إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تقرير مخابراتي أمريكي: لم يعد بإمكاننا إنقاذ نظام مرسي من السقوط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقرير مخابراتي أمريكي: لم يعد بإمكاننا إنقاذ نظام مرسي من السقوط

    البرادعي يحذر من تآكل الدولة المصرية وانهيار الإقتصاد
    تقرير مخابراتي أمريكي: لم يعد بإمكاننا إنقاذ نظام مرسي من السقوط



    بلادي اليوم / متابعة

    كشف تقرير مخابراتي أمريكي أنه لم يعد بإمكان الإدارة الأمريكية انقاذ الرئيس المصري محمد مرسي من السقوط مشيرا إلى أن سقوط نظام مرسي والإخوان أصبح وشيكا جدا.
    وقال التقرير الذي نشرته دورية أمريكان انترناشيونال المتخصصة في الشؤون الدفاعية والمخابراتية أن كل التقارير الواردة من مصر تشير إلى أن الشعب المصري يتجه إلى إقصاء نظام الإخوان المسلمين الحاكم، عن المشهد السياسي فى مصر، واستبداله بنظام حكم جديد خلال المظاهرات التي قال التقارير أنها ستكون عارمة وغير مسبوقة نهاية شهر يونيو / حزيران الجاري .
    واضاف التقرير الذي نسبته الدورية الأمريكية لجهات مخابراتية أمريكية أن الوضع السياسي يتغير فى مصر بشكل درامي، مشيرة إلى ان التقديرات الأمريكية التي ذهبت إلى أن حكم الإخوان المسلمين فى مصر يمكن أن يستمر ثلاثين أو اربعين عاما اتضح أنها خاطئة، حيث لم يصمد الرئيس الإخواني المنتخب أكثر من عام واحد منذ وصوله إلى سدة الحكم.
    واشار التقرير الى أنه الرغم من أن الرئيس المصري وقادة جماعة الإخوان المسلمين يستمعون جيدا إلى مطالب الإدارة الأمريكية، لكن تشبثهم بالسلطة، محاولة السيطرة على مقاليد الأمور فى مصر وإقصاء كافة المعارضين، إضافة إلى الفشل الاقتصادي الكبير الذي يضع مصر على حافة الإفلاس جعل المصريين ينقلبون سريعا جدا على حكم الإخوان، حتى أن أحزاب إسلامية مثل النور ومصر القوية الذين ساندوا مرسي أعلنوا تخليهم عنه.ولفت التقرير إلى ان الجيش المصري يبدو مستعدا لأحداث مهمة ستجري في مصر نهاية العام الحالي، وعلى عكس بدايات الثورة المصرية التي استعان فيها الإخوان المسلمين بجماعة حماس من غزة لمقاومة الشرطة المصرية، يبدو أن الجيش المصري أقام نقاط إرتكاز قوية جنوب العريش، بحيث يبدو أن تسلل عناصر فلسطينية إلى العاصمة المصرية والدلتا كما حدث فى يناير أصبح امرا شديد الصعوبة.
    وتابع: ان الجيش المصري الذي فرض سيطرته على سيناء الحدودية مع غزة وإسرائيل، يضع المعابر بين سيناء وباقي مصر تحت رقابة مشددة بحيث يستحيل عبور مقاتلين فلسطينيين للضفة الشرقية لقناة السويس، الأمر الذي يجعل الإخوان يقفون هذه المرة عاريين فى مواجهة خصومهم من القوى المدنية ومن الشعب المصري الراغب بشدة في الخلص من الرئيس محمد مرسي.
