إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل صلى جيش بني أميّة يوم عاشوراء في طف كربلاء؟ وكيف كانت صلاتهم ومن امامهم؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
    العدد اربعة الاف وليس ثلاثون الف وكلا الفريقين كانوا يصلون
    وفي يوم عاشوراء صلى عمر بن سعد باصحابه وصلى الحسين رض باصحابه

    فماذا تريد من سؤالك عن صلاتهم؟
    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
    النص؟؟؟؟
    الدليل ؟؟؟؟

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
      العدد اربعة الاف وليس ثلاثون الف وكلا الفريقين كانوا يصلون
      وفي يوم عاشوراء صلى عمر بن سعد باصحابه وصلى الحسين رض باصحابه

      فماذا تريد من سؤالك عن صلاتهم؟

      تاريخ الطبري ج4 ص320
      قال فلما صلى عمر بن سعد الغداة يوم السبت وقد بلغنا أيضا أنه كان يوم الجمعة وكان ذلك اليوم يوم عاشوراء خرج فيمن معه من الناس قال وعبأ الحسين أصحابه وصلى بهم صلاة الغداة وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه وأعطى رايته العباس ابن علي أخاه وجعلوا البيوت في ظهورهم وأمر بحطب وقصب كان من وراء البيوت تحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم قال وكان الحسين عليه السلام أتى بقصب وحطب إلى مكان من ورائهم منخفض كأنه ساقية فحفروه في ساعة من الليل فجعلوه كالخندق ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وقالوا إذا عدوا علينا فقاتلونا ألقينا فيه النار كيلا نؤتى من ورائنا وقاتلونا القوم من وجه واحد ففعلوا وكان لهم نافعا ...انتهى


      تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 303
      وقدم الحر بن يزيد بين يديه في هذه الألف من القادسية فيستقبل حسينا قال فلم يزل موافقا حسينا حتى حضرت الصلاة صلاة الظهر فأمر الحسين الحجاج بن مسروق الجعفي أن يؤذن فأذن فلما حضرت الإقامة خرج الحسين في إزار ورداء ونعلين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنها معذرة إلى الله عز وجل وإليكم إني لم آتكم حتى أتتني كتبكم وقدمت على رسلكم أن أقدم علينا فإنه ليس لنا إمام لعل الله يجمعنا بك على الهدى فإن كنتم على ذلك فقد جئتكم فإن تعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم ومواثيقكم أقدم مصركم وإن لم تفعلوا وكنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي أقبلت منه إليكم قال فسكتوا عنه وقالوا للمؤذن أقم فأقام الصلاة فقال الحسين عليه السلام للحر أتريد أن تصلى بأصحابك قال لا بل تصلى أنت ونصلي بصلاتك قال فصلى بهم الحسين ثم إنه دخل واجتمع إليه أصحابه وانصرف الحر إلى مكانه الذي كان به فدخل خيمة قد ضربت له فاجتمع إليه جماعة من أصحابه وعاد أصحابه إلى صفهم الذي كانوا فيه فأعادوه ثم أخذ كل رجل منهم بعنان دابته وجلس في ظلها فلما كان وقت العصر أمر الحسين أن يتهيؤا للرحيل ثم إنه خرج فأمر مناديه فنادى بالعصر وأقام فاستقدم الحسين فصلى بالقوم ثم سلم وانصرف إلى القوم بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإنكم إن تتقوا وتعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله ونحن أهل البيت أولى بولايته هذا الامر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم والسائرين فيكم بالجور والعدوان وإن أنتم كرهتمونا وجعلتم حقنا وكان رأيكم غير ما أتتني كتبكم وقدمت به على رسلكم انصرفت عنكم فقال له الحر بن يزيد إنا والله ما ندري ما هذه الكتب التي تذكر فقال الحسين يا عقبة بن سمعان أخرج الخرجين اللذين فيهما كتبهم إلى فأخرج خرجين مملوءين صحفا فنشرها بين أيديهم فقال الحر فإنا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك وقد أمرنا إذا نحن لقيناك ألا نفارقك حتى نقدمك على عبيد الله ابن زياد فقال له الحسين الموت أدنى إليك من ذلك ثم قال لأصحابه قوموا فاركبوا فركبوا وانتظروا حتى ركبت نساؤهم فقال لأصحابه انصرفوا بنا فلما ذهبوا لينصرفوا حال القوم بينهم وبين الانصراف فقال الحسين للحر ثكلتك أمك ما تريد قال أما والله لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر أمه بالثكل أن أقوله كائنا من كان ولكن والله مالي إلى ذكر أمك من سبيل الا بأحسن ما يقدر عليه فقال له الحسين فما تريد قال الحر أريد والله أن أنطلق بك إلى عبيد الله بن زياد قال له الحسين إذن والله لا أتبعك فقال له الحر إذن والله لا أدعك فترادا القول ثلاث مرات ولما كثر الكلام بينهما قال له الحر إني لم أومر بقتالك وإنما أمرت أن لا أفارقك حتى أقدمك الكوفة فإذا أبيت فخذ طريقا لا تدخلك الكوفة ولا تردك إلى المدينة لتكون بيني وبينك نصفا حتى أكتب إلى ابن زياد وتكتب أنت إلى يزيد بن معاوية إن أردت أن تكتب إليه أو إلى عبيد الله بن زياد إن شئت فلعل الله إلى ذاك أن يأتي بأمر يرزقني فيه العافية من أن أبتلى بشئ من أمرك قال فخذ ههنا فتياسر عن طريق العذيب والقادسية وبينه وبين العذيب ثمانية وثلاثون ميلا ثم إن الحسين سار في أصحابه والحر يسايره


      تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 312
      حدثني أبو جنا ب عن هانئ بن ثبيت الحضرمي وكان قد شهد قتل الحسين قال بعث الحسين عليه السلام إلى عمر بن سعد عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري أن ألقني الليل بين عسكري وعسكرك قال فخرج عمر بن سعد في نحو من عشرين فارسا وأقبل حسين في مثل ذلك فلما التقوا أمر حسين أصحابه أن يتنحوا عنه وأمر عمر بن سعد أصحابه بمثل ذلك قال فانكشفنا عنهما بحيث لا نسمع أصواتهما ولا كلامهما فتكلما فأطالا حتى ذهب من الليل هزيع ثم انصرف كل واحد منهما إلى عسكره بأصحابه وتحدث الناس فيما بينهما ظنا يظنونه أن حسينا قال لعمر بن سعد اخرج معي إلى يزيد بن معاوية وندع العسكرين قال عمر إذن تهدم داري قال أنا أبنيها لك قال إذن تؤخذ ضياعي قال إذن أعطيك خيرا منها من مالي بالحجاز قال فتكره ذلك عمر قال فتحدث الناس بذلك وشاع فيهم من غير أن يكونوا سمعوا من ذلك شيئا ولا علموه ( قال أبو مخنف ) وأما ما حدثنا به المجالد بن سعيد والصقعب ابن زهير الأزدي وغيرهما من المحدثين فهو ما عليه جماعة المحدثين قالوا إنه قال اختاروا منى خصالا ثلاثا إما أن أرجع إلى المكان الذي أقبلت منه وإما أن أضع يدي في يد يزيد ابن معاوية فيرى فيما بيني وبينه رأيه وإما أن تسيروني إلى أي ثغر من ثغور المسلمين شئتم فأكون رجلا من أهله لي ما لهم وعلى ما عليهم ( قال أبو مخنف ) فأما عبد الرحمن ابن جندب فحدثني عن عقبة ابن سمعان قال صحبت حسينا فخرجت معه من المدينة إلى مكة ومن مكة إلى العراق ولم أفارقه حتى قتل وليس من مخاطبته الناس كلمة بالمدينة ولا بمكة ولا في الطريق ولا بالعراق ولا في عسكر إلى يوم مقتله إلا وقد سمعتها ألا والله ما أعطاهم ما يتذاكر الناس وما يزعمون من أن يضع يده في يد يزيد بن معاوية ولا أن يسيروه إلى ثغر من ثغور المسلمين ولكنه قال دعوني فلا ذهب في هذه الأرض العريضة حتى ننظر ما يصير أمر الناس ( قال أبو مخنف ) حدثني المجالد بن سعيد الهمداني والصقعب بن زهير أنهما كانا التقيا مرارا ثلاثا أو أربعا حسين وعمر بن سعد قال فكتب عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد أما بعد فان الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي منه أتى أو أن نسيره إلى أي ثغر من ثغور المسلمين شئنا فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم أو أن يأتي يزيد أمير المؤمنين فيضع يده في يده فيرى فيما بينه وبينه رأيه وفى هذا لكم رضى وللأمة صلاح قال فلما قرأ عبيد الله الكتاب قال هذا كتاب رجل ناصح لأميره مشفق على قومه نعم قد قبلت قال فقام إليه شمر بن ذي الجوشن فقال أتقبل هذا منه وقد نزل بأرضك إلى جنبك والله لئن رحل من بلدك ولم يضع يده في يدك ليكونن أولى بالقوة والعز › ولتكونن أولى بالضعف والعجز فلا تعطه هذه المنزلة فإنها من الوهن ولكن لينزل على حكمك هو وأصحابه فإن عاقبت فأنت ولى العقوبة وإن غفرت كان ذلك لك والله لقد بلغني أن حسينا وعمر بن سعد يجلسان بين العسكرين فيتحدثان عامة الليل فقال له ابن زياد نعم ما رأيت الرأي رأيك
      ( قال أبو مخنف ) فحدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال ثم إن عبيد الله بن زياد دعا شمر بن ذي الجوشن فقال له اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي فإن فعلوا فليبعث بهم إلى سلما وإن هم أبوا فليقاتلهم فإن فعل فاسمع له وأطع وإن هو أبى فقاتلهم فأنت أمير الناس وثب عليه فاضرب عنقه وابعث إلى برأسه ( قال أبو مخنف ) حدثني أبو جناب الكلبي قال ثم كتب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد أما بعد فإني لم أبعثك إلى حسين لتكف عنه ولا لتطاوله ولا لتمنيه السلامة والبقاء ولا لتقعد له عندي شافعا ، انظر فإن نزل حسين وأصحابه على الحكم واستسلموا فابعث بهم إلى سلما وإن أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم فإنهم لذلك مستحقون فان قتل حسين فأوط الخيل صدره وظهره فإنه عاق مشاق قاطع ظلوم وليس دهري في هذا أن يضر بعد الموت شيئا ولكن على قول لو قد قتلته فعلت هذا به إن أنت مضيت لامرنا فيه جزيناك جزاء السامع المطيع وإن أبيت فاعتزل عملنا وجندنا وخل بين شمر بن ذي الجوشن وبين العسكر فانا قد أمرناه بأمرنا والسلام

      التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 27-06-2013, 06:53 PM.

