إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

غيبة الإمام المهدي عليه السلام بإعتراف علماء من أهل السنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ـ كمال الدين - الشيخ الصدوق ج2 ص576


    ك: علي بن موسى بن أحمد العلوي، عن محمد بن همام، عن أحمد ابن محمد النوفلي، عن أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) يقول في القائم منا سنن من سنن الانبياء عليهم السلام سنة من آدم وسنة من نوح وسنة من إبراهيم وسنة من موسى وسنة من عيسى وسنة من أيوب وسنة من محمد صلى الله عليه وآله فأما من آدم ومن نوح فطول العمر، وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس وأما من موسى فالخوف والغيبة وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه وأما من أيوب فالفرج بعد البلوى، وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالخروج بالسيف.

    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده حسن

    تعليق


    • #47
      123456789

      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      الامام المهدي عليه السلام شاء الله أن يغيب عن الناس لحكمه أرادها الله عزوجل ليختبر الناس في مدى إيمانهم
      به وتصديقهم بوجوده وقد ورد في مصادر الشيعه ذلك إضافه الى اعتراف علماء سنه بذلك :
      جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي ج8 دار إحياء التراث العربي بيروت - لبنان ط1 :
      [9889] 15 - الصدوق، عن أبيه وابن الوليد، وابن المتوكل جميعا، عن سعد، والحميري، ومحمد العطار جميعا، عن ابن عيسى، وابن هاشم والبرقي، وابن أبي الخطاب جميعا، عن ابن محبوب، عن داود بن الحصين، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا وخلقا تكون له غيبة وحيرة حتى يضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا (1).
      الرواية صحيحة الإسناد

      مايصنع الناس في غيبته :

      [9900] 26 - الصدوق، عن أبيه، عن الحميري، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فقلت: ما يصنع الناس في ذلك الزمان؟ قال:
      يتمسكون بالأمر الذي هم عليه حتى يتبين لهم (2).
      الرواية صحيحة الإسناد.

      ـــــــــــــــــــــــــــــ
      (1) كمال الدين وتمام النعمة: 1 / 287 ح 4.
      (2) كمال الدين وتمام النعمة: 2 / 350 ح 44.

      وقد نقل العالم السني القندوزي الحنفي عن الجويني الشافعي التالي :

      (1) وفيه: عن الباقر، عن أبيه وجده، عن علي (عل) قال:
      قال رسول الله (ص): المهدي من ولدي، تكون له غيبة، إذا ظهر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
      (2) وفيه: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال:
      قال رسول الله (ص): إن عليا وصيي، ومن ولده القائم المنتظر المهدي، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا، إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر.
      فقام إليه جابر بن عبد الله فقال: يا رسول الله، وللقائم من ولدك غيبة؟
      قال: إي وربي، ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين.
      ثم قال: يا جابر، إن هذا أمر من أمر الله، وسر من سر الله، فإياك والشك، فان الشك في أمر الله (عز وجل) كفر.

      (3) وفيه: عن الحسن بن خالد قال:
      قال علي بن موسى الرضا (ض): لا دين لمن لا ورع له، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم: أي أعملكم بالتقوى.
      ثم قال: إن الرابع من ولدي ابن سيدة يطهر الله به الأرض من كل جور وظلم، وهو الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة، فإذا خرج أشرقت الأرض بنور ربها، ووضع ميزان العدل بين الناس، فلا يظلم أحد أحدا، وهو الذي تطوى له الأرض، ولا يكون له ظل، وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فان الحق فيه ومعه، وهو قول الله (عز وجل): (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) (4). وقول الله (عز وجل) (يوم يناد المناد من مكان قريب * يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " (5) أي خروج ولدي القائم المهدي (ع).
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ج3 المكتبه الشيعيه
      (1) فرائد السمطين 2 / 334 حديث 586 - 587.
      (2) فرائد السمطين 2 / 334 حديث 589.
      (3) فرائد السمطين 2 / 336 حديث 590.
      (4) الشعراء / 4.
      (5) ق / 41 - 42.
      والقندوزي والحمويني من أهل السنه حتى أريح من يشكك في أنهما من أهل السنه :

      جاء في مركز الفتوى رقم الفتوى 52163: ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان
      وقال العلامه كمال الدين الشافعي في الباب الثاني عشر من كتابه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول :
      وأما عمره: فإنه ولد في أيام المعتمد على الله، خاف فاختفى وإلى الآن، فلم يمكن ذكر ذلك إذ من غاب وإن انقطع خبره لا توجب غيبته وانقطاع خبره الحكم بمقدار عمره ولا بانقضاء حياته، وقدرة الله واسعة وحكمه وألطافه بعباده عظيمة عامة، ولوازم عظماء العلماء أن يدركوا حقائق مقدوراته وكنه قدرته لم يجدوا إلى ذلك سبيلا، ولا نقل طرف تطلعهم إليه حسيرا وحده كليلا، وأملى عليهم لسان عجزهم عن الإحاطة به وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
      وليس ببدع ولا مستغرب تعمير بعض عباد الله المخلصين، ولا امتداد عمره إلى حين، فقد مد الله تعالى أعمار جمع كثير من خلقه من أصفيائه وأوليائه ومن مطروديه وأعدائه، فمن الأصفياء: عيسى (عليه السلام)، ومنهم الخضر، وخلق آخرون من الأنبياء طالت أعمارهم، حتى جاز كل واحد منهم ألف سنة أو قاربها كنوح (عليه السلام) وغيره.
      وأما من الأعداء المطرودين: فإبليس، وكذلك الدجال، ومن غيرهم كعاد الأولى، كان فيهم من عمره ما يقارب الألف، وكذلك لقمان صاحب لبد .
      وكل هذه لبيان اتساع القدرة الربانية في تعمير بعض خلقه، فأي مانع يمنع من امتداد عمر الصالح الخلف الناصح إلى أن يظهر فيعمل ما حكم الله له به؟
      )
      وقال العلامه الفخر الرازي :
      أولاد الإمام العسكري عليه السلام
      أما الحسن بن العسكري الإمام ( فله ابنان وبنتان.
      أما الابنان، فأحدهما: صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، والثاني موسى درج في حياة أبيه. وأما البنتان، فاطمة درجت في حياة أبيها، وأم موسى درجت أيضآ (1)
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      (1) الشجره المباركه في الأنساب الطالبية – الفخر الرازي – مصدر الكتاب موقع الوراق ( 1 /22 )
      دمتم برعاية الله
      كتبته : وهج الإيمان
      بوركتم

