بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب موسى فرج كتاب عن الفساد في العراق بعد الاحتلال اسماه(قصة الفساد في العراق )
اليكم اخواني نماذج منه لمن لايعرف موسى فرج فهو رئيس هيئة النزاهة في العراق سابقا
ومن أهم أسباب الفساد في العراق، وكونه عاملا رئيسا في الدفع إلى الإستهتار بالمال العام، هو حسب رأي موسى فرج ، طبيعة الحكم وتركيبته بعد عام 2003 فالحكم في العراق في هذه الحقبة لم تتصدر أولوياته مسألة بناء حكم صالح.. إنما شكّل الحكم غاية الغايات بل والغاية الوحيدة ولعدم إمكانية انفراد فصيل أو طرف سياسي بالحكم لأن ذلك يناقض البناء الذي قام عليه النظام السياسي والذي اصطلحوا عليه بما يُسمى بحكم المكونات وأجروا عليه عمليات الدبلجة والإخراج وعرضوه على الناس تحت اسم المحاصصة. وطبقا لمشاهده جميعا فإن كافة الأطراف بات هاجسها الوحيد هو الإستحواذ على أكبر ما يمكن من بساط الحكم، والسبيل إلى ذلك معروف وهو استخدام المال ومصدر المال هو موازنات الشعب. إلى جانب ذلك فإن كل طرف يحاول إسقاط الأطراف الأخرى ولكن من خلال إعاقة اداء الدولة ككل وإعاقة اداء المقطع من الدولة الذي يديره أي من الأطراف الأخرى.. هذا يعني أن كل الجهود موجهة للهدم وليس البناء وليس التكامل ولا الإتساق ــ ص 42
ويضرب لنا موسى فرج مثلا جريئا على ذلك بمقارنة راتب رؤساء بعض الدول براتب الرئيس العراقي
مقارنة براتب الرئيس الفلبيني البالغ 2000 دولار شهريا فان الراتب الشهري لرئيس العراق وأيضا رئيس برلمان العراق يعادل رواتب رئيس الفلبين لمدة ثلاث سنوات ربك إذا يلتفت يغير الأحوال..الفلبين يطلعها من حكم ماركوس وقنادر اميلدا إلى هذا أبو الألفين دولار.. والعراق يطلع من حكم صدام وسجوده يحطه بحلك هذه الديناصورات.. .. ـ أما الرئيس الصيني فراتبه 333 دولار شهرياً، أي 4 آلاف دولار سنوياً، يعني راتب فخامتنا الشهري يعادل رواتب الرئيس الصيني الذي يدير شؤون مليار ونصف من البشر لمدة 16 سنه.. ص24
راتب نائب رئيس الجمهورية 60 مليون دولار شهريا 51283 دولار مع مليون دولار مخصصات. كل شهر يذكّر موسى فرج بأن السيد عادل عبد المهدي قال في لقاء على السومرية يتاريخ 3»2»2010 إنه صرف 11 مليون دولار منها للحالات الطارئة؟ .. وراتب السيّد مسعود البارزاني 400 آلاف دولار شهريا، وهو ما يتقاضاه أوباما خلال سنة.. وراتب مسعود البارزاني في المرتبة الثانية في أعلى الرواتب بين رؤساء العالم بعد الطالباني ص 183
وراتب رئيس الوزراء هو 35 مليون دينار أي 29915 دولار ، وراتب نائبا رئيس الوزراء هو 17 مليون دولار شهريا 14530 دولارا ومليون دولار شهريا مصاريف لكل من هذه الرئاسات الثلاث. وبهذا يزيد رواتب هؤلاء على 200 مليون دولار شهريا.
وإذا ضربنا 200 في 12 شهراً يكون المجموع خيالياً وهو
2400000000 دولار ــ ص 183 و184 .
إن راتب الطالباني ومثله النجيفي يعادل ثلاثة أمثال راتب الرئيس الأمريكي.. وثلاثة أمثال راتب ميركل البالغ 22711 يورو شهرياً التي تدير شؤون الرايخ.. فهل يستوي الدايخ بالرايخ..؟ ــ ص 183 .
قصة الفساد في العراق ــ موسى فرج رئيس هيئة النزاهة في العراق سابقا ــ دار الشجرة ــ دمشق ــ الطبعة الأولى ــ 2013.