      تعليق


      • #18
        تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 312
        حدثني أبو جنا ب عن هانئ بن ثبيت الحضرمي
        الطبري ولد سنة 224 هجري ولنفرض الف كتاب التأريخ وعمره 26 سنة فيصبح عصر التدوين لهذه الرواية في سنة 250 ه
        فالفارق بينه وبين مقتل الامام الحسين عليه السلام 190 سنة فهل يصح الاسناد لهذا القول
        بأثنين من الرواة هناك انقطاع في السند

        والعجيب ان الطبري يقول

        حدثني أبو جنا ب عن هانئ بن ثبيت الحضرمي وكان قد شهد قتل الحسين




        ماذا يقصد بشهد يعني حضوره في المعركة ام سماعة النداء ولم يجيب
        او انه كان في جيش عمر ابن سعد لعنة الله عليه




        تاريخ الطبري ج4 ص320
        قال فلما صلى عمر بن سعد الغداة يوم السبت وقد بلغنا أيضا أنه كان يوم الجمعة وكان ذلك اليوم يوم عاشوراء خرج فيمن معه من الناس قال وعبأ الحسين أصحابه وصلى بهم صلاة الغداة وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه وأعطى رايته العباس ابن علي أخاه وجعلوا البيوت في ظهورهم وأمر بحطب وقصب كان من وراء البيوت تحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم قال وكان الحسين عليه السلام أتى بقصب وحطب إلى مكان من ورائهم منخفض كأنه ساقية فحفروه في ساعة من الليل فجعلوه كالخندق ثم ألقوا فيه ذلك الحطب والقصب وقالوا إذا عدوا علينا فقاتلونا ألقينا فيه النار كيلا نؤتى من ورائنا وقاتلونا القوم من وجه واحد ففعلوا وكان لهم نافعا ...انتهى

        [/quote]


        اين السند




        تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 303
        وقدم الحر بن يزيد بين يديه في هذه الألف من القادسية فيستقبل حسينا قال فلم يزل موافقا حسينا حتى حضرت الصلاة صلاة الظهر فأمر الحسين الحجاج بن مسروق الجعفي أن يؤذن فأذن فلما حضرت الإقامة خرج الحسين في إزار ورداء ونعلين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنها معذرة إلى الله عز وجل وإليكم إني لم آتكم حتى أتتني كتبكم وقدمت على رسلكم أن أقدم علينا فإنه ليس لنا إمام لعل الله يجمعنا بك على الهدى فإن كنتم على ذلك فقد جئتكم فإن تعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم ومواثيقكم أقدم مصركم وإن لم تفعلوا وكنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي أقبلت منه إليكم قال فسكتوا عنه وقالوا للمؤذن أقم فأقام الصلاة فقال الحسين عليه السلام للحر أتريد أن تصلى بأصحابك قال لا بل تصلى أنت ونصلي بصلاتك قال فصلى بهم الحسين ثم إنه دخل واجتمع إليه أصحابه وانصرف الحر إلى مكانه الذي كان به فدخل خيمة قد ضربت له فاجتمع إليه جماعة من أصحابه وعاد أصحابه إلى صفهم الذي كانوا فيه فأعادوه ثم أخذ كل رجل منهم بعنان دابته وجلس في ظلها فلما كان وقت العصر أمر الحسين أن يتهيؤا للرحيل ثم إنه خرج فأمر مناديه فنادى بالعصر وأقام فاستقدم الحسين فصلى بالقوم ثم سلم وانصرف إلى القوم بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإنكم إن تتقوا وتعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله ونحن أهل البيت أولى بولايته هذا الامر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم والسائرين فيكم بالجور والعدوان وإن أنتم كرهتمونا وجعلتم حقنا وكان رأيكم غير ما أتتني كتبكم وقدمت به على رسلكم انصرفت عنكم فقال له الحر بن يزيد إنا والله ما ندري ما هذه الكتب التي تذكر فقال الحسين يا عقبة بن سمعان أخرج الخرجين اللذين فيهما كتبهم إلى فأخرج خرجين مملوءين صحفا فنشرها بين أيديهم فقال الحر فإنا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك وقد أمرنا إذا نحن لقيناك ألا نفارقك حتى نقدمك على عبيد الله ابن زياد فقال له الحسين الموت أدنى إليك من ذلك ثم قال لأصحابه قوموا فاركبوا فركبوا وانتظروا حتى ركبت نساؤهم فقال لأصحابه انصرفوا بنا فلما ذهبوا لينصرفوا حال القوم بينهم وبين الانصراف فقال الحسين للحر ثكلتك أمك ما تريد قال أما والله لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل الحال التي أنت عليها ما تركت ذكر أمه بالثكل أن أقوله كائنا من كان ولكن والله مالي إلى ذكر أمك من سبيل الا بأحسن ما يقدر عليه فقال له الحسين فما تريد قال الحر أريد والله أن أنطلق بك إلى عبيد الله بن زياد قال له الحسين إذن والله لا أتبعك فقال له الحر إذن والله لا أدعك فترادا القول ثلاث مرات ولما كثر الكلام بينهما قال له الحر إني لم أومر بقتالك وإنما أمرت أن لا أفارقك حتى أقدمك الكوفة فإذا أبيت فخذ طريقا لا تدخلك الكوفة ولا تردك إلى المدينة لتكون بيني وبينك نصفا حتى أكتب إلى ابن زياد وتكتب أنت إلى يزيد بن معاوية إن أردت أن تكتب إليه أو إلى عبيد الله بن زياد إن شئت فلعل الله إلى ذاك أن يأتي بأمر يرزقني فيه العافية من أن أبتلى بشئ من أمرك قال فخذ ههنا فتياسر عن طريق العذيب والقادسية وبينه وبين العذيب ثمانية وثلاثون ميلا ثم إن الحسين سار في أصحابه والحر يسايره


        اين السند




        التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 28-06-2013, 04:32 PM.

        تعليق


        • #19
          كل الاسانيد عن ابي مخنف الازدي المصدر الوحيد تقريبا لروايات مقتل الحسين والطبري نقل عنه


          مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - ص 112
          قال أبو مخنف - عن عبد الله بن عاصم عن الضحاك بن عبد الله المشرقي قال

          قال فلما صلى عمر بن سعد الغداة يوم السبت وقد بلغنا أيضا أنه كان يوم الجمعة وكان ذلك اليوم يوم عاشوراء خرج فيمن معه من الناس قال وعبأ الحسين أصحابه وصلى بهم صلاة الغداة

          مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - ص 81
          عن أبي مخنف - قال : حدثني أبو جناب عن عدي بن حرملة عن عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل الأسديين قالا :

          وقدم الحر بن يزيد بين يديه في هذه الألف من القادسية فيستقبل حسينا قال فلم يزل موافقا حسينا حتى حضرت الصلاة صلاة الظهر فأمر الحسين الحجاج بن مسروق الجعفي أن يؤذن فأذن فلما حضرت الإقامة خرج الحسين في إزار ورداء ونعلين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنها معذرة إلى الله عز وجل وإليكم إني لم آتكم حتى أتتني كتبكم وقدمت على رسلكم أن أقدم علينا فإنه ليس لنا إمام لعل الله يجمعنا بك على الهدى فإن كنتم على ذلك فقد جئتكم فإن تعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم ومواثيقكم أقدم مصركم وإن لم تفعلوا وكنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي أقبلت منه إليكم قال فسكتوا عنه وقالوا للمؤذن أقم فأقام الصلاة فقال الحسين عليه السلام للحر أتريد أن تصلى بأصحابك قال لا بل تصلى أنت ونصلي بصلاتك قال فصلى بهم الحسين

          مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - ص 99
          قال أبو مخنف - حدثني أبو جناب عن هاني بن ثبيت الحضرمي وكان قد شهد قتل الحسين


          قال بعث الحسين عليه السلام إلى عمر بن سعد عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري أن ألقني الليل بين عسكري وعسكرك قال فخرج عمر بن سعد في نحو من عشرين فارسا وأقبل حسين في مثل ذلك فلما التقوا أمر حسين أصحابه أن يتنحوا عنه وأمر عمر بن سعد أصحابه بمثل ذلك قال فانكشفنا عنهما بحيث لا نسمع أصواتهما ولا كلامهما فتكلما فأطالا حتى ذهب من الليل هزيع

          تعليق


          • #20
            الزميل 977
            خلطك للامور لا ينفعك في المقام! فاتيانك بصلاة الحر بإمامة الحسين عليه السلام لا علاقة لها بالامر! فلم تكن تلك الصلاة يوم عاشوراء! مع انها ستثبت انهم لم يصلوا يوم عاشوراء!

