
          ’يديعوت أحرونوت’: العالم بدأ يجمع المعلومات عن حسن روحاني

          رأى محلل الشؤون الامنية والعسكرية في صحيفة يديعوت احرونوت، أليكس فيشمان، في مقالة عن نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية وما شكلته من مفاجئة، أنه "لا يوجد شخص واحد في "اسرائيل"، بمن فيهم مسؤولي أجهزة الاستخبارات، يمكنه ان يقدر بمعقولية عالية ماذا ستكون السياسات النووية الايرانية في فترة ولاية الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني، وفي المؤسسة الامنية الاسرائيلية لا يحاولون التخمين، على الاقل في المرحلة الحالية، لكن هناك مسارين مؤكدين، ففي شهر تموز ستدخل الى حيز التنفيذ العقوبات المشددة التي فرضها الكونغرس الامريكي على ايران، وفي آب سيتولى الرئيس الايراني الجديد منصبه، حتى ذلك الوقت، سينشغلون في "اسرائيل" بتلمس مؤشرات الاتجاه الذي ينوي الرئيس الجديد السير فيه."
          واضاف فيشمان أن "أجهزة التجسس والبحث في "اسرائيل"، كزملائها في انحاء العالم، فشلت هذه المرة في فهم المسار الاجتماعي الاساسي الذي أدى الى النجاح الجارف لروحاني،" معتبرا أن" الاستخبارات تعرف كيف تقدم صورة وضع فيما يتعلق بالقيادة السياسية العسكرية للعدو، وتعرف كيف تصف خطوات بناء قوته العسكرية، لكن في كل ما يتعلق بالبحث الاجتماعي فان التخميات تكون سيئة، كحالات سقوط الاتحاد السوفييتي، مظاهرات الربيع العربي، الانتفاضة، نجاح حماس في الانتخابات، وهذه لائحة بسيطة جدا."


          الرئيس الايراني المنتخب الشيخ حسن روحاني

          ويتابع فيشمان أن "الجدول الزمني من أجل وصول ايران الى القدرة النووية العملية يتحدث عن عملية قد تصل الى سنتين على الأقل، وتقرير استخبارات البنتاغون، الذي نشر قبل عدة اسابيع، ادعى ان ايران بشكل عام غيرت عقيدتها، وانتقلت الى العقيدة الدفاعية التي ترتكز على الاستنزاف والردع، او بكلمات اخرى، ان الامريكيين لا ينسبون الى السلاح النووي الجانب الهجومي الفوري."
          وخلص فيشمان الى القول "لا شك أنه خلال عدة اسابيع سيتقصى مبعوثي الادارة الامريكية عن روحاني، في محاولة لمعرفة اذا كان بالامكان اتمام صفقة معه لتجميد الوضع، وحتى لو لم يكن ذلك بالضرورة مقبولا على "اسرائيل"، في النهاية، حتى التطورات في سوريا سيكون لها تاثير على تعاطي ايران مع المسألة النووية، اذا كانت يد الايرانيين هي العليا في سوريا، فان حافزية النظام للوصول الى تسوية مع الغرب ستكون أقل بكثير.

          العهد

          تعليق


          • #35
            الانتخابات الايرانية في عيون الاعلام الغربي :’الظل’ الذي صعب إنكاره

            ميساء ابراهيم

            لم يكن من السهل على وسائل الإعلام الغربية تقبّل مشهد نقيض لما روّجت له على مدى أيام سبقت انتخاب الشيخ حسن روحاني رئيساً للجمهورية الإسلامية في إيران. الديمقراطية التي طبعت الاستحقاق الانتخابي لم تكن مجرد "ظلّ" كما كتبت اليزابيت براو، مراسلة شبكة "مترو" الإخبارية العالمية، كانت كثيرة الوضوح لدرجة يصعب إنكارها فكان تجاهلها هو الخيار الأمثل.

            ما قبل الانتخابات مقالات وتقارير تنتقد على سبيل المثال "حصول 200 مراسل أجنبي من 105 وسيلة إعلامية فقط على تأشيرات دخول إلى إيران"، تتحدث عن "أن المرشحين كلهم هم تحت عباءة المرشد وأن الكلمة الفصل في السياسة الإيرانية هي له" بالإضافة إلى تقارير ميدانية تنقل "شهادات عن تقييد الحريات والرقابة والاعتقالات" وأخرى تستحضر انتخابات 2009. وفي الخلاصة "أن الرئاسة في إيران قلّما تشبه الرئاستين الاميركية والفرنسية" كما كتبت "La Presse".

            ما قبل الانتخابات تركيز من قبل الإعلام الغربي على استبعاد الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني من السباق وتجاهل استبعاد مرشح يعتبر في المقلب الآخر لرفسنجاني هو مشائي. أما صحيفة "le Point" الفرنسية فكتبت "رغم غياب الديمقراطية فإن الإيرانيين لا يزالون يؤمنون بالمستقبل".

            وسائل إعلام أخرى اعتبرت أن التحدي الأكبر سيكون مستوى المشاركة في الانتخابات.



            هذه هي إذاً عناوين عريضة لعدد من الصحف والقنوات والمواقع الفرنسية ما قبل يوم الحدث، ولكن هذه الخلاصات إلى ماذا استندت؟

            "euronews" التي تحدثت عن عدد المراسلين الأجانب الذين سمح لهم بتغطية الإنتخابات، جاء خبرها غير دقيق. فالخبر نقلته عن شبكة "مراسلون بلا حدود" التي قالت إنه "حتى تاريخ 18 أيار/ مايو 2013 كان عدد الذين تقدموا للحصول على تأشيرات دخول لتغطية الإنتخابات هو 200 مراسل وليس عدد الذين حصلوا على تأشيرات دخول"، علماً أن المهنية تقتضي ذكر الأرقام الصادرة عن المصادر الرسمية، وفي هذه الحالة فإن الرقم الذي أعلن عنه وزير الثقافة والإرشاد الإيراني هو 450 مراسلاً أجنبياً أي أكثر من ضعف العدد الذي ذكرته القناة الأوروبية.

            في ما يخص التقارير الميدانية تكمن المفارقة في الاستناد إلى رأي مواطن واحد لتبني عنوان عريض يتحدث عن غياب الديمقراطية في إيران كما فعلت "le Point". ففي تقرير من المفترض أنه يعبر عن رأي الشباب الإيراني الذين هم تحت عمر الثلاثين والذين يشكلون بحسب الصحيفة 50% من الشعب الإيراني. الصحيفة "الفرنسية" استشهدت برضا، شاب إيراني "عاش في الخارج وعاين الفرق بين ديمقراطية إيران وديمقراطية الغرب"، ليعبّر عن رأي 35 مليوناً من أبناء جيله!!

