إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر بعد 30/6 : بداية غير مشجعة (مقال مهم)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    19/7/2013


    * «السجون» تنقل رموز «الإخوان» من «ملحق المزرعة» إلى «العقرب»


    نفذ قطاع السجون قرار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، نقل جميع رموز جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على أحداث العنف، وإهانة القضاة، إلى سجن شديد الحراسة «992»، والمعروف باسم «العقرب»، وذلك من سجن ملحق المزرعة.
    ونفذ مسؤولو سجون المنطقة المركزية «ب» قرار وزير الداخلية نقل كل من محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، وحازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب المنحل، وحلمي الجزار، القيادي الإخواني، وعبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان، ورشاد البيومي، نائب المرشد العام للإخوان، وأحمد عرفة، من حركة «حازمون».


    * السفير المصري بأنقرة يعتذر عن عدم تلبية دعوة «أردوغان» لإفطار السفراء

    * «أردوغان» ينتقد ازدواج المعايير لدى دول عربية وغربية في موقفهم من «عزل مرسي»


    اتهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، دولا غربية وعربية، بـ«الكيل بمكيالين» لعدم استنكارها عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
    كانت تركيا أشد المنتقدين في الخارج لما وصفته بأنه «انقلاب غير مقبول» بعد أن عزل الجيش مرسي من منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد مظاهرات شارك فيها ملايين المواطنين، للمطالبة برحيل مرسي والجماعة.
    وقال «أردوغان» الذي ينتمي إلى حزب إسلامي، وكان مرتبط بعلاقة جيدة بمرسي، أمام سفراء غربيين وعرب، مساء الخميس، إن «الدول التي تدعو للديمقراطية وتحرص عليها يجب ألا تكيل بمكيالين تجاه هذا النوع من الأحداث ويجب عليهم أن يقولوا إن شيئا ما خطأ عندما يكون هناك شيء ما خطأ».
    وقال لضيوفه في دعوة إفطار رمضانية، للسفراء الأجانب، اعتذر عن عدم حضورها سفير مصر لدى أنقرة، «نريد أن نرى موقف هؤلاء الذين يتشدقون بالديمقراطية عندما يلتقون بنا قائلين إن على المرء ألا يتنازل عن الديمقراطية»، وتساءل عن سبب صمت العالم عن 99 شخصاً على الأقل، لقوا مصرعهم منذ عزل مرسي.
    وقال للدبلوماسيين الذين جلسوا في قاعة في مقر حزب في أنقرة «لماذا لا تتكلمون، هيا تكلموا ضد ذلك، ليس هناك معنى لأن تترددوا، إذا لم تتكلموا في هذا الموقف ففي أي موقف تتكلمون».
    كان «أردوغان» أحد الداعمين لما سمي بـ«الربيع العربي» والذي أدى إلى تولي أحزاب وقوى إسلامية للحكم في مصر وتونس، وأدى الأمر إلى ارتفاع شعبيته في تركيا وخارجها، لكن شعبيته تراجعت في الداخل والخارج، بعد ممارساته القمعية التي شنها على معارضين لحكومته، الشهر الماضي، حيث لقى 5 أشخاص مصرعم وأصيب آلاف آخرون.
    وحذرت مصر أنقرة من التدخل في شؤونها الداخلية، بسبب تصريحات رئيس وزرائها، واستدعت السفير التركي في القاهرة.

    * «أردوغان» يزعم حصول البرادعي على 1.5% بانتخابات الرئاسة أمام مرسي في 2012


    قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية، حصل على 1.5% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2012 بينما مرسي حصل على 52%، بحسب صحيفة «حريت» التركية، الأمر الذي ينافي الواقع، حيث لم يخُض الدكتور «البرادعي» انتخابات الرئاسة التي فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسي بنسبة 51%، لأنه فضل الخروج من السباق الرئاسي.

    * إيران: تركيا قد تعاني من أزمة بسبب تأييدها لمرسي



    قال مسئول إيراني إن تركيا قد تسقط في هوة أزمة بسبب تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي ، مضيفا أن الحكومة التركية تؤيد مرسي لأنها تعتنق نفس الأيديولوجية السياسية.
    ونقلت صحيفة " تودايز زمان" التركية التي تصدر بالإنجليزية عن حسين نقوي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، قوله في طهران أمس الخميس إن المزيد من الدعم التركي لمرسي قد يضر بمصالح تركيا.
    وأضاف نقوي أنه بعد عودة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من زيارته لتركيا الأسبوع الماضي ناقشت اللجنة الاضطرابات في مصر والعلاقات مع تركيا ودول أخرى بالمنطقة.
    وأوضح نقوي أن تركيا تطالب بعودة مرسي إلى منصبه الرئاسي "ولكن خلال زيارة صالحي لتركيا قلنا لهم أن يأخذوا مطالب الشعب المصري من المعارضين لمرسي في الاعتبار، وعلى الرغم من ندائنا هذا إلا أن أنقرة لا تزال مستمرة في دعم مرسي".
    وأضاف نقوي أن إيران ليست لديها أي رغبة في ممارسة ضغوط على تركيا لتغيير موقفها ولكنها فقط أرادت أن تصل إلى حل وسط مع أنقرة من خلال المحادثات والحوار.

    تعليق


    • #17
      20/7/2013


      استراتيجية الحشد وتقمص دور الضحية



      بقلم: الدكتور حسن نافعة

      ارتكبت جماعة الإخوان المسلمين أخطاء لا تعد ولا تحصى، بسبب المبالغة فى تقدير قوة الذات، والاستهانة بقوة الخصم. وقد بلغ جنوح الجماعة فى تقدير قوتها الذاتية حداً دفعها للاعتقاد بأن الظروف المحلية والدولية باتت مواتية لفرض هيمنتها المنفردة على مقاليد الدولة والمجتمع فى مصر، دون مقاومة تذكر، كما بلغ بها الجنوح فى التقليل من قوة الخصم حداً دفعها للتصرف وكأن قوى المعارضة غير موجودة أصلاً.


      ولم يكن إحساسى الشخصى بفداحة تلك الأخطاء نابعاً من انطباعات عابرة بقدر ما كان نابعاً من قناعة استخلصتها من تجربة شخصية مباشرة، فقد أتيح لى أن أدخل فى مناقشات واسعة النطاق مع قيادات إخوانية عديدة، شغل بعضها مواقع حساسة وقريبة من مراكز صنع القرار، بعد فوز الدكتور مرسى فى الانتخابات الرئاسية. وعندما كانت هذه المناقشات تحتدم وتتطرق إلى قرارات أو سياسات أستشعر خطورتها، وأنبه، من ثَمَّ، إلى عواقبها وتأثيراتها السلبية المحتملة، كانت الإجابة التى أسمعها تبدو لى جاهزة ونمطية ومن النوع المعلب: «لا تقلق، فالأمور تحت السيطرة، والجماعة تدرك وتعى ما تفعل وتتحسب لكل العواقب». وعندما كنت أجادل بأن ردود الأفعال المتوقعة قد تكون غير قابلة للسيطرة، كنت أقابل بابتسامة ساخرة تعكس ثقة مفرطة فى النفس، مصحوبة بإجابة تبدو جاهزة ونمطية ومعلبة أيضا: «لا تقلق، فالمعارضة لن تستطيع أن تفعل شيئاً، وإذا استطاعت أن تحشد ألفاً فسيكون بمقدورنا أن نحشد عشرة آلاف، وإذا استطاعت أن تحشد مليوناً فسيكون بمقدورنا أن نحشد أضعاف هذا الرقم».

      أعتقد أن هذه المبالغة فى الإحساس بالذات وفى الاستهانة بالخصم حالت دون تمكين الجماعة من الاكتشاف المبكر للأخطاء المرتكبة، وأدت إلى الاستهانة بالتحذيرات من العواقب المحتملة لهذه الأخطاء، وتسببت، بالتالى، فى حالة المكابرة والعناد التى تسلطت على الجماعة، وأدت إلى إصرارها على الاستمرار فى فرض سياسة الهيمنة المنفردة إلى أن وقعت الواقعة، وتم عزل أول رئيس إخوانى فى تاريخ مصر، بعد عام واحد على توليه.

      لم تستطع الجماعة فى الواقع أن تميز بين قوتها التنظيمية، التى لا ينكر أحد فعاليتها، خصوصاً إذا ما قورنت بمثيلتها عند الأحزاب والحركات السياسية الأخرى، وبين قدرتها التأثيرية على الجماهير، فحتى وقت قريب كانت الجماعة تتمتع بالحسنيين: قدرة تنظيمية جبارة، وتعاطف جماهيرى واضح فتح أمامها الطريق لممارسة شؤون الدولة والحكم، بدليل حصولها منفردة على حوالى 45% من إجمالى مقاعد البرلمان، فى أول انتخابات تشريعية تجرى بعد الثورة، غير أن مظاهر العجرفة التى بدت على الجماعة، منذ ذلك الحين، وقرارها المفاجئ بالتنصل من تعهد كانت قد قطعته على نفسها بعدم خوض انتخابات الرئاسة، كانا من بين عوامل أخرى كثيرة أثارت القلق لدى المواطنين.

      لم تتوقف الجماعة بما فيه الكفاية عند دلالة فوز هزيل حققه مرشحها فى الانتخابات الرئاسية بفضل أصوات لا تنتمى إليها سياسياً أو أيديولوجياً. وبدلاً من أن يدفعها ذلك إلى الانفتاح على القوى السياسية التى أبدت استعداداً للتعاون معها، من أجل التأسيس لنظام ديمقراطى حقيقى، اعتبرت أن الفرصة باتت سانحة أمامها لإحكام هيمنتها المنفردة على شؤون الدولة والمجتمع، فبدأ الدكتور مرسى يتنكر لوعوده السابقة بأن يكون رئيسا لكل المصريين، وسعى جاهدا إلى تهميش كل القوى الأخرى، بما فى ذلك القوى التى صوتت له فى الانتخابات أو أحجمت عن منح أصواتها للفريق شفيق، وهكذا راحت القرارات الكارثية تتوالى:


      قرار إعادة مجلس الشعب المنحل الذى أدى إلى صدام مباشر مع المحكمة الدستورية العليا، وإصدار إعلان دستورى يمنح به لنفسه سلطات شبه إلهية مكنته من تحصين قراراته فى مواجهة القضاء، وإقالة النائب العام، وتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى اللذين كانا على وشك الحل، فاتحاً بذلك الطريق أمام صدور دستور مختَلف عليه، ومنح سلطة التشريع لمجلس لم ينتخب أصلا لهذا الغرض.

      كانت هذه الإجراءات غير الديمقراطية جميعاً لحشد وتعبئة وتوحيد كل القوى المعارضة للجماعة. والأهم من ذلك أن الجماعة لم تنتبه بما فيه الكفاية إلى مدى التآكل فى شعبيتها لدى المواطن العادى، أى عند المواطن غير المنخرط فى أحزاب أو حركات سياسية رسمية، إما بسبب الارتباك الحادث فى إدارة مؤسسات الدولة، أو بسبب عجز الحكومة عن إيجاد حلول للمشكلات التى يواجهها المواطن العادى فى حياته اليومية، فقد بدأ المواطن العادى يكتشف تدريجيا أن الجماعة ليس لديها من الكفاءات والخبرات ما يُمَكِّنها من إدارة أفضل للشأن العام، بل على العكس تماما، وأن حكومة الجماعة تبدو عاجزة عن إيجاد حلول لما يعانيه المواطن فى حياته اليومية، كما لم يكن بإمكانها حتى أن تمنحه أملا فى أن هذه المشكلات يمكن أن تجد حلولا فى المستقبل القريب.

      مع تصاعد المعارضة والاحتجاجات فى الشارع بدت المطالب فى البداية محدودة: تغيير الحكومة، وإشراك قوى المعارضة فيها حتى يمكن الاطمئنان إلى نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتعيين نائب عام جديد يرشحه المجلس الأعلى للقضاء. وعندما ركبت الجماعة رأسها، ورفضت الاستجابة إلى أى من هذه المطالب، بدأت تظهر مطالب جديدة بسحب الثقة من الرئيس، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهى المطالب التى تبنتها حركة «تمرد». ولولا تخلى الكتلة غير المنظمة من المواطنين، وهى الكتلة التى يطلق عليها فى علم السياسة اصطلاح «الأغلبية الصامتة» عن الجماعة لما التف الناس حول حركة «تمرد»، ولماتت هذه الحركة فى المهد كفقاعة صغيرة، أى أن تخلى الحاضنة الشعبية عن الجماعة هو الذى أدى فى النهاية إلى عزلها جماهيريا، وتمهيد الطريق نحو الخروج الجماهيرى الكبير فى 30 يونيو، للمطالبة بسحب الثقة من الدكتور مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو الخروج الذى أدى فى نهاية المطاف إلى عزل الرئيس، وطرح خارطة طريق لمرحلة انتقالية جديدة يفترض أن تنتهى بانتخاب رئيس جديد للبلاد.

      وبدلاً من اعتراف الجماعة بالأخطاء التى ارتكبتها، والقيام بالمراجعات التى تساعدها على تصحيح تلك الأخطاء، وتبنى استراتيجية تقوم على الحوار والمصالحة، كى تضمن لنفسها موقع ومكانة الشريك الفعال مع الجماعة الوطنية فى صناعة المستقبل، بدلا من موقع المهيمن أو الوصى الوحيد، اختارت الجماعة استراتيجية مواجهة تقوم على العناصر الآتية:

      1- محاولة الإيحاء بأن ما حدث هو مجرد انقلاب عسكرى غير شرعى تم لحساب «فلول النظام السابق»، واستهدف إعادة شبكة مصالحه القديمة إلى موقع السلطة والنفوذ، وأن الأخطاء التى وقعت فيها الجماعة وتعترف ببعضها لا تبرر ما حدث.

      2- حشد وتعبئة الأعضاء والأنصار والحلفاء، ودفعهم للخروج إلى الشوارع والميادين فى مظاهرات احتجاجية، لإثبات أن الجماعة لاتزال تتمتع بالشعبية الجماهيرية الأكبر، وأنها لاتزال تحظى بالأغلبية التى تمنحها شرعية الحكم.

      3- الإصرار على المطالبة بالإفراج عن الدكتور مرسى، وإعادته إلى السلطة من جديد، باعتباره الرئيس الشرعى للبلاد.

      4- استغلال الاحتكاكات المتوقعة أو المحتملة مع أجهزة الأمن أو رجال القوات المسلحة، والتى قد تقع بسبب استفزازات متعمدة أو مشاعر غضب وهياج تنتاب البعض، خصوصا إذا ترتبت عليها إسالة دماء غزيرة، لتقمص دور «الضحية» و«المظلوم»، وإزاحة صورة «الفاشل» أو «المهزوم» التى كانت قد بدأت ترسخ فى أذهان الكثيرين، اعتقاداً منها أنها تستطيع بذلك تغيير الأمر الواقع، واستعادة زمام المبادرة.

