إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر بعد 30/6 : بداية غير مشجعة (مقال مهم)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصر بعد 30/6 : بداية غير مشجعة (مقال مهم)

    10/7/2013


    بداية غير مشجعة




    بقلم: د. حسن نافعة


    مرت مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 حتى ثورة التصحيح فى 30 يونيو 2013 بمرحلتين انتقاليتين انتهتا بالفشل التام:

    المرحلة الأولى:
    بدأت مع نجاح ثورة 25 يناير فى إجبار الرئيس حسنى مبارك على التنحى وتسليم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وانتهت بانتخابات رئاسية فاز فيها الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان. ولأنها انتهت قبل أن تكتمل عملية بناء مؤسسات النظام السياسى الجديد، فقد كان من الطبيعى أن تفضى إلى «مرحلة انتقالية» ثانية يتعين فيها استكمال ما لم يتم بناؤه من مؤسسات النظام الجديد.


    المرحلة الثانية:
    بدأت مع تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الدولة فى 30 يونيو 2012، وانتهت باندلاع ثورة شعبية ثانية تدخل الجيش مرة أخرى لحمايتها مثلما فعل مع الثورة الأولى. ولأن الدكتور مرسى أدار الدولة خلال هذه المرحلة كممثل لجماعة الإخوان وليس كرئيس يمثل الشعب المصرى، وحاول استخدام سلطاته الاستثنائية لتمكين جماعته من الهيمنة المنفردة، فقد كان من الطبيعى أن يعجز عن استكمال بناء مؤسسات الدولة بطريقة تلبى طموحات الشعب المصرى. لذا فقد انتهت هذه المرحلة بثورة ثانية أعادتنا إلى نقطة الصفر من جديد ودخلت بمصر إلى «مرحلة انتقالية ثالثة».


    ***
    لم تعد مصر قادرة على تحمل فشل جديد، وإلا تحولت إلى دولة فاشلة فعلا. لذا يتعين أن تدار المرحلة الانتقالية الحالية برؤية واضحة لا تحتمل أى لبس، وعبر خطوات محسوبة وشفافة تماما لا مكان فيها لأى نوع من اللبس أو المجاملات الشخصية. ولأن الخطوات التى تمت حتى الآن تبدو مرتعشة وتفتقر إلى الكثير من الشفافية، يبدو لى أن المقدمات ليست مشجعة وقد لا تفضى إلى خواتيم ناجحة.

    فقد أصدر رئيس الدولة «إعلاناً دستورياً» من 33 مادة دون تشاور مع أحد. ويتضمن هذا الإعلان - للأسف - أوجه عوار كثيرة ربما كان أهمها:



    1- اتساع السلطات والصلاحيات الممنوحة لرئيس الدولة المؤقت، فهى نفس السلطات والصلاحيات التى كانت ممنوحة لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى بداية المرحلة الانتقالية الأولى، ولرئيس الدولة فى المرحلة الانتقالية الثانية، وكان اتساعها على هذا النحو فى غياب الرقابة والمساءلة أحد أهم أسباب الارتباك فى إدارة هاتين المرحلتين، لذا كان يتعين أن تكون سلطات وصلاحيات الرئيس فى المرحلة الانتقالية الثالثة محصورة فى أضيق الحدود.

    2- اعتماد فكرة تعديل دستور تم تجميده بدلا من وضع دستور جديد، وهو الخطأ الذى أدى إلى ارتباك المرحلة الانتقالية الأولى قبل أن تنتقل عدواها إلى بقية المراحل.

    غير أن مظاهر الارتباك لم تقتصر فى الواقع على طريقة صياغة الإعلان الدستورى، سواء من حيث الشكل أو من حيث المضمون، وإنما امتدت لتشمل طريقة تشكيل وإدارة الحكومة والسلطة التنفيذية. فبعد الإعلان عن ترشيح الدكتور البرادعى لرئاسة الحكومة، تم سحب هذا الترشيح، ثم أعلن عن ترشيح الدكتور زياد بهاء الدين، ثم سحب هذا الترشيح مرة أخرى، لينتهى الأمر بتكليف الدكتور حازم الببلاوى بتشكيل الحكومة. وقيل فى تفسير هذا الارتباك إن حزب النور اعترض على البرادعى، ثم على بهاء الدين. وهكذا يبدو حزب النور الآن وكأنه قوة عظمى أسند إليها مقعد دائم فى مجلس إدارة المرحلة الانتقالية ولها حق الفيتو، كأى قوة عظمى فى مجلس الأمن. ثم جرت محاولة لترضية البرادعى بتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية، فاشترط الرجل أن يدير بنفسه عدة ملفات، وهو أمر أكثر مدعاة للدهشة.


    فإدارة أى مرحلة انتقالية لا تحتمل بطبيعتها وجود نائب للرئيس، ناهيك عن أن تكون له صلاحيات تنفيذية. لذا يبدو لى أن ما يجرى فى مصر الآن يدعو للقلق ويعكس عدم وضوح فى الرؤية. فلدينا الآن نظام بثلاثة رؤوس: رئيس الجمهورية، ونائب الرئيس، ورئيس الحكومة، ومن خلفهم جميعاً يقف القائد العام للقوات المسلحة صاحب السلطة الفعلية والكلمة النهائية.


    فهل يمكن لنظام كهذا أن يدير مرحلة انتقالية ناجحة؟ أشك. وعلينا أن نسارع بعلاج الأخطاء قبل أن تستفحل.


    المصدر:
    http://www.almasryalyoum.com/node/1934931
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 10-07-2013, 11:11 PM.

  • #2
    11/7/2013


    الإرهاب من شمال سيناء.. إلى شرق القاهرة




    بقلم: وحيد عبدالمجيد

    ما إن أطلق الرئيس السابق محمد مرسى أول إشارة إلى تنظيمه وتنظيمات أخرى مرتبطة به للجوء إلى العنف مساء 2 يوليو الجارى فى كلمته التى حملت معنى أن كرسى الرئاسة دونه دماء ورقاب، حتى بدأت الاستجابة فورية عبر تحرك الجماعات الإرهابية فى شمال سيناء ضد مواقع شرطية وعسكرية ومنشآت عامة.

    وثبت، عندئذ، أن ما حدث فى سيناء من قتل لجنود مصريين وخطف آخرين واعتداء على مواطنين ومنشآت عسكرية وشرطية واقتصادية لم يكن بسبب فشل فى مواجهة جماعات الإرهاب التى تنامت خلال العام الأخير، بل كان نتيجة تواطؤ جماعة الرئيس السابق وإحباطها الخطط التى وضعتها القوات المسلحة والشرطة لحماية الأمن القومى لمصر وأمان شعبها.

    وكان هذا هو ما كتبتُه هنا، وعبرتُ عنه فى حوارات عدة، تحليلاً لطريقة تعامل رئيس الجمهورية السابق مع عملية خطف سبعة جنود من أبنائنا فى سيناء فى أبريل الماضى.

    فقد بدا واضحاً أن السلطة السابقة تحرص على أن تبقى جماعات الإرهاب المرتبط معظمها بتنظيم «القاعدة» رصيداً احتياطياً لها يمكن أن تستخدمه فى حالة الضرورة. لم يكن متصوراً وقتها أن الثورة قريبة وقادرة على تغيير هذه السلطة.

    كنا نعتقد أن الإصرار على الاحتكار والهيمنة والفشل فى حل مشاكل الناس وتفاقم معاناتهم سيؤدى إلى انتفاضة متوسطة، وأن سلطة «الإخوان» السابقة ستلجأ إلى جماعات الإرهاب لمواجهتها حتى لا تتورط عناصرها فى ارتكاب مذابح على نطاق واسع حين ترفض الشرطة التنكيل بالمنتفضين.

    ولكن مفاجأة 30 يونيو الكبرى التى حملت أكثر من 20 مليوناً من المصريين وفق أقل التقديرات إلى الشوارع شلت يد السلطة وعجَّلت بإخراج مرسى من المشهد السياسى، فأصبح دور جماعات الإرهاب هو التصعيد الفورى بسيناء فى بداية عملية بدت كما لو أنها حرب لإعادته إلى القصر.

    ولم تكن مفاجأة، والحال هكذا، أن تعود هذه الجماعات إلى تفجير خط الغاز الممتد إلى الأردن للمرة الأولى منذ دخول مرسى القصر، بعد أن قامت بمهاجمته ما يقرب من 20 مرة منذ مارس 2011 حتى مايو 2012.

    ومثلما كانت كلمة مرسى مساء 2 يوليو إشارة إلى جماعات المساندة الإرهابية فى سيناء، اعتقاداً فى أن تحركها سيفزع مؤسسات الدولة التى وقفت مع الشعب ضد سلطته، جاءت كلمة محمد بديع عصر يوم الجمعة الماضى (4 يوليو) فى اعتصام رابعة بشرق القاهرة توجيهاً لمجموعات العمليات العنيفة فى «الإخوان» وجماعات صغيرة متحالفة معها للتصعيد سعياً إلى خلق حالة من العنف فى عدد من المحافظات لترويع المصريين فى كل مكان، وإعطاء وسائل إعلام متواطئة مع «الإخوان» فرصة لرسم صورة مصنوعة توحى بأن مصر منقسمة وأنها تواجه خطر حرب أهلية لاستجلاب ضغط دولى على مؤسسات الدولة الوطنية لكى تتخلى عن مساندة شعبها الذى خرجت أغلبيته تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.

    وانطلقت مجموعات العنف بالفعل لأداء مهمتها بقسوة ووحشية لم تعرفهما مصر فى تاريخها الحديث. ولن ينسى المصريون مشهد إرهابيين تابعين لجماعة «الإخوان» وهم يلقون شابين صغيرين من بناية فى ميدان سيدى جابر ثم يجهز آخر يحمل علم «القاعدة» عليهما.

    وحين أخفقت الهجمات التى حدثت فى محافظات عدة فى استدراج الجيش إلى اشتباك يمكن تسويقه دولياً لدعم الزعم الفارغ بأنه قام بانقلاب عسكرى، جرى الإعداد لما حدث عند مقر الحرس الجمهورى فجر الاثنين الماضى فى مدينة نصر ليصبح المشهد متكاملاً من شمال سيناء إلى شرق القاهرة: مشهد الإرهاب الذى يتعرض له المصريون ومؤسسات الدولة الوطنية بشكل منتظم ومنهجى لإرغامهم على التخلى عن آمالهم التى استعادوها منذ 30 يونيو الماضى من ناحية، واستحضار التدخل الأجنبى بدعوى أن إعادة مرسى إلى القصر هى السبيل إلى استقرار مصر من ناحية أخرى!

    http://www.almasryalyoum.com/node/1937436

    ******
    ضد التجاوزات





    بقلم: د. حسن نافعة

    لن ينصلح حال هذا البلد إلا إذا نجح فى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على القانون وتحترم حقوق الإنسان والمواطن. ولن ينجح فى بناء دولة بهذه المواصفات إلا إذا تمكن من إرساء قواعد راسخة لنظام سياسى يتسع للجميع ويشارك فيه الجميع، ويسمح بتداول حقيقى للسلطة بين مختلف التيارات المتنافسة.

    وإذا كانت ثورة يناير 2011 قد فتحت باباً واسعاً للأمل فى أن تتمكن مصر من اللحاق يوماً ما بركب الدول الديمقراطية الحديثة، إلا أن التجاوزات التى ارتكبتها النخب المسؤولة عن إدارة عملية التحول الديمقراطى، وعدم احترام هذه النخب للقانون، حالت دون تحقيق هذا الهدف بالسرعة الواجبة، ودفعتنا للدوران فى حلقة مفرغة من مراحل انتقالية متعاقبة كانت دائماً ما تعود بنا إلى نقطة الصفر فى كل مرة.

    ففى المرحلة الانتقالية الأولى، التى تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية إدارتها، كما فى المرحلة الانتقالية الثانية، والتى تولى مسؤولية إدارتها رئيس منتخب ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، لم تلتزم مؤسسات الدولة باحترام القانون فى جميع تصرفاتها، حيث وقعت تجاوزات كثيرة ارتكبت خلالها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والمواطن، الفردية منها والجماعية. ورغم صدور قرارات عديدة، فى كلتا المرحلتين، تضمنت تشكيل لجان تحقيق أو لجان تقصى حقائق، خصوصا فى الحالات التى وقعت فيها انتهاكات جسيمة للحريات وحقوق الإنسان، إلا أن هذه اللجان لم تتمكن من أداء عملها كما ينبغى، وأحيانا لم تتمكن من إتمام عملها لسبب أو لآخر، وفى معظم الحالات لم يكشف عما توصلت إليه من نتائج وطواها النسيان. لذا لم يتمكن الشعب المصرى حتى الآن من معرفة هذا «الطرف الثالث» الذى تحدث عنه المسؤولون وتناولته أجهزة الإعلام كثيرا وأصبح موضع نكات لا تنتهى. ويبدو أن سلوك المسؤولين عن إدارة المرحلة الانتقالية الثالثة التى تعيشها مصر حاليا لن يختلف كثيراً عن سلوك المسؤولين عن إدارة المرحلتين السابقتين.

    كنت ضيفاً على قناة الجزيرة فى الليلة نفسها التى ألقى فيها الفريق السيسى بيانه معلناً عن خارطة طريق جديدة لمصر. وفجأة انقطع الإرسال وأظلمت الشاشة. كان معى فى نفس الاستوديو إبان تلك التغطية المباشرة الدكتور جمال جبريل، أستاذ القانون الدستورى، وفى استوديو آخر فى مكان آخر فى القاهرة كان هناك الأستاذ عبدالخالق فاروق، الاقتصادى المعروف. بعدها طلب من الجميع إخلاء المكان على عجل، وتبين لاحقاً أن عدداً من رجال الأمن اقتحموا الاستوديو وقاموا بقطع الإرسال وألقوا القبض على بعض الأشخاص. استهجنت التصرف فى قرارة نفسى واعتبرته ليس فقط منافياً للقانون، وإنما للذوق أيضا. وقد تعرض عدد من القنوات الخاصة الناطقة باسم تيار الإسلام السياسى لمعاملة مماثلة وقعت فى نفس التوقيت، أدركت حينئذ أننا إزاء عملية ممنهجة لتكميم الأفواه وتحجيم «الرأى الآخر»، وهو سلوك يتعين استنكاره بشدة والوقوف فى وجهه، لأنه يمثل اعتداء جسيماً على الحريات التى ناضل الشعب المصرى طويلاً من أجل أن يحصل عليها، وبالتالى لا يمكن القبول به أبدا فى مصر الثورة.

    بعد أيام قليلة وقعت مجزرة أمام الحرس الجمهورى قتل خلالها عشرات الأشخاص وجرح المئات. ورغم قناعتى التامة بأنه يستحيل على الجيش المصرى أن يطلق النار على المواطنين إلا إذا تعرض للهجوم وكان فى حالة دفاع عن النفس، إلا أن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا يثير شبهات وتساؤلات كثيرة يتعين استجلاؤها ووضع الحقائق كاملة أمام المواطنين. ورغم قيام رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة تحقيق، إلا أن الأجواء السائدة حاليا تثير لدى شعوراً بعدم الاطمئنان وتجعلنى أقرب إلى الاعتقاد بأن مصير هذه اللجنة لن يكون مختلفاً عن سابقاتها.

    وفى هذه الأيام تجرى مطاردة لعدد من قيادات جماعة الإخوان، من بينهم المرشد العام، بعد أن صدر فى حقهم «أوامر ضبط وإحضار» للتحقيق معهم بتهمة التحريض على العنف، ورغم قناعتى التامة بأن كثيرين فى مصر حرضوا ومازالوا يحرضون على العنف، إلا أننى لست مقتنعاً بعدالة هذه الخطوة أو حتى بجدواها من الناحية السياسية.

    نعم هناك تجاوز إعلامى، وهناك تحريض على العنف، لكن معالجة هذه التجاوزات يجب أن تتم فى إطار من الاحترام التام للقانون وبتطبيق ذات المعايير على الجميع، وإلا فسنستمر فى الدوران فى الحلقة المفرغة نفسها لفترة طويلة قادمة ولن ننجح أبدا فى تأسيس دولة القانون.

    http://www.almasryalyoum.com/node/1937191

    تعليق


    • #3
      13/7/2013


      «وول ستريت جورنال»: الجيش التقى رموز «جبهة الإنقاذ» قبل الإطاحة بمرسي بشهور




      تحت عنوان «الدولة العميقة تعود في مصر مرة أخرى»، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية، إنه قبل عدة أشهر من إطاحة الجيش بالرئيس المعزول، محمد مرسي، اجتمع كبار الجنرالات في البلاد، بشكل منتظم، مع قادة المعارضة، مضيفة أن رسالة هؤلاء الجنرالات كانت «إذا استطاعت المعارضة حشد عدد كافٍ من المتظاهرين في الشوارع فإن الجيش سيتدخل، وسيعزل مرسي بشكل قسري»، حسب الصحيفة.

      وأضافت الصحيفة، في تقرير مطول، نشرته، السبت، أنه من بين حاضري الاجتماعات من المعارضة الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وذلك وفقاً لأحمد سميح، الذي عرفته الصحيفة بأنه أحد المقربين من العديد من رموز المعارضة الذين حضروا هذه الاجتماعات، والدكتورة رباب المهدي، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، وآخرون ممن هم على مقربة من كبار أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني.

      ونقلت الصحيفة عن «سميح» قوله إن «المعارضة طرحت سؤالاً بسيطاً للجيش، وهو ما إذا كان سيكون معها هذه المرة أم لا، وهو الأمر الذي أكد عليه الجنرالات».

      وأوضحت الصحيفة أنه مع اقتراب الإطاحة بمرسي، زادت اللقاءات بين الجيش والمعارضة، مشيرة إلى أن بعض هذه الاجتماعات عقدت في نادي ضباط القوات البحرية، والتي قال فيها أحد الجنرالات إنه في حال تظاهر عدد كافٍ من المصريين في الشوارع، فلن يكون للجيش خيار سوى التدخل، والقيام بمثل ما حدث مع مبارك، وذلك وفقاً لعدة نشطاء مقربين من البرادعي، ومسؤولين أمريكيين.

      واعتبرت الصحيفة أن اجتماع الجنرالات، وزعماء المعارضة، يكشف عن عمل «الدولة العميقة» في البلاد، قائلة إن اللقاءات السرية بين أحزاب المعارضة العلمانية، والمؤسسة العسكرية كانت أساس «لعبة الشطرنج السياسي» التي أدت لعزل مرسي، معتبرة أن هذه الاجتماعات مثلت «تقارب غريب» بين مجموعتين على خلاف قديم، وهما المعارضة، وبقايا نظام مبارك.

      وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الآن تغير، حيث اتحدت قوى المعارضة، وفلول عهد مبارك، ويرى كلاهما مرسي، وأيديولوجيته الإسلامية، بمثابة «تهديد».

      ونقلت الصحيفة عن أحد المساعدين البارزين لعمرو موسى، قوله إنه «كانت هناك مخاطر من أن يصبح 30 يونيو يوماً للثورة المضادة، ولكنه كان يمكن أيضاً أن يكون فرصة ثمينة لإعادة المرحلة الانتقالية».