            جورج مالبرونو الصحافي الشهير في صحيفة "لو فيغارو" شارك في تغطية الانتخابات الإيرانية، مالبرونو لكي يتحدث عن "تأثير المرشد والحرس الثوري على الناخبين" اختار "فارامين، بلدة مؤيدة للتيار المحافظ والتي يبلغ تعداد سكانها 50 ألفاً فقط"، ومن بين هؤلاء استشهد مالبرونو بثلاثة أشخاص ليتحدثوا عن المشهد في هذه البلدة التي تقع على بعد 80 كيلومتراً من العاصمة طهران.

            أما القول بأن الرئيس الإيراني لا يتمتع بالكثير من الصلاحيات بما يوحي بأن مركزه صوري وأن القرار بيد المرشد، فافتقر إلى البراهين والأمثلة التي تدعمه.

            "أحكام كثيرة وشهادات قليلة" بما يخدم الصورة النمطية التي دأب الغرب على ترويجها عن إيران.. هكذا كانت مواكبة الإعلام الغربي للمرحلة الاولى من الإنتخابات الإيرانية. ولكن ماذا بعد انتهاء الإنتخابات بفوز حسن روحاني؟

            المشهد الذي فرض نفسه من سير العملية الإنتخابية بهدوء دون أي حوادث تذكر، إلى الإقبال الكثيف على صناديق الإقتراع بنسبة فاقت 70%، وصولاً إلى الإحتفالات التي عمت شوارع طهران ومدناً أخرى، كل هذا المشهد لم يكن من السهل تغييبه. لكنه نقل كما هو دون أي قراءة في دلالاته وأرقامه وما يعبّر عنه من أرقى صور الديمقراطية، علماً أن الصور الواردة من إيران قالت الكثير مما امتنعت عن كتابته الأقلام الغربية. حتى أن رفسنجاني الذي تضامن معه الإعلام الغربي حين رفض ترشيحه، غاب تصريحه الذي قال فيه "إن إيران أكثر الدول ديمقراطية في العالم" عن التغطية أو تمّ التعاطي معه كخبر ثانوي.

            الإعلام الغربي اكتفى بنقل تصريحات الرئيس المنتخب الشيخ حسن روحاني وردود الفعل على فوزه في الداخل والخارج فضلاً عن التحديات التي تنتظره. بدا خطاب هذا الإعلام شبيهاً إلى حدّ كبير بالخطاب الرسمي الغربي المستعد للتعاون مع الرئيس "المعتدل". أما عبارة "غياب الديمقراطية" فغابت وانكفأت إلى ما بين السطور، حيث أمثلة أقل ما يقال عنها إنها "سطحية" كما ورد في نقاش مع الصحافي في "لوموند" سيرج ميشال والذي اختصر فيه احد القراء كل قيم الديمقراطية بالسؤال التالي "متى سنصبح قادرين على احتساء الكحول والنظر إلى النساء في إيران؟".

            لم يكن من السهل قبول المشهد يوم 14 حزيران/ يونيو 2013 فكان الهروب منه هو أقل الخيارات سوءاً على المستوى المهني. هذا الهروب أو التهرب دفع بصحيفة "لوموند" غداة الانتخابات إلى الكتابة عن "قلعة بام" التي دمرت بفعل زلزال ضرب إيران.. القلعة لم تعد مصنفة ضمن لائحة الآثار المهددة بالخطر بحسب الأونيسكو، بعد أن تمّ ترميمها.

            في كل الأحوال، الحفاظ على التراث والاثار واحدة من قيم مشرقة تتمتع بها إيران إلى جانب "الديمقراطية".

            العهد

            تعليق


            • #36
              ترحيب دولي بانتخاب روحاني رئيساً لإيران

              توالت ردود الأفعال الدولية المرحّبة بانتخاب الشيخ حسن روحاني رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما بدت مواقف الدول الغربية كما "اسرائيل" ميّالة نحو الحذر والترقّب.



              الرئيس الإيرني الجديد الشيخ حسن روحاني

              فقد هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشيخ حسن روحاني على انتخابه رئيسا لإيران، داعياً إياه للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع موسكو.

              وأبدى بوتين، في رسالة وجهها إلى الرئيس الإيراني المنتخب، وأورد مضمونها الكرملين، ثقته أن "يشكل عمل حسن روحاني في هذا المنصب الرفيع، دفعاً لازدهار إيران البلد الصديق لروسيا، وتعزيز العلاقات الروسية الإيرانية".

              كما بعث الرئيس السوري بشار الأسد برقية تهنئة إلى الدكتور حسن روحاني بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية الإيرانية، أعرب فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن أحر التهاني وأطيب التمنيات بالنجاح والتوفيق للرئيس روحاني بعد نيله ثقة الملايين من الشعب الإيراني الصديق.

              وأكد الرئيس الأسد عزم سورية على الاستمرار في تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون بين سورية وإيران في جميع المجالات وفي مقدمتها مواجهة مخططات العدوان والهيمنة والإعتداء على السيادة الوطنية في منطقتنا بما ينعكس ايجابا على شعبي البلدين الصديقين وأبناء المنطقة والعالم أجمع.

              في غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن "الولايات المتحدة تحترم خيارات الشعب الإيراني في انتخابات الرئاسة، مؤكداً استعداده "للتعاون مباشرة" مع طهران حول ملفها النووي.

              واكد البيت الابيض في بيان ان هذا الالتزام "يهدف الى ايجاد حل دبلوماسي من شانه تبديد قلق المجتمع الدولي حول البرنامج النووي الايراني".

              بدورها فرنسا، أكدت على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس، أنها مستعدة للعمل مع روحاني، وخصوصاً حول الملف النووي وما أسمته "انخراط إيران في سورية"، مشيداً بـ"تطلع الشعب الإيراني، الذي لا يتزعزع إلى الديموقراطية".

              أما بريطانيا، فقد دعت الرئيس الإيراني المنتخب إلى "وضع إيران على سكة جديدة، خصوصاً عبر التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الإيراني، وعبر الدفع باتجاه علاقة بناءة مع المجتمع الدولي وتحسين الوضع السياسي ووضع حقوق الإنسان".