      وتنطوى هذه الاستراتيجية، فى تقديرى، على مخاطر كبيرة ليس فقط على الوطن ولكن أيضا على الجماعة نفسها، فالاعتقاد بأن بمقدور الجماعة إعادة الدكتور مرسى إلى السلطة من خلال ضغط الشارع ليس سوى وهم كبير لا مكان له إلا فى عقول القيادة الحالية للجماعة، التى فشلت فشلا ذريعا فى انتهاز فرصة أتيحت أمامها، لإعادة الاعتبار للجماعة، وتصحيح تاريخها، والعمل على إعادة دمجها فى الحركة الوطنية كشريك وليس كمهيمن، فالإصرار على تحريك الشارع قد يؤدى إلى مواجهة دموية مع الجيش، وهو ما تسعى إليه قوى عميلة فى الداخل وقوى إقليمية ودولية فى الخارج.

      ولأن مواجهة كهذه، والتى لن يقف فها الجيش وحيداً، وإنما سيكون مدعوماً بالكامل من جانب الشعب، لن تكون فى صالح الجماعة أبدا، أظن أنه بات محتماً على الجماعة أن تتبنى استراتيجية بديلة.

      أظن أن هناك أطرافاً فى الداخل والخارج تريد أن تتحين الفرصة لاستئصال الجماعة ومحوها من الوجود تماما، بدعوى أن الأحداث أثبتت أنها أصبحت عبئاً على الوطن آن أوان التخلص منه، فلا هى نجحت فى قيادة الوطن نحو بر الأمان، حين أتيحت أمامها الفرصة، ولا هى تريد للوطن أن يستقر كى تغطى على عجزها وفشلها، لذا آمل أن ينتصر صوت العقل داخل الجماعة، وأن تتغلب لغة الحوار على لغة المواجهة، وأظن أنه مازال هناك دور تستطيع الجماعة أن تقوم به للمشاركة فى إدارة المرحلة الانتقالية الراهنة وفقا لخارطة طريق جديدة نأمل فى أن تنجح فى التأسيس لنظام سياسى يتسع للجميع، وليس نظاماً مصنوعاً على مقاس طرف أو تيار بعينه.


      http://www.almasryalyoum.com/node/1965276

      تعليق


      • #18
        21/7/2013


        وزير الخارجية (المصري): مصر ستظل تدعم ثورة سوريا حتى تتحقق رغبات الشعب




        أكد وزير الخارجية نبيل فهمي، أن مصر تدعم الشعب السوري وتؤيد تطلعاته ورغباته، مشددًا على أن مصر ستظل تدعم الثورة السورية إلى أن تتحقق دولة سورية ديمقراطية تحقق رغبات الشعب السوري.

        وقال «فهمي»، في رده على سؤال حول مشاركة السوريين في مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي, «إنه أجرى اتصال هاتفي برئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، فور تشكيل الحكومة المصرية، حيث تناول الأوضاع السورية والمصرية وتم التأكيد على أن ما حدث من بعض الأشخاص السوريين في مصر هو أحداث فردية نتعامل مع كل واقعة على حدة».

        وأكد الوزير نبيل فهمي، في تصريحات صحفية، عقب لقاءه برئيس الائتلاف الوطني السوري, أنه من السابق لأوانه أن تكون هناك مبادرات للحكومة المصرية المشكلة منذ أيام قليلة . وقال «فهمي»: «سنعمل مع كافة الأطراف للوصول إلى حل لهذه الأزمة بما يوقف بشكل تام سفك الدماء وبما يخدم الشعب السوري»، مضيفًا: «نأمل أن يتحقق هذا الحل السياسي من خلال مؤتمر جينيف 2»

        من جانبه، قال أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: «إن مصر هي البلد الثاني للسوريين»، مشيرًا إلى أن هناك تفهمًا مصريًا كبيرًا لاحتياجات الشعب السوري والظروف التي يمر بها حاليا. وأكد «الجربا» أن مصر وعدت بإعادة النظر في قرار فرض التأشيرات على السوريين, وقال: «هو قرار مؤقت كما فهمت من الوزير نبيل فهمي وسينتهي قريبا، كما أنه قرار ليس على السوريين فقط، ولكنه على الجنسيات الأخرى، ولكننا في ظروف تختلف عن ظروف أي دولة أخرى». وأوضح «الجربا» أن مصر حاضنة للسوريين، حيث إن هناك عشرات الآلاف من السوريين في مصر وأعتقد أنه خلال شهر تقريباً ستنهي مصر قرار فرض التأشيرة على السوريين. وحول موقف مصر بشأن اعتبار الحل السياسي هو الوحيد لإنهاء الأزمة السورية وإعلان ذلك على لسان وزير خارجيتها الجديد نبيل فهمي، قال «الجربا» إن مصر ليست داعمة للحل العسكري منذ البداية وتسعى إلى حل سياسي، ومن الطبيعي أن أي معركة يكون نهايتها بالحل السياسي، ولكننا نؤكد أنه لا حل سياسيًا لهذه الأزمة إلا برحيل نظام بشار الأسد.

        http://www.almasryalyoum.com/node/1968061

        تعليق


        • #19
          22/7/2013


          يا مصر قومي وشدي الحيل!


          بقلم: محمد صادق الحسيني - القدس العربي

          وتبقى مصر هي الخبر الاول وهي الحكاية، وهي المبشرة ببزوغ فجر جديد رغم كثرة الجراح وتكاثر الرماة على جسد الجريح من كل حدب وصوب !


          تقول الحكاية التاريخية الاقدم في تاريخ مصر العظيم بان قائد احدى الحاميات المصرية منذ نحو ثلاثة الاف ومئتي عام قبل الميلاد، قد استطاع من خلال وحداته العسكرية المتمركزة غرب النيل في جنوب مصر الحالية ان يؤسس اقدم جيش في العالم ومن خلاله توحيد مملكة الجنوب القبلية مع مملكة الشمال البحرية لتولد مصر القوية بحدودها الحالية: ام الدنيا !

          انه مينا – نارمر مؤسس المملكة الفرعونية الاولى او ما صار يعرف فيما بعد بموحد القطرين او صاحب التاجين او ملك الارضين او نسر الجنوب وثعبان الشمال !

          وهكذا يكون الجيش المصري اول جيش في العالم بواسطته تبنى دولة او يؤسس على قاعدة بنيانه لمملكة، ما جعل ذلك يرسخ في اللاوعي المصري وفي عقل المجتمع المصري الجمعي بان لا قيام لدولة ولا بقاء لقوامها ولا استقرار لسيادتها على ارض مصر من دون المؤسسة العسكرية !

          وهنا ثمة من يرى في هذا الدور للمؤسسة العسكرية ما يشبه دور المؤسسات الدينية التقليدية الراسخة في بناء وديمومة مجتمعات عدد من الامم الآسيوية الكبرى والعظيمة!

          ادري ان هذا الكلام الان قد يفهمه البعض مني في هذه الايام الحساسة والعصيبة والمتشابكة الابعاد والاحاجي والالغاز من تاريخ اللحظة التاريخية المصرية بانه قد يكون فيه دعاية مجانية اوترويج او تنظير او تبرير لاحداث الثلاثين من يونيو والتي يصر البعض على تسميته ووصفه بالانقلاب العسكري المحض على الشرعية !

          آخرون قد يرون فيه انحيازا لفئة على حساب فئة اخرى من اطياف او توجهات او تيارات العمل السياسي المصري الداخلية !

          لن اتوقف لا عند حديث الاولين ولا عند حديث الآخرين من اصحاب تفكير اللحظة الآنية والفئوية، فانا اتكلم للتاريخ وعيوني شاخصة نحو عدو الامة وعدو جيوشها وعساكرها !

          كما اذكر اولئك وهؤلاء بانهم جميعا ومعهم الشعب المصري العظيم بانتماءاته المتعددة والمتنوعة ما كان لهم ليحققوا انعتاقهم التاريخي الجديد من حكم الاستبداد والديكتاتورية في 25 يناير المجيد الا بفضل انحياز افضل ‘اجناد الارض’ اي جيش جمهورية مصر العربية لصالح الشعب !

          وبالتالي فانهم ان كانوا يتنازعون اليوم على مقولة او مفهوم الانقلاب او حكم العسكر او استكمال الثورة او الموجة الثانية للثورة انما يتنازعون حول لمن ستكون الغلبة بفضل انحياز هذا العسكر لهذه الفئة على حساب الاخرى !

          اما انا فان ما اكثر ما يهمني من استدعاء هذا التاريخ المتميز والفريد من نوعه في هذه اللحظة بالذات انما هو الاستشعار مع جيش العبور العظيم وشعب مصر الكبير، بان الوطن المصري وتحديدا من سيناء انما هو بحاجة ماسة اليوم اكثر من اي وقت مضى الى التفاف الجميع حول افضل اجناد الارض في مواجهة مثلث الاستكبار والصهيونية والتكفيريين الذين يحاولون ثلاثتهم التسلل الى ميادين مصر الثورة من بوابة الارهاب والفتنة والعنف الاعمى وانطلاقا من سيناء تحديدا بهدف استنزاف جيش عربي منسجم آخر متبق هو افضل اجناد الارض ولا غير، بعد ان بدأوا بمهمتهم في العراق ومن ثم سورية وهاهم اليوم يريدون جيش انتصارات رمضان ينزف امامهم!

          ولمن نسي سيناء او تناساها متعمدا او مهملا فسيناء هي ‘أرض الفيروز′ أرض العزة والكرامة.. الدرع الواقي لمصر من أى عدوان خارجي منذ عهد الهكسوس في عام 1660 قبل الميلاد وحتى دحر العدوان الصهيوني الغاشم عنها في نصر أكتوبر العظيم 1973.

          رغم انها لا تمثل سوى 6′ من إجمالى مساحة جمهورية مصر العربية، ولا يقطنها الا نحو مليون نسمة، فاننا اذا ما نظرنا لكبر المساحة مقارنة بقلة عدد السكان يتراءى لنا حجم الكارثة الذى تتعرض لها سيناء هذه الايام، بعد ان امضت معاناة طويلة مع ‘عناد الرئيس المخلوع واستهتار الرئيس المعزول’ كما يتم تناقله من كلام هذه الايام على لسان جموع المصريين !

          سيناء ‘أرض الفيروز′ أرض العزة والكرامة.. الدرع الواقي لمصر من أي عدوان خارجي منذ عهد الهكسوس فى عام 1660 قبل الميلاد وحتى دحر العدوان الصهيوني الغاشم عنها في نصر أكتوبر العظيم 1973′ تتعرض اليوم لهجمات ارهابية منظمة وممنهجة لاستنزاف افضل ‘اجناد الدنيا’ يعني الجيش العربي المصري !

          ارادوها ارض فراغ وانعدام وزن الثقل المصري، لأنها أقرب النقاط وأفضلها من الناحية الاستراتيجية للعدو الصهيوني، والتي لطالما كانت المفضلة للعدوان الإسرائيلى في 67 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي لم يغمض له جفن منذ وطأت أقدام الإسرائيليين أرضها الطاهرة، وهاهم اليوم حلفاء ذلك العدو الغاشم من الارهابييين التكفيريين يحاولون النيل منها بعنفهم الاعمى!

          ان على المتخاصمين اليوم في الميادين المصرية حول دور العسكر في الثورة المصرية المستمرة حتى تحقيق النصر الكامل على مثلث الشر الآنف الذكر، ان ينتبهوا جيدا بان ما يبيت لمصر من المهرولين اليها من الخارج طوعا او كراهية هو ان تبقى صفوفها متناثرة بين ‘قبلية وبحرية’ وان اهم ما يخشونه منها هو ان تعود مصر قوية عزيزة ومقتدرة وموحدة ومستقلة القرار وواضحة الهوية والاتجاه رافعة بيرق حركة التحرر العربي والاسلامي نحو فلسطين!

          من هنا فان ‘ام الولد’ اليوم هي تلك الفئة التي تتنازل عن مطالبها الفئوية والحزبية والشخصية (دون ان تتنازل عن موقفها) مهما اعتقدت باحقية مواقفها وايا كان رأيها بما حصل في الثلاثين من يونيو، وذلك لصالح حفظ اقتدار الوطن وقوة جيشه وبقائه الدائم في سيناء بعد تحريرها من الارهاب رغم انف كامب ديفيد في مقدمة لعودة دور مصر التحريري بعد رفرفرفة راياتها التحررية !

          و لذلك ينبغي القول للجميع اليوم: ان تكون مصريا وطنيا وعضوا فاعلا في الجماعة المصرية الوطنية اليوم يعني ان تتجاوز حدود ميداني التحرير ورابعة الجغرافيتين وتشخص عيونك نحو سيناء ورفح والعريش والاسماعيلية والسويس وتفكر في صناعة بدر جديدة لمصر والعرب والمسلمين وترفع شعار البنادق كل البنادق لمقاومة العدو الصهيوني وتغني باعلى الصوت كما فعل يوما الشيخ امام رحمه الله :

          يا مصر قومي وشدي الحيل
          كل اللي تتمنيه عندي
          لا القهر يطويني ولا الليل
          امان امان ‘مقاوم’ افندي!



          http://www.alalam.ir/news/1497267

          تعليق


          • #20
            22/7/2013


            السياسة الخارجية بعد مرسي.. البراجماتية القائمة على خدمة المصلحة الوطنية تحل محل دوائر عبدالناصر القديمة

            من الواضح أن هناك اهتمامًا من الحكومة الانتقالية في مصر بالسياسة الخارجية المصرية، باعتبارها أداة رئيسية لتعزيز "شرعية" المرحلة الانتقالية الجديدة التي تمر بها بعد الموجة الثورية الثانية 30 يونيو 2013، وهذا ما يدعمه تعيين الرئيس المصري شخصيتين ذواتا تاريخ طويل في الدبلوماسية الدولية، في منصبي وزير الخارجية ممثلا في نبيل فهمي، ونائب لرئيس الجمهورية ممثلا في الدكتور محمد البرادعي.إلى جانب ذلك، من الواضح ان ما سيميز السياسة المصرية خلال المرحلة المقبلة، هو الطابع البراجماتي، القائم على خدمة المصالح الوطنية لمصر، وهو الذي تراجع طوال فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، لصالح مصالح ضيقة، تعارضت مع المصالح الوطنية في كثير من الأحيان.

            - "أسس" جديدة للسياسة المصرية:

            رغم عدم وضوح آلية صنع قرار السياسة الخارجية خلال هذه المرحلة،والمؤسسات المنخرطة فيها، إلا ان تولي نبيل فهمي منصب وزير الخارجية، وحرصه على الحديث عن "المصلحة الوطنية" و"الأمن القومي" لمصر كمرتكزين رئيسيين لسياسة مصر وعلاقاتها الخارجية، يعد مؤشرا على ان السياسة المصرية تشهد تحولا عما استقرت عليه طوال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، فعلى سبيل المثال، لم تشر وثيقة " السياسة الخارجية المصرية.. رؤية جديدة" والتي صدرت عن ادارة العلاقات الخارجية في الرئاسة المصرية، في 14 أبريل 2013 ، والتي تعد اول وثيقة حول توجهات السياسة المصرية، من قريب او بعيد لفكرة المصلحة الوطنية، وفي المقابل تحدثت الوثيقة عن أن "تكون مصر دولة صاحبة نموذج حضاري متميز وهو ما يعني أن تبرز مصر المشروع الحضاري الإسلامي الوسطي الذى تطرحه فى علاقاتها الخارجية و تبني عليه".