      وقالت الصحيفة إن اجتماع قوى عهد مبارك، والمعارضة تزامن مع تجدد تكتيكات سياسية تشبه العنف الذي كان يشهده عهد الرئيس المخلوع، مشيرة إلى موجة العنف ضد مقرات الإخوان، في الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي، الأمر الذي يماثل عنف نظام مبارك خلال الانتخابات السابقة في عهده، وفقاً للصحيفة.

      ورأت الصحيفة أنه من الصعب معرفة دوافع المهاجمين على المقار على وجه اليقين، حيث ينظر العديد من الذين شهدوا هذا العنف، إلى هذه الأفعال، على أنها جهود سماسرة السلطة في عهد مبارك للإطاحة بمرسي باستخدام الأساليب القديمة.

      وأضافت الصحيفة أنه بعد عزل مرسي، اكتسبت شخصيات ومؤسسات من عهد مبارك نفوذ كبير.

      وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي عهد مبارك والمعارضة بدأوا إصلاح العلاقات في نوفمبر الماضي بعد أن أصدر مرسي الإعلان الدستوري الذي منحه صلاحيات واسعة، ما أدى إلى اتحاد أحزاب المعارضة تحت راية جبهة الإنقاذ الوطني، بقيادة البرادعي.


      وأوضحت أنه رغم عدم ثقة الموالين لمبارك في البرادعي، فإن إعلان مرسي الدستوري أذاب الجليد بينهم، حيث انضم بعض الشخصيات المؤثرة في عهد مبارك للجبهة، بما في ذلك هاني سري الدين، الذي عرفته الصحيفة بأنه محامي أحمد عز.

      ورأت الصحيفة أن الجانبين كانا بحاجة لبعضهما البعض، فقد كانت أحزاب المعارضة تحظى بمصداقية شعبية، على عكس مسؤولي عهد مبارك، فيما جلب الآخرون الأموال والنفوذ على بيروقراطية الدولة.

      ونقلت الصحيفة عن نائب سابق من الحزب الوطني الديمقراطي، يدعى لطفي شحاته، قوله إنه «قاد حملة لدعم حركة تمرد في الزقازيق، باستخدام نفس الشبكات السياسية التي جعلته يفوز بمقعده في البرلمان في عهد مبارك».

      وأشارت الصحيفة إلى أنه في الفترة التي سبقت يوم 30 يونيو، زاد التحريض ضد الإخوان، وحينما طلبت الجماعة رسمياً من وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، حماية مكاتبهم، رفض الأخير الطلب بشكل «علني».

      ولفتت إلى أن «إبراهيم» واجه ضغطاً من الشخصيات القوية في معسكر مبارك السابق، ففي 24 يونيو، قال الفريق أحمد شفيق، في مقابلة تليفزيونية، إنه حذر إبراهيم من عدم إظهار الدعم للإخوان، وبعد أيام، تحققت تحذيرات شفيق، حينما بدأ مجموعة من المسلحين في تحطيم مقار الجماعة.

      ورأت الصحيفة أن التقارير التي تفيد بأن الإطاحة بمرسي تم التخطيط لها مسبقاً، سيكون لها تداعيات على المساعدات الأمريكية لمصر.


      http://www.almasryalyoum.com/node/1941776

      ******
      أوباما وخادم الحرمين يتفقان على مصلحة امريكا والسعودية في دعم استقرار مصر



      تبادل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وجهات النظر حول الأحداث الأخيرة في مصر، واتفقا على أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لهما مصلحة مشتركة دعم استقرار مصر.

      وأعرب أوباما خلال اتصال هاتفي مع العاهل السعودي، وفقا لبيان للبيت الأبيض الليلة الماضية، عن قلقه الشديد إزاء أعمال العنف في مصر، وشدد على الحاجة الملحة إلى عملية سياسية شاملة تمكن من عودة مبكرة لحكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا في مصر.

      المصدر: بوابة الاهرام

      ******
      إمام الحرم المكي وخلفه مليون من المصلين يدعون لمصر وأهلها بالحفظ من كل سوء



      دعا إمام الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي لمصر بعد صلاة التراويح ليلة أمس ، حيث كان يصلى خلفه نحو مليون مسلم.

      وابتهل الشيخ المعيقلي في دعائه بأن يحفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يجمع قلوب أهلها على الخير.

      المصدر: بوابة الاهرام

      ******
      الجارديان: مصر تلقت مليارات الدولارات مكافأة الإطاحة بمرسي وتوجيه صفعة قوية للإخوان



      نشرت صحيفة الجارديان مقالًا تحليليًا عن الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وتساؤلات عن مصير الإسلاميين، وقدرتهم على تولى مقاليد الحكم في دول أخرى.

      ويبدأ المقال بعرض ما وصفه بهدايا رمضان المقدمة لمصر من السعودية والكويت والإمارات، وهي عبارة عن مليارات الدولارات مكافأة الإطاحة بمرسي، وتوجيه صفعة قوية لجماعة الإخوان المسلمين.

      وأضافت الصحيفة أن الإطاحة بمرسي كانت لحظة مهمة في قصة الثورة المصرية التي لم تكتمل، ولكنها أيضًا تثير التساؤلات حول قدرة الإسلاميين على الاحتفاظ بالسلطة إذا وصلوا إليها.

      وهل الانقلاب على رئيس منتخب في أكبر دولة عربية، بغض النظر عن عدم تمتعه بالشعبية أو الكفاءة، يعني أن الآخرين في دول أخرى يمكنهم تجاهل صناديق الانتخاب واللجوء إلى العنف؟

      جماعة الإخوان المسلمون أطلقت على ما حدث "نكسة"، بل وأثرها تشبه عواقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حسبما ترى المؤرخة السعودية مضاوي الرشيد.

      وأضافت الرشيد أن جماعة الإخوان المسلمين استطاعت قولبة نفسها في إطار تيار الإسلام المعتدل.

      وازدادت الآمال بعد اندلاع الثورات العربية في عام 2011، ولكنها الآن عادت إلى المربع الأول.

      وتقول الجارديان إن الرئيس السوري بشار الأسد حريص على إظهار معارضيه في صورة الجهاديين المتشددين، وقد رحب بإطاحة مرسي من الحكم مثلما فعلت السعودية، وهو اتفاق نادر بين الطرفين علمًا بأن السعودية تمول وتؤيد المعارضين للأسد.

      أما في تونس وتركيا، حيث يتولى مقاليد السلطة أحزاب إسلامية، فقد رفضت الدولتان الانقلاب الذي حدث في مصر، كذلك فعلت إيران.

      وترى الجارديان أن موقف السعودية بعد إطاحة مرسي يعود إلى أسباب استراتيجية وسياسية عدة، فهي تريد مصر أن تتصدى للمد والنفوذ الإيراني، وتظل إلى جانب الولايات المتحدة.

      كما أن هناك دافعًا آخر وهو انزعاجها من الجارة قطر التي لعبت دورًا قويًا في مصر، ودعمت مرسي خلال توليه السلطة، بل واستخدمت قناة الجزيرة للتهليل له.

      ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم: "إن هزيمة الإخوان المسلمين تثير المخاوف من صعود الإسلاميين المتشددين الذين لا يؤمنون بالديمقراطية، أو فكرة صناديق الانتخابات".

      المصدر: بوابة الاهرام

      تعليق


      • #4
        13/7/2013


        مصدر بنادي مستشاري قضايا الدولة: نرفض إقصاء الهيئة من لجنة تعديل الدستور

        قال مصدر قضائي مسؤول بنادي مستشاري هيئة قضايا الدولة، إن هناك حالة من الامتعاض والغضب تسود أعضاء الهيئة جراء ما وصفوه بـ«تجاهلهم كهيئة قضائية وعدم مراعاة تمثيلهم في لجنة الخبراء المُشَكّلة والمنوط بها إعداد مشروع لتعديل الدستور».

        وأوضح المصدر، في تصريحات صحفية، أن «قصر المشاركة في اللجنة على ممثلين للقضاء ومجلس الدولة، وعدم إشراك هيئة قضايا الدولة في عضويتها، يعد بمثابة إخلال لمبدأ المساواة بين أعضاء الهيئات القضائية وإقصاء بلا مبرر واضح للخبرات الفقهية والدستورية بالهيئة»، بحسب قولهم.

        وأشار المصدر إلى أن «رئيس هيئة قضايا الدولة أرسل خطابًا بهذا الشأن إلى الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، متضمنًا الاعتراض على ما وصفه بتجاهل هيئة قضايا الدولة من عضوية لجنة تعديل الدستور».


        http://www.almasryalyoum.com/node/1942646

        تعليق


        • #5
          هذا ما توقعناه سابقا ... عودة مصر الى مربعها الأول - الخليج الذي مولها كي يملي عليها شروطه

          المرحلة القادمة اصطدام في الشارع بين تمرد والرئيس الانتقالي .. والسبب هو عرقلة السعودية لأي طموح مصري نحو الحرية وممارسة العملية الديموقراطية ..

          والاخوان لن يتركوا مصر بلا فوضى ..

          المشهد يتعقد بسبب العودة الى مربع الحلف الاميركي الخليجي ولكنه ما زال افضل من سيطرة الاخوان ..

          تعليق


          • #6
            14/7/2013


            «التيار الشعبي» ينفي لقاء قيادات «جبهة الإنقاذ» بـ«الجيش» للاتفاق على إسقاط مرسي



            نفى التيار الشعبي صحة المعلومات التي ذكرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» حول اجتماعات عقدت بين قادة جبهة الإنقاذ الوطني ومن بينهم حمدين صباحي، مؤسس التيار، وقيادات القوات المسلحة، للترتيب لعزل محمد مرسي إذا استطاعت الجبهة حشد الجماهير في الشارع.

            وقال التيار في بيان أصدره، الأحد، إن المصادر التي ورد ذكرها بالاسم في تقرير الصحيفة ليسوا أعضاء بجبهة الإنقاذ وليسوا ممثلين عن أي من القوى المنضوية في إطار الجبهة ولا علاقة لهم بها، وإنها محاولة لترويج أكاذيب تبثها جماعة الإخوان المسلمين وبعض أنصارها ومؤيديها بشكل ممنهج ومكثف عن طريق استخدامها للصحف الأجنبية لخلق رأي عام يتجه لاعتبار ماحدث انقلاب عسكري، كما يزعمون وليس ثورة شعبية.

            وأضاف التيار أن حملة «تمرد» هي من سعت بفكرة قانونية وسلمية لحشد الملايين معها للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والصحافة المصرية تابعت عن كثب تحركات أعضاء حملة «تمرد» ومدى استجابة الجماهير المصرية لها، وأن التيار الشعبي وجبهة الإنقاذ بدورهم استجابوا لتلك الحملة وعملوا مع مؤسسيها على جمع التوقيعات على استمارة سحب الثقة.

            وتابع: «(تمرد) ومؤسسوها والشعب المصري كله هم أصحاب هذا النصر، ولا يدعي عاقل أن له فضلا فيه، فالملايين التي استجابت لدعوة التظاهر السلمي في كل محافظات مصر هي من قامت باستدعاء قواتها المسلحة، لا للتدخل سياسيا، وإنما لممارسة دورها الوطني في الانحياز للإرادة الشعبية، وفي حماية المصريين من إسالة الدماء ودعوات العنف التي دأبت الجماعة وأنصارها على بثها عبر وسائل الإعلام وعبر خطابات مرسي نفسه لبث الرعب في قلوب المصريين».

            ووصف التيار الحديث عن ترتيبات مسبقة بين قادة جبهة الإنقاذ وقيادات القوات المسلحة، بـ«زعم كاذب» الهدف منه «استمرار محاولات تشويه قيادات ورموز وطنية لم تنحز أو تراهن يوما سوى على جماهير الشعب المصري وقدرته على فرض كلمته وإرادته، بالإضافة إلى الترويج الذي تمارسه الجماعة والآلة الإعلامية بها بأن ثورة الشعب السلمية وملايينه التي أحصتها العديد من المصادر والتي ذكرت أنها تزيد على 30 مليون مصري في كل ربوع مصر، ما هو إلا انقلاب عسكري وليست موجة ثانية لثورة 25 يناير نتجت عن فشل مرسي والجماعة في إدارة شؤون البلاد».

            http://www.almasryalyoum.com/node/1945631

            ***
            صباحى والتيار الشعبى يوقعان على بيان المثقفين بشأن الموقف من القضية الفلسطينية.. و"بوابة الأهرام" تنشر نصه كاملا



            وقع عدد من قيادات التيار الشعبى وعلى رأسهم حمدين صباحى على بيان صدر بمبادرة من عدد من المثقفين والقيادات السياسية، بشأن الموقف من القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطينى فى مصر، وانزلاق بعض وسائل الإعلام فى مصر، والعالم العربى، تجاه ترويج الصور السلبية عن الفلسطينيين الموجودين فى مصر.

            وتنشر "بوابة الأهرام" نص البيان: ‬

            نداء بشأن الموقف من القضية الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطينى فى مصر أن كل متابع للقضية الفلسطينية طوال العام الأخير، قد أدرك مشاركة الحكم فى مصر لمواقف كثيرة مع عدد من الدول العربية بشأن العبث بالقضية فى دوائرالنفوذ العالمية، من أجل مصالح قطرية وداخلية محدودة، دون النظر لما ينال مصير النضال الوطنى الفلسطينى، وتفتيت قواه الشعبية، وعجزه الناتج عن هذا الوضع، بل وتعجيزه عن الموقف الصحيح من العدوان الصهيونى المستمر على أرضه.

            وفى نفس الوقت الذى يعانى فيه الشعب الفلسطينى كل آثار الموقف الإسرائيلى المتعجرف، والسياسات الدولية التى تناور مع النظم العربية من حوله، نجد أبناء الشعب الفلسطينى فى أكثر من دولة عربية يتعرضون، لأقسى الظروف من جراء عمليات الاحتواء، أو التقسيم والتفتيت، أو استغلال أصواتهم المتنافرة بسبب هذه الظروف نفسها.

            وقد كانت مصر، قاعدة أساسية طوال تاريخها الحديث، وعلى المستوى الشعبى خاصة، لنضال الشعب الفلسطينى، واعتبار القضية الفلسطينية قضية مصرية خالصة.

            إن ما يشعر به الموقعون على هذا من انزلاق بعض وسائل الإعلام فى مصر، والعالم العربى، من ترويج الصور السلبية عن الفلسطينيين الموجودين فى مصر نتيجة انحراف السياسات المصرية والفلسطينية على السواء فى العام الأخير من حياة ثورة يناير 2011، ومتاجرة بعض الأطراف الإسلامية فى مصر بالعلاقة الخاصة مع أطراف فلسطينية تتفق معهم فى السياسات والأساليب، مما أتاح لذوى النفوس الضعيفة أو محدودى المعرفة بالتزامات مصر نحو فلسطين، بل وتاريخ العلاقاتت الخاصة بين المصريين والفلسطينيين، أتاح لهم إمكانيات ترويج الإشاعات وبث الوقائع المثيرة التى تخدم فقط مواقف المتطرفين فى مصر والتي لم يصدر بشانها أي تحقيق ولم ينتج عنها إلا المشاعر السلبية.

            إن كل ذلك يضع القوى الوطنية الصادقة فى الإحساس والفهم لحقيقة مشاعر أبناء فلسطين وقضيتهم العادلة، أمام موقف مثير للحرج، والشعور بالتقصير فيما يجب أن تقوم به القوى الوطنية والديمقراطية فى مصر من أشكال الدفاع عن وضع الفلسطينيين والقضية الفلسطينية. ويتوجهون لجماهير الشعب الفلسطينى باسمى آيات الترحيب ومشاعر المحبة و الثقة الكاملة فى إخلاصهم وتقديرهم لظروف الشعب المصرى نفسه.

            ويشعر الموقعون على هذا البيان أن تنظيماتهم السياسية والمدنية حريصة على تضمين برامجها وسياساتها كل ما يؤكد هذا الالتزام، ويضعه موضع التطبيق والايضاح أمام جماهير الشعب المصرى وفى وثائقه الأساسية ودستوره الدائم.

            كما يتفق الموقعون على البيان على ضرورة سرعة اتخاذ الخطوات التالية: مطالبة المصادر الحكومية المسئولة بإصدار بيان سريع عن سياسة مصر والتزاماتها تجاه الشعب الفلسطينى مع إصدار أول خططها السياسية إزاء الأوضاع الراهنة، ومع الالتزام بالمحافظة على كل حقوق أبناء الشعب الفلسطينى فى مصر من مودة ورعاية وحماية.

            وان تلتزم كل القوى السياسية والمدنية فى مصر بطرح خطة فورية للتوعية لجماهيرها بقضايا الشعب الفلسطينى والتزامات مصر نحوها تبرمج فى خطة عملها المباشرة مع كل مستويات الجماهير المصرية.

            ويناشد الموقعون كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والمبثوثة بوسائل التواصل الاجتماعى، أن يراعوا فيما يقدمونه لجماهير مصر كل قواعد المصداقية، والتحقق، وتجنب أيه إثارة فيما يخص الشعب الفلسطينى الذى يخضع أبناؤه مثل كل أبناء مصر لقواعد القانون والعدالة إزاء أية مخالفة لذلك.

            كما يناشد الموقعون جميع الفصائل الفلسطينية بإنجاز المصالحة وتوحيد الصفوف والتأكيد على عدم انفراد أى فصيل بالسلطة أو المساهمه في تقسيم البلاد،حماية لمصالح الشعب الفلسطينى وتوحيد صورته ومعاملاته مع الشعوب الأخرى، وتحقيق هذه الصورة الموحدة على الأرض المصرية دون محاولات التفرد التى أثارت الشكوك والصراعات.

            المصدر: بوابة الاهرام

            تعليق


            • #7
              13/7/2013


              "سكاي نيوز" تكشف تفاصيل اجتماع الإخوان بتركيا.. وخطة الجماعة لإحداث انقسام داخل الجيش المصرى

              صورة ارشيفية - رابعة العدوية

              يعقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين اجتماعات بتركيا لبحث تداعيات "الضربة التي تلقتها الجماعة" من التغيير الأخير بمصر، وسبل المواجهة في الفترة المقبلة، وخطط التحرك خلال أسبوعين بما في ذلك حملات تشويه إعلامية للمعارضين للإخوان، والعمل على إحداث شق في المؤسسة العسكرية المصرية، وفقا لما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".

              ويناقش المجتمعون من جماعات "الإخوان المسلمين" في الدول العربية ومن أنحاء العالم خطوات محددة لمواجهة أزمة الجماعة في مصر وسبل تخفيف النتائج السلبية على التنظيم العالمي كله وجماعات الإخوان بالدول المختلفة.

              وحسب استراتيجية وضعها ذراع التخطيط في التنظيم الدولي، الذي يحمل اسم "المركز الدولي للدراسات والتدريب"، وحصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منها قبل بدء الاجتماعات، فإن حركة حماس بقطاع غزة هي الأكثر تضررًا من التغيير في مصر.

              وتحدد الورقة عدة سيناريوهات للتعامل مع الوضع، ويعتقد أن المجتمعين بفندق بالقرب من مطار أتاتورك في إسطنبول، سيناقشون الخطوات المطروحة فيها مع تعديلات وتطوير وربما الاتفاق على تطويرها.

              وبعد تقديم تصور لأسباب فشل حكم الإخوان بمصر بعد عام، تشير الورقة إلى موقف القوى الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي وإن لم تقبل تمامًا بالتغيير في مصر إلا أنه لا يمكن للإخوان الاعتماد على دعمها.

