19/7/2013
* «السجون» تنقل رموز «الإخوان» من «ملحق المزرعة» إلى «العقرب»

نفذ قطاع السجون قرار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، نقل جميع رموز جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على أحداث العنف، وإهانة القضاة، إلى سجن شديد الحراسة «992»، والمعروف باسم «العقرب»، وذلك من سجن ملحق المزرعة.
ونفذ مسؤولو سجون المنطقة المركزية «ب» قرار وزير الداخلية نقل كل من محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، وحازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب المنحل، وحلمي الجزار، القيادي الإخواني، وعبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان، ورشاد البيومي، نائب المرشد العام للإخوان، وأحمد عرفة، من حركة «حازمون».
* السفير المصري بأنقرة يعتذر عن عدم تلبية دعوة «أردوغان» لإفطار السفراء
* «أردوغان» ينتقد ازدواج المعايير لدى دول عربية وغربية في موقفهم من «عزل مرسي»

اتهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، دولا غربية وعربية، بـ«الكيل بمكيالين» لعدم استنكارها عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
كانت تركيا أشد المنتقدين في الخارج لما وصفته بأنه «انقلاب غير مقبول» بعد أن عزل الجيش مرسي من منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد مظاهرات شارك فيها ملايين المواطنين، للمطالبة برحيل مرسي والجماعة.
وقال «أردوغان» الذي ينتمي إلى حزب إسلامي، وكان مرتبط بعلاقة جيدة بمرسي، أمام سفراء غربيين وعرب، مساء الخميس، إن «الدول التي تدعو للديمقراطية وتحرص عليها يجب ألا تكيل بمكيالين تجاه هذا النوع من الأحداث ويجب عليهم أن يقولوا إن شيئا ما خطأ عندما يكون هناك شيء ما خطأ».
وقال لضيوفه في دعوة إفطار رمضانية، للسفراء الأجانب، اعتذر عن عدم حضورها سفير مصر لدى أنقرة، «نريد أن نرى موقف هؤلاء الذين يتشدقون بالديمقراطية عندما يلتقون بنا قائلين إن على المرء ألا يتنازل عن الديمقراطية»، وتساءل عن سبب صمت العالم عن 99 شخصاً على الأقل، لقوا مصرعهم منذ عزل مرسي.
وقال للدبلوماسيين الذين جلسوا في قاعة في مقر حزب في أنقرة «لماذا لا تتكلمون، هيا تكلموا ضد ذلك، ليس هناك معنى لأن تترددوا، إذا لم تتكلموا في هذا الموقف ففي أي موقف تتكلمون».
كان «أردوغان» أحد الداعمين لما سمي بـ«الربيع العربي» والذي أدى إلى تولي أحزاب وقوى إسلامية للحكم في مصر وتونس، وأدى الأمر إلى ارتفاع شعبيته في تركيا وخارجها، لكن شعبيته تراجعت في الداخل والخارج، بعد ممارساته القمعية التي شنها على معارضين لحكومته، الشهر الماضي، حيث لقى 5 أشخاص مصرعم وأصيب آلاف آخرون.
وحذرت مصر أنقرة من التدخل في شؤونها الداخلية، بسبب تصريحات رئيس وزرائها، واستدعت السفير التركي في القاهرة.
* «أردوغان» يزعم حصول البرادعي على 1.5% بانتخابات الرئاسة أمام مرسي في 2012

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية، حصل على 1.5% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2012 بينما مرسي حصل على 52%، بحسب صحيفة «حريت» التركية، الأمر الذي ينافي الواقع، حيث لم يخُض الدكتور «البرادعي» انتخابات الرئاسة التي فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسي بنسبة 51%، لأنه فضل الخروج من السباق الرئاسي.
* إيران: تركيا قد تعاني من أزمة بسبب تأييدها لمرسي

قال مسئول إيراني إن تركيا قد تسقط في هوة أزمة بسبب تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي ، مضيفا أن الحكومة التركية تؤيد مرسي لأنها تعتنق نفس الأيديولوجية السياسية.
ونقلت صحيفة " تودايز زمان" التركية التي تصدر بالإنجليزية عن حسين نقوي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، قوله في طهران أمس الخميس إن المزيد من الدعم التركي لمرسي قد يضر بمصالح تركيا.
وأضاف نقوي أنه بعد عودة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من زيارته لتركيا الأسبوع الماضي ناقشت اللجنة الاضطرابات في مصر والعلاقات مع تركيا ودول أخرى بالمنطقة.
وأوضح نقوي أن تركيا تطالب بعودة مرسي إلى منصبه الرئاسي "ولكن خلال زيارة صالحي لتركيا قلنا لهم أن يأخذوا مطالب الشعب المصري من المعارضين لمرسي في الاعتبار، وعلى الرغم من ندائنا هذا إلا أن أنقرة لا تزال مستمرة في دعم مرسي".
وأضاف نقوي أن إيران ليست لديها أي رغبة في ممارسة ضغوط على تركيا لتغيير موقفها ولكنها فقط أرادت أن تصل إلى حل وسط مع أنقرة من خلال المحادثات والحوار.
* «السجون» تنقل رموز «الإخوان» من «ملحق المزرعة» إلى «العقرب»