              من جهتها، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن "الاتحاد عازم على العمل مع الرئيس الإيراني المنتخب، حسن روحاني حول الملف النووي لبلاده". وتمنت آشتون لروحاني "النجاح في تشكيل حكومة جديدة، وفي مسؤولياته الجديدة". وأكدت أنها "عازمة بقوة، على العمل مع القادة الإيرانيين الجدد، للتوصل سريعاً إلى حل دبلوماسي للمسألة النووية".

              وبالرغم من أن ردود فعل دول مجلس التعاون الخليجي على انتخاب روحاني لم تتجاوز اللغة الدبلوماسية، فقد كان انتخابه مناسبة لقرع أبواب طهران بلطف من خلال برقيات الترحيب بانتخابه التي نشرتها وكالات أنباء رسمية عدة.

              فقال رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في برقية تهنئة لروحاني: "إننا نتطلع للعمل معكم لما فيه خير المنطقة والشعبين الإماراتي والإيراني"، مضيفا "نحرص على إقامة علاقات تقوم على التعاون مع جمهورية إيران الإسلامية".

              ووجه حكام البحرين والكويت وقطر برقيات تهنئة بدورهم لروحاني، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من السعودية حتى الآن.

              غير أن "إسرائيل" استقبلت نتائج الانتخابات الإيرانية بشعور من الارتياح المشوب بالقلق، ففيما رأى البعض في فوز روحاني خطوة سلبية ستؤدي لتخفيف الضغوط الدولية على إيران، استبعد البعض الآخر أن يحدث روحاني تغييراً جذرياً في سياسة النووي الإيراني.

              وقد قلّل مسؤولون إسرائيليون من أهمية انتخاب روحاني، معتبرين أن "سياسة إيران النووية يقررها الإمام الخامنئي". وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، أن "على إيران أن تتجاوب مع مطالب المجتمع الدولي، بوقف برنامجها النووي والكف عن نشر الإرهاب في العالم"، على حدّ قولها.

              العهد

              تعليق


              • #37
                روحاني رئيساً...حكومة التدبير والامل في ايران

                طهران - مختار برتو

                فاجئت نتائج الانتخابات الايرانية معظم المراقبين الأجانب حيث أحرز حجة الاسلام والمسلمين الشيخ حسن روحاني وفي المرحلة الاولى من الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة 18 مليونا و613 الفاً و329 صوتاً من مجموع 35 مليوناً و458 الفاً و747 من الاصوات الصحيحة، وبذلك قد إختاره الشعب الايراني وبأكثرية قاطعة رئيساً للجمهورية الاسلامية في ايران في انتخابات حقق فيها الشعب الايراني ملحمة السياسة وذلك بنسبة بلغت أكثر من 72 بالمائة.

                وقد شهدت طهران والمدن الايرانية احتفالات كبيرة من جانب أنصار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية المنتخب.

                وفي قراءة اولية لنتائج الانتخابات يعتقد العديد من المراقبين داخل ايران أن هذه الفوز كان متوقعاً خاصة بعد إنسحاب المرشح الاصلاحي محمد رضا عارف من السباق الانتخابي وتوحيد صفوف الاصلاحيين ودعم الشيخ هاشمي رفسنجاني والرئيس الاسبق محمد خاتمي للشيخ روحاني ليكون الممثل الوحيد للتيار الاصلاحي في الانتخابات الرئاسية.

                ويقول هولاء المراقبين أن السبب الرئيسي وراء عدم نجاح التيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية يكمن في عدم توحيد صفوف هذا التيار والائتلاف حول مرشح واحد وأن مرشحي التيار المحافظ ما عدا المرشح حداد عادل رفضوا الانسحاب لصالح مرشح واحد يمثل هذا التيار في الانتخابات مما أدى إلى تقسيم أصوات الناخب الداعم للتيار المحافظ بين أربعة مرشحين مثلوا هذا التيار وحدوث فرق شاسع بين المرتبتين الاولى والثانية وذلك بنسبة أصوات بلغت 12 مليون صوتاً.

                يذكر أن الشيخ حسن روحاني يعد من المقربين للشيخ هاشمي رفسنجاني وهو من أعضاء المجلس المركزي لرابطة علماء الدين المناضلين (روحانيت مبارز) وهو ينتمي إلى التيار المحافظ ولكن هو يعتبر نفسه في خط الاعتدال وله علاقات جيدة مع قيادتي التيار المحافظ والاصلاحي.



                ويشير المراقبون الى أن الدعاية التلفزيونية منها المقابلات ومناظرات المرشحين كان لها الدور الرئيسي في تعرف الناخب الايراني على آراء المرشحين وفي الأيام الأخيرة، حيث ان العديد من الايرانيين خاصة الشباب كانوا يفضلون برنامج روحاني على برنامج بقية المرشحين وكانوا يعتبرون شعار حكومة التدبير والأمل سيحقق لهم العديد من آمالهم خاصة في المجالات الاقتصادية بسبب بعض المشاكل منها البطالة والتضخم.
                ويرى الخبراء أن الشيخ حسن روحاني استطاع تقديم برنامجه بشكل جيد إلى المجتمع وأن الشارع الايراني رأى في شعارات روحاني بأنها تسطيع أن تحقق طموحاته.

                وفي هذا الاطار، نشير إلى بعض عناوين برنامج الرئيس الايراني المنتخب الدكتور حسن روحاني الذي وعد بأن يحققها في إطار حكومة التدبير والأمل في حال فوزه بالانتخابات:

                1-التنمية لخلق فرص عمل مستدامة
                2-تهيئة الأجواء المناسبة للعمل والانتاج الوطني
                3-التخطيط لبرنامج مناسب ليتعلم الشباب الحرف اللازمة للعمل
                4-ارتفاع نسبة دخل العوائل الايرانية والتوزيع العادل للثروات
                5-الاستمرار في قانون ترشيد الدعم الحكومي مع بعض التعديلات من أجل تحسين معيشة المواطن
                6-دعم الحقوق الاساسية للمواطن و أن تكون هذه الحقوق متساوية بين جميع المواطنين
                7-حل مشكلة العقوبات من خلال الحوار مع الحفاظ على عزة ايران
                8-مواجهة التضخم
                9-حل مشكلة السكن
                10-السعي لاخراج ملف ايران النووي من مجلس الأمن
                11-دعم التامين الصحي من أجل العلاج المجاني
                12-الاهتمام الاساسي بقضايا الشباب
                13-ضمان خلق فرصة عمل لأحد اعضاء العوائل الفقيرة
                14-الاهتمام بقضايا المرأة
                15-حل المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الموطنون خلال فترة قصيرة كأولوية اقتصادية
                16-نمو الانتاج الوطني
                17-دعم الاستثمارات
                18-دعم سياسات المادة 44 من الدستور المختصة بموضوع الخصخصة
                19-تحسين أجواء العمل
                20-مكافحة البطالة

