إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيعة العرب "ليسوا" عملاء في أوطانهم تغريدات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيعة العرب "ليسوا" عملاء في أوطانهم تغريدات

    الشيعة العرب "ليسوا" عملاء في أوطانهم تغريدات
    كمال وهبي
    مع تقديري واحترامي للزميلة الدكتورة منى فياض، كنت أعهدكِ دائماً تبحثين وتكتبين بموضوعية، أما في المقالة الأخيرة (الشيعة العرب "عملاء" في اوطانهم "قضايا النهار" 2013/6/20) فقد اتجهتِ إلى التّجني وأحياناً إلى التجريح.

    لقد استعنتِ بتقرير مؤسسة ألمانية (مسوحات) أصدرت تقريراً حول السلوك العنصري وخلاصته "ان الدول النامية ومنهم العرب هم الأشدُ عُنصرية"، مع العلم أن الدراسة التاريخية للسلوك العنصري والعرقي تثبت أن الفكر العنصري إبتدأ في الفكر الغربي في الفلسفة مع أرسطو الذي كان عرقياً بل عنصرياً بامتياز ومعه بعض الفلاسفة اليونانيين، وفي الكنيسة في القرون الوسطى من طريق بعض الباباوات ومنهم مرسوم غراسيانيوس الشهير وخلاصته العنصرية ضد المرأة (المرأة الشيطان) بعد أن كانت آلهة الخصوبة، آلهة الجمال ألخ... كذلك الطغيان الذي مارسته الكنيسة بإسم الدين بإعدام العلماء والمفكرين وعلى رأسهم غوردانو برونو وغيره من المفكرين...

    وأذكركِ بإرهاب وعنصرية الدولة أثناء مرحلة الإستعمار الحديث، الذي تمادى في نهب ثروات الشعوب في الدول النامية والإفريقية ومنها العربية، وسلوك المستعمرين مع عمال المناجم وكذلك السيطرة على آبار النفط، والعنصرية التي مارستها القوى الإنكليزية والفرنسية والإيطالية وغيرها في المستعمرات.