              وتحدد الوثيقة الدول التي يمكن الاعتماد على مساعداتها مثل تركيا وقطر، بالإضافة إلى الاستعانة ببعض الدعاة من دول الخليج ممن لهم أتباع كثر بين الشباب ويدعمون موقف الإخوان.

              وتحدد الورقة أيضا عددًا من الشخصيات في مصر التي توصي بإبراز دورها، وكان ترتيب المتحدثين على منصة رابعة العدوية ليلة الجمعة- السبت متسقًا تمامًا مع تلك التوصية.

              وأوضحت الوثيقة الصادرة عما أطلق عليه "المركز الدولي للدراسات والتدريب" أن التنظيم عقد اجتماعا طارئا في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة قادة التنظيم، وممثلين عن جميع فروع الجماعة في الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى مصر وقطاع غزة.

              وتضمنت الوثيقة تحليلاً للمشهد السياسي ورؤية الجماعة لأسباب الأزمة وانعكاساتها على مستقبل الجماعة.

              واعتبرت الوثيقة أن أبرز أسباب الأزمة وفشل حكم الإخوان المسلمين في مصر هو تفكك التيارات الإسلامية واتساع الفجوة بين الجماعة والأحزاب السلفية بخاصة بعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم.

              وفي هذا السياق، ينتقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أحزاب النور والوسط والبناء والتنمية (الجماعة الإسلامية) على مواقفهم خلال عام حكم الإخوان.

              وتضيف الورقة إلى الأسباب الهجوم الإعلامي المتواصل على الجماعة والأزمات الاجتماعية المفتعلة، وعدم القيام بمشروعات ذات مردود سريع على حياة المواطنين في تفاقم الوضع، إضافة إلى استغلال الجيش لمطالب المعارضة للعودة إلى السلطة.

              وأوردت الوثيقة عدد من المخاطر المحتملة على مستقبل الجماعة داخل مصر وخارجها بعد التطورات الأخيرة، منها تزايد مشاعر الاضطهاد لدى قادة الجماعة والاضطرار إلى العودة إلى ظاهرة العمل السري، وصعوبة السيطرة على ردود التيار المؤيد والمتمسك بشرعية الرئيس السابق محمد مرسي بخاصة بين شباب الإخوان.

              كذلك، مخاوف من حدوث انشقاقات داخل الجماعة بخروج بعض شباب الإخوان على قيادة الجماعة بحجة أنها تسببت في صدام مع الجيش والقوى السياسية الأخرى.

              أما فيما يتعلق بالمخاوف حول مستقبل الجماعة خارج مصر فقد اعتبرت الوثيقة أن ما حدث سيعزز موقف التيار المتشدد المعارض للإخوان المسلمين في الدول الأخرى، كما سينعكس سلبًا على فروع الجماعة في كل دول العالم.

              وبحسب الوثيقة فإن ما حدث وجه ضربة قوية للتحالف بين حماس والإخوان المسلمين، إضافة إلى ذلك تراجع الدعم للثورة السورية وإطالة عمر حكومة بشار الأسد.

              ووضعت الوثيقة عدد من السيناريوهات والمقترحات للتعامل مع الموقف ترجح منها الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل ورفض المساس بشرعية الرئيس المنتخب مهما بلغت الضغوط والعمل على إحداث صدع في الجيش.

              وهناك سيناريو آخر يقضي باللجوء إلى عسكرة الصراع وهو ما وصفته الوثيقة بالخيار الكارثي حيث أنه سيقود إلى تدمير البلاد على غرار ما يحدث في سوريا.

              وقدمت الوثيقة عددًا من الاقتراحات لإنجاح سيناريو المقاومة بالنفس الطويل عبر "تكثيف الحملات الإعلامية وتوعية الشعب بحقيقة ما حدث، والملاحقة القانونية لرموز الجيش".

              كما نصت الوثيقة على وضع استراتيجية لإحداث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية، إضافة إلى "التركيز على مواقف الأحزاب والشخصيات الوطنية التي تعتبر ما حدث انقلابا عسكريا".

              وكذلك "إبراز مواقف المؤسسات الدولية التي اعتبرت ما حدث انقلابًا عسكريًا، والتركيز على مطالبة بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بوقف المساعدات للجيش المصري"، وتشير الوثيقة تحديدًا هنا إلى جهود السناتور جون ماكين.

              إضافة إلى "نشر ملفات الفساد المتاحة عن كل من شارك في الانقلاب، والعصيان المدني واستمرار الاعتصامات ومحاصرة مؤسسات الدولة السيادية".

              وفيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية المصرية توصي الورقة بـ"إبراز أى انقسام بين قيادات الجيش حول الانقلاب.. والوصول لولاءات داخل المؤسسة العسكرية عبر مضامين إعلامية تطمينية".

              بوابة الاهرام

              ***
              14/7/2013


              تفاصيل خطة «التنظيم الدولي للإخوان» لإنقاذ مرسي



              كشف مصدر مقرب من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أن اجتماع قيادات التنظيم الدولى الذى عقد فى إسطنبول، السبت، تطرق إلى بحث آليات تسويق فكرة الانقلاب للغرب، خاصة أمريكا، عن طريق تفويض عدد من الشخصيات لها علاقات وثيقة بقيادات الغرب، مثل يوسف ندا، رجل الأعمال الإخوانى، صاحب الفضل فى فتح قنوات الاتصال بين قيادات الجماعة والإدارة الأمريكية فى بداية حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع هو الثانى فى أعقاب الإطاحة بمرسي، لبحث تداعيات الموقف من القضية المصرية، ومستقبل الإخوان، فى ضوء التطورات الأخيرة.

              وقال المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن قيادات التنظيم الدولى توجهوا إلى إسطنبول تحت غطاء حضور مؤتمر شعبى عالمى، يعقده حزب السعادة التركى لنصرة الديمقراطية، للتغطية على الهدف الأساسى من الزيارة، وهو بحث وضع ومستقبل التنظيم الدولى فى ضوء التطورات، وإن الاجتماع استمر لأكثر من 4 ساعات فى أحد الفنادق التابعة لأحد القيادات الإخوانية بإسطنبول.

              وأضاف المصدر، أن راشد الغنوشى، رئيس حزب النهضة التونسى، وجه لوما وعتابا شديدا للحضور من القيادات، على مواقفها المتعنتة، تجاه عدم استجابتها لمشورته، فى الاجتماع الأول، المنعقد فى لندن، بضرورة تقديم تنازلات من قبل الإخوان فى مصر قائلا: «نجنى ما زرعه إخوان مصر فى كل البلاد العربية».

              وأوضح المصدر أن القيادات اتفقت على تكثيف اتصالاتها بالغرب، والإدارة الأمريكية، لدفعها نحو الضغط على المؤسسة العسكرية، للإفراج عن قيادات الجماعة، والسماح بعودة التنظيم، واتفقوا على استخدام لغة التخوف والترهيب مع الأمريكان، وأن استمرار الوضع فى مصر على ما هو عليه، سيؤدى إلى حرب أهلية وإهدار المصالح الأمريكية، التى حافظت عليها الجماعة.

              وتابع المصدر، أن التنظيم كلف إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى، التواصل مع الإدارة التركية، لافتا إلى أن «منير» أجرى اتصالا هاتفيا بأحد مساعدى الرئيس التركى، لإقناعه بدعم مرسي وعدم الاستسلام للانقلاب العسكري.

              من جانبه، قال عمار على حسن، خبير الحركات الإسلامية، إن مصر هى التى صنعت أسطورة الإخوان فى العالم، مشيرا إلى أن سقوطهم، سيؤثر على التنظيم العالمى، وسيودى إلى تصدع التنظيم، مشيرا إلى أن انغلاق الجماعة فى الساعات الأخيرة جعلها أشبه بالتنظيم العصابى، وليس جماعة دعوية.

              وأضاف «عمار» أن التنظيم الدولى تأسس فى الخمسينيات على أيدى بعض المهاجرين إلى الخارج والخليج، بواسطة أموالهم، لافتا الى أن الجزء المالى فى التنظيم مرتبط بوجود بعض رجال الأعمال، مثل يوسف ندا، مؤكدا أن «ندا» وغيره من رجال التنظيم الدولى، رتبوا علاقة إخوان مصر مع أمريكا، وفتحوا قنوات اتصال معها.
              وأشار «عمار» إلى أن هناك تنظيمات وحركات تأثرت بالإخوان، رغم عدم تبعيتها لها أو منهجها، كما فى تركيا والمغرب، لافتا إلى وجود عدد من الحركات تابعة للتنظيم العالمى، وتتواجد فى 80 دولة.

              وقال جاسون برونلى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن الإدارة الأمريكية كانت مطمئنة تجاه السلطة الإخوانية، الممثلة فى مرسى، بسبب التزامها بممارسات وسلوكيات تجاه بعض القضايا والتحديات، التى كانت تمثل عامل قلق تجاه أى تغيير جذرى قد يطرأ بخصوص التعامل مع بعض الملفات الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية.

              كانت «المصرى اليوم» قد انفردت منذ أسبوعين بوجود اجتماعات بين قيادات التنظيم الدولى، لبحث مستقبله، وعزل الرئيس مرسى- ابن الجماعة، وكشفت عن وجود انقسام داخل التنظيم الدولى تجاه التعامل مع القضية، وكان «الغنوشى» تبنى موقف المؤيد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما تبنى إبراهيم منير موقف التصعيد وعدم الاستجابة لمطالب المعارضة.

              http://www.almasryalyoum.com/node/1946541

              ***
              قيادات حزبية: تنظيم «الإخوان» الدولي يضع مصلحة «الجماعة» فوق مصر

              شنت قيادات حزبية هجوما حادا على قيادات جماعة الإخوان المسلمين بسبب الاجتماع الذي عقده التنظيم الدولي للجماعة في تركيا مؤخرا، مؤكدين أن الجماعة تعمل لمصلحتها في أي مكان على حساب مصلحة مصر.

              وقالت سكينة فؤاد، النائب الأول لرئيس حزب الجبهة، لن اجتماع التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا يؤكد أن 30 يونيو كان ضرورة، وأن مصر لم تكن تحكم من فصيل ينتمى للمصريين، وإنما من جماعة تسعى لتحقيق مصلحتها وفى أى مكان فى العالم، مشيرة إلى أن الملايين التى خرجت فى 30 يونيو نجحت فى تحرير مصر من سيطرة هذا التنظيم.

              وطالبت فؤاد وسائل الإعلام بشرح حقيقة ما يحدث وما تناوله الاجتماع الدولى للإخوان ليعرف البسطاء والمخدوعون من هؤلاء الذين يتسترون برداء الدين من أجل مخططات سياسية يديرونها خارج البلاد.

              وتساءلت ما معنى أن يجتمع هؤلاء فى أنقرة ليقرروا مصير مصر وكيف يتصوروا أن بلدنا يمكن أن يحدد مصيره هؤلاء؟ وتابعت أنه يجب أن يعلم المصريون مخطط تفكيك مصر إلى 7 دويلات، وهو مخطط استعمارى بأقنعة جديدة.

              وقال الدكتور إيهاب الخراط، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن اجتماع قيادات التنظيم الدولى للإخوان بتركيا يؤكد أن هناك رؤية سياسية قوية لمحاولة الوصول للحكم والاحتفاظ به، ولا نجد فيما ناقشوه حرفا واحدا فيه مصلحة الوطن أو تقدم الشعوب أو حتى تقدم الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع نموذج لكيفية العمل التنظيمى وانتزاع المكاسب السياسية.


              وأضاف قائلا: «ما فعلوه يعبر عن عمل أخرق ولا أتصور أن تخرج هذه السيناريوهات من أى تنظيم سياسى».

              وقال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن مصر بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين تعد كنزا لتحقيق مصالحها، وبعد سقوط نظامهم سيظلون يسعون لإعادة الحكم من خلال إجراءات، سواء على الصعيد المحلى أو الدولى.

              وأوضح أن محاولتهم ستبوء بالفشل شريطة تصدى الشعب لهم من خلال الإرادة الشعبية التى خرجت فى 30 يونيو.

              وأضاف شكر أن الإخوان يستخدمون الجماعات التكفيرية فى سيناء، وبالتالى لابد من التصدى لهم، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يدخلوا فى «كمون» مؤقت أو يسعوا لاستخدام العنف النوعى بوضع قنابل فى أماكن حياتية لإرهاب المواطنين.

              من جانبه قال الدكتور أحمد دراج، عضو جبهة الإنقاذ، إن جماعة الإخوان بدأت بالفعل فى تنفيذ مخططها لإرهاب الشعب وتضليله وتشويه رموز القوى الوطنية لتخوفها من العودة للعمل السرى والإقصاء الذاتى لها بعدما تكشفت حقيقتها أمام العالم.

              وشدد دراج على ضرورة القبض على القيادات التحريضية والعقول المدبرة ومراقبتهم من خلال اللجان الشعبية بتشكيلاتها الجديدة، والعمل على توعية الشعب من خلال الإعلام الحر بأن سقوط حكم الإخوان له ثمن وسندفعه مقابل إنهاء هذه الجماعات الإرهابية.


              http://www.almasryalyoum.com/node/1946546

              ***
              تفاصيل الاجتماع السري لقيادات «الإخوان» لإقرار خطة نشر الفوضى



              كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين لـ«المصرى اليوم» عقد لقاء، مساء السبت، لعدد من قيادات الجماعة بمنطقة رابعة العدوية، لمناقشة وإقرار الخطة التى وضعها الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، للتصعيد ضد أجهزة الدولة حتى نهاية شهر رمضان.

              وقالت المصادر إن اللقاء تم فى شقة مملوكة لأحد أقارب القيادى الإخوانى الدكتور عصام العريان، عقب صلاة التراويح، وإن الشخصيات التى حضرته تحركت من مسجد رابعة العدوية إلى الشقة فرادى، لعدم لفت الأنظار إليها.

              وأضافت أن الاجتماع استغرق نحو ساعة ونصف الساعة، وضم بجانب العريان كلا من القيادى الإخوانى الدكتور محمد البلتاجى والدكتور صفوت حجازى وعاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بينما ظل المرشد العام «بديع» فى مسجد رابعة أثناء عقد الاجتماع للتمويه على غياب العناصر القيادية الأخرى.

              وأوضحت المصادر أن البلتاجى طرح عناصر الخطة التى تستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد كوسيلة لإسقاط النظام الجديد، بعد أن يئست الجماعة من إمكان إعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى السلطة عبر التظاهرات التى لم تحقق الحشد المرجو منها.

              واتفق الحاضرون فى الاجتماع الذى شارك فيه عناصر شبابية متطرفة مقربة من القيادات الإخوانية على البدء فى تنفيذ الخطة من خلال المحاور التالية:

              * تشكيل لجان لمتابعة ورصد تحركات قيادات القوات المسلحة بغرض استهدافها فى ذروة الصدام.
              * تكثيف العمليات المسلحة فى سيناء ضد وحدات وكمائن الجيش والشرطة.
              * استدعاء عناصر من كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، من المتخصصين فى تصنيع العبوات المتفجرة والتخطيط لعمليات تفجير، ثم الشروع فى تنفيذ أعمال اقتحام وتفجيرات لمبان حيوية ومنشآت مهمة، على أن يتم تحديدها فور وصول العناصر القسامية.
              * إجراء اتصالات مع الأجهزة الأمنية الأمريكية لطلب المساعدة منها فى تحديد مكان احتجاز الرئيس المعزول، وفى الوقت ذاته التصعيد فى التصريحات ضد الإدارة الأمريكية، واستغلال طلبها الإفراج عن الرئيس المعزول دون الإشارة إلى عودته لمنصبه، على أنه اعتراف منها بالنظام الجديد فى مصر.
              * عدم الاهتمام بالرد على بيانات وتصريحات شباب الجماعة المنتمين لجبهتى «أحرار الإخوان» و«شباب الإخوان» أو التعليق عليها، حتى لا تزداد شعبيتها بين القواعد الشبابية فى الجماعة.

              وتم الاتفاق خلال الاجتماع أيضاً على حزمة من الإجراءات الميدانية فى الشارع تشمل الخطوات التالية:

              * استمرار حشد المتظاهرين فى منطقتى «رابعة العدوية» و«ميدان نهضة مصر»، مع تنظيم مسيرات يومية رمزية عقب صلاة التراويح تطوف بالشوارع المحيطة، على أن تكون المسيرات بحشود كبيرة يومى الاثنين والجمعة من كل أسبوع.
              * التحرك من ميدان رابعة العدوية فى مسيرة كبرى مساء الاثنين عقب صلاة التراويح إلى مقر وزارة الدفاع، للضغط على القيادة العامة والترويج أمام وسائل الإعلام والفضائيات على أن ما جرى هو انقلاب عسكرى مرفوض شعبياً.
              * إصدار تعليمات لعناصر الجماعة وحلفائها فى المحافظات للقيام بأعمال قطع الطرق وتخريب السكك الحديدية.
              * تحريك العناصر المنتمية للإخوان والموالية لها فى الوزارات المهمة لإغلاقها ومنع العمل بها والدعوة إلى عصيان مدنى.


              http://www.almasryalyoum.com/node/1946816

              ***
              سيف الليزل: خطط التنظيم الدولى للإخوان ليست بعيدة عن أعين الدولة



              علق اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية، على اجتماع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين فى تركيا، لبحث الوضع بعد أن فقدوا السلطة فى مصر، قائًلا: " إن هذه الاجتماعات هى محاولة لطمأنة الإخوان المسلمين الموجودين فى الدول العربية بأن ما حدث فى مصر لن يؤثر عليهم، وأن جماعة الإخوان قادرة على التحكم فى الأمور.

              وأضاف الليزل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان محمد شردى وضياء رشوان، أن ما يحدث من خطط للتنظيم الدولى للإخوان ليس بعيد عن أعين الدولة المصرية، والسلطات المصرية تعرف مسبقًا هذه الاجتماعات وما يدور داخلها، مضيفًا لكن مطلوب من السلطات العمل أكثر خلال الفترة المقبلة.

              وقال الخبير الاستراتيجى إن جميع قيادات الإخوان فى خطاباتها لم تذكر أبداً أى تهديد أوكلمة ترهيب لإسرائيل، مؤكدًا على أن عودة مرسى للحكم مرة أخرى لن يحدث ومرسى أصبح تاريخاً.


              http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1160417&SecID=319&IssueID=0

              ***
              "بوابة الأهرام" تكشف تفاصيل الجولة الثانية من المفاوضات بين الإخوان والجيش لإنهاء الأزمة الحالية

              تابعت "بوابة الأهرام"، الجولة الثانية من المفاوضات بين جماعة "الإخوان المسلمين"، من جانب والقوات المسلحة من جانب آخر سواء المباشرة منها أو عبر الوسطاء، وذلك للوصول إلى اتفاق ينهي حالة الاحتقان المسيطرة على الشارع المصري.

              كانت الجولة الأولى وفقا لما نشرته "بوابة الأهرام"، الأسبوع الماضي قد نجحت في السيطرة على التصعيد المتبادل بين الجانبين بعد أحداث الحرس الجمهوري ووضع مبادئ للمصالحة الوطنية، تشارك بموجبها الجماعة في العملية السياسية، مقابل وقف الملاحقة القانونية لقيادات الإخوان بالإضافة إلى ضمان الخروج الآمن للدكتور محمد مرسي وقيادات الجماعة البارزين مثل المهندس خيرت الشاطر والمجموعة المعروفة إعلاميا باسم رجال الشاطر أو رجال "الباش مهندس".