            إلى جانب ذلك، إن تبني نبيل فهمي سياسة "تحريك" قطاعات الوزارة المختلفة لعلاج "الملفات الأزمة" في السياسة المصرية، ممثلة في ملف مياه النيل، وملف صورة مصر في الخارج بعد 30 يونيو، يؤشر إلى عودة الدور النشط للخارجية المصرية، وهذا على خلاف ما كان سائدا في عهد مرسي، حيث كان من الواضح حينها أن من يدير الملفات الرئيسية في السياسة المصرية هو عصام الحداد، الذي شغل منصب مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية، والمهندس خالد القزاز مستشار الرئيس للشئون الخارجية، وذلك الى جانب دور ما لعبه السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، في بعض القضايا، على نحو جعل وزارة الخارجية تلعب دورا "بروتوكولي" في معظم الملفات.

            إلى جانب ذلك، لم تكن هناك رؤية واضحة للسياسة الخارجية المصرية، من حيث طبيعة المصالح التي تسعى لتحقيقها، حيث كان من الواضح أن السياسة المصرية تجاه دول الخليج وسوريا وايران وتركيا يتم توظيفها لخدمة مصالح جماعة الأخوان وارتباطاتها الإقليمية والدولية أكثر من خدمتها لمصالح الدولة المصرية، على نحو أدخل مصر في نمط تحالفات "هش" مع تركيا وقطر، على حساب علاقاتها مع حلفاء استراتيجيين لها مثل دول الخليج.

            - توجهات ما بعد مرسي:

            إن الزخم الثوري الذي سبق تعيين نبيل فهمي، يجعل من الصعب الحديث عن عودة نمط العلاقات الذي ساد في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، التي أصبح من الواضح ان هناك إطار جديد للعلاقات معها ينطلق من استقلال القرار المصري في إدارة العلاقات معها، خاصة في ظل تبني نخبة توصف في بعض الدوائر بطابعها "القومي الوطني" إدارة شئون الدولة خلال هذه المرحلة.

            وقد أعلن الوزير نبيل فهمي في رؤيته للسياسة المصرية خلال المرحلة المقبلة، أن الأولوية للسياسة المصرية خلال هذه المرحلة هو التواصل مع الفاعلين الدوليين لتوضيح ما جرى في مصر وكونه يعبر عن إرادة الشعب المصري، وأهمية هذا التوجه تعكس خبرة استراتيجية للوزير الجديد، وللقائمين على ملف السياسة الخارجية في المرحلة الحالية، فهناك ادراك ان النقاش حول ما اذا كان ما حدث في مصر هو انقلاب او ثورة جديدة لم ينته عند عدم قطع المعونة الأمريكية لمصر، أو عند تجنب الاتحاد الاوروبي تسمية ما جرى أنه انقلاب، وهو ما انعكس في موقف الاتحاد الأفريقي من مصر على سبيل المثال، حيث أن عدم اهتمام الدبلوماسية المصرية بتوضيح الصورة في مختلف المنتديات الدولية يعطي مساحة لأصحاب الرؤى الضيقة المحملة بمواقف مسبقة،والتي ليست على دراية بتفاصيل الوضع في مصر، للانتقاص من شرعية المرحلة الانتقالية، وهو ما ستكون له تبعات سلبية على الدولة المصرية.

            إلى جانب ذلك، حرص نبيل فهمي على توضيح دوائر اهتمام السياسة المصرية في ثلاثة دوائر، هي دائرة دول الجوار والهوية، ودائرة الدول الفاعلة، ودائرة باقي دول العالم، ومثل هذا التصنيف براجماتي يستند إلى اعتبارات المصلحة الوطنية والأمن القومي ، ويخرج مصر من الدوائر القديمة التي ارساها عبدالناصر، والتي في بعض الأحيان لم تخدم المصالح المصرية، ولم تعبر عن واقع السياسة المصرية، ويهدف هذا التصنيف كذلك للاستفادة من الفرص التي طرحها التغيير الثوري في مصر منذ 25 يناير 2011.

            بالإضافة إلى ذلك، حرص فهمي على تأكيد أهمية "دبلوماسية التنمية"، من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية والسياحة وطرح مشروعات مصرية كبري، والحصول علي المساعدات المالية والفنية من الشركاء الإقليميين والدوليين، والعمل علي نقل التكنولوجيا وتوطينها، من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها مصر، وهذا يعكس بعدا براجماتيا آخر للسياسة المصرية خلال المرحلة المقبلة.

            - القضايا الإقليمية:

            حرص الوزير نبيل فهمي، على بيان موقف الدولة المصرية من عدد من القضايا الإقليمية خاصة تلك التي تسبب فيها موقف النظام السابق منها في أزمة للدولة المصرية، على نحو يعكس انطلاقها من المصلحة الوطنية، ففيما يتعلق بالموقف من سوريا، يعكس حديث فهمي عن تأييد الحل السلمي، وعن تأييد تطلعات الشعب السوري، رجوعا لما استقرت عليه السياسة المصرية طوال الفترة السابقة على ثورة 2011، وطوال فترة حكم المجلس العسكري بعد تنحي مبارك، وقد حرص فهمي على التأكيد أن مصر "لانية لها للجهاد في سوريا".

            وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التزم فهمي بالسياسة المصرية التي استقرت طوال الفترة السابقة على وصول الأخوان للسطلة، والقائمة على التواصل مع كل الاطراف الفلسطينية بما في ذلك فتح وحماس، وفي الوقت ذاته تأكيد شرعية السلطة الفلسطينية، وهو موقف مختلف عن الموقف الذي تبناه الرئيس المعزول مرسي، والذي عمل على تهميش السلطة الفلسطينية.

            وفيما يتعلق بسد النهضة، يدرك فهمي أن المشكلة لها بعدين فني وسياسي، مع ضرورة وضع تطلعات الشعب الأثيوبي في الاعتبار وعلى نحو لا يخل بالمصالح المصرية، ولا يخل بالأمن المائي المصري، وهذا الإدراك المعقد للمشكلة قد يكون بداية الحل، خاصة وأن جزءًا من مشكلة مرسي مع أثيوبيا كان مرتبط بعد فهم أبعاد المشكلة، خاصة وأنه استبعد عدد من الدبلوماسيين الذين لهم خبرة طويلة في إدارة العلاقات مع دول حوض النيل، وهو توجه لا يتبناه فهمي.

            وجدير بالملاحظة أن حديث فهمي عن العلاقة مع إيران، جاء عاما، ومرتبط بالحديث عن انفتاح مصر في علاقاته على الجميع وبما يخدم المصالح الوطنية، فضلا عن تأكيده على عدم اتجاه مصر لتقوية العلاقات مع طرف على حساب آخر، وهو توجه ميز بدرجة ما سياسات الرئيس المعزول مرسي اتجاه ايران ودول الخليج وتركيا.

            رغم أنه من المبكر الحكم على مدى فاعلية السياسة المصرية خلال المرحلة المقبلة،خاصة مع حديث فهمي عن تعدد الأدوات التي سيتم استخدامها لتحقيق هذه المصالح، ما بين أدوات القوة الصلبة وأدوات القوة الناعمة، إلا أنه من الواضح أن هناك أسس جديدة لهذه السياسة مرتبطة بالمصالح الوطنية للدولة، فضلا عن وجود مسعى لتطوير استراتيجية مستقبلية للسياسة المصرية في 2030 على نحو يجعلها أكثر وضوحًا.

            بوابة الاهرام

            ***
            ثلاثون منظمة حقوقية تطالب بوضع دستور جديد.. وتحذر من خطورة تعديل الأخير



            أعربت 30 منظمة حقوقية من منظمات حقوق الإنسان الموقعة عن قلقها البالغ للمسار الدستورى، الذى تقدم عليه مصر فى تلك الآونة.

            وأشارت المنظمات -فى بيان مشترك اليوم الاثنين- بوجه خاص إلى ما يتعلق بإجراء تعديلات على دستور 2012 الذى تم تعليق العمل به مؤقتا، الذى كان محل نقد شعبي وسياسي، باعتباره أسس للطائفية والتمييز بين المواطنين على أساس الدين والجنس وأهدر ضمان وحماية حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين.

            كما أوضحت أنه وضع فى ظروف سياسية تجاوزتها إرادة الشعب المصرى، الذى خرج فى 30 يونيو ليصحح مسار ثورة 25 يناير.

            وقالت إن هذا الدستور كان نتاجا لأعمال جمعية تأسيسية قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية معايير اختيار أعضائها، وهو الأمر الذى لا يمكن البناء على أعمالها، خصوصا بعدما أعلن الشعب المصرى عن رفضه لنظام جماعة الإخوان المسلمين وما نتج عنه من أعمال وعلى رأسها دستور 2012، الذى سقط بالمشروعية الثورية التى عبر عنها الشعب المصرى بخروجه يوم 30 يونيو.

            وقد تعاظم قلق المنظمات، من هذا المسار بعدما تم اختيار أحد المستشارين المعلوم انحيازهم لجماعة الإخوان المسلمين للجنة المعنية بتعديل الدستور المشكلة بقرار من رئيس الجمهورية المؤقت، وهو ما يخشى معه تكرار أزمة اللجنة القانونية التى عدلت دستور 71 فى أعقاب سقوط نظام مبارك والتى ترأسها المستشار طارق البشرى وضمت فى عضويتها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين.

            وأشارت إلى ما تسببت فيه تلك اللجنة من نتائج كارثية أربكت المسار السياسى والدستورى للبلاد والذى مازالت تعانى منه حتى الآن.

            ورأت المنظمات أن الشعب المصرى الذى خرج فى 30 يونيو لتصحيح مسار ثورته يستحق أن يكتب دستورا جديد لنفسه، يحقق فيها أهداف ثورته التى طالبت بالحرية والكرامة والعدالة، ولا يجب أن تختصر جهوده وأحلامه فى القبول ببعض تعديلات على دستور ساقط بفعل الشرعية الثورية.

            وحذرت المنظمات من أن القبول ببعض التعديلات على دستور2012 المعطل، والخضوع للمساومات السياسية والتوافقات على حساب القيم الدستورية العليا، والاعتبارات القانونية، سوف يذهب بالبلاد إلى كارثة محققة مثل تلك التى ترتبت على المسار السابق الذى خضعت فية البلاد لابتزاز بعض تيارات الإسلام السياسى بدعوى التوافق والموائمة.

            كما دعت المنظمات الشعب المصرى بالاحتشاد السلمى والتمسك بحقه فى وضع دستورا جديدا كاملا للبلاد ليحقق حلمه فى بناء دولة ديموقراطية.

            وطالبت رئيس الجمهورية الإضطلاع بمسئولياته الوطنية والدستورية بضرورة التدخل الفورى والسريع من اجل انقاذ البلاد من السقوط فى هاوية القيام بإعادة بناء مؤسسات الدولة قبل وضع دستور جديد كامل جديد، يؤسس لبناء دولة مدنية ديموقراطية حديثة يحكمها القانون وتحترم حقوق الإنسان واستقلال القضاء.

            والمنظمات الموقعة هى:

            1.المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة
            2.المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
            3.جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء
            4.المنظمة العربية للإصلاح الجنائى
            5.المركز المصرى لحقوق المرأة
            6.مركز أندلس لدراسات التسامح
            7.ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان
            8.دار الخدمات النقابية والعمالية
            9.الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
            10.المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة
            11.مركز وسائل الاتصال الملائمة من أج التنمية (أكت)
            12.مركز الوعى العربى للحقوق والقانون
            13.مركز الأرض لحقوق الإنسان
            14.مؤسسة عالم واحد للتنمية وحقوق الإنسان
            15.المركز المصرى لحقوق السكن
            16.مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان
            17.مركز دراسات التنمية البديلة
            18.مركز الكلمة لحقوق الإنسان
            19.الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان
            20.المركز الدولى لدعم الحقوق والحريات
            21.حركة حقى يا دولة
            22.مركز حابى للحقوق البيئية
            23.مركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان
            24.مركز شمس للدراسات الديمقراطية
            25.مركز الدراسات الريفية
            26.جمعية حقوق الإنسان بأسيوط
            27.منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان
            28.المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان
            29.مؤسسة قضايا المرأة المصرية
            30.المجموعة النسائية لحقوق الإنسان

            بوابة الاهرام

            تعليق


            • #21
              22/7/2013


              «العريان» للبعثة الأمريكية: الشعب لا يريدكم في وطن تآمرتم على إرادته




              وجّه الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، رسالة للبعثة الأمريكية بمصر، قائلًا: «ﻻ نرحب بكم دبلوماسيين ومعونة وعسكريين وكل الرسميين في مصر الحرة المستقلة».

              وقال «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين، في رسالته للبعثة: «الشعب ﻻ يريدكم في وطن تآمرتم على إرادة أغلبيته الحرة وانحزتم إلى اﻷقلية التي ترفض الديمقراطية وشجعتم وأيدتم اﻻنقلاب العسكري الفاشي الدموي خلافًا لقوانينكم وتدعمونه، اﻵن ضد إرادة أغلبية شعبية مصرية واضحة».

              وكان «العريان» دعا المصريين إلى حصار السفارة الأمريكية، قائلا خلال انعقاد جلسة مجلس الشورى «المنحل» في قاعة مناسبات مسجد رابعة العدوية، الإثنين، «من منبر مجلس الشورى أدعو الشعب المصري إلى أن ينفذ دعوتي إلى حصار السفارة الأمريكية حتي يرحل هؤلاء عن بلدنا بغير رجعة». وأضاف: «نتمنى ألا يتعرض الدبلوماسيون إلى أي أذى، لكن نريد أن يخرجوا من بلادنا، وأن نقول أنتم غير مرغوب فيكم على أرض بلادنا»، مُعتبرا أن «الدور الأمريكي صريح وواضح في التخطيط للانقلاب».

              http://www.almasryalyoum.com/node/1971716

              ***
              «وول ستريت»: مخاوف من «حرب أهلية» تبدأ من سيناء بعد تصاعد العنف بها




              اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن موجة العنف التي تشهدها سيناء في الفترة الأخيرة، أثارت مخاوف العديد من المصريين بشأن تطور الأوضاع إلى حرب أهلية تبدأ من شبه الجزيرة، بحسب الصحيفة.

              وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته، الإثنين، أن «العديد من المصريين باتوا يخشون أن يسفر غضب الإسلاميين إزاء عزل الرئيس السابق محمد مرسي عن منطقة اضطرابات يمكن أن تتحول إلى حرب أهلية، وهذا النوع من النزاع يصعب احتواؤه داخل الحدود المصرية»، بحسب الصحيفة.

