المعصومين في الاسلام اربعة عشر اولهم الرسول ص واخرهم المهدي ع .... كل من سواهم ممكن ان يصيب او يخطيء
وكل مجتهد من العلماء والمراجع ممكن ان يصيب او يخطيء
احيانا عندما يطرح احد المراجع بحثا يخالف فيه راي مرجع اخر نرى بعض ذوي انصاف العقول يقيمون الدنيا ولا يقعدونها .. ويعتبرون الموضوع شخصي وان فلان يطعن في شخص فلان
لو قلنا ان السيد الخميني رحمه الله يؤمن بنظرية ولاية الفقيه والسيد الخوئي لايؤمن بها فهذا لا يعني مدحا لاحدهما وقدحا في الاخر بل هو مجرد بيان راي في موضوع خلافي .... فكل منهم درس النصوص وتوصل الى راي معين وفق علمه واجتهاده
ما يحصل الان من السيد كمال الحيدري وهو يطرح بعض الاراء الاجتهادية التي يخالف فيها غيره من مراجعنا الكرام هو مجرد طرح علمي لموضوع معين وليس قدحا بشخصية معينة
روي عن الرسول ص (( اختلاف امتي رحمه )) ولو فرضنا صحة الحديث .... سمعت عدة تفسيرات مختلفة له وكان منها... هو ان اختلاف اراء العلماء في موضوع معين يعتبر رحمه لان هذا الاختلاف سيؤدي الى المزيد من البحوث المختلفة بين العلماء وفي النهاية قد تتلاقح الافكار المختلفة ويكمل بعضها بعضا ويصلون الى نتيجة صحيحة ذات فائدة في الموضوع الذي اختلفوا فيه.... وهذا اشبه بالتجارب العلمية المختلفة التي يكمل بعضها بعضا وفي النهاية تؤدي الى اختراع علمي يفيد البشرية وهو ما حصل فعلا في كثير من الانجازات الصناعية الكبرى
قال السيد كمال ما معناه ... احيانا لا نستطيع ان نقول راي المذهب في المسألة الفلانية كذا بسبب اختلاف العلماء فيما بينهم ... ولو كان بيننا احد الائمة المعصومين لسألناه وعرفنا راي المذهب ...وبسبب غيبة امامنا الان ...فان جميع الاراء المطروحة هي تدور في اطار المذهب الواحد ... ومن الجهل القول ان فلان ضال او مضل لانه خالف احد اكبر المراجع في رايه ... فمن يضمن لنا ان رايه هو الصواب
وكل مجتهد من العلماء والمراجع ممكن ان يصيب او يخطيء
احيانا عندما يطرح احد المراجع بحثا يخالف فيه راي مرجع اخر نرى بعض ذوي انصاف العقول يقيمون الدنيا ولا يقعدونها .. ويعتبرون الموضوع شخصي وان فلان يطعن في شخص فلان
لو قلنا ان السيد الخميني رحمه الله يؤمن بنظرية ولاية الفقيه والسيد الخوئي لايؤمن بها فهذا لا يعني مدحا لاحدهما وقدحا في الاخر بل هو مجرد بيان راي في موضوع خلافي .... فكل منهم درس النصوص وتوصل الى راي معين وفق علمه واجتهاده
ما يحصل الان من السيد كمال الحيدري وهو يطرح بعض الاراء الاجتهادية التي يخالف فيها غيره من مراجعنا الكرام هو مجرد طرح علمي لموضوع معين وليس قدحا بشخصية معينة
روي عن الرسول ص (( اختلاف امتي رحمه )) ولو فرضنا صحة الحديث .... سمعت عدة تفسيرات مختلفة له وكان منها... هو ان اختلاف اراء العلماء في موضوع معين يعتبر رحمه لان هذا الاختلاف سيؤدي الى المزيد من البحوث المختلفة بين العلماء وفي النهاية قد تتلاقح الافكار المختلفة ويكمل بعضها بعضا ويصلون الى نتيجة صحيحة ذات فائدة في الموضوع الذي اختلفوا فيه.... وهذا اشبه بالتجارب العلمية المختلفة التي يكمل بعضها بعضا وفي النهاية تؤدي الى اختراع علمي يفيد البشرية وهو ما حصل فعلا في كثير من الانجازات الصناعية الكبرى
قال السيد كمال ما معناه ... احيانا لا نستطيع ان نقول راي المذهب في المسألة الفلانية كذا بسبب اختلاف العلماء فيما بينهم ... ولو كان بيننا احد الائمة المعصومين لسألناه وعرفنا راي المذهب ...وبسبب غيبة امامنا الان ...فان جميع الاراء المطروحة هي تدور في اطار المذهب الواحد ... ومن الجهل القول ان فلان ضال او مضل لانه خالف احد اكبر المراجع في رايه ... فمن يضمن لنا ان رايه هو الصواب
تعليق