              وتجددت المفاوضات بين القيادي الإخوانى الذي تحفظت "بوابة الأهرام"، على ذكر اسمه بشكل مباشر الخميس الماضي وسعى المفاوض الإخواني إلى إنهاء حالة الاحتقان على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، وفقا لما جاء على لسانه خلال الاجتماعات التي عقدها بعدد من قيادات القوات المسلحة بمعنى "تمزيق الصفحة"، ومشاركة الجماعة في العملية السياسية.

              وعلمت "بوابة الأهرام" من المفاوض الإخواني نفسه ومن الوسيط الذي كان على علم بالمفاوضات أن قيادات القوات المسلحة أبدت استعدادًا على "مضض" للقبول بطرح القيادي الإخواني الذي شغل منصبا تنفيذيا رفيعا خلال الفترة الماضية وكان قبلها عضوا بمكتب إرشاد الجماعة.

              وكانت المفاجئة التي لم يتوقعها القيادي الإخواني ذو النزعة الإصلاحية، أن رجال "الباش مهندس"، بالجماعة ومكتب الإرشاد، كانوا يسابقون الزمن بغية إعادة ترتيب آلية اتخاذ القرار بمكتب الإرشاد في ظل القبض على المهندس خيرت الشاطر وعدد من المجموعة القطبية بمكتب الإرشاد على رأسها الدكتور رشاد البيومي واختفاء زعيم تيار الصقور الدكتور محمود عزت عن المشهد السياسي.

              ونجح الدكتور محيي حامد عضو مكتب إرشاد الجماعة ومستشار الرئيس السابق، وأحد القيادات المؤثرة بقصر الرئاسة، والدكتور حسام أبوبكر عضو مكتب الإرشاد الذي شغل منصب محافظ القليوبية فى حركة المحافظين الأخيرة خلال تواجد الدكتور محمد مرسي فى الحكم، في مرماهم وأقاموا خيمة في رابعة العدوية لإدارة المشهد السياسي من داخل بؤرة الحدث.

              كانت هذه الخيمة تشكل لغزًا لكثيرين، إلا أن "بوابة الأهرام"، وعبر عدد من الشباب نجحت في اختراقها والتعرف على بعض ما يدور بداخلها وكانت المفاجئة أن رجلي الشاطر محيي حامد وحسام أبوبكر نجحا في الحصول على تفويض من المجموعة القطبية المهيمنة على الجماعة في إدارة المشهد السياسي بدعم من المهندس خيرت الشاطر.

              ويعلق شباب الإخوان الذين تحدثت لهم "بوابة الأهرام"، على إدارة المشهد بأنه يسوده حالة من الارتباك والارتجالية والعشوائية وعدم التنظيم واختفاء الرؤية المحددة الأمر الذي أسفر عن تضارب القرارات بشأن المسيرات وتنظيم الاعتصامات بالقاهرة والمحافظات الأخرى.

              وبلور رجلا الشاطر عددًا من السيناريوهات للتعامل مع الأزمة أول هذه السيناريوهات استغلال المفاوضات الدائرة بين القيادي الإخواني الإصلاحي والقيادة العامة للقوات المسلحة للوصول لصيغة تفاهم، حيث طرحت هذه المجموعة فكرة الإبقاء على المستشار عدلي منصور رئيسا مؤقتا للجمهورية على أن يجرى استفتاء أو تخيير للشعب المصري بين عودة الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية وخريطة طريق المستقبل التي أعدتها القيادة العامة للقوات المسلحة.

              وحمل القيادي الإصلاحي الطرح للقيادة العامة للقوات المسلحة، إلا أن هذا الطرح قوبل برفض من جانب قيادات الجيش الذين قالوا نصا "احنا مبنهزرش ولا بنلعب لعبة الكراسي الموسيقية"، مشيرين إلى أنه إذا ما كانت الجماعة جادة في سعيها للمصالحة عليها أن تشارك في العملية السياسية ويكون الحل من حيثما انتهت قرارات القوات المسلحة.

              وفشلت الجولة الثانية من المفاوضات صباح اليوم.. حيث إن هناك طرفا عرض المصالحة على قاعدة الخروج الآمن، والطرف الآخر طرح الذهاب لاستفتاء حول عودة الدكتور محمد مرسي الرئيس السابق وهو ما كان ينذر بوقوع الصدام لا محالة، إلا أنه مع صلاة عصر اليوم دخل الوسيط الذي فتح قناة الحوار في الجولة الأولى بين الجانبين على خط التفاوض من جديد ليعطي برقة أمل في إنهاء الأزمة.

              وعرض الوسيط -الذي من المتوقع أن يجري بنفسه جولة من المفاوضات المباشرة بعيدا عن الهواتف- المصالحة الوطنية الشاملة بمعنى أكثر وضوحا، وقوف الملاحقات الأمنية والقانونية لقيادات الإخوان عدا تلك التي تورطت في قضايا فساد ومشاركة الجماعة في الحكومة الانتقالية وتقنين أوضاعها بالإضافة إلى استمرارية حزب الحرية والعدالة، مقابل اعتراف الإخوان بالمرحلة الانتقالية الجديدة وفض الاعتصامات والتوقف عن التصعيد.

              وينتظر الجميع نتائج الجولة الثالثة من الحوار، المتوقع انطلاقها مع ساعة متأخرة من الليلة بين الوسيط وعدد من قيادات الإخوان الإصلاحيين الذين يتواجد بعضهم في السجون، فيما يواصل رجلا الشاطر وضع السيناريوهات المختلفة والتي ستقوم "بوابة الأهرام"، بعرضها في موضوع منفصل لاحقا لمواصلة الضغط على القيادة العامة للقوات المسلحة.


              بوابة الاهرام

              ***
              (ابوبرير: وكانت بوابة الاهرام قد انفردت بالكشف عن مفاوضات بين قيادي من الاخوان مع مندوب عن جهات سيادية للمصالحة وحقن الدماء ، واليكم نص الخبر)

              ***
              9/7/2013


              "بوابة الأهرام" تنفرد بالكشف عنها.. مفاوضات بين قيادى إخوانى ومندوب عن جهات سيادية للمصالحة وحقن الدماء


              علمت "بوابة الأهرام" أن مفاوضات جرت خلال الأيام القليلة الماضية بين قيادى إخوانى من الإصلاحيين فى الجماعة وكان عضوا سابقا فى مكتب الإرشاد، ووسيط مكلف من طرف جهات سيادية، للتوصل إلى اتفاق يحقن دماء المصريين، وينهى جميع أشكال الاعتصامات، وتشارك بموجبه جماعة الإخوان في مشروع المصالحة الوطنية.

              وقد علمت "البوابة" أن المفاوضات بين الجانبين بدأت في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضي فى محاولة للسيطرة على الوضع، وعدم اتخاذ الجماعة أى قرارات تصعيدية من شأنها الوصول لحالة الصدام بين القوات المسلحة المحيطة بميدان رابعة العدوية والمعتصمين الداعين لعودة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول إلى منصبه.

              وعلمت "بوابة الأهرام" من المصادر المشاركة في المفاوضات من الجانبين أن المفاوضات تطورت في اليوم التالي بحيث ركزت على سبل إنهاء الاعتصام وإخلاء ميدان رابعة العدوية وجميع الميادين، مقابل عدم ملاحقة قيادات الجماعة قانونيا، وكان مصير هذه الجولة من المفاوضات، بحسب المصادر، الفشل الكامل جراء رفض الدولة شروط الجماعة، خصوصا أن عددا من قيادات الجماعة تورطوا فى التحريض على العنف، وهناك بلاغات منظورة أمام النائب العام لا يمكن سحبها.

              وصباح الجمعة تجددت المفاوضات بين الوسيط وبين القيادي الإخوانى، ونجحت هذه المفاوضات في الاتفاق على التهدئة وإعطاء فرصة لالتقاط الأنفاس، ودعوة الدكتور محمد بديع المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، وعدم الخروج من الاعتصامات وتجهيز اجتماع بين عدد من قيادات الجماعة وعدد من قيادات القوات المسلحة للاتفاق على سبل إنهاء الاعتصامات وعدم التصعيد مقابل طرح فكرة الخروج الآمن لمعظم قيادات الإخوان.

              ونجحت هذه الجولة من المفاوضات وتنفس الجميع الصعداء وجلس الجميع أمام شاشات التليفزيون ينتظرون كلمة المرشد العام لجماعة الإخوان ، التي جاءت مخالفة تماما لما تم الاتفاق عليه، وأسفرت عن أحداث جسيمة أودت بحياة العديد من المواطنين من الجانبين سواء المعارضين للإخوان أو المؤيدين.

              واستفسرت "بوابة الأهرام" عن أسباب ما حدث من طرفي التفاوض، ومن رواية الطرفين توصلت إلى أن تدخل المهندس خيرت الشاطر، الرجل الحديدي بالجماعة لدى المرشد العام قبل كلمته بدقائق وانتهاجه سياسة الأرض المحروقة قضى على الاتفاق، وكانت كلمة المرشد، إلا أن القيادي الإخواني ذي الميول الإصلاحية لم ييأس من إنهاء الأزمة وحفظ دماء المصريين من الجانبين، وبادر بالاتصال بقيادات القوات المسلحة، الذين يرتبط بعلاقات جيدة معهم، نتيجة لموقعه كعضو سابق بمكتب إرشاد الجماعة، بالإضافة لشغله منصبا تنفيذيا مهما اتصل من خلاله بالعديد من قيادات الجيش وعرض اللقاء المباشر.

              ووفقا للقيادي نفسه، قوبل طلبه بالترحيب الشديد وعقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات الجيش، طرح خلالها إنهاء التصعيد والمشاركة في خريطة الطريق والمصالحة الوطنية الشاملة مقابل الخروج الآمن.

              وتوافق الطرفان على إنهاء جميع أشكال الاعتصامات، بالإضافة إلى عدم التصعيد والاعتراف بخريطة الطريق، والمشاركة في المصالحة الوطنية وعدم المساس بالجماعة وتقنين أوضاعها بحيث تصبح جمعية أهلية للعمل الخيري والدعوي الديني فقط، على أن يتم ترك العمل السياسي لحزب الحرية والعدالة.

              وهناك عدد من النقاط مازالت قيد التفاوض، من المتوقع الوصول قريبا لاتفاق بشأنها، أهمها سحب قرارات الملاحقة بحق قيادات الإخوان، وتأمين الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وتسوية أي خلاف بين قيادات الجماعة والدولة بشكل قانوني على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار".

              وكشف القيادي الإخواني أن هناك اتفاقا مبدئيا على ضرورة التوصل لحل لهذه النقاط العالقة قبل الجمعة المقبل، بحيث يتم إنهاء الاعتصام بشكل تدريجي بميدان رابعة العدوية، بعد المليونية التي ستنظمها الجماعة بالميدان وبعدد من الميادين الأخرى، مشيرا إلى أن المنصة ستعمل على امتصاص غضب المتظاهرين في رابعة العدوية بعد هذا الاتفاق استعدادا لإعلان بعض تفاصيله.

              بوابة الاهرام

              تعليق


              • #8
                15/7/2013


                رويترز: عزل مرسي يزيد من نشاط المتشددين الإسلاميين في سيناء



                خلال ساعات من عزل الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي هذا الشهر كان هناك إسلاميون في شبه جزيرة سيناء يتحدثون عن شن حرب على قوات الأمن.

                ولم يكد يظهر تسجيل فيديو على يوتيوب، يصور مئات وهم يرددون الهتافات، إلا وكان هناك هجوم على أفراد من الجيش والشرطة في العريش ومدن أخرى في محافظة شمال سيناء، وقتل حتى الآن 13 في هجمات بالمحافظة منذ عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو.

                تمثل شبه جزيرة سيناء منذ زمن طويل مشكلة أمنية لمصر والدول المجاورة، فسيناء ذات مساحة واسعة وكثافة سكانية قليلة، وهي متاخمة لإسرائيل وقطاع غزة ومطلة على قناة السويس التي تربط آسيا بأوروبا، كما تسكنها قبائل بدوية غير راضية عن كيفية إدارة المنطقة.

                وأشعل عزل مرسي مزيدا من الغضب في سيناء، وأذكى العنف وربما تنذر العبارات النارية التي أطلقتها الجماعات المتشددة بمزيد من العنف.

                وهوجمت هذا الشهر نقاط أمنية قرب قناة السويس والحدود مع غزة، كما قتل قس بالرصاص في مدينة العريش، وهوجم خط انابيب للغاز يؤدي إلى الاردن ومنتجع إيلات الاسرائيلي المطل على البحر الأحمر حيث عثر على بقايا صاروخ، وأطلقت اليوم الإثنين قذائف صاروخية على حافلة تقل عمالا في شمال سيناء مما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة 17.

                والقوات المسلحة المصرية في حالة تأهب قصوى، رغم أن مصادر عسكرية تقلل من شأن الحديث عن تنفيذ هجوم كبير. وربما تتطلب أي عملية من هذا النوع موافقة إسرائيل نظرا لمعاهدة السلام المبرمة بين البلدين عام 1979، ويقول بعض الخبراء: إن الجيش المصري ليس جاهزا على النحو الأمثل، من حيث المعدات والتدريب لشن حملة مثل هذه.

                وبرغم أن إحدى الصحف التي تديرها الدولة، حملت هذا الأسبوع عناوين تعلن عن هجوم جديد على متشددي سيناء خلال الأيام المقبلة، تقلل مصادر بالجيش من احتمال تنفيذ عملية كبرى على المدى القريب، فالموارد مستنفدة بالفعل.

                وقالت المصادر -التي طلبت عدم نشر اسمائها لأنه ليس مخولا لها التحدث إلى الصحفيين- بشأن هذا الموضوع الحساس "إن القوات في سيناء في حالة استنفار بالفعل".

                وإذا كان للجيش أن يبدي قدرا أكبر من الحزم، فربما يحتاج إلى المزيد من المعدات، فدبابات الأبرامز ومقاتلات الإف-16 التي يشتريها بالمساعدات العسكرية الأمريكية السنوية، التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار، ليست مثالية لقتال مجموعات صغيرة من الجهاديين الدوليين وحلفائهم من البدو المصريين في منطقة نائية وعرة.

                وقال روبرت سبرينجبورج، الذي يدرس شئون الجيش المصري في كلية الدراسات البحرية الأمريكية: "نحثهم منذ فترة على تغيير سياساتهم الشرائية حتى تكون لديهم المرونة التي يحتاجونها لمواجهة الإرهاب في سيناء".

                وتعطي معاهدة السلام، التي رعتها الولايات المتحدة وأنهت احتلالا لسيناء دام 15 عاما، اسرائيل كلمة فيما يتعلق بزيادة القوات المصرية في شبه الجزيرة المنزوعة السلاح بصورة كبيرة.

                وبعدما صعد المتشددون نشاطهم بعد سقوط حسني مبارك عام 2011 ووقعت اضطرابات على الحدود، أعطت إسرائيل بالفعل ضوءا أخضر.

                وقال عاموس يالدين المدير السابق للمخابرات الحربية، ورئيس معهد دراسات الامن القومي في تل أبيب: "يمكن ان تجلب مصر الآن المزيد من القوات، دونما اعتراض من إسرائيل."

                وأضاف "ستكون هذه خطوة منطقية. وإذا كانوا يريدون أن يتركوا 30 دبابة هناك فيمكن ان نتقبل ذلك."

                وتقول مصادر بالجيش: إن هناك نحو ألف متشدد مسلح في سيناء، ضمن جماعات مختلفة أيديولوجيا.

                وربما تكون الهجمات قد زادت من حيث العدد منذ عزل مرسي، لكنها محدودة النطاق نسبيا حتى الآن، وربما لا تقلق كثيرا الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، الذي عزل مرسي من منصبه.

                لكن المصادر العسكرية تقول: إن هناك عوامل كثيرة تجعل عينيه على سيناء، فالأسلحة تتدفق بعضها من ليبيا وبعضها ربما من غزة التي ظلت لسنوات تستجلب السلاح عبر شبكات التهريب في سيناء، كما أن الحرب الدائرة في سوريا زادت من أعداد الجهاديين الدوليين، وبات خطاب الجماعات المتشددة والإسلامية أكثر حدة.

                وذكرت المصادر أن قيام المتشددين بأي هجوم كبير في سيناء، مثل ذلك الذي وقع في أغسطس من العام الماضي، وأسفر عن مقتل 16 فردا من حرس الحدود المصري على الحدود مع إسرائيل، ربما يدفع الجيش لرد أقوى.

                وشهد عام 2005 واحدا من أسوأ الهجمات حين قتل أكثر من 80 شخصا، وأصيب 200 آخرون في تفجيرات هزت مدينة شرم الشيخ على الساحل الجنوبي لسيناء، وهي منتجع يقبل عليه السياح الأجانب.

                ويحذر محللون من احتمال بلوغ العنف مناطق أخرى في مصر، نظرا لأن الغضب الذي يبديه متشددو سيناء، يعبر عنه أيضا إسلاميون في أماكن أخرى.

                وقال خليل العناني، وهو زميل في معهد الشرق الأوسط بواشنطن "سيبررون هجماتهم بأن عزل مرسي هجوم على الإسلام."

                ومضى يقول: "الامر لا يقتصر على سيناء. فالموقف يمكن ان يدفع أيضا الكثير من الشبان الإسلاميين الغاضبين لتنفيذ هجمات في القاهرة والإسكندرية. هذا احتمال وارد. فالإسلاميون الآن غاضبون جدا ومستاءون مما يحدث."

                بوابة الاهرام

                ***
                "بوابة الأهرام" تنشر نص خطاب الاستغاثة الذى أرسله ائتلاف أقباط مصر للسيسى



                أرسل ائتلاف أقباط مصر صباح اليوم الاثنين استغاثات عاجلة للقوات المسلحة، وتلغرافات باسم الفريق أول عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى، وزير الدفاع، لسرعة التدخل فى وقف نزيف الدم المصرى بسيناء، خصوصا الأقباط المستهدفين من الجماعات الإرهابية والمتشددين، على حد وصف الائتلاف، والذين وجدوا فى أقباط المنطقة هناك سبيلا وغاية فى ترويع المواطنين بأفعالهم الشنيعة، والتى ظهرت مؤخرا فى مقتل الكاهن مينا عبود شاروبيم وقطع رأس المواطن مجدى لمعى، التى تظهر فى العراق وسوريا، علي حد قول الائتلاف.

                وأضاف الائتلاف أن هناك تهجيرا لأسر مسيحية بمناطق عدة بسيناء فى رفح والعريش الشيخ زويد بالأخص، وذلك بعد تعرض بعضهم لاعتداءات صارخة وتهديدات علنية بالذبح وحرق ممتلكاتهم بيد عناصر متشددة وبرغم كون البعض من المواطنين الأقباط هناك يعملون بالقطاع الحكومى والتربية والتعليم ومرافق المياة وهذا يصعب عليهم الأمر فى ترك أعمالهم وممتلكاتهم خوفا على حياتهم.