                هذا وقد لقي إعلان فوز الشيخ روحاني ترحاباً كبيراً من جميع التيارات السياسية والأطياف المختلفة في ايران، فهنأت القيادات الرئيس المنتخب، كما أعلنت التيارات السياسية المختلفة والمرشحون للانتخابات الرئاسية دعمهم للشيخ روحاني والتعاون معه، كما أعلنت المؤسسات الرسمية في ايران ومن بينها حرس الثورة الاسلامية إستعدادها للتعاون مع الرئيس المنتخب في جميع الجوانب.

                وفي أول تصريحات له بعد اعلان فوزه هنأ الشيخ حسن روحاني في حديث عبر التلفزيون الرسمي الايراني: قائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني بتسطير الملحمة السياسية.

                وصرح روحاني في رسالته أن الفائز الحقيقي في الإنتخابات هو الشعب الايراني الواعي الذي خطا خطوة راسخة لتحقيق العزة والمصلحة القومية والادارة المبنية على الإعتدال والإصلاح والتدبير مجدداً التهنئة للشعب الإيراني في داخل وخارج البلاد من جميع القوميات والديانات.
                كما شكر الرئيس المنتخب الجديد بشكل خاص قائد الثورة الاسلامية والمراجع العظام وعلماء الدين والأساتذة والمثقفين الذين بثوا روح الأمل في نفوس الشعب بحكمتهم.

                وجدد التذكير بالوعود التي قطعها للشعب، مؤكداً بأنه سيبذل ما بوسعه لتحقيقها بدعم أبناء الشعب منوهاً إلى أن الحضور الملحمي للجماهير في المسرح السياسي يبشر بالإستقرار والأمل في القطاع الاقتصادي وتعجيل عجلة الإنتاج في البلاد إلی جانب توفير فرص عمل جديدة، لافتا إلى الفرصة الجديدة التي أتيحت بعد الملحمة السياسية على الصعيد الدولي، مصرحاً بأن الذين يحترمون الديمقراطية ومبادىء التعامل والحوار الحر المبني على الحق عليهم أن يتحدثوا مع ايران منذ الآن فصاعداً بأسلوب ملائم ليتلقوا رداً مناسباً وأن يعملوا على النهوض بمستوى السلام والأمن والتنمية علی الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال تعزيز العلاقات بناء على المصالح المتبادلة، كما قدم روحاني يد العون إلى جميع التيارات السياسية منها المحافظة والاصلاحية.

                وفي الختام، يبقى المنتصر الحقيقي في الانتخابات الأخيرة هو الشعب الايراني الذي خلق ملحمة أذهلت العالم وأفشلت كل مخططات أعداء ايران فقد لبى الشعب نداء قائده الامام السيد علي الخامنئي(دام ظله) وسطر ملحمة سياسية فيما هو اليوم يدعم رئيسه المنتخب في مسيرة الثورة الاسلامية المباركة.

                العهد

                تعليق


                • #38
                  درس ايراني لعرب أميركا

                  ابراهيم الأمين - صحيفة "الأخبار"

                  كيف يفكر عرب أميركا عندما يشاهدون ما يحصل في ايران؟

                  قبل بضعة اسابيع، كان شيخ الصحافة اليمينية جهاد الخازن في ندوة على قناة «بي بي سي»، وبعدما أعلمنا بشغفه بمتابعة سباق السيارات العالمي، تحدث عن البحرين، ثم قال متسائلاً: ماذ يعرض المحتجون على الناس؟ نتخلى عن البحرين لنقيم نموذجاً ايرانياً؟

                  المسألة ليست بسيطة او ساذجة على ما قال الخازن، لكن ذروة المأساة تمثّلت في ما قاله ملك البحرين المعظّم للبريطانيين في وقت لاحق: من الذي طلب منكم مغادرة بلادنا ومنحنا الاستقلال؟

                  حسناً، ليست البحرين نموذجاً يعمّم على كل عرب اميركا، لكنه مثل بارز. فكيف الحال عندما يتحدث المرء عن ممالك القهر واماراته، تلك التي ليس فيها لا نظام ولا آليات حكم ولا من يحزنون؟

                  السؤال الذي طرحته الانتخابات الايرانية ليس موجهاً الى الايرانيين انفسهم، بل الى محيط ايران، خصوصا الى العرب ودول العالم الثالث. وهو السؤال الاكثر حراجة، عندما تكون دولة يقوم نظامها على مبدأ التسليم المطلق للخالق ومن ينوب عنه على الارض، قادرة على انتاج آليات تحفظ تنوّعها السياسي، وتحفظ غالبية ساحقة من وجودها البشري، وتحفظ تنوعا قومياً وثقافياً واسعاً، وتتيح مواجهة اضخم حصار اقتصادي ومالي في التاريخ المعاصر بقواها الذاتية، وتتمكّن، رغم كل ذلك، من تطوير كامل قدراتها لكي تحفظ استقلالها، وتستمر في دعم حركات تحاكي قيم مؤسس جمهوريتها الاسلامية في مواجهة الاستعمار الخارجي.

                  بالامس، فتح الايرانيون الباب أمام مزيد من الاسئلة الصعبة على خصومهم، وعلى الاصدقاء ايضاً، من خلال تجربة انتخابية حملت مفاجأة مدوّية سيكثر الحديث عنها، تمثلت في فوز صاحب وجهة مناقضة لوجهة الرئيس الحالي. ولكن الذين يملكون المعطيات التفصيلية سيحتاجون بدورهم الى بعض الوقت ريثما يصار الى فهم الاسباب الحقيقية التي ادت الى فوز الشيخ حسن روحاني. وعدم انسحاب مرشحي التيار المحافظ لواحد منهم، رغم ادراكهم قوة الخصم وتجنّد جمهوره لمواجهة ما يراه قسم كبير من الايرانيين امتداداً لحكم الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد.
                  سيقال إن هناك من دعم الشيخ روحاني من خلال عدم ممارسة اي ضغط على المرشحين المحافظين للانسحاب، وان القوى النافذة في السلطة، وهي اقرب الى التيار المحافظ، كانت تشعر بالحاجة الى تغيير يتجاوز القواعد التقليدية، وان الامر لا يمكن ان يتم الا من خلال تركيبة متنوعة، بينها منع خوض مواجهة فاصلة بين الاقطاب الكبار مثل مشائي ورفسنجاني.

