ينطبق عليك فعلا ما قالة الاخوة: ابو عنزة.
اولا: الامام يتكلم فيهما مع الجيش الذي خلفة له عثمان بن عفان فانهم كلهم سنة بايعوا عليا على انه امير لا امام وكانوا تربية ابي بكر وعمر وعثمان فلم يقبلوا بحكم علي ولذلك ملؤوا قلبة قيحا .
وما دخل الشيعة في هذا الكلام . فهل انقلب الجيش العثماني الى جيش شيعي بمجرد قتل عثمان .
ثانيا:
اقرا هذه الخطبة لاميرالمؤمنين فانها تضع النقاط على الحروف .
فساضعها بالتعليقات التي علقها عليها محقق كتاب الكافي للكليني ليعرف ما كان يعاني امير المؤمنين من جيشه ..
فانظر هذه العبارة التي تقطر حزنا والما وتعبر عن الوحدة وقلة الشيعة في جنده وان جنده اتباع لمن قبله ولا يطيعونه اذا خالف من قبله ..
.(((ثم أقبل بوجهه وحوله ناس من أهل بيته وخاصته وشيعته فقال : قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متعمدين لخلافه ? ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )))
فالامام ينص على انه لو خالف المشايخ الذين سبقوه لم يبق الا وحده او مع قلة من شيعته الذين عرفوا فضله وفرض امامته ..
والرواية نص صريح على ان الجيش كله لم يكن من شيعته بل شيعته قليلون لا يخرجونه عن طور الوحدة ..
ونذكر خطبته على طولها لما فيها من العبرة والعظة وبيان الحق المغمور .
- الكافي - الشيخ الكليني ? 8 ? 58 :
21 - علي بن إبراهيم ? عن أبيه ? عن حماد بن عيسى ? عن إبراهيم بن عثمان ? عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ? ثم قال : ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان ( 1 ) : اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة ? ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون ? فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع ? يخالف فيها حكم الله يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى ( 2 ) لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث ( 3 ) فيمزجان فيجللان ( 4 ) معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى ? إني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ( 5 ) ويهرم فيها الكبير ? يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل : قد غيرت السنة وقد أتى الناس منكرا ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ( 6 ) ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة .
اولا: الامام يتكلم فيهما مع الجيش الذي خلفة له عثمان بن عفان فانهم كلهم سنة بايعوا عليا على انه امير لا امام وكانوا تربية ابي بكر وعمر وعثمان فلم يقبلوا بحكم علي ولذلك ملؤوا قلبة قيحا .
وما دخل الشيعة في هذا الكلام . فهل انقلب الجيش العثماني الى جيش شيعي بمجرد قتل عثمان .
ثانيا:
اقرا هذه الخطبة لاميرالمؤمنين فانها تضع النقاط على الحروف .
فساضعها بالتعليقات التي علقها عليها محقق كتاب الكافي للكليني ليعرف ما كان يعاني امير المؤمنين من جيشه ..
فانظر هذه العبارة التي تقطر حزنا والما وتعبر عن الوحدة وقلة الشيعة في جنده وان جنده اتباع لمن قبله ولا يطيعونه اذا خالف من قبله ..
.(((ثم أقبل بوجهه وحوله ناس من أهل بيته وخاصته وشيعته فقال : قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متعمدين لخلافه ? ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )))
فالامام ينص على انه لو خالف المشايخ الذين سبقوه لم يبق الا وحده او مع قلة من شيعته الذين عرفوا فضله وفرض امامته ..
والرواية نص صريح على ان الجيش كله لم يكن من شيعته بل شيعته قليلون لا يخرجونه عن طور الوحدة ..
ونذكر خطبته على طولها لما فيها من العبرة والعظة وبيان الحق المغمور .
- الكافي - الشيخ الكليني ? 8 ? 58 :
21 - علي بن إبراهيم ? عن أبيه ? عن حماد بن عيسى ? عن إبراهيم بن عثمان ? عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ? ثم قال : ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان ( 1 ) : اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة ? ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون ? فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع ? يخالف فيها حكم الله يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى ( 2 ) لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث ( 3 ) فيمزجان فيجللان ( 4 ) معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى ? إني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ( 5 ) ويهرم فيها الكبير ? يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل : قد غيرت السنة وقد أتى الناس منكرا ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ( 6 ) ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة .
تعليق