                وتنشر "بوابة الأهرام" "نص الخطاب الذى تم إرساله للفريق أول عبد الفتاح السيسى، وجاء فيه:

                "من منظمة ائتلاف أقباط مصر الحقوقية -عنهم المؤسس فادى يوسف زكى إلى: سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية
                تحية طيبة وبعد

                نرسل لكم فى باقات الاحترام والتقدير لموقفكم الوطنى التاريخى بانحيازكم لإرداة الشعب المصرى فى الحرية وإسقاط النظام الفاشي وتحرير مصر من الطغاة وسلامة شعبها ومن هذا المنطلق وبرغم علمنا مدى تحملكم كامل المسئولية فى حماية هذا الشعب العظيم، ولكننا نستغيث بسيادتكم فى سرعة التدخل لحماية المواطنين بسيناء، خصوصا الأقباط لما يعانون من اعتداءات متكررة أكثر من مرة يوميا وتهديدات بالقتل والذبح وحرق الممتلكات وقتل رجال الدين وإطلاق أعيرة نارية على الكنائيس.

                الوضع سيادة الفريق فى غاية السوء، وهذا ما يجعل قيام عناصر متطرفة بتهجير الأقباط من مناطق بأكملها.. نرجو تقبل الاستغاثات على محمل الطوارئ والتواجد والأمن الكافى وملاحقة الجناة والمحرضين.

                وشكرا لسيادتكم أدامكم الله فخرا وعزة لوطننا مصر".


                بوابة الاهرام

                ***
                أدمن «العسكري»: محاولة اقتحام منشآت عسكرية ستُقابل بمنتهى الشدة والحزم

                حذر «أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة» المتظاهرين من تبعات محاولة الاقتراب من المنشآت العسكرية أو الحيوية أو محاولة «اقتحامها»، لأن ذلك «سيقابل بمنتهى الحزم والشدة»، حسبما قال قبيل ساعات من انطلاق مظاهرات مليونية «الصمود ضد الانقلاب الدموي»، التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.

                وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «منذ انطلاق ثورة 25 يناير وحتى الثورة الثانية في 30 يونيو يعتبر التظاهر السلمي أحد أهم مكتسبات الثورتين، وهو ما أكدت عليه الجهات الرسمية المسؤولة طوال 3 أعوام»، مضيفًا «وما زلنا نؤكد أنه حق أصيل لهذا الشعب العظيم».

                واستدرك بقوله: «لكن أن تقوم بعض القوى المتظاهرة بإساءة استغلال هذا الحق، وتقوم بتكسير الطرقات والأرصفة والأعمدة واللافتات الخاصة بالدولة، واستخدامها في أعمال الاعتداء أو عمل أسوار عازلة في المناطق، التي تتظاهر بها أو التي تتحرك إليها، إضافة إلى قطع المحاور والطرق الرئيسية والعرضية، وتعطيل مصالح المواطنين بكل أطيافهم السياسية، فهذا غير مقبول».

                وتابع: «وأن تقوم بعض هذه القوى بمحاولة استفزاز عناصر القوات المسلحة ووزارة الداخلية، التي تتولى تأمين المنشآت العسكرية والمنشآت الحيوية، والتي تلتزم بأقصى درجات ضبط النفس، فهو يمثل استفزازًا لن يحقق هدفه مهما حاول المتآمرون».

                وحذّر «الأدمن» المتظاهرين، بقوله: «تحذر القوات المسلحة المصرية قبل بدء فعاليات، اليوم الإثنين، من أي محاولات للاقتراب أو محاولة اقتحام أي من المنشآت العسكرية أو المنشآت الحيوية، لأنها ستقابل بمنتهى الشدة والحزم والقوة، وفي إطار القوانين التي تكفل أمن وسلامة الدولة ومنشآتها المختلفة».

                كان «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد أعلن أنه سينظم مليونية حاشدة، الإثنين، وذلك لرفض «الانقلاب العسكري»، وتزامنًا مع مرور الذكرى الأسبوعية لما سماها «مجزرة الساجدين»، في إشارة منه إلى الاشتباكات التي وقعت، الإثنين الماضي، أمام دار الحرس الجمهوري بين مؤيدي مرسي وعناصر من الجيش والشرطة.


                http://www.almasryalyoum.com/node/1949966

                ***
                حماد يطالب البرادعى بالكشف عن إعلان نتائج زيارته لإسرائيل على المجتمع المصرى والقوى السياسية



                طالب الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن، الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية، بضرورة الكشف عن تفاصيل زيارته لإسرائيل أمس الأول، واصفًا إياها بـ"المريبة".

                وقال حماد فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام "، من حقنا كرموز سياسية أن نعرف سبب الزيارة، معتبرًا أنها خطيرة، مشيرًا إلى أن الحكومة مازالت تتشكل، بعد الإطاحة بالنظام السابق، ولم يتسلم البرادعى الشأن رسميًا.

                وأضاف حماد: "لابد أن يتم إعلان نتائج الزيارة على المجتمع المصرى والقوى السياسية، وما هى الترتيبات التى تمت، وهل هى تسريبات أم طمأنة لدولة إسرائيل، خاصة أنها كانت مع بعض القادة العسكريين، بحسب قوله.


                بوابة الاهرام


                ***

                14/7/2013


                حكومة «البرادعي» والمهمة الصعبة






                بقلم: الدكتور حسن نافعة

                ها هى مصر تستعد لاستقبال حكومة جديدة للقيام بمهمة ربما تكون الأخطر والأكثر تعقيدا فى تاريخها الحديث. الحكومة الجديدة يرأسها رسميا الدكتور حازم الببلاوى، الاقتصادى المصرى المرموق، وتوصف بأنها حكومة «تكنوقراط». غير أن الواقع العملى يقول إن الدكتور محمد البرادعى كان هو اللاعب الأساسى فى مختلف مراحل تشكيلها، ومن ثم يمكن أن نطلق عليها دون تجاوز «حكومة البرادعى»، وأنها تأتى فى أعقاب أحداث سياسية جسام أطاحت بنظام حاكم وتسعى لتشكيل نظام حكم بديل، ومن ثم فهى فى جوهرها حكومة «سياسية» تبدو أقرب ما تكون إلى «حكومة ائتلافية» يقودها تيار سياسى بعينه تمثله «جبهة الإنقاذ» بشكل أو بآخر.

                يدرك الجميع أن مصر مقبلة على مرحلة انتقالية فى غاية الحساسية. ولكى نجتازها بنجاح علينا أن نتجنب خداع النفس وأن نسمى الأشياء بأسمائها. ففور قيام الفريق السيسى بعزل الدكتور مرسى، نزولا على إرادة الشعب، وإقدامه على تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا الدولة حددت لها خارطة طريق جديدة، تم ترشيح الدكتور البرادعى لرئاسة الحكومة، غير أن اعتراض حزب النور، لأسباب غير مفهومة تماما، ثم اعتراضه على ترشيح الدكتور زياد بهاء الدين، لأسباب غير مفهومة أيضا، دفع بالأمور فى اتجاه البحث عن حلول التفافية. لذا استقر الأمر فى النهاية على تعيين الدكتور البرادعى نائبا لرئيس الجمهورية، وتكليف الدكتور حازم الببلاوى برئاسة الحكومة، واكتفى الدكتور زياد بهاء الدين بمنصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية.


                وكان من اللافت للنظر اشتراك الشخصيات الثلاث معا فى جميع المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة، وهو أمر غريب لا سابقة له فى تشكيل الحكومات.

                أظن أنه كان من الأفضل والأكرم لكل الأطراف الثبات على تكليف الدكتور البرادعى بتشكيل الوزارة وتحميله المسؤولية كاملة عن إدارة هذه المرحلة، ليس فقط لأن البعض يعتبره الأحق والأجدر بهذه المهمة، ولكن لأن الرجل لم يختبر قط وكان دائما موجودا وغير موجود فى قلب المشهد السياسى فى الوقت نفسه. فقد سبق للنخبة أن أجمعت على تكليفه بتشكيل ورئاسة «الجمعية الوطنية للتغيير». وقبل الرجل لكنه أمضى معظم وقته فى الخارج وتحمل آخرون وزر تقاعسه عن القيام بالمهام التى تعين عليه القيام بها.


                وطالبه الشباب بتشكيل ورئاسة «حزب الدستور»، وقبل الرجل بالقيام بالمهمة، لكنه لم يمنحها الاهتمام الكافى، فترك الحزب نهبا لصراعات داخلية كادت تؤدى إلى انهياره. وذهب إليه رؤساء أحزاب يعرضون عليه الاندماج فى حزب ليبرالى كبير يستطيع أن يوازن ثقل تيارات «الإسلام السياسى»، شريطة أن يتفرغ تماما لرئاسة هذا الحزب، وأن يمنحه الوقت الكافى، لكنه ظل يتردد إلى أن ضاعت الفرصة.

                وضع الدكتور البرادعى داخل منظومة السلطة فى المرحلة الراهنة يبدو لى غريبا جدا، لكنه يريحه تماما ويتناسب مع شخصيته. فهو من الناحية الرسمية نائب لرئيس الجمهورية المؤقت، ومن ثم يفترض ألا تكون له أى اختصاصات تنفيذية، لكنه اشترط للقبول بالمنصب أن يدير بنفسه ملفات بعينها. ووجوده الدائم فى قلب المشاورات التى سبقت تشكيل الحكومة ليس له فى الواقع سوى معنى واحد، وهو أن الدكتور البرادعى هو صاحب الكلمة النهائية فى تشكيل الحكومة وهو الرئيس الفعلى للسلطة التنفيذية فى المرحلة الانتقالية الحالية. أى أنه يملك سلطات فعلية كبيرة لكن دون أن تقابلها مسؤولية محددة يمكن محاسبته على أساسها، وهنا مكمن الخطر.

                حين سئلت منذ أيام عن رأيى فى ترشيح البرادعى رئيسا للوزراء أجبت على الفور بأنه رجل المرحلة، وأن على مصر أن تجربه وتختبر قدراته. لكن الرجل فضل أن يكون فى وضع يسمح له بأن يوجه دون أن يدير، وأن يقرر دون أن يحاسب. ومع ذلك فليس أمام جميع القوى الوطنية سوى تدعيم هذه الحكومة وأيا كان تشكيلها، بكل ما تملك من قوة فتلك هى الفرصة الأخيرة لتأسيس نظام ديمقراطى مؤهل لقيادة دولة حديثة. لذا نتمنى للحكومة القادمة «حكومة البرادعى» كل النجاح فى مهمتها الصعبة!

                http://www.almasryalyoum.com/node/1946226
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 16-07-2013, 02:11 AM.

                تعليق


                • #9
                  16/7/2013


                  وصول السفير الإسرائيلي إلى القاهرة بعد غياب 18 يوما



                  وصل إلى القاهرة عصر اليوم الثلاثاء السفير يعقوب أميتاى سفير إسرائيل لدى مصر قادما من تل أبيب عن طريق الأردن فى أول زيارة له بعد أحداث 30 يونيو وبعد غياب 18 يوما.

                  وقالت مصادر مطلعة ، كانت في استقبال أميتاى: "وصل السفير الإسرائيلى بصحبة طاقم السفارة المكون من سبعة أفراد على الطائرة الاردنية القادمة من عمان حيث تم تأمين موكب سياراته للكشف عن المفرقعات قبل تحركه من صالة كبار الزوار لمقر إقامته بضاحية المعادي والذي يدير منه مؤقتا أمور السفارة لحين العثور على مقر بديل للسفارة بدلا من المقر الشهير الذي أخلته السفارة عقب اقتحامه من متظاهرين مصريين غاضبين بعد الاعتداء على جنود مصريين على الحدود الشرقية لسيناء".

                  وأضافت المصادر "سيجري أميتاي سلسلة من الاتصالات مع المسئولين المصريين حول تطورات الوضع فى سيناء والحملة التي تشنها القوات المصرية على عدد من الجماعات الإرهابية في سيناء".

                  بوابة الاهرام

                  ***
                  حافظ سلامة: «الإخوان» تتآمر مع أمريكا وإسرائيل ضد الجيش



                  اتهم حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، جماعة الإخوان المسلمين بالتآمر على مصر، ومحاولتها توريط الجيش فى معارك داخلية، لتنفيذ مؤامرة أمريكية إسرائيلية، حسب قوله، متسائلا: «هل يستطيع قيادى من الإخوان تكذيب الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد أن فضح الكونجرس إعطاءه 4 مليارات دولار للإخوان مقابل بيع سيناء؟».

                  وقال سلامة، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «إحنا فى مصر نحافظ على الجيش بتاعنا، وثبت أن هناك تواطؤا بين الإخوان وأمريكا، لأنها تطالب بالإفراج عن الرئيس محمد مرسى، لأنه كان عميلا متورطا فى تحالفه مع أمريكا وإسرائيل ضد مصالح مصر».

                  وطالب سلامة، فى بيان الثلاثاء، الإخوان بالرد على «كلام أوباما ومبلغ 4 مليارات دولار»، وقال: «أهيب بالجماعة أن ترد بصراحة على هذه الاتهامات المنسوبة لهم، التى تمت مناقشتها بالكونجرس الأمريكى، ولنا تعليق بعد الرد الصريح القاطع للجماعة والسكوت عن الرد خيانة للوطن». وأضاف: «الإخوان اعترفوا بتورطهم فيما يحدث من عنف فى سيناء، عندما قال أحد قيادات الجماعة من فوق منصة اعتصام رابعة العدوية: العنف سيتوقف فى سيناء عندما يعود مرسى إلى الحكم».


                  http://www.almasryalyoum.com/node/1954571

                  ***
                  التيار الشعبى يرفض المخطط العنصرى "برافر- بيجن"‬‬ ويعلن تضامنه الكامل مع عرب النقب‬‬



                  تابع التيار الشعبي المصري، باستنكار ورفض بالغين، ما أقرته سلطات الاحتلال الصهيوني من مخطط عنصري، أُطلق عليه قانون "برافر- بيجن" والذي يقضي بمصادرة 800 ألف دونم من أراضي النقب وتهجير أكثر من 40 ألف من سكانها الفلسطينين وهدم 36 قرية.‬‬

                  ‫‫وأكد التيار الشعبي، رفضه لمخططات تهويد الأراضي العربية المحتلة، التي تتصاعد يوميًا، وتأتي استكمالًا لمسلسل التطهير العرقي والتهويد الذي تمارسه سلطات الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم، في القدس المحتلة وغيرها.‬‬

                  ‫‫ويعتبر التيار الشعبي أن مخطط "برافر- بيجين" وما يترتب عليه من آثار تسلب حق أبناء الشعب العربي في النقب من حقوقهم المشروعة بالعيش فوق أرضهم وفي مدنهم وقراهم، إنما هي سياسة صهيونية معهودة تهدف لاستئصال اي تواجد فلسطيني من أرضه واقتلاعه من جذوره وطمس هويته وإلغاء حقوقه.‬‬

                  ‫‫ويحيي التيار الشعبي إضراب الشعب العربي في أراضي 1948، في مواجهة المخطط العنصري "برافر- بيجن"، ويعلن تضامنه الكامل مع كل القوى السياسية والاجتماعية والجماهيرية في أراضي 1948 التي أعلنت الإضراب الشامل، ويدعو إلى توسيعه في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، للوقوف في وجه ذلك المخطط الصهيوني التوسعي.‬‬

                  ‫‫ويدعو التيار الشعبي، الشعب المصري، والشعوب العربية الحرة، والأحزاب والنقابات، والحركات السياسية والمنظمات العربية والاسلامية، لإعلان تضامنها مع عرب النقب، كما يدعو جامعة الدول العربية، للاضطلاع بمسؤليتها تجاه ما يتعرض له عرب النقب من مخططات استعمارية جديدة، وبلورة موقف عربي مشترك وموحد لدعم حقوق عرب النقب ومساعدتهم مادياً وسياسياً.

                  بوابة الاهرام

                  ***
                  "ميلليت": تركيا خسرت واحدة من الركائز الأساسية المهمة في منطقة الشرق الأوسط بعد عزل مرسي

                  ذكرت صحيفة "ميلليت" التركية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، أن تركيا خسرت واحدة من الركائز الأساسية المهمة في منطقة الشرق الأوسط، بعد ما أسمته الصحيفة بـ "الانقلاب العسكري في مصر ضد إدارة محمد مرسي".

                  وتعتبر مصر الشريك الاستراتيجي المهم في المنطقة والبوابة التركية المفتوحة على منطقة الشرق الأوسط، بعد انتشار الحرب الاهلية في العراق وسوريا.. حيث بدأت تركيا مؤخرا في تصدير بضائعها التجارية الى دول المنطقة عن طريق الجسر البحري الذي انشأته مع مصر، بعد التطورات السلبية التي تشهدها كل من العراق وسوريا.

                  يضاف إلى ذلك أن الإدارة المصرية برئاسة محمد مرسي، كانت تتفق مع تركيا حول العديد من القضايا الممتدة من سوريا إلى إيران، ومن فلسطين حتى الجرف القاري الذي أعلنته إدارة قبرص اليونانية، ولكن الإطاحة بمرسي دفعت تركيا للعودة مرة أخرى الى الوراء مجددًا بعد أن حققت مبادرة جديدة للتعامل مع دول المنطقة عن طريق سياسة الانفتاح.

                  وفى نفس الوقت، حققت إيران فوزا على تركيا، وأصبحت اللاعب المهم في المنطقة بعد الإطاحة بحكومة محمد مرسي، إضافة إلى بذلها كل ما يمكنها للدفاع عن استمرار نظام بشار الأسد في الحكم، كما أنها تشرف في نفس الوقت على حكومة نوري المالكي الشيعية بالعراق، الذي بدأ خلال الأيام الأخيرة في التوصل لحل مشاكله مع الأكراد في شمالي البلاد.

                  وفى نفس الإطار تمكنت قوات نظام الأسد من إعادة سيطرتها على المدن التي خسرتها لصالح قوات الجيش السوري الحر المعارض، وكلا العاملين يمثلان هزيمة استراتيجية لتركيا أو بمفهوم آخر.. "حصار إيراني على تركيا في المنطقة".

                  وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، أنه يجب عدم تجاهل وضع اسرائيل في المنطقة بصفتها لاعبا مهما، بها رغم التوتر الذي تشهده مع تركيا منذ عام 2010 على إثر حادث سفينة آفي مرمرة، حيث اصبح من غير الممكن لتركيا بعد الاطاحة بمرسي فرض ضغوط سياسية على إسرائيل التي كانت قد بدأت تشعر بعدم الارتياح لمرسي.

                  ومن المتوقع ان تبذل اسرائيل خلال الفترة القادمة، قصارى جهودها لعودة وقوف نظام الأسد على قدميه مجددا.

                  أما السعودية فقد اصبحت اللاعب المهم الآخر في المنطقة، وأصبح أمامها فرصة جديدة مجددا لتولي زعامة العالم العربي، بعد التغيرات التي تشهدها مصر على اثر الإطاحة بحكومة مرسي، حيث تقف السعودية على مسافة محدودة مع تركيا في كافة المجالات.

                  وبلا شك أدى ما أسمته الصحيفة التركية بـ "الانقلاب العسكري في مصر" الى ارتياح الإدارة السعودية، حيث أعلنت عن تقديم مساعدات مالية إلى مصر، عقب الإعلان عن عزل مرسي.