                  لكن حقيقة اخرى يمكن الاخذ بها، وتتعلق بغرور الفريق المحافظ واعتقاده بأن خصومه غير أقوياء كفاية. علما بأن التعبئة التي قامت خلال الاشهر القليلة الماضية، دلت على ميل حقيقي وقوي لدى غالبية ايرانية بأن يكون الرئيس المقبل من قماشة مختلفة عن قماشة نجاد، خصوصاً ان هناك ملاحظات جوهرية على سياساته الاقتصادية، وعلى محاولة حرف الانظار من خلال دور خارجي بدا فيه اقرب الى قيم الثورة الاسلامية وأفكارها. وهو الامر الذي ترجم مزيدا من التوتر والشحن مع الغرب من جهة، ومع عدد من الاقاليم المجاورة، لا سيما منها دول الخليج. لكن الاكيد هو استناد الاصلاحيين الى المرحلة الانتقالية التي تعيشها بلادهم في ظل تحديات غير مسبوقة اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً. فكيف الحال وقرار ايران كلها لا يزال حاسماً لجهة التمسك بجوهر المشروع النووي، وبمنع الغرب من فرض وصاية عليه. كما ان دور ايران الكبير، اقليمياً ودولياً، له موجباته التي تتجاوز المواقف والشعارات. وثمة نجاحات تجعل قادة هذا الموقف يتمسكون بما لديهم من برامج. لكن السؤال بالنسبة للشيخ روحاني هو: كيفية المواءمة بين الدور التاريخي وبين حاجات الشعب الداخلية؟

                  واضح ان التجربة الديموقراطية في ايران صارت قوية الى حدود يجدر بجميع دول العالم الثالث الاتعاظ منها، وان النظام الاسلامي، ورغم ما مر به في التجربة السابقة، وما حصل في العالم العربي، ومؤخرا في تركيا، لم يظهر خوفاً او خشية تجعله يعزف عن تثبيت ديموقراطيته التي اعطت في جولتها الاخيرة نتائج باهرة، سواء على صعيد المشاركة الشعبية في الانتخابات او على صعيد آليات التنظيم وعدم لجوء اي فريق الى استغلال الانتخابات للقيام بتحرك ضد النظام برمته.

                  على ان كثيرين سيطرحون اسئلة حول تأثير الانتخابات على قضايا منطقتنا، خصوصاً قضيتي فلسطين واستقلال الدول العربية. ولأن الأزمة السورية تمثل اليوم العنوان المشترك لكل مشكلات المنطقة، وتقف على ضفتيها قوى وجهات ودول، فان الكل سينتظر الجديد الذي سيحمله روحاني معه حول هذا الموضوع.

                  لكن، من المفيد لفت انتباه كثيرين، ليس الى اهمية الموقف الايراني في منع الاستفراد بسوريا او بقوى المقاومة، بل الى كون هذه القضية تحاكي جوهر فكرة مقاومة الظلم التي قامت عليها ثورة الامام الخميني، والتي يبرز روحاني كأحد ابنائها. وبالتالي، ربما على الآخرين، ولا سيما خصوم ايران، الالتفات الى كيفية الاستفادة من هذه التجربة وهذا التغيير لبناء الجسور وحقن الدماء، بدل استمرار العيش في اوهام لا تنفع معها لغة جديدة.

                  تعليق


                  • #39
                    ديموقراطية الدولة العاصية

                    طلال سلمان - صحيفة "السفير"

                    يصعب القفز من فوق الهموم اللبنانية الثقيلة، وأخطرها هاجس الفتنة السنية الشيعية التي تنفخ جهات عديدة في جمرها (حتى لا ننسى «جبهة» عرسال ـ الهرمل..) الحديث عن التجربة الديموقراطية في إيران التي «فاجأت» العالم، مرة أخرى، مدللة على أن الدهاء السياسي الذي تتميز به القيادة الإيرانية يتجاوز تقدير خصومها وأعدائها، خصوصاً أن إسرائيل من بينهم قد نشرت جواً حربياً عشية الانتخابات الإيرانية.
                    والحقيقة أنه لم يسبق في «العالم الثالث» أن شغلت دولة منه وأثّرت بسياساتها ومواقفها المغايرة للسائد، الغرب والشرق، العرب والإسرائيليين على حد سواء، فذهب المحللون والخبراء، الاستراتيجيون منهم، والمتخصصون في قراءة «السجاد العجمي» مذاهب شتى، سرعان ما ظهر خطلها أو النقص فيها، أو غلبة الموقف أو الرغبة أو الغرض على التحليل الدقيق.. حتى لقد تبدت «إيران الخمينية» وكأنها دولة من غير هذا العالم.

                    ومن المفارقات أن قيادة الثورة في هذه الدولة «العاصية» والتي تعرضت لعقوبات غير مسبوقة في تاريخ الصراعات الدولية، بعد حرب ضروس شنها عليها ـ باسم القادسية ـ الرئيس العراقي السابق صدام حسين امتدت لثماني سنوات من القتل الجماعي والتدمير المنهجي لمصادر قوتها ومواردها الطبيعية وقواتها العسكرية، قد صمدت لذلك كله، بل هي تمكّنت من أن تصيِّر من إيران دولة إقليمية كبرى، تلعب دوراً دولياً بارزاً، وتشغل العالم بوجودها المؤثر في مختلف جهاته، من أدنى الشرق إلى أقصى الغرب.

                    كثيراً ما قيل إن «قيادة العمامة» فيها قد جعلتها دولة متطرفة، ليفاجأ أصحاب الشأن بأن «التطرف» سياسة مرسومة ولها وظيفة وليس مغامرة أو مقامرة غير محسوبة النتائج.

