2/8/2013
مسيرات ايران المليونية في يوم القدس العالمي
شهدت جميع المدن والقرى الايرانية تزامناً مع آخر جمعة في شهر رمضان المبارك إقامة مسيرات يوم القدس العالمي وفاءً للعهد الذي قطعه الشعب الإيراني مع الإمام روح الله الموسوي الخميني الراحل (قدس سره)، الذي أعلن هذا اليوم لدعم القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف من الاحتلال الصهيوني.

من مسيرات طهران
مسيرات يوم القدس العالمي المليونية انطلقت بمشاركة أبناء الشعب الإيراني الصائمين، صباح الجمعة، باتجاه أماكن أقامة صلاة الجمعة في المدن الايرانية ليؤكدوا على وقوف الثورة الاسلامية إلى جانب الأشقاء الفلسطنيين في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، وفي طهران جابت المسيرات شوارع طهران من تسعة مسارات حيث إلتقت جميعها بإتجاه جامعة طهران لأداء صلاة الجمعة، وشارك في المسيرات كبار المسؤولين في إيران وعلى رأسهم رئيس الجمهورية المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، والرئيس المنتخب الشيخ حسن روحاني، وكذلك رؤساء السلطات ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

من مسيرات طهران
وحسب إعلان رئيس "لجنة القدس والانتفاضة" في ايران العميد رمضان شريف غطت مسيرات هذا العام أكثر من 2500 وسيلة إعلامية ايرانية وأجنبية، وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة منددين بالإحتلال والإجرام الصهيوني ودعم الولايات المتحدة لهذا الكيان الغاصب، وفي كلمته خلال مراسم إحياء يوم القدس العالمي في طهران وصف أحمدي نجاد الصهيونية بأنها "ثمرة الرأسمالية الغربية".
وذكَّر أحمدي نجاد بأن الغربيين "سخروا كل قدراتهم وامكانياتهم من أجل الدفاع عن الكيان الصهيوني"، لافتاً إلى أن الامام الخميني (قده) "بدد كل مخططاتهم وأعاد القضية الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية بإعلانه عن يوم القدس العالمي"، وأضاف أن "يوم القدس العالمي لا يقتصر على دولة وقومية معينة وإنما قضية البشرية كلها"، وأشار أحمدي نجاد إلى أن "المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن تصل إلى نتيجة؛ وقال: نحن لسنا دعاة حروب وإنما ندعو إلى المفاوضات السياسية بشرط أن تكون عادلة"، وحذر أحمدي نجاد من أن "الهدف من وجود الكيان الصهيوني هو السيطرة على العالم الإسلامي"، لافتاً إلى أن "الكيان الصهيوني يتدخل في شؤون العالم الإسلامي عبر أساليب وطرق متعددة، جاهداً لبث الفرقة بين المسلمين"، وشدد على أن "القضية ليست مساحة من الأرض وإنما القضية هي نهب ثروات العالم الإسلامي والسيطرة عليه".
وأثناء مشاركته في مسيرة يوم القدس في طهران قال الشيخ حسن روحاني إن "مشاركة الشعب في مسيرات يوم القدس العالمي تعد سنداً معنوياً وسياسياً كبيراً للشعب الفلسطيني"، وأضاف أن "في مثل هذا اليوم الخالد والعظيم تتجسد وحدة العالم الاسلامي في مواجهة الظلم والعدوان"، معتبراً بأن "هذا اليوم يكشف ايضا ان الشعوب الاسلامية في العالم لم ولن تنسي حقها التاريخي"، ورأى الشيخ حسن روحاني إن "الكيان الصهيوني يسعى في الظرف الحالي وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم الاسلامي بعض المشاكل، أن يقدم نفسه على أنه منادٍ للسلام لكي يستمر في عدوانه".