                  وفي المقابل تعاني قطر هي الأخرى، من خسارة كبيرة مثل تركيا جراء انتقال الحكم من أمير قطر إلى ولي عهده أولا، والتغيرات التي شهدتها مصر ثانيا، ولا يمكن من الآن فصاعدا أن تتنافس قطر مع السعودية بعد التطورات الاخيرة بمصر، وبهذا الشكل تفكك فعليا محور تركيا، قطر، مصر.

                  وفي حال عدم عودة العملية الديمقراطية إلى مصر مجددا، فستمر العلاقات التركية-المصرية بأسوأ وأصعب أيامها على مدار التاريخ.

                  بوابة الاهرام


                  ***

                  حركتا صوت مصر الحر و6 أكتوبر يدشنان حملة لمقاطعة البضائع التركية فى دمياط



                  أعلنت حركتا صوت مصر الحر، و6 أكتوبر بدمياط، عن تدشين حملة لمقاطعة البضائع التركية، وذلك بعد إعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أنه لا يعترف إلا بالرئيس مرسى رئيسًا لمصر.

                  وأكد محمد العزبى، منسق حركة 6 أكتوبر، أنه تم الاتفاق مع بعض الحركات الأخرى فى دمياط، بمقاطعة البضائع التركية مثل الملابس والأقمشة، والمواد الغذائية والمكرونة، والشيكولاتة والأثاث، ولعب الأطفال، مؤكدًا أن الحركة بدأت فى طبع بوسترات للصقها فى شوارع دمياط لتوعية المواطنين بخطورة رأس المال التركى فى هذه الأيام، فى دعم ومساندة جماعة الإخوان المنحلة فى عملياتها الخارجة على القانون.

                  وقال محمد رضوان، منسق حركة صوت مصر الحر، إن أردوغان يغض الطرف عن ثورة الشعب المصرى، ولا يرى إلا تنظيم الإخوان الذى لا يمثل إلا 3% من الشعب المصرى، وهو بهذا التصريح يعادى المصريين الذين خرجوا فى 30 يونيه، ليرفضوا حكم الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.

                  وطالب "رضوان" الشعب المصرى بالرد الفورى على موقف أردوغان، والذى ربما يدعم الإخوان من مالنا الذى نشترى به أى سلعة تركية.


                  ***
                  "بوابة الأهرام" تحاول الإجابة عن السؤال: ماذا تريد أمريكا من مصر بالضبط؟




                  تعتبر زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز، والتي تعد أول زيارة رسمية لمسئول أمريكي لمصر منذ الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو 2013، مؤشرا مهما على موقف الإدارة الأمريكية من المرحلة الانتقالية الجديدة التي تمر بها مصر، مع ملاحظة أنه رغم ما يعنيه ذلك من دعم واشنطن للعملية الانتقالية في مصر، إلا أنه لا يزال هناك دوائر داخل واشنطن من الواضح أنها تضغط من أجل تغيير الموقف الأمريكي، أو على الأقل التدخل من أجل حماية الأخوان المسلمين.

                  - نظام يمثل فيه الأخوان المسلمين:

                  رغم تأكيد الإدارة الأمريكية أنها لا تدعم أشخاصا في مصر، وتأكيد بيرنز "لا نود أن ننحاز لحزب معين أو جهة معنية، ولكننا منحازون للشعب المصري والمبادئ الديمقراطية"، إلا أنه من الواضح أن الإدارة تسعى لحماية الأخوان وضمان استمرارهم كقوة سياسية في مصر، وفي هذا السابق يمكن رصد عدد من الملاحظات.

                  تتعلق الملاحظة الأولى، بأنه أصبحت وزارة الخارجية الأمريكية وبدرجة ما البيت الأبيض يدركان خطورة عدم دعم المرحلة الانتقالية في مصر، وخطورة الانسياق وراء بعض التيارات في واشنطن التي تتبنى خطاب الأخوان المسلمين، ولذا حرص بيرنز على تجنب الحديث عن كون ما حدث انقلاب أولا، وفضل استخدام تعبير "فرصة ثانية"، وعن الحديث عن مستقبل المرحلة الانتقالية، ويعد لقائه مع قيادات الحكومة الانتقالية، مؤشر على أن الجهات التي يعبر عنها بيرنز لم تعد متمسكة بعودة مرسي لسدة الحكم.

                  وتتعلق الملاحظة الثانية، بأن حديث وليام بيرنز يشير إلى أن الادارة الأمريكية لا تتفق وتقييمات الأخوان المسلمين من أن الجيش المصري عازم على التعامل مع الأخوان المسلمين بذات طريقة بشار الأسد في التعامل مع المعارضة السورية، حيث أشار إلى أنه " لا أعتقد أن هناك احتمالا لتكرار الخطأ في سوريا"، وهو ما يؤشر الى بداية تراجع تأثير الحملة الإعلامية التي تقودها الجماعة في الخارج.

                  وتتعلق الملاحظة الثالثة، بأن هناك دوائر أكاديمية في واشنطن تتحدث عن احتمال تكرار سيناريو الجزائر في مصر، من حيث لجوء الجيش الى استئصال الأخوان المسلمين، والإلقاء بهم في السجون، ويبدو أن واشنطن لا تريد هذا النموذج ايضا، حيث أكد بيرنز على أهمية "الحوار" بين كل الأطراف، وأشار في حديثه إلى أنه من المهم "التأكد من شمول الجميع في كل مرحلة من مراحل خارطة الطريق.

                  وتحقق ما تريده واشنطن يتطلب من ناحية، أن يستمر وجود تنظيم الأخوان في مصر، بقياداته التي استطاعت أن تطمئن الادارة الأمريكية طوال الفترة الماضية، وفي هذا السياق يمكن فهم حديث المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في 12 يوليو الجاري عن ضرورة أن تتوقف أي عمليات اعتقال منظم لقيادات جماعة الأخوان، وقد صاحب ذلك تصريح مماثل للأمين العام للأمم المتحدة، ومطالبة الحكومة الألمانية بإرسال منظمة مستقلة للقاء محمد مرسي، والتي تشير عدة تقديرات إلى أنها تحركت بواعز أمريكي.

                  كما أنه يتطلب قدرا من الانفتاح من قبل جماعة الأخوان تجاه محاولات المصالحة الوطنية، والتي تحرص الحكومة الانتقالية في مصر على اتمامها، ولكن من الواضح أن الجماعة لم تحسم أمرها بعد، ولاتزال تفضل أن تتبع استراتيجيات أخرى شبيهة بحروب الشوارع، حتى تخل بميزان القوى القائم حاليا.

                  فرغم ما تشير إليه الجارديان من قيام وزير التنمية المحلي السابق محمد علي بشر من الاتصال بالجيش من أجل التوصل إلى "حلول وسط"، تحدث عصام العريان القيادي في الجماعة عن رفض الجماعة أي محاولة للمصالحة مع من أسماهم "الانقلابيون".

                  ويستند هذا الموقف الأمريكي، على أن استقرار مصر يعد مصلحة حيوية لواشنطن، وأن تحقق هذا الاستقرار لن يتحقق باستبعاد الأخوان المسلمين من العملية السياسية، التي رأي بيرنز أنها من "أقوى القوى السياسية" في مصر، ولن يتحقق كذلك بسيطرة الجيش على العملية الانتقالية من خلال الدولة العميقة، ولذا تسعى واشنطن لتحييد أي دور سياسي للجيش خلال هذه المرحلة، ويستند هذا الموقف على أن ما يجري في مصر هو صراع بين الجيش والأخوان الأكثر تنظيما من غيرهم والذين يمتلكون اعضاء يقدرون بـ 250 ألف وفق تقديرات معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني.

                  - تأثير الأخوان على واشنطن:

                  من الواضح أن هناك لوبي أخواني استطاع أن يؤثر على السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط، وتجاه مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، من خلال تأثيره على بعض الأجنحة داخل الحزب الديمقراطي، إلى جانب اختراقه بعض المؤسسات الأمنية. وتشير دراسة نشرها معهد Gatestone في أبريل 2013، إلى أن اختراق هذا اللوبي لهذه المؤسسات الأمنية تم من خلال قدرته على تحقيق نوع من "السيطرة المعلوماتية"، ونجاحه في الدفع ببعض الشخصيات المنتمية لجماعة الأخوان المسلمين والمنظمات المختلفة التابعة لها في الولايات المتحدة، لتحتل مناصب مؤثرة في الإدارات الأمريكية منذ عهد بيل كلينتون.

                  وتشير هذه الدراسة إلى بعض الأسماء مثل رشاد حسين الذي عمل كمبعوث للرئيس أوباما لمنظمة التعاون الاسلامي، وهوما عابدين Huma Abdein التي كانت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وفي تقدير هذه الدراسة أن هذه الشخصيات وغيرها قد لعبت دور مؤثر في سياسات أوباما تجاه الربيع العربي، الذي عبر عن "صحوة" للإسلاميين في المنطقة، باتجاه دعم صعود الإسلاميين في الدول التي شهدت تغييرا ثوريا.

                  وقد أثار هذا الدور المتزايد مخاوف عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، حيث وجه كل من مايكل باكمان، وترينت فرانكس، ولوي جوهمرت، وتوم روني، ولين ويستمورلاند رسالة إلى الإدارة الأمريكية والمؤسسات الأمنية في يونيو 2012 تحذر من تزايد تأثير هذه العناصر على السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.

                  رغم أن الموقف الرسمي المعلن للإدارة الأمريكية مؤيد للعملية الانتقالية التي تمر بها مصر، إلا أن استمرار الضغوط التي يمارسها اللوبي الأخواني على الإدارة الأمريكية، فضلا عن استمرار نشاط الدعاية الأخوانية، قد يؤدي إلى صدور رسائل متعارضة من واشنطن حول الوضع في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة إذا ما استمر الأخوان في تصعيد أعمال العنف في الشارع، دون أن يعني ذلك تراجعا عن دعم العملية الانتقالية في مصر.

                  بوابة الاهرام

                  ***
                  15/7/2013


                  مناورات الولايات المتحدة وارتباك الموقف الأمريكى تجاه مصر يثيران حساسية القوى الثورية


                  الاتحادية

                  نشأت في الفترة الأخيرة، حالة من الحساسية السياسية من جانب القوى الثورية تجاه الخارج وتحديدًا الولايات المتحدة التي مازال موقفها السياسي من التغييرات السياسية بمصر يتسم بقدر عال من الغموض والارتباك السياسي، انتظارًا لما تؤول إليه الأمور.

                  إذ أبدى عدد من شباب الثورة استياءهم من المواقف الأمريكية المتتالية بدءا من موقفها من مصر بعد 30 يونيه، مرورًا بالتلويح بإمكانية مراجعة برنامج المعونة الأمريكية لمصر، انتهاءً بالزيارة التي يقوم بها وليم بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي لمصر حاليًا. موضحين أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع قطع المعونة لكونها مؤسسة على علاقات شراكة إستراتيجية، مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.

                  فمن جانبه أوضح أحمد سيونى عضو حركة شباب 6 أبريل، أن المعونة الأمريكية لمصر لا تصرف في شكل أموال وإنما يتفق على إنفاقها في أوجه صرف محددة منها شراء قطع غيار أو صيانة للمعدات العسكرية أو نقل خبرة في مجالات معينة.

                  وهذه المعونة منصوص عليها في اتفاقية كامب ديفيد على أن تمنح بالتساوي بين مصر وإسرائيل لكي تضمن التزام الجانب المصري بالسلام وتضمن نوعا من التوازن في التسليح مع إسرائيل.

                  وأشار إلى أن أمريكا تعي جيدا أن مصر بإمكانها الاستغناء تمامًا عن المعونة، وإنها مطلب أمريكي أساسا قبل أن تكون مطلبا مصريا، فالولايات المتحدة يهمها أن تحتفظ بعلاقات إستراتيجية مع مصر لما لها من دور إقليمي واسع بالمنطقة العربية، كما أنها تستفيد في أمور أخرى مقابل هذه المبالغ. ولفت إلى أن ما أشعل الموقف بين مصر والولايات المتحدة مؤخرا هو أن الأخيرة لم تتعود على أن يقال لها أحد "لا"، مثلما حدث من قبل المجلس العسكري في قضية المنظمات الحقوقية، مشيدا بالموقف الوطني من قبل القائمين علي القرار المصري، ومطالبا بضرورة وجود موقف شعبي داعم للموقف الرسمي.

                  ومن جانبه قال محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أن أمريكا لا تقدر علي إلغاء المعونة الأميركية نظرًا لتشابك المصالح المشتركة بين البلدين، بالإضافة للرغبة الأمريكية بأن تظل مسيطرة على مقدرات التسليح المصري للجيش المصري، وتؤمن لإسرائيل التفوق على جميع جيوش الدول العربية. الأهم أيضًا أن يكون لها أوراق ضغط سياسية ــ توجيه القرار السياسي المصري في اتجاهات تخدم مصالحها، واقتصادية ــ المطالبة بعدم زرع القمح لاستيراده من أمريكا.

                  موضحا أن مصر تستورد من أمريكا سنويًا ما قيمته 30مليار دولار أي أن المعونة عبارة عن نسبه خصم على مشتريات مصر تبلغ 3.5% وبالتالي فانه إذا علمنا أن حجم الناتج القومي لمصر 1300 مليار جنيه سنويًا بما قيمته 216 مليار دولار، فإن المعونة الأمريكية تمثل نسبة أقل 1/2 % من قيمة الناتج القومي، وبالتالي ليس لها أي تأثير على مصر، والخاسر الأكبر من قطعها الولايات المتحدة، بسبب خروج مصر من تحت الهيمنة الأمريكية وعدم معرفة أمريكا وبالتالي إسرائيل، بمدى قوه وتسليح الجيش المصري واستطاعته، أن يطور عمليات تسليحه ليلحق بل ويتفوق على إسرائيل.

                  كما أن مصر تستطيع أن تكتفي ذاتيا من القمح ومعظم الصناعات الغذائية دون ضغط من إسرائيل.

                  وتستطيع مصر أن تستورد التقنيات الحديثة من دول شرق أسيا مثل اليابان والصين بدلا من فرض التكنولوجيا الأمريكية على مصر، ولذلك فإنه حال قيام أمريكا بالتلويح مره أخرى بإلغاء المعونة سواء الاقتصادية أو العسكرية فانه يجب على الحكومة المصرية وعلى رأس النظام المصري بأن يعلن بأن مصر لن تقبل معونات مره أخرى من أمريكا أو من غيرها، وبالتالي تتحرر مصر من العبودية الاقتصادية والعسكرية الأمريكية كما تم تحرير مصر عام 1954 من الاحتلال البريطاني.

                  واستنكر عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي الموقف الأمريكي بسبب عاملي الغموض والتهديد فيه، فهي حتى الآن مازالت في حيرة من أمورها وهل ما حدث في مصر ثورة شعبية أو انقلاب عسكري، وإلا أننا كقوى ثورية نقولها بصراحة أن وليم بيرنز غير مرحب به في مصر، وأن التدخل الأمريكي مرفوض بالشأن الداخلي المصري.

                  وأضاف: ونرفض أيضًا أي تقييم يتعارض مع المصلحة الوطنية المصرية، ونؤمن بأن 30 يونيه هي أعظم ثورة في تاريخ مصر الحديث.

                  مؤكدًا أن ما يحرك البيت الأبيض في هذه اللحظة هو المصالح الأمريكية فقط وليس حرصها على مبادئها أو قيمها التي تصدرها للعالم، ولا شك أن شعب مصر يفهم الآن لماذا تعانى الإدارة الأمريكية من الارتباك وعدم القدرة على اتخاذ قرار يمليه عليها الضمير الإنساني. وقال إن إدارة الرئيس باراك أوباما ما زالت تتخذ موقف العداء من ثورتنا وكرامتنا، إذ لم تتفهم إدارة الولايات المتحدة أن الشعب المصري لن يقبل تبعية مبارك أو انصياع محمد مرسى، أننا اخترنا كرامتنا الوطنية وسيادة قرارنا، ولا شك أن هذه المعاني لن تفهمها تلك الإدارة كل همها هو تفكيك الشرق الأوسط وإشاعة الفتن داخل مجتمعاته وقتل الأبرياء بأبشع الصور وبأصعب المعاني، فهي تساهم في تدمير الدول بإشعال الفتن والحروب الأهلية.

                  وأضاف، أن الدور الذي تلعبه الإدارة الأمريكية وسفيرتها غير المرغوب في بقائها في مصر، عبر زيارة بيرنز يكشف لنا إصرار أوباما على سلوك مسلك المتآمرين على الحرية والعدل، وليس غريباً على إدارة تعتمد سفيرته آن باترسون أن تخترق الشرعية الدولية وأن تعترف أنها صاحبة الحق في تقرير تلك الشرعية، وأننا نؤكد أن الإدارة الأمريكية تعي أن ما قام في مصر هو ثورة، وليس مقبولا منها أو من سفيرتها أن تلعب أدواراً في الداخل تدفع الوطن إلى فتنه، أن الجبهة تدعو البيت الأبيض إلى الاعتراف بخطاه في التعامل في الداخل المصري وتطالب بسحب السفيرة الأمريكية من القاهرة، فوجودها بات عبأً على الداخل المصري، وبات دورها داخل الكواليس مكشوفاً ومرفوضاً، ونقول بكلمات واضحة، لو كان الرهان الأمريكي على الإخوان، فنقول لكم أن خياركم سقط إلى الأبد، وإن كانت حساباتكم ستجعلكم تختارون الفوضى كبديل عن فشل رؤيتكم فإننا نقول لكم أنكم تختارون نهاية بشعة للنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط بشكل عام وفى مصر بشكل خاص.

                  كما وجه رسالة مباشرة للإدارة الأمريكية قال فيها: إن طريقكم الحقيقي التعاون مع الشعوب وليس مع إطراف سياسية تتفق في الخفاء على أشياء لن تحققها إلا بخيانة وقهر شعوبها، وأننا نؤكد أن شعبنا منفتح على العالم يسعى للإسهام في تنمية حضارة العالم، ونحترم كل شعوب العالم، وبقدر احترامنا للشعب الأمريكي، فإننا لن نقبل فرض أي مصالح خارجية على حساب مصلحتنا الوطنية والقومية ومبادئ ثورتنا الشعبية.

                  ومن جانبه قال هيثم الخطيب منسق اتحاد شباب الثورة إن التهديدات الأمريكية بقطع المعونة وقيامها في الفترة الأخيرة بتحريك السفن الحربية وإرسال بيرنز للقاهرة، مناورات سياسية وهى لا تستطيع بأي حال من الأحوال قطع هذه المعونة وأكبر دليل على ذلك ما قاله رئيس الأركان الأمريكي والذي قال فيها إن من المستحيل قطع العلاقات الإستراتيجية مع مصر. لكون الجيش الأمريكي في حاجه إليها فلا داعي بان تعتقد أمريكا أن تلك المحاولات الفاشلة المزعومة التي نعرف جيدا أنها في إطار التكتيك السياسي الذي لا يرهب الإرادة الأمريكية أو الشعب المصري.