                    كذلك فلقد نسب إليها أنها تقود «حرباً مذهبية شرسة»، وزعم البعض أنها تجدد «الفتنة» التي لها موقعها النافر في التاريخ الإسلامي، وقد حرّكها صدام حسين واستثمرها وألزم دول الخليج العربي بدفع تكاليفها فلما تمنعت قام بمغامرته المدمرة فغزا الكويت واحتلها ليواجه حرباً عالمية مهّدت الطريق لخسارة العراق جميعاً، و«إعدامه» بأسلوب استفزازي من شأنه أن يحوّل «الخطأ السياسي» إلى فتنة طائفية.

                    ولكن سرعان ما أثبتت الوقائع أن إيران الثورة الإسلامية استطاعت أن تخترق الحصار المذهبي وأن تقيم علاقات تعاون، بعضها استثنائي، مع الدول «السنية» الكبرى، وإن هي قد «ميّزت» في تعاملها مع المجتمعات الشيعية ولأسباب سياسية مؤكدة وليس من باب التعويض عن «مظلومية الشيعة»... فالسياسة كانت تملي المواقف دائماً، وإن كانت أوضاع البيئات الشيعية قد شجعت إيران على الإفادة من أخطاء تعامل الحكام معها وتهميشها، لا سيما في أقطار الجزيرة والخليج.

                    وفي ما خص قضية فلسطين فمن الإنصاف القول إن قيادة الثورة الإيرانية، بشخص الإمام الخميني، قد تنبهت منذ اللحظة الأولى إلى الموقع المميز لهذه القضية في الوجدان العربي خاصة والإسلامي عامة، فرفعت شعارها الذي كان قد تخلى عنه أو هرب من ميدانه معظم القادة العرب بجيوشهم الجرارة التي سرعان ما تمّ توجيه أقواها (العراقي) عكس التيار والمنطق والواجب القومي، فدُفع إلى محاربة إيران، بدلاً من التوجه نحو فلسطين لمحاربة العدو الإسرائيلي.

                    وبهذا تكون الأنظمة العربية قد وفرت لإيران فرصة الظهور بمظهر الحريص على الحقوق العربية، كما على موقع فلسطين في الوجدان العربي والإسلامي، أكثر من أولئك الذين هربوا من ميدانها إلى الصلح المنفرد مع العدو الإسرائيلي، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف كما في مختلف أنحاء المباركة فلسطين.

                    في أي حال، يمكن التسجيل أن معظم القيادات العربية التي كانت تطلق صيحات الحرب ضد «النظام الفارسي» ثم حوّلتها «ضد المجوس» قبل أن تستقر على استنفار السنة ضد الشيعة، قد بادرت إلى تهنئة الشيخ حسن روحاني وتمنت أن يكون انتخابه بمثابة فتح صفحة جديدة في العلاقات العربية (وبالذات في الجزيرة والخليج) مع إيران الثورة الإسلامية.

                    ولو تمّ ذلك، على صعوبته، لأمكن التفاؤل بالتلاقي على ما ينفع العرب والإيرانيين، ويحمي مصالحهم الوطنية، ويعزز قدراتهم في مواجهة الأعداء المشتركين والذين كانوا أعظم المستفيدين، وأولهم إسرائيل، من هذا الصراع المؤذي لطرفيه، العربي والإيراني.
                    وليس تميّز إسرائيل بموقف عدائي من فوز روحاني، الذي رحب به العالم كله، إلا بمثابة توكيد لاستمرار الصراع مع إيران، ليس نصرة «للشيعة» فيها، وليس نفاقاً «للسنة»، بل بسبب التخوّف من احتمال التلاقي العربي الإيراني على أرض فلسطين.

                    تعليق


                    • #40
                      21/6/2013


                      مشاركة الشعب الايراني بالانتخابات احبطت الاعداء


                      اكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله موحدي كرماني ان المشاركة الحماسية للشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية ادخلت الياس في نفوس الاعداء.

                      واشار اية الله كرماني في خطبتي الصلاة الجمعة الى الملحمة السياسية التي سطرها الشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية، معربا عن امتنانه له لمشاركته الحماسية في هذه الانتخابات.

                      وقال: "ان الملحمة السياسية قد ادخلت اليأس في نفوس الاعداء، الذين ادركوا ان هذه الملحمة هي لبيك لنداء القائد، وان هذا الشعب سائر على نهج ولي الفقيه، وان صلة القائد والشعب راسخة لا تتصدع".

                      وقدم اية الله كرماني تهانيه الى روحاني بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، واصفا اياه بانه جدير بهذا المنصب حيث انه شخصية سياسية ودينية وثورية وتابعا لولي الفقيه ومديرا مدبرا، مشيرا الى نضاله ضد نظام الشاه البائد قبل انتصار الثورة الاسلامية، حيث ان كلمته في مسجد ارك لا يمكن ان تنسى حيث انه وصف مفجر الثورة الاسلامية بالامام الخميني (قدس سره).


                      واضاف: "ان روحاني عضو في المجلس المركزي لجامعة علماء الدين المجاهدين، وكان عضوا في مجلس الشورى الاسلامي، كما انه عضو في مجلس خبراء القيادة ومجمع تشخيص مصلحة النظام، لقد شاهدنا انه كان ناجحا في مهامه، ويحدونا الأمل في ان يوفقه الله في تحمل هذه المسؤولية الجسيمة".

                      ودعا امام جمعة طهران المؤقت، الرئيس المنتخب الى اختيار المستشارين والوزراء الكفوئين والاوفياء لولاية الفقيه في حكومته بحيث يتمكنوا من حل المشكلات الاقتصادية، كما دعا الشعب الى مساعدة الرئيس المنتخب لانجاز مهامه.


                      من جهة اخرى، اشاد آية الله كرماني بالجهود التي بذلها كوادر وزارة الامن في كشف مؤامرات الاعداء والعناصر الخائنة.


                      كما هنأ امام جمعة طهران المؤقت، الشعب الايراني بصعود المنتخب الوطني لكرة القدم الى كأس العالم بالبرازيل.


                      http://www.alalam.ir/news/1486684

                      ******
                      الحريري مهنئاً روحاني: نتطلع لدور إيراني جديد



                      هنأ رئيس الحكومة الاسبق في لبنان سعد الدين الحريري الخميس الشيخ حسن روحاني بانتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية.


                      واعتبر ان "هذا الانتخاب كان له الوقع الطيب لدى البلدان والشعوب وقوى الاعتدال التي تتطلع إلى دور إيراني جديد وإيجابي في ترسيخ الاستقرار والانفتاح ودرء الفتنة عن شعوبنا".