      تعليق


      • #48
        سبحان الله وبحمده

        تعليق


        • #49
          سبحان الله وبحمده

          تعليق


          • #50
            موضوع مهم للأخ ابن شاذان في غيبة الأنبياء عليهم السلام في القرآن الكريم :

            https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=226979

            تعليق


            • #51
              وبارك الله فيكم أخي صابر إمتناني لكم

              حفظكم الله ووفقكم

              تعليق


              • #52
                الشريف الأستاذ عبدالسلام العمراني الخالدي الإدريسي الحسني في كتابه الجواهر الباهرة في النسب الشريف وما تفرع من آدم إلى أزمنتنا الحاضرة ويليه أقباس نورانية في النسب الشريف للأسر السليمانية الذرفونية - دار الكتب العلمية - بيروت لبنان :

                أنقل موضع اشاهد ص 84 -85 :
                الإمام حسن العسكري هو الإمام الحادي عشر ، من أئمة آل البيت ، ولد بالمدينة المنورة ، سنة إحدى وثلاثين (231) من الهجرة ، أمه أم ولد تسمى : سوسن ، أقام مع أبيه ثلاثآ وعشرين سنة وأشهرآ . كنيته أبومحمد ، ولقبه العسكري ، لأنه كان يسكن في سامراء بمحلة تعرف بالعسكر . وتوفي وعمره سبع وثلاثون ، ودفن مع أبيه في سامراء ، وله ولد واحد هو محمد بن حسن العسكري هذا عن الحسن العسكري رحمه الله ، فإلى الإمام الحجة محمد بن الحسن العسكري

                سيدنا محمد بن الحسن العسكري ، هو الإمام الثاني عشر من أئمة آل البيت ، ولد في النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة ، في سامراء ، أيام الخليفة المعتمد ، وهو القائم المنتظر عندهم ، أمه أم ولد ، إسمها نرجس ولما ولد أمر أبوه أن يفرق عشرة آلاف رطل من الخبز ، ومثلها من اللحم ، كما عتق بثلاثمائه رأس من الغنم ، وكان سنة عند وفاة أبيه خمس سنين ، وقد أعطاه الله فيها الحكمة وفصل الخطاب ، وجعله آية للعالمين ، هذا عن الإمام الثاني عشر
                ، فإلى المهدية والمهدي المنتظر ، وفروع من الحسنيين الأخر
                (17) متابعة الحسنيين بدآ من المهدية والمهدي المنتظر ، ثم بذكر فرق الشيعة بإختصار المهدوية هي الجماعة من الشيعة المتفق عليها ، وأنه لابد في آخر الزمن من ظهور رجل من آل البيت يسمى المهدي ، يؤيد هذا الدين ، ويظهر العدل بين الناس ، ويستولي على البلاد ، ويملؤها عدلآ ، وفيما يلي توسل الإمام الطبرسي بالأئمة الاثني عشر :
                الهي بحق المصطفى ووصيه وبسبطيه والسجاد ذي الثفنات
                وبالطهر مولانا الرضا ومحمد وموسى نجي الله في الخلوات
                وباقر علم الأنبياء وجعفر تلاه علي خيرة الخيرات
                وبالحسن الهادي وبالقائم الذي يقوم على إسم الله بالبركات
                أنلني إلهي مارجوت بحبهم وبدل خطيئاتي بهم حسنات

                والمهدي الذي أثبته الإمام المناوي ، وصحاح السنة في كثير من مؤلفاتهم ، هو بالذات الإمام المنتظر ، الذي قالت به الإمامية
                ، وقد ألف علماؤهم كتبآ خاصة في المهدي المنتظر ، منهم محمد بن إبراهيم النعماني ، والشيخ الطوسي ، والمجلسي ، الذي خصص له المجلس الثالث عشر من بحاره ، وذكر هؤلاء العلماء وغيرهم ، كل مايتصل بالمهدي المنتظر من الأحاديث النبوية ، وخاصة ماجاء في كتب أهل السنة التي إستقصاها السيد : محسن الأمين ، في القسم الثالث ، من الجزء الرابع من أعيان الشيعة ، وربما قائل يقول : إن الأحاديث النبوية التي نقلت من صحاح السنة إنما دلت في خروج المهدي في آخر الزمان ، دون أن تتعرف من قريب أوبعيد إلى وقت ولادته ، إذن فمن الجائز ان يولد في القرن الذي يخرج فيه ، لأنه قد ولد بالفعل ، و قبل خروجه بقرون كما قال الإمامية ، وقال جماعة من كبار علماء السنة ، بمقالة الإمامية ، وآمنوا بأن المهدي المنتظر قد ولد ، وإنه مازال حيآ وذكر أسماءهم السيد محسن الأمين في الجزء الرابع من أعيان الشيعة ، ونقل الثناء على عملهم ، والثقة بدينهم ، عن كثير من المصادر المعتبرة عند اهل السنة ، وهم سيدنا كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في كتابه : البيان في أخبار صاحب الزمان ، وكفاية الطالب ... الخ اهــ



                تعليق


                • #53

                  قال الأستاذ السني المصري سعيد أيوب الذي بحث عن الحق في هوية المهدي حتى في غير كتب المسلمين فوجده ينطبق على المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام فسلم بالحق : في كتابه عقيدة المسيح الدجال في الأديان قراءة في المستقبل - دار الهادي بيروت لبنان ) ط 2 ، 1423 هـــ 2002 م