            وصلاة الغداة اي صلاة الصبح كل بإمامة إمامه تنقض ما زعمته من تناغم وانسجام حتى وصل الى (يتنادمون) مع الحسين عليه السلام حتى الصباح!
            وهذه ايضا ستثبت انهم لم يصلوا يوم عاشوراء ظهرا!

            لقد اتيتنا بجريدة من اهواء نفسك ولم تأت عليها بدليل! او اتيت بما هو منتقض من نفسه بنفسه!
            كنّا سألناك:
            اولا: قولك صلاتهم ليلة العاشر بإمامة الحسين عليه السلام.
            ولم يكن لديك ما يدل على انهم صلوا ليلة العاشر بتلك الصلاة!
            بل الثابت هجومهم على معسكر الحسين عليه السلام لولا أنه طلب منهم إمهاله الى الصباح حتى يصلي لله لأنه يحب الصلاة وتلاوة الكتاب! وبات هو واهل بيته وصحبه ليلة العاشر بين قائم يصلي وتال للكتاب...

            ثانيا: قلت ان الحسين عليه السلام ومن صلى خلفه من جيش بني امية امضوا الليلة جالسين يتنادمون... الخ، ما الدليل؟!!
            وهذه ايضا لم تأتنا بدليل عليها
            والمحاورة التي تدعيها هي مجرد كذب وتهويل من عمر بن سعد ومن شمر وهناك من ينقل غيرذلك كما رواه الطبري، وإن حدثت هذه المحاورة فهي لم تكن بالقطع واليقين ليلة العاشر!
            لقد قطع عسكر بنو امية الماء عن معسكر الحسين عليه السلام فكيف يصلّون خلفه وكيف يتسامرون معه ويتنادمون؟!!

            ثالثا: اين كان اللعين عبيد الله بن زياد وارسلوا له رسالة الاتفاق التي باتوا عليها ليلة العاشر ورجع الجواب بيد الشمر يوم العاشر؟!!
            ما اتيت به لا يدل على ان ابن سعد التقى الحسين ليلة العاشر يتنادمون ثم اوقع فيهم الشمر الوقيعة بعد ان اتاهم برسالة من ابن زياد ردا على رسالة ابن سعد اليه يخبره بما توصل اليه من محادثات كذب فيها على الحسين عليه السلام! هذا إن كانت الرسالة لها وجود من الاساس بهذه الصيغة!
            لأن من يعرف الحسين ومن يقرأ خطبه ومقالاته واسباب خروجه لا يمكنه ان يتصور انه يقول بأنه ينزل على حكم ابن عمه يزيد وإلا فلم نهض الحسين واستنصر الناس وأتى بأهله واصحابه الى الكوفة ثم وصل الى كربلاء؟!!
            ...
            سادسا: تقول (وان هي امتدت الى ما بعد الظهر) يعني انك لست متأكدا من ان المعركة انتهت قبل الظهر!! ما سبب هذا الترديد؟!!
            لم تجبنا على هذا!
            ان الذي ينقل أدق التفاصيل في قضية الحسين وصلاة الحر بإمامته عليه السلام وصلاتهم في الغداة صباحا يوم عاشوراء! لماذا لم يذكر الثلاثين الفا من الجيش الاموي ولم ينقل عنهم أنهم صلوا الظهر ولا العصر؟!!
            بل اكتفى التاريخ بأن ينقل لنا صلاة الحسين بأصحابه!!
            فهل صلى معسكر بني امية بأفرداهم ومن كان إمامهم؟!!
            فمن بقي يرمي السهام بإتجاه معكسر الحسين وقتل المصلين؟!!
            وهل صلى معسكر بني امية بصلاة الخوف؟!! وهل تشرع تلك الصلاة في تلك الحال؟!! فممن كان يخاف معسكر آل امية؟!!

            واخيرا:
            سابعا: النقطة المهمة في الموضوع، تقول (فلا تكون هناك صلاة خلال الحرب والمعركة قائمة) قد سمعت انه يوجد في فقهكم أن لا صلاة خلال الحرب والمعركة قائمة! فما هو دليلكم على ذلك؟!!

            هذا الجيش بأمرائه وأفراده لم يصل لا الظهر ولا العصر ولا غيرها!
            ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون.

            قال اختاروا منى خصالا ثلاثا إما أن أرجع إلى المكان الذي أقبلت منه وإما أن أضع يدي في يد يزيد ابن معاوية فيرى فيما بيني وبينه رأيه وإما أن تسيروني إلى أي ثغر من ثغور المسلمين شئتم فأكون رجلا من أهله لي ما لهم وعلى ما عليهم

            الى ماذا تريد أن تشير اليه بتلوينك هذا الكلام؟!! لماذا لم تقرأ ما جاء بعده:
            (قال أبو مخنف) فأما عبد الرحمن ابن جندب فحدثني عن عقبة ابن سمعان قال صحبت حسينا فخرجت معه من المدينة إلى مكة ومن مكة إلى العراق ولم أفارقه حتى قتل وليس من مخاطبته الناس كلمة بالمدينة ولا بمكة ولا في الطريق ولا بالعراق ولا في عسكر إلى يوم مقتله إلا وقد سمعتها ألا والله ما أعطاهم ما يتذاكر الناس وما يزعمون من أن يضع يده في يد يزيد بن معاوية ولا أن يسيروه إلى ثغر من ثغور المسلمين ولكنه قال دعوني فلأذهب في هذه الأرض العريضة حتى ننظر ما يصير أمر الناس
            ..
            أنهما كانا التقيا مرارا ثلاثا أو أربعا حسين وعمر بن سعد

            تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 310 - 312
            قال هشام: حدثني عوانة بن الحكم عن عمار بن عبد الله بن يسار الجهني عن أبيه قال: دخلت على عمر بن سعد وقد أمر بالمسير إلى الحسين فقال لي: إن الأمير أمرني بالمسير إلى الحسين فأبيت ذلك عليه، فقلت له: أصاب الله بك، أرشدك الله، أجل فلا تفعل ولا تسر إليه. قال: فخرجت من عنده فأتاني آت وقال: هذا عمر بن سعد يندب الناس إلى الحسين. قال: فأتيته فإذا هو جالس فلما رآني أعرض بوجهه فعرفت أنه قد عزم على المسير إليه، فخرجت من عنده.
            قال: فأقبل عمر بن سعد إلى ابن زياد فقال أصلحك الله إنك وليتني هذا العمل وكتبت لي العهد وسمع به الناس فان رأيت أن تنفذ لي ذلك فافعل وابعث إلى الحسين في هذا الجيش من أشراف الكوفة من لست بأغنى ولا أجزأ عنك في الحرب منه، فسمى له أناسا، فقال له ابن زياد: لا تعلمني بأشراف أهل الكوفة ولست أستأمرك فيمن أريد أن أبعث، إن سرت بجندنا وإلا فابعث إلينا بعهدنا، فلما رآه قد لج، قال: فإني سائر.
            قال: فأقبل في أربعة آلاف حتى نزل بالحسين من الغد من يوم نزل الحسين نينوى.
            قال: فبعث عمر بن سعد إلى الحسين عليه السلام عزرة بن قيس الأحمسي فقال: ائته فسله ما الذي جاء به وماذا يريد؟ وكان عزرة ممن كتب إلى الحسين فاستحيا منه أن يأتيه.
            قال: فعرض ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه فكلهم أبى وكرهه.
            قال: وقام إليه كثير به عبد الله الشعبي وكان فارسا شجاعا ليس يرد وجهه شئ فقال: أنا أذهب إليه والله لئن شئت لأفتكن به، فقال له عمر بن سعد: ما أريد أن يفتك به ولكن ائته فسله ما الذي جاء به؟
            قال: فأقبل إليه فلما رآه أبو ثمامة الصائدي قال للحسين: أصلحك الله أبا عبد الله قد جاءك شر أهل الأرض وأجرأه على دم وأفتكه، فقام إليه فقال: ضع سيفك، قال: لا والله ولا كرامة إنما أنا رسول فإن سمعتم منى أبلغتكم ما أرسلت به إليكم وإن أبيتم انصرفت عنكم، فقال له: فاني آخذ بقائم سيفك ثم تكلم بحاجتك، قال: لا والله لا تمسه، فقال له: أخبرني ما جئت به وأنا أبلغه عنك ولا أدعك تدنو منه فإنك فاجر.
            قال: فاستبا، ثم انصرف إلى عمر ابن سعد فأخبره الخبر.
            قال: فدعا عمر قرة بن قيس الحنظلي فقال: له ويحك يا قرة الق حسينا فسله ما جاء به وماذا يريد؟
            قال: فأتاه قرة بن قيس، فلما رآه الحسين مقبلا قال: أتعرفون هذا؟ فقال حبيب بن مظاهر: نعم هذا رجل من حنظلة تميمي وهو ابن أختنا ولقد كنت أعرفه بحسن الرأي وما كنت أراه يشهد هذا المشهد.
            قال: فجاء حتى سلم على الحسين وأبلغه رسالة عمر بن سعد إليه له، فقال الحسين: كتب إليّ أهل مصركم هذا أن أقدم فأمّا إذ كرهوني فأنا أنصرف عنهم.
            قال: ثم قال له حبيب ابن مظاهر: ويحك يا قرة بن قيس أنى ترجع إلى القوم الظالمين! انصر هذا الرجل الذي بآبائه أيدك الله بالكرامة وإيانا معك، فقال له قرة: أرجع إلى صاحبي بجواب رسالته وأرى رأيي.
            قال: فانصرف إلى عمر بن سعد فأخبره الخبر فقال له عمر بن سعد: إني لأرجو أن يعافيني الله من حربه وقتاله. اهـ