من مسيرات طهران
وأكد البيان الختامي لمسيرات يوم القدس العالمي في ايران على أن "الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في تفكيك الكيان الصهيوني وعودة الفلسطينيين الى ارض الاجداد واقامة انتخابات حرة نزيهة وشاملة لتحديد مصير هذا البلد المسلم وشعبه المضطهد"، وشدد المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي على أن "يوم القدس هو يوم الاسلام وصرخة الصحوة الاسلامية ورمز لوحدة الامة الاسلامية وعزمها على دعم قضية فلسطين" و"ساحة لاستعراض العمق الاستراتيجي ودائرة نفوذ مدرسة المقاومة وخطاب الثورة الاسلامية في شتى انحاء المعمورة".
وأكد البيان أن "تحرير بيت المقدس، أولى القبلتين، وتحرير الشعب الفلسطيني المضطهد هو من لهم القضايا المؤكدة للثورة الاسلامية واستراتيجية مصيرية وضع أسسها الإمام الخميني الراحل (قده) وسار على نهجها خلفه الصالح قائد الثورة المعظم"، واعتبر أن "ما يحدث في مصر، هو جزء من المخطط الشيطاني المشؤوم لنظام الهيمنة والاستكبار وخاصة أمريكا المجرمة، بهدف توفير الأمن للكيان الاسرائيلي واضعاف جبهة المقاومة الاسلامية وتعريض الصحوة الاسلامية للخطر"، ووصف البيان "ما يحدث من تأجيج لنار الحرب والجرائم الارهابية في سوريا، بأنه مخطط مشترك بين نظام الهيمنة والرجعية العربية لدك المواضع الامامية للمقاومة الاسلامية والجبهة المضادة للصهيونية في العالم الاسلامي".
كما أدان البيان بشدة "القرار الاوروبي المثير للسخرية بوضع الجناح العسكري لحزب الله اللبناني المقاوم على قائمة الجماعات الارهابية"، ووصفه بأنه "مؤشر على الازدواجية الغربية حيال الارهاب واستبدال المدافعين عن الابرياء المظلومين بالمجرمين الارهابيين الاسرائيليين والسلفيين والتكفيريين، وما هو الا وثيقة اخرى تفضح الاوروبيين المتشدقين بالدفاع عن حقوق الشعوب".
وعلى هامش مشاركته في مسيرة يوم القدس العالمي، قال وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار، في حديث لموقع "العهد" الإخباري، أن "أكثر من ثلاثين عاماً مرت، وما زالت الشعوب الإسلامية والحرة تلبي نداء الإمام (قده) لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم"، وكشف أن التقارير الواردة من المدن الايرانية تشير إلى أن "هناك مشاركة شعبية واسعة في هذه المسيرات رغم حرارة الجو وصيام المواطنين"، مضيفاً أن "الشعب الأيراني حاضر في الساحة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن المستضعفين".
وأعاد وزير الداخلية الإيراني التأكيد أن "على الكيان الصهيوني أن يعلم أن الظلم إلى زوال والشعب الفلسطيني سيحصل على حقوقه وسيعيد أرضه"، ورأى أن "لا نتيجة لموضوع مفاوضات السلام"، ودعا إلى "منح الشعب الفلسطيني حقوقه"، مستدركاً بالقول إن "دعاة المفاوضات لا يريدون تحقق هذا الأمر، فلذلك السبيل الوحيد لإستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه هو المقاومة".
بدوره، ذكَّر مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون الثقافية والاجتماعية حميد مقدم، في حوار مع الموقع، بأن "إعلان الامام الخميني (قده) الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي جاء بهدف جعل القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة الاسلامية"، وأضاف أن "علينا أن نحيي هذا اليوم و مثل هذه الفعاليات من أجل إبقاء قضية فلسطين والقدس الشريف في سلم أولويات الأمة".
وأوضح المسؤول في الحرس الثوري أن "شعارات الامام الخميني الراحل بدأت تتحقق، ونرى أن الكيان الصهيوني يتجه إلى الزوال وهذا الكيان يعاني في الداخل من أزمات كبيرة، وكانت إنتصارات المقاومة خلال السنوات الأخيرة وعلى رأسها انتصار تموز 2006، وكذلك الصحوة الاسلامية في المنطقة ضربة قاسية ومميتة للعدو الصهيوني"، وخلص إلى أن "الأمة الاسلامية تريد زوال "إسرائيل" من الوجود".
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=81115&cid=9
***
أحمدي نجاد: الصهيونية ثمرة الرأسمالية الغربية

وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الصهيونية على أنها ثمرة الرأسمالية الغربية؛ مؤكداً أن الامام الخميني (قدس سره) قد بدد كل المخططات بهذا الشأن وأعاد القضية الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية بإقراره يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان.
وفي كلمته خلال مراسم إحياء يوم القدس العالمي بالعاصمة الإيرانية طهران أشار محمود أحمدي نجاد إلی ضرورة بحث ظروف وجود الكيان الصهيوني عبر التاريخ، ووصف الصهيونية بأنها ثمرة الرأسمالية الغربية؛ مؤكداً أنها لا تمت لليهودية ولا لأي دين آخر بصلة.
وحذر من أن الهدف من وجود الكيان الصهيوني هو السيطرة على العالم الإسلامي؛ لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني يتدخل في شؤون العالم الإسلامي عبر أساليب وطرق متعددة، جاهدا لبث الفرقة بين المسلمين. وشدد على أن: القضية ليست مساحة من الأرض وإنما القضية هي نهب ثروات العالم الإسلامي والسيطرة عليه.
وأضاف قائلاً: نأمل أن تعرف البشرية جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.. فاللوبي الصهيوني يدير مقدرات العالم فيما لا يتجاوز عددهم عن 60 ألف شخص. واصفاً الكيان الصهيوني بأنه مظهر للفكر المادي الاستعماري.
وأشار إلى أن الذين يرفعون راية حرية الرأي والفكر يمنعون التحدث حول حقيقة وجود الكيان الصهيوني وقضية المحرقة؛ لافتاً إلى أن: الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمحرقة يكشف حقيقة وجود الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه.
وصرح أحمدي نجاد: يخطأ من يظن أن ما يجري في فلسطين المحتلة هو مجرد صراع بين الفلسطينيين والصهاينة.
وأكد الرئيس الإيراني أن المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن تصل إلى نتيجة؛ وقال: نحن لسنا دعاة حروب وإنما ندعو إلى المفاوضات السياسية بشرط أن تكون عادلة.
وأوضح أن الغربيون سخروا كل قدراتهم وامكانياتهم من أجل الدفاع عن الكيان الصهيوني؛ لافتاً إلى أن الامام الخميني (قدس سره) قد بدد كل مخططاتهم وأعاد القضية الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية؛ وأضاف: إن يوم القدس العالمي لا يقتصر على دولة وقومية معينة وإنما قضية البشرية كلها.
وفيما أشار إلى أن الحكومات التي تستلم السلطة من خلال الحرب تمنح الحق لمعارضيها بالوصول للسلطة عبر الحرب؛ أكد على أن: السبيل الآخر لوضع حد للفوضى والاحتجاجات في دول المنطقة يتمثل في الحوار بين الجميع.
وأكد أن: الكيان الصهيوني والذين يدعموه مسرورون للخلافات والصراعات والحروب الجارية في دول المنطقة.. فالمتطرفون الذين يقطعون الرؤوس ويشقون الصدور في دول المنطقة مرتبطون بالكيان الصهيوني. وأضاف: لا ينبغي أن ننخدع بظاهر أولئك الذين يقتلون المسلمين فهم عملاء الكيان الصهيوني.
ودعا الأحزاب والحكومات في دول المنطقة إلى الالتفات إلى مؤامرات الأعداء؛ وقال: سيأتي دور حكومات المنطقة عندما يفرغ الأعداء من الشعوب.
كما دعى شعوب المنطقة إلى نبذ الصراعات والخلافات فيما بينها.
وحذر الصهاينة من أن: الصحوة ستصلهم ولن يدوم سرورهم كثيرا.. فولى عهد الاستكبار والاستعباد ولا عودة له.
http://www.alalam.ir/news/1501038
***
روحاني: احياء يوم القدس سندا معنويا للفلسطينيين

إعتبر الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني، ان مشاركة الشعب في مسيرات يوم القدس العالمي تعد سندا معنويا وسياسيا كبيرا للشعب الفلسطيني.
وأفادت وكالة "ارنا" عن روحاني قوله في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الجمعة على هامش مسيرات يوم القدس العالمي، "في مثل هذا اليوم الخالد والعظيم تتجسد وحدة العالم الاسلامي في مواجهة الظلم والعدوان"، مضيفا بان "هذا اليوم يكشف ايضا ان الشعوب الاسلامية في العالم لم ولن تنسي حقها التاريخي".
واشار الرئيس الايراني المنتخب الى استمرار الكيان الإسرائيلي في بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وقال "إن الكيان الصهيوني يسعي في الظرف الحالي وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم الاسلامي بعض المشاكل، ان يقدم نفسه على انه منادي للسلام لكي يستمر في عدوانه"
http://www.alalam.ir/news/1501047
***
رئيس السلطة القضائية: القدس ستتحرر

أكد رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني أن الشجرة الطيبة التي رواها الامام الخميني الراحل (قدس سره) كبرت اليوم، مشددا على أن القدس التي تعد رمز وحدة العالم الاسلامي ستتحرر قريبا.
وأفادت وكالة "ارنا" عن آملي لاريجاني تساؤله على هامش مسيرات يوم القدس العالمي، إنه "كيف يمكن الحديث عن سلام فيما يعاني الشعب الفلسطيني من اشد الضغوط"
وإعتبر آملي لاريجاني "ان الشجرة الطيبة التي رواها الامام الخميني الراحل (قدس سره) كبرت اليوم وباتت جذورها الضاربة في الارض تقضي على الصهاينة"، مشددا على أن القدس التي تعد رمز وحدة العالم الاسلامي ستتحرر قريبا من ايادي الغاصبين.
http://www.alalam.ir/news/1501079
***
رفسنجاني: يوم القدس يعزز معنويات الفلسطينيين

اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران اية الله هاشمي رفسنجاني اليوم الجمعة ان مسيرات يوم القدس العالمي تعزز معنويات الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفا صعبة جدا في الوقت الراهن.
وقال رفسنجاني للصحفيين على هامش مسيرات يوم القدس حول اهمية هذه المسيرات: "ان هذه المسيرات تعد واحدة من الاجراءات الضرورية التي يلتزم بها الشعب بحمد الله من اوئل الثورة وعقب مبادرة الامام الراحل وحتى يومنا هذا".
ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الظروف الراهنة للفلسطينيين بالصعبة جدا.
واشار رفسنجاني الى ان الفلسطينيين ليس لديهم سبيل لا عبر مصر او عبر سوريا، كما انهم يواجهون مشاكل في فلسطين ولبنان ولذا فانهم عندما يجدون هذا الدعم تتعزز معنوياتهم.
http://www.alalam.ir/news/1501135
***
ولايتي يحذر من الانصياع خلف الاستكبار