نفذ قطاع السجون قرار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، نقل جميع رموز جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على أحداث العنف، وإهانة القضاة، إلى سجن شديد الحراسة «992»، والمعروف باسم «العقرب»، وذلك من سجن ملحق المزرعة.
ونفذ مسؤولو سجون المنطقة المركزية «ب» قرار وزير الداخلية نقل كل من محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، وحازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب المنحل، وحلمي الجزار، القيادي الإخواني، وعبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان، ورشاد البيومي، نائب المرشد العام للإخوان، وأحمد عرفة، من حركة «حازمون».
* السفير المصري بأنقرة يعتذر عن عدم تلبية دعوة «أردوغان» لإفطار السفراء
* «أردوغان» ينتقد ازدواج المعايير لدى دول عربية وغربية في موقفهم من «عزل مرسي»

اتهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، دولا غربية وعربية، بـ«الكيل بمكيالين» لعدم استنكارها عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
كانت تركيا أشد المنتقدين في الخارج لما وصفته بأنه «انقلاب غير مقبول» بعد أن عزل الجيش مرسي من منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد مظاهرات شارك فيها ملايين المواطنين، للمطالبة برحيل مرسي والجماعة.
وقال «أردوغان» الذي ينتمي إلى حزب إسلامي، وكان مرتبط بعلاقة جيدة بمرسي، أمام سفراء غربيين وعرب، مساء الخميس، إن «الدول التي تدعو للديمقراطية وتحرص عليها يجب ألا تكيل بمكيالين تجاه هذا النوع من الأحداث ويجب عليهم أن يقولوا إن شيئا ما خطأ عندما يكون هناك شيء ما خطأ».
وقال لضيوفه في دعوة إفطار رمضانية، للسفراء الأجانب، اعتذر عن عدم حضورها سفير مصر لدى أنقرة، «نريد أن نرى موقف هؤلاء الذين يتشدقون بالديمقراطية عندما يلتقون بنا قائلين إن على المرء ألا يتنازل عن الديمقراطية»، وتساءل عن سبب صمت العالم عن 99 شخصاً على الأقل، لقوا مصرعهم منذ عزل مرسي.
وقال للدبلوماسيين الذين جلسوا في قاعة في مقر حزب في أنقرة «لماذا لا تتكلمون، هيا تكلموا ضد ذلك، ليس هناك معنى لأن تترددوا، إذا لم تتكلموا في هذا الموقف ففي أي موقف تتكلمون».
كان «أردوغان» أحد الداعمين لما سمي بـ«الربيع العربي» والذي أدى إلى تولي أحزاب وقوى إسلامية للحكم في مصر وتونس، وأدى الأمر إلى ارتفاع شعبيته في تركيا وخارجها، لكن شعبيته تراجعت في الداخل والخارج، بعد ممارساته القمعية التي شنها على معارضين لحكومته، الشهر الماضي، حيث لقى 5 أشخاص مصرعم وأصيب آلاف آخرون.
وحذرت مصر أنقرة من التدخل في شؤونها الداخلية، بسبب تصريحات رئيس وزرائها، واستدعت السفير التركي في القاهرة.
* «أردوغان» يزعم حصول البرادعي على 1.5% بانتخابات الرئاسة أمام مرسي في 2012

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية، حصل على 1.5% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2012 بينما مرسي حصل على 52%، بحسب صحيفة «حريت» التركية، الأمر الذي ينافي الواقع، حيث لم يخُض الدكتور «البرادعي» انتخابات الرئاسة التي فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسي بنسبة 51%، لأنه فضل الخروج من السباق الرئاسي.
* إيران: تركيا قد تعاني من أزمة بسبب تأييدها لمرسي

قال مسئول إيراني إن تركيا قد تسقط في هوة أزمة بسبب تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي ، مضيفا أن الحكومة التركية تؤيد مرسي لأنها تعتنق نفس الأيديولوجية السياسية.
ونقلت صحيفة " تودايز زمان" التركية التي تصدر بالإنجليزية عن حسين نقوي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، قوله في طهران أمس الخميس إن المزيد من الدعم التركي لمرسي قد يضر بمصالح تركيا.
وأضاف نقوي أنه بعد عودة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من زيارته لتركيا الأسبوع الماضي ناقشت اللجنة الاضطرابات في مصر والعلاقات مع تركيا ودول أخرى بالمنطقة.
وأوضح نقوي أن تركيا تطالب بعودة مرسي إلى منصبه الرئاسي "ولكن خلال زيارة صالحي لتركيا قلنا لهم أن يأخذوا مطالب الشعب المصري من المعارضين لمرسي في الاعتبار، وعلى الرغم من ندائنا هذا إلا أن أنقرة لا تزال مستمرة في دعم مرسي".
وأضاف نقوي أن إيران ليست لديها أي رغبة في ممارسة ضغوط على تركيا لتغيير موقفها ولكنها فقط أرادت أن تصل إلى حل وسط مع أنقرة من خلال المحادثات والحوار.
تعليق