                  ص 379 - 380 أنقل بالنص والهامش :

                  مدة المهدي :
                  ( إن المهدي يعيش سبع سنين ، أوثماني سنين أوتسع سنين ) (80)

                  هذه هي أوصاف المهدي ! وهي نفس أوصافه عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية (81) ويقول كعب ( مكتوب في أسفار الأنبياء . المهدي مافي عمله عيب ) وأشهد أني وجدته كذلك في كتب أهل الكتاب . لقد تتبع أهل الكتاب أخبار المهدي كما تتبعوا أخبار جده صلى الله عليه وسلم فدلت أخبار سفر الرؤيا إلى إمرأة يخرج من صلبها اثني عشر رجلآ ، ثم أشار إلى إمرأة أخرى . اي التي تلد الرجل الأخير الذي هو من صلب جدته . وقال السفر إن هذه المرأة ( الأخيرة ) ستحيط بها المخاطر ورمز للمخاطر باسم ( التنين ) وقال ( والتنين وقف أمام المرأة . العتيدة حتى تلد يبتلع ولدها متى ولدت ) رؤ 3/12 أي إن هذه القيادة كانت تريد قتل هذا الغلام , ولكن بعد ولادة الطفل يقول باركلي في تفسيره (عندما إجتمعت عليها المخاطر اختطف الله ولدها وحفظه ) والنص ( واختطف الله ولدها ) رؤ12 /5 أي إن الله غيب هذا الطفل كما يقول باركلي . وذكر السفر إن غيبة الغلام ستكون ألفآ

                  ـــــــــــــــــــــــــــــ
                  (80) رواه أحمد والحاكم ابوداوود .
                  (81) مصادر الشيعة الإمامية ذكرت إن المهدي ولد فعلآ عام 255 هجرية . ثم اختفى مولده لظروف سياسية خلال فترة ولادته . كانت تحتم على والدته هذا الإخفاء . وبعد أن شب المهدي اختفى من القيادة السياسية في جبال سامراء وكانت هناك وسطاء يتصلون به بين الحين والحين ثم انتهى دور الوسطاء وانقطعت صلته بأوليائه ولن تظهر إلا في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطآ وعدلآ . وتحتج الشيعة بغيبة المهدي بأن أهل السنة متفقون على أن المسيح الدجال حي في جزيرة . وإن الخضر حي في الأرض . وقالوا إن المهدي يوم يظهر يكون شيخآ بالسن شابآ بالنظر يحسبه الناظر إليه ابن أربعين سنة . ويحتجون بأن نوح مكث على الأرض ألف سنة إلا خمسون عامآ . ويقول الشيعة . إن قيادات الصراع آخر الزمان . ظهر فيها المسيح الدجال والمسيح ابن مريم وكلاهما حي . الأول في جزيرة والآخر في السماء فماهو المانع أن يكون ظرف الصراع الثالث حي هو الآخر ؟ .

                  تعليق


                  • #54

                    جاء في كتاب النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم لشيخ الشافعيه العلامة شرف الدين أبو محمد عمر بن شجاع الدين محمد ابن الشيخ نجيب الدين عبد الواحد الموصلي ص159- 164 في ترجمة الإمام المهدي ابن العسكري عليهما السلام :