              ونقلت الصحيفة عن الشيخ إبراهيم المنيعي، أحد زعماء القبائل، قوله إن «الطلب على السلاح تزايد في سيناء، حتى أن تجار السلاح أصبحوا يحصلون على سلاحهم من غزة، وهو ما أسفر عن ارتفاع أسعار السلاح، فتضاعف سعر طلقة (الكلاشينكوف) ووصل إلى 18 جنيهاً في أسبوع واحد»، بحسب الصحيفة.

              http://www.almasryalyoum.com/node/1971821

              تعليق


              • #22
                روبرت فيسك: قيادات من الجيش المصري تضع خطة للإطاحة بالسيسي





                أكد الكاتب البريطاني الشهير، روبرت فيسك، إن عددًا ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ المصري “قاموا بوضع ﺧطة ـ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ـ وذلك ﻟﻠﺘﻀﺤية بعبد الفتاح اﻟﺴﻴﺴﻲ وزير الدفاع، ﻓي ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓي البلاد ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ إﻻ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ”.
                وأكد فسيك لشبكة “سي إن إن” الإخبارية أن ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩة “ﺑﻞ إﻥ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍلأﻓﺮﻉ ﻗﺪﻣﻮا ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻢ ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ﻭﺭﻓﻀﻬﺎ ﺑإﻟﺤﺎﺡ.. ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻟﻬﻢ أﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟي ﺳﻴﻨﺘﻬي ﻓﻲ أﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ”.
                وأضاف فيسك أن مشادة كلامية جرت ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭقائد اﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭي، ﺑﻞ إﻥ قائد ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭي ﺑﺪأ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ إﻗﻠﻴﻤية، ﻭإﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍلأﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﻁ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑأﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻈﻪ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ أﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺪأ ﻛﺸﺨﺺ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺷﺮﻋية، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻀﻌﻒ أﻣﺎﻡ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮي.
                حديث روبرت فيسك جاء في إطار تحليل للأحداث في مصر أدلى به للشبكة حيث سألته المذيعة: ﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ؟، فرد فسيك ﻗﺎﺋﻼ: “إﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ إﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﺮﺍﺕ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍلإﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻧﺪﻭ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍلأﺧﻴﺮة، ﻭﻫﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻮﻟﻮا ﻣﺮﺳﻲ ﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ إلى اﻠﺨﺮﺍﺏ”.





                http://www.elyaom.com/2013/07/21/arab-news/29632.html

                تعليق


                • #23
                  23/7/2013


                  "الطفل عبد الفتاح السيسي" يؤدي التحية العسكرية لـ"عبد الناصر" ويهديه باقة زهور احتفالا بذكرى ثورة يوليو



                  تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة تعرض الطفل عبد الفتاح السيسي الذي يشغل الآن منصب وزير الدفاع وهو يصافح قائد ثورة 23 يوليو الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر.

                  ويظهر الفريق أول عبد الفتاح السيسي وهو ممسكا بالزهور بيده اليسرى ومؤدياً التحية العسكرية للرئيس السابق عبد الناصر بيده اليمنى في حين أن الزعيم الراحل يمد يده إليه بالمصافحة.

                  ويأتي عرض اللحظة المصورة بين وزير الدفاع المصري الحالي الذي استجاب لإرادة الشعب في 30 يونيو المنصرم و بين جمال عبد الناصر بالتزامن مع ذكرى الثورة المصرية التي حررت مصر من عهد الملكية، والتي قادها الزعيم ناصر في 23 يوليو عام 1952.


                  http://www.el-balad.com/563732#.UfFbd6zpxJR

                  ***
                  القرضاوي يجوّز قتل من خرج على مرسي



                  أكد الشيخ يوسف القرضاوي، وجوب مقاتلة من يخرج عن الحكام، واستند في ذلك إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية، متعلقة بمسألة طاعة الحاكم الشرعي المبايع وعدم الخروج عنه، دون أن يذكر بالأسماء من ينطبق عليه الحكم، لكن ظهر من كلامه أن المقصود هو وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، وكبار قيادات المؤسسة العسكرية التي انقلبت على الرئيس المصري محمد مرسي.
                  وأبدى القرضاوي تحفظا في ذكر الأسماء غير أن كلامه بدا كأنه فتوى صريحة لتصفية الذين قروا ونفّذوا الانقلاب على مرسي، في حال عدم رجوعهم عن الانقلاب.
                  وقال القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة، على قناة الجزيرة "إذا لم يكف الخارج عن الحاكم فالأصل هو قتله، هنالك ولي شرعي ــ يقصد محمد مرسي ــ يسمع ويطاع"، وإسقاطا على الحالة المصرية، وعن الطريق الأنسب الذي سينتهجه أنصار مرسي المعتصمون، أكد على خيار استمرار التظاهر السلمي، ورفض الحوار مع القيادة العسكرية.
                  وقال عنها لما سئل عن امكانية محاورتها لإيجاد حل للأزمة "الحوار مع من، ولماذا الحوار، المطلوب حاليا إعادة الرجل المبايع إلى منصبه".
                  واكد القرضاوي، على أحقية مرسي كرئيس شرعي منتخب، لا يجوز الخروج عليه، "وأنه ضد أصوات بعض المشايخ الذين طالبوا أنصار مرسي قبول الأمر الواقع، وقال بشأنهم "من يعرف الشرع وأحكامه يرى أن ما حدث باطل لا يسكت عنه".
                  وخصص القرضاوي، حيّزا هاما من الحصة للهجوم على الإعلام المصري المناوئ لمرسي، واصفا إيّاه بالفاجر، وكذلك لدولة الإمارات التي اتهمها بالتأمر والمساهمة في تدبير الانقلاب على مرسي، فقال عن الإعلام، "إنه فاجر لا يخاف الخالق ولا يرحم المخلوق"، وعن الإمارات فذكر أنها تخصص الملايين لاستمالة البلطجية في التظاهرات والاعتداء على مناصري مرسي، الذين وصفهم بالجبال الشامخة والأسود الشجاعة.
                  وفي سياق آخر، عاد القرضاوي لقصة مغادرة قطر واستقراره في مصر، ومن ثم عودته إلى الدوحة بداية الأسبوع حيث ذهبت بعض القراءات أن القرضاوي قد غادر مصر مكرها بطلب من المؤسسة العسكرية، وأكد أنه لم يخرج من مصر هاربا بعد عزل مرسي، أما عن مغادرته لقطر و قيل حينها أن الأمير الجديد للبلاد قد طالبه بالمغادرة فنفى حصول ذلك، وأكد على متانة العلاقات بينه وبين الاسرة الحاكمة بقطر .


                  http://www.alalam.ir/news/1497780

                  ***
                  44 بالمائة من المصريين لا يعرفون اسم رئيسهم



                  كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه، الثلاثاء، أن 44% من المصريين لا يعرفون اسم الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي تولى المنصب في الرابع من الشهر الجاري.
                  وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة” أن 51% من المصريين يعرفون اسم رئيس الجمهورية المؤقت وذكروه بصورة صحيحة و5% لا يعرفون الاسم لكنهم يعرفون أنه يشغل منصب رئيس المحكمة الدستورية بينما 44% أجابوا بأنهم لا يعرفون اسم رئيس الجمهورية أو ذكروا اسما خاطئا.
                  وترتفع نسبة الذين لا يعرفون اسم رئيس الجمهورية المؤقت من 35% في الحضر إلى 51% في الريف ، كما ترتفع من 34% في المحافظات الحضرية إلى 42% في الوجه البحري و52% في الوجه القبلي .
                  وتظهر النتائج أن المستوى التعليمي له تأثير واضح على المعرفة باسم رئيس الجمهورية حيث تنخفض نسبة الذين لا يعرفون اسم رئيس الجمهورية من 61% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 11% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى.
                  وعن معرفة المستجيبين باسم رئيس الوزراء حازم الببلاوي الذي أدت حكومته اليمين الدستورية الثلاثاء الماضي ، أظهرت النتائج أن حوالي ثلثي المصريين لا يعرفون اسم رئيس الوزراء ، وترتفع هذه النسبة من 57% في الحضر إلى 75% في الريف.
                  وبسؤال المستجيبين عن رأيهم في اختيار الببلاوي لشغل المنصب ، أجاب حوالي 60% بأنهم لا يستطيعون الحكم على هذا الاختيار بينما 25% أجابوا بأنه اختيار جيد و10% أجابوا بأنه اختيار متوسط ، و6% أجابوا بأنه اختيار سيء.
                  وفيما يتعلق برأي المصريين في اختيار محمد البرادعي كنائب لرئيس الجمهورية أجاب 27% بأنهم يرونه اختيارا جيدا و15% يرون أنه اختيار متوسط و30% يرون أنه اختيار سيئ بينما 28% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على هذا الاختيار.
                  وأجري الاستطلاع على عينة احتمالية حجمها 2214 شخصا خلال يومي السبت والأحد الماضيين، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.

                  http://www.alalam.ir/news/1497799

                  ***
                  24/7/2013


                  وثائق تفضح اسماء الحاصلين على تمويل اميركي بمصر



                  حصلت وكالة أنباء أميركا "إن أرابيك" في واشنطن على نسخ من وثائق سرية سربها موقع "ويكيليكس" الشهير عن قيام السفارة الأميركية بتمويل بعض النشطاء المصريين سرًا خلال السنوات الأخيرة كما كشفت برقيات دبلوماسية مسربة عن المزيد من أسماء شخصيات عامة وحقوقية مصرية ممن ترددوا على السفارة الأميركية في فترة حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
                  وحسب موقع الوفد المصري ، وفق العديد من البرقيات الدبلوماسية التي سربها الموقع الشهير، فقد تلقى عدد من المنظمات الأهلية والحقوقية دعما مباشرا – بعضه بدون تصريح الحكومة المصرية – من هيئة المعونة الأميركية كما تبين حرص السفارة الأميركية على عقد لقاءات بعضها غير معلن مع شخصيات عامة مصرية ونشطاء وآخرين ساعين للتمويل وآخرين بغرض الاطلاع على الأوضاع الداخلية.
                  وتشير الوثائق التي سربها موقع "ويكيليكس" الى إصرار السفيرة الأميركية السابقة "مارجريت سكوبي" على السرية ليست سرية اللقاءات فقط ولكن سرية بعض الأسماء التي أمدت السفارة بمعلومات وقراءات لمستقبل مصر السياسي.
                  وكشف موقع "ويكيليكس" عن البرقية رقم 08CAIRO941 الصادرة من القاهرة والتي كتبتها السفيرة "مارجريت سكوبي" وتقول فيها: "السفارة في القاهرة مستمرة في تنفيذ أجندة الرئيس (الأمريكي) للحرية، ونحن على اتصال وثيق مع نطاق واسع من المعارضة السياسية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحفيين من الصحافة المستقلة والمعارضة علاوة على المدونين الذين يروجون للديمقراطية وحقوق الانسان".
                  وتقول وثيقة أخرى وتحمل رقم (09CAIRO325) إن السفيرة "سكوبي" دعت عددا من النشطاء الآخرين الى حفلات استقبال وحفلات شاي ولقاءات خاصة في منزلها على العشاء أو الغداء للحصول على معلومات عن الأوضاع السياسية والحقوقية في مصر.
                  ونشرت وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك" قائمة الأسماء التي وردت بالوثائق مع ظهور المزيد منها بالإضافة الى القائمة الحالية التي سربها "ويكيليكس" لمصريين أدلوا بمعلومات للسفارة الأميركية أو تلقوا تمويلا وهم:

                  1- هشام قاسم، مؤسس جريدة المصري اليوم، والفائز بجائزة الديمقراطية لعام 2007 الصادرة عن الوقف القومي الأميركي للديمقراطية وهو مؤسس والعضو التنفيذي في جريدة المصري اليوم.
                  2- أسامة الغزالي حرب، عضو نقابة الصحفيين المصرية، وكان عضوا في الحزب الديمقراطي الحاكم سابقا وكان يحرر منشورة السياسة الدولية التابعة للأهرام.
                  3-أنور عصمت السادات، عضو سابق في الحزب ويقود منظمة أهلية غير مسجلة علاوة على حزب كان غير مصرح به هو حزب الإصلاح والتنمية.
                  4- حسن نافعة، الأكاديمي المصري المعروف.
                  5- هالة مصطفى، الصحفية المصرية محررة منشورة الديمقراطية التابعة لمؤسسة الأهرام القاهرية.
                  6- الدكتور حسام عيسى، عضو الحزب الناصري وأستاذ القانون.
                  7- داليا زيادة، ناشطة ومدونة تمثل في مصر منظمة شيعية أمريكية اسمها "الكونجرس الإسلامي الأمريكي"، وكانت مقربة من الرئيس الأمريكي جورج بوش.
                  8-هشام البسطويسي، قاض سابق رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في مصر.
                  9- حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتي تسعى للترويج لحرية العقيدة بين المسلمين والمسيحيين وهو ايضا عضو اللجنة التوجيهية فى مراقبة سياسات الميول الجنسية المدافع عن حرية الميول الجنسية.
                  10-جميلة إسماعيل، الناشطة والزوجة السابقة لأيمن نور أحد مرشحي الرئاسة المصرية.
                  11- نجاد البرعي، مدير منظمة الممولة المتحدة من برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية التي أطلقها الرئيس السابق جورج بوش.
                  12- حافظ أبوسعدة، مير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
                  13- منى ذوالفقار، عضو المجلس المصري لحقوق الإنسان والمقربة من سيدة مصر الأولى سابقا سوزان مبارك.
                  14- مايكل منير، رئيس الرابطة الأميركية للأقباط ومؤسس المنظمة غير الحكومية المصرية، المسماة "يدا بيد" التي تعمل على تعزيز القاعدة الشعبية السياسية المشاركة في مصر.
                  15-وائل نوارة، حزب الغد.
                  16-إنجي حداد، مديرة المنظمة الإفريقية المصرية لحقوق الإنسان.
                  17-غادة شهبندار رئيسة منظمة لمراقبة الانتخابات "شايفنكم".
                  18- باربارة سعد الدين إبراهيم، الزوجة الأميركية للناشط المصري الأميركي سعد الدين إبراهيم والكاتب في جريدة المصري اليوم الخاصة.
                  19- أحمد سميح، مدير معهد الأندلس للتسامح ومكافحة العنف ومحرر في راديو حريتنا على الإنترنت.
                  20- مازن حسن، مديرة منظمة نظرة للدراسات النسوية.
                  21- حمدي قناوي، موظف في منظمة الإصلاح القانوني العقابي العربي والعضو المؤسس للمركز العربي للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب من الناحية القانونية.
                  22- دعاء أمين، تنفيذية ومدربة في معهد الأندلس للتسامح ومناهضة العنف، وحقوق الإنسان.
                  23- مروة مختار، ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
                  24- المحامي ناصر أمين مدير المركز العربي لاستقلال القضاء.
                  25- عمرو الشوبكي المحلل السياسي من مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وأحد الأعضاء المؤسسين لحركة كفاية.


                  http://www.alalam.ir/news/1498132

                  ***
                  تحالف الشعب والجيش: الاحتمالات المفتوحة

                  بقلم: ناهض حتر-"الأخبار"

                  الجيش المصري الحديث هو واحد من أقدم الجيوش الوطنية في العالم؛ إذ يعود تأسيسه إلى مطلع القرن التاسع عشر على يد محمد علي الذي نظّمه على الطراز الأوروبي، وألحق به ورش الصناعة الحربية، وأعده للعب دور إقليمي كبير شغل معظم النصف الأول من ذلك القرن، حتى كسرته الدول الاستعمارية، وحجّمته قوة ودورا. كُتب الكثير عن هذه التجربة التاريخية الفذّة، لكننا نذكّر، هنا، بأهم عناصرها، أعني تجنيد أبناء الفلاحين.