    وحسب المعطيات على الأرض يذكر التقرير أن الجماعة الإسلامية وهي منظمة إرهابية، تتمركز بشكل خاص فى صعيد مصر، ولا يتعدى عدد أعضائها ثلاثة الاف شخص، معظمهم من الإرهابيين السابقيين الذين قضوا عشرات السنين داخل سجون الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ورغم تلويحهم باستخدام العنف ضد معارضي الإخوان والرئيس المصري، فإن قدرة الجماعة الإسلامية على القيام بعمليات عنيفة ضد المعارضين تبدو محدودة جدا.
    ويرى التقرير أن حلفاء الإخوان الأخرين هم في الغالب مجموعات صغيرة خرجت من الجماعة الأم، لكنها لا تمتلك قدرات تنظيمية وعددية كبيرة قادرة على إحداث فارق فى الشارع إذا احتكم الفريقان المتصارعان فى مصر إلى لغة السلاح.
    ويذهب التقرير إلى أن الإخوان المسلمين الحاكمين فى مصر لا يتعدى أفرادهم نصف مليون شخص على اقصى تقدير، لكنهم في بلد يزيد تعداده على 90 مليون شخص، لن يكون لهم تأثير كبير، إذا يفترض أن تبقى أعداد كبيرة منهم لحماية مقار الجماعة ومنشأتها الاقتصادية في مختلف المحافظات المصرية، بينما العاصمة القاهرة وهي الأكثر سكانا فس المحافظات المصرية، والأغنى، والتي تتمركز فيها الطبقة الوسطى المصرية، لا تدين بالولاء للإخوان، وصوتت في الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس محمد مرسي، وكانت واحدة من ثلاث محافظات صوتت ضد الدستور الذي أشرف عليه الإسلاميون.
    كل الطرق تشير حسب التقرير إلى ان نظام حكم الإخوان في مصر سيسقط بنهاية الشهر، وبالتالي فإنه على الإدارة الأمريكية كما يقول التقرير أن ترفع يدها عن الإخوان بشكل نهائي، وأن تتأهب للتعامل مع نظام سياسي جديد سيحكم مصر.
    من جانب اخر اتهم المنسق العام لجبهة الانقاذ المصرية المعارضة محمد البرادعي جماعة "الإخوان المسلمين" بسرقة الثورة، مؤكداً ان "هؤلاء فشلوا بامتياز سياسياً واقتصادياً وأمنياً بعد سنة على تولي محمد مرسي مقاليد الرئاسة".
    واعتبر ان الوقت حان ليعترف مرسي بفشله ويفسح في المجال لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشدداً على الطابع السلمي للاحتجاجات التي دعت اليها المعارضة في 30 حزيران (يونيو) الحالي.
    وأكد انه غير مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
    وقال البرداعي في تصريحات صحافية له امس الثلاثاء: "ما يطلق عليه الآن (تمرد) هو تمرد على محاولة تغيير روح مصر.
    روح مصر الاعتدال والوسطية والتسامح والفكر المستنير والفنون، روح مصر هي طه حسين وأم كلثوم ونجيب محفوظ، هي السينما المصرية وعبد الرزاق السنهوري".