                    " في لقبه و صفته (عليه السلام)***
                    و هو الإمام الثاني عشر. لقبه: الحجة، و المنتظر، و القائم***
                    و هو الخلف الصالح، الأمين المكين، من سلالة الأنبياء، و حجة الأولياء، إمام المؤمنين، و بقية الطاهرين. لم ير أوقر، و لا أطهر، و لا أظهر، و لا أعطر، و لا أفخر، و لا أزهد، و لا أعبد، و لا أتمّ، و لا أعلم، و لا أكمل، و لا أجمل، و لا أشجع، و لا أورع منه (عليه السلام).
                    و كان إذا وجد قرطاسا وضعه في حائط المسجد و لا يجعله في حيطان الناس إلّا بإذنهم، و إذا أراد أن يدقّ بابا ضرب أحد نعليه بالآخر. و لم تجد أمه ثقلا بحمله، و لا عسرا بولادته و رأي مختونا، مسرورا، طاهرا، نظيفا، فعوّذ باللّه لما أن كمّل خلقه اللّه، و أول ما سمع منه: لا إله إلّا اللّه، و أذّن في أذنه اليمنى، و أقيم الصلاة في اليسرى، و هو المنتظر لأولياء اللّه، و المنتقم من أعداء اللّه، يأخذ اللّه به ثأر أهل البيت.
                    [بعض ما ورد في المهدي (عليه السلام)***]
                    و روي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: «المنتظر يحكم بين عباد اللّه مذ يصير له أربع سنين، و إن عيسى ابن مريم دعا قومه، و أقام شرع ربه و عمره ثلاث سنين»
                    و قال أبو إبراهيم موسى (عليه السلام): «لا بد لصاحب الدعوة من غيبة، و لانتظاره أثر في النفوس، كانتظار قوم موسى عيسى، و انتظارهما لمحمد (عليه السلام)». فقيل: ما علامته؟ فقال: «هو الخامس من ولد السابع (عليهم السلام)»
                    و سئل الإمام علي بن أبي طالب عن المنتظر من آل محمد. فقال: «هو العاشر من ولد الثاني، يملأ اللّه به الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا، تكون له غيبة تطول على المنتظرين، لا يكفر بها إلّا شقي»
                    و قال جابر: رأيت مع السجاد (عليه السلام) صحيفة فيها أسماء رجال. فقلت: من هؤلاء؟ قال: «أئمة الزمان آخرهم قائمهم». قال: فتأملتها، فوجدت فيها من اسمه محمد ثلاثة، و من اسمه علي أربعة
                    أنشدني سيدي و شيخي، العالم العامل بمدينة السلام، في ذي القعدة من سنة ست و أربعين و ستمائة:
                    بأربعة أسماء كل محمد * * * و أربعة أسماء كلهم علي***
                    و بالحسنين السيدين و جعفر * * * و موسى أجرني إني لهم ولي***
                    [في مولده و اسم أمه (عليه السلام)***]
                    مولده: بسر من رأى يوم الجمعة، لثمان خلون من شهر ربيع الأول. و قيل:
                    خامس عشر من شعبان من سنة ثمان و خمسين و مائتين. و قيل: سنة خمس و خمسين***
                    و أمه: أم ولد تسمى سوسن. و قيل: صقيل و غيّر فقيل: نرجس. و قيل:
                    حكيمة .
                    و قال ابن همام حكيمة هي عمة أبي محمد و لها حديث في ولادة صاحب الزمان (عليه السلام)*** .
                    توفي والده و عمره سنتان و أربعة أشهر. و اسمها الصحيح: نرجس.
                    [في كلامه و نقش خاتمه (عليه السلام)***]
                    و من كلامه (عليه السلام)*** : «خير الناس من كان فيه خمس خصال: إذا أحسن استبشر، و إذا أساء استغفر، و إذا أعطي شكر، و إذا ابتلي صبر، و إذا ظلم غفر، و من طلب لسرّه موضعا فقد أفشاه، و ما هلك امرؤ عرف قدره، و رب ساع فيما يضره، و ربما كان الدواء داء، و العناء جناية، و العطية خطية، و لو لا السيف كثر الحيف، ما أشد فطام الكبير، و من*** نظر إلى اللّه و سكن إلى غيره حجب»
                    تشاغل كل مخلوق بخلق*** * * * و شغلي في محبته و فيه***
                    [و قال:] «و أكبر العبادة الورع، و أشده في اللسان، و الفرج، و البطن، سبعة تعد من الاستهزاء: من استغفر بلسانه و لم يندم بقلبه، و من سأل التوفيق و لم يجتهد، و من استعصم باللّه و لم يحذر، و من تعوّذ باللّه من النار و لم يترك الشهوات، و من طلب الجنة و لم يصبر على الشدائد، و من ذكر الموت و لم يستعد له» .
                    و قال: «من نظر إلى شي***ء بشهوة سلب لذة العبادة أربعين صباحا؛ لأن في كل طرفة خطرة وراءها شيطان».
                    و في الإسرائيليات: أنه إذا مات أحد قضاتهم جعل في الناووس أربعين سنة، و يفتقد في كل حين، فإن تغيّر منه شي***ء علم أنه جار في الحكم.
                    فافتقدوا أحد قضاتهم في بعض الأحايين فوجدوا أحد أذنيه منفجرة بالصديد، فشق ذلك عليهم، فأوحى اللّه تعالى إليهم: أنه لم يكن به بأس، و لكنه سمع من أحد الخصمين أكثر من الآخر.
                    و قال: «أف لهذه القلوب لقد خالطها الشك، فلم تؤثر فيها الموعظة، و أقبلت على الدنيا مع الإزعاج منها» .
                    أيها المتعب جهلا نفسه*** * * * يطلب الدنيا حريصا جاهدا
                    لا لك الدنيا و لا أنت لها * * * فاجعل الهمّين همّا واحدا
                    و قال: «يجب على طالب الحق و سالك سبيل الصدق أن يكون له ساعة يحاسب فيها نفسه، و ساعة يبكي فيها على ذنبه، و ساعة يفكر فيها في صنع ربه، و ساعة يناجي اللّه، و ساعة يستعد فيها للقاء اللّه، و حينا يكتسب حلالا، و حينا يهتم*** بأنواع القرب و الطاعات، و يأكل عن فاقة، و يتكلم عن ضرورة، و ينام عن غلبة».
                    فالطرق شتى و طريق اللّه منفرد * * * و السالكون طريق الحق أفراد
                    و لم يتصل بنا خبر وفاته.
                    نقش خاتمه: يقيني باللّه يقيني، و قيل: ما خاب من أجاب، و قيل: لا بلاء مع الولاء. و للّه [درّ] القائل:
                    ألا إن الأئمة من قريش*** * * * ولاة الحق أربعة سواء
                    علي و الثلاثة من بنيه*** * * * هم الأسباط ليس بهم خفاء
                    فسبط سبط إيمان و بر * * * و سبط غيبته كربلاء
                    و سبط لا تراه العين حتى*** * * * يقود الخيل يقدمها لواء
                    يغيب و لا يرى فيها زمانا * * * برضوى عنده عسل و ماء
                    و مقاماتهم ظاهرة جليلة، و مناقبهم معلنة غير خفية، و ما عسى يبلغ وسع جامع لمناقبهم، أو ناشر لفضائلهم، و هي أشهر [من***] أن تخفى، غير أن المقصود التنبيه بالأقل على الأكثر، فقد يدل على الجنى الواحدة من الثمر، في بعض إشاراتي عبرة لمن أبصر، و غبطة لمن فيهم عن ساعد الولاء شمّر، جعلنا اللّه و إياكم ممن أدبته العبر، و هذبته الفكر.
                    لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد * * * و إخوانه دأب المحب المواصل***
                    أقسم بحياته أنه في محبة النبي و عترته في غاية الجهد و المحبة و النصرة و الولاء و النصح إلى الموت.
                    يقول مؤلف هذه الأوراق: من فرط وجده و الاشتياق:سكوتي عن مدح النبي و آله*** * * * دليل على فضلي و إن لم يكن فضل***
                    و ماذا يقول المادحون لسادة * * * محبتهم علم و بغضهم جهل*** " انتهى النقل

                    تعليق


                    • #55
                      كمال الدين - الشيخ الصدوق - ج1 ص 332 :

                      16 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن - موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام:
                      إنه قال: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، المظهر للدين، والباسط للعدل، قال الحسين: فقلت له: يا أمير المؤمنين وإن ذلك لكائن؟ فقال عليه السلام: إي و الذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة واصطفاه على جميع البرية ولكن بعد غيبة وحيرة فلا يثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين، الذين أخذ الله عز وجل ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه
                      .