                  أول ثورة شهدتها مصر المعاصرة، الثورة العرابية (1878 ــ 1882)، كانت مزيجا من انتفاضة عسكرية ــ مدنية، طالبت بزيادة عديد القوات المسلحة ــ التي كانت قد تقلصت تحت النفوذ الغربي ــ وكذلك، بإنشاء مجلس نيابي. وهكذا، انطلقت الحركة الوطنية الديموقراطية المصرية، بجناحين. وقد كُسرا بالاحتلال البريطاني لمصر. معاهدة 1936 التي وقعها حزب الوفد مع المحتلين البريطانيين، رغم كل مساوئها، قلّصت عديد وانتشار قوات الاحتلال في مصر، وسمحت بالبدء بتعزيز الجيش المصري، والتوسع في تجنيد أبناء الفلاحين والفئات المتوسطة في صفوفه.

                  وبذلك، تشكلت عناصر حركة الضباط الأحرار التي أطاحت الملكية والاحتلال، وفتحت، مع الرئيس جمال عبدالناصر، وبالتحالف مع السوفيات، الباب، أمام إعادة بناء المؤسسة العسكرية المصرية وصناعاتها الحربية ودورها الإقليمي في مواجهة الصهيونية والرجعية. وإذا كان الجيش المصري قد ضُرب في الـ1967، فقد خاض واحدة من أضخم حروب الاستنزاف في العصر، وكلّلها بعبور قناة السويس، وإلحاق هزيمة جزئية بالعدو الإسرائيلي المدعوم أميركيا.

                  وكانت هذه آخر حروبه، بالنظر إلى نجاح انقلاب أنور السادات الرجعي على الدولة الوطنية التنموية لصالح الدولة الكمبرادورية والسلام مع تل أبيب. أهمّ ما في تجربة الجيش المصري في الحقبة الناصرية، يكمن في دوره الثوري التنموي، وتوظيف قدرات القوات المسلحة التنظيمية في إحداث التحولات الاقتصادية الاجتماعية التقدمية. كل ذلك بقي مكتوبا في بنى العسكرية المصرية وطموحاتها، سواء أفي المجال المؤسسي أم المجال الاقتصادي أم المجال الدفاعي. وعلى رغم نظام الامتيازات الممنوح للضباط المصريين لضمان ولائهم السياسي، وكذلك، علاقة الجيش المصري الراسخة مع نظيره الأميركي منذ مطلع الثمانينات، إلا أنه يُسَجّل للجيش المصري، الحفاظ على مؤسسيته المهنية وانضباطه وعقيدته الوطنية وتدخله الاقتصادي ــ وخصوصا في المجال الصناعي ــ وحرصه على تطوير قدراته العسكرية. يُعَدّ الجيش المصري، اليوم، واحدا من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، يتفوق، مثلا، على الجيش التركي، وينافس الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك، في مجال الطيران الحربي.

                  ومن المفارقات أنه بينما كان الوضع الإداري والاقتصادي والاجتماعي لمصر، يتردى في العقد الأول من قرننا هذا، شهد الجيش المصري طفرة نوعية في مستوى التنظيم والتدريب وقوة السلاح. الطروحات الليبرالية التي غزت العقل العربي منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، وانتشرت على نطاق واسع، لاحقا، حتى في صفوف اليساريين والقوميين، عممت أسوأ التصورات المعادية عن الجيوش الوطنية في العالم العربي، باعتبارها سندا للديكتاتوريات، وذات كلفة ضخمة غير مبررة، ومنافسا اقتصاديا يعتمد على القوة. ومن الواضح أن هذه التصورات التي تتزيّن بالأفكار المدنية والديموقراطية الزائفة، تنسجم، تماما، مع النظرية النيوليبرالية الداعية إلى خفض القطاع العام المدني والعسكري، وتخدم مصالح كمبرادورية السوق الحرة من كل تدخل مؤسسي عام، وتتلاقى، أخيرا، مع مصلحة الإسلام السياسي الذي كان دائما خارج الجيوش، ومعاديا لها، بل ولطالما اصطدم جناحه الإرهابي بها.

                  نشرت شبكة الاتجاهات والمصالح الآنفة الذكر، نظرة عدمية نحو الجيوش الوطنية؛ فرأينا الاحتلال الأميركي للعراق يحل واحدا من أفضل الجيوش في العالم، الجيش العراقي، برضاء كامل من قوى المعارضة الليبرالية والإسلامية العراقية. ويجد العراق المستقل نفسه اليوم في وضع تنظيمي وتنموي صعب للغاية، بسبب خسارته لمؤسسته العسكرية الوطنية. والحرب على الجيش السوري، منذ 28 شهرا، باسم «الحرية» و«الإسلام»، تهدف إلى تجريد سوريا من جيشها الوطني، وتعريض البلد للتقسيم والفشل. في أعقاب انتفاضة 25 يناير 2011، أثبت الجيش المصري أنه العمود الأساسي للدولة المصرية، وليس أداة للنظام الحاكم.

                  وفي الفترة الانتقالية التي تلت الانتفاضة، انجرت القوى الوطنية وجماهيرها وراء الليبراليين والإسلاميين بالمناداة بسقوط حكم العسكر. وكان ذلك من بين العوامل التي دفعت بقيام نظام الإخوان المسلمين الذين لم يخلصوا، لحظة واحدة، للمؤسسة العسكرية المصرية. وكان لا بد من التجربة المرة، لكي يدرك المصريون أنهم بين خيارين، الخيار الإخواني المغلق، والخيار المفتوح الاحتمالات لتحالف الشعب والجيش، كما كان الحال في أبهى لحظات التاريخ المصري.


                  http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=80488&cid=55

                  ***
                  تشظي الأزمة المصرية

                  بقلم: القاضي ناصر عمران الموسوي - صحيفة الصباح العراقية

                  يقول( دروكر) المفكر الأميركي في كتابه (عصر القطيعة مع الماضي) إن الثورة حدث يطرأ على تغييرات جذرية في الأسس الاجتماعية تستدعي إحداث تغييرات فوقية في البنية الاجتماعية تتماشى مع التغييرات الحاصلة في الأسس الاجتماعية ،فان لم تحدث هذه التغييرات فان هناك حالة من الخلل الاجتماعي الذي يحدث التناقض بين التغيير الحاصل في الأسس الاجتماعية والجمود او اللاتغيير في البني الفوقية. هذا الخلل او التناقض يؤدي إلى حدوث الفوضى الاجتماعية التي تقود بدورها إلى الثورة التي ستخلق أوضاعا إنسانية ايجابية).

                  وفي المشهد المصري لا يمكن الفصل بين التغييرات الجذرية الحاصلة في البنية الاجتماعية مابين ثورة ( 25 يناير ) و (30 يونيو ) فأسس البنى الفوقية وان تغيرت من هيمنة الحزب الوطني وسيطرة مبارك إلى هيمنة الإخوان المسلمين في صورة الرئيس المعزول مرسي، الا ان هذا التغيير الفوقي لم يكن تغييرا متناسبا مع ما شهده التغيير الذي حدث في أسس المجتمع المصري.

                  إن التغيير الذي حدث ابان الثورة كان شاملا و لم يكن يقصد السلطة والحكومة فحسب بل كان يقصد إحداث تغيير شامل وكامل للمنظومة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهذا ما اتضح جليا في حركة التصحيح الثورية التي قادتها حركة (تمرد ) الشبابية ،وبذلك اكتملت رؤية التغيير التي لم تستطع التعبير عن نفسها بشكل واضح وصريح، وسرقت ثورتها بفعل( قرصنه ديمقراطية ) لقوى سياسية كانت تقود بطريقة او بأخرى مسار التغيير لمصلحتها.

                  لا يخفى ان هناك صراعا خفيا جليا بين العسكر والإخوان يرجع بجذوره الى زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هذا الصراع شكل ظاهرة اجتماعية يمكن تمييزها بسهولة في بنية المجتمع المصري، ولذلك كان المجتمع المصري يعيش حساسية شديدة اجتماعيا وسياسيا من سيطرة الإخوان المسلمين ومحاولاتهم لـ (أخونة الدولة ) وهو الأمر الذي جعل حركة تمرد تحقق نصرا كبيرا فشلت فيه حركات شبابية أخرى.

                  إن القراءة الصحيحة لرؤى التغيير التي حملتها ثورة (25 يناير ) والتي كانت تتعدى في رؤيتها إسقاط نظام مبارك حملتها الروح الشبابية لمصر، وعبرت عنها بأنها ثورة ضد النظام والمعارضة وضد أسس اجتماعية واقتصادية تمخضت عن سياسات النظام السابق لمبارك وأجندات النظام المعزول لمرسي.

                  إن الثورة المصرية التي اكتملت كرؤى تغييرية في( 30 يونيو) ،كانت تحمل في داخلها طاقة التشظي التي لا تقتصر على الساحة المصرية فحسب بل شملت تغيير واقع (جيوسياسي )، وهي اولى حالات النجاح حيث أعادت لمصر إطار الزعامة والمؤثرة بعد أن عاشت في مرحلة التبعية والتأثير، ولعلنا سنجد لتشظي الحالة المصرية تأثيرا عربيا ودوليا من خلال :

                  1- الوضع الفلسطيني : إن التغيير الذي حصل في مصر كانت له تداعيات مهمة على ارض الواقع وبخاصة على غزة التي تتأثر بشكل كبير بما يحدث في مصر كونها الرئة التي تتنفس منها غزة المحاصرة ،هذا من جانب ومن جانب آخر فأن حركة حماس فقدت بعزل نظام مرسي حليفا مهما كان له دور كبير في الاتفاق الذي حصل بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار، وهناك الكثير من المشاريع بين حماس والإخوان، وهو الأمر الذي أدى بحماس إلى التفريط بحلفائها الستراتيجيين وهما سوريا وإيران ، وبفقد نظام الإخوان فان حماس منيت بخسارة كبيرة على المستوى الستراتيجي والسياسي.

                  2-الوضع السوري : تكاد تكون قرارات مرسي بقطع العلاقات مع سوريا ومحاولاته للتأثير وجر الجيش المصري إلى القتال في المستنقع السوري ودعوات الإخوان ومؤتمراتهم العدائية وتحريضهم الطائفي ومحاولة تصدير أزماتهم الداخلية الى الخارج ،القشة التي عجلت بسقوط مشروع الإخوان ،فسوريا ونظام الأسد لما يزل يحتل مساحة مهمة في ذاكرة الشعب المصري تحيله إلى أيام الجمهورية العربية المتحدة والوحدة بين سوريا ومصر وبالمقابل خسرت المعارضة السورية داعما كبيرا يضاف إلى خسارتها لحلفاء آخرين اثر بشكل كبير على مجريات المعارك واتضح ذلك من خلال الانتصارات التي حققها الجيش السوري.

                  3-الوضع الخليجي : شكل التغيير المصري حالة إعلان مهمة لرجحان الزعامة السعودية وانتصارها في صراعها مع قطر التي توارت بعد التغيير الأميري الذي أطاح بحمد بن جاسم ومشروع زعامة قطر ، وكان بمثابة الحجر الذي اسقط عصفورين هما قطر والإخوان الذين يسعون لزعامة الإسلام السني في المنطقة والعالم، الأمر الذي لا يمكن القبول به سعوديا، وبالملاحظة البسيطة لقنوات الإعلام التي تديرها السعودية وقطر تتضح الرؤية لكليهما في الشأن المصري فالعربية كانت مرافقة لثورة (30يونيو) التي أسقطت مرسي المقرب من قطر في حين كانت الجزيرة مرافقة لسقوط مبارك المقرب من السعودية ،إضافة لما قدمته قطر لنظام مرسي وما قدمته السعودية للنظام الجديد.

                  4-الوضع التركي: لقد فقدت تركيا الطامحة من خلال نظام الإخوان إلى فرض خلافة إسلامية من نوع جديد عبر الترويج لتجربة حكمها الإسلامي التي حاولت تسويقها في ظل أحداث ما يسمى (بالربيع العربي) ،وقد وضعت خطواتها في تونس عن طريق حزب النهضة وفي مصر عن طريق الإخوان ودخلت بشكل مباشر في سوريا لمصلحة الفصائل المعارضة المسلحة ذات التوجه الطائفي والتكفيري ،وقد أضاف سقوط نظام الإخوان مع ما تشهده من حركات احتجاجية عرفت بأحداث ميدان تقسيم ضربة قوية لمشروع اردوغان التوسعي في المنطقة العربية وخوفه من إعادة تجربة تدخل العسكر الذي عانى منها حزبه كثيرا.

                  5-الوضع الدولي: أربكت الحشود المليونية في 30 يونيو التي طالبت بإسقاط مرسي المراقب الدولي الذي وجدها استفتاءً شعبيا على عزله، وكان لتضامن الجيش والشرطة وما تلاها من أحداث أسهمت بعزل مرسي ببيان عسكري وتشكيل حكومة بعد تعطيل الدستور علامات استفهام كبيرة، فبين من وجدها انقلابا وبين من وجدها وسطا بين الشرعية والانقلاب، ولما يزل الموقف الأميركي - وان اجمع على عدم عودة مرسي في حيرة من أمره بين شد وجذب، في حين كان الموقف الروسي والصيني مؤيدا بشكل كبير، وإذا كانت مواقف الدول الكبرى متأرجحة فان الموقف الشعبي اظهر إعجابا كبيرا بأرادة المواطن المصري في التغيير وعكس صورة جديدة عن ثقافة الديمقراطية وإيجاد مفهوم جديد للشرعية الشعبية على حساب الشرعية الدستورية.

                  واخيرا فان سقوط نظام الاخوان في مصر جنب المنطقة الكثير من الشد والجذب الطائفي وبدأ المشروع المدني للتغيير باستعادة الكثير من بريقه الذي يؤمن بالدولة المدنية وحقوق الانسان.


                  http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=80500&cid=55
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 25-07-2013, 08:39 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    29/7/2013


                    فيسك: ماذا جرى فى مصر؟.. القتلى يوصفون بأنهم "إرهابيون" مثلما تصف إسرائيل أعداءها



                    اشتباكات طريق النصر تصوير مصطفى عميره - صورة ارشيفية

                    نشرت صحيفة "الإندبندنت"، اليوم الإثنين، مقالاً للصحفي روبرت فيسك، يصف فيه ما وقع في مصر بالمجزرة.

                    ويقول فيسك كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": ماذا جرى في مصر؟ القتلى يوصفون بأنهم "إرهابيون"، وهو الوصف الذي تطلقه إسرائيل على أعدائها، والكلمة نفسها، التي تستعملها الولايات المتحدة.

                    ويتابع فيسك قائلا: الصحافة المصرية تتحدث عن "مواجهات" وكأن الإخوان هاجموا عناصر الشرطة، منتقدًا في مقاله مواقف الدول الغربية مما يجري في مصر.

                    بوابة الاهرام

                    ***
                    صحيفة نمساوية: مصر تعود إلى عصر مبارك



                    صورة ارشيفية - الاشتباكات الدامية

                    علقت صحيفة "زالتسبورجر ناخريشتن" النمساوية على تطورات الأوضاع في مصر في ظل الاشتباكات الدامية التي تشهدها البلاد عقب عزل الدكتور محمد مرسي.

                    وقالت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الاثنين: "بثورة 2011، فكك المصريون الدولة البوليسية الغاشمة للرئيس مبارك، إلا أنه اتضح منذ سقوط مرسي أن الجهاز الأمني القديم عاد ليمسك مجددًا بزمام الأمور".

                    وأضافت أن "وزير الداخلية يعلن الآن إجراء إعادة تأسيس للشرطة السياسية لمراقبة الأحزاب والجماعات الدينية".