أكد الامين العام للجمعية العالمية لـ"الصحوة الاسلامية" علي اكبر ولايتي اليوم الجمعة ان الشعب الفلسطيني حقق انتصارات كبيرة عندما لجأ الى الكفاح، ولا يمكن ان يكتب له النجاح والنجاة الا بالمقاومة.
وقال الدكتور ولايتي على هامش مشاركته في مسيرة يوم القدس بطهران: "ان رسالة الشعب الايراني هي ان سبيل استعادة حقوق الفلسطينيين هو النضال".
وأضاف ولايتي لمراسل فارس: "ان تجارب العقود الماضية تظهر ان الفلسطينيين خطو خطوات مهمة نحو الانتصار عندما توجهوا الى النضال وسجلت لهم كفاحات جادة ومؤثرة خلال الانتفاضة"، محذرا من الانصياع وراء الاستكبار "لانهم يبحثون عن التسوية".
وجدد الامين العام للجميعة العالمية للصحوة الاسلامية "رسالتنا الى الشعب الفلسطيني ان المقاومة هي سبيل النجاة"، وذلك في اشارة ضمنية الى استئناف محادثات التسوية بين السلطة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي برعاية اميركية.
http://www.alalam.ir/news/1501176
***
خاتمي: المقاومة هي الحل الوحيد للقضية الفلسطينية

أكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد خاتمي ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتجسد في المقاومة فقط، مشيرا الى ان جميع المفاوضات تهدف الى ترسيخ وجود الكيان الاسرائيلي ومنحه المشروعية وايجاد هامش آمن له.
ووصف اية الله خاتمي المشاركة في مسيرات يوم القدس العالمي بأنها من الباقيات الصالحات، ومن الذخائر القيمة ليوم القيامة، مشيرا الى ان هذه المسيرات لها اساس قرآني وروائي.
واشار الى ان الشعب الفلسطيني مظلوم، ومنذ اكثر من 60 عاما، وانه تم تشريد 5 ملايين منهم، كما ان 5100 فلسطيني يقبعون في السجون بالاراضي المحتلة، ومن بينهم 25 طفلا و14 امرأة معتقلة، و527 فلسطينيا محكوم عليهم بالسجن المؤبد، فيما يعاني 1400 منهم من وضع صحي صعب للغاية.
وقال اية الله خاتمي: "ان هؤلاء الاشخاص مسلمون ومظلومون، ولذلك فإننا بناء على هذا الاساس شاركنا في المسيرات وهتفنا بالموت لاميركا والموت لاسرائيل، وأبدينا بذلك استياءنا العميق حيال هذه الجرائم، معلنين دعمنا لهذا الشعب".
ولفت الى ان اميركا تريد ان تستغل الفرصة التي سنحت لها بسبب غفلة المسلمين، لتحيي مفاوضات التسوية، موضحا ان تلك المفاوضات وطيلة اكثر من 60 عاما لم تنفع الشعب الفلسطيني بشيء.
واضاف اية الله خاتمي: "ان ذلك يعني ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو فقط المقاومة لا غيرها، وان كل هذه المفاوضات انما تتابع موضوع ارساء الكيان الصهيوني ومنحه المشروعة وايجاد هامش آمن له".
من جهة اخرى، حذر من ان البيت الابيض أعد استراتيجية هدامة خلال السنوات الاخيرة تتمثل في بث التفرقة في العالم الاسلامي، مشيرا الى انهم جندوا لذلك ثلة من الحمقى التكفيريين الذين يقتلون الانسان بكل سهولة، وأطلقوهم ضد العالم الاسلامي، وشغلوا المسلمين بعضهم ببعض، فيما الاجنبي هو المستفيد.
وتابع اية الله خاتمي: "ان المجرمين الممولين من قبل اميركا والاجانب، يرتكبون الجرائم في العراق ويقتلون في اليوم الواحد 60 او 70 شخصا، ويمارسون المجازر في سوريا، هؤلاء الاشخاص بالتأكيد عملاء للاجانب والصهيونية العالمية، ولا يمكن لمسلم ان يفعل هكذا".
http://www.alalam.ir/news/1501166
***
مسؤول ايراني يشيد بالمشاركة الحاشدة بمسيرات يوم القدس