    أما ما يسمى الحساسيات التاريخية بين العرب والفرس وقولك أن الدولة الصفوية أعادت إختراع المذهب الشيعي لتبرير عدائها مع الأتراك السُّنّة. فإن المذهب الشيعي لم يمت حتى يخترع من جديد. والذي شيَّع إيران في عهد الشاه إسماعيل الصفوي وإبنه الشاه عباس هو صاحب "الصمدية" الشيخ حسين الصمد وبهاء الدين العاملي من جبل عامل. والإمام جعفر الصادق هو أستاذ جميع مؤسسي المذاهب الإسلامية، ومحطة كربلاء المجيدة ما زالت حتى اليوم خلفية تراثية ملهمة في الجهاد ضد الظلم والطغيان في سبيل الحرية والعدالة، وكما هو معلوم إعترف الأزهر الشريف بالمذهب الشيعي عام 1926، وهل تتذكر الدكتورة فياض فتاوى إبن تيمية المشهورة؟
    وكأني بها قد أصبحت عرقية وعنصرية عندما تبرّر بمنطق هذه الدراسة إستمرار الصراع.
    وتناست أيضاً أن المذهب الشيعي (دائرة انتمائه عربية) دائرة آل البيت دائرة العدالة والحكمة والفروسية والبلاغة، دائرة الإمام علي بن أبي طالب. كذلك لم تتكلم الدكتورة فياض عن التعصُّب كحالة مرضية نرجسية وإيديولوجية، ولم تشر إلى الجماعات الإسلامية الإرهابية التي نمت وترعرعت في كنف الإستعمار الإنكليزي والتي لا تمت إلى الإسلام بصلة والتي حاولت إغتيال عبد الناصر وعداؤها تاريخي ضد القومية العربية ودعاتها.
    إن هذه المجموعات الإرهابية هي خطر على تماسك الأمة والأوطان لأنها تسبِّب حروباً داخلية، وأهلية، تذكّري قول الأديب الفرنسي فيكتور هوغو عام 1793 "إن الحرب الخارجية هي خدش في ذراع الأمة أو الوطن، بينما الحرب الأهلية هي قرحة تنهش أحشاء الأمة".
    إن الوطن العربي اليوم ومنه لبنان يعاني من ضعف الأنا نتيجة الإحباطات والصراعات والقهر والإلغاء وعدم الإعتراف بالآخر وغياب العدالة والديموقراطية. وأنتِ تعلمين أن الحالة قد أصبحت مزمنة (والأنا الضعيف يطيبُ له العصاب أو المرض النفسي بل يحلو له كميكانيزم دفاعي نتيجة الإحباط، فكان التعصُّب والمتعصبون).
    وتقولين أيضاً سيتحول الشيعة منبوذين في بلدانهم، وتتنبئين بعزل الشيعة وطنياً وعربياً ودولياً، ولماذا تُنبذ الطائفة الشيعية ؟ المنبوذ يشعر بأنه دنيء وغير مرغوب فيه، ويشعر أيضاً بالضِّعة نتيجة قصور ما أي الشعور بالدونية ولها أسبابها النفسية والعضوية والإجتماعية ألخ...
    المطلوب من الدكتورة فياض أن تتذكر أيضاً دور الشيعة في بناء أوطانهم وخاصة لبنان، وجبل عامل رمز الوحدة الوطنية تاريخياً ورمز الأباء والكرامة. صحيح أننا عصبة مأزومة تاريخياً بحكم الجغرافيا والإنتماء، ولكن هذه العصبة كانت وما زالت رأس الحربة في الصراع العربي الإسرائيلي، والقضايا العربية وخاصة بعد توقيع المعاهدات المشؤومة من "كمب ديفيد" إلى اتفاق وادي عربة، وهذه العصبة قدمت آلاف الشهداء والجرحى والمعوقين وصابرت الصبر فإستغاث بها الصبرُ منذ مجزرة حولا عام 1948 وظهور المقاومة، جبهة المقاومة الوطنية ثم المقاومة الإسلامية. هذه المقاومة تاريخياً حقَّقت مبدأين رئيسيين: (1) مبدأ التماهي مع الأرض. (2) مبدأ توازن الرعب.
    كنت أتمنى على الدكتورة فياض أن تفاخر بنفسها وانتمائها لجهة مآثر هذه العُصبة في لبنان والمنطقة من زاوية وطنية وعلمانية أيضاً. وأنا لست بمذهبي بل علماني أيضاً، إنما الفخارُ لنا في جبل عامل محراب الفكر والأدب ومنبت العلماء.
    وهنا أسأل الدكتورة فياض: لماذا نشعر بالدونية والضِعة أمام هذه الإنجازات في الوطن والأمة. وكيف تسنّى لكِ بأن الشيعة سيتحولون منبوذين في المستقبل (كجماعة العميل لحد ورجاله ليتحوّلوا لاجئين وفائضين على المجتمع الإسرائيلي)؟ هذا كلام خطير ومرفوض تماماً.
    تبقى مسألة دخول حزب الله في معركة القصير: لا شك في أن هناك اختلافاً حول خيار الحزب بالتدخل في الشأن السوري، داخل الطائفة الشيعية وداخل المجتمع اللبناني والتساؤلات كثيرة، ومنها ما طرحه الأستاذ جهاد الزين في صفحة "قضايا النهار" بموضوعية تحت عنوان "فالق حمص"، نوجزها بما يلي: (ماذا إذا انتصر حزب الله في سوريا وما هي تداعيات هذا الإنتصار على لبنان والمنطقة؟ وماذا إذا خسر حزب الله في سوريا وما هي التداعيات على الطائفة الشيعية في لبنان والمنطقة؟).
    "حزب الله" ينظر من منطلق استراتيجي لحماية المقاومة وعدم سقوط المنطقة في المشروع أو الأجندة الغربية المخطط لها سابقاً.
    وهناك تبريرات ومخاوف يطرحها الفريق الآخر بمختلف مكوناته نتيجة هذا التدخل. هذا خلاف لماذا يصبح إختلافاً ونتنبأ بعزل الطائفة الشيعية وننبذها؟ وكما قال النائب وليد جنبلاط يمكن تنظيم هذا الخلاف من أجل درء كل الإحتمالات والتداعيات.
    وبالنسبة لإيران، لست هنا في مجال الدفاع عن نظامها، فإيران دولة إسلامية وعضو في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وفي العلاقات الدولية والإقليمية والعربية والإسلامية، موجودة ولها قدراتها الإقتصادية والسياسية والفكرية. وأنتِ تعلمين التبدُّل الذي طرأ على المحور الأساسي للنظام الدولي من جهة وتبدُّل العلاقات الدولية من جهة أخرى، والتحولات الآتية مستقبلاً. فلا بدّ أن نفهم هذه التطورات وإيران لها مصالحها الإقليمية والدولية أيضاً، فإذا أخطأت تسيء إلى شعبها ومصالحها وعلاقاتها، وإذا نجحت تحقق رخاءً وأمناً وإنماءً لشعبها وعلاقاتها ودورها في المنطقة.
    أما الرجوع إلى الدولة الصفوية والتاريخ القديم من أجل تصفية الحسابات والقول بأن الصراع الفارسي العربي ما زال قائماً فهو بعيد عن الحقيقة بل هوفي صميم الفكر العنصري.

    ---------------
    منقول









  • #2
    منى فياض احدى الساقطات اللاتي يكتبن وينتظرن المردود المادي

    ومن يتطاول على الشيعة العرب ويصفهم بالعملاء والعنصرية فهو العميل وهو العنصري

    أساسا كان عليها ان تكتب مقالا عن عمالة السنة العرب للصهاينة وفشلهم وعنصريتهم البغيضة تجاه الشيعة العرب

    والمسيحيين العرب وكل من لا ينتمي لمذهبهم الإجرامي القذر المليئة أوكاره بالأفاعي السامة

    كان عليها ان تكون منصفة ولا يوجد فيهم منصف طبعا ...

    أمثال هذه الساقطة كثيرون وتطاول هذه الخبيثة على الشيعة العرب بكل صلافة ووقاحة احد اسبابه ايضا

    هو طيبة الشيعة العرب ولأنهم لا يملكون اعلاما يكشفون فيه هذا التضليل وهذا التحريض وهذا التبرير لظلمهم

    من قبل هؤلاء السفلة حكاما وموالين ...

    هذا التخوين يجب ان يقابله امر شديد تجاه هذه الفاجرة ويجب ان تحاسب على كلامها هذا أو يرد عليها بشدة

    لتعرف حجمها وحقيقة فئتها المقيتة ...

    لكن الشرها على جماعتنا .. ودائما ردودهم طيبة وباردة !!!

    يعني يكون هالسافلة ما تعرف شيء عن الشيعة وعن تاريخ الشيعة

    تعرف لكنها تكذب وتتقيأ ما في حلقها لأنها مأجورة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
    ردود 2
    13 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
    استجابة 1
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X