            فمن لقي الحسين عليه السلام مبعوثين من ابن سعد لعنه الله.
            ثم يقول الطبري:

            (قال هشام) عن أبي مخنف قال حدثني النضر بن صالح بن حبيب بن زهير العبسي عن حسان بن فائد ابن بكر العبسي قال: أشهد أن كتاب عمر بن سعد جاء إلى عبيد الله بن زياد وأنا عنده فإذا فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) أما بعد فاني حيث نزلت بالحسين بعثت إليه رسولي فسألته عما أقدمه وماذا يطلب ويسأل فقال كتبت إلى أهل هذه البلاد وأتتني رسلهم فسألوني القدوم ففعلت فأما إذ كرهوني فبدا لهم غير ما أتتني به رسلهم فأنا منصرف عنهم فلما قرئ الكتاب على ابن زياد قال:
            الآن إذ علقت مخالبنا به ** يرجو النجاة ولات حين مناص
            قال: وكتب إلى عمر بن سعد (بسم الله الرحمن الرحيم) أما بعد فقد بلغني كتابك وفهمت ما ذكرت فاعرض على الحسين أن يبايع ليزيد بن معاوية هو وجميع أصحابه فإذا فعل ذلك رأينا رأينا والسلام. قال: فلما أتى عمر بن سعد الكتاب قال قد حسبت ألا يقبل ابن زياد العافية.
            (قال أبو مخنف) حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم الأزدي قال: جاء من عبيد الله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد: أما بعد فحل بين الحسين وأصحابه وبين الماء ولا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالتقي الزكي المظلوم أميرالمؤمنين عثمان؟؟ عفان قال: فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسمائة فارس فنزلوا على الشريعة وحالوا بين حسين وأصحابه وبين الماء أن يسقوا منه قطرة وذلك قبل قتل الحسين بثلاث...

            تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 315 - 317
            قال: فأقبل شمر بن ذي الجوشن بكتاب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد، فلما قدم به عليه فقرأه قال له عمر: مالك ويلك لا قرب الله دارك وقبح الله ما قدمت به عليّ والله إني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كتبت به إليه، أفسدت علينا أمرا كنا رجونا أن يصلح، لا يستسلم والله حسين إن نفسا أبية لبين جنبيه، فقال له شمر: أخبرني ما أنت صانع أتمضى لأمر أميرك وتقتل عدوه وإلا فخل بيني وبين الجند والعسكر؟ قال: لا ولا كرامة لك وأنا أتولى ذلك، قال: فدونك وكن أنت على الرجال.
            قال: فنهض إليه عشية الخميس لتسع مضين من المحرم.
            قال: وجاء شمر حتى وقف على أصحاب الحسين فقال أين بنو أختنا؟ فخرج إليه العباس وجعفر وعثمان بنو علي فقالوا له: مالك وما تريد؟ قال: أنتم يا بني أختي آمنون قال له الفتية: لعنك الله ولعن أمانك لئن كنت خالنا أتؤمننا وابن رسول الله لا أمان له؟!!
            قال: ثم إن عمر بن سعد نادى: يا خيل الله اركبي وأبشري، فركب في الناس ثم زحف نحوهم بعد صلاة العصر وحسين جالس أمام بيته محتبيا بسيفه إذ خفق برأسه على ركبتيه، وسمعت أخته زينب الصيحة فدنت من أخيها، فقالت: يا أخي أما تسمع الأصوات قد اقتربت.
            قال: فرفع الحسين رأسه فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في المنام فقال لي إنك تروح إلينا.
            قال: فلطمت أخته وجهها وقالت: يا ويلتا، فقال: ليس لك الويل يا أخيتي اسكني رحمك الرحمن. وقال العباس بن علي: يا أخي أتاك القوم.
            قال: فنهض ثم قال: يا عباس اركب بنفسي أنت يا أخي حتى تلقاهم فتقول لهم ما لكم وما بدا لكم وتسألهم عما جاء بهم؟ فأتاهم العباس فاستقبلهم في نحو من عشرين فارسا فيهم زهير بن القين وحبيب بن مظاهر فقال لهم العباس: ما بدا لكم وما تريدون؟ قالوا: جاء أمر الأمير بأن نعرض عليكم أن تنزلوا على حكمه أو ننازلكم، قال: فلا تعجلوا حتى أرجع إلى أبي عبد الله فأعرض عليه ما ذكرتم.
            قال: فوقفوا ثم قالوا: القه فأعلمه ذلك ثم القنا بما يقول.
            قال: فانصرف العباس راجعا يركض إلى الحسين يخبره بالخبر. وقف أصحابه يخاطبون القوم فقال حبيب بن مظاهر لزهير بن القين: كلم القوم إن شئت وإن شئت كلمتهم، فقال له زهير: أنت بدأت بهذا فكن أنت تكلمهم فقال له حبيب بن مظاهر: أما والله لبئس القوم عند الله غدا قوم يقدمون عليه قد قتلوا ذرية نبيه عليه السلام وعترته وأهل بيته صلى الله عليه [وآله] وسلم وعباد أهل هذا المصر المجتهدين بالاسحار والذاكرين الله كثيرا، فقال له عزرة بن قيس: إنك لتزكيّ نفسك ما استطعت، فقال له زهير: يا عزرة إن الله قد زكاها وهداها فاتق الله يا عزرة فإني لك من الناصحين أنشدك الله يا عزرة أن تكون ممن يعين الضلال على قتل النفوس الزكية، قال: يا زهير ما كنت عندنا من شيعة أهل هذا البيت إنما كنت عثمانيا، قال: أفلست تستدل بموقفي هذا أني منهم أما والله ما كتبت إليه كتابا قط ولا أرسلت إليه رسولا قط ولا وعدته نصرتي قط ولكن الطريق جمع بيني وبينه فلما رأيته ذكرت به رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم ومكانه منه وعرفت ما يقدم عليه من عدوه وحزبكم فرأيت أن أنصره وأن أكون في حزبه وأن أجعل نفسي دون نفسه حفظا لما ضيعتم من حق الله وحق رسوله عليه السلام.
            قال: وأقبل العباس بن علي يركض حتى انتهى إليهم، فقال: يا هؤلاء إن أبا عبد الله يسألكم أن تنصرفوا هذه العشية حتى ينظر في هذا الامر فإن هذا أمر لم يحر بينكم وبينه فيه منطق فإذا أصبحنا التقينا إن شاء الله فإما رضيناه فأتينا بالامر الذي تسألونه وتسومونه أو كرهنا فرددناه، وإنما أراد بذلك أن يردهم عنه تلك العشية حتى يأمر بأمره ويوصى أهله، فلما أتاهم العباس بن علي بذلك قال عمر بن سعد: ما ترى يا شمر؟ قال: ما ترى أنت؟ أنت الأمير والرأي رأيك! قال: قد أردت ألا أكون، ثم أقبل على الناس فقال: ماذا ترون؟ فقال عمرو بن الحجاج بن سلمة الزبيدي: سبحان الله والله لو كانوا من الديلم ثم سألوك هذه المنزلة لكان ينبغي لك أن تجيبهم إليها، وقال قيس بن الأشعث: أجبهم إلى ما سألوك فلعمري ليصبحنك بالقتال غدوة، فقال: والله لو أعلم أن يفعلوا ما أخرجتهم العشية.
            قال: وكان العباس بن علي حين أتى حسينا بما عرض عليه عمر بن سعد، قال: ارجع إليهم فان استطعت أن تؤخرهم إلى غدوة وتدفعهم عند العشية لعنا نصلى لربنا الليلة وندعوه ونستغفره فهو يعلم أنى قد كنت أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار..

            فأين الاجتماع وصلاة ابن سعد وجيش بني امية بإمامة الحسين والمنادمة والسهر الى الصباح يا زميل؟!!

            تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 317
            (قال أبو مخنف) حدثني الحارث بن حصيرة عن عبد الله بن شريك العامري عن علي بن الحسين قال: أتانا رسول من قبل عمر بن سعد فقام مثل حيث يسمع الصوت فقال: إنا قد أجلناكم إلى غد فان استسلمتم سرحنا بكم إلى أميرنا عبيد الله بن زياد وإن أبيتم فلسنا تاركيكم.

            تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 319 - 321
            (قال أبو مخنف) عن عبد الله بن عاصم عن الضحاك ابن عبد الله المشرقي قال: فلما أمسى حسين وأصحابه قاموا الليل كله يصلون ويستغفرون ويدعون ويتضرعون.
            قال: فتمر بنا خيل لهم تحرسنا وإن حسينا ليقرأ ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، فسمعها رجل من تلك الخيل التي كانت تحرسنا...
            قال: ثم انصرف عنا وكان الذي يحرسنا بالليل في الخيل عزرة بن قيس الأحمسي وكان على الخيل.
            قال: فلما صلى عمر بن سعد الغداة يوم السبت وقد بلغنا أيضا أنه كان يوم الجمعة وكان ذلك اليوم يوم عاشوراء خرج فيمن معه من الناس قال وعبأ الحسين أصحابه وصلى بهم صلاة الغداة وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا فجعل زهير بن القين في ميمنة أصحابه وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه وأعطى رايته العباس ابن علي أخاه وجعلوا البيوت في ظهورهم...
            (قال أبو مخنف) حدثني فضيل بن خديج الكندي عن محمد ابن بشر عن عمرو الحضرمي قال لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع أهل المدينة يومئذ عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي وعلى ربع مذحج وأسد عبد الرحمن ابن أبي سبرة الحنفي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث بن قيس وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين إلا الحر ابن يزيد فإنه عدل إلى الحسين وقتل معه وجعل عمر على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الأعور بن عمر بن معاوية وهو الضباب بن كلاب وعلى الخيل عزرة بن قيس الأحمسي وعلى الرجال شبث بن ربعي اليربوعي وأعطى الراية ذويدا مولاه...

            تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 334 - 338
            (قال أبو مخنف) حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: قلت لشمر ابن ذي الجوشن سبحان الله إن هذا لا يصلح لك أتريد أن تجمع على نفسك خصلتين تعذب بعذاب الله وتقتل الولدان والنساء والله إن في قتلك الرجال لما ترضي به أميرك.
            قال: فقال من أنت؟
            قال: قلت لا أخبرك من أنا.
            قال: وخشيت والله أن لو عرفني أن يضرني عند السلطان.
            قال: فجاءه رجل كان أطوع له منى شبث بن ربعي فقال: ما رأيت مقالا أسوأ من قولك ولا موقفا أقبح من موقفك أمرعبا للنساء صرت؟
            قال: فأشهد أنه استحيا فذهب لينصرف وحمل عليه زهير بن القين في رجال من أصحابه عشرة فشد على شمر بن ذي الجوشن وأصحابه فكشفهم عن البيوت حتى ارتفعوا عنها فصرعوا أبا عزة الضبابي فقتلوه فكان من أصحاب شمر وتعطف الناس عليهم فكثروهم فلا يزال الرجل من أصحاب الحسين قد قتل فإذا قتل منهم الرجل والرجلان تبين فيهم وأولئك كثير لا يتبين فيهم ما يقتل منهم.
            قال: فلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو ابن عبد الله الصائدي قال للحسين: يا أبا عبد الله نفسي لك الفداء إني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ولا والله لا تقتل حتى أقتل دونك إن شاء الله وأحب ان ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي قد دنا وقتها.
            قال: فرفع الحسين رأسه ثم قال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها.
            ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي.
            فقال لهم الحصين بن تميم: إنها لا تقبل.
            فقال له حبيب بن مظاهر: لا تقبل!! زعمت الصلاة من آل رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لا تقبل وتقبل منك يا حمار؟


            أقول:
            ثم ان الحسين عليه السلام قال لزهير بن القين وسعيد بن عبدالله: تقدّما أمامي حتى اصلّي صلاة الظهر.
            فتقدّما امامه في نحو من نصف أصحابه حتى صلّى بهم صلاة الخوف
            .
            مقتل الإمام الحسين للسيد محمد تقي بحر العلوم عن مقتل الخوارزمي ج2 ص17 طبع النجف. ولهوف ابن طاوس ص43 طبع النجف، ونهاية الارب للنويري ج20 ص 451 طبع القاهرة.

            وروي: أن سعيد بن عبدالله الحنفي تقدم أمام الحسين عليه السلام وقد أخذوا يرمونه بالنبل، فكلّما جاءت السهام نحو الحسين يمينا وشمالا قام بين يديه، فما زال يتلقّى النبل بنحره وصدره حتى اثخن بالجراح وسقط على الارض، وهو يقول: اللهم العنهم لعن عاد وثمود، اللهم أبلغ نبيك عني السلام، وأبلغه ما لقيت من الجراح فإني أردت بذلك ثوابك في نصرة ذرية نبيك محمد صلى الله عليه وآله.
            ثم التفت الى الحسين قائلا: أوفيت يا ابن رسول الله؟
            قال الحسين: نعم أنت أمامي في الجنّة
            .
            مقتل الإمام الحسين للسيد محمد تقي بحر العلوم عن لهوف بن طاوس ص47 طبع النجف، ومقتل العوالم للبحراني ص88.

            عودة لكلام الطبري:

            قال: فحمل عليهم حصين بن تميم وخرج إليه حبيب بن مظاهر فضرب وجه فرسه بالسيف فشب ووقع عنه وحمله أصحابه فاستنقذوه وأخذ حبيب يقول
            أقسم لو كنا لكم أعدادا * أو شطركم وليتم أكتادا

            يا شر قوم حسبا وآدا
            قال: وجعل يقول يومئذ:
            أنا حبيب وأبى مظاهر * فارس هيجاء وحرب تسعر
            أنتم أعد عدة وأكثر * ونحن أوفى منكم وأصبر
            ونحن أعلى حجة وأظهر * حقا وأتقى منكم وأعذر

            وقاتل قتالا شديدا، فحمل عليه رجل من بني تميم فضربه بالسيف على رأسه فقتله. وكان يقال له بديل بن صريم من بني عقفان، وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه فوقع فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف فوقع ونزل إليه التميمي فاحتز رأسه فقال له الحصين: إني لشريكك في قتله، فقال الآخر: والله ما قتله غيري، فقال الحصين: أعطنيه اعلقه في عنق فرسى كيما يرى الناس ويعلموا أني شركت في قتله ثم خذه أنت بعد فامض به إلى عبيد الله بن زياد فلا حاجة لي فيما تعطاه على قتلك إياه.
            قال: فأبى عليه، فأصلح قومه فيما بينهما على هذا فدفع إليه رأس حبيب بن مظاهر فجال به في العسكر قد علقه في عنق فرسه ثم دفعه بعد ذلك إليه فلما رجعوا إلى الكوفة أخذ الآخر رأس حبيب فعلقه في لبان فرسه ثم أقبل به إلى ابن زياد في القصر فبصر به ابنه القاسم بن حبيب وهو يومئذ قد راهق فأقبل مع الفارس لا يفارقه كلما دخل القصر دخل معه وإذا خرج خرج معه فارتاب به فقال: مالك يا بني تتبعني؟ قال: لا شئ، قال: بلى يا بنى أخبرني؟ قال له: ان هذا الرأس الذي معك رأس أبي أفتعطينيه حتى أدفنه؟ قال: يا بني لا يرضى الأمير أن يدفن!! وأنا أريد أن يثيبني الأمير على قتله ثوابا حسنا، قال له الغلام: لكن الله لا يثيبك على ذلك إلا أسوأ الثواب أما والله لقد قتلته خيرا منك، وبكى، فمكث الغلام حتى إذا أدرك لم يكن له همة إلا اتباع أثر قاتل أبيه ليجد منه غرة فيقتله بأبيه فلما كان زمان مصعب بن الزبير وغزا مصعب باجمير ادخل عسكر مصعب فإذا قاتل أبيه في فسطاطه فأقبل يختلف في طلبه والتماس غرته فدخل عليه وهو قائل نصف النهار فضربه بسيفه حتى برد.
            (قال أبو مخنف) حدثني محمد بن قيس قال: لما قتل حبيب ابن مظاهر هد ذلك حسينا وقال عند ذلك أحتسب نفسي وحماة أصحابي.
            قال: فأخذ الحرير تجز ويقول:
            آليت لا أقتل حتى أقتلا * ولن أصاب اليوم إلا مقبلا
            أضربهم بالسيف ضربا مقصلا * لا ناكلا عنهم ولا مهللا

            وأخذ يقول أيضا:
            أضرب في أعراضهم بالسيف * عن خير من حل منى والخيف
            فقاتل هو وزهير بن القين قتالا شديدا فكان إذا شد أحدهما فان استلحم شد الآخر حتى يخلصه ففعلا ذلك ساعة ثم إن رجالة شدت على الحر بن يزيد فقتل وقتل أبو ثمامة الصائدي ابن عم له كان عدوا له.
            ثم صلوا الظهر صلى بهم الحسين صلاة الخوف، ثم اقتتلوا بعد الظهر فاشتد قتالهم ووصل إلى الحسين فاستقدم الحنفي أمامه فاستهدف لهم يرمونه بالنبل يمينا وشمالا قائما بين يديه فما زال يرمى حتى سقط.
            وقاتل زهير بن القين قتالا شديدا وأخذ يقول:
            أنا زهير وأنا ابن القين * أذودهم بالسيف عن حسين
            قال: وأخذ يضرب على منكب حسين ويقول:
            أقدم هديت هاديا مهديا * فاليوم تلقى جدك النبيا
            وحسنا والمرتضى عليا * وذا الجناحين الفتى الكميا
            وأسد الله الشهيد الحيا

            قال: فشد عليه كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس فقتلاه.
            قال: وكان نافع بن هلال الجملي قد كتب اسمه على أفواق نبله فجعل يرمى بها مسمومة وهو يقول:
            أنا الجملي أنا على دين علي
            فقتل اثنى عشر من أصحاب عمر بن سعد سوى من جرح.
            قال: فضرب حتى كسرت عضداه وأخذ أسيرا.
            قال: فأخذه شمر بن ذي الجوشن ومعه أصحاب له يسوقون نافعا حتى أوتي به عمر بن سعد، فقال له عمر بن سعد ويحك يا نافع ما حملك على ما صنعت بنفسك؟ قال: إن ربي يعلم ما أردت.
            قال والدماء تسيل على لحيته وهو يقول: والله لقد قتلت منكم اثنى عشر سوى من جرحت وما ألوم نفسي على الجهد ولو بقيت لي عضد وساعد ما أسرتموني، فقال له شمر: اقتله أصلحك الله، قال: أنت جئت به فإن شئت فاقتله.
            قال: فانتضى شمر سيفه فقال له نافع: أما والله ان لو كنت من المسلمين لعظم عليك أن تلقى الله بدمائنا فالحمد لله الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه، فقتله.
            قال: ثم أقبل شمر يحمل عليهم وهو يقول:
            خلوا عداة الله خلوا عن شمر * يضربهم بسيفه ولا يفر
            وهو لكم صاب وسم ومقر