                      وقال الحريري في برقية ارسلها الى روحاني إن "المرحلة التي يمر بها العالم حساسة وحافلة بالتحديات مما يتطلب دورا متميزا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواكبتها نحو تحقيق طموحات الشعوب بالحرية والعدالة والسلام".


                      واضاف "نأمل أن يكون انتخابكم فرصة لإطلاق رؤية جديدة للقيادة الإيرانية مبنية على قواعد سوية وسليمة للعلاقات بين بلدينا".


                      واشاد الحريري "بما صدر عن الشيخ روحاني من تصريحات بعد انتخابه حيث تعكس الحرص على التعاون بين إيران والبلدان العربية"، وتمنى ان "يترجم ذلك انفراجا في العلاقات العربية - الإيرانية وتطويرها لما فيه مصلحة شعوبنا".


                      http://www.alalam.ir/news/1486626

                      ******
                      ملامح المرحلة الجديدة بعد العرس الانتخابي الايراني


                      بقلم: عبد الجبار كريم – السويد

                      من المتوقع ان تشهد العلاقات الايرانية المتأزمة مع الغرب بسبب الملف النووي الإيراني والعقوبات المفروضة على ايران بعض الانفراج في أعقاب فوز السيد حسن روحاني بالانتخابات الرئاسية.

                      وان مبادرة معظم العواصم الغربية الى تهنئة الرئيس الايراني الجديد بفوزه في الانتخابات واتخاذها بعض الخطوات التي يفهم من خلالها باستعدادها لتخفيف أو رفع الحظر الذي تفرضه على ايران، وبالمقابل نوع الخطاب السياسي الذي يتبناه رئيس الجمهورية الاسلامية المنتخب والذي يعكس رؤية انفتاحية اكثر في العلاقات الايرانية على صعيد الخارج ، خاصة مع الاطراف التي تشهد بعض التوتر ، وهي تنتظر خطوات غربية عملية باتجاه الانفتاح لكي يتشجع الرئيس المنتخب حسن روحاني على تبني خطوات اكثر انفتاحا.


                      المراقبون السياسيون يتوقعون تغييرات عدة يمكن أن تشهدها الجمهورية الاسلامية في ايران على صعيد الداخل والخارج تتناسب مع متطلبات الملحمة الجماهيرية في الانتخابات الرئاسية الاخيرة، وان المتابعين لمسلكية الرئيس الايراني الجديد المعروفة بالاعتدال والانفتاح على الآخر والمرونة في تبني القضايا يدركون جيدا ان الاوضاع الايرانية ستشهد بعض التغيير بما يساعد على تكريس وحدة وتلاحم الشعب الايراني اكثر فاكثر، وان العلاقات الخارجية الايرانية ستكون باتجاه مزيد من التطوير، وازالة الفتور التي تشوب علاقات طهران مع بعض العواصم العربية والغربية ، وكذلك بما يساعد على تجاوز الاحتقانات المذهبية والطائفية التي تجتاح المنطقة والتي لا تخدم أي طرف من الأطراف سوى المتصيدين بالماء العكر وخاصة اميركا .


                      مع انتخاب الرئيس الايراني الجديد وفي الجولة الاولى من الانتخابات رغم كثرة المرشحين يعكس مرحلة جديدة في تاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية تفرض نفسها على مختلف القوى السياسية سواء داخل ايران او خارجها وتدعوها الى مراجعة خطابها وطريقة التعاطي مع المتغير الجديد الذي لاشك يحمل بشائر العديد من التغييرات والتي تنتظر بعضها طبيعة المستجدات في الساحة لكي تفرض نفسها

                      لقد كان واضحا على نبرة الرئيس الجديد المنتخب سواء في حملته الانتخابية او في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل ايام انه سوف يتبنى سياسات الانفتاح والتهدئة والشفافية في العلاقات مع الخارج ، وتعزيز الوحدة الوطنية في تدعيم القاعدة الشعبية للنظام الاسلامي ، والتقريب بين مختلف القوى السياسية في الداخل ، هذا بعض جوانب ما تفرضه لغة الاعتدال وتبني نهج الاعتدال في السياسة ونظام الحكم

                      ان التفاعل الجماهيري الكبير مع حدث الانتخابات والمشاركة الواسعة والمذهلة فيها ، تدعو وتفرض على الجميع ضرورة إعادة قراءة رسالة جمهورية ايران الاسلامية وبما يتناسب مع متغيرات العصر، ومتطلبات المشروع الحضاري في القرن الحادي والعشرين ، وبما يعكس حقيقة الاندماج بين الشعب الايراني والنظام الاسلامي الذي يعيش في ظله ، وقوة العقد الاجتماعي والعقل الجمعي التي يحظى بها الايرانيون ، بما لايسمح للتدخلات الخارجية ان تفرض نفسها ، ويجعل الشعب الايراني هو الذي يقرر دوما كيف يصوغ مستقبله ويحل مشاكله بنفسه .

                      http://www.alalam.ir/news/1486593
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 21-06-2013, 06:23 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        22/6/2013


                        عندما يجبر الواقع الانتخابي الايراني، كندا للاعتذار



                        وجّه وزير الخارجية الكندي جون بيرد في رسالة مفتوحة، الاعتذار للشعب الايراني بعد ان كان قد زعم في تصريح له خلال الاسبوع الماضي ان انتخابات الرئاسة الايرانية ومشاركة الشعب فيها، "لا معنى" لها.

                        وكان بيرد، قد اعتبر بعد فوز حسن روحاني في انتخابات رئاسة الجمهورية الايرانية، هذه الانتخابات ونتيجها بانها "لا معنى" لها بسبب ما وصفه "عدم حرية الاجواء السياسية في ايران" حسب تعبيره.


                        وكتب وزير الخارجية الكندي في رسالته التي نشرتها صحيفة "غلوب اند ميل"، ان كندا تستمع الى اصوات اؤلئك الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية الايرانية في الداخل الايراني من اجل امل ومستقبل افضل.

                        واشاد وزير الخارجية الكندي بالمشاركة اللافتة للشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية وقدم التهنئة بالمناسبة وتعهد بانه سيسمع اصوات الشعب الايراني كله سواء الذين صوتوا ام الذين لم يصوتوا.