                      قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : حسن بل كالصحيح

                      تعليق


                      • #56
                        كمال الدين وتمام النعمة - الصدوق - ج1 ص 356
                        9 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ما أجاب رسول الله صلى الله عليه وآله أحد قبل علي بن أبي طالب وخديجة عليهما السلام ولقد مكث رسول الله صلى الله عليه وآله بمكة ثلاث سنين مختفيا خائفا يترقب، ويخاف قومه والناس "

                        قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي
                        : إسناده صحيح

                        تعليق


                        • #57
                          و في كمال الدين أيضآ للشيخ الصدوق (2/390 ) قال:(حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول: إن الخضر عليه السلام شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وإنه ليأتينا فيسلم فنسمع صوته ولا نرى شخصه ، وإنه ليحضر ما ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر الموسم كل سنة ، فيقضي جميع المناسك ، ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين ، وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته"

                          قال الشيخ الدكتور أحمد الماحوزي عن السند : حسن كالصحيح وهو عندنا صحيح

                          تعليق


                          • #58
                            بحار الأنوار ج52 ص 322- 323 :

                            31 - إكمال الدين: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن [محمد بن نصيرعن] محمد بن عيسى [عن حماد بن عيسى] (3) عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي عن جابر الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن ذا القرنين كان عبدا صالحا جعله الله حجة على عباده، فدعا قومه إلى الله عز وجل وأمرهم بتقواه فضربوه على قرنه فغاب عنهم زمانا حتى قيل مات أو هلك بأي واد سلك؟ ثم ظهر ورجع إلى قومه فضربوه على قرنه.
                            ألا وفيكم من هو على سنته، وإن الله عز وجل مكن له في الأرض وآتاه من كل شئ سببا، وبلغ المشرق والمغرب، وإن الله تبارك وتعالى سيجري سنته في القائم من ولدي،
                            ويبلغه شرق الأرض وغربها، حتى لا يبقى سهل ولا موضع من سهل ولا جبل وطئه ذو القرنين إلا وطئه، ويظهر الله له كنوز الأرض ومعادنها وينصره بالرعب يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما."


                            قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي عن السند : حسن كالصحيح

                            تعليق


                            • #59
                              نسابة المدينة السني الكتبي المهدي ابن العسكري مولود مختفي ولاصحة لقول من نفاه



                              نسابة المدينة المنورة السني أنس الكتبي يقر بولادة الإمام المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام وأنه وحيد أبيه أعقبه في آخر حياته وأنه علم من أعلام البيت النبوي ونجم من نجوم آل محمد وأنه قد تثبت المراجع التاريخية أن الإمام المهدي اختفى في سنّ مبكر، والأمر مسلّم بين السنّة والشيعة على اختفائه وغياب أخباره وعدم ظهوره ، وأن عقب الامام الحسن العسكري مسلم فيه ولاصحة لقول من نفى عقب والده

                              أنقل ماقاله من صحيفة صدى العرب : بعنوان : محمَّد المهدي وحقيقة وجوده والانتساب إليه ..

                              علم من أعلام البيت النبوي ونجم من نجوم آل محمد..

                              وقع الخلاف في وجوده والانتساب إليه هو الإمام محمَّد المهديبن الحسن العسكريبن علي الهادي بن محمَّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمَّد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب عليهما السلام .

                              قال الذهبي في سيره : خاتمة الاثنى عشر، سيد الذين تدَّعي الإمامية عصمتهم - ولا عصمة إلا لنبي - ومحمد هذا هو الذي يزعمون أنه الخلف الحجة، وأنه صاحب الزمان، وأنه صاحب السرداب بسامراء، وأنه حي لا يموت، حتى يخرج، فيملأ الأرض عدلًا وقسطًا، كما مُلئت ظلمًا وجورًا, قلت وهو أشهر من أن يشهر , وترجمته في أمهات الكتب التاريخية والنسبية .

                              ولد
                              محمد المهدي بسرّ من رأى منتقلة أسلافه , وإليهم تنسب الحضرة العسكرية اليوم في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة النبويّة المباركة، وهو وحيد أبيه، لم يعقّب الحسن غيره، وقد أعقبه في آخر حياته، وأُمّه أُمّ ولد يقال لها : نرجس , وكنيته : أبو القاسم، وأبو عبد الله , وألقابه : الحجّة، والخلف، الصالح، والقائم، والمنتظر، والتالي، وصاحب الزمان، وأشهرها : المهدي , وصفته : شابّ، مرفوع القامة، حسن الوجه والشعر، يسيل شعره على منكبه، أقنى الأنف أجلى الجبهة .

                              وتثبت المراجع التاريخية أن الإمام
                              المهدي اختفى في سنّ مبكر، والأمر مسلّم بين السنّة والشيعة، على اختفائه وغياب أخباره وعدم ظهوره .

                              فقد توفّي والده في يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل سنّة ستين ومائتين .

                              وفي الصواعق المحرقة : وكان عمر المهدي عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن الله أتاه فيها الحكمة، ويسمّى القائم المنتظر، قيل : لأنه ستر في المدينة وغاب فلم يعلم أُين ذهب .

                              ومن المؤرّخين من نفي عقب
                              أبيه الزكّي العسكري، وهذا إطلاق في القول بما يوجب أن لا يعتدّ به، فالحسن العسكريبن علي الهادي عقبه مسلّم في ابنه محمَّد المهدي.

                              والثابت عند أهل العلم من متقدّمين ومتأخرين انقطاع خبره، وعدم معرفة قبره ولا مكانه
                              ، ولكن الشيعة الإماميّة تقول : وهذا المعروف والمتواتر أنّه دخل سردابًا والحرس عليه في دار أبيه بسّر من رأى، ويقال لها الآن سامرّاء ، وكانت أُمّه تنظر إليه، فلم يعد ويخرج إليها، وكان ذلك سنة ستّ وستّين ومائتين، وأقوالهم فيه كثيرة، وهو الإمام الثاني عشر عندهم ، والله أعلم .