اشاد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الشيخ علي أكبر ناطق نوري اليوم الجمعة بالحضور الجماهيري الضخم في يوم القدس العالمي، فيما اكد أن تشديد الحظر المفروض على ايران لن يصب في صالح الولايات المتحدة.
وتقدم الشيخ ناطق نوري بالشكر للشعب الإيراني لمشاركته وإحياء يوم القدس منذ العام الأول من المبادرة التي اطلقها مفجر الثورة الإسلامية الإمام خميني (قدس سره).
وقال: "أن الكثير من البلدان الإسلامية اليوم تقوم بإحياء مراسم يوم القدس، وهذا سيؤدي إلى وحدة المسلمين لإقتلاع هذه الغدة السرطانية (كيان الاحتلال الاسرائيلي)".
http://www.alalam.ir/news/1501158
مسيرات ايران المليونية في يوم القدس العالمي
شهدت جميع المدن والقرى الايرانية تزامناً مع آخر جمعة في شهر رمضان المبارك إقامة مسيرات يوم القدس العالمي وفاءً للعهد الذي قطعه الشعب الإيراني مع الإمام روح الله الموسوي الخميني الراحل (قدس سره)، الذي أعلن هذا اليوم لدعم القضية الفلسطينية وتحرير القدس الشريف من الاحتلال الصهيوني.
من مسيرات طهران
مسيرات يوم القدس العالمي المليونية انطلقت بمشاركة أبناء الشعب الإيراني الصائمين، صباح الجمعة، باتجاه أماكن أقامة صلاة الجمعة في المدن الايرانية ليؤكدوا على وقوف الثورة الاسلامية إلى جانب الأشقاء الفلسطنيين في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، وفي طهران جابت المسيرات شوارع طهران من تسعة مسارات حيث إلتقت جميعها بإتجاه جامعة طهران لأداء صلاة الجمعة، وشارك في المسيرات كبار المسؤولين في إيران وعلى رأسهم رئيس الجمهورية المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، والرئيس المنتخب الشيخ حسن روحاني، وكذلك رؤساء السلطات ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.
من مسيرات طهران
وحسب إعلان رئيس "لجنة القدس والانتفاضة" في ايران العميد رمضان شريف غطت مسيرات هذا العام أكثر من 2500 وسيلة إعلامية ايرانية وأجنبية، وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة منددين بالإحتلال والإجرام الصهيوني ودعم الولايات المتحدة لهذا الكيان الغاصب، وفي كلمته خلال مراسم إحياء يوم القدس العالمي في طهران وصف أحمدي نجاد الصهيونية بأنها "ثمرة الرأسمالية الغربية".
وذكَّر أحمدي نجاد بأن الغربيين "سخروا كل قدراتهم وامكانياتهم من أجل الدفاع عن الكيان الصهيوني"، لافتاً إلى أن الامام الخميني (قده) "بدد كل مخططاتهم وأعاد القضية الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية بإعلانه عن يوم القدس العالمي"، وأضاف أن "يوم القدس العالمي لا يقتصر على دولة وقومية معينة وإنما قضية البشرية كلها"، وأشار أحمدي نجاد إلى أن "المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن تصل إلى نتيجة؛ وقال: نحن لسنا دعاة حروب وإنما ندعو إلى المفاوضات السياسية بشرط أن تكون عادلة"، وحذر أحمدي نجاد من أن "الهدف من وجود الكيان الصهيوني هو السيطرة على العالم الإسلامي"، لافتاً إلى أن "الكيان الصهيوني يتدخل في شؤون العالم الإسلامي عبر أساليب وطرق متعددة، جاهداً لبث الفرقة بين المسلمين"، وشدد على أن "القضية ليست مساحة من الأرض وإنما القضية هي نهب ثروات العالم الإسلامي والسيطرة عليه".
وأثناء مشاركته في مسيرة يوم القدس في طهران قال الشيخ حسن روحاني إن "مشاركة الشعب في مسيرات يوم القدس العالمي تعد سنداً معنوياً وسياسياً كبيراً للشعب الفلسطيني"، وأضاف أن "في مثل هذا اليوم الخالد والعظيم تتجسد وحدة العالم الاسلامي في مواجهة الظلم والعدوان"، معتبراً بأن "هذا اليوم يكشف ايضا ان الشعوب الاسلامية في العالم لم ولن تنسي حقها التاريخي"، ورأى الشيخ حسن روحاني إن "الكيان الصهيوني يسعى في الظرف الحالي وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم الاسلامي بعض المشاكل، أن يقدم نفسه على أنه منادٍ للسلام لكي يستمر في عدوانه".
من مسيرات طهران
وأكد البيان الختامي لمسيرات يوم القدس العالمي في ايران على أن "الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في تفكيك الكيان الصهيوني وعودة الفلسطينيين الى ارض الاجداد واقامة انتخابات حرة نزيهة وشاملة لتحديد مصير هذا البلد المسلم وشعبه المضطهد"، وشدد المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي على أن "يوم القدس هو يوم الاسلام وصرخة الصحوة الاسلامية ورمز لوحدة الامة الاسلامية وعزمها على دعم قضية فلسطين" و"ساحة لاستعراض العمق الاستراتيجي ودائرة نفوذ مدرسة المقاومة وخطاب الثورة الاسلامية في شتى انحاء المعمورة".
وأكد البيان أن "تحرير بيت المقدس، أولى القبلتين، وتحرير الشعب الفلسطيني المضطهد هو من لهم القضايا المؤكدة للثورة الاسلامية واستراتيجية مصيرية وضع أسسها الإمام الخميني الراحل (قده) وسار على نهجها خلفه الصالح قائد الثورة المعظم"، واعتبر أن "ما يحدث في مصر، هو جزء من المخطط الشيطاني المشؤوم لنظام الهيمنة والاستكبار وخاصة أمريكا المجرمة، بهدف توفير الأمن للكيان الاسرائيلي واضعاف جبهة المقاومة الاسلامية وتعريض الصحوة الاسلامية للخطر"، ووصف البيان "ما يحدث من تأجيج لنار الحرب والجرائم الارهابية في سوريا، بأنه مخطط مشترك بين نظام الهيمنة والرجعية العربية لدك المواضع الامامية للمقاومة الاسلامية والجبهة المضادة للصهيونية في العالم الاسلامي".
كما أدان البيان بشدة "القرار الاوروبي المثير للسخرية بوضع الجناح العسكري لحزب الله اللبناني المقاوم على قائمة الجماعات الارهابية"، ووصفه بأنه "مؤشر على الازدواجية الغربية حيال الارهاب واستبدال المدافعين عن الابرياء المظلومين بالمجرمين الارهابيين الاسرائيليين والسلفيين والتكفيريين، وما هو الا وثيقة اخرى تفضح الاوروبيين المتشدقين بالدفاع عن حقوق الشعوب".
وعلى هامش مشاركته في مسيرة يوم القدس العالمي، قال وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار، في حديث لموقع "العهد" الإخباري، أن "أكثر من ثلاثين عاماً مرت، وما زالت الشعوب الإسلامية والحرة تلبي نداء الإمام (قده) لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم"، وكشف أن التقارير الواردة من المدن الايرانية تشير إلى أن "هناك مشاركة شعبية واسعة في هذه المسيرات رغم حرارة الجو وصيام المواطنين"، مضيفاً أن "الشعب الأيراني حاضر في الساحة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن المستضعفين".
وأعاد وزير الداخلية الإيراني التأكيد أن "على الكيان الصهيوني أن يعلم أن الظلم إلى زوال والشعب الفلسطيني سيحصل على حقوقه وسيعيد أرضه"، ورأى أن "لا نتيجة لموضوع مفاوضات السلام"، ودعا إلى "منح الشعب الفلسطيني حقوقه"، مستدركاً بالقول إن "دعاة المفاوضات لا يريدون تحقق هذا الأمر، فلذلك السبيل الوحيد لإستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه هو المقاومة".
بدوره، ذكَّر مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون الثقافية والاجتماعية حميد مقدم، في حوار مع الموقع، بأن "إعلان الامام الخميني (قده) الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي جاء بهدف جعل القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة الاسلامية"، وأضاف أن "علينا أن نحيي هذا اليوم و مثل هذه الفعاليات من أجل إبقاء قضية فلسطين والقدس الشريف في سلم أولويات الأمة".
وأوضح المسؤول في الحرس الثوري أن "شعارات الامام الخميني الراحل بدأت تتحقق، ونرى أن الكيان الصهيوني يتجه إلى الزوال وهذا الكيان يعاني في الداخل من أزمات كبيرة، وكانت إنتصارات المقاومة خلال السنوات الأخيرة وعلى رأسها انتصار تموز 2006، وكذلك الصحوة الاسلامية في المنطقة ضربة قاسية ومميتة للعدو الصهيوني"، وخلص إلى أن "الأمة الاسلامية تريد زوال "إسرائيل" من الوجود".
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=81115&cid=9
***
أحمدي نجاد: الصهيونية ثمرة الرأسمالية الغربية

وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الصهيونية على أنها ثمرة الرأسمالية الغربية؛ مؤكداً أن الامام الخميني (قدس سره) قد بدد كل المخططات بهذا الشأن وأعاد القضية الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية بإقراره يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان.
وفي كلمته خلال مراسم إحياء يوم القدس العالمي بالعاصمة الإيرانية طهران أشار محمود أحمدي نجاد إلی ضرورة بحث ظروف وجود الكيان الصهيوني عبر التاريخ، ووصف الصهيونية بأنها ثمرة الرأسمالية الغربية؛ مؤكداً أنها لا تمت لليهودية ولا لأي دين آخر بصلة.
وحذر من أن الهدف من وجود الكيان الصهيوني هو السيطرة على العالم الإسلامي؛ لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني يتدخل في شؤون العالم الإسلامي عبر أساليب وطرق متعددة، جاهدا لبث الفرقة بين المسلمين. وشدد على أن: القضية ليست مساحة من الأرض وإنما القضية هي نهب ثروات العالم الإسلامي والسيطرة عليه.
وأضاف قائلاً: نأمل أن تعرف البشرية جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.. فاللوبي الصهيوني يدير مقدرات العالم فيما لا يتجاوز عددهم عن 60 ألف شخص. واصفاً الكيان الصهيوني بأنه مظهر للفكر المادي الاستعماري.
وأشار إلى أن الذين يرفعون راية حرية الرأي والفكر يمنعون التحدث حول حقيقة وجود الكيان الصهيوني وقضية المحرقة؛ لافتاً إلى أن: الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمحرقة يكشف حقيقة وجود الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه.
وصرح أحمدي نجاد: يخطأ من يظن أن ما يجري في فلسطين المحتلة هو مجرد صراع بين الفلسطينيين والصهاينة.
وأكد الرئيس الإيراني أن المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن تصل إلى نتيجة؛ وقال: نحن لسنا دعاة حروب وإنما ندعو إلى المفاوضات السياسية بشرط أن تكون عادلة.
وأوضح أن الغربيون سخروا كل قدراتهم وامكانياتهم من أجل الدفاع عن الكيان الصهيوني؛ لافتاً إلى أن الامام الخميني (قدس سره) قد بدد كل مخططاتهم وأعاد القضية الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية؛ وأضاف: إن يوم القدس العالمي لا يقتصر على دولة وقومية معينة وإنما قضية البشرية كلها.
وفيما أشار إلى أن الحكومات التي تستلم السلطة من خلال الحرب تمنح الحق لمعارضيها بالوصول للسلطة عبر الحرب؛ أكد على أن: السبيل الآخر لوضع حد للفوضى والاحتجاجات في دول المنطقة يتمثل في الحوار بين الجميع.
وأكد أن: الكيان الصهيوني والذين يدعموه مسرورون للخلافات والصراعات والحروب الجارية في دول المنطقة.. فالمتطرفون الذين يقطعون الرؤوس ويشقون الصدور في دول المنطقة مرتبطون بالكيان الصهيوني. وأضاف: لا ينبغي أن ننخدع بظاهر أولئك الذين يقتلون المسلمين فهم عملاء الكيان الصهيوني.
ودعا الأحزاب والحكومات في دول المنطقة إلى الالتفات إلى مؤامرات الأعداء؛ وقال: سيأتي دور حكومات المنطقة عندما يفرغ الأعداء من الشعوب.
كما دعى شعوب المنطقة إلى نبذ الصراعات والخلافات فيما بينها.
وحذر الصهاينة من أن: الصحوة ستصلهم ولن يدوم سرورهم كثيرا.. فولى عهد الاستكبار والاستعباد ولا عودة له.
http://www.alalam.ir/news/1501038
***
روحاني: احياء يوم القدس سندا معنويا للفلسطينيين