                    واعتبرت الصحيفة ذلك انتكاسة لأحد المكتسبات الأساسية للثورة، مضيفة أن "الدولة العميقة"، التي عرفتها بـ"شبكة من الجيش والشرطة والبيروقراطية"، عادت لتمسك مجددًا بمقاليد الأمور في مصر.

                    بوابة الاهرام

                    ***
                    صحيفة روسية: مصر على حافة حرب أهلية.. ولا تلوح فى الأفق نهاية للأزمة



                    صورة ارشيفية - احداث العنف

                    رأت صحيفة "كومرسانت" الروسية أنه لا تلوح في الأفق الآن نهاية للأزمة التي تشهدها مصر في ظل الاشتباكات الدامية التي تشهدها البلاد عقب عزل الرئيس محمد مرسي.

                    وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين: "عقب أكثر المصادمات دموية منذ سقوط الرئيس مرسي تقف مصر الآن على حافة حرب أهلية. عشرات الآلاف من الإسلاميين المتشددين في مواجهة على الأقل ضد معارضي مرسي الذين دعوا الجيش إلى التصدي للمتعصبين دينيا".

                    وأضافت الصحيفة: "دعونا نتحدث بصراحة: حاجز الاحتكاك صار حاليا ضئيلا جدا لدرجة يتعين معها تحسب وقوع مصادمات دموية جديدة خلال الأيام المقبلة".

                    وذكرت الصحيفة أنه "أصبح لدى الجيش والشرطة الآن دور محوري "، مضيفة أنه "إذا لم ينجحا في الفصل بين المعسكرين (المؤيدين للرئيس المعزول والمعارضين له) فسيسقط قريبا مئات من القتلى خلال الاحتجاجات ، إذا لم يكن آلاف".

                    ورأت الصحيفة أنه "لا تلوح في الأفق الآن نهاية لهذه الأزمة".

                    بوابة الاهرام

                    تعليق


                    • #25

                      عودة الشتاء العربي...

                      دولة مبارك التي أسسها خلال أكثر من ربع القرن ما كانت لتنتهي بهذه السرعة!


                      سوف نرى مذا ستفعل حركة تــــــــــــــــــمرض والثوار الديموقراطيون كرجل الإنقلاب البرادعي مع هذه الدولة العميقة : دولة مبارك والفساد والرشوة وأصحاب المصالح ؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبد الله الحسني; الساعة 31-07-2013, 09:55 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        31/7/2013


                        تقرير لرويترز: "الميدان الثالث" بمصر يرفض الجيش والإسلاميين.. ويدعو إلى "طريق وسط"



                        تحاول قلة قليلة من النشطاء المصريين اتخاذ موقف وسط في المواجهة بين جماعة الإخوان المسلمون ومؤيدي الجيش المبتهجين بقرار عزل الرئيس محمد مرسي.

                        وقد دفع المعسكران المتنافسان أنصارهما لمظاهرات حاشدة في الشوارع منذ اتخذ القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي قرار عزل مرسي -أول رئيس منتخب ديمقراطيا- في الثالث من يوليو عقب خروج الملايين إلى الشوارع للاحتجاج على سياساته خلال عام في السلطة.

                        وأسس بعض المصريين الذين أزعجهم الاستقطاب ونفروا من كلا الطرفين حركة "الميدان الثالث" للدعوة إلى طريق وسط تجنبا للصراع الذي يعصف بأكبر الدول العربية سكانا.

                        وقال طارق إسماعيل (34 عاما) وهو مهندس مدني كان يلبس سروالا من الجينز وحذاء رياضيا خلال مظاهرة يوم الأحد "نحن محشورون بين اختيارين سيئين: جيش يقتل بدون سبب وحركة إسلامية متعصبة تريد دولة دينية، وأضاف "نحاول أن نؤسس صوتا جديدا".

                        وضمت المظاهرة التي نظمت في ميدان سفنكس في حي العجوزة بالعاصمة المصرية نحو 300 ناشط من الليبراليين واليساريين والإسلاميين المعتدلين أغضبهم مقتل 80 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين يوم السبت برصاص قوات الأمن في اشتباكات بمكان مجاور لاعتصام يطالب بإعادة مرسي إلى منصبه.

                        واستخدم إسماعيل وزملاء له "فيسبوك" و"تويتر" للدعوة لمظاهرات صاخبة في وسط القاهرة ويعتبرون أنفسهم ورثة الانتفاضة الشعبية التي أطاحت عام 2011 بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما من حكم استبدادي لمصر.

                        وحمل متظاهرو الميدان الثالث صورا لمرسي والسيسي عليها علامة خطأ. ورفعوا لافتات كتب عليها "يسقط كل من خان: عسكري أو اخوان" وتطالب بدولة مدنية.

                        ويأمل أنصار الميدان الثالث في أن يكون ميدان سفنكس مهد حركة معارضة جديدة على الرغم من أن أعدادهم لا تذكر بالقياس لأعداد المتظاهرين المؤيدين للإخوان المسلمين في اعتصامين بالقاهرة والجيزة واعتصام مؤيد لقائد الجيش في ميدان التحرير مهد الانتفاضة التي أطاحت بمبارك.

                        ويجذب الميدان الثالث بعض الانتباه وأن كان معظمه على الإنترنت. وتجذب صفحة الميدان الثالث على فيسبوك نحو ألف معجب يوميا وهي صفحة مليئة بالنكات والرسوم التي تسخر من القادة السياسيين على النقيض من الإجلال الذي يبديه الآخرون لهم.

                        وقالت أهدف سويف وهي روائية مصرية تؤيد الحملة لرويترز "خلقوا فضاء يعبر فيه الموقف الأصلي للثورة عن نفسه ويتم فيه تذكر أهداف الثورة. هم يحافظون على استمرار الشرارة".

                        لكن إلى الآن لا تصل رسالتهم للجمهور بسبب الأعداد الكبيرة في المعسكرين المتعارضين.

                        وعندما نظم مؤيدو الميدان الثالث أول مظاهرة لهم في ميدان سفنكس سمعوا أن هناك مسيرة كبيرة لمؤيدي السيسي تقترب من المكان في طريقها إلى ميدان التحرير مما جعلهم يتفرقون تحت جنح الظلام خشية حدوث مواجهة.

                        وتتهم حملة تمرد التي نظمت المظاهرات المناوئة لمرسي وتؤيد الحكومة التي شكلها الجيش الميدان الثالث بتقسيم "القوى الثورية" في مصر.

                        وقال المتحدث باسم تمرد محمد عبد العزيز "أرى في هذه اللحظة أن الميدان الثالث تقسم الشعب. هم يعيشون في الماضي. الآن وقت التوافق. نريد أن نمضي إلى الأمام قدما".

                        ويقول مؤيدو مرسي الذين يعتصمون عند مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة إنهم لن يرفضوا حركات الاحتجاج الأخرى ما دامت تعارض تدخل الجيش في السياسة.

                        ويقول متحدث من معسكر مرسي "حتى إذا لم يعد مرسي سيكون هناك ميدانان على الأقل في مواجهة الجيش". وأضاف "لا يهمني أن يكون هناك من يعارضون مرسي. المهم ألا يخونوا الثورة وألا يسلموا السلطة للجيش".

                        ويقول محللون إن الميدان الثالث ربما يكون له أثر محدود على الإخوان المسلمون والجيش وهما أكبر جهتين منظمتين في البلاد.

                        وقال عادل عبد الغفار وهو باحث مصري في الجامعة الوطنية الأسترالية "لا أعتقد أنهم سيحصلون على كثير من التأييد. البلاد في حالة استقطاب بالغ".

                        وأضاف "أنت ضد الجيش الذي حصل على تفويض في مواجهة العنف.. وضد جماعة الإخوان التي تقول إن لها شرعية دينية. وبالتالي أنت بشكل أساسي ضد الجميع".

                        مع ذلك يشير منظمو الميدان الثالث إلى قوة الأفكار. وقال أحمد نصر الذي يبلغ من العمر 30 عاما "حين بدأنا الاحتجاج ضد حسني مبارك كنا نتعرض للإهانات. ووصفونا بأننا مخبولون وحالمون". وأضاف "المسألة ليست مسألة أعداد.. إنها مسألة قضية".

                        بوابة الاهرام

                        ***
                        مجلة أمريكية: الإخوان لا العسكر هم التهديد الحقيقى لمستقبل مصر وأمريكا.. وإعادتهم للسلطة خطأ استراتيجى



                        رأت مجلة "كومنتاري" الأمريكية أن جماعة "الإخوان" تمثل تهديدا رئيسيا لمستقبل مصر والمصالح الأمريكية على حد سواء.

                        ولفتت المجلة - في تعليق بثته على موقعها الإلكتروني مساء اليوم الأربعاء- إلى أنه بينما يقضي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري معظم وقته باحثا عن وسيلة لإحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تبدو الإدارة الأمريكية باذلة كافة جهودها لإيجاد أسلوب مناسب للتعامل مع التطورات التي تشهدها مصرحاليا.

                        وأشارت المجلة إلى أنه بعد عام من دعم حكومة الإخوان في مصر، استيقظ فريق السياسة الخارجية بإدارة أوباما على قرار عزل مرشح الإخوان من منصبه كرئيس للبلاد..متهمة هذه الإدارة بالتأخر في إدراك التهديد الذي تمثله الجماعة على مستقبل البلاد أو المصالح الأمريكية.

                        ورأت أن عدم تسمية تدخل الجيش المصري في الأحداث الأخيرة بالانقلاب، والامتناع عن ممارسة الضغط لإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي إنما يصب في مصلحة الإدارة الأمريكية.

                        ورصدت "كومنتاري" اعتقاد كثير من المحللين بأن هذا هو الوقت الذي يتعين فيه على واشنطن استخدام نفوذها للضغط على القاهرة لاحترام حقوق شعبها الإنسانية وإتاحة الفرصة لمعارضة معتدلة على نحو يمكن معه على نحو تدريجي إرساء قواعد الديمقراطية بعد فترة انتقالية.

                        ورأت المجلة الأمريكية أن دعم واشنطن على مدى عقود لأنظمة استبدادية على غرار نظام حسني مبارك في مصر باسم الحفاظ على الاستقرار كان بمثابة خطأ استراتيجي.. قائلة إن دعم الديمقراطية ليس مجرد تعبير مثالي وإنما هو استثمار يؤتي ثماره على المدى البعيد.

                        ونوهت المجلة عن أن ما تمخضت عنه ثورة عام 2011 في مصر، ضمن ما عرف باسم الربيع العربي، لم يكن أبدا في الحسبان. وقالت إن معضلة الإدارة الأمريكية إزاء مصر اليوم ليست ما إذا كانت ستتعاطى مع حكومة عسكرية ولكن السؤال هو "هل ستفعل الإدارة ما بوسعها لدعم جهود هؤلاء القادة الجدد لضمان عدم عودة الإخوان إلى الحكم محاولين إعادة تشكيل مصر طبقا للصورة التي في أذهانهم؟

                        وقالت إنه على الرغم من أن دعم الديمقراطية إحدى الصفات الأصيلة للسياسة الخارجية الأمريكية، إلا أنه يتعين على واشنطن أن تدرك أن التهديد الرئيسي لكل من المستقبل المصري والمصالح الأمريكية على السواء يتمثل في جماعة الإخوان وليس في خصومها من العسكريين.

                        ورأت "كومنتاري" أن أي جهد أو ضغط أمريكي يؤدى فى النهاية الى السماح لجماعة الإخوان بالعودة إلى السلطة ولو عبر وسائل سلمية يعتبر بمثابة خطأ استراتيجي على غرار العام الماضي الذي قضته الإدارة الأمريكية في دعم حكومة مرسي.

                        وقالت المجلة الأمريكية إن تيار الإسلاميين، مثله مثل كافة الحركات الشمولية، يستخدم الديمقراطية كأداة لإحراز السلطة رغم أنه لم يؤمن بها مطلقا ولا هو يلتزم بها حال اعتلائه سدة الحكم. ولفتت إلى أن هذه النقطة طالما تم توضيحها من قبل مرات عديدة على مدار القرن العشرين، ولكنها بعد عزل مرسي مطلع الشهر الجاري على هذا النحو الذي قضى على كافة تطلعاته نحو التمكين والهيمنة، باتت أكثر وضوحا في مصر.

                        ورأت أن هذا التدخل من قبل الجيش لعزل مرسي، كان بمثابة الفرصة الأخيرة أمام القوى العلمانية والليبرالية في مصر لوقف المد الإخواني قبل فوات الأوان.

                        وقالت إن جماعة الإخوان لو كانوا تمكنوا أكثر من السلطة، لاستحالت فكرة إمكانية خروجهم منها عبر وسائل سلمية.
                        وأضافت أن الجيش هو الطريق الوحيد لخلق مساحة ديمقراطية حتى ولو كانت ضيقة لضمان استبعاد الجماعة نهائيا من مراكز القوة. وعليه رأت "كومنتاري" أنه بدلا من حث الجيش على إتاحة مخرج سياسي للاخوان، يتعين على واشنطن دعم الجهود الرامية إلى القضاء على خطر صعود جماعة إخوانية جديدة إلى السلطة.

                        بوابة الاهرام

                        ***
                        «فيسك»: مرسي يرفض الاستغناء عن منصبه كرئيس.. و«الإخوان» لن يعودوا للسلطة

                        نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، الأربعاء، مقالًا للكاتب روبرت فيسك، ضمن سلسلة مقالاته اليومية عن الأزمة في مصر، وجاء مقال «فيسك» تحت عنوان «نهج البارونة أشتون الهادئ أوصلها في النهاية إلى مكان مرسي السري».

                        استهل «فيسك» المقال بتساؤلات عما دار بين كاثرين أشتون، الممثلة العليا للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، والرئيس المعزول محمد مرسي، المحتجز في مكان سري منذ عزله، وقال إن «أشتون لم تفصح عما دار بينها وبين مرسي وكيف خاطبته عند لقائه هل استخدمت لقب الرئيس مرسي أم السيد مرسي أو ربما سيدي فقط؟».

                        وأضاف الكاتب البريطاني، بحسب عرض الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء على موقع هيئة الإذاعة البريطاني BBC: «السر وراء نجاح أشتون في لقاء مرسي ربما يكمن في أسلوبها الهادئ وحضورها غير القوي.. أو ربما أن الجنرال عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، من المعجبين بشخصية أشتون، كما أن الشعب المصري الذي يرفض تلقي محاضرات من الولايات المتحدة قد مهد لها الطريق في مهمتها».

                        وتابع «فيسك»: «من الواضح أن الرئيس مرسي، أو مرسي، أو الرئيس يرفض حتى هذه اللحظة الاستغناء عن منصبه كرئيس، ومن الواضح أيضا أن الاخوان المسلمين لن يعودوا مجددا إلى السلطة.. إذا ما الحل؟ هل يمكن أن يكون هذا هو السؤال الذي طرحته أشتون على مرسي عند لقائه؟».

                        وأضاف أن الجيش المصري لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة لدى الشعب الذي يرفض العودة إلى حالة الفوضى، والعنف، والانهيار الاقتصادي، وهي الأشياء التي ميزت حكم مرسي. ويصف «فيسك»، «أشتون» بأنها كانت أنشط من أي مسؤول أمريكي ونجحت في لقاء مرسي على الرغم من أن الرئيس باراك أوباما تخلى عن مرسي أو في طريقه لذلك، وهو الأمر الذي ليس له علاقة بالحكمة ولكنه نظرا لفشل سياسة الولايات المتحدة في المنطقة.