                              ومن التحاليل السابقة والتي استقصيناها من الكتب المعتمدة التي تؤكد لنا صحّة اختفاء الإمام المهدي في سنّ مبكر وعدم ظهوره، فلم يكن له عقب بالإجماع ، وهذا ما أثبتته كتب ومشّجرات الأنساب المتقدّمة المعتمدة بأن ليس له عقب بإجماع كبار النسّابين كالبخاري في سلسلته والعمري في مجديه والعبيدلي في تهذيبه وابن فندق في لبابه والازورقاني في فخريه والرازي في شجرته وابن مهنا في تذكرته وابن الطقطقي في اصيله وابن عنبة في عمدته والسمرقندي في تحفته والنجفي في مشجره والبعلبكي في بحره والشداقمة في مصنفاتهم واليماني في نفحته والاعرجي في مناهله وأساسه وغيرهم ، وبذلك لم يعرف مكانه ولا ذراريه .

                              وقد انتهى إليه جمع كبير في مصر والشام وبلاد المغرب، وجلّهم بصعيد مصر وهو من أشهر الأنساب بأرض الكنانة ، ويعرفون بالسادة الجعافرة ولهم شهرة واستفاضة بالشرافة وهم بيوتات كثيرة ، ونسب هؤلاء الشرفاء ينتهي إلى علي بن محمَّد المهدي ابن الحسن العسكري، وهذا لا يصحّ بشتّى الطرق عند أرباب علوم النسب، ولعلّ في هذا النسب اشتباهًا كبيرًا ممّا يجعل الطعن فيه يسيراً .

                              أقول : تأتيني مشجّرات وجرائد وجرود في وقتنا الحاضر ينتهي نسبها إلى علي بن محمَّد المهدي بن الحسن العسكري، وهذا أمر يثير العجب، ويجعل التوقّف والتحقيق فيه واجب ، وهو ما دفعني لكتابة هذا, ونحن هنا لا نتطرق إلى مسألة الخلاف بين أهل المذاهب الإسلامية ؛ فكل فريق له حججه وأدلته, وقد فصَّلنا وأفضنا حول ذلك في كتابنا النور المبين تحت عنوان (البيان في أخبار ظهور المهدي آخر الزمان), فمن أراد فليرجع .

                              ذكر ابن شدقم في تحفته : فالإمام أبو الحسن علي الهادي عليه السلام أعقب ثلاثة بنين، الإمام أبو محمَّد الحسن العسكري، وأبو علي محمَّد، وأبو كرّين حعفر، أُمهم أمّهات أولاد، وعقبهم ثلاثة أقطاب: القطب الأوّل - عقب أبي علي محمَّد، فأبو علي محمَّد أعقب عليًّا، ثمّ علي أعقب محمَّدا، ثمّ محمَّد أعقب الحسين، ثمّ الحسين أعقب محمَّد اّ، ثمّ محمَّد أعقب عليًا، ثمّ عليّ أعقب شمس الدين محمَّد الشهير بمير السلطان البخاري، ثمّ ذكر ترجمة شمس الدين محمَّد هذا، وبعد ذلك تعرّض لأعقاب جعفر الزكيّ بن الإمام الهادي ولم يتعرّض لأعقاب الحسن العسكري ، حيث ليس له عقب إلاّ ولده المهدي عليه السلام .

                              فهذا ضامن بن شدقم هو نسّابة شهير، يعدّ من أرباب علوم النسب، ومن أعلامه في القرن الحادي عشر الهجري، ويعدّ متأخّرًا، فهو لم يثبت في كتابه عقبًا للإمام المهدي .

                              وشجرة هؤلاء الشرفاء المذكورين في صعيد مصر ونواحيها تنتهي إلى علي بن محمَّد، ويحتمل بأنّ الصحيح أن يكون العقب من السيّد علي بن محمَّد بن علي الهادي، وإليه تنتهي شرافتهم وسيادتهم، لاسيّما أنّ علي بن محمَّد هو الذي تنتهي إليه مشجّراتهم، فزيد اشتباهًا على ذلك .

                              هذا احتمال أوّل، كذلك يحتمل أن يكونوا من أولاد جعفر الزكيّ بن الإمام علي الهادي، وقد أعقب جعفر مائة وعشرين ذكورًا وإناثًا، ولجعفر هذا ولد اسمه علي، وله عقب منه، والأصحّ عندي أن يكونوا من أبناء جعفر الزكيّ، حيث إنّ أولاده انتشروا في العالم، وبالأخصّ بأرض مصر .

                              جاء في كتاب صحاح الأخبار للمخزومي أنّ هؤلاء الشرفاء ينتهون إلى علي بن محمَّد بن جعفر الزكيّ، ولكن لم يشف ذلك علّتي؛ لأنّ صحاح الأخبار كان منفردًا في تأييده إلى إيصال النسب لعلي بن محمَّد بن جعفر، فلم يؤّيده أحد من النسّابين .

                              فهممت على إكمال البحث والاستمرار فيه، وهيّأ الله لي الطريق، وأرشدني إلى صواب الأمر، فعثرت على شجّرات وكتب تؤيّد نسب هؤلاء الشرفاء إلى علي بن محمَّد بن الحسن بن جعفر، وهذا يصحّ لأنّ جعفرًا أعقب أولادًا كثيرون من بينهم الحسن الذي ذكره ابن حزم في جمهرته ، ولم تعرف ذريّة أولاده إلاّ المستفيض منها بين النّاس، فذهب النسّابون إلى إثبات بعضهم وإنكار بعضهم، وهذا أمر صعب, لأنّ إثبات مائة وعشرين ولدًا وتتبّلع أخبارهم لا يمكن لأحد أن يتمّه .