                  بوابة الاهرام

                  تعليق


                  • #10
                    17/7/2013


                    الجارديان: الانقلاب في مصر صرخة تحذير لتركيا.. فهل ينصت أردوغان؟



                    نشرت صحيفة الجارديان موضوعا تحت عنوان "الانقلاب العسكري في مصر صرخة تحذير لتركيا.. فهل ينصت أردوغان؟"

                    وتقول الجريدة: إن أردوغان يسير على نهج حزب الحرية والعدالة المصري، إذ دفع كل معارضيه إلى الاتحاد في جبهة واحدة.

                    وتضيف الجريدة أن الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر لم يكن صادما فقط للرئيس محمد مرسي ولا حزب الحرية والعدالة، لكنه كان بمثابة تحذير صارخ لأكثر الأحزاب الإسلامية في الشرق الأوسط نجاحا وهو حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة رجب طيب أردوغان.

                    وتشير الجريدة إلى ردة فعل أردوغان السريعة إذ قطع عطلته وعاد للقاء وزراء في حكومته قبل أن يدين الانقلاب في مصر ويرفض الاعتراف به.

                    وتضيف الجريدة أن على أردوغان الاعتراف بأن معارضيه ليسوا معارضين للإسلام لكنهم يعارضون سياساته في بعض النواحي حتى ولو كان أغلبهم بالفعل غير مؤيد للإسلام السياسي.

                    وتشير الجريدة إلى أن رفض الآراء المعارضة وتوصيف الصراع على أنه صراع عقدي بين الإسلام والعلمانية دفع في مصر إلى عودة النظام القديم، وقد يؤدي إلى نفس الأمر في تركيا.

                    المصدر: بوابة الاهرام

                    ***
                    مجلس الشئون الخارجية: التحركات التركية تجاه مصر غير مقبولة وتدخل سافر



                    السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر

                    أعرب المجلس المصرى للشئون الخارجية عن أسفه للتحركات التركية السلبية من النظام التركى تجاه مصر واعتبر المجلس فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن "التحركات الأخيرة والتصريحات التى خرجت من جانب النظام التركى تعد تدخلًا سافرًا فى الشئون الداخلية المصرية، وأمرًا غير مقبول".

                    وقال السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم:إن "هذا البيان، والصادر باللغة الإنجليزية، قد تم إرساله للسفارة التركية بالقاهرة ولكل المجالس والمنظمات غير الحكومية فى تركيا، كما سيتم إرساله للسفير المصرى فى أنقرة".

                    وأضاف أن "المجلس المصرى عمل كثيرًا بالتعاون مع الجانب التركى من أجل دعم العلاقات المصرية-التركية واستضاف العديد من المسئولين الأتراك، وبالتالى فإنه يأسف لمثل هذا الموقف السلبى تجاه مصر مؤخرًا".

                    وأشار إلى أن المجلس بادر أيضًا قبل أيام بتوضيح حقيقة التطورات والأوضاع الجديدة فى مصر وذلك فى رسائل بعث بها إلى كل المنظمات والمجالس المماثلة على مستوى دول العالم والشبكة العربية لتجمع مجالس الشئون الخارجية فى تحرك لبيان ما يدور فى مصر.

                    المصدر: بوابة الاهرام

                    ***
                    فى أول دعوى من نوعها بعد 30 يونيو.. "الوطنية للتغيير" تطالب المصريين والعرب بمقاطعة المنتجات التركية



                    استنكرت "الجمعية الوطنية للتغيير"، ما وصفته بـ "التدخل التركي الوقح في الشئون الداخلية المصرية، وتآمر أنقرة على مصر وأمنها القومى"، مطالبة المصريين والعرب بمقاطعة المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية، فى أول دعوة من نوعها بعد ثورة 30 يونيو.

                    وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية، فى تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن التصريحات الأخيرة لرجب طيب أردوغان والتي قال فيها إنه لا يزال يعتبر محمد مرسي رئيسا لمصر، فضلا عن استضافة تركيا لاجتماعات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، والتي خُصصت للتآمر على مصر وأمنها القومي، تدخل وقح ومرفوض في شئون مصر، وموقف معاد للشعب المصري وثورته.

                    وأضاف النقر: "أردوغان يتصرف وكأن مصر لا تزال مجرد ولاية تابعة للإمبراطورية العثمانية التي عفا عليها الزمن"، مؤكدًا أن على "ديكتاتور تركيا"، حسب تعبيره، أن يهتم ببلاده ويوقف الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان، خصوصا حقوق المتظاهرين المسالمين في ميدان تقسيم باسطنبول، ناهيك عن اضطهاد المسلمين الأكراد وحرمانهم من حقوقهم.

                    ودعا المتحدث باسم الجمعية، جميع المصريين والعرب إلى مقاطعة جميع المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية ردا على هذا التدخل الوقح من قبل اردوغان في الشئون الداخلية المصرية.

                    المصدر: بوابة الاهرام

                    ***
                    السلطات المصرية تضبط سفينة تركية محملة بالاسلحة



                    ضبطت السلطات المصرية الأربعاء، سفينة تركية بميناء شرق بورسعيد، وعلى متنها شحنة من الأسلحة الصوتية القابلة للتعديل، حسب مصدر أمني.
                    وقال المصدر إن معلومات سرية تلقتها الأجهزة الأمنية تفيد بوصول شحنة أسلحة على متن إحدى السفن التجارية القادمة من تركيا إلى مصر لحساب شركة استيراد وتصدير.
                    وأكدت المعلومات وصول السفينة وإنزال عدد من حاوياتها التابعة للخط الملاحي "سي إم إيه" بميناء الشرق والأخرى بميناء غرب بورسعيد.
                    وتم فرض سياج أمني مشدد على الميناءين بقوات مشتركة من الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات الحربية والأمن القومي والوطني.
                    ونجحت التحريات في تحديد الحاوية الأولى بميناء الشرق، وبفتحها عثر بداخلها على نحو 20 ألفا من مسدسات الصوت المتطورة القابلة للتعديل. وتواصل قوات الجيش بميناء الغرب بحثها عن باقي الحاويات.
                    يذكر أن العلاقات بين مصر وتركيا شهدت توترا شديدا منذ التغيير الذي شهدته مصر مطلع الشهر.
                    وأعربت القاهرة في اليومين الماضيين عن استيائها من "تدخل تركيا في شؤونها الداخلية" تعليقا على تصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تعارض إزاحة الرئيس السابق المنتمي للإخوان المسلمين محمد مرسي.
                    ومنذ الكشف عن اجتماع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اسطنبول نهاية الأسبوع، والمشاعر العامة في مصر معبأة ضد تركيا وقيادتها.

                    http://www.alalam.ir/news/1495947


                    ***
                    انصار مرسي يسحلون ضابط جيش ويمثلون بجثته بالجيزة



                    كشفت تحقيقات المستشار حاتم فضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، بعد ورود نحريات المباحث، أن ضابط جيش ويدعى "اسماعيل عيد" ضابط بالقوات المسلحة، لقي مصرعه على يد انصار الرئيس السابق محمد مرسي.
                    وكشفت التحقيقات ان انصار مرسي انهالوا على الضحية بالضرب والطعن بالاسلحة البيضاء. وتبين من مناظرة النيابة للجثة، أن الضحية بها عدة اصابات قطعية وذبحية وطعنات في الرقبة وتم سحله والتمثيل بجثته وربطه على شجرة وعمود انارة، فيما تتولى النيابة التحقيق في الحادث.

                    المصدر: فارس نيوز

                    ***

                    * ضبط كميات من الاسلحة داخل عقارين في القاهرة الجديدة يستأجرهما سوريون

                    أكدت مصادر خبرية مطلعة ان الشرطة المصرية ضبطت كميات من الاسلحة داخل عقارين يستأجرهما سوريون في مجمع "مدينتي" السكني الذي يشكل امتدادا لحي القاهرة الجديدة بالعاصمة المصرية.

                    المصدر: فارس نيوز

                    تعليق


                    • #11
                      17/7/2013


                      ممدوح حمزة: «الإخوان» لم تشارك في الثورة.. ويجب قطع يد «حماس» عن مصر


                      قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي، إن المصريين في مظاهرات 30 يونيو كانوا على قلب وعقل واحد، مضيفًا أن جماعة الإخوان المسلمين لم يشاركوا في ثورة يناير.
                      وأضاف «حمزة»، في لقائه ببرنامج «آسفين يا ريس» على قناة «القاهرة والناس» أن «الإخوان» أعلنوا رفضهم المشاركة في الثورة، وأنهم انتهزوا المظاهرات للإفراج عن معتقليهم في السجون، وأنهم أظهروا للشباب مشاركتهم في الثورة، ولكنهم كانوا يقتلون المتظاهرين، واعتبروهم أنهم الطرف الثالث الذي قتل المتظاهرين.
                      وأوضح «حمزة» أنه ليس كل أعضاء الحزب الوطني فاسدين، مضيفًا أن ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابًا عسكريًا، بل رغبة شعبية احترمها الجيش.
                      وأشار إلى أنه لا يفضل ترشح أي عسكري للانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن العالم ينظر إلى ما حدث في 30 يونيو بأنه انقلاب عسكري، معلنًا رفضه لهتاف يسقط يسقط حكم العسكر، لأنه «بدعة اخترعها الإخوان».
                      وتابع: «أتمنى قطع يد حركة حماس عن التدخل في شؤون مصر»، مطالبًا الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والشرطة العسكرية بالكشف عن حادثة لـ«حماس» في سوق التوفيقية يوم 3 فبراير 2011.
                      وأكد «حمزة» أن «موقعة الجمل تنقسم إلى 3 مراحل، أولها هجوم الجمال والأحصنة، وهو كان بسيطًا، وثانيها ضرب بالرخام والحجارة من قبل أعضاء الحزب الوطني، وثالثها قيام بعض الجنسيات العربية بقتل الثوار من فوق العمارات بالقناصة».
                      وأوضح «حمزة» أنه يتمنى غلق بعض القنوات الفضائية، لأنها كانت تهاجم المجلس العسكري بعد الثورة، وكان من قبلها تنافق الرئيس السابق حسني مبارك.


                      http://www.almasryalyoum.com/node/1957911

                      ***
                      رويترز: مرسي أضاع فرصة للبقاء أتاحتها مبادرة أوروبية برفضه إقالة «قنديل»


                      قال دبلوماسيون أوروبيون إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان بإمكانه استكمال فترته الرئاسية لو أنه وافق على صفقة سياسية مع المعارضة توسط فيها الاتحاد الأوروبي في أبريل الماضي، كانت تقضي بتعيين رئيس وزراء جديد خلفًا للدكتور هشام قنديل، وتغيير النائب العام مقابل اعتراف المعارضة بشرعية مرسي، والمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
                      ورفض مرسي وجماعة الإخوان المسلمين عرضًا بتضييق هوة الخلافات العميقة لاقتناعهم بأن نصرهم الانتخابي يمنحهم شرعية كافية للحكم.
                      وبموجب حل وسط توصل إليه مبعوث الاتحاد برناردينو ليون، بعد أشهر من الدبلوماسية المكوكية، كانت ستة أحزاب علمانية معارضة ستعترف بشرعية مرسي، وستشارك في الانتخابات البرلمانية التي هددت بمقاطعتها.
                      في المقابل كان مرسي سيوافق على تعيين رئيس جديد للوزراء بدلاً من هشام قنديل، وتغيير خمسة وزراء رئيسيين لتشكيل حكومة وحدة وطنية من التكنوقراط، ويقيل النائب العام ويعدل قانون الانتخابات إرضاء للمحكمة الدستورية.
                      وقال أشخاص مطلعون على المحادثات إن سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ساعد في التفاوض على الاتفاق، لكنه لم يستطع أن يقنع به مرسي وقياديين آخرين بالجماعة.
                      وقال حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، إن المعارضة بذلت قصارى جهدها للتوصل الى اتفاق، واقتربت جدًا من هذا لكن في النهاية لم يتغير موقف مرسي.
                      وأضاف أن الرئيس المعزول طالب بحوار بلا شروط أو طلبات مسبقة أو جدول أعمال أو أهداف.
                      وقال إن المعارضة تعهدت بالاعتراف الكامل بشرعية مرسي، وخوض الانتخابات البرلمانية لو كان الرئيس وافق على إجراءات بناء الثقة هذه.
                      كان الاتفاق الإطاري الذي قالت «رويترز» إنها اطلعت على مسودته سيؤيد حصول مصر على قرض من صندوق النقد الدولي قيمته 4.8 مليار دولار تعثرت المفاوضات بشأنه، وكان هذا سيفتح الباب أمام استثمارات ومساعدات اقتصادية أوسع.
                      وقال وائل هدارة، مساعد الرئيس السابق، إن مرسي أشار إلى أنه سيشرف على تشكيل حكومة ائتلافية في آخر خطاب بثه التليفزيون قبل ساعات من عزله.
                      وأضاف لـ«رويترز» في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن «المشكلة الأساسية التي واجهت مصر كانت العنف والاضطرابات».
                      وقال متسائلا إنه إذا كانت الانتخابات قد أظهرت الواحدة تلو الأخرى أن أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني غير قادرة على تكوين شعبية فلماذا كانت أي حكومة مكونة من هذه الأحزاب ستصبح أقدر على تفادي العنف أو تخفيف حدته.
                      وأكد فريد إسماعيل، السياسي البارز بجماعة الإخوان، في مقابلة خلال اعتصام لمؤيدي مرسي بعد عزله، أنه شارك مع زملاء له في محادثات مع مبعوث الاتحاد الأوروبي بشأن تسوية سياسية، وقال إنه تم عرض «مشاركة نشطة» على أحزاب جبهة الإنقاذ في تعديل وزاري.
                      واستطرد قائلا إنه كانت هناك نية مبيتة لرفض كل شيء، إلى أن حدث «الانقلاب العسكري».
                      وألقت الولايات المتحدة بثقلها وراء مبادرة الاتحاد الأوروبي، ولم تحاول صياغة اتفاق بنفسها، وقال دبلوماسيون إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصل هاتفيًا بمرسي، في مارس، وأبلغه بدعمه الجهود الأوروبية.
                      ورافقت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون المبعوث الأوروبي إلى اجتماع مع مرسي بعد ذلك ببضعة أيام، مما يؤكد تأييد واشنطن المبادرة.
                      وقال مشاركون في المحادثات إن مرسي لم يرفض مقترح الاتحاد الأوروبي بشكل تام، ولكنه إما كان شديد العناد، أو لم يستطع التوصل إلى توافق داخل قيادة جماعة الإخوان لصالح المبادرة قبل أن تخرجها الأحداث عن مسارها.
                      وقال أحد المشاركين: «كان هناك اقتراح مفصل وموصف جيدا قبلته جميع عناصر جبهة الإنقاذ الوطني، وتم إرساله لمرسي... لم يصلنا رد قط».
                      كان الاقتراح محور زيارة قامت بها «أشتون» للقاهرة في 7 أبريل، وعقدت خلالها اجتماعات مع مرسي ومع زعماء المعارضة الرئيسيين. وخلال الزيارة وقعت أعمال عنف طائفي أمام الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة مما أضعف ثقة المعارضة في مرسي وجماعة الإخوان أكثر.
                      وخلال هذه الزيارة التقت «أشتون» أيضًا بـ«السيسي»، وقال مشاركون إن «السيسي» أيد أيضا المبادرة الأوروبية، وقال إن الجيش لا يريد التدخل في السياسة، وسيرحب بتوافق وطني أوسع.
                      وقال أحد المشاركين في المحادثات: «بذل الجيش كل ما في وسعه ليستمر مرسي في منصبه».
                      وقال دبلوماسي أوروبي: «كانت المشكلة الرئيسية انعدام الثقة التام بينهم جميعا».

                      http://www.almasryalyoum.com/node/1957266

                      ***

                      «دويتشة فيلة»: تحريض الإعلام المصري ضد الأجانب «غير مسبوق» ويفيد النظام العسكري



                      ذكر تقرير صادر عن الإذاعة الألمانية الدولية «دويتشة فيلة» وجود «موجة كراهية» تجتاح مصر ضد الأجانب، خاصة بالذكر «الأمريكيين، والسوريين، والفلسطينيين»، الذين تشن ضدهم «تحريضات إعلامية غير مسبوقة».

                      وأشار التقرير الذي أعده، الكاتب ماتياس زايلر، ونُشر بموقع «دويتشة فيلة» الأربعاء، إلى أن «النظام العسكري الحالي يضرب بالاستراتيجية المعادية للأجانب عدة عصافير بحجر واحد، حيث يقدم نفسه على أنه منقذ البلاد من المتآمرين الأجانب، ويمكن أن يبرر استعماله للقوة، ويؤدي إلى فقدان الإسلاميين لمصداقيتهم».

                      وأوضح التقرير أن «جزءًا من الإعلام المصري يقوم بحملة تحريض ضد الأجانب، والدولة تقف موقف المتفرج مما يجري»، موضحًا أن «أكثر من يعاني هم الأمريكيون، حيث تنتشر الصور الممزقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والسفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون، في مظاهرات الإسلاميين ومنافسيهم، ومن النادر أن يتكلم أحد بشكل إيجابي عن الأمريكيين».

                      وأضاف أن «خصوم الإسلاميين يتهمون الولايات المتحدة بأنها اكتفت بموقف المتفرج تجاه الممارسات الاستبدادية للإخوان المسلمين، فيما يكره معظم الإسلاميين الولايات المتحدة لأنها سحبت دعمها لمحمد مرسي».

                      وتطرق التقرير إلى أوضاع اللاجئين السوريين والفلسطينيين، معتبرًا أنه «منذ أول اشتباكات عنيفة بين أنصار الإخوان المسلمين وخصومهم، تحول السوريون والفلسطينيون إلى كبش فداء، حيث تدّعي السلطات العسكرية والأمنية أن جماعة الإخوان المسلمين دفعت أموالا للاجئين السوريين، ليطلقوا النار على معارضي مرسي ​​وعناصر الجيش»، مشيرًا إلى أن «وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، بدأت حملة ضد السوريين والفلسطينيين، مما يعد تطورا سيئا للغاية بالنسبة للاجئين السوريين الهاربين من العنف في بلادهم إلى مصر».

                      وأشار، فيما يتعلق بالفلسطينيين إلى أنهم «باتوا هذه الأسابيع غير مرحب بهم في مصر بسبب التغطية الإعلامية غير الدقيقة، وأصبحوا عرضة للاشتباه العام بأنهم تابعون لحركة (حماس) التي تُتهم بأنها مسؤولة عن العنف في مصر».

                      ونوه التقرير إلى تشديد السلطات المصرية للإجراءات الخاصة بدخول السوريين لمصر، واشتراط حصولهم على تأشيرات دخول «مما يصعّب الأمر عليهم، لاسيما أن الكثير من السوريين تمكنوا من دخول مصر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بسهولة وبدون تأشيرة»، مختتمًا بتأكيد أن «الوضع تغير تماما في ظل النظام العسكري، وبسبب المزاج العدائي اضطر بعض السوريين لمغادرة مساكنهم، خوفا من التعرض لمداهمة من قبل الشرطة وترحيلهم إلى بلدهم سوريا».

                      http://www.almasryalyoum.com/node/1956041

                      تعليق


                      • #12
                        18/7/2013


                        منها "6 أبريل" و"اتحاد شباب الثورة" و"حزب النور".. قوى سياسية وإسلامية توجه انتقادات لحكومة الببلاوى


                        (ابوبرير: نقتطع بعض اجزاء الخبر)


                        قليلة هي المشاهد التي توحد أطياف المشهد السياسي، ومنها حكومة الدكتور حازم الببلاوي، حيث اتفقت القوى الشبابية والإسلامية على معارضتها منذ اليوم الأول لها، وكل كان له أسانيده في إبداء تلك المعارضة السياسية، ورفض الاعتراف بها.
                        فمن جانبها، لم تعط القوى الثورية لنفسها مدة لتختبر فيها أداء تلك الحكومة الجديدة، إنما أعلنت عدد من الحركات الثورية عن رفضها للطريقة التي تم بها تشكيل تلك الحكومة الدكتور، مؤكدين أنها حكومة بها العديد من رموز النظام السابق، الذين أثبتوا فشلهم في الماضي وسيكون كذلك في المستقبل.