                        وقال«فيسك» في ختام مقاله إنه بالعودة إلى ثورة 25 يناير سنجد أن المصريين نضجوا بالفعل على الرغم من سنوات من الحكم الديكتاتوري، ولكن جماعة الإخوان المسلمين لم تنضج بالشكل الكافي، فلا أحد يستطيع إنكار أن الجماعة تفاوضت مع نظام مبارك بينما الجميع كانوا في ميدان التحرير، ولكن ما حدث أن الجماعة اكتسبت كلمة «الشرعية».. الكلمة التي يرددها الجيش أيضًا.. هل استخدمت أشتون الكلمة ذاتها؟.. أراهن أن مرسي فعل.

                        http://www.almasryalyoum.com/node/1995871

                        تعليق


                        • #27
                          31/7/2013


                          «تايمز»: «آشتون» رفضت الحديث مع المسؤولين المصريين دون لقاء مرسي



                          تناولت صحيفة «تايمز» البريطانية في عددها الصادر، الأربعاء، الأزمة في مصر ولقاء كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بالرئيس المعزول محمد مرسي، ونشرت الصحيفة موضوعا تحليليا للكاتب ديفيد تشارتر تحت عنوان «الهدوء طريق المحادثات».

                          وقال «تشارتر» إنه بعد 4 سنوات من الاختيار المثير للجدل للنائبة العمالية البارونة «آشتون» التي لا تتمتع بخبرة، لشغل منصب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على حد وصف الكاتب، بدأت نقطة ضعفها في التحول إلى مصدر قوة، فنهجها الهادئ جعل منها أول دبلوماسية دولية تمنح الثقة للتواصل بين الأطراف في مصر. وأَضاف «تشارتر»، بحسب عرض الصحف البريطانية الصادرة، صباح الأربعاء، على موقع هيئة الإذاعة البريطاني BBC، أن «آشتون» رفضت الحديث مع المسؤولين في مصر دون لقاء مرسي ولجأت إلى «نفوذ الاتحاد الأوروبي» الذي يتمثل في صنبور مساعدات مالية ضخمة يمكن غلقه في «بروكسل».

                          ورأى الكاتب أنه على الرغم من الغموض الذي يحيط بزيارتها للرئيس المعزول مرسي إلا أنها بمثابة علامة طمأنة لأنصاره بأنه في حالة صحية جيدة ويعامل معاملة حسنة. وقالت كاثرين آشتون، عقب لقائها الرئيس المعزول محمد مرسي في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، إنه بصحة جيدة ويلقى معاملة حسنة، ولكنها لا تعرف في أي مكان بالضبط تم اللقاء.

                          وأضافت «آشتون» في لقاء لها، ظهر الثلاثاء، مع مجموعة من الصحفيين، إن اللقاء مع مرسي في مكان احتجازه كان صريحًا ومفتوحًا، وإنه تتوفر لديه وسائل الاطلاع على التليفزيون والجرائد المختلفة، وذلك دون أن تشير لتفاصيل عن فحوى اللقاء.

                          http://www.almasryalyoum.com/node/1995881

                          ***
                          صحف أمريكية: الولايات المتحدة خسرت نفوذها في القاهرة



                          انتقدت صحيفة «واشنطن بوست» موقف الإدارة الأمريكية تجاه الوضع فى مصر، مؤكدة أن الولايات المتحدة خسرت نفوذها فى القاهرة. فيما اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن التخبط «المميت» من الحكام فى مصر، جعل الوضع أكثر سوءاً، مشيرة إلى أن المصالحة الوطنية والعودة إلى الديمقراطية أصبحت أكثر صعوبة بكثير.

                          وذكرت «واشنطن بوست» فى افتتاحيتها، الثلاثاء، أنه رغم حذر الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى التعامل مع مصر، ورفض إدارته وصف ما حدث فيها بالانقلاب، لكنه دعا إلى الحوار وأجّل تسليم شحنة من طائرات «إف 16» إلى مصر كدليل عن عدم الرضا بما يحدث، موضحة أن الإدارة بدت مترددة فى القيام بإجراء أكثر حسماً مثل تضييق الخناق على تدفق المساعدات الأخرى.

                          وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها إنه «من غير الواضح كيف سيكون رد الإخوان المسلمين على ما يجرى الآن، فمع احتجاز مرسى واعتقال قيادات الجماعة ووجود البعض الآخر فى اعتصام رابعة العدوية ليس معروفاً ما إذا كان (الانقلاب) والعنف الذى تبعه سيغيران التزام الإخوان بالسلمية، إلا أن بعض أعضاء الجماعة سيغريهم بالتأكيد الرد على إزاحة السلطة السياسية من أيديهم فجأة».

                          وأضافت أن «محو الإخوان المسلمين من المشهد السياسى المصرى مستحيل، معتبرة أن محاولة القيام بذلك أشبه باللعب بالنار، لأنه سيخلق انقساماً قد يضع مصر على الطريق نحو الحرب الأهلية مع عواقب وخيمة».

                          ورأت الصحيفة الأمريكية أن الصراع العنيف فى سوريا ومصر فى نفس الوقت يمكن أن يشكل خطورة بشكل خاص على إسرائيل أقوى حلفاء أمريكا فى المنطقة، معتبرة أن إعادة مصر من حافة الهاوية يجب أن تكون واحدة من أكثر الأولويات الملحة لأوباما، وربما تتطلب إعادة تفكير فى سياسته.

                          أما صحيفة «نيويورك تايمز»، فاعتبرت أن التخبط المميت من «الحكام العسكريين» فى مصر، جعل الوضع أكثر سوءاً، مشيرة إلى أن المذبحة التى حدثت للمشاركين فى مسيرة دعم الرئيس المعزول مرسى، الأسبوع الماضى، جعل المصالحة الوطنية والعودة إلى الديمقراطية أكثر صعوبة بكثير.

                          وقالت الصحيفة الأمريكية إن المخاطر صارت كبيرة للغاية بالنسبة لأى دولة تبحث عن حل سلمى، مضيفة أن المصريين يتحملون العبء الأساسى لهذا الوضع. ورأت أن استدعاء الفريق أول عبدالفتاح السيسى للمواطنين إلى ساحة التحرير يوم الجمعة الماضى للمطالبة بـ«تفويض» لمحاربة الإرهاب كانت نتيجته تقويضاً أكثر لاحتمالات الاستقرار فى مصر.

                          وقالت إنه أياً كان اعتقاد من يصفون أنفسهم بالجماعات المؤيدة للديمقراطية بتأييدهم دعوته، فإن نتيجة تأييدهم زادت من تعزيز الجيش وتأجيج الانقسامات بين الأطراف المدنية، وكذلك مهما كان تفكير قادة الإخوان أثناء حث أتباعهم على تحدى قوات الأمن، فإن النتيجة كانت مزيداً من سفك الدماء وإعطاء الأعذار للقمع العسكرى الجديد.

                          http://www.almasryalyoum.com/node/1997946

                          تعليق


                          • #28
                            1/8/2013


                            يبررون الإرهاب توجساً من «عسكرة» خيالية!






                            بقلم: وحيد عبدالمجيد

                            كثيرة هى العجائب التى تدهشنا فى هذه الأيام الصعبة والكاشفة فى آن معاً. غير أن إحدى أبرز هذه العجائب هى أن يتفرغ بعض أصدقائنا المؤمنين بالحرية والديمقراطية لإعلان أنهم ضد الإقصاء والانتقام.

                            فهذا موقف بدهى، يكفى أن يعبروا عنه مرة ولا يتطلب منهم تفرغاً لتأكيده كل يوم واختلاق معركة لا أساس لها حول حديثهم عن المصالحة لمجرد أن هناك من أساء فهمهم حين طرحوه بطريقة غير واضحة، ثم يخلطون الأوراق عبر إبداء مخاوف غير مبررة من حكم عسكرى، فيبدون كمن يبرر الإرهاب ويغضبون أكثر حين تنبههم إلى ذلك. فإذا لم تقدم موقفك بوضوح كاف فى لحظة يسودها التوتر والاحتقان، لا يصح أن تغضب حين يسىء آخرون فهمه حتى إذا كان نقدهم لما فهموه من هذا الموقف قاسيا بدرجة أو بأخرى.
                            فلا خلاف، فيما أحسب، على المفهوم العالمى للعدالة الانتقالية الذى يجمع المصالحة والمحاسبة وكشف الحقيقة وجبر الضرر والإصلاح المؤسسى. ولا اختلاف بين القوى الديمقراطية كلها على الدولة الوطنية المدنية لا الدينية ولا العسكرية.

                            وليس هذا هو الموقف المناسب لإثارة معارك وهمية بين من ينبغى أن يقفوا معاً، ولا الظرف الملائم لترويج مخاوف مفتعلة من دور الجيش فى الحياة السياسية لاصطناع خلافات لا مبرر لها. ولا يصح أن تأخذ بعضنا العزّة بالإثم فيستكبرون ويعتبرون أنفسهم فوق أى نقد وينسون دورهم الوطنى فى مواجهة الإرهاب «الإخوانى» المسلح الذى يقطع الطريق إلى الديمقراطية، وليس فقط الطريق العام هنا وهناك كم يوم.

                            ولا يجوز أن يكون هذا النقد، حتى إذا انطوى على بعض التجاوز، مبرراً للوقوف فى المكان الخطأ بدعوى أن من يقف فيه يرى ما لا يراه غيره بشأن دور الجيش، والتشكيك فى أن ما يحدث كل يوم تقريبا فى القاهرة ومحافظات أخرى هو عنف منظم يدخل فى إطار الإرهاب بعد أن أصبحت مسيرات جماعة «الإخوان» مسلحة فى معظمها. فلم ينته بسلام إلا القليل من هذه المسيرات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.

                            ويعرف المبتدئ فى السياسة علماً وممارسة أن من يحملون سلاحا لا يعتبرون متظاهرين، وأن من يخرجون لقطع الطرق وترويع الناس لا يمارسون حقا ديمقراطيا، وأن من يهددون باقتحام منشآت القوات المسلحة ليسوا وطنيين لأن أعداء الوطن فقط هم الذين يستهدفون جيشه.

                            وحين يغيب هذا كله عن بعض أهل السياسة الذين يعرفون علومها ويمارسونها فى الوقت نفسه، فهذا يعنى أن الغضب يسيطر عليهم وأنهم يصنعون معركة وهمية، أو على الأكثر صغيرة فى الوقت الخطأ بعد أن أصبحنا فى مفترق طريقين بكل معنى الكلمة.

                            ومن أهم متطلبات هذه اللحظة أن يتكاتف أنصار الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وينحّوا جانبا أى خلافات ثانوية، ويرتفعوا فوق أى خصومات شخصية، ويتجنبوا أى معارك وهمية، وفى مقدمتها ما يتعلق بدور الجيش فى الفترة القادمة.

                            فليس هناك ما يبرر الحساسية المفرطة التى تخلق خوفا مرضيا من حكم عسكرى لا مكان له، بل على العكس يوجد ما يعزز الأمل فى حكم مدنى حقيقى للمرة الأولى منذ أكثر من ستة عقود بعد سقوط أسطورة أن محمد مرسى كان رئيسا مدنيا منتخبا.

                            فأما أنه كان منتخبا، فهذا ما يعرف المصريون كلهم ملابساته وكيف حصل على خمسة ملايين صوت على الأقل، نتيجة وعود لم يف بأى منها وتعهدات فعل عكسها، فكان لابد من سحب هذه الأصوات منه.

                            وأما أنه أقام حكما مدنيا، فهذا مما يدحضه الواقع المؤلم الذى شهد سلطة شبه فاشية، جمعت فى طياتها مكونات دينية ومدنية وميليشياوية ذات طابع عسكرى. وسيظل سور قصر الاتحادية يوم 5 ديسمبر 2012 شاهدا على مدى خواء الكلام عن الرئيس المدنى المنتخب وضلاله وضآلة عقول من يصدقونه وفُجر من يروّجونه.

                            وإذا كان بعض أصدقائنا الذين يخشون حكما عسكريا جادين فعلا، فليشاركوا فى مواجهة الإرهاب الأسود الذى يدفع المصريين إلى أحضان الجيش لأنه جاد فى حمايتهم منه بخلاف من لا يرون ما يراه أهلهم فى كل أنحاء مصر.


                            http://www.almasryalyoum.com/node/2000361

                            ***
                            «واشنطن بوست»: فض الاعتصامات دليل على عدم فعالية زيارة «أشتون»

                            رأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن تعهد السلطات المصرية بفض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي يمثل «عدم فعالية زيارة كاثرين أشتون، رئيس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي»، الإثنين.

                            وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها، مساء الأربعاء، إن زيارة أشتون كانت تهدف إلى تسهيل الحوار لإنهاء الأزمة السياسية المصرية، وتعتبر أشتون المسؤول الأجنبي الأول، الذي يلتقي مرسي منذ احتجازه في مكان غير معلوم بعدما أطاح الجيش به في «انقلاب» 3 يوليو. وأوضحت أن الجيش دعم الحكومة الانتقالية، الأربعاء، لتمنح أوامرها لقوات الأمن بفض الاعتصامات، التي يشغلها الآلاف من مؤيدي المعزول، والمستمرة منذ شهر على الأقل.

                            ورأت «واشنطن بوست» الأمريكية أن البيان الذي أصدرته رئاسة الوزراء يشير إلى احتمال تجدد العنف في شوارع مصر بعد أقل من أسبوع على قيام قوات الأمن بقتل أكثر من 80 من مؤيدي مرسي في اشتباكات استمرت لساعات. وقالت إن الإعلام المصري أجج مشاعر العامة ضد الإسلاميين في الأسابيع الأخيرة منذ «الانقلاب»، متهمًا الإخوان المسلمين باستخدام أساليب «إرهابية»، زاعمًا أن هناك مؤامرات بين الإخوان والحكومة الأمريكية لإعادة مرسي إلى السلطة. وأشارت الصحيفة إلى لقاء أشتون بمرسي، الإثنين الماضي، ولقاء ممثلي الاتحاد الأفريقي له، والطرفان لم يعلنا ما إذا كان مرسي محتجزًا أم لا وما فحوى المقابلة، رغم أن كليهما قال إن مرسي بدا بصحة جيدة.

                            http://www.almasryalyoum.com/node/1999556

                            ***
                            صحيفة روسية: مرسي و«أردوغان» ارتكبا نفس الخطأ




                            علقت صحيفة «نيسافيسيمايا جازيتا» الروسية على الاضطرابات التي تشهدها مصر بسبب عزل الرئيس محمد مرسي والاحتجاجات التي تشهدها تركيا ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وكتبت الصحيفة في عددها الصادر، الخميس: «خطأ مرسي وأردوغان كان مراعاتهما خلال الحكم لمصالح الناخبين المحافظين والمتدينين فقط الذين يقطنون في المناطق الريفية على وجه الخصوص».

                            وذكرت الصحيفة أن مرسي و«أردوغان» تجاهلا بشكل واضح رغبات سكان المدن الكبيرة أصحاب التوجهات الغربية.