                              وخلاصة القول ممّا تقدّم بعد مراجعتي كتب الأنساب ومشجّراتها، والتحقيق في هذا الأمر، فقد ثبت عندي حسب موازين علم النسب, وبما أيَّده جمع من النسابة المعتبرين, والعلماء الأجلاء الصالحين, وكذلك قوم من المؤرخين, كالفاسي في إشرافه , والزبيدي في بحره, والمقريزي في إعرابه , والشبلنجي في نوره , وبما وقعت عليه عيني من وثائق ومستمسكات , تؤيد أنَّ هؤلاء الشرفاء ينتهون إلى علي بن محمَّد بن الحسن بن جعفر الزكي، وهذا يزيل جميع الاشتباهات، وقد ثبت ذلك عندي وعند جماعة من النسّابين كشيخنا الرجائي في معقبوه , وسلطان في أنسابه وغيرهم من المعاصرين .

                              وإنّي هنا أٌحقّق وأثبت سيادتهم وشرافتهم ، ولا أنفيها على الإطلاق ، فهم معروفون منذ زمن طويل ، وما الغرض من ذلك إلاّ خدمة لآل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وغيرتي على هذا النسب الشريف ، سائلًا المولى أن أكون قد وفّقت ، والله من وراء الغرض ، وهو أعلم بما تخفي الصدور . " انتهى النقل


                              تعليق


                              • #60
                                الباحث السني ياسين جميل يقر بولادة المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام وأنه ليس بخرافةوأنه قد إعترف بولادته مؤرخين سنة وأنه ورد في كتب السنةالنص على أنه التاسع من صلب الإمام الحسين عليه السلام ، وينسف شبهة عقم الإمام الحسن العسكري عليه السلام

                                قال في صحيفة الراي اليوم :