            قال: فلما رأى أصحاب الحسين أنهم قد كثروا وأنهم لا يقدرون على أن يمنعوا حسينا ولا أنفسهم تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عزرة الغفاريان فقالا: يا أبا عبد الله عليك السلام حازنا العدو إليك فأحببنا أن نقتل بين يديك نمنعك وندفع عنك، قال: مرحبا بكما ادنوا مني فدنوا منه فجعلا يقاتلان قريبا منه وأحدهما يقول:
            قد علمت حقا بنو غفار * وخندف بعد بنى نزار
            لنضربن معشر الفجار * بكل عضب صارم بتار
            يا قوم ذودوا عن بنى الأحرار * بالمشرفي والقنا الخطار

            قال: وجاء الفتيان الجابريان سيف بن الحارث بن سريع ومالك بن عبد بن سريع وهما ابنا عم وأخوان لام فأتيا حسينا فدنوا منه وهما يبكيان، فقال: أي ابني أخي ما يبكيكما فوالله إني لأرجو أن تكونا عن ساعة قريري عين، قالا: جعلنا الله فداك لا والله ما على أنفسنا نبكي ولكنا نبكي عليك نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنعك، فقال: جزاكما الله يا ابني أخي بوجدكما من ذلك ومواساتكما إياي بأنفسكما أحسن جزاء المتقين.
            قال: وجاء حنظلة بن أسعد الشبامي فقام بين يدي حسين فأخذ ينادي يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد، يا قوم لا تقتلوا حسينا فيستحكم الله بعذاب وقذ خاب من افترى، فقال له حسين: يا ابن أسعد رحمك الله إنهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم إليه من الحق ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك فكيف بهم الآن وقد قتلوا إخوانك الصالحين.
            قال: صدقت جعلت فداك أنت أفقه مني وأحق بذلك أفلا نروح إلى الآخرة ونلحق بإخواننا؟ فقال: رح إلى خير من الدنيا وما فيها وإلى ملك لا يبلى فقال: السلام عليك أبا عبد الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وعرف بيننا وبينك في جنته، فقال: آمين آمين. فاستقدم فقاتل حتى قتل.
            قال: ثم استقدم الفتيان الجابريان يلتفتان إلى حسين ويقولان: السلام عليك يا ابن رسول الله، فقال: وعليكما السلام ورحمة الله فقاتلا حتى قتلا.
            قال: وجاء عابس بن أبي شبيب الشاكري ومعه شوذب مولى شاكر فقال: يا شوذب ما في نفسك أن تصنع؟ قال: ما أصنع ؟! أقاتل معك دون ابن بنت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم حتى أقتل، قال: ذلك الظن بك إمالا فتقدم بين يدي أبي عبد الله حتى يحتسبك كما احتسب غيرك من أصحابه وحتى أحتسبك انا فإنه لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به مني بك لسرني أن يتقدم بين يدي حتى أحتسبه فإن هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الاجر فيه بكل ما قدرنا عليه فإنه لا عمل بعد اليوم وإنما هو الحساب.
            قال: فتقدم فسلم على الحسين ثم مضى فقاتل حتى قتل.
            قال: ثم قال عابس بن أبي شبيب: يا أبا عبد الله أما والله ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعز علي ولا أحب إلي منك ولو قدرت على أن أدفع عنك الضيم والقتل بشئ أعز علي من نفسي ودمى لفعلته السلام عليك يا أبا عبد الله أشهد الله أني على هديك وهدى أبيك ثم مشى بالسيف مصلتا نحوهم وبه ضربة على جبينه..

            وإنما نقلنا كل هذا عن الطبري وهناك ما يزيد عليه، لأن الطبري لم يستوعب في تاريخه كل أصحاب الحسين، ويظهر من الطبري عدم الاكتراث بذكر الحوادث بترتيبها كما وقعت!
            أقول إنما أوردنا كل هذا ليرى القاريء الكريم ان دقائق الامور تم نقلها، ونقلت صلاة الحسين عليه السلام بأصحابه على قلّة عددهم، بل نقلوا ان جيش بني امية قاتلهم وهم في صلاتهم وقتل من كان واقفا يفدي الحسين بجسده ويتلقى السهام عنه وهو يصلي!!
            فلماذا كان التركيز على قتل الحسين عليه السلام وهو قائم يصلي؟!! أيخشونه فليبارزونه ام أن صلاته كانت لتفضحهم وقد فضحتهم؟!!
            عموما لم ينقل أحد صلاة جيش بني امية!! ثلاثون الفا ويزيدون لم يصلوا ظهر عاشوراء ولا عصره ولا غيرها!!

            ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا يشعرون
            السلام عليك يا ابا عبدالله، أشهد أنك قد أقمت الصلاة، وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر والعدوان، وأطعت الله وما عصيته، وتمسكت به وبحبله فأرضيته، وخشيته وراقبته واستجبته، وسننت السنن، وأطفأت الفتن...
            فالويل للعصاة الفساق، لقد قتلوا بقتلك الإسلام، وعطلوا الصلاة والصيام، ونقضوا السنن والأحكام، وهدموا قواعد الإيمان، وحرفوا آيات القرآن، وهملجوا في البغي والعدوان...

            التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 28-06-2013, 11:06 PM.

            تعليق


            • #21
              عدم نقل الشيء يا يتيم لايعني عدمه
              جيش ابن زياد كانوا اربعة الاف منهم الف كانوا بقيادة الحر وهؤلاء ثبت انهم كانوا من المصلين قبل مقتل الحسين بيومين او ثلاث
              فهل تركوا الصلاة في بقية الايام
              عمر بن سعد صلى صلاة الغداة وناقل الخبر كان من جيش حسين وعمر بن سعد الامير ان صلى في خيمته الفجر يستبعد ان يراه احد فلا بد انه صلى بجيشه لان ذكر صلاة الامير كناية عن فعل جيشه فنقول غزا الامر وقاتل الامير وهذا كناية على ان الامير والجيش غزوا وقاتلوا

              لكن محاولتك اثبات انهم لم يكونوا من المصلين انما هي محاولة ساذجة لاقيمة لها
              لانهم قوم فساق فجار سواء اثبت صلاتهم او لم تثبتها
              انسيت ان الخوارج كانوا من المصلين العباد لكن صلاتهم لم تكن تتجاوز تراقيهم
              انسيت ان قاتل علي ابن ملجم كان من العباد والقراء الذي في جباههم مثل ركب المعزى من اثر السجود لكن قراءته وسجوده لم يتجاوز ترقوته
              فهل نفعته صلاته بشيء ؟؟
              فمن يأتي اليوم ليبحث بحثا يحاول فيه ان يثبت ان الخوارج لم يكن مصلين لابد ان يوصف بحثه بالساذج جدا

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                عدم نقل الشيء يا يتيم لايعني عدمه
                جيش ابن زياد كانوا اربعة الاف منهم الف كانوا بقيادة الحر وهؤلاء ثبت انهم كانوا من المصلين قبل مقتل الحسين بيومين او ثلاث
                فهل تركوا الصلاة في بقية الايام
                عمر بن سعد صلى صلاة الغداة وناقل الخبر كان من جيش حسين وعمر بن سعد الامير ان صلى في خيمته الفجر يستبعد ان يراه احد فلا بد انه صلى بجيشه لان ذكر صلاة الامير كناية عن فعل جيشه فنقول غزا الامر وقاتل الامير وهذا كناية على ان الامير والجيش غزوا وقاتلوا

                لكن محاولتك اثبات انهم لم يكونوا من المصلين انما هي محاولة ساذجة لاقيمة لها
                لانهم قوم فساق فجار سواء اثبت صلاتهم او لم تثبتها
                انسيت ان الخوارج كانوا من المصلين العباد لكن صلاتهم لم تكن تتجاوز تراقيهم
                انسيت ان قاتل علي ابن ملجم كان من العباد والقراء الذي في جباههم مثل ركب المعزى من اثر السجود لكن قراءته وسجوده لم يتجاوز ترقوته
                فهل نفعته صلاته بشيء ؟؟
                فمن يأتي اليوم ليبحث بحثا يحاول فيه ان يثبت ان الخوارج لم يكن مصلين لابد ان يوصف بحثه بالساذج جدا

                حينما تذكر أدق التفاصيل ويذكر شبيه الامر دون ذكر غيره فهو يدل على عدمه!
                جيش بني امية كانوا اربعة آلاف ام الف ام عشرة!! هل صلى ظهر وعصر عاشوراء؟! كلا بالقطع واليقين!
                وفي صلاة الحر لا تنس أن من صلى باديء الأمر هو الحسين عليه السلام وأذّن مؤذنه والحر قائد الجيش وهو من صلى مأموما بالحسين عليه السلام فصلى جيشه تبعا لصلاته بإمامته عليه السلام!
                وهم لم يقتلوا الإمام قبل اربعة أيام، فهل لم يقتلوه بعد اربع؟!!
                ومن قال ان عمر بن سعد صلى الغداة لوحده؟!! لأن الخبر يقول:
                فلما صلى عمر بن سعد الغداة يوم السبت وقد بلغنا أيضا أنه كان يوم الجمعة وكان ذلك اليوم يوم عاشوراء خرج فيمن معه من الناس قال وعبأ الحسين أصحابه وصلى بهم صلاة الغداة..
                وقطعا ان ابن سعد لا يريد أن تكون صلاته منفردة دون جيشه، لأن هذا لا يخدمه وهو مقدم على أمر فيه تثبيت خلافة يزيد لرسول الله صلى الله عليه وآله وهي خلافة للصلاة والصيام والحج والزكاة الذي ادّعى أبوه معاوية لعنه الله أنه لا يحاربها...
                المهم:
                هذا الموضوع الساذج استنفرك للدفاع واثبات صلاتهم؟!!
                واخيرا اعترفت أنهم لم يصلّوا!
                وما لهؤلاء الفسقة الفجرة يوجد فيهم من رواتكم ومن ثقاتهم؟!!
                وما لجيش بني امية الفسقة الفجرة وملكهم تعتبرونه خليفة لرسول رب العالمين تجب طاعته ولا يجوز الخروج عليه؟!!
                فصار الحسين عليه السلام مقتولا بسيف جده؟!!
                وكيف عرفت أنهم فجرة فسقة؟
                ألأنهم قتلوا الحسين عليه السلام؟
                فمن هو الحسين؟
                الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله!
                اذن هو الميزان!
                فكيف بمن قتل اخيه وأبيه وأمّه وبنيه صالحا بعد صالح؟!!!
                وكيف بمن سبهم على المنابر واغتصب حقوقهم وأقصاهم وقتل شيعتهم ومواليهم؟!!
                اذن الحسين عليه السلام هو المائز بين الحق والباطل! فانظر اين كانت جذور قتل الحسين عليه السلام تعرف الحقيقة!
                اعرف الحق تعرف أهله!
                التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 29-06-2013, 12:43 AM.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة alyatem


                  المهم:
                  هذا الموضوع الساذج استنفرك للدفاع واثبات صلاتهم؟!!