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب موسى فرج كتاب عن الفساد في العراق بعد الاحتلال اسماه(قصة الفساد في العراق )
اليكم اخواني نماذج منه لمن لايعرف موسى فرج فهو رئيس هيئة النزاهة في العراق سابقا
ومن أهم أسباب الفساد في العراق، وكونه عاملا رئيسا في الدفع إلى الإستهتار بالمال العام، هو حسب رأي موسى فرج ، طبيعة الحكم وتركيبته بعد عام 2003 فالحكم في العراق في هذه الحقبة لم تتصدر أولوياته مسألة بناء حكم صالح.. إنما شكّل الحكم غاية الغايات بل والغاية الوحيدة ولعدم إمكانية انفراد فصيل أو طرف سياسي بالحكم لأن ذلك يناقض البناء الذي قام عليه النظام السياسي والذي اصطلحوا عليه بما يُسمى بحكم المكونات وأجروا عليه عمليات الدبلجة والإخراج وعرضوه على الناس تحت اسم المحاصصة. وطبقا لمشاهده جميعا فإن كافة الأطراف بات هاجسها الوحيد هو الإستحواذ على أكبر ما يمكن من بساط الحكم، والسبيل إلى ذلك معروف وهو استخدام المال ومصدر المال هو موازنات الشعب. إلى جانب ذلك فإن كل طرف يحاول إسقاط الأطراف الأخرى ولكن من خلال إعاقة اداء الدولة ككل وإعاقة اداء المقطع من الدولة الذي يديره أي من الأطراف الأخرى.. هذا يعني أن كل الجهود موجهة للهدم وليس البناء وليس التكامل ولا الإتساق ــ ص 42
ويضرب لنا موسى فرج مثلا جريئا على ذلك بمقارنة راتب رؤساء بعض الدول براتب الرئيس العراقي
مقارنة براتب الرئيس الفلبيني البالغ 2000 دولار شهريا فان الراتب الشهري لرئيس العراق وأيضا رئيس برلمان العراق يعادل رواتب رئيس الفلبين لمدة ثلاث سنوات ربك إذا يلتفت يغير الأحوال..الفلبين يطلعها من حكم ماركوس وقنادر اميلدا إلى هذا أبو الألفين دولار.. والعراق يطلع من حكم صدام وسجوده يحطه بحلك هذه الديناصورات.. .. ـ أما الرئيس الصيني فراتبه 333 دولار شهرياً، أي 4 آلاف دولار سنوياً، يعني راتب فخامتنا الشهري يعادل رواتب الرئيس الصيني الذي يدير شؤون مليار ونصف من البشر لمدة 16 سنه.. ص24
راتب نائب رئيس الجمهورية 60 مليون دولار شهريا 51283 دولار مع مليون دولار مخصصات. كل شهر يذكّر موسى فرج بأن السيد عادل عبد المهدي قال في لقاء على السومرية يتاريخ 3»2»2010 إنه صرف 11 مليون دولار منها للحالات الطارئة؟ .. وراتب السيّد مسعود البارزاني 400 آلاف دولار شهريا، وهو ما يتقاضاه أوباما خلال سنة.. وراتب مسعود البارزاني في المرتبة الثانية في أعلى الرواتب بين رؤساء العالم بعد الطالباني ص 183
وراتب رئيس الوزراء هو 35 مليون دينار أي 29915 دولار ، وراتب نائبا رئيس الوزراء هو 17 مليون دولار شهريا 14530 دولارا ومليون دولار شهريا مصاريف لكل من هذه الرئاسات الثلاث. وبهذا يزيد رواتب هؤلاء على 200 مليون دولار شهريا.
وإذا ضربنا 200 في 12 شهراً يكون المجموع خيالياً وهو
2400000000 دولار ــ ص 183 و184 .
إن راتب الطالباني ومثله النجيفي يعادل ثلاثة أمثال راتب الرئيس الأمريكي.. وثلاثة أمثال راتب ميركل البالغ 22711 يورو شهرياً التي تدير شؤون الرايخ.. فهل يستوي الدايخ بالرايخ..؟ ــ ص 183 .
قصة الفساد في العراق ــ موسى فرج رئيس هيئة النزاهة في العراق سابقا ــ دار الشجرة ــ دمشق ــ الطبعة الأولى ــ 2013.
تعليق