                        http://www.alalam.ir/news/1486893

                        *******
                        الرئيس روحاني: شعبنا سطر ملحمته الانتخابية الكبرى بفضل توجيهات سماحة القائد



                        صحيفة "كيهان" تناولت كلمة الرئيس المنتخب خلال مشاركته في ملتقى تكريم المسؤولين واعضاء لجان حملته الانتخابية وافادت الصحيفة ان "حسن روحاني" اشاد بقائد الثورة الاسلامية ومواقفه الحكيمة، حيث قدم بالغ شكره وتقديره الى آية الله السيد علي خامنئي لتوجيهاته القيمة التي أدت الى الحضور الجماهيري الفاعل في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الفضل في الملحمة الكبرى التي سطرها ابناء شعبنا في الانتخابات انما جاءت نتيجة لهذه التوجيهات كما اكدت هذه الملحمة ثقة الشعب بالنظام الاسلامي .

                        واشارت الصحيفة الى ان الرئيس المنتخب اوضح ان قائد الثورة أكد لدى مشاركته في الانتخابات ضرورة الحفاظ على الامانة باعتبارها حق الناس.


                        وذكرت الصحيفة ان "روحاني اشار الى المشاكل الراهنة مشددا على أنه بات يلمس الآن مدى هذه المشاكل بعد لقاءاته المسؤولين حيث أن البلاد تشهد الآن مرحلة نقل السلطة من الحكومة السابقة الى الرئيس الجديد.

                        http://www.alalam.ir/news/1486837

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة زائر (غير مسجل)
                          الحمدالله افتکينا من الارعن الي دمرنا
                          ان شالله روحاني مايسوي نفس ماسوي احمدي نژاد
                          لا اعتقد ان دولة عظمى تضع رئيسا ارعن الارعن هوكل من يكون على شاكلة تفكيرك

                          تعليق


                          • #43

                            افادت الكويت وطهران عن تطلعهما المشترك الى "زيارة مرتقبة للأمير الشيخ صباح الاحمد الى طهران وكذلك زيارة الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني الى الكويت".

                            وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله امس ان نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية امير حسين عبداللهيان بحث مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ترتيبات الزيارة المرتقبة لسمو الأمير الى طهران وروحاني الى الكويت, علما ان عبداللهيان نقل في تصريح له مساء اول من امس ترحيب وزير الخارجية بالدعوة على ان يتم تحديد موعد الزيارتين وفق الاطر الديبلوماسية المعتمدة.

                            كما نقل عبداللهيان خلال زيارته السريعة رسالة اطمئنان الى الكويت مفادها استمرار السياسة الايرانية في المنطقة على اساس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, مشددا على ان "أمن منطقة الخليج بشكل عام والكويت بشكل خاص من أمن ايران".

                            تعليق


                            • #44
                              كاتب اسرائيلي: انتخاب ’روحاني’ ..فخ العسل حتى الوصول الى القنبلة

                              نشر الكاتب العسكري الاسرائيلي، عامير ربابورت، مقالا له في موقع "اسرائيل دفينيس"، تناول خلاله نتائج الانتخابات الايرانية وتأثيرها وجاء فيه ان "جذع الشجرة الذي سقط على السكة يوم الجمعة الماضي، قطع الطريق امام القطار من واشنطن الى نيويورك، وفي داخل القطار تواجد وزير "الدفاع" الاسرائيلي موشيه يعلون".
                              ويتابع عامير ربابورت، "تقريبا اثناء الانتظار لازاحة الجذع ظهرت في ايران نتائج الانتصار الجارف لحسن روحاني في الانتخابات الرئاسية، شكل الامر مفاجئة كبرى، لا احد من اجهزة الاستخبارات في الغرب، ولا حتى في شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي، توقع انتصارا جارفا الى هذا الحد من الجولة الاولى."
                              لكن من ناحية المؤسسة الامنية الاسرائيلية، يضيف ربابورت، انتصار روحاني، الذي يعتبر معتدلا، هو بالذات جذع الشجرة، فهذا الانتخاب سيؤجل المواجهة المباشرة مقابل ايران في المسألة النووية، اذا ما كانت ستحصل، على الاقل لسنة.
                              فوفقا للنظرية التي عرضها يعلون خلال زيارته الى الولايات المتحدة، فورا بعد ان علم بنتيجة الانتخابات، وكررها ايضا امام الحكومة الفرنسية خلال اللقاء الذي اجراه يوم الاثنين الماضي، ان "انتصار روحاني ناتج قبل كل شيء من قرار الزعيم الايراني الحقيقي، السيد علي خامنئي، "لاستخدام" روحاني."

                              ورأى ربابورت أن"المرشد الاعلى خامنئي، كان يمكنه ان يلغي مسبقا ترشيح روحاني للرئاسة، او ان يضع مقابله مرشح محافظ واحد او اثنين، بدل تشتيت الاصوات المحافظة بين مرشيحن كثر، لكن كان لديه سبب جيد لعدم القيام بذلك، وهو التخفيف من العقوبات الاقتصادية على ايران بواسطة التصريحات المعتدلة في السنة او السنتين القادمتين وصفقات" مع الغرب على التخفيف من برنامج تخصيب اليورانيوم،" بحسب تعبيره.
                              ويتابع عامير ربابورت أنه مع كل ذلك، كما انهم في المؤسسة الامنية لم يتوقعوا الانتصار الجارف لروحاني، فان يعلون ايضا يعترف بوجود جوانب ايجابية في انتخاب المعتدل"، لكن الآن الطابع التشاؤمي هو الذي يسيطر.

                              العهد


                              تعليق


                              • #45
                                20/7/2013


                                وفود دولية تحضر مراسم اليمين الدستورية للرئيس روحاني




                                تشارك وفود من دول مختلفة بمراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب حسن روحاني والمزمع اجراؤها في الثالث من اغسطس/ آب المقبل.

                                وافادت وكالة مهر للانباء، ان مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب حسن روحاني ستتضمن مشاركة وفود من دول مختلفة يوم الثالث من آب/ اغسطس المقبل


                                ومن المقرر مشاركة مسؤولين من دول الجوار والصديقة للجمهورية الاسلامية في مراسم القسم ومنها الكويت والامارت وباكستان والعراق، فيما افادت وكالة "فارس" بان امير قطر سيشارك ايضا في هذه المراسم

                                وفي سياق متصل وعلى خلاف الشائعات المتداولة لاتوجد اي ترتيبات لمشاركة وزير الخارجية البريطاني الاسبق جاك سترو في مراسم اليمين الدستوري للرئيس المنتخب حسن روحاني

                                http://www.alalam.ir/news/1496756

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X