                  استفزتني سذاجة طرح الموضوع وليس اثبات صلاتهم فانا قلت انهم فسقة سواء صلوا او لم يصلوا
                  لكن السذاجة تكمن في محاولة اثبات انهم غير مصلين
                  مرتبطة بهواجس نفسية سايكولوجي تسيطر على صاحبها وتدفعه للتخيل والوهم على تجريد قتلة الحسين من كل شيء
                  وهذا من غير الانصاف بل وصف اعدائك بما فيهم حقا هو الحق بعينه وهو صفة العظماء النبلاء الكرماء وهذا الوصف نجده مجسدا في علي بن ابي طالب رض وابناءه فلما كان اهل الكوفة يفترون على اهل الشام ويسبونهم ويلعنوهم نهاهم علي عن ذلك وقال لهم ان يصفوهم باوصافهم يكون ابلغ وانصف في القول
                  لكن انى لاهل الكوفة اشباه الرجال ان ينتهوا وانى لهم ان يتصفوا بصفات علي وهي منهم كالثرى من الثريا
                  فلم ينتهوا ولم يتبعوا علي لانهم اشبه رجال بقوا مصرين على اللعن والشتم والافتراء والبهت
                  واخيرا اعترفت أنهم لم يصلّوا!
                  المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                  وما لهؤلاء الفسقة الفجرة يوجد فيهم من رواتكم ومن ثقاتهم؟!!
                  المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                  هذا موضوع اخر والفسقة والفجرة في رواتكم اكثر ولك ان تقرأ توقيعي

                  المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                  وما لجيش بني امية الفسقة الفجرة وملكهم تعتبرونه خليفة لرسول رب العالمين تجب طاعته ولا يجوز الخروج عليه؟!!
                  المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                  لانعتبره شيئا ولو لم نجوز الخروج عليه لكان الحسين حاشاه عندنا خارجيا فاسقا لكنه عندنا سيد الشهداء ماخرج للقتال انما خرج للاصلاح عند سلطان جائر فقتلوه

                  المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                  اذن الحسين عليه السلام هو المائز بين الحق والباطل! فانظر اين كانت جذور قتل الحسين عليه السلام تعرف الحقيقة!
                  اعرف الحق تعرف أهله!
                  لاشك في ذلك لانه رضي الله عنه من صحابة رسول الله وابن ابنته وابنه
                  وكذلك عيسى ويحيى والعزير لكن الغلو بعلي والحسين اضل بهم قوم كثير وجعلهم كاليهود والنصارى

                  تعليق


                  • #24
                    السؤال المهم الخوارج اعداء علي رض والمكفرين له
                    هل كانوا مصلين ؟
                    وهل كانوا فسقة فجرة ؟

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                      السؤال المهم الخوارج اعداء علي رض والمكفرين له
                      هل كانوا مصلين ؟
                      وهل كانوا فسقة فجرة ؟
                      افتح موضوعا لذلك ولعلك ستجد من يجيبك!
                      استفزتني سذاجة طرح الموضوع وليس اثبات صلاتهم فانا قلت انهم فسقة سواء صلوا او لم يصلوا
                      انا قلت (استنفرك) وليست استفزك!
                      ولماذا تُستف!ز وما علاقتك بجيش بني امية قتلة الحسين عليه السلام؟!!
                      أمّا وصفك للموضوع بالسذاجة فهو هذا الاستفزاز منك لكاتبه!
                      وحجم سذاجة الموضوع بحجم دخولك فيه واستقتالك للدفاع عن أولياك من بني امية!
                      وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّه وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
                      لكن السذاجة تكمن في محاولة اثبات انهم غير مصلين
                      مرتبطة بهواجس نفسية سايكولوجي تسيطر على صاحبها وتدفعه للتخيل والوهم على تجريد قتلة الحسين من كل شيء
                      وهذا من غير الانصاف بل وصف اعدائك بما فيهم حقا هو الحق بعينه وهو صفة العظماء النبلاء الكرماء وهذا الوصف نجده مجسدا في علي بن ابي طالب رض وابناءه فلما كان اهل الكوفة يفترون على اهل الشام ويسبونهم ويلعنوهم نهاهم علي عن ذلك وقال لهم ان يصفوهم باوصافهم يكون ابلغ وانصف في القول
                      وهل وصفت القتلة بأكثر مما فيهم؟!!
                      تسائلت هل صلوا ظهر عاشوراء؟!! عرفنا أنهم لم يصلوا!
                      بل من وصفهم بالفجرة الفسقة هو انت ولست انا!
                      فمن هو الذي وصفهم بما ليس فيهم؟!! وما علاقة الفجور والفسوق في الموضوع؟!!
                      هل كل قاتل فاجر فاسق؟!! وهل كل فاجر فاسق قاتل؟!!
                      ان هذا الهاجس السيسكولجي قد سيطر عليك ودفعك للتخيل والتوهم وحتى الكذب وانت تقول:
                      هذا موضوع اخر والفسقة والفجرة في رواتكم اكثر ولك ان تقرأ توقيعي
                      وانت تعلم ان كلام الحر العاملي له تفسير يمكن الاطلاع عليه بمراجعة النص كاملا لا بما اقتطعته ودلست فيه! وهو في رجالكم أثبت وأوضح!
                      وهنا ليس محل البحث!
                      لكن انى لاهل الكوفة اشباه الرجال ان ينتهوا وانى لهم ان يتصفوا بصفات علي وهي منهم كالثرى من الثريا
                      فلم ينتهوا ولم يتبعوا علي لانهم اشبه رجال بقوا مصرين على اللعن والشتم والافتراء والبهت
                      سجلت شكوى عند المشرف على توصيفك هذا وما ترمي اليه في خطابك الموجه لي!
                      قد تقول ان اميرالمؤمنين وصفهم فأقول لك لست انت اميرالمؤمنين ولست انا كوفيا فتتمثل بهذا القول وتوجهه لي بهذا الخطاب، وتحاول الاشارة الى انني من اشباه الرجال!
                      ثم تزيد في الاسائة:
                      لاشك في ذلك لانه رضي الله عنه من صحابة رسول الله وابن ابنته وابنه
                      وكذلك عيسى ويحيى والعزير لكن الغلو بعلي والحسين اضل بهم قوم كثير وجعلهم كاليهود والنصارى
                      اليهودي الذي يدافع عن قتلة الحسين وعن قتلة ابيه واخيه وامّه وبنيه!
                      افلاسك يدلّ على تخرصاتك هذه!
                      وكلما نحاول ان نحترمك لكنك كالبوال على عقبيه يا ابن هند، لست محلا للاحترام!
                      لانعتبره شيئا ولو لم نجوز الخروج عليه لكان الحسين حاشاه عندنا خارجيا فاسقا لكنه عندنا سيد الشهداء ماخرج للقتال انما خرج للاصلاح عند سلطان جائر فقتلوه
                      هو عندك أم عندكم؟!! أم هذا مجرد كلام نفاقي معهود منك هنا!!
                      وهذا السلطان الجائر من مكّنه من رقاب المسلمين ومن ورّثه الملك وألزم الناس ببيعته وطاعته؟!!
                      أليس هو سيدك معاوية لعنة الله عليه؟!!
                      ومن وقف الى جانبه وأطاعه؟ ومن اعتبره خليفة للمسلمين؟!! ومن ومن ومن ...
                      الحسين عليه السلام هو المائز بين الحق والباطل كما كان اخوه وابوه وأمّه وكذلك بنوه صلوات الله عليهم أجمعين!
                      اعلم إن أصل قتلة الحسين هو من يوم السقيفة الجيفة!
                      ولعنة الله على الفاسقين!!
                      لم تجبنا على هذا:

                      النقطة المهمة في الموضوع، تقول (فلا تكون هناك صلاة خلال الحرب والمعركة قائمة) قد سمعت انه يوجد في فقهكم أن لا صلاة خلال الحرب والمعركة قائمة! فما هو دليلكم على ذلك؟!!

                      تعليق


                      • #26
                        سجلت شكوى عند المشرف على توصيفك هذا وما ترمي اليه في خطابك الموجه لي!
                        قد تقول ان اميرالمؤمنين وصفهم فأقول لك لست انت اميرالمؤمنين ولست انا كوفيا فتتمثل بهذا القول وتوجهه لي بهذا الخطاب، وتحاول الاشارة الى انني من اشباه الرجال!