                                ليلة منتصف شعبان ذكرى مولد العسكري.. جُهيمان وإجتياح الحرم المكي.. المهدي ولِدَ أمْ لمْ يولد؟
                                ياسين جميل
                                أمسى الناس وأصبحوا وليس لهم رجلٌ عدل ينهضُ بإمامة المسلمين ليسلك بهم طريق العدل والإستقامة وإنهم لفي ذلك حتى دهرنا هذا , قيل أن المهدي هو خليفة الله للأمة وأن مجيئه مقترنٌ بعمومُ الظلم والجور في الأرض ليُفرِّج الله به عن الأمة وتنعمُ في عهده الرعيّة نعيماً لم ينعموا مثله قط , لقد بشّر نبي الإسلام أُمته بخروج رجلٍ من ولده من نسل فاطمة الزهراء آخر الزمان يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، هو المهدي المنتظر الذي ينتظره المسلمون وينسجون على آثاره الأقاصيص والتنبؤات حسبما يعتقدون, ولكنهم يُجمعون على أنه سينثرُ على الناس غياثاً بعد مِحَنْ , وإنفراجاً بعد كروب , ورفقاً بعد شدة , وسعة بعد ضيق , ومما إختلف فيه المسلمون بشأن المهدي أن فريقاً منهم يعتقد أنه من نسل الحسن بن علي , وفريقٌ يعتقد أنه من نسل الحسين بن علي , وأخصَُّ ما يوصف به المهدي المنتظر أنه من ذرية النبي عليه الصلاة والسلام من سُلالة فاطمة , وأجمع المسلمون أن إسمه يُماثل إسم جدِّه المصطفى ‘‘محمد’’
                                في قديم الزمان قالت جماعة من المسلمين أن المهدي المنتظر إسمه محمد بن عبد الله وأنه من نسل الحسن بن علي على بعض الروايات والمرجَّحات , وأنه سيولد في آخر الزمان ويلي أمر هذه الأمة في اليوم الأول من السنة (الأول من شهر محرم) وتكون تلك السنة مطلع قرنٍ هجريٍ جديد , وأنه سيظهر في الحرم المكي ويبايعه الناس بين المقام والحجر , وعلى هذا هبَّ رجلٌ من نجد في القرن المُنصرم إسمه “جُهيمان” ليُبايع رجلاً إسمه محمد بن عبد الله بعد أن رأى فيه من الصلاح والتقوى والورع ما جعله يتوهم أنه المهدي المنتظر فعرض جُهيمان أُخته للزواج من محمد فتزوجها الأخير , ومضى الرجلان إلى جماعة من الناس بسطوا أيادي البيعة للمهدي المُفترض ونهضوا معهما إلى الحرم المكي وزجَّوا بأسلحة وذخائر في النعوش الخشبية على إستخفاءٍ وكتمانٍ شديدين واحتلوا ساحة الحرم المكي, ودعا جُهيمان المعتمرين وزوّار بيت الله الحرام بمكبرات الصوت للمجيء إلى ما بين المقام والحجر لمبايعة ‘‘خليفة المسلمين’’ محمد بن عبد الله الذي قُتل عُقب أُسبوعين من المواجهة العسكرية مع الدولة , وكان تاريخ حركة جُهيمان هو الأول من شهر محرم عام 1400 للهجرة بما يوافق النظرية التي توافق أن المهدي سيظهر في اليوم الأول من العام الأول على رأس قرنٍ هجريٍ جديد , والغريب الذي لم نفهم له تأويلاً أن صاحب جهيمان كان من (قحطان) وليس من الحسنيين !
                                وأما جماعة أُخرى من المسلمين فقد ذهبت إلى أن المهدي المنتظر هو محمد بن الحسن العسكري الذي ولِد يوم الخامس عشر من شعبان عام 255 للهجرة وأنه غائبٌ وسيخرج في آخر الزمان
                                الذين يؤمنون أن المهدي هو محمد بن عبد الله يستدلون بحديث رسول الله عن المهدي لذي رواه إبن مسعود ( لو لم يبقَ من الدنيا إلا يومٌ لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه رجلٌ من أهل بيتي، يواطئ إسمه إسمي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) رواه أحمد والترمذي وتفرّد أبو داود برواية فيها زيادة في اللفظ نصّها (وإسم أبيه إسم أبي) وعلى هذا الحديث قيل إسمه محمد بن عبد الله أي يواطىء إسم النبي وأبيه
                                والذين يؤمنون أن المهدي هو محمد بن الحسن العسكري يستدلون بحديث ( أنا خاتم النبيين وسوف يخرج الله من صُلب الحسين تسعة من الأئمة ومنا مهدي هذه الأمة )
                                وقد ورد هذا الحديث في المعجم الكبير للطبراني وفرائد السمطين للجويني الشافعي وفي ذخائر العُقبى للمُحِب الطبري وفي تاريخ دمشق لإبن عساكر, وعلى هذا الحديث قيل أن
                                المهدي هو التاسع من صُلب الحسين فآمن به أنصاره أشدّ الإيمان وأعمقَه , ويرجون لقاءه ليُفرِّج عن المسلمين بتقويم ما إعوجّ من أمرهم في غير ما أن يُظلموا , إنهم قومٌ يتعجّلون خروجه ويقولون في إجلاله أعظمُ القول , وهم ألهفُ الناس له وأطوعُ الناس لولاءِه , ويتحرّقون شوقاً لظهوره تحرُّق الظمآن إلى الماء
                                من هو محمد بن الحسن العسكري ؟
                                ذهب ثلة من المؤرخين إلى أنه خُرافة لا وجود له , وأن الحسن العسكري كان عقيماً ولم يُعقب من بعده سُلالة , ولكن هذا القول ما أراه يستقيم , فالحسن العسكري كان الثامن من صُلب
                                الحسين , وكان خصومه العباسيون يرقبون صنائعه في حِلّه وترحالِه , ووضعوا رقيباً عليه مخافة أن يتزوّج ويُنجب , لإن إبنه سيكون التاسع من صُلب الحسين الذي تؤمن جماعة من المسلمين أنه المهدي المنتظر وقد يكون سبباً في زوال دولة بني العباس ومُلكهم , ومن ذلك كانوا يخشون كما خشي فرعون عندما أخبره كهنته وعرّافوه بأن طفلاً سيولد في بني إسرائيل (موسى) سيكون سبباً في إضمحلال مُلكِه وهلاكه
                                وفيما يظهر لنا أن الحسن العسكري هو من أشاع عن نفسه أنه كان عقيماً ليغفل عنه خصومه , ثم تزوّج خفية من أمَة رومية إسمها السيدة نرجس وأنجبت له ولداً أسماه محمد وأمكثه في البيت ليُخفيه عن أعين السلطة حتى بلغ عمره سبعة أعوام , ثم مات الحسن العسكري , وبعد عامين من موته علِم الناس أمر إبنه محمد وكان حينئذٍ قد بلغ التاسعة من عمره وشاع خبره في الناس حتى بلغ السلطة فبعثت بجُندها للإتيان به ولكنهم لم يجدوه , بحثوا عنه كثيراً دون جدوى إذ لم يُعثر له على أثر , إختفى محمد بعد أن رآه الناس وباتوا لا يعرفون عنه شيئاً , إنطلقت الشائعات وقال أنصاره والموالون لأهل البيت أنه دخل سرداباً في سُرّ من رأى (سامراء) وأنها غيبته حتى يظهر في آخر الزمان ويكون هو القائم الحُجّة صاحب الزمان بحسب نظرية أن
                                المهدي هو التاسع من صُلب الحسين
                                سواءاً كان المهدي هو هذا أو ذاك , فإننا نأمل أن يُعجَّل الله فرج الأمة به , ولسنا هنا نجزم أو ننفي أن محمداً العسكري هو المهدي , غير أننا نُثبت مولده من حيث أنه حقيقة لا خيال , وكان مولده يوم الخامس عشر من شعبان وأُختلف في سنة مولده على أقوالٍ متقاربة في التأريخ , وممن أثبت ولادته الإمام الذهبي مع كونه لايؤمن أنه هو المهدي حيث قال في كتاب تاريخ الإسلام ( وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه ……. القائم الخَلَف الحُجّة فولد سنة ثمان وخمسين وقيل سنة ست وخمسين، عاش بعد أبيه سنتين ثم عُدِم ، ولم يُعلم كيف مات ؟)
                                وقال الذهبي أيضاً في كتاب العِبَر ( وفيها محمد بن الحسن العسكري أبو القاسم الذي تلقبه …… بالمهدي وبالمنتظر وتلقبه
                                بصاحب الزمان , وكان عُمره لما عُدِم تسع سنين أو دونها ) , وفي كتاب سير أعلام النُبلاء ذكره الذهبي بالنسب الذي ينتهي إلى التاسع من صُلب الحسين فقال (محمد إبن الحسن العسكري إبن علي الهادي إبن محمد الجواد إبن علي الرضا إبن موسى الكاظم إبن جعفر الصادق إبن محمد الباقر إبن زين العابدين إبن الحسين الشهيد إبن الإمام علي بن أبي طالب , ومحمد هذا هو الذي يزعمون أنه الخلف الحُجّة وأنه صاحب الزمان وأنه صاحب السرداب بسامراء وأنه حيٌّ لا يموت حتى يخرج فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً فوددنا ذلك والله ) إنتهى كلامه
                                وممن أثبت ولادته العشرات من المصادر نذكر منها إبن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة وإبن الأثير في الكامل في التأريخ وإبن خلكان في وفيات الأعيان , ورغم أن الشيخ إبن تيمية يُعارض أن يكون محمد بن الحسن العسكري هو
                                المهدي إلا أنه أبدى عدم علمه بمصيره حيث قال في كتاب منهاج السنة ( ثم هذا – أي المهدي – سواء قُدِّر وجوده أو عدمه لا ينتفعون به)
                                وقع المؤرخون بشأن محمد بن الحسن العسكري في حيرةٍ من أمرهم إذ لم يؤرخوا له تاريخ وفاة كسائر الشخوص والأعلام في سيرتهم , ولا يعرفون كيف غاب وإلى أين مضى ؟! " انتهى النقل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X