إعتبر الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني، ان مشاركة الشعب في مسيرات يوم القدس العالمي تعد سندا معنويا وسياسيا كبيرا للشعب الفلسطيني.
وأفادت وكالة "ارنا" عن روحاني قوله في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الجمعة على هامش مسيرات يوم القدس العالمي، "في مثل هذا اليوم الخالد والعظيم تتجسد وحدة العالم الاسلامي في مواجهة الظلم والعدوان"، مضيفا بان "هذا اليوم يكشف ايضا ان الشعوب الاسلامية في العالم لم ولن تنسي حقها التاريخي".
واشار الرئيس الايراني المنتخب الى استمرار الكيان الإسرائيلي في بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وقال "إن الكيان الصهيوني يسعي في الظرف الحالي وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم الاسلامي بعض المشاكل، ان يقدم نفسه على انه منادي للسلام لكي يستمر في عدوانه"
http://www.alalam.ir/news/1501047
***
رئيس السلطة القضائية: القدس ستتحرر

أكد رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني أن الشجرة الطيبة التي رواها الامام الخميني الراحل (قدس سره) كبرت اليوم، مشددا على أن القدس التي تعد رمز وحدة العالم الاسلامي ستتحرر قريبا.
وأفادت وكالة "ارنا" عن آملي لاريجاني تساؤله على هامش مسيرات يوم القدس العالمي، إنه "كيف يمكن الحديث عن سلام فيما يعاني الشعب الفلسطيني من اشد الضغوط"
وإعتبر آملي لاريجاني "ان الشجرة الطيبة التي رواها الامام الخميني الراحل (قدس سره) كبرت اليوم وباتت جذورها الضاربة في الارض تقضي على الصهاينة"، مشددا على أن القدس التي تعد رمز وحدة العالم الاسلامي ستتحرر قريبا من ايادي الغاصبين.
http://www.alalam.ir/news/1501079
***
رفسنجاني: يوم القدس يعزز معنويات الفلسطينيين

اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران اية الله هاشمي رفسنجاني اليوم الجمعة ان مسيرات يوم القدس العالمي تعزز معنويات الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفا صعبة جدا في الوقت الراهن.
وقال رفسنجاني للصحفيين على هامش مسيرات يوم القدس حول اهمية هذه المسيرات: "ان هذه المسيرات تعد واحدة من الاجراءات الضرورية التي يلتزم بها الشعب بحمد الله من اوئل الثورة وعقب مبادرة الامام الراحل وحتى يومنا هذا".
ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الظروف الراهنة للفلسطينيين بالصعبة جدا.
واشار رفسنجاني الى ان الفلسطينيين ليس لديهم سبيل لا عبر مصر او عبر سوريا، كما انهم يواجهون مشاكل في فلسطين ولبنان ولذا فانهم عندما يجدون هذا الدعم تتعزز معنوياتهم.
http://www.alalam.ir/news/1501135
***
ولايتي يحذر من الانصياع خلف الاستكبار