                        اهل الكوفة اشباه الرجال في زمان الامام علي وصفهم بذلك
                        فهل انت كوفي تعيش في زمن الامام علي حتى يصيبك الوصف
                        هل انت تتبع اهل الكوفة الذي وصفهم الامام علي في زمانه حتى يصيبك الوصف
                        فمالك تحمل كل كلمة عليك وانا لم اتي على ذكرك من قريب او بعيد
                        انا وصفت اهل الكوفة الفسقة الفجرة في ذلك الزمان الذين تسببوا بقتل الحسين
                        فلماذا تحاول ان تجعل نفسك تابعا لهم ليصيبك وصفهم
                        فانت اما من اتباع الحسين فلايصيبك الوصف
                        او انت تحشر نفسك في اهل الكوفة الذين غدروا بالحسين واخيه وابيه وحفيده فيصبك الوصف
                        فضع نفسك حيث تشاء فهذا شأنك انت لاشأننا نحن

                        ملاحظة /
                        رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لعلي
                        ياعلي انك فيك مثلة من عيسى ابن مريم ابغضته اليهود حتى بهتوا امه واحبته النصارى حتى انزلوه المنزلة التي لايستحق
                        ثم يقول علي الناس في صنفين محب مفرط يذهب به الحب الى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض الى غير حق وخير الناس في حالا النمط الاوسط هم السواد الاعظم فاتبعوه

                        فهل انت ترى نفسك من السواد الاعظم في الامة
                        انا من السواد الاعظم والحمد لله

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                          اهل الكوفة اشباه الرجال في زمان الامام علي وصفهم بذلك
                          فهل انت كوفي تعيش في زمن الامام علي حتى يصيبك الوصف
                          هل انت تتبع اهل الكوفة الذي وصفهم الامام علي في زمانه حتى يصيبك الوصف
                          فمالك تحمل كل كلمة عليك وانا لم اتي على ذكرك من قريب او بعيد
                          انا وصفت اهل الكوفة الفسقة الفجرة في ذلك الزمان الذين تسببوا بقتل الحسين
                          فلماذا تحاول ان تجعل نفسك تابعا لهم ليصيبك وصفهم
                          فانت اما من اتباع الحسين فلايصيبك الوصف
                          او انت تحشر نفسك في اهل الكوفة الذين غدروا بالحسين واخيه وابيه وحفيده فيصبك الوصف
                          فضع نفسك حيث تشاء فهذا شأنك انت لاشأننا نحن
                          لا تتذاكى يا أحمق
                          حاولت ان احسن الخطاب معك
                          لكنك ابن هند لا يمكنك الا أن تكون منها
                          ليست الكوفة كل الكوفة من قتل الحسين
                          الكوفة علوية موالية مقدسة
                          والاراذل من اتباع معاوية وبني امية هم من باعوا دينهم لأجل دنياهم
                          وانتم اتباعهم واوليائهم وابنائهم واحفادهم
                          ومن وضع نفسه في زمرتهم هو من على شاكلتك وأمثالك يا حمار

                          ملاحظة /
                          رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لعلي
                          ياعلي انك فيك مثلة من عيسى ابن مريم ابغضته اليهود حتى بهتوا امه واحبته النصارى حتى انزلوه المنزلة التي لايستحق
                          ثم يقول علي الناس في صنفين محب مفرط يذهب به الحب الى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض الى غير حق وخير الناس في حالا النمط الاوسط هم السواد الاعظم فاتبعوه

                          فهل انت ترى نفسك من السواد الاعظم في الامة
                          انا من السواد الاعظم والحمد لله

                          انت؟!! ومن انت يا ابن هند!!
                          انت مبغض منافق افاق كذاب!!!
                          تعادي عليا وشيعته ومواليه! وتدعو الى قتلهم!
                          على العموم
                          لا تجعلني ازيد فيك فلا اريد ان اخسر نفسي ووقتي واصرفه على كلب عاوي مثلك!
                          ان كان لديك شيء في الموضوع تفضل! والا فأخسأ ولا تكلمون!

                          ما زال هناك ما يحتاج الجواب إن تريد والا فلا حبا ولا كرامة لك هنا يا منافق!

                          النقطة المهمة في الموضوع، تقول (فلا تكون هناك صلاة خلال الحرب والمعركة قائمة) قد سمعت انه يوجد في فقهكم أن لا صلاة خلال الحرب والمعركة قائمة! فما هو دليلكم على ذلك؟!!

                          تعليق


                          • #28
                            شمر بن ذي الجوشن الضبابي الكلابي من هوازن من الحجاز

                            عربي حجازي كلابي هوازني مائة بالمائة بل من سادة بني كلاب بن ربيعة الحجازيين ورؤسائهم

                            كل قتلة الحسين عرب لايوجد فيهم فارسي واحد لعنة الله عليهم جميعا

                            لا أدري لماذا الوهابية يريدون رمي قتل الحسين على الفرس
                            التعديل الأخير تم بواسطة بريق سيف; الساعة 29-06-2013, 12:32 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              لايوجد ما يثبت في التاريخ أن جيش عمر بن سعد أحدا منهم قد صلى بل يوجد أن أحدهم لم يحلف بالله وحلف بحلف جاهلي وقال علي آثام العرب وهو حلف من الجاهلية وكان كثيرا منهم لا يعترف بوجود الله سبحانه وتعالى وما قتلوا الحسين إلا إستذلالا منهم لرسول الله صلى الله عليه وآله والدليل ما فعلوه بعد قتل الحسين بهتك حرمة المدينة المنورة وهتك حرمة الكعبة المعظمة

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                                كل الاسانيد عن ابي مخنف الازدي المصدر الوحيد تقريبا لروايات مقتل الحسين والطبري نقل عنه


                                مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - ص 112
                                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                                قال أبو مخنف - عن عبد الله بن عاصم عن الضحاك بن عبد الله المشرقي قال

                                قال فلما صلى عمر بن سعد الغداة يوم السبت وقد بلغنا أيضا أنه كان يوم الجمعة وكان ذلك اليوم يوم عاشوراء خرج فيمن معه من الناس قال وعبأ الحسين أصحابه وصلى بهم صلاة الغداة

                                مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - ص 81

                                عن أبي مخنف - قال : حدثني أبو جناب عن عدي بن حرملة عن عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل الأسديين قالا :

                                وقدم الحر بن يزيد بين يديه في هذه الألف من القادسية فيستقبل حسينا قال فلم يزل موافقا حسينا حتى حضرت الصلاة صلاة الظهر فأمر الحسين الحجاج بن مسروق الجعفي أن يؤذن فأذن فلما حضرت الإقامة خرج الحسين في إزار ورداء ونعلين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إنها معذرة إلى الله عز وجل وإليكم إني لم آتكم حتى أتتني كتبكم وقدمت على رسلكم أن أقدم علينا فإنه ليس لنا إمام لعل الله يجمعنا بك على الهدى فإن كنتم على ذلك فقد جئتكم فإن تعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم ومواثيقكم أقدم مصركم وإن لم تفعلوا وكنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي أقبلت منه إليكم قال فسكتوا عنه وقالوا للمؤذن أقم فأقام الصلاة فقال الحسين عليه السلام للحر أتريد أن تصلى بأصحابك قال لا بل تصلى أنت ونصلي بصلاتك قال فصلى بهم الحسين

                                مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - ص 99

                                قال أبو مخنف - حدثني أبو جناب عن هاني بن ثبيت الحضرمي وكان قد شهد قتل الحسين


                                قال بعث الحسين عليه السلام إلى عمر بن سعد عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري أن ألقني الليل بين عسكري وعسكرك قال فخرج عمر بن سعد في نحو من عشرين فارسا وأقبل حسين في مثل ذلك فلما التقوا أمر حسين أصحابه أن يتنحوا عنه وأمر عمر بن سعد أصحابه بمثل ذلك قال فانكشفنا عنهما بحيث لا نسمع أصواتهما ولا كلامهما فتكلما فأطالا حتى ذهب من الليل هزيع



                                يا رجل الم اقول يوجد انقطاع وفارق زمني كبير


                                ابو مخنف الازدي توفي سنة 157 ه
                                الطبري ولد سنة 224 ه

                                الفارق بين وفات الازدي وولادت الطبري 67

                                ولنقل ان الطبري اصبح رجل بعد عشرين سنة وبدء يؤلف ويحقق فيكون الفارق بين الطبري والازدي

                                87 سنة سبعة وثمانون سنة

                                فمن اين اخذ الطبري عن الازدي والفارق بينهما 87 سنة

                                فطرق الطبري عن الازدي مقطوعة

                                أرجو من الموالين الالتفات الى ما ينقل الطبري عن الازدي دون واسطة

                                ثم ان ابو مخنف رضوان الله عليه ساقط الحديث والرواية لديكم
                                أجمع أئمة الجرح والتعديل من أهل السنة و الجماعة على الطعن فيه، و من أقوالهم فيه:
                                قال فيه صاحب "القاموس": إن أبا مخنف إخباريّ شيعي تالف متروك.
                                قال فيه أبو حاتم الرازي: إنه متروك الحديث.
                                قال الدارقطني: إخباري متروك الحديث، و قالوا: إنه كان يروي عن جماعة من المجهولين.
                                قال يحيى بن معين: ليس بثقة.
                                قال ابن عدي: شيعي محترق، صاحب أخبارهم.
                                قل الذهبي: إخباري تالف لا يوثق به .


                                التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 29-06-2013, 07:05 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                102 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                76 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                112 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                                استجابة 1
                                86 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X