    واشار البرادعي الى ان الاقتصاد المصري منهار حالياً والفقر يتزايد ومعه الغضب، ومفاصل الدولة تتآكل، وأن الرئيس يسير بلا رؤية، ما ضاعف التوتر ودفع البلاد في منحدر شديد الخطورة.
    وتحدث عن تخبط واضح في التعامل مع المشكلات المطروحة بدءاً من امن سيناء ووصولاً الى ملف مياه النيل والسد الاثيوبي.

  • #2
    البرادعي: جائزة نوبل للسلام أو الإستسلام !؟؟


    هدف الصهاينة أن تدوم الحال هكذا، فوضى فساد ضياع لسيادة الدولة داخليا وخارجيا... هذا ما يخدم الكيان الصهيوني

    تعليق


    • #3
      ماذا سيحدث فى مصر يوم 6/30؟
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=188185

      مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=182202

      هل يتذكّر مرسي الآن نصائح مانديلا؟
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1988067


      تعليق


      • #4
        السفيرة الأمريكية في القاهرة تُدخل مرسي غرفة الإنعاش


        النخيل-في محاولة أخيرة لإدخاله غرفة الإنعاش الأمريكية وتعزيز شعبيته المتهاوية، قالت السفيرة الأمريكية في القاهرة، آن باترسون، إن الرئيس محمد مرسي يختلف عن سلفه حسني مبارك، "ولا تصح المقارنة" بينهما، مشيرة إلى أن مرسي رئيس منتخب، وأن مبارك في السلطة 30 عاما انتهت بخلعه، فيما لم يكمل مرسي عامه الأول، مؤكدة أن احتجاجات الشارع لن تؤدي إلى الديمقراطية المستقرة، التي لن تتحقق سوى بالانتخابات.
        تصريحات باترسون جاءت خلال الندوة التي نظمها مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مساء الثلاثاء، تحت عنوان "رؤية الإدارة الأمريكية للوضع السياسي في مصر"، التي حضرها عدد من أعضاء الأحزاب أبرزهم حزبا الدستور والمصريين الأحرار، بالإضافة إلى نشطاء بـ"التيار الشعبي" واشترطت السفيرة عدم حضور الدعوة للإعلاميين.
        وكشفت مصادر حضرت الندوة أن "باترسون" قالت إن الجيش المصري صديق لنا، وله علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية، وكان على قدر المسؤولية في مرحلة ما بعد الثورة، ولكن تعرض لكثير من الإهانة، وهو ما خلق حالة من الخوف، ورغبة في ألا يضعوا أنفسهم (الجيش) في نفس الموقف مرة أخرى، ولا نوافق تماما على الحكم العسكري، ومصر يجب أن تكون دولة مدنية.
        وردا على سؤال حول موقف الإدارة الأمريكية من الرئيس محمد مرسي، ومدى التمسك به في حال تطور الأحداث مستقبلا، وإمكانية التخلي عنه على غرار مبارك، قالت باترسون: محمد مرسي غير مبارك، ولا تصح المقارنة، مضيفة أن مبارك ليس رئيسا منتخبا في حين أن مرسي رئيس منتخب، معتبرة أن مبارك ظل في السلطة لمدة 30 عاما، وانتهت بخلعه، بينما مرسي لم يكمل عامه الأول بعد.
        وعن رأيها في حملة "تمرد" قالت السفيرة الأمريكية :ما تقوم به (تمرد) وحملتها لجمع التوقيعات توجد حركات مماثلة لها في الولايات المتحدة، مشددة على أن مثل تلك الحملات لها تأثير على صانع القرار، وتعبر عن إرادة الشعب، ويجب أن تأخذها الحكومة في الاعتبار.
        وواصلت باترسون :ندعم الاحتجاجات، ولكن أرى أن شغل الشارع لن يؤدي إلى الديمقراطية المستقرة، التي لن تتحقق إلا من خلال الانتخابات.
        وحول قضية "سد النهضة" الإثيوبي كشفت "باترسون" عن وجود وساطة أمريكية بين مصر وإثيوبيا، قائلة :الولايات المتحدة ليست بعيدة عن مفاوضات السد، ونقوم بوساطة من خلف الستار لتيسير عمليات المفاوضات، نافية في الوقت نفسه الاتهامات الموجهة لبلادها وإسرائيل بتمويل السد الإثيوبي.
        إلى ذلك استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير التصريحات المنسوبة للسفيرة الأمريكية، آن باترسون، بالقاهرة بشأن موقف الجيش المصري من مظاهرات 30 يونيو، وما أثارته من مخاوف الولايات المتحدة من عودة الجيش للحياة السياسية، واعتبرته تدخلاً في شؤون مصر الداخلية.
        وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، في بيان، أمس الأربعاء، إن تصريحات السفيرة الأمريكية تدخل سافر ومرفوض في الشؤون الداخلية المصرية، مطالباً وزارة الخارجية باستدعاء باترسون وتوبيخها وتحذيرها من تكرار مثل هذه التصريحات التي وصفها بـ"المستفزة"، وقال إن مصر ليست مستعمرة أمريكية أو واحدة من جمهوريات الموز.
        وأوضح النقر أن السفيرة الأمريكية بهذه التدخلات تنصب نفسها متحدثة باسم الجيش المصري، لافتًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها السفيرة الأمريكية مثل هذه المخالفة «الفجة» لكل الأعراف الدبلوماسية، واعتبر تصريحاتها بأنها تجاوز مرفوض يستلزم استدعاءها وإنذارها بأنه سيتم التعامل معها باعتبارها شخصاً غير مرغوب فيه ويتم طردها من البلاد حال تكرارها مثل هذه المواقف التي تمثل خطورة بالغة على العلاقات بين البلدين!!.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
        استجابة 1
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X