أكد الامين العام للجمعية العالمية لـ"الصحوة الاسلامية" علي اكبر ولايتي اليوم الجمعة ان الشعب الفلسطيني حقق انتصارات كبيرة عندما لجأ الى الكفاح، ولا يمكن ان يكتب له النجاح والنجاة الا بالمقاومة.
وقال الدكتور ولايتي على هامش مشاركته في مسيرة يوم القدس بطهران: "ان رسالة الشعب الايراني هي ان سبيل استعادة حقوق الفلسطينيين هو النضال".
وأضاف ولايتي لمراسل فارس: "ان تجارب العقود الماضية تظهر ان الفلسطينيين خطو خطوات مهمة نحو الانتصار عندما توجهوا الى النضال وسجلت لهم كفاحات جادة ومؤثرة خلال الانتفاضة"، محذرا من الانصياع وراء الاستكبار "لانهم يبحثون عن التسوية".
وجدد الامين العام للجميعة العالمية للصحوة الاسلامية "رسالتنا الى الشعب الفلسطيني ان المقاومة هي سبيل النجاة"، وذلك في اشارة ضمنية الى استئناف محادثات التسوية بين السلطة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي برعاية اميركية.
http://www.alalam.ir/news/1501176
***
خاتمي: المقاومة هي الحل الوحيد للقضية الفلسطينية

أكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد خاتمي ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتجسد في المقاومة فقط، مشيرا الى ان جميع المفاوضات تهدف الى ترسيخ وجود الكيان الاسرائيلي ومنحه المشروعية وايجاد هامش آمن له.
ووصف اية الله خاتمي المشاركة في مسيرات يوم القدس العالمي بأنها من الباقيات الصالحات، ومن الذخائر القيمة ليوم القيامة، مشيرا الى ان هذه المسيرات لها اساس قرآني وروائي.
واشار الى ان الشعب الفلسطيني مظلوم، ومنذ اكثر من 60 عاما، وانه تم تشريد 5 ملايين منهم، كما ان 5100 فلسطيني يقبعون في السجون بالاراضي المحتلة، ومن بينهم 25 طفلا و14 امرأة معتقلة، و527 فلسطينيا محكوم عليهم بالسجن المؤبد، فيما يعاني 1400 منهم من وضع صحي صعب للغاية.
وقال اية الله خاتمي: "ان هؤلاء الاشخاص مسلمون ومظلومون، ولذلك فإننا بناء على هذا الاساس شاركنا في المسيرات وهتفنا بالموت لاميركا والموت لاسرائيل، وأبدينا بذلك استياءنا العميق حيال هذه الجرائم، معلنين دعمنا لهذا الشعب".
ولفت الى ان اميركا تريد ان تستغل الفرصة التي سنحت لها بسبب غفلة المسلمين، لتحيي مفاوضات التسوية، موضحا ان تلك المفاوضات وطيلة اكثر من 60 عاما لم تنفع الشعب الفلسطيني بشيء.
واضاف اية الله خاتمي: "ان ذلك يعني ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو فقط المقاومة لا غيرها، وان كل هذه المفاوضات انما تتابع موضوع ارساء الكيان الصهيوني ومنحه المشروعة وايجاد هامش آمن له".
من جهة اخرى، حذر من ان البيت الابيض أعد استراتيجية هدامة خلال السنوات الاخيرة تتمثل في بث التفرقة في العالم الاسلامي، مشيرا الى انهم جندوا لذلك ثلة من الحمقى التكفيريين الذين يقتلون الانسان بكل سهولة، وأطلقوهم ضد العالم الاسلامي، وشغلوا المسلمين بعضهم ببعض، فيما الاجنبي هو المستفيد.
وتابع اية الله خاتمي: "ان المجرمين الممولين من قبل اميركا والاجانب، يرتكبون الجرائم في العراق ويقتلون في اليوم الواحد 60 او 70 شخصا، ويمارسون المجازر في سوريا، هؤلاء الاشخاص بالتأكيد عملاء للاجانب والصهيونية العالمية، ولا يمكن لمسلم ان يفعل هكذا".
http://www.alalam.ir/news/1501166
***
مسؤول ايراني يشيد بالمشاركة الحاشدة بمسيرات يوم القدس

اشاد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الشيخ علي أكبر ناطق نوري اليوم الجمعة بالحضور الجماهيري الضخم في يوم القدس العالمي، فيما اكد أن تشديد الحظر المفروض على ايران لن يصب في صالح الولايات المتحدة.
وتقدم الشيخ ناطق نوري بالشكر للشعب الإيراني لمشاركته وإحياء يوم القدس منذ العام الأول من المبادرة التي اطلقها مفجر الثورة الإسلامية الإمام خميني (قدس سره).
وقال: "أن الكثير من البلدان الإسلامية اليوم تقوم بإحياء مراسم يوم القدس، وهذا سيؤدي إلى وحدة المسلمين لإقتلاع هذه الغدة السرطانية (كيان الاحتلال الاسرائيلي)".
http://www.alalam.ir/news/1501158
تعليق