                            ورأت الصحيفة أن سكان المدن الكبيرة، المختلفين أيديولوجيا بين التوجهات الليبرالية واليسارية، لم يستطيعوا التصرف إلا بالتعبير عن القلق على التطبيق الفظ للدين من قبل القيادة السياسية للبلاد.

                            http://www.almasryalyoum.com/node/1999066

                            تعليق


                            • #29
                              3/8/2013


                              الأزمة المصرية: السيناريوهات المحتملة

                              بقلم: مصطفى الحاج علي


                              إذا كانت خطوة عزل الرئيس الإخواني قد بدت سهلة في ظل الموجة الشعبية العارمة التي اجتاحت مصر والمؤيدة من المؤسسة العسكرية، فإن ترتيب النتائج السياسية المطلوبة عليها لا تبدو بالسهولة عينها، وذلك لاعتبارات عدة، قد يكون بعضها محسوباً، وبعضها غير متوقع أو مقدر. هذه الاعتبارات أبرزها الآتي:

                              أولاً: رفض حركة الإخوان الاعتراف بما جرى معتبرة إياه انقلاباً موصوفاً ومحملة المؤسسة العسكرية المسؤولية الأساسية والمباشرة. وهي في هذا السياق أظهرت ممانعة قوية عبّرت عن نفسها بمواصلة الاعتصام في الساحات المحسوبة لها، وبمواصلة التظاهر في بعض الأماكن الحساسة والضاغطة بالمعنى السياسي للكلمة.

                              كما عبّرت عن نفسها بعملية تعبئة وتحشيد مستخدمة أقصى ما يمكن من مفردات الخطاب الديني، لتأخذ المواجهة طابع الصراع بين الكفر والإيمان، الحلال والحرام، ولدرجة عدّت فيها عزل مرسي أصعب من هدم الكعبة.

                              ثانياً: بمعزل عن التباسية المشهد الخاص بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين والأمنيين في أكثر من مواجهة، فإن الإخوان نجحوا في استثمار هذه الحوادث لمصلحتهم سواء من خلال تأكيد ما يعتبرونه حقاً لهم، أم من خلال تسييله لخدمة برنامج التعبئة الشعبية، والمس بصورة المؤسسة الأمنية.

                              كما أفاد الإخوان مما جرى خارجياً حيث نجحوا - ومن خلال الاعتماد على ماكينة التنظيم الدولي للإخوان - في شن حملة علاقات عامة دولية لمصلحة مواقفهم.

                              ثالثاً: استفاد الإخوان من قدرتهم على مواصلة الاعتصامات والتظاهر في مقابل انسحاب خصومهم من الشارع، ومن هزّ الوضع الأمني في مصر بدءاً من صحراء سيناء ومروراً بأكثر من منطقة، في تصوير أن المواجهة ليست بين قسم من الشعب المصري وقسم آخر، وإنما هي حصراً مع المؤسسة العسكرية. ولتأكيد هذه الوجهة عمل الإخوان مؤخراً على توجيه مسيراتهم باتجاه المراكز الأمنية والمؤسسات العسكرية، وربما أيضاً لاستدراج هذه المؤسسات للتورط أكثر في الدم، وبما يساعد على كسر صورتها المقدرة شعبياً.

                              رابعاً: يعمل الإخوان - كما يبدو - على تخيير خصومهم بين سيناريوهين كل منهما أسوأ من الآخر بالنسبة إليهم: الأول، دفع الأمور إلى ما يشبه السيناريو الجزائري، والثاني، الاستجابة لمطالب الإخوان وشروطهم لقبول أي حل.

                              خامساً: استفاد الإخوان من جملة أمور أيضاً، أبرزها:

                              أ ـ وجود احتضان غربي ملفت للإخوان عبر عن نفسه بالضغط على المؤسسة العسكرية لعدم الذهاب بعيداً في عملية قمع تحركات الإخوان، كما عبر عن نفسه من خلال الضغوط المتواصلة لاستيعاب الإخوان في أي حل سياسي داخلي.

                              ب ـ تسجيل خلافات داخل صفوف خصوم الإخوان تراوح بين اتجاه يريد الذهاب إلى الحد الأقصى في مواجهة الإخوان، واتجاه يرفض أي معالجة غير سلمية، كما يرفض اقصاء الإخوان من أي تسوية لاحقة.

                              ج ـ عودة رجالات النظام السابق إلى الحضور بقوة على أكثر من صعيد، مما ولّد شعوراً بأن هناك محاولات لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وهذا بدوره ولّد بلبلة داخل صفوف خصوم الإخوان، وعقّد عليهم حساباتهم وخياراتهم.

                              د ـ تلعثم المرحلة الانتقالية سواء من خلال الاعتماد على طقم يمت بكليته إلى المرحلة الماضية، أم من خلال عدم تضمين المرحلة الانتقالية توجهات واضحة تفترض القيام بمراجعة جذرية للدستور المصري.

                              ه ـ وقوف التيارات السلفية في منطقة غائمة، فهم من جهة أيدوا خصوم الإخوان ووقفوا وراء المؤسسة العسكرية ليتمكنوا من إقامة رأس جسر يسمح لهم لاحقاً باحتكار التمثيل الإسلامي، ومن جهة أخرى أبقوا على تأييدهم لبعض مواقف الإخوان. وهم في هذا وذاك، إنما يحاولون أن يقدموا أنفسهم كبدائل، كما يحاولون رفع أثمان منحهم غطائهم السياسي لأي طرف من هذه الاطراف.

                              خلاصة القول هنا، لقد دخلت مصر في لعبة صراع مفتوحة بين مجموعة من السيناريوهات التي من شأن انتصار أي منها أن يحسم وجهة الأمور، فيها. هذه السيناريوهات، أبرزها:

                              أ ـ أن تذهب الأطراف المتصارعة إلى الحد الأقصى، مما قد يضعنا في مواجهة أزمة أمنية خطيرة تضاف إلى مجموعة الأزمات الأخرى التي تعيشها مصر.

                              ب ـ أن تندفع المؤسسة العسكرية إلى محاكاة تجربة عبد الناصر مع مراعاة الشروط والظروف الجديدة المحيطة والمكبلة لمصر. وهذا السيناريو لا يبدو سهلاً أو سيكون مسموحاً به على الأقل غربياً، إضافة إلى الموانع الداخلية.

                              ج ـ أن تجري محاولة لمحاكاة التجربة الكمالية في تركيا مع أرجحية أساسية للمؤسسة العسكرية. وهذه بدورها تبدو صعبة، نظراً لوجود قوى اجتماعية كبيرة لن تجد لها محلاً في هذه المعادلة.

                              د ـ بناء عليه يصعب تصور وجود حلول حاسمة للأزمة السورية، والأسهل هو البحث عن تسويات معينة، بانتظار تبلور التوازنات الجديدة بين القوى الفعلية أي الجيش - الإخوان - والقوى السياسية والحزبية الأخرى. إنّ أي حل أو تسوية لا تلحظ هذه المعادلة ستبقى مصر في حال من عدم الاستقرار، وفي حال من الأزمات المفتوحة.


                              http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=81177&cid=4

                              تعليق


                              • #30
                                3/8/2013


                                تقرير دولى: المرشح لخلافة «باترسون» متورط فى جرائم قتل جماعى بالعراق وسوريا



                                أثارت التكهنات بشأن ترشيح روبرت ستيفن فورد، سفير أمريكا فى سوريا، ليتولى منصب سفير بلاده فى القاهرة، خلفا لـ«آن باترسون»، انتقادات واسعة، بسبب تاريخ هذا الرجل، المثير للجدل، فى الدول التى خدم فيها سفيرا لبلاده. وشغل فورد، (55 عاما)، مؤخراً، منصب سفير الولايات المتحدة فى سوريا، وقبل ذلك سفيراً فى الجزائر من 2006 إلى 2008، كما تولى منصب القنصل السياسى فى السفارة الأمريكية بالعراق، فى الفترة من 2004 حتى عام 2006. وخلال سنوات عمله فى العراق، ثارت حوله الشبهات بشأن تورط سفارة بلاده فى عمليات القتل الجماعي التى شهدتها الدول التى خدم فيها، ومنها العراق، بعد الغزو الأمريكى، ومؤخرا سوريا التى تم تعيينه سفيرا لها، فى يناير 2011، أي قبل شهرين من بداية القتال المسلح ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.

                                ووفقًا لتقرير نشره موقع «جلوبال سيرش»، الكندي، العام الماضى، فإن السفارة الأمريكية فى العراق وسوريا متورطة فى تطبيق ما يُعرف بعملية «خيار السلفادور»، وهى نموذج إرهابى «تقوم من خلاله فرق الموت بتنفيذ عمليات قتل جماعية، تحت رعاية الولايات المتحدة، وقد طبقت لأول مرة فى السلفادور، فى ذروة المقاومة ضد الديكتاتورية العسكرية، مما أسفر عن مقتل 75000 شخص». ووفقا للتقرير، فإن وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، نفذت «خيار السلفادور»، فى العراق، عام 2004، تحت رعاية سفير الولايات المتحدة فى العراق حينها، جون نيجروبونتى، وبمشاركة القنصل السياسى فى السفارة حينها، روبرت فورد.

                                وحسب التقرير، فإن «فورد»، الذى كان جزءا لا يتجزأ من فريق نيجروبونتى فى السفارة الأمريكية فى بغداد (2004 - 2005)، تم تعيينه، بعد ذلك، سفيرا للولايات المتحدة فى سوريا، واعتبر التقرير أن مجزرة «الحولة»، حيث قُتل 108 أشخاص، بينهم 35 طفلا، فى مدينة «الحولة»، قرب الحدود السورية، فى 27 مايو 2012، كانت أحد المشاهد التى ترتكبها فرق الموت التى ترعاها الولايات المتحدة، فى إطار «خيار السلفادور لسوريا».

                                وربط التقرير بين التسلسل الزمنى للأحداث فى سوريا، ووصول «فورد»، معتبرا أن هناك علاقة مباشرة بين اختياره لهذه المهمة واندلاع التمرد الكامل، وبروز فرق الموت، فى منتصف مارس 2011. وجاء فى التقرير: «أن (فورد) لعب دورا محوريا فى إرساء أسس الأزمة فى سوريا، فضلا عن إقامة اتصالات مكثفة مع جماعات المعارضة».

                                وحسب التقرير، فرغم خروج «فورد» من سوريا، فى أكتوبر 2011، لكنه لا يزال يشرف على المشروع من وزارة الخارجية الأمريكية، وذكر التقرير ما كتبه «فورد» على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إذ قال: «على الرغم من خروجى من دمشق سأعمل مع الزملاء فى واشنطن، لدعم الانتقال السلمى للحكم. وحسب التقرير، ساهم «فورد» فى تنسيق الدعم السرى لفرق الموت والجماعات شبه العسكرية فى العراق، بغية إثارة الطائفية والعنف وإضعاف حركة المقاومة.

                                ***

                                "الحرة للتغيير السلمى" تطالب الرئيس برفض اعتماد أوراق فورد سفيراً لأمريكا.. وتؤكد: لانريد سفيرا استخباريا



                                طالبت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، رئيس الجمهورية المؤقت عادلى منصور، برفض اعتماد أوراق روبرت فورد سفيراً للولايات المتحدة بالقاهرة.

                                وأرجعت الجبهة – فى بيان اليوم السبت – موقفها إلى ما وصفته بـ "تاريخ عمل فورد داخل منطقة الشرق الأوسط، إذ إن المعروف عن سيرته أنه مشعل للحروب فى المنطقة خصوصًا بالعراق وسوريا والجزائر".

                                وقال البيان: "يبدو أننا أمام محاولة أمريكية جديدة تستهدف إعادة إنتاج دور آن باترسون بشكل أكثر دموية، فالسفيرة الأمريكية تقوم بدورها فى تفكيك الدول بإثارة النزاعات السياسية وتجهيز توجهات القوى السياسية خلف الكواليس. أما السفير الذى تسعى أمريكا لفرضه على القاهرة وهو روبرت فورد، رجل يعمل على الأرض هذا ما يقوله تاريخه بمنطقة الشرق الأوسط".

                                وأشارت الجبهة إلى أن فورد تولى عمله فى الجزائر من أغسطس 2006 وحتى يونيو 2008، وهى فترة شهدت فيها الجزائر تصعيدا للعمليات الإرهابية، استهدفت خلخلة استقرار الدولة، وفى عام 2010 تولى منصبة كأول سفير لأمريكا بسوريا، ويبدو دوره حاضرًا فى تشكيل الجيش السورى الحر وفى تفكيك الدولة السورية، وفى العراق لعب دوراً كبيراً فى تأجيج الفتن المذهبية والدينية خلال فترة عمله فى العراق.

                                وطالبت، بتعيين سفير ديبلوماسى وليس "سفير استخبارى يلعب أدواراً فى استراتيجية الولايات المتحدة لما وراء الحدود".

                                وقالت: "إننا نريد سفارة تقوم بدوراً سياسياً فى تعميق التفاهم بين الدولتين، وليس سفارة تستخدم كمركز حرب على الوطن الذى تعمل فيه".

                                وأضافت: "رفضنا آن باترسون وطالبنا برحيلها، واليوم نطالب رئاسة الجمهورية برفض اعتماد فورد سفيراً فى القاهرة، ذلك لأننا نرفض أن نكون النموذج الدموى فى الجزائر أو سوريا".


                                ***
                                نشطاء يشنون حملة ضد تعيين "فورد" سفيرا بمصر



                                أطلق نشطاء مصريون على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" حملة ضد اتجاه الإدارة الأميركية لتعيين روبرت فورد سفيرا في مصر خلفا لآن باترسون، مطالبين الرئيس المؤقت باستخدام سلطاته في رفض التصديق على اعتماده سفيرا على أراضي مصر.

                                وافاد موقع "السومرية" امس السبت ان النشطاء قالوا: "ان روبرت فورد هو رجل المخابرات الأميركية، ذو تاريخ طويل غير مشرف مع الدول العربية التي خدم فيها مثل الجزائر والعراق وسوريا"، وطالبوا "الرئيس المؤقت عدلي منصور باستخدام سلطاته في رفض التصديق على اعتماده سفيرا على أراضى جمهورية مصر العربية".

                                وأوضح النشطاء ان "فورد لاعب أساس عن أميركا في حرب لبنان أواخر السبعينيات"، واعتبروه انه "المتآمر الأصلي في الوضع المتردي في سوريا إبان توليه البعثة الدبلوماسية الأميركية هناك".

                                يذكر، أن روبرت فورد من أبرز من عملوا في مناصب دبلوماسية في الدول العربية، إذ يتحدث اللغة العربية بطلاقة، وعمل سفيرا في الجزائر وقبلها نائبا للسفير الأميركي في العراق ونائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في البحرين، كما خدم في مكتب اقتصاد مصر بواشنطن، وخدم قبلها في السفارة الأميركية في مصر.

                                وكانت الإدارة الأميركية قد قررت سحب آن باترسون إثر وجود حالة رفض عارمة لتواجدها داخل الأراضي المصرية من قبل الشارع المصري.

                                وخرجت حشود ضخمة بعد ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسي للمطالبة برحيل باترسون المعروفة بين المصريين بالداعمة لجماعة الأخوان والمقربة لقياداتها، وذلك بعد أن اتهموها بأنها حاولت إنقاذ نظام الرئيس المعزول قبل تهاويه يوم 3 تموز.

                                http://www.alalam.ir/news/1501760

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X