                        وقال شريف الروبى، من حركة 6 أبريل: نحن لا نعرف آلية الاختيار ولا المعايير التي تم على أساسها اختيار وزراء الحكومة، ومثل هذا الأمر مرفوض، واعترضنا عليه أيضا، وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسى عند تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل، وأحد أسباب ثورتنا على الإخوان أنه كان يصدر إعلانات دستورية دون أخذ رأى القوى السياسية، وهذا ما فعله أيضا المجلس العسكري بعد الموجة الثورية الثانية في 30 يونيه، حيث تم اختيار الدكتور حازم الببلاوى دون توافق مع القوى السياسية، وبعد ضغط من حزب النور لرفض تولى الدكتور البرادعى أو الدكتور سمير رضوان رئاسة الوزراء، ونحن كقوى سياسية فوضنا الدكتور البرادعى للحديث باسمنا والتفاوض مع المؤسسة العسكرية، ولم نفوضه ليرشح رئيس وزراء أو وزراء دون الرجوع للقوى السياسية التي فوضته.

                        وأضاف الروبي، نحن كنا نريد حكومة تكنوقراط بعيدة عن الانتماءات الحزبية لتبنى اللبنة الأولى بمؤسسات الدولة التي انهارت في عهد الإخوان، أما حكومة الببلاوى فهي حكومة سياسية، مشيرًا إلى أن هناك وزراء بتلك الحكومة لا يصلحون لتولى هذا المنصب المهم، قائلاً: من أبرزهم:

                        * اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي كان يساعد جماعة الإخوان في قتل وسحل المواطنين، ويداه ملطختان بدماء شهداء المعارضين، وكان ينفذ أوامر الرئيس السابق شفاهة، وهذا ما رفضه الوزير أحمد جمال الدين رغم اعتراضنا عليه أيضا، بالإضافة إلى:
                        * عادل لبيب لأنه كان محافظًا ووزيرًا في عهد مرسي، وكان أداؤه سيئًا أثناء توليه منصب محافظ الإسكندرية.

                        بالإضافة إلى:
                        * منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية، فهو لا يمثل الثورة وغير كفء لإدارة تلك الوزارة، وفشل من قبل في إدارة وزارة السياحة، كما نرفض:
                        * أسامة صالح وزير الاستثمار الذي أهدر كثيرا من أموال الاستثمار، وفشل أثناء توليه تلك الوزارة بحكومة قنديل، وليس له تاريخ معروف بهذا المجال. أما:
                        * طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الجديد، فهو من أبناء نظام مبارك حيث كانت هناك مواءمات تجرى لتلميع بعض نجوم الرياضة والفن وإدخالهم بشكل رمزي في أحزاب المعارضة ليظهر شكليا أن هناك معارضة، كما أنه ليس له تاريخ غير أنه كان لاعبًا ومحللاً رياضيًا، و:
                        * نبيل فهمي، وزير الخارجية الجديد، تابع للإدارة الأمريكية، وكامل عمرو كان أكفأ منه رغم أننا لا ندعمه أساسًا.

                        فيما أعلن عمر الحضري المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب الثورة رفضه الشديد لقرار تعيين:
                        * الدكتور محمد إبراهيم وزيراً للآثار والذي شغل هذا المنصب في حكومتي الجنزوري وقنديل، مؤكداً أنه خلال تلك الفترة عانت الآثار وتعرضت للإيجار والبيع. وقال إن هذا القرار سيضع حكومة الببلاوي في موقف شديد السوء بالفترة القادمة نتيجة تحديها لمطالب العاملين بالآثار الذين لن يتنازلوا عن رفض هذا الوزير، مشيراً إلى أنه كان من الأفضل التحقيق معه في كل ما حدث للآثار خلال الفترة السابقة. وأوضح الحضري أنه سيتم تنظيم مسيرات ضد رئيس الحكومة حتى يتم تغيير هذا الوزير، رافضين عودة أذناب النظام السابق.

                        كما قال طارق الخولي وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل وعضو تكتل القوى الثورية أن هناك بعض التحفظات على رءوس بعض الحقائب الوزارية، إلا أن هذه التحفظات لن تؤخر تحقيق المصلحة الوطنية. ولن يكون من المقبول التقاعس عن أداء العمل بالصورة اللائقة بما قام به المصريون منذ بداية الثورة في 25 يناير 2011 وما أعقبها من تطورات وصولاً إلى 30 يونيه. وأضاف بأن الوقت قد حان لتفعيل دور الشباب داخل العمل المؤسسي للدولة، سواء التخطيط أو التنفيذ أو المتابعة، ونعلم أن الحكومة الجديدة تضع هذا الأمر نصب أعينها حتى تجتاز البلاد هذه المرحلة الحرجة من عمر البلاد.


                        بوابة الاهرام

                        ***
                        فى تعليقها على التشكيل الوزارى.."الغضب الثانية": صامتون ولكننا نراقب.. وللثورة ثوار يحمونها



                        أكدت حركة الغضب المصرية الثانية أنها تعلى مصلحة الوطن فوق أى مصالح شخصية، محذرة كل من له مصلحة شخصية من أن الجميع يعلم ما يحاك للثورة ولشبابها من مؤامرات وأن صمتهم ما هو إلا ترقب لما يحدث وتأنى قبل اتخاذ أى رد فعل يسيء إلى الثورة والثوار.

                        وأضافت الحركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك قائلة: "صامتون ولكننا نراقب.. وللثورة ثوار يحمونها ولكنهم الآن أصبحوا أكثر خبرة وعقل".

                        كانت الحركة قد أعربت عن رفضها لوجود بعض الشخصيات فى الحكومة ومؤسسة الرئاسة، مستنكرة إعادة تعيين:
                        * الدكتور كمال الجنزورى مستشارا للرئيس، مذكرة بموقفه وموقف حكومته وقت أحداث محمد محمود الأولى فى عهد المجلس العسكرى، كما رفضت استمرار
                        * اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى عهد الرئيس المعزول مرسى فى منصبه بالرغم من سقوط شهداء واعتقال الثوار فى عهده لصالح نظام مرسي.

                        وكذلك تعيين:
                        * اللواء أحمد جمال الدين، مستشارًا لرئيس الجمهورية للأمن الداخلى، مشيرة إلى أنه فى عهده تم قتل جيكا الذى لم يتحقق له القصاص كغيره من الشهداء حتى الآن.


                        بوابة الاهرام

                        ***
                        «واشنطن بوست»: تجاهل مصر لواشنطن منطقي في ظل استمرار أخطاء السياسة الأمريكية




                        رأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن التجاهل المصري للولايات المتحدة يبدو منطقيا، لاسيما في ظل غموض وأخطاء السياسة الأمريكية المستمرة.

                        ولفتت الصحيفة، في مقالها الافتتاحي الخميس، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ارسلت نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز إلى القاهرة هذا الأسبوع في محاولة لتوضيح موقف الولايات المتحدة للمصريين من عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

                        وتابعت الصحيفة قولها «ونقل بيرنز رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة ستدعم عملية ديمقراطية تتسم بالانفتاح والشمول والتسامح» لاستعادة الحكم المدني، وأنه يجب على السلطات المصرية الكف عن «الاعتقالات ذات الدوافع السياسية» ولابد أن تبدأ حوارا مع «كافة الأطراف والأحزاب السياسية» أي بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين.

                        وأضافت الصحيفة: «إلا أن المشكلة هنا تكمن في تجاهل مصر الواضح لرسالة واشنطن، حيث إن مجلس الوزراء الجديد، الذي يشغل فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي وصفته بزعيم الانقلاب، منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، لا يضم أي ممثلين عن الأحزاب الإسلامية التي فازت بـ 70% في الانتخابات البرلمانية قبل عام ونصف العام، وهناك ستة وزراء على الأقل، من بينهم وزير الخارجية، سبق أن خدموا في نظام حسني مبارك».

                        وألمحت الصحيفة إلى أن الواقع يشير إلى أن الحلفاء المدنيين للقوات المسلحة لم يعد لديهم الرغبة للإصغاء لرغبات واشنطن، فحركة «تمرد»، التي تولت تنظيم مظاهرات الثلاثين من يونيو وهي المظاهرات التي وفرت الغطاء لما اعتبرته الصحيفة «انقلاب»، رفضت لقاء بيرنز بسبب الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني.

                        واعتبرت الصحيفة أن ما وصفته بانهيار هيبة الولايات المتحدة ونفوذها في القاهرة هو في جزء منه نتيجة لتنامي نزعة الكراهية للأجانب التي تغذيها كل الأحزاب المصرية، إلا أنها تعكس أيضا الأخطاء المستمرة من قبل إدارة أوباما والتي فشلت مرارا وتكرارا على مدى عامين في تأكيد رفضها الواضح لإنتهاكات حقوق الإنسان أو استخدام المساعدات الأمريكية والبالغ قيمتها 3ر1 مليار دولار سنويا والتي تقدمها واشنطن للجيش المصري.

                        وأردفت تقول «رغم أن القانون الأمريكي ينص على تعليق المساعدات إلى البلدان التي تشهد حدوث انقلاب ضد حكومة منتخبة، إلا أن الإدارة رفضت أن تطلق على ما شهدته مصر انقلابا، بل وافقت على إرسال 4 طائرات من طراز (إف -16) للجيش المصري».

                        واختتمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية افتتاحيتها قائلة «إن موقف الجنرالات في مصر يعد منطقيا: إذ لماذا يستمعون لنصيحة واشنطن إذا كان رفضها لن يؤدي إلى وقف تدفق الأسلحة الأمريكية؟، كما أن هذا الاحتقار للمبعوثين الأمريكيين من جانب السياسيين المدنيين يمكن فهمه أيضا: إذ لماذا يتم احترام حكومة لا ترتبط أقوالها المناصرة للديمقراطية من قريب أو بعيد بأفعالها؟» .

                        http://www.almasryalyoum.com/node/1959591

                        تعليق


                        • #13
                          17/7/2013


                          مطلوب بوتين مصرى





                          بقلم: عمرو عبدالحميد

                          إن كنت قد عشت مثلى نصف عمرك فى روسيا، ستتفهم لماذا تستدعى الآن ذاكرتك حوادث بعينها وقعت هناك فى نهاية التسعينيات، لتقارنها بما جرى مؤخراً فى مصر. وما يزيد الرغبة فى المقارنة أنى أكتب الآن من موسكو التى أقضى فيها إجازة، بعد مهمة عمل غطيت فيها من القاهرة أحد أهم الأحداث فى التاريخ المصرى المعاصر، وأقصد طبعاً ثورة 30 يونيو.

                          أما وجه المقارنة فيتمثل أساساً فى الظروف التى مرت بروسيا عام 1999 تحديداً، والتى تشبه إلى حد كبير حالة مصر طوال العام الذى تولت خلاله دفة الحكم جماعة الإخوان المسلمين، عن طريق ممثلها الدكتور محمد مرسى.

                          فى المشهد الروسى كانت البلاد على شفا الانهيار الاقتصادى من جهة، وفى مواجهة خطر تفكك كيانها كدولة فيدرالية من جهة ثانية، ساعد على ذلك أن الرئيس بوريس يلتسين، بلغ آنذاك قمة ضعفه، وانهارت شعبيته نتيجة نكوصه عن عهوده، وتسليمه زمام الحكم لمن كان يعرف بـ(العائلة)، وهى مجموعة صغيرة من حاشيته المقربة، تضم ابنته (تاتيانا) وزوجها ورئيس ديوان الرئاسة وعدداً من رجال الأعمال اليهود المتهمين، شعبياً، بالفساد ونهب ثروات البلد ممن كان يطلق عليهم (الأوليغارشيا).

                          كان القرار الفعلى بيد تلك (العائلة)، ولم يتبق ليلتسين سوى الظهور ليلقى خطابات غارقة فى الكوميديا، ومليئة بالقفشات التى أصبحت جزءاً أساسياً فى برامج تليفزيونية فكاهية لا يبذل أصحابها مجهوداً كبيراً فى الإعداد، إذ كان يكفى عرض مقاطع من خطابات الرئيس ليحصد البرنامج نسبة مشاهدة تفوق الخيال!

                          أمام ذلك وغيره خرجت المظاهرات الحاشدة تطالب بتنحى يلتسين، دون أن يتوقف منظموها أمام حقيقة تقول إنه أول رئيس منتخب فى تاريخ روسيا الحديث. كان الواقع مريراً إلى درجة أصبح معها التفكير فى استمرار الرئيس المنتخب مقامرة على بقاء الدولة، فعدا غلاء المعيشة وانخفاض قيمة العملة المحلية (الروبل) وارتفاع مستوى البطالة وتدهور الحالة الأمنية، كان نشاط الحركة الانفصالية فى الشيشان قد وصل أوجه، حتى بات انفصال تلك الجمهورية عن الفيدرالية الروسية مسألة وقت، فيما كانت جمهوريات وأقاليم أخرى خاصة فى شمال القوقاز تترقب وتستعد لاستنساخ السيناريو الشيشانى، الذى كان يعنى نجاحه انهيار الاتحاد الروسى كما جرى مع الاتحاد السوفيتى!

                          كل ذلك عجّل بظهور رجل اسمه فلاديمير بوتين سيصبح عما قريب الزعيم الذى يعيد لقب (القوة العظمى) لروسيا، بعد أن كانت على وشك الدخول فى قائمة جمهوريات الموز!

                          هل ترى عزيزى القارئ حتى الآن وجهاً للمقارنة بين روسيا - يلتسين ومصر - مرسى؟!

                          طيب اسمح لى أن أكمل..

                          جاء بوتين من عباءة يلتسين، اختارته (العائلة) ليكون ممثلها فى الكرملين بدلاً من الرئيس الضعيف صحياً وسياسياً، رأت فيه وجهاً جديداً وسياسياً مغموراً يضمن لها مصالحها الاقتصادية الضخمة داخل البلاد وخارجها بعد أن أيقنت بضرورة عدم إكمال يلتسين فترته الرئاسية، ليس من باب الخوف على مصلحة الوطن، بل رغبة فى تسيير الدفة خلف الكواليس، لكن عن طريق ربان جديد! غير أن عقيد الكى جى بى المتقاعد، اختار الانحياز للدولة مع تقديم ضمانات عدم الملاحقة القضائية للرئيس وفق اتفاق جنتلمان يُبقى يلتسين فى الظل مستمتعاً بقضاء وقت أطول فى اللعب مع أحفاده. لم يعتبر بوتين أن من المفيد الدخول حينها فى مواجهة مع معسكر يلتسين..أرجأ ذلك ولم يهمله!

                          لم يمر وقت طويل حتى تجرع يلتسين وعائلته مرارة الندم على اختيار بوتين. اعتبروه خطأ قاتلاً، بينما عده كثيرون أفضل إنجازات الرئيس المتنحى!

                          اعتمد بوتين على الجيش لإعادة هيبة الدولة التى فقدتها فى حرب الشيشان الأولى. فى أغسطس 1999 هزت سلسلة تفجيرات العاصمة موسكو، اتُّهم المقاتلون الشيشان بتدبيرها، فردّ بوتين بمقولته الشهيرة: (سنلاحقهم حتى داخل دورات المياه). لم يكن حينها قد وصل إلى عرش الكرملين، لكنه كان قريباً جداً منه، وعندما دان له الأمر لم يعبأ كثيراً بصراخ الغرب وتهديداته حين بدأت الحرب الشيشانية الثانية.

                          فى ذلك الوقت كان الشارع الروسى متعطشاً لرؤية قيصر جديد، يسترد منزلة البلاد التى فقدتها فى عهدى جورباتشوف ويلتسين، لهذا السبب تحديداً يفسر غالبية المحللين لماذا غفر الروس لبوتين تجاوزاته فى الشيشان، ولماذا صعدت شعبيته بعدها، لماذا لم يربطوا نجاحه فى وقف التدهور الاقتصادى باعتماده بشكل كبير على ارتفاع سعر النفط، ولماذا غض معظم المجتمع الروسى الطرف عن تقييد حرية الإعلام وملاحقة المعارضين وتبادل الأدوار مع مديفيديف فى منصبى الرئيس ورئيس الحكومة؟!

                          فى عام 2007 أجريت حواراً مطولاً مع بوتين اعتبرته صحيفة (وول ستريت جورنال) بداية حرب باردة جديدة بين موسكو والغرب. حدثنى الزعيم الروسى بفخر عن ترسانة بلاده النووية وعن تحديث الجيش، ولم يتردد فى الإجابة بنعم عندما سألته: هل أفهم من كلامكم أنكم تستعرضون عضلاتكم؟! فى العام التالى كادت القوات الروسية تدخل (تبليسى) عاصمة جورجيا، حليفة واشنطن، رداً على مغامرة الرئيس الجورجى ساكاشفيلى العسكرية فى استعادة جمهورية أوسيتيا الجنوبية، التى أعلنت انفصالها من جانب واحد واحتمت بالدب الروسى! كان بوتين يحكم حينها من خلف الستار، لم يخش واشنطن ولا حليفاتها الأوروبيات، خضع الجميع لإملاءات القيصر، كما أذعنوا لشروطه بشأن سوريا فى قمة الثمانى الكبار الأخيرة.

                          اتفق أو اختلف مع بوتين لكنك فى النهاية ستجد نفسك أمام نموذج زعيم وطنى، أثبت خلال عامه الأول فى الحكم حنكة سياسية فريدة.. لم يرهن إرادة بلده لجماعة أو لدولة، ولم يقامر بمصالحها ولم يعبث كهاوٍ بأمنها القومى.. استخدم، ولايزال، ما تملك روسيا من أوراق القوة فأعاد لها وزنها الثقيل فى الساحة الدولية، وقبل ذلك كله جاء ليلعب دور المنقذ ليجنب البلاد انهياراً كان محتوما، فاستحق احترام الخصوم قبل المؤيدين.

                          من هنا أعود عزيزى القارئ إلى سؤالى الأول: هل تجد أن المقارنة منطقية بين روسيا- يلتسين قبل التنحى ومصر- مرسى قبل العزل؟ بغض النظر عن إجابتك اسمح لى بطرح السؤال الأهم: هل أبالغ لو قلت إننا فى أمس الحاجة الآن بالذات إلى بوتين مصرى؟


                          http://www.almasryalyoum.com/node/1957501

                          تعليق


                          • #14
                            http://www.youtube.com/watch?v=W0xmk7e5uSo

                            تعليق


                            • #15
                              وَعَسَىٰ أَن تَكْرَ‌هُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ‌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
                              http://www.youtube.com/watch?v=rbCFkZuqgwA

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X